پاسخ:

از میان اندیشمندان اهل تسنن، طولانی ترین متن از سخنان پیامبر در روز غدیر را «احمد بن محمد الطبری» در کتابِ «مناقب علی بن ابیطالب» ذکر کرده است. این کتاب در سالِ 411 هجری قمری در قاهره نسخه برداری شده[1]، و یک نسخه­ از آن در کتابخانه­ی سید بن طاووس موجود بوده است. متأسفانه اصلِ این کتاب هم­اینک موجود نیست. سید بن طاووس در کتابِ «کشف الیقین» خطبه­ پیامبر در روز غدیر را با سندِ متصل ذکر کرده است. این متن، آن گونه که در این کتاب ضبط شده است، 3500 واژه دارد.

پس از متنِ مذکور، طولانی ترین متن از سخنان پیامبر را محمد بن جریر بن یزید الطبری متوفای 310 هجری قمری در کتاب «الولایة» یا همان کتابِ «الرد علی الحُرقوصیّة» ضبط کرده است. این کتاب نیز هم­اینک موجود نیست. اما مرحومِ نباطی عاملی در «الصراط المستقیم» به نقل از این کتاب سخنان پیامبر را در روز غدیر خم نقل کرده است. مقایسه این متن با متنِ مذکور در «الیقین» نشان می­دهد که روایتِ موجود در کتابِ «الولایة» تنها ناظر به فرازهایی محدود از سخنان پیامبر در آن روز است. این متن مشتمل بر هفتصد واژه است که فاقد عبارتِ «من کنت مولاه فهذا علی مولاه» است.

ابن المغازلی شافعی متوفای 483 هجری قمری در کتاب «مناقب علی بن ابیطالب» سخنانِ پیامبر را در روز غدیر خم با سندِ متصل از همسر زید بن أرقم نقل کرده است. متنِ این روایت بدین شرح است:

«قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَّافِ الْبَزَّازِ إِذْناً قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ مُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الحُدَّانِيُّ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ‏ أَرْقَمَ‏ قَالَت: أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ حَتَّى نَزَلَ بِغَدِيرِ الْجُحْفَةِ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَأَمَرَ بِالدَّوْحَاتِ‏ فَقُمَ‏ مَا تَحْتَهُنَّ مِنْ شَوْكٍ ثُمَّ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَخَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ وَ أَنَّ مِنَّا لَمَنْ يَضَعُ رِدَاءَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ بَعْضَهُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا الَّذِي لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضَلَّ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَى وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِنَبِيٍّ مِنَ‏ الْعُمُرِ إِلَّا نِصْفُ مَا عُمِّرَ مَنْ قَبْلَهُ وَ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ لَبِثَ فِي قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنِّي قَدْ أَسْرَعْتُ فِي الْعِشْرِينَ أَلَا وَ إِنِّي يُوشِكُ أَنْ أُفَارِقَكُمْ أَلَا وَ إِنِّي مَسْئُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْئُولُونَ فَهَلْ بَلَّغْتُكُمْ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَامَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ الْقَوْمِ مُجِيبٌ يَقُولُونَ نَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ رَسُولُهُ فَقَدْ بَلَّغْتُ رِسَالَتَهُ وَ جَاهَدْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ صَدَعْتُ بِأَمْرِهِ وَ عَبَدْتُهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيّاً فَقَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَ صَدَقْتُمُونِي أَلَا وَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ إِنَّكُمْ تَبَعِي تُوشِكُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ حِينَ تَلْقَوْنَنِي عَنْ ثَقَلِي كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا قَالَ فَأُعِيلَ‏ عَلَيْنَا مَا نَدْرِي مَا الثَّقَلَانِ حَتَّى قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الثَّقَلَانِ قَالَ الْأَكْبَرُ مِنْهُمَا كِتَابُ اللَّهِ سَبَبُ طَرَفٍ‏ بِيَدِ اللَّهِ وَ طَرَفٍ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَ لَا تَوَلَّوْا وَ لَا تَضِلُّوا وَ الْأَصْغَرُ مِنْهُمَا عِتْرَتِي مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي فَلَا تَقْتُلُوهُمْ وَ لَا تَعْمِدُوهُمْ وَ لَا تُقَصِّرُوا عَنْهُمْ وَ لَا تَقْهَرُوهُمْ فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُ لَهُمَا اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ فَأَعْطَانِي نَاصِرُهُمَا لِي نَاصِرٌ وَ خَاذِلُهُمَا لِي خَاذِلٌ وَ وَلِيُّهُمَا لِي وَلِيٌّ وَ عَدُوُّهُمَا لِي‏ عَدُوٌّ أَلَا فَإِنَّهَا لَمْ تَهْلِكْ أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ حَتَّى تَتَدَيَّنَ بِأَهْوَائِهَا وَ تَظَاهَرَ عَلَى نُبُوَّتِهَا وَ تَقْتُلَ مَنْ قَامَ بِالْقِسْطِ مِنْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَرَفَعَهَا وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَهَا ثَلَاثاً آخِرَ الْخُطْبَة.»[2]

همانطور که ملاحظه می­شود، بدنه­ی اصلیِ سخنان پیامبر در این روایت، بیش از سیصد واژه دارد. از آن­جایی که صحتِ سندِ این روایت قابل اثبات نیست، در نتیجه نمی­توان این متن را به عنوانِ طولانی­ترین متنِ صحیح السندِ سخنان پیامبر در روز غدیر در منابع مخالفان بر شمرد.

ابو القاسم طبرانی در معجم الکبیر، از طریقِ حذیفة بن أسید الغفاری، متنِ سخنان پیامبر گرامی اسلام را با سند صحیح و در قالب چهار حدیث متوالی ضبط کرده است. بدنه­ی اصلی سخنان پیامبر در این روایت حدودِ 250 واژه دارد. ابتدا سند و متن این خطبه ارائه می­گردد و سپس صحتِ سند آن مورد بررسی قرار می­گیرد.

2980- حَدَّثَنَا وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجيُّ ، مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالا : حَدَّثَنَا نَصْرُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْقَاسِمِ بن مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا زَيْدُ بن الْحَسَنِ الأَنْمَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بن خَرَّبُوذَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بن أَسيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : لَمَّا صَدَرَ صَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَهَى أَصْحَابَهُ عَنْ شَجَرَاتٍ بِالْبَطْحَاءِ مُتَقَارِبَاتٍ أَنْ يَنْزِلُوا تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقُمَّ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ ، وَعَمَدَ إِلَيْهِنَّ فَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ :

«يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ لَمْ يُعَمَّرْ نَبِيٌّ إِلا نِصْفَ عُمْرِ الَّذِي يَلِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَإِنِّي لأَظُنُّ أَنِّي يُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي مَسْئُولٌ ، وَإِنَّكُمْ مَسْئُولونَ ، فَمَاذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟» قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَجَاهَدْتَ وَنَصَحْتَ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.

2981- فَقَالَ: «أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ وَ نَارَهُ حَقٌّ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ؟» قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ بِذَلِكَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ».

2982- ثُمَّ قَالَ : «أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ مَوْلايَ ، وَأَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا مَوْلاهُ ، يَعْنِي عَلِيًّا ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ».

2983- ثُمَّ قَالَ : «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي فَرَطُكُمْ ، وَإِنَّكُمْ وارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، حَوْضٌ أَعْرَضُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ ، فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قِدْحَانٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، الثَّقَلُ الأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لا تَضِلُّوا وَلا تَبَدَّلُوا ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، فَإِنَّهُ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَنْقَضِيَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».[3]

بررسی رجال این سندِ

لازم است تا سند ارائه شده توسط طبرانی به طور دقیق مورد بررسی قرار گرفته و صحت آن  طبق مبانی رجالی اهل تسنن ثابت گردد.

زكريا بن يحيى الساجى البصرى (متوفی 307 هـ .ق):

زكريا بن يحيى بن داود الحافظ أبو يحيى الساجي البصري: أحد الأثبات ما علمت فيه جرحاً أصلاً ... و ذکره ابن أبي حاتم فقال: كان ثقة يعرف الحديث و الفقه و له مؤلفات حسان في الرجال و اختلاف العلماء و أحكام القرآن ... و قال مسلمة بن القاسم: بصري ثقة ...[4]

نَصرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن بَكّار النّاجىّ الكوفى الوَشّاء (متوفی 248 هـ  . ق)

روی عنه: الترمذي و  ابن ماجه

رتبته عند ابن حجر :  ثقة[5]   

رتبته عند الذهبي :  ثقة

و قال المزّی فی التهذیب: ما رأينا إلا جمالا و حسن خلق و قال النسائى : ثقة .... و ذكره ابن حبان فى كتاب «الثقات».

سعيد بن سُلَيمان الضَّبِّىّ، أبو عُثمان الواسِطىّ (125- 225 هـ .ق)

روی عنه: البخاري و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه

رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ

زَيد بن الحَسن القُرَشى، أبو الحسين الكوفى الأنماطىّ

روی عنه: الترمذی

و  ذكره ابن حِبّان فى كتابِ «الثقات»

المعروف بن خَرّبوذ المكّى

روی عنه البخاري و مسلم و أبو داود و ابن ماجه

و قال المزى فی التهذیب:  ... قال أبو حاتم : يكتب حديثه ... و ذكره ابن حبان فى كتاب «الثقات».

 توجه شود که ابوالطُفَیل و حُذَیفة بن أَسید، در منطق اهل تسنن به صرف صحابی بودن، عادل و موثق­اند. در نتیجه د این روایت را باید طولانی ترین متنِ صحیح السندِ سخنان پیامبر در روز غدیر خم دانست.

علاوه بر توضیحاتی در خصوص صحت سند این روایت ذکر شد، دو تن از اندیشمندان اهل تسنن به صحت این سند تصریح نموده­اند. ابن حجر هیثمی در الصواعق المحرقه، پیش از نقل خطبه­ی غدیر می­نویسد: «الطبراني و غيره بسند صحيح أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم تحت شجرات فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير...»[6] هم­چنین مؤلف سمط النجوم العوالی چنین می­نویسد: «حثه صلى الله عليه وسلم في هذه الخطبة على أهل بيته عموماً، وعلى علي خصوصاً. ويرشد إليه أيضاً ما ابتدأ به صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، و لفظه عند الطبراني، بسند صحيح : أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم، ثامن عشر ذي الحجة، مرجعه من حجة الوداع، تحت شجرات بُرِّح له ما تحتها بعد صلاة الظهر، فقال: «أيها الناس، إنه قد نبأنی اللطيفُ الخبير» ...»[7]

پس از بررسی سند این روایت، لازم است در خصوص مطالبِ ذکر شده در متن نیز نکاتی ارائه گردد:

خبر دادن پیامبر از نزدیک بودن زمانِ وفات خود

پرسش پیامبر از اصحاب خود در خصوص گواهی آنان نزد خداوند در خصوص مسئولیتِ پیامبر

پاسخِ اصحاب مبنی بر «نشهد انک قد بلغت و جاهدت و نصحت»

شهادت گرفتن از صحابه در خصوص مهم­ترین اصول عقیدتی اسلام مانند توحید و معاد و نبوت.

اشاره به آیه­ی «النبی اولی بالمؤمنین من انفسهم» و اقرار گرفتن این مطلب از صحابه

حدیث شریف غدیر و دعا برای حضرت امیر المؤمنین

اشاره به وارد شدن اصحاب بر پیامبر در حوض در آخرت و تأکید بر این نکته که از شما اصحاب در خصوصِ دو ثقلِ به یادگار گذاشته­ام سؤال می­کنم.

حدیث شریف ثقلین و تأکید بر این نکته که آن دو هرگز از هم جدا نمی­شوند.

پاسخ:

مقام امامت بالاتر از نبوت است زيرا اولاً:
نبوّت، اخذ وحى است و رسالت بيان تبليغ آن. در حالى كه امامت و زعامت و سرپرستى همه جانبه جامعه در پرتو اصول و تعاليم الهى مى باشد، شكى نيست كه هر يك از مقامات در گرو يك رشته لياقت ها و شايستگى ها است و «عطاياى» الهى به اندازه صلاحيت ها است و اگر تحمل نبوّت و رسالت در گرو شرايط است، تحمل امامت در گرو شرايط شديدترى مى باشد; زيرا انسان آسمانى در مقام نخست موظف به اخذ و بيان اصول و احكام است در حالى كه در مقام ديگر موظف به تحقق بخشيدن به برنامه هاى الهى است تا جامعه انسانى را با قيادت و رهبرى صحيح در مسيرى سوق دهد كه سعادت دو جهان آنان را تضمين نمايد. و به ديگر سخن: قلمرو كار انبيا و رسل، از آن نظر كه حامل نبوّت و رسالت مى باشند، فقط تبيين و تذكر است ولى آنگاه كه به مقام امامت منصوب شدند، وظيفه خطيرترى را برعهده مى گيرند و آن تربيت انسان هاى جاهل و تأمين كليه نيازهاى بشر در تمام قسمت ها است، و قيام براى اين وظيفه بزرگ، بدون صبر و بردبارى، استقامت و شكيبايى و بدون خلّت و سوختگى در راه خدا، امكان پذير نيست; از اين جهت ابراهيم پس از يك رشته آزمون ها كه استقامت و خويشتن دارى وخلّت و شكيبايى خود را در راه خدا ثابت كرد، به چنين مقامى نايل آمد.
بنابر اين ، قيام به وظيفه ى امامت كه پيوسته با مشكلات گريبانگير، وهمراه با مصايب و نبرد با تمايلات است به سوختگى وساختگى بيشترى نياز دارد و بدون عشق خدايى و فنا در رضاى او امكان پذير نيست از اين جهت اين مقام به ابراهيم در آخرين مراحل عمر او عطا گرديد.
ثانياً: هدايت پيامبران و رسولان، جز ارايه طريق چيز ديگري نيست در حالى كه هدايت امام به صورت ايصال به مطلوب است; يعنى امام از نظر تأثير باطنى و نفوذ روحانيى كه اثر وجوديش در قلب انسان مى تابد، آنان را هدايت مى كند، امام از اين نظر بسان خورشيد است كه با اشعه نور خود گياهان را پرورش مى دهد و قلوب مستعد و آماده را به كلى منقلب مى سازد.
امام در پرتو قدرت روحى، افراد مستعد و آماده را از ظلمت و گمراهى خارج كرده و به سوى نور وارد مى كند و اين مقام براى ابراهيم و امثال او پس از يك سلسله امتحانات به دست مى آيد و آنان داراى چنين روح و روانى مى گردند.
امام در اين نظريه از مجارى فيض بلكه از علل وصول فيض (هدايت) به مردم به شمار مى رود، يعنى همان طور كه فيض مادى براى خود، مجارى و علل مادى دارد، همچنين فيض معنوى كه مقصود از آن در آيه هدايت تكوينى است، براى خود داراى چنين مجارى و عللى مى باشد و اين نوع هدايت به خاطر لياقت و شايستگى طرف، خارج از اختيار و خواست او صورت مى پذيرد و افراد لايق قهراً مجذوب هدايت امام بوده و در حوزه هدايت تكوينى او قرار مى گيرند.

پاسخ:

براي يافتن جواب اين سؤال بايد اندكي به مباحث زمان صدر اسلام و زمان حيات پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ بپردازيم تا مسأله روشن شود كه آيا پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ در زمان حيات خود به امامت كسي تصريح كرده بود يا نه اگر تصريح كرده بود ديگر بعد از رحلت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ نيازي نبود كه كسي به عنوان امام يا خليفه از طرف مسلمين (چه شيعه و چه سني) انتخاب شود بلكه فقط مردم بيعت مي كردند و قضيه فيصله مي يافت ولي اگر تصريح به امامت كسي نكرده بود بايد بيشتر به مسئله امامت و خلافت بعد از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ توجه كرد.
عقيدة اهل سنت بر اين است كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ امت خود را بدون تعيين جانشين و رهبري رها كرده است و براي مسلمانان از امام يا ولي و سرپرستي كه پس از وي بر مسند او تكيه خواهد زد و وظايف دنيوي و اخروي او از جمله رهبري امت را بر عهده خواهد گرفت سخني به ميان نياورده است.(1) لذا اصحاب بزرگوار با رنج و زحمت فراوان بدست آوردند كه ترك امت بدون تعيين امام و رهبر شكست قطعي مكتب و مرام آن ها را در پي دارد و تعيين جانشين و ولي با مصلحت امت، سازگارتر است و به همين دليل آن را مشروعيت بخشيدند.(2)
اما در مقابل اين سخن بايد گفت مسلمان اعم از (شيعه و سني) همه مي دانند كه شخص پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ وقتي به جنگ و غزوه اي مي رفت حتي نمي گذاشت شهر مدينه بدون امير و جانشين باشد. چطور ممكن است بگوئيم پيامبر امر اين امت عظيم را بعد از خودش تا ابدالدهر بدون آن كه قاعده اي وضع و يا جانشيني تعيين كند ناديده گرفته است.(3)
بر كسي پوشيده نيست كه رسول اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ (به موجب آيه 57 سورة مائده) عملاً علي ـ عليه السلام ـ را به خلافت و امامت بعد از خودش، آن هم در اجتماعي متشكل از صدهزار مسلمانِ حج گزار در محل غدير خم برگزيد.
بايد اذعان نمود كه حديث غدير از طريق اهل سنت به مرتبه تواتر رسيده و كتاب هاي زيادي راجع به آن به رشته تحرير در آمده است. از جمله: 1. الولايه، نوشتة ابن حجر طبري، 2. كتاب الولايه، نوشته ابوعباس بن احمد بن عقده و ... براي هر مسلمان منصف و بي غرض همين كافي است كه طبق نقل هاي معتبر عمر بن خطاب در روز غدير بعد از نصب امام علي - عليه السلام – به خلافت (امامت) پا پيش گذاشت و در برابر صد هزار مسلمان انتخاب علي ـ عليه السلام ـ را به منصب امامت و خلافت تبريك گفت.(4)
بنا بر اين با توجه به اين كه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ بارها بر امامت و خلافت علي ـ عليه السلام ـ تصريح كرده بودند اين سؤال مطرح مي شود كه چرا اهل سنت علي ـ عليه السلام ـ را به عنوان اولين امام قبول نكردند؟ شايد بتوان موارد ذيل را از جمله عوامل اين روي گرداني دانست:
1. مي گفتند سن امام علي ـ عليه السلام ـ كم است.
2. عرب مخصوصاً قريش نسبت به آن حضرت حسد ورزيدند و عليه او توطئه چيني كردند.
3. مي گفتند علي ـ عليه السلام ـ خون هاي زيادي در جنگ هاي اسلام با مشركين ريخته بود.
4. طايفه قريش راضي نمي شد كه نبوت و خلافت در خانوادة بني هاشم جمع شود.
5. اگر علي ـ عليه السلام ـ زمامدار مي شد مردم را وادار مي كرد ولو خوش نداشته باشند تابع حق و راه رسم روشن باشند، حق هم كه در ذائقه ها تلخ است.
در نهايت مي توان گفت پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلّم ـ در زمان حيات خود مكرراً عموماً و خصوصاً به امامت و جانشيني علي ـ عليه السلام ـ بعد از خودش به صراحت تصريح كرده بود مثل حديث ثقلين، حديث غدير و حديث يوم الانذار. كه اهل سنت در كتاب هاي خود به اين احاديث اشاره كرده اند اما چيزي كه در اين ميان هست اين كه اهل سنت از روي غرض ورزي برخي از واقعيت ها را يا انكارمي كنند يا قبول ندارند يا سرپوش مي گذارند.(5)
پی نوشت:
1. احمد حسين يعقوب، نظرية عدالت صحابه، ص236، مترجم: مسلم صاحبي، ناشر: سازمان تبليغات اسلامي، چاپ اول، زمستان 72، چاپ واژه.
2. احمد حسين يعقوب، نظرية عدالت صحابه، ص239، همان.
3. محمد رضا مظفر، اسرار سقيفه، ص54، انتشارات انصاريان، چاپ بهمن، قم، چاپ سوم، 1373.
4. نظرية عدالت صحابه، ص 280-281، همان.
5. محمد حسن موسوي كاشاني، بر امير مؤمنان چه گذشت، ص29، ناشر دارالكتب الاسلامي، چاپ خورشيد، چاپ سوم، 1374.

پاسخ:

در اینکه مدیریت جامعه پس از پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله) به شخصیت والایی نیازمند است، جای گفتگو نیست و خرد هر انسان منصفی بر این اصل داوری می‌کند و اتفاقاً قرآن کریم رهبری امت(امامت) را به صورت کلی در چند آیه مطرح می‌کند:

1) آیه ولایت :
«انما ولیکم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزکاة وهم راکعون: ولی شما تنها خدا و پیامبر اوست و کسانی که ایمان آورده‌اند؛ همان کسانی که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند.»( مائده،55)
شأن نزول آیه را بسیاری از مفسران و اهل حدیث چنین نقل کرده‌اند: «سائلی وارد مسجد شد و درخواست کمک کرد. کسی به او چیزی نداد؛ امام علی(علیه السلام) در حالی که در رکوع بود، با انگشت خود که انگشتری در آن بود، به فقیر اشاره کرد که انگشتری را از دست او درآورد و رفع احتیاج نماید. او نیز جلو آمد و انگشتر را از دست امام درآورد و دنبال کار خود رفت». 
در این هنگام خبر به پیامبر اکرم(صلی الله علیه واله) رسید. وی از خدا چنین درخواست نمود: «پروردگارا! همان طور که برای موسی از خاندانش وزیری معین نمودی، برای من نیز از اهل بیتم وزیری معین فرما». در این لحظه فرشته وحی فرود آمد و آیه یاد شده را برای پیامبر خواند.
این شأن نزول را علاوه بر علمای شیعه، 66 تن از محدثان و متکلمان بزرگ اهل سنت با مختصر تفاوتی، در کتابهای خود آورده‌اند. علامه امینی مصادر آن را در کتاب شریف «الغدیر» آورده است.1
اکنون باید دید چگونه این آیه مسأله امامت را مطرح می‌کند. توضیح اینکه: «ولی» در آیه یاد شده به معنی سرپرست و کسی است که زمام امور را به دست گیرد؛ لذا پدر و حاکم را ولی می‌خوانند و می‌گویند: «الأب ولی الطفل»، و «الحاکم ولی القاصر». از آنجا که محور سخن «ولی مؤمنان» است، طبعاً مقصود از «ولیکم الله»، امام و حاکم آنها خواهد بود. حتی قرائن موجود در آیه و شأن نزول آن، روشن‌ترین گواه است که مراد از «ولی»، امامت و سرپرستی است. اینک قرائن:
1. اگر مقصود از «ولی» در «ولیکم» غیر از ولایت و زعامت دینی و مقام سرپرستی باشد؛ مثلاً گفته شود مقصود از آن «محب» و «ناصر» است، در این صـورت منحصـر کردن مقـام به سه فـرد، بی‌جهـت خواهد بود؛ زیرا همه افراد با ایمـان، محب و دوست و ناصـر یکدیگـرند و اختصاص به این سه نفر ندارد.
2. ظاهر آیه این است که تنها این سه تن بر جامعه مسلمانان ولایت دارند. در این صورت باید گروهی که ولایت دارند، غیر از گروهی باشند که تحت ولایت هستند. اگر ولی را به معنی رهبر و سرپرست امور مسلمانان بگیریم، طبعاً این دو گروه از هم جدا و متمایز می‌شوند؛ اما اگر آن را به معنی دوست و یاور بگیریم، این دو گروه، یکی می‌شوند؛ زیرا همه افراد، محب و دوست یکدیگر و ناصر و یاور هم هستند.
3. هرگاه مقصود دوستی و نصرت باشد، می‌بایست تنها به «الذین آمنوا» اکتفا شود و دیگر به آوردن این جمله که «در حال رکوع زکات می‌دهند»، نیازی نباشد؛ زیرا در جامعه با ایمان، همه افراد با یکدیگر دوست و یاور هستند؛ خواه در حالت رکوع زکات بدهند یا نه. 
از این رو مفاد آیه، همان است که پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله)در یکی از سخنانش فرموده است: «ای علی، تو پس از من ولی هر فرد با ایمان هستی.»2 لفظ «بعدی» گواه بر این است که مقصود از «ولی» همان مقام رهبری و حکومت و سرپرستی در امور دینی و دنیوی است، نه محبت و دوستی؛ زیرا اگر دوستی بود، به زمان درگذشت پیامبر(صلی الله علیه واله) اختصاص نداشت.

2)آیه «أولوا الامر» :
آیه پیشین تنها آیه‌ای نیست که امامت و ولایت را به صورت یک اصل مطرح می‌کند، بلکه آیه اطاعت «اولو الامر» نیز نمونه‌ای دیگر است؛ چنان که می‌فرماید: «یا أیها الذین آمنوا أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولی الأمر منکم: ای کسانی که ایمان آورده‌اید، خدا را اطاعت کنید و از پیامبر و اولیای امر خود فرمان برید.» (نساء،59)
«اولو الامر» در آیه که به معنای «فرمانروایان» است، حاکی از فرمانروایی گروهی است که اطاعت آنان در کنار اطاعت خدا و رسول، قرار گرفته است. فخر رازی در تفسیر خود، بیان شیوایی دارد و می‌گوید: از اینکه اولوالامر در کنار خدا و رسول قرار گرفته، باید گفت که صاحبان این منصب، معصوم از گناه و پیراسته از خطا بودند؛ زیرا گذشته از اینکه در کنار دو معصوم (خدا و پیامبر) واقع شده‌اند و باید با آن دو همگون باشند، از اینکه اطاعت «اولوالأمر» بدون قید و شرط لازم شمرده شده، باید گفت این فرمانروایان، انسانها معصومی هستند که پیراسته از گناه و خطا می‌باشند و اگر غیر آن بود، حتماً باید حدود اطاعت آنها محدود گردد، در حالی که قرآن، بدون حد و مرز اطاعت آنها را لازم شمرده است.3
این دو آیه (آیه‌های ولایت و اولو الامر) مسأله امامت را به طور مستقل مطرح می‌کند، در حالی که برخی از آیات هر چند مسأله امامت را مطرح نمی‌کند؛ ولی شأن نزول آن حاکی است که در این مورد نازل شده است؛ مانند آیه «اکمال».

3)آیه اکمال :
«الیوم أکملت لکم دینکم وأتممت علیکم نعمتی ورضیت لکم الاسلام دینا: امروز دین شما را برای شما کامل ساختم و نعمت خویش را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان دین برای شما پسندیدم...»(مائده،3) 
مفسران و گروهی از محدثان ، نزول این آیه را در حجه‌الوداع در ـ روز غدیر خم ـ روزی که علی(علیه السلام) به مقام امامت منصوب گشت، یادآور شده‌اند.4 با توجه به این سه آیه، پاسخ سؤال روشن می‌شود که مسأله امامت و ولایت در قرآن مطرح است و هرگز قرآن آن را ناگفته نگذاشته است. 
چرا نام امامان در قرآن نیامده است؟ 
پاسخ: روش آموزشی قرآن بیان کلیات و اصول عمومی است. تشریح مصادیق و جزئیات غالباً برعهده پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله) می‌باشد. رسول خدا نه تنها مأمور به تلاوت قرآن بود، بلکه در تبیین آن نیز مأموریت داشت؛ چنان که می‌فرماید: «و أنزلنا الیک الذکر لتبین للناس ما نزل الیهم و لعلهم یتفکرون: قرآن را بر تو فرستادیم تا آنچه برای مردم نازل شده است، برای آنها بیان کنی و آشکارسازی، شاید آنان بیندیشند.»(نحل، 44) 

در آیه یاد شده دقت کنید، می‌فرماید: «لتبین» و نمی‌گوید: «لتقرأ» یا «لیتلو» و این نشانه آن است که پیامبر(صلی الله علیه واله) علاوه بر تلاوت، باید حقایق قرآنی را روشن کند؛ بنابراین انتظار اینکه مصادیق و جزئیات در قرآن بیاید، همانند این است که انتظار داشته باشم، همه جزئیات در قانون اساسی کشور ذکر شود. اکنون برخی از روشهای قرآنی را در مقام معرفی افراد بیان می‌کنیم:

1)معرفی به نام :
گاهی وضعیت ایجاب می‌کند که فردی را به نام معرفی کند؛ چنان‌که می‌فرماید: «و مبشراً برسول یأتی من بعدی اسمه احمد: [عیسی می‌گوید:] به شما مژده پیامبری را می‌دهم که پس از من می‌آید و نامش احمد است».(صف،6) در این آیه، حضرت مسیح(علیه السلام)، پیامبر(صلی الله علیه واله) پس از خویش را به نام معرفی می‌کند و قرآن نیز آن را از حضرتش نقل می‌نماید.

2) معرفی با عدد :
و گاهی موقعیت ایجاب می‌کند که افرادی را با عدد معرفی کند؛ چنان که می‌فرماید: «و لقد أخذ الله میثاق بنی اسرائیل و بعثنا منهم اثنی عشر نقیبا: خدا از فرزندان اسرائیل پیمان گرفت و از آنان دوازده سرگروه برانگیختیم.» (مائده،11) 

3) معرفی با صفت :
بعضی اوقات وضعیت به‌ گونه‌ای است که فرد مورد نظر را با اوصاف معرفی کند؛ چنان که پیامبر خاتم(صلی الله علیه واله) را در تورات و انجیل، با صفاتی معرفی کرده است: «الذین یتبعون الرسول النبی الأمی الذی یجدونه مکتوباً عندهم فی التوراه و الإنجیل: کسانی که از رسول و نبی درس ناخوانده‌ای پیروی می‌کنند که نام و خصوصیاتش را در تورات و انجیل نوشته می‌یابند، که آنان را به نیکی دعوت کرده و از بدیها بازشان می‌دارد، پاکیها را برای آنان حلال کرده و ناپاکی‌ها را تحریم می‌نماید و آنان را امر به معروف و نهی از منکر می‌کند و بارهای گران و زنجیرهایی که بر آنان بود، از ایشان برمی‌دارد.»(اعراف،157) 
با توجه به این روش، انتظار اینکه اسامی دوازده امام با ذکر نام و اسامی پدر و مادر در قرآن بیاید، انتظاری بی جاست؛ زیرا گاهی مصلحت در معرفی به نام است و گاهی معرفی به عدد و احیاناً معرفی با وصف. 
اگر این اصل را بپذیریم و بگوییم خداوند باید کلیه مسائل اختلاف آفرین را در قرآن ذکر کند، تا مسلمانان دچار تفرقه نشود؛ در این صورت باید صدها مسأله کلامی و عقیدتی و فقهی و تشریعی در قرآن ذکر شده باشد، مسائلی که قرنها مایه جنگ و جدل و خونریزی در میان مسلمانان شده است؛ ولی قرآن در باره آنها به طور صریح و قاطع ـ که ریشه‌کن کننده نزاع باشد ـ سخن نگفته است، مانند:
1. صفات خدا عین ذات اوست یا زاید بر ذات؟
2. حقیقت صفات خبری مانند استوای بر عرش چیست؟
3. قدیم یا حادث بودن کلام خدا. 
4. جبر و اختیار.
این مسائل و امثال آنها هر چند از قرآن قابل استفاده است؛ ولی آن‌چنان شفاف و قاطع که نزاع را یکسره از میان بردارد، در قرآن وارد نشده است و حکمت آن در این است که قرآن مردم را به تفکر و دقت در مفاد آیات دعوت می‌کند، بیان قاطع همه مسائل، به گونه‌ای که همه مردم را راضی سازد، بر خلاف این اصل است.
پرسشگر تصور می‌کند که اگر نام امام و یا امامان در قرآن می‌آمد، اختلاف از بین می‌رفت، در حالی که این اصل کلیت ندارد؛ زیرا در موردی تصریح به نام شده ولی اختلاف نیز حاکم گشته است. بنی‌اسرائیل از پیامبر خود خواستند فرمانروایی برای آنان از جانب خدا تعیین کند تا تحت امر او به جهاد بپردازند و زمینهای غصب شده خود را بازستانند و اسیران خود را آزاد سازند. آنجا که گفتند: «اذ قالوا لنبی لهم ابعث لنا ملکاً نقاتل فی سبیل الله: آنان به پیامبر خود گفتند: برای ما فرمانروایی معین کن تا به جنگ در راه خدا بپردازیم.» (بقره،246)
پیامبر آنان، به امر الهی فرمانروا را به نام معرفی کرد و گفت: «إن الله قد بعث لکم طالوت ملکا: خدا طالوت را به فرمانروایی شما برگزیده است.»(بقره،247) 
با اینکه نام فرمانروا با صراحت گفته شد، آنان زیر بار نرفتند و به اشکال تراشی پرداختند و گفتند: «أنى یکون له الملک علینا ونحن أحق بالملک منه ولم یؤت سعه من المال: او چگونه می‌تواند فرمانروای ما باشد، حال آنکه ما به فرمانروایی از او شایسته‌‌تریم، و او توانمندی مالی ندارد؟»(بقره،247)
این امر دلالت بر آن دارد که ذکر نام برای رفع اختلاف کافی نیست، بلکه باید موقعیت جامعه، آماده پذیرایی باشد. چه بسا ذکر اسامی پیشوایان دوازده‌گانه، سبب می‌شد که آزمندان حکومت و ریاست به نسل‌کشی بپردازند تا از تولد آن امامان جلوگیری کنند؛ چنان که این مسأله درباره حضرت موسی(علیه السلام) رخ داد . درباره حضرت مهدی(علیه السلام) که اشاره‌ای به نسب و خاندان ایشان شد، حساسیتهای فراوانی پدید آمد و خانه حضرت عسکری(علیه السلام) مدتها تحت نظر و مراقبت بود تا فرزندی از او به دنیا نیاید و در صورت تولد، هر چه زودتر به حیات او خاتمه دهند. 
در پایان یادآور می‌شویم: همان‌طور که گفته شد، قرآن به سان قانون اساسی است. انتظار اینکه همه چیز در آن آورده شود، کاملاً بی‌مورد است. نماز و روزه و زکات که از عالی‌ترین فرایض اسلام است، به طور کلی در قرآن وارد شده و تمام جزئیات آنها از سنت پیامبر(صلی الله علیه واله) گرفته شده است.

پی‌نوشت ها:
1. الغدیر، ج3، ص156 تا 162.
2. مستدرک حاکم، ج3، ص111؛ مسند احمد، ج4، ص437.
3. مفاتیح‌الغیب (تفسیر رازی)، ج10، ص144.
4. الدرالمنثور، ج2، ص298؛ فتح‌القدیر، ج2، ص57؛ ینابیع‌الموده، ص120؛ تفسیر المنار، ج6، ص463. مرحوم علامه امینی در کتاب الغدیر(ج1، ص447ـ 458)، نزول این آیه را در روز غدیر از مدارک بسیاری نقل کرده است.

پاسخ:

در دهمين سال هجرت، رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ قصد زيارت خانه خدا را نمود، و تعداد 114 يا 120 يا 124 هزار در اين سفر آن حضرت را همراهي مي كردند. بعد از انجام مراسم حج، پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ با جمعيت، آهنگ بازگشت به مدينه كردند. هنگامي كه به غديرخم رسيدند، جبرئيل امين فرود آمد و از جانب خداوند متعال، اين آيه را آورد: «اي رسول ما، آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده به مردم ابلاغ كن».(1)
امين وحي، از طرف خداوند به پيامبر امر كرد تا علي را ولي و امام، معرفي كرده و وجوب پيروي و اطاعت از او را به خلق ابلاغ كند.
آنان كه در دنبال قافله بودند رسيدند، و كساني كه از آن مكان عبور كرده بودند، بازگشتند، پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ فرمود: خار و خاشاك آن جا را جمع و برطرف كنند. هوا به شدت گرم بود، مردم قسمتي از رداي خود را بر سر و قسمتي را زير پا افكندند، و براي آسايش پيامبر چادري تهيه كردند، اذان ظهر گفته شد و پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نماز ظهر را با همراهان ادا كردند، بعد از پايان نماز، از جهاز شتر، محل مرتفعي ترتيب دادند.
پيامبر با صداي بلند، همگان را متوجه ساخت و خطبه خواند و در ضمن خطبه فرمود: خداوندا گواه باش، همانا من در انتقال به سراي ديگر و رسيدن به كنار حوض، بر شما سبقت خواهم گرفت و شما در كنار حوض بر من وارد مي شويد...، مواظب باشيد كه من پس از خودم دو چيز گران بها و ارجمند در ميان شما مي گذارم، چگونه رفتار مي كنيد، در اين موقع مردم بانگ بر آوردند: يا رسول الله آن دو چيز گران بها چيست؟ فرمود: كتاب خدا و عترت من مي باشد. همانا خداي دانا و مهربان، مرا آگاه ساخت، كه اين دو هرگز از يكديگر جدا نخواهند شد، تا در كنار حوض بر من وارد شوند، من اين امر را از خداي خود درخواست نمودم، بنابراين بر آن دو پيشي نگيريد و از پيروي آن دو باز نايستيد و كوتاهي نكنيد، كه هلاك خواهيد شد.
سپس دست علي را گرفت و او را بلند نمود، تا حدي كه سفيدي زير بغل هر دو نمايان شد. مردم او را ديدند و شناختند، رسول الله ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ اين گونه ادامه داد: اي مردم كيست كه بر اهل ايمان از خود آنها سزاوارتر باشد؟ مردم گفتند: خدا و رسولش دانا ترند، فرمود: همانا خدا مولاي من است و من مولاي مومنين هستم و بر آنها از خودشان سزاوارترم. پس هر كس كه من مولاي اويم، علي مولاي او خواهد بود، و بنا به گفته احمد بن حنبل (پيشواي حنبلي ها) پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ اين جمله را چهار بار تكرار نمود.
سپس دست به دعا گشود و گفت: بار خدايا دوست بدار، آن كه او را دوست دارد و دشمن بدار آنكه او را دشمن دارد، ياري فرما ياران او را و خوارگردان خوار كنندگان او را. او را معيار، ميزان و محور حق و راستي قرار ده.
قبل از پراكنده شدن جمعيت، امين وحي، اين آيه را بر پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نازل نمود: امروز دين شما را كامل نموده و نعمت را بر شما تمام كرده و دين اسلام را براي شما پسنديدم.(2) در اين موقع پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ فرمود: الله اكبر، بر اكمال دين و اتمام نعمت و خشنودي خدا به رسالت من و ولايت علي ـ عليه السلام ـ بعد از من.
جمعيت حاضر، از جمله ابوبكر و عمر به امير المومنين اين گونه تهنيت گفتند، مبارك باد مبارك باد، بر تو اي پسر ابي طالب كه مولاي من و مولاي هر مرد و زن مومني گشتي.(3)
آنچه ذكر شد اجمالي از واقعه غدير بود كه همه امت اسلامي اعم از شيعه و سني بر وقوع آن اتفاق دارند، زيرا بيش از سيصد نفر از بزرگان علماي اهل سنت به طرق مختلف حديث غدير و نزول آيات تبليغ و اكمال دين را مستنداً از زياده از صد نفر از صحابه رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نقل نموده اند كه سلطان الواعظين، 60 نفر از مشهورترين و مورد اعتماد ترين علماي آنان را با كتاب هايشان كه حديث را نقل كرده اند نام مي برد كه از جمله آنها افراد ذيل است:
1ـ محمد بن اسماعيل بخاري در تاريخ خود ج1.
2ـ مسلم بن حجاج نيشابوري در ج2، صحيح مسلم.
3ـ ابي داود سجستاني در سنن خود.
4ـ محمد بن عيسي ترمذي در سنن خود.
5ـ امام احمد حنبل در ج4، مسند خود.
6ـ ابن تيميه احمد بن عبد الحليم در منهاج السنة.
7ـ ابوالقاسم بن عساكر در تاريخ دمشق.
8ـ ابوبكر خطيب بغدادي در تاريخ بغداد.
9ـ محمد بن يزيد ابن ماجه قزويني در سنن خود.
10ـ سيوطي در تاريخ الخلفاء.
عده اي از علماي اهل سنت مانند محمد بن جرير طبري مفسر و مورخ معروف قرن چهارم كتاب مستقلي به نام (كتاب الولايه) در مورد حديث غدير نوشته و حديث را از هفتاد و پنج طريق روايت نموده.
احمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن كوفي معروف به ابن عقده در كتاب الولايه، حديث غدير را به يكصد و بيست و پنج طريق از صد و بيست و پنج تن از صحابه با تحقيقات بليغه نقل نموده است.
ابوالقاسم حسكاني در كتاب الولايه، واقعه غدير را مشروحا با نزول آيات نقل نموده است.
ابوجعفر طحاوي در كتاب مشكل الآثار صفحه 308 مي گويد: اسناد اين حديث صحيح است و احدي را نسبت به راويان آن طعني نيست.(4) احمد بن محمد عاصمي در دين الفتي مي گويد: اين حديثي است كه امت اسلامي آن را با پذيرش دريافت نموده و با اصول موافق است.(5) ابوالفرج، ابن جوزي حنبلي در المناقب مي گويد: علماي تاريخ اتفاق دارند بر اين كه داستان غدير بعد از بازگشت پيغمبر از حجة الوداع در هجدهم ذي حجه بوده... و يكصد و بيست هزار تن اين حديث را از پيغمبر شنيده است.(6)
بنابراين سند اين روايت از ديدگاه اهل سنت هيچ اشكال و خدشه اي ندارد ولي عمده سخن اهل سنت در مورد حديث غدير اين است كه مي گويند كلمه مولا به معناي سرپرستي نيست، بلكه به معناي دوستي و محبت است. به عنوان نمونه فخر رازي در نهاية العقول، قاضي عضدالدين ايجي در المواقف، شاه صاحب هندي در التحفة الاثني عشريه، كابلي در صواقع، عبدالحق دهلوي در لمعات، قاضي سناء الله پاني پتي در السيف المسلول مي گويند: همانا لفظ (اولي) در گفتار رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ كه فرمود: الست اولي بالمومنين من انفسهم، مشتق از ولايت به معناي دوستي است، اولي بالمومنين يعني محبوب تر نزد مومنان است.(7)
آنان مي پندارند سبب ايراد اين خطبه چنان كه مورخين آورده اند ايجاد محبت مردم نسبت به علي ـ عليه السلام ـ بوده است زيرا جماعتي از صحابه كه در يمن براي همراهي با آن جناب تعيين شده بودند مثل بريده اسلمي، خالد بن وليد، و ديگر نامداران، هنگام مراجعت شكايت هاي بيجا از حضرت امير به حضرت رسول اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ عرض نمودند، چون جناب رسالت پناه ديد كه اين قسم حرف ها در ميان مردم شايع شده است و اگر او يك دو نفر را از اين شكايت ها منع كند محمول بر علاقه ايشان بر حضرت امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ مي شود. لهذا خطبه عام فرمود: اين نصيحت را با كلمه منصوص در قرآن آغاز كرد: الست اولي بالمومنين من انفسهم، يعني هر چه مي گويم از راه شفقت و خير خواهي مي گويم، محمول بر پاسداري كسي ننمايند و علاقه كسي را با من در نظر نياورند.(8)
بنابراين در پاسخ سئوال فوق بايد گفت: اهل سنت با استدلال هاي بياني و عقلي و لغوي، سعي دارند دلالت حديث را بر ولايت و امامت حضرت علي ـ عليه السلام ـ نفي كنند و براي اين هدف راه هايي كج و معوجي را رفته اند كه با هيچ معياري قابل پذيرش نمي باشند.

پی نوشت ها :
1. مائده : 67.
2. مائده : 6.
3. رضواني، علي اصغر، شيعه شناسي و پاسخ به شبهات، ج1، ص632 ـ 634، نشر مشعر. 1384ش.
4. اميني، عبدالحسين، الغدير، ترجمه جمعي از مترجمان، بنياد بعثت، تهران، ج2، ص216.
5. همان، ص217.
6. همان، ص217.
7. اميني، عبدالحسين، الغدير. ترجمه جمعي از مترجمان، ج2، ص317، همان.
8. مير حامد حسين، عبقات الانوار في امامه الائمه الاطهار، ج1، ص16، کتابخانه عمومي امام امير المومنين علي ـ عليه السلام ـ اصفهان، 1366ش.

پاسخ:

بحث امامت و خلافت در اسلام بعد از رحلت پیامبراسلام(ص) به وجود آمد و علمای شیعه و اهل سنت در این زمینه با هم اختلاف نظر دارند. از نظر شیعه، مقام امامت غیر از خلافت(جانشینی پیامبر) است و براساس اندیشه شیعه و سنت تفاوتهای بین این دو وجود دارد که بعداً به آن اشاره خواهد شد؛ ولی از نظر اهل تسنن، مقام امامت چیزی جز منصب خلافت نیست. ابن خلدون در این رابطه می گوید: خلافت؛ در حقیقت جانشینی از صاحب شریعت در حفظ دین و سیاست دنیا است. به همین اعتبار خلافت و امامت گفته می شود و متصدی آن مقام را خلیفه و امام می گویند.[۱] بعد از بیان این مقدمه با ید اول مفهوم امام و خلیفه را توضیح داد و آنگاه به بیان فرق این دو پرداخت.
مفهوم امام
امام در لغت به معنای قائد و رهبر، و امامت به معنای پیشوایی و رهبری است و هر کسی که متصدی رهبری گروهی شود امام نامیده می شود، خواه در راه حق یا در راه باطل باشد.[۲] در اصطلاح علم کلام، غالب متکلمین امامت را به معنای ریاست و رهبری عمومی جامعه در امور دینی و دنیوی دانسته اند.[۳] با این تفاوت که شیعه امامت را با الاصالة می داند و علامه حلی دراین باره می گوید: امامت، رهبری عمومی باالاصالة، برای فردی یا افرادی، در امر دین و دنیا است.[۴]
همان گونه که بیان شد در تعاریف علمای شیعه قید «بالاصالة» آمده، یعنی علماء شیعه در عین اینکه امام را خلیفه و جانشین پیامبر می دانند، او را خلیفة الهی و منصوب از جانب خداوند می دانند، ولی علمای اهل سنت امام را برگزیده از جانب مردم به عنوان جانشینی پیامبر (ص) می دانند، نه خلیفة خداوند. به همین جهت قاضی عضد الدین ایجی در تعریف امامت گفته است: امامت، جانشینی پیامبر اکرم(ص) در برپاداشتن دین است به گونه ای که پیروی او بر همه ی امت واجب است.[۵]
مفهوم خلیفه
خلیفه در لغت به معنای جانشین و قائم مقام شخص آمده است. ابن اثیرگوید: خلیفه به کسی گفته می شود که نیابت وجانشینی غیر را برعهده بگیرد.[۶] در قرآن خلافت به همین معناآمده است و خداوند خطاب به هود می فرماید: « وَ اذْکُرُوا إِذْ جَعَلَکُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوح »[۷] به یاد آورید هنگامی شما را جانشینان قوم نوح قرار داد.
اما خلیفه خدا در اصطلاح اسلامی کسی است که خداوند او را برگزیده و امام وحاکم مردمش قرارداده است.« یا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناکَ خَلِیفَةً فِی الْأَرْضِ»[۸] ای داود ما تو را جانشین خود در زمین قرار دادیم. خلیفه پیامبر(ص) عبارت ازجانشینان آن حضرت که بعد از ایشان سنت و حدیث او را روایت می کنند.[۹]
بنابراین«خلیفه کسی است که خداوند او را برای تبلیغ شریعت خویش تعیین کرده است و خلیفه رسول خدا کسی است که داو طلبانه به تبلیغ در حدیث و سنت پیامبر(ص) می پردازد.»[۱۰]
آیت الله جوادی آملی در تفسیر تسنیم می گوید: خلیفه کسی است که در آغاز و انجام سمت خود، آینه ی مستخلف عنه است و هیچ گاه از آن قبله منحرف نمی گردد. پس هر خلیفه ای که خلافت از مستخلف عنه را بر عهده دارد باید متخلق به اخلاق مستخلف عنه و مجری احکام الهی باشد.[۱۱]
نظریات امامت و خلافت
پس از رحلت پیامبر اکرم (ص) مسلمانان برسر جانشینی آن حضرت دچار اختلاف شدند و دو مکتب در عرصه های دینی و اجتماعی به وجود آمد:
الف. مکتب خلافت: از نظر مکتب خلافت، هیچ فرق بین امامت و خلافت و جود ندارد و در حقیقت خلافت همان امامت بعد از رسول خدا(ص) می باشد که به سه صورت منعقد می شود:
۱٫ خلیفه ای حاضر، خلیفه بعد از خود را تعیین کند.
۲٫ خلیفه به انتخاب مردم و اهل حل و عقد تعیین می شود.
۳٫ فردی اگر با زور شمشیر و پیروزی نظامی خلافت را به دست آورد خلیفه است.[۱۲]
ب. مکتب امامت: امامیه عقیده دارند که امامت، یک منصب الهی است و امام با نصب خداوند از طریق پیامبر(ص) باید تعیین گردد. آن حضرت براساس حدیث الدار، ولایت، غدیر، منزلت و… بعد از خود حضرت علی(ع) را به عنوان امام معین کرده است.[۱۳]
وجوه فرق امامت و خلافت
از آنچه بیان گردید روشن شد که واژه ی امامت و خلافت هر چند به صورت دو لفظ مترادف به کار می روند، اما واقعیت انست که این دو تفاوت های باهم دارند. استاد مطهری در توضیح فرق این دو، برای امامت سه معنا بیان می کند:
الف ـ ریاست و زعامت: در این معنا که امامت به معنای رهبری اجتماعی می باشد، امامت مترادف با خلافت است و هیچ تفاوت بین شیعه و سنی وجود ندارد.
ب ـ مرجعیت دینی: شیعه معتقد است که این منصب بعد از پیامبر(ص) به ائمه رسیده و اهل سنت به هیچ کس یک چنین مقامی را قایل نیست و امامت به این معنا را اصلا قبول ندارند.
ج. ولایت: امامت در این معناعبارت است از اینکه در هیچ زمانی زمین خالی از حجت خدا نیست.[۱۴]
پس بدین ترتیب، مشخص شد که امامت و خلافت از جهات زیر باهم فرق دارند:
۱ . امامت یک منصب الهی است و توسط پیامبر(ص) و با اذن خداوند، به افراد خاص که همان ائمه اطهار(ع) باشد تفویض شده است. زیرا پیامبر اکرم(ص) از سوی خودش چیزی نمی گوید، هرچه فرموده، از جانب خداوند است و سخن او را تبلیغ می نماید، لذا آنچه که در مورد مسأله امامت نیز فرموده است از سوی خداوند می باشد. « وَ ما یَنْطِقُ عَنِ الْهَوی، إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْیٌ یُوحی. »[۱۵] اما خلافت که به معنای ریاست ظاهری و رسیدگی به امور اجتماعی و سیاسی مردم است، از شؤون امامت به شمار می آید. پس هر امامی هم مقام امامت و هم مقام خلافت را داراست.
۲ . امام، برعکس خلیفه؛ باید دارای علم خدادادی و مصون از خطا باشد. اما طرق بدست آوردن این علم، عبارت است از:
الف ـ تعلیمات عادی: چنانکه امام علی(ع) علم الهی را از پیامبر(ص) فراگرفت، مانند سایر مردم و با این تفاوت که آن حضرت به علت استعداد فوق العاده اش تمام آنچه را که پیغمبر بیان می کرد یاد می گرفت.
ب ـ تعلیمات غیرعادی: یعنی علم ائمه(ع) منحصر به آنچه که از پیامبر(ص) بلاواسطه یا با واسطه شنیده بودند نیست و بلکه آنها از نوعی علوم غیرعادی نیز بهره مند بودند که از راههای ذیل افاضه شده است:
۱٫ ب ـ اشراق: مراد از اشراق، نوری است که پرده ها را کنار می زند و حجابها را برمی دارد و حقایق اشیاء ظاهر و آشکار می شود.[۱۶] چنانکه خداوند می فرماید: « وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها»[۱۷] روشن شود زمین بعدل پروردگار.
حضرت علی(ع) در این باره می فرماید: «علمنی رسول اللَّه الف باب من العلم فتح لی کل باب الف باب »[۱۸] یعنی؛ رسول خدا مرا هزار در علم آموخت که از هر دری هزار در مرا گشود. خداوند می فرماید: « وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها»[۱۹] روشن شود زمین بعدل پروردگار.
۲٫ ب ـ الهام : نظیر الهام غریزی به زنبور عسل: « وَ أَوْحی رَبُّکَ إِلَی النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِی مِنَ الْجِبالِ بُیُوتاً وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا یَعْرِشُون »[۲۰] پروردگار تو به زنبور عسل وحی (الهام غریزی) فرستاد که از کوه ها و درختان و داربستهایی که مردم می سازند خانه هایی انتخاب کن .
۳٫ ب ـ وحی: منظور از آن، وحی نبوت نیست و بلکه مراد علمی است که بنحوی فطری، خداوند در وجود ائمه نهاده[۲۱] و در قرآن به آن اشاره نموده است: «مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتاب»[۲۲] ابن مغازلی و او از عبد اللّه بن عطاء روایت می کند: روزی در حضور امام باقر(ع) بودم که فرزند «عبد اللّه بن سلام» یکی از علمای اهل کتاب که در زمان رسول خدا(ص) اسلام آورده بود عبور کرد، عرض کردم فدای توشوم، این فرزند کسی است که بهره ای از علم کتاب دارد؟ حضرت فرمود: نه! او علی بن أبی طالب است.[۲۳]
۳ . امام باید معصوم از گناه باشد، ولی در خلافت، معصوم بودن شرط نیست. محقق لاهیجی در این باره می گوید: «حق انست که عصمت واجب است، زیرا همان طوری که وجود امام برای جامعه بشری لطف است، عصمت او نیز لطف است. بلکه لطف بودن و جود امام بدون عصمت محقق نمی شود.»[۲۴]
بر عصمت ائمه(ع) آیات از قرآن دلالت دارد؛ مثل آیه تطهیر: «إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرا»[۲۵] و آیه: «لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمِین »[۲۶] امامت عهد خاص من است با بنده ام، و این عهد به اشخاص ستمکار و ظالم نمی رسد. علامه سید مرتضی عسکری می گوید: «امامت عهد و پیمان الهی است که خداوند پیامبرش را از آن آگاه می کند و این عهد به ستمکار نمی رسد. بنابراین امامت عهد و تعیین ازسوی خداست که رسول خدا تنها آن را تبلیغ می کند و لازمه آن عصمت است.[۲۷]
آیه دیگری که بر عصمت امام دلالت دارد: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُم .»[۲۸] ای کسانی که ایمان آورده اید! اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیامبر خدا و صاحبان امر را.
آیت الله مصباح یزدی در ذیل این آیه می نویسد: «در این آیه اطاعت مطلق از ایشان را لازم شمرده و آن را قرین اطاعت رسول خدا(ص) قرار داده است، استفاده می شود که هیچگاه اطاعت ایشان منافاتی با اطاعت خدای متعال نخواهد داشت، پس امر به اطاعت ایشان به طور مطلق، به معنای ضمانت عصمت است.»[۲۹]
۴٫ مقام خلافت و جانشینی پیامبر اکرم(ص) را می توان غصب کرد، چنان که در طول تاریخ چنین بوده است و اما مقام امامت، غصب شدنی نیست و این مقام همواره باقی، ثابت و حق است.
۵٫ منصب عالی امامت و انجام وظایف آن، نیازمند بیعت و استقبال مردم نیست، ولی در خلافت مردم باید به خلیفه بیعت کنند.
۶٫ امامت مقام خاصی است و قرآن آن را آخرین مرحله تکاملی انسان شمرده که تنها افراد معدودی به آن رسیده اند؛ چنان که می فرماید: (به خاطر آورید) هنگامی که خداوند، ابراهیم (ع) را با وسایل گوناگونی آزمود و او به خوبی از عهده این آزمایش برون آمد، خداوند به او فرمود: من تو را امام و رهبر مردم قرار دادم.» [۳۰]
امیرالمؤمنین علی(ع) نیز در باره مرتبه امامت و جایگاه آن می فرماید: «الامام کلمة الله و حجة الله و وجه الله و نور الله و حجاب الله و آیة الله …الامامة میراث الانبیاء و منزلة الاصفیاءو خلافة الله و خلافة رسل الله فهی عصمة و ولایة و سلطنة و هدایة و انه تمام الدین…»[۳۱] امام، کلمه خدا، حجت خدا، صورت خدا، نور خدا، حجاب خدا و آیه خداست… امامت، ارث پیامبران، جایگاه برگزیدگان خلافت الهی و خلافت پیامبران خداوند است. پس امامت، عصمت و ولایت است و سلطنت و هدایت است و بلکه او تمام دین است.
براین اساس، امامت، حقیقت بسیار والایی دارد که هرگز نمی توان آن را با خلافت مرادف پنداشت. خلافت، تنها یکی از شؤون امامت به شمار می رود و معنای واقعی خود را در پرتو معین بودن جایگاه امامت به دست می آورد.[۳۲]
نتیجه:
بنابراین، امامت و خلافت مساوی نیستند و بلکه بین این دو، عموم و خصوص من وجه است. یعنی احتمال دارد که این دو معنا در یک شخص جمع شود؛ مانند حضرت علی (ع) که پیامبر او را جانشین خود و زمامدار امور اجتماعی و حافظ دین و مبین شریعت اسلام قرار داد. امکان دارد شخصی امام باشد و اما خلیفه نباشد؛ مانند حضرت ابراهیم (ع). چون ایشان خلیفه و جانشین پیامبر به معنای خاص نبود و مانند برخی از ائمه(ع) و ممکن است شخصی امام نباشد و خلیفه باشد؛ مانند خلفای رسول خدا(ص) در زمان حیاتش که به مدینه می گذاشت و خود به خارج از مدینه مسافرت می کرد.

غلام سخی حلیمی

منابع برای مطالعه بیشتر:
۱٫ خرازی، سید محسن، ترجمه بدایة المعارف الالهیة فی عقاید الامامیة، ج۲، مترجم: مرتضی متقی نژاد، قم، انتشارات احسن الحدیث، ۱۳۷۸
۲٫ مطهری، مرتضی، امامت و رهبری، تهران، صدرا، ۱۳۷۲
۳٫ مصباح یزدی، محمد تقی، آموزش عقاید(۳-۱)، تهران، نشر بین الملل، چ هفتم ، ۱۳۸۱ ، هـ . ش
[۱] . ابن خلدون، عبدالرحمن، مقدمه ابن خلدون، مترجم: محمد پروین گنابادى، تهران، انتشارات علمى و فرهنگى، چ۱۰، ۱۳۸۲، ص ۳۶۵- ۳۶۶
[۲] . خرازی، سید محسن، ترجمه بدایة المعارف الالهیة فی عقاید الامامیة، ج۲، مترجم: مرتضی متقی نژاد، قم، انتشارات احسن الحدیث، ۱۳۷۸، ص ۱۲
[۳] . القاضی عضد الدین عبد الرحمن بن احمد الایجی، بشرحه للمحقق السید الشریف علی بن محمد الجرجانی, شرح المواقف، مصر، مطبعة السعادة، ۱۳۲۵ ه‍ ، ص ۳۴۵
، امینی، ابراهیم، دراسة عامة فی الامامة، مترجم: کمال السید، قم، مؤسسه انصاریان، ۱۴۱۶ه.ق، ص ۳۸ ،
[۴] . ، المحقق الحلی، المسلک فی اصول الدین، مشهد، مجمع البحوث الإسلامیة ،۱۴۱۴ه.ق ص ۳۰۶
[۵] . شرح المواقف، همان، ص ۳۴۵
[۶] . نهایة اللغه، ماده «خلف»
[۷] . اعراف/ ۶۹
[۸] . ص/ ۲۶
[۹] . ر.ک: عسکری، سید مرتضی، ترجمه ی معالم المدرستین، ج(۲-۱)، مترجم: محمد جواد اکرمی، قم، دانشکده اصول دین، ۱۳۷۹، ص۲۲۳
[۱۰] .همان، ص ۲۳۲
[۱۱] . ر.ک: جوادی آملی، عبدالله، تفسیر تسنیم، ج ۳، قم، مرکز نشر اسراء، ۱۳۸۳، ص۵۳- ۵۷
[۱۲]. ر.ک: ابی الحسن علی بن محمد ما وردی، الاحکام السطانیه، ( بیروت، دارالکتب العربی، ۱۴۱۰)، ص ۳۳ ؛
ابویعلی، الاحکام السلطانیه، ( بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۴ ه.ق)، ص ۲۸
[۱۳] . ر.ک: بحرانی، سیدهاشم، کشف المهم فی طریق خبرغدیرخم، بروت، مؤسسة احیاءتراث، بی تا، ص ۲۶ و المیلانی، السید علی احسینی، الامامة فی اهم الکتب الکلامیة، قم، مهر، ۱۴۱۳، ص۹۱ ببعد
[۱۴] . ر. ک: مطهری، مرتضی، امامت و رهبری، تهران، صدرا، ۱۳۷۲، ص۵۷- ۵۱
[۱۵] . نجم/ ۴-۳
[۱۶] . ر.ک: طباطبایی، محمد حسین، ترجمه المیزان، ج۱۳، مترجم: سیر محمد باقر موسوی همدانی، تهران، بنیاد علمی و فرهنگی علامه طباطیایی، ۱۳۶۳)، ص ۴۴۷
[۱۷] . زمر/ ۶۹
[۱۸] . مجلسى، محمدباقر، بحارالانوار،ج ۲۲، بیروت، مؤسسة الوفاء، ۱۴۰۴ه.ق، ص۴۷۰
[۱۹] . زمر/ ۶۹
[۲۰] . نحل/۶۸
[۲۱] . ر.ک: ترجمه بدایة المعارف الالهیة فی عقاید الامامیة، ج۲، همان، ص ۹۶-۹۲ ؛ مصباح یزدی، محمد تقی، آموزش عقاید(۳-۱)، تهران، نشر بین الملل، چ هفتم ، ۱۳۸۱ ، هـ . ش ، ص ۳۲۲- ۳۲۱
[۲۲] . رعد/ ۴۳
[۲۳] . حسینى همدانى، سید محمد حسین؛ انوار درخشان؛ج۸، تهران؛ کتابفروشى لطفى، ۱۴۰۴ ق. ص ۳۷۷
[۲۴] . ترجمه بدایة المعارف الالهیة فی عقاید الامامیة، ج۲، همان، ص ۸۲
[۲۵] . احزاب/ ۳۳
[۲۶] . بقره/ ۱۲۴
[۲۷] . عسکری، سید مرتضی، ترجمه ی معالم المدرستین، ج(۲-۱)، همان، ص ۲۸۳
[۲۸] . نساء/ ۵۹
[۲۹] . آموزش عاید، همان، ص ۳۲۰
[۳۰] . « وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِیمَ رَبُّهُ بِکَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً»( بقره/۱۲۴)
[۳۱] . بحارالانوار، ج ۲۵، همان، ص ۱۷۰-۱۶۹
[۳۲] . ر. ک: مطهری، مرتضی، امامت و رهبری، تهران، صدرا، ۱۳۷۲، ص۵۷

پاسخ:

«امام علی علیه‌السّلام برای بازگردانیدن خلافت به جایگاه راستینش بسیار کوشید، امّا کوتاهی مسلمانان سبب شد که حضرت نتواند به موفّقیّت دست یابد.

اگر حضرت به مخالفت خود ادامه می‌داد، نه تنها کنار زدنِ ابوبکر امکان نداشت، بلکه جان خود را به خطر میانداخت.»
(سیّد حسن فاطمی: مقاله «سقیفه» مندرج در دانشنامه امام علی‌ علیه‌السّلام، ج 8، ص 449)
«نکته سومی نیز وجود داشت و آن جوّ وحشتی بود که دستگاه حاکم بر جامعه اسلامی مسلّط ساخته بود.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌ علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 49 ـ 50)
برای مثال :
«در پی بیعت سقیفه‌نشینان با ابوبکر، برخی به مخالفت برخاستند. با اشاره عمر، گروهی حَبّاب بن مُنذِر را به زیر لگد گرفتند و در دهانش خاک ریختند و بینی او را شکستند.
سعد [بن عباده] را تا آستانه مرگ کتک زدند.
هر کس فریادی برمی‌آورد، دهانش را پر از خاک می‌کردند.
در مسیر بازگشت مهاجران به سوی مسجد، یاران عمر هر که را می‌یافتند پیش می‌کشیدند و دستش را به نشانه بیعت به دست ابوبکر می‌مالیدند و روانه‌اش می‌کردند.
در آن معرکه، بادیه‌نشینان قبیله أسـلَم وارد مدینه شدند و چون سرکرده مهاجران، از قبل به ایشان وعده داده بود که اگر ما را یاری کنید به شما آذوقه فراوان می‌دهیم؛ با چماق، بر سر و روی مردم می‌زدند تا به اجبار، با خلیفه جدید بیعت کنند.
عمر بارها می‌گفت: زمانی به پیروزی اطمینان یافتم که أسـلَمیان وارد مدینه شدند.
آن‌ها با مهاجران پیوند داشتند و جمعیّت ایشان چنان انبوه بود که راه کوچه‌ها برای عبور تنگ آمد.»
(یوسف غلامی: بحران جانشینی پیامبرصلّی‌الله‌ علیه‌وآله، ص 34 ـ 35)
«حقیقت آن است که کوشش‌های آمیخته با خشونت برخی صحابیان سالخورده و سرشناس برای عهده‌داری جانشینی پیامبرصلّی‌الله‌ علیه‌وآله، گویای تصمیمی عمیق بر کنارگذاری خاندانِ پیامبر از حکومت بود و داماد پیامبر علی بن ابی‌طالب علیه‌السّلام، از این حقیقت به خوبی آگاه بود و شاید همین امر، وی را از دفاع جدّی از حقّ خود بازداشت... زیرا ریاست‌خواهی مخالفان خود را در اوج میدید و کمترین دفاع، آنان را به رفتارهایی به مراتب پرخشونت‌تر و مخاطره‌انگیزتر وا می‌داشت.»
(یوسف غلامی: پس از غروب، ص 191 ـ 192)
بنابراین:
«حضرت با در نظر گرفتن واقعیّت‌های سیاسی موجود در جامعه مسلمین، صبر پیشه کردن را جایز دانسته؛ چرا که برای هر اقدامی نیاز به نیروهای کارآمد و معتقدی داشت که او در آن هنگام از آن بی‌بهره بود.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 49)
«حضرت محمّدصلّی‌الله‌ علیه‌وآله وقوع چنین ایّامی را به علی بن ابی‌طالب‌ علیه‌السّلام خبر داده بود و به وی گفته بود که: امّت پس از من به تو خیانت می‌کند. اگر یارانی یافتی قیام کن وگرنه سکوت اختیار کن.»
(یوسف غلامی: بحران جانشینی پیامبرصلّی‌الله‌ علیه‌وآله، ص 65)
در شرایطی که ترسیم گردید، هرگونه جهاد مسلّحانه، جز کشته شدن امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام و پایمال شدن خون آن حضرت‌ علیه‌السّلام، حاصلی در پی نداشت.
بدیهی است که وقوع چنین حادثهای، بهترین فرصت برای تحقّق آمال صحابیان سالخورده! و پیشکسوتی! بود که سالیان متمادی، «ریاکارانه و منافقانه» گرد رسول خداصلّی‌الله‌ علیه‌وآله حلقه زده بودند.
در پی شهادت فرزند ابوطالب علیه‌السّلام که به شهادت رسیدن معدود یاران با وفای ایشان را نیز به همراه داشت، مهاجرین منافق که با نقابی از تقدّس، چهره واقعی خود را پنهان میداشتند، نه تنها قادر بودند تا با «عوامفریبی» خون امام علیه‌السّلام را پایمال کنند؛ بلکه از آن پس، به راحتی میتوانستند دین مبین اسلام را از محتوای واقعی آن تهی ساخته و مرحله تحریف دین را با سرعتی هرچه تمام‌تر طی نمایند؛ به گونه‌ای که پس از اندک زمانی، هیچ اثری از تعالیم حقیقی اسلام باقی نمی‌ماند.
از سوی دیگر، حزب بنی‌امیّه به رهبری ابوسفیان، با مشاهده جای خالی حافظ اصلی دین اسلام (علی بن ابی‌طالب‌ علیه‌السّلام) و شیعیان باوفایش، آغازگر جنگی خانمان‌سوز برای تصاحب دوباره قدرت می‌گردید و در نهایت، پس از تصاحب حکومت، به راحتی جامعه مسلمانان را به سرمنزل ارتداد و بت‌پرستی فرود می‌آورد.
به عبارت دیگر، با گذشت اندک زمانی از شهادت امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام، دین اسلام به طور کامل «محو و نابود» می‌گردید.
با یک نگاه واقع‌بینانه به شرایط حسّاس آن مقطع از تاریخ، درخواهیم یافت که «حفظ اسلام از خطر نابودی و ارتداد» منوط به «حفظ جان امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام»گردیده بود.

پاسخ:

از جمله تحلیل‌های انحرافی مطرح شده درباره مواضع سیاسی و اجتماعی حضرت علی علیهلسّلام پس از رحلت پیامبرصلّی‌الله‌علیه‌وآله، تفسیرهایی غیر علمی از برخی عملکردهای ایشان می‌باشد که از آن‌ها به «سکوت» تعبیر می‌شود.
نخستین هدف القاکنندگان شبهه «سکوت» این است که مواضع حضرت امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام را به واگذاری حقّ خلافت و دست شستن از اقامه آن تفسیر کنند(!؟) به گونه‌ای که مخاطب تصوّر نماید که آن حضرت‌علیه‌السّلام نه تنها در قبال غصب خلافت، هیچ‌گونه ابراز مخالفت و یا عکس‌العملی از خود نشان ندادند؛ بلکه، گمان نماید که آن حضرت علیهالسّلام، حتّی از حمایت‌ها و اقدامات دیگران در این زمینه نیز به شدّت جلوگیری نموده‌اند!؟
دامنه این شبهات تا آن‌جا گسترش یافته است که با سوء برداشت از معنای لغوی واژه «سکوت»، با شبهه «خاموشی گزیدن امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام از طرح حقّ خلافتشان» مواجه می‌گردیم.
جهت بررسی و تحلیل این شبهه، نخست لازم است بدانیم که القاکنندگانِ آن، با سوء برداشت از کدام حادثه تاریخی قائل به این تحلیل انحرافی شده‌اند.
بررسی حوادث تاریخی پیش آمده پس از سقیفه بنی‌ساعده نشان می‌دهد:
«وقتی ابوسفیان از جریان سقیفه و بیعت ابوبکر مطّلع شد، با انگیزه‌های قومی و نژادی فریاد زد ... و سپس به علی‌علیه‌السّلام گفت: دست خود را بگشا تا با تو بیعت کنم و به خدا سوگند اگر بخواهی مدینه را برایت پر از مردان جنگی و اسب خواهم کرد ... علی بن ابی‌طالب‌علیه‌السّلام با ردّ این پیشنهاد، نشان داد که در مکتب سیاسی او، صحیح نیست که جهت رسیدن به هدف، از هر وسیله‌ای استفاده نماید. علی‌علیه‌السّلام در این تردید نداشت که حق از آن اوست؛ ولی رسیدن به آن را از هر جا جایز نمی‌دانست و لذا با پی بردن به نیّت ابوسفیان صریحاً به وی جواب رد داد، چرا که قصد ابوسفیان ایجاد اختلاف و فساد و فتنه‌انگیزی در میان مسلمانان بود و لذا علی علیهالسّلام این عمل ابوسفیان را به عنوان فتنه‌انگیزی یاد می‌نماید.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 42)
با توجّه به این که این واقعه، مشهورترین موردی است که امیرالمؤمنین علیه‌السّلام حمایت از خلافتشان را رد نمودهاند؛ چنین به نظر می‌رسد که القاکنندگان این شبهه، به همین واقعه نظر داشته و واکنش امام‌ علیه‌السّلام را شاهدی بر صحّت ادّعای خود گرفته‌اند. در حالی که واکنش امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام، تنها در مقابل پیشنهاد حمایت نظامی توسّط ابوسفیان و به جهت خنثی‌سازی اهداف او بوده است.
بنابراین: تحلیل صحیح از واکنش امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام در قبال غصب خلافت را نمی‌توان از این قبیل ماجراها به دست آورد.
به راستی، اگر مبنای پاسخ امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام به ابوسفیان، خاموشی گزیدن در قبال غصب خلافت بود، چرا در مقابل حمایتهای یارانش، چنین عکسالعملی را از خود نشان ندادند و بلکه فراتر از آن، اگر امام‌ علیه‌السّلام قصد سکوت و عدم موضعگیری در قبال غصب خلافت را داشتند، اقدامات خودِ آن حضرت علیه‌السّلام جهت اعاده حقّ غصب شده‌اش ـ که با طرح حقّ خلافت نیز همراه بود ـ چه معنایی می‌دهد؟
«علی‌ علیه‌السّلام بیعت ابوسفیان را نپذیرفت ... از جانب دیگر، به شدّت از بیعت با حاکمیّت جدید (ابوبکر) هم پرهیز کرد و به این وسیله مخالفت خود را نشان داد.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 43)
«فراهم کردن نیرو و متّحد کردن یارانش، از اقدامات دیگر او بود. علی‌ علیه‌السّلام هنگامی که با ابوبکر بیعت شد، به تلاش در جمع‌آوری یاران و انسجام آنان پرداخت و در این راه، شخصیّت معنوی و روحی همسرش فاطمه علیه‌االسّلام دختر رسول الله‌صلّی‌الله‌علیه‌وآله نیز با او همراه بود.»
(اصغر قائدان: تحلیلی بر مواضع سیاسی علی بن ابی‌طالب‌علیه‌السّلام، ص 83)
«از این مرحله به بعد است که مبارزه حضرت به صورت جدّی‌تر در مقابل حاکمیّت جدید پدیدار می‌گردد و حالتی ویژه به خود می‌گیرد و طبعاً خانه فاطمه دختر پیامبر اکرم‌صلّی‌الله‌علیه‌وآله به عنوان کانون این مخالفت در می‌آید و فاطمه‌علیهاالسّلام در این کشمکش، نقش پشتوانه پرقدرت علی‌علیه‌السّلام را ایفا می‌کند و حتّی در بعضی موارد پیشتاز ابراز مخالفت می‌شود تا جائی که از درگیر شدن با دشمن نیز نهراسید.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 44)
«علی بن ابی‌طالب‌علیه‌السّلام جهت اعاده حقّ خویش حتّی مردم را به بیعت خود فرا می‌خوانَد.
از جمله این حرکت‌ها، رفتن حضرت علی علیه‌السّلام و حضرت فاطمه‌علیهاالسّلام به مجالس انصار است که از آن‌ها طلب یاری می‌کردند.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 44)
«امام علی‌علیه‌السّلام برای آن‌که بر مسلمین اتمام حجّت شود تا بعدها کسی سکوت امام را دلیل بر انصراف ایشان از رهبری اسلامی تلقّی ننماید و نیز برای اعتراض به دستگاه حاکم، به در خانه‌های مسلمانان مدینه آمد و آن‌ها را به یاد سفارشات پیامبرصلّی‌الله‌علیه‌وآله در زمینه خلافت بعد از خود انداخت و از آن‌ها برای ارجاع رهبری به مسیر اصلی‌اش کمک خواست.»
(علی محمّد میرجلیلی: امام علی‌علیه‌السّلام و زمامداران، ص 79 ـ 80)
«آن حضرت ... در همان روزهای نخست، دست زن و فرزندان خود را گرفت و به خانه‌های انصار رفت تا حقّ از دست رفته خود را بازیابد. این اصرار در حدّی بود که او را متّهم کردند که حریص بر خلافت است.»
(رسول جعفریان: تاریخ و سیره سیاسی امیرمؤمنان علی بن ابی‌طالب علیه‌السّلام، ص 18)
«بنابراین، مسلّم است که امیرمؤمنان‌علیه‌السّلام، به مقابله با جنبش ارتجاعی و بازگشت جاهلی برخاست.»
(مصطفی دلشاد تهرانی: میراث ربوده، ص 89)
«اگر فعّالیّت‌های امام علیه‌السّلام در این‌باره نبود، چه بسا آیندگان درباره خلیفه بلافصل بودنِ امیرمؤمنان علیه‌السّلام شک می‌کردند، و این احتمال قوّت میگرفت که رسول خداصلّی‌الله‌ علیه‌وآله اصرار خود بر خلافت امیرمؤمنان علیه‌السّلام را نسخ کرده است.»
(سیّد حسن فاطمی: مقاله «سقیفه» مندرج در دانشنامه امام علی‌ علیه‌السّلام، ج 8، ص 446)
«او به نیکی دریافته بود که سکوت مطلق ممکن است با توجّه به حجم گسترده تبلیغات دستگاه کودتا در افکار عمومی به عنوان تأیید حادثه سقیفه قلمداد شود و برای مردم آن روزگار و همیشه تاریخ، دلیلی بر حقّانیّت حاکمان کودتا شمرده شود. پس می‌بایست سکوت را شکست.»
(حشمت الله قنبری همدانی: اسرار و آثار سقیفه بنی‌ساعده، ص 85)
«در این مسأله، یاران نزدیک حضرت، او را همراهی می‌کردند و بعضی از صحابه نزدیک پیامبر چون: ابوذر، سلمان، خالد بن سعید، ابوایّوب انصاری، عثمان بن حُنیف، براء بن عازب، در مسجد مدینه، رسماً حمایت گسترده‌ای از حقّ علی بن ابی‌طالب‌ علیه‌السّلام کردند.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌ علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 43 ـ 44)
«سخنان آنان به گونه‌ای صریح و گویا بود که ابوبکر سه روز از خانه بیرون نیامد، تا سرانجام در روز سوم، شماری بسیار از هواخواهانش ـ با شمشیر کشیده ـ او را از خانه بیرون آوردند و به منبر نشاندند و دیگران را با شمشیر تهدید کردند که دیگر حق ندارند مانند آن سخنان را به زبان آورند. پس از آن بود که احدی جرأت نکرد سخن بگوید.»
(سیّد حسن فاطمی: مقاله «سقیفه» مندرج در دانشنامه امام علی‌ علیه‌السّلام، ج 8، ص 458؛ به نقل از: احتجاج طبرسی، ج 1، ص 186 ـ 199)
تمام شواهد تاریخی حاکی از آن است که آن حضرت‌ علیه‌السّلام جهت اعاده حقّ غصب شده خویش، از انجام هرگونه اقدامی که برای ایشان امکان‌پذیر بود و شرایط زمانی اجازه آن را می‌داد، کوتاهی نفرمودند.
همچنین شواهد تاریخی حاکی از احتجاج‌های کوبنده امیرالمؤمنین‌ علیه‌السّلام می‌باشد:
«ابوبکر در همان روزهای نخست خلافت، برای امام‌ علیه‌السّلام پیام فرستاد که خواسته خلیفه رسول خداصلّی‌الله‌ علیه‌وآله را برای بیعت اجابت کند.
امام‌ علیه‌السّلام به قاصد فرمود: چه زود به رسول خداصلّی‌الله‌ علیه‌وآله دروغ بستید؛ او و اطرافیانش خوب می‌دانند که خدا و رسولش جز مرا خلیفه نکرد. (به نقل از: کتاب سلیم بن قیس، ج 2، ص 583)
چون امام‌ علیه‌السّلام را به مسجد بردند، در ابتدای برخورد با ابوبکر، به وی فرمود: ... آیا دیروز به امر رسول خداصلّی‌الله‌ علیه‌وآله با من بیعت نکردی؟ (به نقل از: کتاب سلیم بن قیس، ج 2، ص 865)
امام‌ علیه‌السّلام خطاب به مسلمانان حاضر در مسجد، همه آنچه را پیامبرصلّی‌الله‌ علیه‌وآله در روز غدیر خم فرموده بود، یادآور شد و آنان را به خدا سوگند داد که آیا آن سخنان را شنیده‌اند یا نه.
حاضران جواب مثبت دادند و حتّی ابوبکر نیز تأیید کرد. (به نقل از: کتاب سلیم بن قیس، ج 2، ص 589)
برابر گفته زید بن اَرقَم، دوازده بدری به صحّت سخن امام‌ علیه‌السّلام گواهی دادند و بحث در مسجد بالا گرفت و سر و صدا بلند شد. عمر از ترس این‌که مردم به امام‌ علیه‌السّلام متمایل شوند، مجلس را برهم زد و مردم از مسجد رفتند.»
(به نقل از: احتجاج طبرسی، ج 1، ص 185)
این سندهای تاریخی نشان می‌دهند که آن حضرت علیه‌السّلام در سخت‌ترین شرایط، یعنی در زمانی که می‌خواستند ایشان را با تهدید به قتل، وادار به انجام بیعت با ابوبکر نمایند، به نصوص خلافت خویش استناد جسته و با طرح مباحث امامت و ارائه مکتب خلافت، سعی در بازگرداندن حقّ غصب شده خویش داشته‌اند.
«علی علیه‌السّلام پیوسته در دوران خلافت خلفا از بیان این مطلب که خلافت، حقّ طلق اوست خودداری نمی‌کرد.»
(استاد شهید مرتضی مطهری: سیری در سیره ائمّه اطهار علیهم السّلام، ص 22)
«علی‌ علیه‌السّلام از اظهار و مطالبه حقّ خود و شکایت از ربایندگان آن خودداری نکرد، با کمال صراحت ابراز داشت و علاقه به اتّحاد اسلامی را مانع آن قرار نداد.»
(استاد شهید مرتضی مطهری: سیری در سیره ائمّه اطهار علیهم السّلام، ص 20)
«این که علی بن ابی‌طالب‌علیه‌السّلام از حقّانیّت خو هیچ نگفته باشد نظری بر خلاف واقعیّت تاریخی است.»
(یوسف غلامی: پس از غروب، ص 191)
دقّت و توجّه در نقل‌های مطرح شده، به وضوح ثابت می‌کند که آن حضرت‌علیه‌السّلام هرگز از حقّ خو نمی‌گذرند و هیچ‌گاه از آن صرفنظر نمی‌کنند و به هیچ روی آن را به خلفا واگذار نمی‌نمایند؛ چه رسد به آن‌که در این زمینه، خاموشی گزینند!؟
همچنین عدم سکوت امیرالمؤمنین علیهالسّلام در مقابل غصب خلافت را می‌توان در ماجرای دو نوبت هجوم به خانه فاطمه‌علیهاالسّلام و شدّت استنکاف آن حضرت علیهالسّلام نسبت به قبول انجام بیعت با ابوبکر مشاهده نمود.
«ابوبکر و عمر با آگاهی کامل از حقّ علی‌علیه‌السّلام و احترام خاصّی که وی در گروهی از اصحاب پیامبرصلّی‌الله‌علیه‌وآله داشت و ترس این‌که عکس‌العمل جدّی از طرف او و یارانش صورت گیرد، آنان را برای بیعت به مسجد فرا میخواندند، ولی حضرت صریحاً از آمدن سر باز زدند و در جواب فرمودند:
من به خلافت حقّ بیشتری دارم؛ با شما بیعت نمی‌کنم و شما به بیعت کردن با من اولیتراید...
ولی عمر بن خَطّاب به علی‌علیه‌السّلام گفت که تا بیعت نکنی تو را رها نخواهیم کرد. در این میان، بیشترین تلاش را عمر صورت می‌داد تا جائی که علی‌علیه‌السّلام به او فرمود: شیری را بدوش که بخشی از آن متعلّق به توست و امروز در تقویت ابوبکر تلاش کن که فردا خلافت به تو برسد.
سپس هرگونه بیعت با حاکمیّت مسلّط را رد می‌کند...»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی‌علیه‌السّلام در قبال مخالفین، ص 44 ـ 45)
«در پی مخالفت‌های علی علیهالسّلام و یاران وی و اجتماع در خانه فاطمه‌علیهاالسّلام، عمر که پیرو سیاست شمشیر بُرنده و زور بود، به ابوبکر توصیه کرد که وی، سریعاً و قبل از این‌که اوضاع برگردد، وارد عمل شود و لذا، با گروه مسلّحی به طرف خانه علی‌علیه‌السّلام رفت و خانه حضرت را محاصره کرده و تهدید کرد که اگر وی و هوادارانش از خانه خارج نشوند و با خلیفه بیعت نکنند، آن را به آتش خواهند کشید و این مطلب مؤیّد این حقیقت است که مخالفت علی‌علیه‌السّلام برای حاکمیّت جدید چقدر بحران‌زا بوده است.
عمر در راستای تهدید خویش، مقدّمات کار را نیز فراهم کرد و دستور داد هیزم جهت این کار جمع کنند و وقتی که تصمیم گرفت درب خانه را به آتش بکشد، به عمر گفته شد که فاطمه‌علیهاالسّلام در خانه است، او گفت: اگر چه...
ولی هیچ‌کدام از این‌ها باعث نشد که علی‌علیه‌السّلام جهت بیعت بیرون آید و نشان داد که در مقابل غصب حاکمیّت، مقاومت خواهد کرد.
... عمر مصرّانه تلاش می‌کرد که به ابوبکر توصیه کند که به هر ترتیب شده باید بیعت علی‌علیه‌السّلام را به دست آورد، لذا ابوبکر مجدّداً علی علیهالسّلام را به بیعت فراخواند، ولی علی علیهالسّلام در پاسخ این‌که خلیفه رسول خدا شما را فرا می‌خوانَد، فرمودند: چه سریع بر رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله دروغ بستید.
ولی عمر دست‌بردار نبود و مجدّداً به ابوبکر تأکید کرد که نباید به علی علیهالسّلام مهلت داد و ابوبکر نیز مجدّداً درخواست بیعت کرد، ولی علی‌علیه‌السّلام قاطعانه آن را رد کرد و فرمود: چیزی را ادّعا می‌کند که از آنِ او نیست. تحمّل این وضع برای عمر قابل قبول نبود و لذا با تکیه بر سیاست زور و شمشیر بُرنده به خانه علی‌علیه‌السّلام هجوم می‌بَرد و از وی می‌خواهد که بیعت کند وگرنه گردنش را خواهد زد و نهایتاً او را با تهدید و زور و اهانت به مسجد کشاندند...
این جریان به خوبی بیان‌کننده عمق مقاومت علی علیهالسّلام در مقابل مخالفان خود و غصب خلافت می‌باشد.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی علیهالسّلام در قبال مخالفین، ص 46 ـ 47)
امیرالمؤمنین علی علیهالسّلام به جهت انجام وظایفی که در جایگاه تصدّی مقام امامت و در مسیر حفظ دین اسلام، از جانب خدای متعال بر عهده داشتند، نوع و شیوه خاصّی از برخورد با غصب خلافت و غاصبان آن را ـ به ویژه پس از حمله به خانه فاطمه‌علیهاالسّلام ـ در پیش گرفتند که اصطلاحاً بدان «سکوت» گفته می‌شود.
سکوت امام علیهالسّلام، نه به معنای واگذاری حقّ خویش به خلفا و گذشتن از آن؛ و نه به معنای عدم طرح خلافت و صرفنظر نمودن از، بلکه تنها و تنها به معنای انصراف از «قیام با شمشیر» و ترک مبارزه مسلّحانه با غاصبان خلافت ـ آن هم (حدوداً) پس از بیست روز مقاومت سرسختانه در مقابل کودتاچیان و تلاش گسترده برای براندازی حکومت نامشروع ابوبکر ـ می‌باشد.
«به هر سان، امام علی علیهالسّلام برای بازگردانیدن خلافت به جایگاه راستینش بسیار کوشید، امّا کوتاهی مسلمانان سبب شد که حضرت نتواند به موفّقیّت دست یابد.
اگر حضرت به مخالفت خود ادامه می‌داد، نه تنها کنار زدنِ ابوبکر امکان نداشت، بلکه جان خود را به خطر میانداخت.»
(سیّد حسن فاطمی: مقاله «سقیفه» مندرج در دانشنامه امام علی‌علیه‌السّلام، ج 8، ص 449)
«نکته سومی نیز وجود داشت و آن جوّ وحشتی بود که دستگاه حاکم بر جامعه اسلامی مسلّط ساخته بود.»
(جلال درخشه: مواضع سیاسی حضرت علی علیهالسّلام در قبال مخالفین، ص 49 ـ 50)

پاسخ:

خطبه­ خواندنِ پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر خم را باید از مسلمات دانست. اگر چه بسیاری از اندیشمندانِ اهل تسنن تنها به نقل فرازهایی محدود از این سخنرانی اکتفا کرده­اند، اما بی­شک اصلِ موضوعِ خطبه­ی خواندنِ آن حضرت در آن روز از مسلمات است به طوری که مسلم نیشابوری در صحیح خود ضمن نقل روایتی از زید بن ارقم به نکته اشاره کرده است[1] و مخالفانی چون «ابن تیمیه» نیز بدین امر معترف ­اند. ابن کثیر دمشقی، این خطبه را «خطبه­ی عظیمه» برمی­شمرد:

            «فخطب خطبة عظيمة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عامئذ وكان يوم الأحد بغدير خم تحت شجرة هناك...»[2]

            در کتاب «نورالأمیر» با پژوهش در منابع اهل تسنن، نام هشت تن از اصحاب و ده تن از یزرگان اهل تسنن ذکر شده است که به خطبه­خوانی پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر خم اشاره کرده­اند. پژوهشِ ­ما در این راستا نشان می­دهد که در منابع اهل تسنن، دستِ کم ده تن از اصحاب پیامبر و پانزده تن از بزرگان اهل تسنن به این موضوع مهم تصریح نموده­اند.

فهرست اسامی صحابه­ای که تصریح به خطبه خواندنِ پیامبر گرامی اسلام در روز عید غدیر داشته­اند:  

            ابتدا فهرست صحابیانی که تصریح به امر خطبه خواندن در روز غدیر خم را داشته­اند به همراه متنِ گفتار آنان ارائه می­نماییم، و سپس توضیحات و شواهدی دیگر را تقدیم می­نماییم:

یکم: امیر المؤمنین علی بن ابی طالب علیه السلام

«أنبأني السيّد النسّابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه اللّه، قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار الموسوي رحمه اللّه، إجازة بروايته عن شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر ابن محمّد الدوريستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي  قال: حدثنا أبي [و]محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عيّاش: عن سليم بن قيس الهلالي قال:

رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم في خلافة عثمان «رض» و جماعة يتحدّثون و يتذاكرون العلم و الفقه .... فينصبني للناس بغدير خمّ ثم خطب فقال ... ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال: أيها الناس أ تعلمون أنّ اللّه عزّ و جلّ مولاي و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: قم يا علي. فقمت فقال: من كنت مولاه فعليّ هذا مولاه اللهمّ وال من والاه و عاد من عاده...»[3]

دوم: أمّ هانی بنت ابی طالب

«وأخرج البزار في مسنده: عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجته حتى نزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال :...»[4]

سوم: عبد الله بن جَعفر بن ابی طالب

«حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان حدثنا عبد الله عن إبراهيم الغفاري حدثني حسن الحذاء حدثني إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فقال: «من كنت مولاه ...» إلى آخره»[5]

چهارم: ابو رافِع

«و عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رضي عنه قال: لمّا نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غدير خمّ مصدره من حجّة الوداع، قام خطيبا بالنّاس بالهاجرة... »[6]

پنجم: ضُمَیرة الأسلَمی

«و عن ضمرة الأسلمي رضي اللّه عنه قال: «لمّا انصرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حجّة الوداع، أمر بشجرات فقممن بوادي خمّ، و هجّر فخطب النّاس فقال: أما بعد أيّها النّاس فانّي مقبوض اوشك أدعا فأجيب، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك بلّغت و نصحت و أديت، قال:...» [7]

ششم: سَعد بن أبی ­وَقّاص

«أخبرنا هلال بن بشير البصري قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثني موسى بن يعقوب قال: حدثنا مهاجر بن سمار بن سلمة عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي، فخطب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا وليي ويؤدي عني ديني، وأنا موالي من والاه ومعادي من عاداه.»[8]

هفتم: أبُو جُنَيْدَةَ بْنُ جُنْدَع[9]

وروى أبو أحمد العسكري باسناده عن عمارة بن يزيد عن عبد الله بن العلاء عن الزهري قال سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني قال سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وسمعته والا صمتا يقول وقد انصرف من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيبا وأخذ بيد على وقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»[10]

هشتم: أبو هُرَیرة

«حدثنا إسحاق ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، أخبرني سعد بن إسحاق ، عن إسحاق بن أبي حبيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : نظرت إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلم بغدير خم  وهو قائم يخطب وعلي إلى جنبه فأخذ بيده فأقامه وقال :من كنت مولاه فهذا مولاه»[11]

نهم: زَید بن أَرقَم

«حدثنا الحسن بن علي العمري ثنا علي بن إبراهيم الباهلي ثنا أبو الجواب ثنا سليمان بن قرم عن هارون بن سعد عن ثوير بن أبي فاختة عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الغدير فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»[12]

دهم: بَراء بن عازِب

«أخرج المير سيد علي الهمداني عن البراء بن عازب في قوله تعالى: «يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك». أي بلّغ من فضائل علي. نزلت في غدير خم. فخطب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من كنت مولاه فهذا علي مولاه» فقال عمر: «بخ بخ لك يا علی، أصبحت مولاي، ومولا كل مؤمن ومؤمنة.» رواه أبو نعيم: وذكره الثعالبي في كتابه.»[13]

علاوه بر این ده صحابی که با الفاظی چون «خطب»، «یخطب»، «خطبنا» و «خطیبا» به خطبه خواندنِ پیامبر گرامی اسلام تصریح نموده­اند. دو تن دیگر از صحابه­ی پیامبر به نام­های «حذیفة بن أسید الغِفاری» و «امرأة زید بن أرقم» متنِ خطبه­ی پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر را نقل کرده­اند. «ابوالقاسم طبرانی» در «معجم الکبیر»[14] با سند صحیح از «حذیفة بن أسید»، و «ابن المغازلی» در «المناقب»[15]. با سندِ متصل از «أمراة زید بن أرقم»، متن این خطبه­ی شریفه را ذکر کرده­اند.

هم­چنین دو تن از تابعان، به نام­های «سعید بن ذی حُدّان» و «عمرو، ذو مُرّ الهَمدانی» بدون آن که کلام خود را از یکی از صحابه نقل کنند، به خطبه خواندنِ پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر خم تصریح کرده­اند.[16]

«ابو الطُّفَیل عامِر بن واثَلَة» نیز که از اصحاب پیامبر به شمار می­آید، به نقل از حذیفة بن أسید الغِفاری دیگر صحابی پیامبر، به نقلِ این خطبه اهتمام داشته است. او هم­چنین به هنگام گزارشِ جریانِ احتجاج حضرت امیرالمؤمنین در «رَحبَه»، تصریح می­کند که دوازده تن از نقبای انصار که در جنگ بدر شرکت کرده­ بودند ضمنِ شهادت به عبارتِ «من کنت ÷مولاه فهذا علی مولاه» به خطبه خواندنِ پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر اعتراف کرده­اند:

«نبأنا الحسن بن محمد الشافعي عن أحمد بن محمد الأصبهاني قال: أنبأنا أبو علي أحمد بن محمد البرداني قراءة عليه، قال: أنبأنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح، حدثناأبو الحسن علي بن إبراهيم الحربي المعروف بابن الحرار في الحربية إملاء من حفظه ولم يكن عنده غير هذا الحديث، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم عن مطر عن أبي الطفيل قال: خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه برحبة مالك بن طوق فقال: معاشر الناس! اشهد الله كل امرئ سمع رسول الله ما فعل في غدير خم الا قام فشهد، فقال: اثنا عشر من اهل بدر من نقباء الأنصار، فقالوا: خطبنا رسول الله  ثم قال: «الست أولى بكم من أنفسكم؟» «قالوا: بلى يا رسول الله» قال: «فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»[17]

            ترجمه: علی بن ابیطالب علیه السلام در رحبه خطبه خواند و ضمن آن فرمود: « ای مردم، خدا را شاهد می­گیرم هر کس از افراد، آن چه را که پیامبر در غدیر خم فرمود، شنیده است، برخیزد و شهادت بدهد.» ابوالطفیل می­گوید: «دوازده تن از نقبای انصار که در جنگ بدر حاضر بودند، گفتند: پیامبر برای ما خطبه خواند سپس فرمود آیا من از شما نسبت به خودتان سزاوارتر نیستم؟ گفتند: بله یا رسول الله. آنگاه پیامبر فرمود: پس هر کس که من مولای اویم این علی مولای اوست، خدایا دوست بدار آن را که او را دوست داردو دشمن بدار هر کس را که با او دشمنی کند.»

            با شواهدی که ارائه شد، در موردِ اصلِ خطبه خواندنِ پیامبر گرامی اسلام در روز غدیر تردیدی باقی نمی­ماند. اندیشمندانِ فراوانی از اهل تسنن شخصاً - و نه به هن4

گام نقلِ یک روایت یا برداشت از اثری دیگر- به خطبه خواندنِ آن حضرت در روز غدیر خم اشاره نموده­اند. همانطور که گفته شد مؤلفِ نورالأمیر، نام ده تن از اندیشمندانِ اهل تسنن را ذکر می­کند که به امر خطبه خواندن پیامبر در روز غدیر خم تأکید ورزیده­اند. وی به ترتیب از «ابن کَثیر»، «حَلَبی»، «جَزَری»، «یَعقوبی»، «حَمَوی»، «ابن دُرَید»، «زَمَخشَری»، «ثَعالَبی»، «غَزّالی» و «بَدَخشانی» یاد می­کند که پژوهشگران می­توانند جهت دریافتِ متن و آدرس آن، به آن منبع رجوع کنند[18]. ما در این متن، دیدگاهِ پنج تن دیگر از اندیشمندان و اعلامِ اهل تسنن را که در آن کتاب ذکر نشده است، جهتِ استحکامِ بیشتر بحث، خلاصه­وار ذکر می­کنیم:

ابن المَغازِلی: «... ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فرفعها، ثم قال: «من كنت مولاه فهذا مولاه، ومن كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه». قالها ثلاثاً. هذا آخر الخطبة.[19]

ابن تیمیّه: «... كثامن عشري ذي الحجة الذي خطب فيه النبي صلى الله عليه و سلم بغدير خم مرجعه من حجة الوداع فإنه صلى الله عليه و سلم خطب فيه خطبة وصى فيها باتباع كتاب الله و وصى فيها بأهل بيته كما روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله عنه»[20]

ابن أثیر: «ولما رجع عليه السلام من حجة الوداع فكان بين مكة و المدينة بمكان يقال له غدير خم خطب الناس هنالك في اليوم الثاني عشر[21] من ذي الحجة في خطبته: ...»[22]

آلوسی: «إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في مكان بين مكة و المدينة عند مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة يقال له: غدير خم...»[23]

عبدالملک بن حسین بن عبدالملک عصامی شافعی: «أنه صلى الله عليه و سلم خطب بغدير خم، ثامن عشر ذي الحجة، مرجعه من حجة الوداع، تحت شجرات بُرِّح له ما تحتها بعد صلاة الظهر، فقال: ...»[24]

            بنابراین با قرائن و دلایلِ فراوانی ثابت می­شود که پیامبر گرامی اسلام صلی الله علیه و آله وسلم در روز غدیر خم ایراد خطبه فرموده­اند.

            هم­چنین تذکر این نکته نیز خالی از فایده نیست که در روایات[25] مکتب اهل بیت نیز به خطبه خواندنِ آن حضرت در روز غدیر تصریح شده است. هم­چنین خطبه­ی مفصل غدیر خم (مشتمل بر 3500 واژه) در مصادر متعددی از میراث مکتوب امامی انعکاس یافته است. «فَتّال نیشابوری» متوفای 508 هجری قمری در کتاب «رَوضَةُ الواعِظین[26]»، مرحوم «ابو منصور طَبرِسی» متوفای 588 هجری قمری در «الإحتجاج»[27] و «سَید بن طاووس» متوفای 664 هجری قمری در دو کتاب «الیقین»[28] و «التَّحصین»[29] این خطبه­ی شریف را گردآوری کرده­اند. از «العُدَد القَویّة»[30]، «نَهج الإیمان»[31]، «نُزهَةُ الکِرام»[32]، «رَوضَة المتّقین»[33]، «تفسیر الصّافی»[34]، «البُرهان فی تفسیر القرآن»[35]، «غایةُ المَرام و حُجة الخِصام»[36]، «کشف المُهّم»[37] و «بِحار الأنوار»[38] می­توان به عنوانِ سایر آثار مشتمل بر خطبه­ی طولانی غدیر تا پیش از وفاتِ مجلسیِ دوم، نام بُرد.

پی نوشت ها :

[1] . مسلم در صحیح خود از زید بن ارقم نقل می­کند که زید سخنرانی پیامبر را در غدیر با لفظِ «خطیبا» همراه کرده است: «... قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا ...» صحیح مسلم باب من فضائل علی بن ابیطالب ح2408

[2] . البدایه و النهایه لإبن کثیر ج5 ص 227

[3] . فرائد السمطین للجوَینی، ج1، ص 315. و هم­چنین در حدیثی دیگر: کنز العُمّال، للمتقی الهندی، ج 14، ص 77، ح37981

[4] . ینابیع المودّة، للقندوزی الحنفی، ج ص 123 به نقل از مسند البزار. هم چنین ابن عقدة الکوفی در کتاب الولایة همین حدیث را با ذکر طبقات فوقانی سند، ضبط کرده است: «ابن عقدة، من حديث عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة، عن أبيه، أنه سمع أم هانئ رضي الله عنها تقول: رجع رسول الله من حجته حتى إذا كان بغدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال: ...» (الولایة لإبن عقدة، ص 245)

[5] . تخریج الأحادیث و الآثار، للزیلعی، ج2 ص 239.

[6] . جواهر العقدین، للسمهودی، ج2 ص 87. هم­چنین: «ابن عقدة، من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع مولى رسول الله قال: لما نزل رسول الله غدير خم مصدره من حجة الوداع، قام خطيبا بالناس بالهاجرة...» (الولایة لإبن عقدة، ص 224)

[7] . جواهر العقدین، للسمهودی، ج2 ص 83.

[8] . خصائص امیرالمؤمنین للنسائی، ص 48 و بسیاری از منابع دیگر.

[9] . أَبُو جُنَيْدَةَ بْنُ جُنْدَعٍ وَهُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ مَازِنٍ الْمَازِنِيُّ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ. (معرفة الصحابة لإبن نعیم، مدخل أَبُو جُنَيْدَةَ بْنُ جُنْدَعٍ)

[10] . أُسد الغابه لإبن أثیر، ج1 ص 308.

[11] . أنساب الأشراف للبَلاذُری، ج2 ص 108

[12] . المعجم الکبیر للطبرانی، ج5 ص 194

[13] . من حیاة الخلیفة عمر بن الخطاب، احمد البکری، ص 322

[14] . المعجم الکبیر للطبرانی ج3 ص 180

[15] . المناقب لإبن المغازلی، ج1 ص 44.

[16] . فرائد السمطین ج1 ص 68. و مواردی دیگر

[17] . ذیل تاریخ البغداد، ابن النجار ج3 ص 10.

[18] . نورالأمیر للتقدمی المعصومی صص 20-18

[19] . المناقب لإبن المغازلی، ج1 ص 44.

[20] . اقتضاء الصراط المستقیم لإبن تیمیة ج1 ص 293

[21] . خطبه­ی پیامبر در روز غدیر، قطعا در روز هجدهم ذی الحجة بوده است. اشاره به روز دوازدهم ناشی از سهو قلم است.

[22] . البدایة و النهایة لإبن کثیر، ج7، ص 370

[23] . روح المعانی، تفسیر آلوسی، ج 6، ص 194

[24] . سمط النجوم العوالی، عبدالملک بن حسین بن عبدالملک عصامی شافعی، ج1، ص 402

[25]. برای نمونه: كتابُ سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، 644، الحديث الحادي عشر: «.... بِغَدِيرِ خُمٍّ ثُمَّ خَطَبَ وَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ ...» و هم چنین الأمالي للطوسي ص 254 المجلس التاسع: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلَهُ) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَقَالَ: ...

[26] . روضة الواعظین للفتّال النیسابوری ص 91

[27] . الإحتجاج علی اهل اللجاج للطبرسی، ج2، ص 71

[28] . الیقین للسید بن طاووس، ص 346

[29] . التحصین للسید بن طاووس، ص 578

[30] . العدد القویة لرفع المخاوف الیومیّة لعلی بن یوسف المطهر الحلی، ص 169

[31] . نهج الإیمان لإبن جبر، ص 91

[32] . نُزهة الکرام و بستان العوام لجمال الدین المرتضی محمد بن الحسین بن الحسن الرازی، ج1 ص 187. این کتاب به زبان فارسی نگاشته شده است. نسخه­ی موجود از این کتاب در کتابخانه­­ی الکترونیکی نور موجود است.

[33] . روضة المتقین فی شرح کتاب من لا یحضره الفقیه لمحمد التقی المجلسی، ج13، ص 249

[34]  . التفسیر الصافی لفیض الکاشانیّ، ج2، ص 56

[35] . البرهان فی تفسیر القرآن للسید هاشم البحرانیّ، ج2، ص 229

[36] . غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص و العام، للسید هاشم البحرانی، ص 329

[37] . کشف المهم فی طریق خبر غدیر خم، للسید هاشم البحرانی، ص 194

[38] . بحارالأنوار لمحمد الباقر المجلسی، ج 37، ص 204

پاسخ:

شناختن حق و پي بردن به آن هميشه آسان نيست و چه بسا در بسياري موارد چون جستن راه در تاريكي شب دشوار باشد، ولي اگر كسي به راستي جوينده باشد، چه بسا از نشاني كوچك، پي به حقيقتي بزرگ ببرد و عاقبت يابنده گردد. ابوطفيل عامر بن واثله در دوران زندگي رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ سنّ چنداني نداشت، و از درك محضر پرفضيلت آن جناب بي بهره مانده بود، ولي در سنين نوجواني هنگامي كه حضرت امير ـ عليه السّلام ـ از صحنة اجتماع كنار زده شده بود و ديگران بر مسند خلافت نشسته بودند، او در پي حقيقتي گمشده بود تا به راز خلافت رسول خدا پي ببرد، سرانجام او در هنگام بيعت مردم با عمر در مسجد شاهد ماجرايي جالب شد.
حضرت علي ـ عليه السّلام ـ در گوشه اي از مسجد نشسته بود، عمر در گوشة ديگر نشسته بود. در اين هنگام جواني از نجيب زادگان كه از نوادگان هارون برادر موسي بود، با لباس هايي زيبا وارد مسجد شد و پيش عمر رفت و از او پرسيد: آيا تو در ميان مسلمانان به قرآن و دستورهاي پيامبر اسلام ـ صلّي الله عليه و آله ـ داناتري؟
عمر سرش را پايين انداخت و چيزي نگفت. جوان يهودي دوباره پرسش خود را مطرح كرد، عمر از او خواست كه مطلب خود را در ميان بگذارد و او گفت: من در حقانيت دين خود به شكّ افتاده ام. عمر فهميد كه مي خواهد دربارة اسلام چيزهايي بداند و تحقيقي كند، لذا بهترين راه را به او نشان داد.
ـ نزد آن جوان برو.
ـ او كيست؟
ـ علي بن ابيطالب، پسر عموي رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ پدر حسن و حسين، فرزندان رسول خدا و شوهر فاطمه دختر رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ. جوان يهودي نزد حضرت علي ـ عليه السّلام ـ رفت و مطالبي از حضرتش پرسيد، آن حضرت با اين شرط كه اسلام بياورد، پاسخ او را چنانكه بايد داد، جوان يهودي پس از آنكه با دقّت به سخنان دلنشين آن حضرت گوش سپرد، پرسيد:
ـ پس از محمّد چند امام عادل خواهد بود؟ منزل او در كدام بهشت است؟ همنشين او در بهشت كيست؟ حضرت پاسخ داد: اي يهودي، محمّد ـ صلّي الله عليه و آله ـ دوازده جانشين دارد، آنان امامان عادل هستند، ياري نكردن مردم زياني به آنها نمي رساند و از مخالفان خود نمي هراسند، آنها در راه دين از كوههاي استوارزمين استوارترند. منزل محمّد ـ صلّي الله عليه و آله ـ در بهشت عدن است و آن دوازده امام عادل با او هستند، جوان يهودي كه پيش تر چيزهايي دربارة پيامبر آخرالزمان در كتاب هاي ديني يهود خوانده بود، با شنيدن سخنان حضرت علي ـ عليه السّلام ـ گفت:
به خدايي كه معبودي جز او نيست، سوگند مي خورم كه راست مي گويي، من اين گفته ها را در كتاب پدرم هارون كه با خطّ خود او و به املاي موسي است، يافته ام. پس از آن حضرت دربارة مدّت عمر و چگونگي شهادت او پرسيد، و چون همة سخنان آن حضرت را برابر آن چيزي يافت كه از دين خود آموخته بود، از خوشحالي فرياد زد و شهادتين را بر زبان آورد، و مسلمان شد، سپس خطاب به حضرت علي ـ عليه السّلام ـ گفت:
شهادت مي دهم كه تو وصي و جانشين پيامبري، و سزاوار برتري بر همة مردمي و كسي بر تو برتري ندارد. بعد همراه حضرت علي ـ عليه السّلام ـ به منزل آن حضرت رفت تا براي فراگيري احكام اسلام زانوي ادب بر زمين زند.
ابوطفيل تمام سخنان مرد يهودي و پاسخ هاي حضرت علي ـ عليه السّلام ـ را شنيد و ديد كه عمر پاسخ دادن به آن مرد يهودي را به آن حضرت واگذار كرد و پايان خوش ماجرا را نيز به خوبي مشاهده كرد. از اين روي به حضرت علي ـ عليه السّلام ـ علاقه مند شد و محبّت او چنان در دلش جاي گرفت، كه پس از شنيدن سخنان برخي از ياران رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ دربارة جانشيني رسول خدا (حديث غدير) و ديگر فضيلت هاي او يكي از شيعيان برجسته اميرمؤمنان شد و پله هاي معرفت را يكي از پس از ديگري پيمود.
از(1) قضاياي فوق در تاريخ به وفور يافت مي شود كه كساني كه بدون پيش داوري و با كمي انصاف وارد موضوعي مي شدند به حق مي رسيدند، امّا اينكه علماي اهل سنّت داراي عقل و شعور هستند شكّي نيست. ولي تنها داشتن عقل و شعور كافي نيست، بلكه عواملي وجود دارد كه جلوي كاركرد عقل را مي گيرد، به طور نمونه ستمگران و كفّار در زمان پيامبر ـ صلّي الله عليه و آله ـ داراي عقل و شعور بودند، ولي عواملي همچون تقليد كوركورانه از گذشتگان، دنيا طلبي، تعصبات نابجا، به آداب و رسوم قبيله اي خويش و ... مانع روشن شدن حق مي شد، با اينكه يقين پيدا مي كردند، كه اين پيامبران مأموران الهي هستند، امّا به علّت در خطر ديدن موقعيت اجتماعي خويش حق را نمي پذيرفتند و حتّي دست به كشتن انبيا مي زدند، خداوند متعال در قرآن مي فرمايد: فبما نقضهم و كفرهم بايات الله و قتلهم الانبياء بغير حق و قولهم قلوبنا غلفٌ بَل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الاّ قليلاً (2)يعني به خاطر پيمان شكني آنها و انكار آيات خدا و كشتن پيامبران به ناحق و به خاطر اينكه مي گفتند بر دلهاي ما پرده افكنده شده، آري خداوند به علّت كفرشان بر دلهاي آنها مهر زده كه جز عدة كمي ايمان نمي آورند.
در بين اهل سنّت هم، عواملي را مي توان ريشه يابي كرد، كه باعث نپذيرفتن حق (ولايت بلافصل اميرالمؤمنين ـ عليه السّلام ـ بعد از رحلت پيامبر اكرم ـ صلّي الله عليه و آله ـ ) مي گردد با اينكه عده اي از آنها به اين حق علم دارند، كه در ذيل به سه عامل از آنها اشاره مي شود.
1. تعصّبات و پايبندي به سنّت هاي پيشينيان و نياكانبه طور نمونه در قرن ششم و هفتم هجري، دانشمند متكلّم و مورخ معتزلي، ابن ابي الحديد را مي بينيم، اين دانشمند معتزلي در مورد علي بن ابيطالب ـ عليه السّلام ـ اظهاراتي كرده و مطالبي گفته كه اگر يك شيعه اين گونه اظهار نظر مي كرد، جامعة شيعه او را به غلو و افراط متهم مي كردند.
او كتاب معروف نهج البلاغه را در 20 جلد شرح كرده و امكان دسترسي به آن براي همگان وجود دارد ولي آنجا كه در يكي از خطبه هاي نهج البلاغه حضرت علي ـ عليه السّلام ـ وضعيت امّت، پس از رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ را توصيف مي كند اب(3)ن ابي الحديد براي تأويل اين كلام، در نهايت چاره اي جز تمسّك به تطهير صحابه نمي يابد. او نخست مي كوشد تا مقصود آن حضرت را كساني معرفي كند كه پس از ايشان يا در زمان او، به مخالفت با آن حضرت مي پرداختند. ولي هنگامي كه با ظهور كلام آن حضرت نمي تواند چنين امري را اثبات كند، مي گويد: براي تعظيم مقام آن حضرت و تطهير صحابه چنين تأويلي لازم است، امّا سخناني صريح تر از اين نيز در نهج البلاغه آمده است كه خلافت را مخصوص حضرت علي ـ عليه السّلام ـ مي داند و ابن ابي الحديد به راحتي از آنها گذشته است.
بي(4) شك يكي از عوامل چنين توجيهي كه ابن ابي الحديد از كلام گهربار مولا اميرالمؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ كرده است تعصّب اوست.
2. جعل احاديث فراوان در كتب اهل سنّتمخالفين امام علي ـ عليه السّلام ـ به نام حديث نبوي هر چه خواستند ديكته كردند، بر زبان آوردند و براي ديگران روايت كردند و كتاب تأليف نمودند و آن ديكته شده ها امروز به نام حديث شريف نبوي به خورد جامعه داده مي شود، در اين احاديث نماها، مقام و منزلت ائمه اهل بيت ـ عليهم السّلام ـ عموماً و منزلت امام علي ـ عليه السّلام ـ خصوصاً كمرنگ جلوه داده مي شود و حتّي گاهي با ظرافت به آنان اهانت مي شود، و براي دشمنان قسم خوردة امام علي ـ عليه السّلام ـ و اهل بيت او با آن پستي و خونخواري و بي ديني آنان، چنان فضيلت نقل مي كنند كه تمام رذيلت ها و سوابق و زشتي ها و جنايات آنان و ناپاكي هاي خاندانشان از ذهن ها محو مي گردد.
يك(5)ي از محققين در اين زمينه چنين مي نويسد: فراموش نمي كنم در گفتگويي كه با يكي از دانشمندان اهل سنّت داشتم، هنگامي كه سخن از اين گونه احاديث به ميان آمد، جملة عجيبي اظهار داشت، او مي گفت: به عقيده من، شيعه مي تواند تمام اصول و فروع مكتب خويش را از منابع و مدارك و كتاب هاي ما اثبات كند، چون به قدر كافي احاديثي كه به نفع مكتب شيعه باشد در كتب ما وجود دارد! ولي براي اينكه خود را از همة اين منابع و مدارك يكباره راحت كند، گفت: به عقيدة من پيشينيان ما افراد خوش باوري بودند و تمام احاديثي را كه شنيده اند در كتب خود آورده اند، و ما نمي توانيم آنچه را آنها نوشته اند به سادگي بپذيريم! (البته سخنش شامل كتب صحاح و مسانيد معتبر و درجه اول آنان نيز مي شد)(6)
3. لجاجت در برابر پذيرفتن حقخداوند متعال در آية 63 سورة مؤمنون چنين مي فرمايد: «كذلك يَؤفَكُ الذين كانوا بايات الله يجدون» كساني كه آيات خدا را انكار مي كنند اين گونه از طريق حق بازگردانده مي شوند.
يحجدون از مادة «جحد» در اصل به معناي انكار كردن چيزي است، كه در دل وجود دارد، يعني انسان معتقد به چيزي باشد و در عين حال آن را نفي كند، و يا معتقد به نفي آن باشد ولي با زبان آن را اثبات كند، به افراد بخيل و كم خير كه غالباً اظهار فقر مي كنند «جحد» گفته مي شود. بعضي ديگر از ارباب لغت «جحد» و «جحود» را نيز چنين تفسير كرده اند: الجحود الانكار مع العلم. جحود به معني انكار توأم با علم است.
بنابراين در مفهوم جحد هميشه يك نوع لجاجت يا عناد در برابر حق نهفته است. بديهي است كه كسي با چنين صفتي با حقايق برخورد كند، سرنوشتي جز انحراف از طريق حق نخواهد داشت، چرا كه تا انسان حق جو و حق طلب و تسليم در مقابل واقعيات نباشد به آنها نخواهد رسيد!
عم(7)ر بن الخطاب به عبدالله بن عباس مي گويد: به خدا قسم اين كار را از روي دشمني نكرديم، بلكه سن او را كوچك دانستيم و ترسيديم عرب و قريش دور او گرد نيايند، زيرا كسان آنان را كشته و به آنان آسيب رسانده است. در حين روايت ابن عباس مي گويد: آن وقتي كه پيامبر او را براي ابلاغ سورة «توبه» فرستاد، كوچكش ندانست، شما او را كوچك دانستيد؟
بايد گفت: با آن همه كارشكني چهره هاي نامدار و سرشناس پيروان مكتب خلافت، نسبت به امام علي ـ عليه السّلام ـ در اثر لجاجت در برابر حق بود كه مردم را منحرف كردند، هم اكنون نيز عده اي از اهل سنّت از روي لجاجت حق را نمي پذيرند و به توجيه آيات و رواياتي كه در فضايل اميرالمؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ است دست مي زنند.
پی نوشت:
1. مجلسي، محمدباقر، بحارالانوار، ج 36، ص 377 و 379.
2. انبياء:155 و به همين مضمون در آل عمران:112 و 181.
3. نهج البلاغه، خ 150، و (خ 3، نامة 36، 62)
4. رستميان، محمّد علي، ص 167، (به نقل از ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغه، ج9، ص 15.)
5. انتصاري، عبد الصالح، غدير خم، و پاسخ به شبهات از كتاب اهل سنّت، ج 1، ص 341.
6. مكارم شيرازي، ناصر، تفسير نمونه، ج7، ص 325.
7. همان، ج2، ص 156.
8. غدير خم، و پاسخ به شبهات از كتاب اهل سنّت، ج1، ص337.

پاسخ:

از ديدگاه مذهب تشيع حضرت علي ـ عليه السلام ـ امام، جانشين و وصي پيامبر خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي باشد، اين مقام از طرف خداوند به آن حضرت و سپس به يازده امام بعد از او اعطا شده است.
در منابع و كتاب هاي معتبر اهل سنت دلايل زيادي بر حقانيت امام علي ـ عليه السلام ـ در خصوص اين مطلب وجود دارد كه در ذيل به صورت اشاره وار به آن ها پرداخته مي شود.
1ـ اولين چيزي كه در منابع اهل سنت قابل توجه مي باشد شأن نزول آيه تطهير است اين حديث در منابع معتبر اهل سنت از جمله صحيح مسلم كه يكي از معتبر ترين كتاب ها در نزد آنان است ذكر گرديده است. اين حديث از طريق عايشه همسر پيامبر(ص) اين گونه نقل شده است كه روزي پيامبر خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ بين طلوعين، جامه اي را كه از پشم سياه بافته شده بود بر روي خود انداخت كه در اين هنگام حسن بن علي آمد و پيامبر او را در كنار خود زير كساء برد و سپس حسين آمد او هم زير كساء رفت و بعد از او فاطمه دختر رسول الله آمد او هم داخل كساء شد و بعد از او علي آمد و در زير كساء با آن ها يك جا شد.

 در اين زمان پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ فرمود: «انما يريد الله ليذهب عنكما الرجس اهل البيت»(1). در مستدرك حاكم و كتاب هاي ديگر اهل سنت نيز از زبان ام سلمه همسر ديگر پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نقل شده است كه زماني كه اين آيه در خانه من بر پيامبر نازل گرديد پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ علي، فاطمه، حسن و حسين را در زير كساء جمع كردند و فرمودند: «اللهم هؤلاء اهل بيتي» ام سلمه مي گويد من عرض كردم آيا من از اهل بيت نيستم فرمودند: تو اهل مني و با خير هستي و اينان اهل بيت من هستند.(2)
از آن جائي كه در محل خودش ثابت شده است آيه تطهير بر عصمت اهل بيت دلالت صريح دارد و امام هم بايد معصوم باشد پس با توجه به اين حديث امام علي ـ عليه السلام ـ وصي و جانشين بر حق پيامبر خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ خواهد بود.
2ـ فخر رازي يكي از فرهيخته ترين مفسران اهل سنت مي گويد: هر كه در دين خود به علي بن ابي طالب اقتدا كند به درستي كه او هدايت شده است و دليل بر اين مطلب سخن پيامبر اسلام است كه فرمود: «اللهم ادر الحق مع علي حيث دار. خدايا حق را با علي قرار بده هر جا كه باشد».(3) و نيز در منابع اهل سنت آمده كه علي با حق است و حق با علي است هر جا مي خواهد باشد.(4)
3ـ در كتاب هاي اهل سنت آمده كه پيامبر فرمود: «علي با قرآن است و قرآن با علي است و آن دو هرگز از هم جدا نمي شوند تا اين كه در حوض بر من وارد شوند». و باز پيامبر به علي فرمود: «يا علي هر كه از من جدا شود از خدا جدا شده است و هر كه از تو جدا شود يا علي از من جدا شده است».(5)
4ـ حديث غدير در كتاب هاي متعدد و معتبر اهل سنت منعكس گرديده است. در صحيح مسلم آمده كه پيامبر در محلّي به نام «خم» بين مكه و مدينه بعد از اين كه خدا را حمد و ستايش نموده و مردم را موعظه كرد، فرمود: «ايها الناس نزديك است كه پيامبر دعوت خدا را جواب گويد و من در ميان شما دو چيز گران بها را مي گذارم اول آن دو، كتاب خدا است كه در آن هدايت و نور است پس آن را بگيريد و به آن متمسك شويد. دومي اهل بيت من است و سه بار فرمود: اذكركم الله في اهل بيتي»(6)

در كتاب هاي زيادي مثل مسند احمد، مسند ابي يعلي، معجم الكبير، معجم الاوسط، مسند بزاز، كنز العمال، مجمع الزوائد، المطالب العاليه، تاريخ مدينه دمشق، سنن نسائي و ساير كتاب هاي اهل سنت حديث غدير نقل شده است كه در اينجا اين حديث را شبيه آن چه كه در كتاب هاي شيعه آمده است از كتاب هاي مستدرك حاكم، صحيح بن حبان و الاحاديث المختاره كه از كتاب هاي صحيح اهل سنت مي باشند نقل مي كنيم: پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ هنگامي كه از حجه الوداع بر مي گشت در محلّي به نام غديرخم فرود آمدند و پس از حمد و ثناي خدا فرمود: «اي مردم نزديك است من دعوت حق را لبيك گويم و من در بين شما چيزي را مي گذارم كه بعد از آن گمراه نشويد كتاب خدا و سپس ايستاد و دست علي را گرفت و فرمود: اي مردم چه كسي اولي به شما از خودتان است؟ گفتند خداوند و رسولش بهتر مي داند. فرمود آيا من اولاي به شما از خودتان نيستم؟ گفتند چرا. فرمود: «من كنت مولاه فعلي مولاه. پس هر كه من مولاي او هستم علي مولاي اوست»(7)
5ـ جلال الدين سيوطي از مجاهد نقل نموده هنگامي كه آيه «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْك مِن رَّبِّك» نازل شد پيامبر عرض كرد من تنهايم چگونه اين كار را در بين مردم انجام دهم.
سپس آيه «إِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ» نازل گرديد. سيوطي از ابو سعيد خدري نقل مي كند كه اين آيه در روز غدير درباره علي بن ابي طالب بر رسول الله نازل شد.(8)
6ـ بر طبق روايات اهل سنت حديث ثقلين در حادثه تاريخي غديرخم از پيامبر خدا صادر شده است پيامبر در خطبه غدير فرمود: «من در ميان شما دو چيز گران بها را بر جاي گذاشتم يكي از آن ها بزرگتر از ديگري است. كتاب خدا و عترتم اهل بيتم. آن دو هرگز از هم جدا نمي شوند تا اين كه در حوض بر من وارد شوند». سپس بعد از اين كه گفت خداوند مولاي من است و من ولي هر مومن مي باشم دست علي را گرفت و فرمود: «هر كه من ولي او هستم پس اين ولي اوست خدايا دوست بدار هر كه او را دوست بدارد و دشمن دار هر كه او را دشمن بدارد».(9) در مستدرك اين حديث با اين اضافه كه «هرگز گمراه نخواهيد شد اگر از آن دو متابعت كنيد» نقل شده است و پيامبر بعد از گفتن سه مرتبه «اتعلمون اني اولي بالمومنين من انفسهم . آيا مي دانيد من اولاي به مومنين از خود آنان هستم». فرمود: «من كنت مولاه فعلي مولاه»(10)
حديث ثقلين در اغلب كتاب هاي اهل سنت مثل سنن ترمذي، سنن طبراني، بيهقي، الدرالمنثور تفسير ابن كثير و... با مضمون هاي همسان نقل شده است.
7ـ حديث منزلت كه دلالت بر وصايت حضرت علي ـ عليه السلام ـ دارد به طور گسترده در منابع اهل سنت نقل شده است. اين حديث به مناسبت هاي مختلف از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ صادر گرديده است. يكي از اين مناسبت ها جنگ تبوك است. در جنگ تبوك زماني كه پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در مدينه، علي ـ عليه السلام ـ را جانشين خود قرار داد. علي عرض كرد يا رسول الله مرا در بين زنان و بچه ها مي گذاري؟ پيامبر فرمود آيا راضي نمي شوي به اين كه تو نسبت به من مثل هارون نسبت به موسي باشي الا اين كه بعد از من پيامبري نخواهد بود.(11)
حديث منزلت در اكثر كتاب هاي حديثي و تفسيري اهل سنت مانند صحيح مسلم 4:1870، مستدرك حاكم 2:367، صحيح ابن حبان 15:370، الدرالمنثور 4:322، تفسير قرطبي 1:266، المعجم الاوسط 5:287، معجم ابي يعلي 1:167، امالي المحاملي 1:209، تفسير ابن ابي حاتم 6:1865، تاريخ مدينه دمشق 42:154 و .... ذكر شده است.
8ـ حديث رايت (لواء) از جمله احاديثي است كه دلالت بر حقانيت علي ـ عليه السلام ـ دارد اين حديث همراه با يك سناريو از طرف پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به نمايش گذاشته شده است در اين حديث آمده است كه در جنگ خيبر لواء را به ابوبكر داد او منصرف گرديد و نتوانست خيبر را فتح كند. فرداي آن روز لواء را به عمر داد او هم شكست خورد و نتوانست خيبر را فتح كند. اصحاب ناراحت شدند پيامبر در اين هنگام فرمود فردا لواء جنگ را به دست كسي خواهم داد كه خدا و رسولش او را دوست دارند و او نيز خدا و رسولش را دوست دارد و از اين جنگ بر نخواهد گشت تا اين كه خيبر را فتح كند. چون صبح شد پيامبر بعد از اقامه نماز صبح، ايستاد و لواء را طلبيد و علي را دعوت نمود در حالي كه چشم درد داشت، پيامبر آب دهان خود را بر چشم او ماليد و لواء را به دست او داد.(12)
9ـ مباهله پيامبر خدا با نصاراي نجران يكي از حوادثي است كه در راستاي حقانيت علي ـ عليه السلام ـ در قرآن كريم منعكس گرديده است. در منابع اهل سنت به اين مسئله اين گونه پرداخته شده است كه هنگامي كه آيه مباهله نازل گرديد پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ علي، فاطمه، حسن و حسين را خواند و گفت: اللهم هؤلاء اهلي(13)
سيوطي و ابن كثير در تفاسيرشان مي گويند كه در آيه مباهله مراد از انفسنا، رسول الله و علي مي باشد و مراد از ابنائنا حسن و حسين و مراد از نسائنا فاطمه مي باشد.(14) زمخشري مي گويد در روز مباهله پيامبر دست حسن و حسين را گرفت و فاطمه و علي به دنبال آنان بودند، هنگامي كه اسقف نجران اين منظره را ديد گفت اي طائفه نصاري من صورت هايي را مي بينم كه اگر از خدا بخواهند كوه را از جا بركند، خداوند آن را بر خواهد كند. با آنان مباهله نكنيد كه هلاك مي شويد و بر روي زمين تا روز قيامت يك نفر نصراني باقي نخواهد ماند.(15)
10ـ حديث سفينه يكي از روايات ديگري است كه در كتاب هاي اهل سنت نقل شده و دلالت بر حقانيت علي ـ عليه السلام ـ در امر امامت و خلافت دارد. در اين حديث پيامبر فرموده است: «مَثل اهل بيت من در ميان شما مانند كشتي نوح در قوم نوح است هر كه سوار آن شد نجات يافت و هر كه از آن تخلف كرد هلاك گرديد و غرق شد».(16)
11ـ در مسئله انذار اقربين هنگامي كه پيامبر اقوام خود را دعوت كرده بود خطاب به آنان گفت كدام يك از شما در دنيا و آخرت جانشين من مي شويد؟ همگي ابا ورزيدند پيامبر به علي فرمود: تو ولي من در دنيا و آخرت مي باشي.(17) ابن عباس مي گويد: پيامبر به علي فرمود: تو بعد از من ولي هر مرد و زن مومن مي باشي.(18) و نيز از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نقل شده كه فرمود: من شهر علمم و علي در آن است، پس هر كه بخواهد داخل شهر شود بايد از «در» آن وارد شود.(19)
احاديث و روايات ديگري هم در فضائل و شايستگي امام علي ـ عليه السلام ـ براي امامت در منابع اهل سنت وجود دارد كه در اين مختصر به همين روايات و مطالبي كه ذكر گرديد بسنده مي شود كه با استدلال به اين روايات مي توان حقانيت حضرت علي ـ عليه السلام ـ را در مقام امامت و وصايت از جانب خدا و رسولش به اثبات رسانيد.
پی نوشت:
1. مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 4:1883.
2. نیشابوری، محمد بن عبد الله، المستدرک علی الصحیحن، بیروت، دار الکتب العلمیه، اول، 1411 ق، 3:451.
3. رازی، فخر الدین محمد بن عمر، التفسیر الکبیر، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1421 ق، 1:168.
4. المستدرک علی الصحیحین، 3:134، و هیثمی، علی بن ابی بکر، مجمع الزوائد، قاهره، دار الریان للتراث، 7:235.
5. المستدرک، 3:134 و مجمع الزوائد 9:134.
6. صحیح مسلم، 4:1873.
7. المستدرک علی الصحیحین، 3:118 و تمیمی بستی، محمد بن حبان، صحیح ابن حبان، 15:376، بیروت، موسسه الرساله، 1414 ق، و حنبلی مقدسی، محمد بن عبد الواحد، الأحادیث المختاره 2:105 و 106، مکه مکرمه، مکتبه النهضة الحدیثه، 1410 ق.
8. سیوطی، جلال الدین عبد الرحمن، الدرالمنثور، بیروت، دار الفکر، 1993 م، 3:117.
9. نسائی، احمد بن شعیب، فضائل الصحابه، بیروت، دار الکتب العلمیه، ص 14.
10. المستدرک علی الصحیحین، 3:118.
11. فضائل الصحابه، نسائی، ص 14.
12. صحیح مسلم، 4:1871، و شیبانی، احمد بن حنبل، مسند احمد، 2:593، مصر موسسه قرطبه، و فضائل الصحابه (نسائی)، ص 15.
13. صحیح مسلم، 4:1871.
14. الدر المنثور، 2:231 و ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، تفسیر ابن کثیر، بیروت، دار الفکر، 1401 ق، 1:372.
15. زمخشری خوارزمی، محمود بن عمر، الکشاف، بیروت، دار احیاء التراث العربی، 1:395.
16. المستدرک علی الصحیحن، 2:373 و متقی هندی، حسام الدین، کنز العمال، 12:44، بیروت، دار الکتب العلمیه، 1419 ق و الدر المنثور، 4:434 و طبری، سلیمان بن احمد، المعجم الاوسط، 4:10، قاهره، دار الحرمین، 1415 ق.
17. المستدرک علی الصحیحین، 3:133.
18. همان، 3:134.
19. همان، 3:126 و 127.

پاسخ:

امام علي ـ عليه السلام ـ پس از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ شايسته ترين فرد براي ادارة امور جامعة اسلامي بود و در حوزة اسلام به جز پيامبر اسلام هيچ كس از نظر فضيلت، تقوا، بينش فقهي، قضايي، جهاد و كوشش در راه خدا و ساير صفات عالي انساني به پاية علي ـ عليه السلام ـ نمي رسيد.
به دليل همين شايستگي ها، آن حضرت بارها به دستور خدا و توسط پيامبر اسلام به عنوان رهبر آيندة مسلمانان معرفي شده بود، كه از همة آن ها مهم تر جريان (غدير) است، از اين نظر انتظار مي رفت كه پس از درگذشت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ ، بلافاصله علي ـ عليه السلام ـ زمام امور را در دست گيرد و رهبري مسلمين را ادامه دهد.
اما عملاً چنين نشد و مسير خلافت اسلامي پس از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ منحرف گرديد، و علي ـ عليه السلام ـ از صحنة سياسي و مركز تصميم گيري در ادارة امور جامعه به دور ماند، ولي آن حضرت اين انحراف را تحمل نكرد و سكوت در برابر آن را ناروا شمرد و بارها با استدلال ها و احتجاج هاي متين خود، خليفه و هواداران او را مورد انتقاد و اعتراض قرار داد، مرور ايام و سير حوادث نشان داد كه اين گونه اعتراض ها چندان سودي ندارد.
در اين هنگام علي ـ عليه السلام ـ بر سر دو راهي حساس و سرنوشت سازي قرار گرفت: يا مي بايست به كمك مردان خاندان رسالت، و علاقه مندان راستين خويش كه حكومت جديد را مشروع و قانوني نمي دانستند بپاخيزد و با توسل به قدرت، خلافت و حكومت را قبضه كند. و يا آن كه وضع موجود را تحمل كرده و در حد امكان به حل مشكلات مسلمانان و انجام وظايف خود بپردازد.
از آنجا كه در رهبري هاي الهي قدرت و مقام، هدف نيست، بلكه هدف چيزي بالاتر از حفظ مقام و موقعيّت است و وجود رهبري براي اين است كه به هدف تحقق ببخشد، لذا اگر روزي رهبر بر سر دو راهي قرار گرفت و ناگزير شد كه از ميان مقام و هدف، يكي را برگزيند، بايد از مقام رهبري دست بردارد، و هدف را مقدم تر از حفظ مقام و موقعيت رهبري خويش بشمارد. علي ـ عليه السلام ـ كه با چنين وضعي روبرو شده بود، راه دوم را برگزيد.(1)
حالا سئوال اين است كه حضرت امام علي ـ عليه السلام ـ بيست و پنج سال سكوت كرد و همين امر باعث شد مذاهب مختلف به وجود بيايند، آيا اين سكوت به نفع اسلام بود؟ در حالي كه اسلام آن وحدت اوّليه را از دست داد؟
براي دريافت پاسخ، توجه به مطالبي كه ذيلاً ذكر مي شود لازم است.
امام علي ـ عليه السلام ـ با اين كه خلافت خلفا را به رسميت نمي شناخت، و خود را وصي منصوص پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ و شايسته ترين فرد براي ادارة امور سياسي و ديگر مسايل رهبري مي دانست ـ با وجود اين ـ هر وقت پاي مصالح اسلام و مسلمين به ميان مي آمد، از هر نوع خدمت و كمك و بلكه فداكاري و جانبازي دريغ نداشت، و با چهرة باز به استقبال مشكلات مي شتافت، زيرا او فرزند اسلام بود، و در آغوش اسلام پرورش يافته بود، در پرورش نهال اسلام كه بوسيلة پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ غرس شده بود، زحمت ها و رنج ها كشيده و در راه آن خون ها نثار كرده بود، ايمان و وجدان پاك علي ـ عليه السلام ـ اجازه نمي داد در برابر مشكلات اسلام و امور پيچيدة مسلمانان، مهر سكوت بر لب نهد و خود را از هر نوع مداخله كنار بكشد.
شخصيت امام بالاتر از آن بود كه مانند برخي بينديشد و بگويد: حالا كه زمام خلافت را از دست من گرفته اند، در هيچ امري از امور مملكت مداخله نمي كنم، در حل هيچ مشكلي گام برنمي دارم، تا هرج و مرج، محيط اسلام را فرا گيرد، و موج نارضايتي بالا رود، و دستگاه خلافت دچار تزلزل گردد، و سرانجام سقوط كند.(2)
بقاء و پايداري اسلام، توسعه و گسترش آن در جهان، آشنا ساختن امت به معارف و اصول و فروغ اسلام، براي امام هدف اساسي بود، و تا آنجا كه راه به روي امام باز بود، و دستگاه خلافت مزاحم وي نبود، و احياناً دست نياز به سوي او دراز مي كرد، از رهبري و راهنمايي نه تنها مضايقه نداشت، بلكه استقبال مي نمود.(3)
سكوت امام ـ عليه السلام ـ در دوران بركناري او از مقام خلافت، كه بيست و پنج سال به طول انجاميد، سكوت مطلق، به معناي دوري از هر نوع مداخله در امور رهبري نبود، بلكه در حالي كه مقام خلافت و رهبري سياسي را ديگران اشغال كرده، و نصب و عزل افراد و اختيار دارايي اسلام به دست آنان بود ـ مع الوصف ـ مرجع فكري و يگانه معلم امت كه تمام طبقات در برابر دانش او خضوع مي كردند، امام علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ بود.(4)
امام ـ عليه السلام ـ در نامه اي كه به مردم مصر فرستاد به اين حقيقت تصريح مي كند، و علت همكاري خود را در حفظ مصالح كلي اسلام، پس از دوري از خلافت چنين تشريح مي نمايد: من در آغاز كار، دست نگاه داشتم (و آنان را به خود واگذاشتم) تا اين كه ديدم گروهي از اسلام برگشته و مردم را به محو دين محمد ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ دعوت مي كنند، ترسيدم كه اگر به ياري اسلام و مسلمانان برنخيزم، رخنه و يا ويراني در كاخ اسلام ببينيم كه مصيبت آن براي من بزرگتر است، از دوري از حكومت چند روزة كه بسان سراب زايل مي شود.(5)
امام به صورت يك سرپرست و حامي دلسوز دين، درست است كه در دوران خلفا سكوت سياسي كرد، و مسئوليتي را نپذيرفت ولي در عين حال هيچ گاه دربارة اسلام و دفاع از حريم دين شانه خالي نكرد، بلكه نيازهاي فكري و علمي اسلام را در دوران هاي مختلف خلافت برطرف مي كرد، و خلفا پيوسته از افكار بلند و راهنمايي هاي واقع بينانة آن حضرت بهره مي بردند.
فعاليت هاي امام در اين دوران را مي شود در امور زير خلاصه نمود:

1ـ تفسير قرآن و حل مشكلات بسياري از آيات، و تربيت شاگردان بزرگي كه هر كدام بعدها منشا خيرات فراواني شدند.
2ـ بيان حكم شرعي رويدادهاي نو ظهور كه در اسلام سابقه نداشت، و يا قضيه چنان پيچيده بود كه قضات از داوري دربارة آن ناتوان بودند، اين نقطه از نقاط حساس زندگي امام است، و اگر در ميان صحابه شخصيتي مانند علي ـ عليه السلام ـ نبود، كه به تصديق پيامبر گرامي داناترين امت و آشناترين آن ها به موازين قضا و داوري به شمار مي رفت، بسياري از مسايل در صدر اسلام به صورت عقدة لا ينحل و گره كور باقي مي ماند.(6)
3ـ پاسخ به پرسش هاي دانشمندان ملل جهان، بالاخص يهود و مسيحيان كه پس از درگذشت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ براي تحقيق و پژوهش دربارة آيين وي، رهسپار مدينه مي شدند و سئوالاتي را مطرح مي نمودند و پاسخ گويي جز علي ـ عليه السلام ـ ، كه تسلط او بر تورات و انجيل از خلال سخنانش روشن بود، پيدا نمي كردند و اگر اين خلأ به وسيلة امام پر نمي شد، جامعة اسلامي در سرشكستگي شديدي فرو مي رفت، و هنگامي كه امام به كلّيه سئوالات آن ها پاسخ دندان شكن مي داد، شادماني و شكفتگي عظيمي در چهرة خلفا كه بر جاي پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نشسته بودند، پديدار مي شد.(7)
4ـ هنگامي كه دستگاه خلافت در مسايل سياسي و پاره اي از مشكلات با بن بست روبرو مي شد، امام ـ عليه السلام ـ يگانه مشاور مورد اعتماد بود كه با واقع بيني خاصي مشكلات را از سر راه برمي داشت و مسير كار را معيّن مي كرد.(8)
نتيجه و پاسخ:با در نظر داشت مطالب فوق به اين نتيجه مي رسيم، درست است كه امام در دوران بيست و پنج سال خلافت خلفا، از نظر سياسي سكوت كرد و مسئوليتي سياسي نپذيرفت، ولي در عين حال هيچ گاه دربارة اسلام و دفاع از حريم دين شانه خالي نكرد، هر وقت پاي مصالح اسلام و مسلمين به ميان مي آمد، از هر نوع خدمت و كمك و بلكه فداكاري دريغ نمي داشت، شخصيت امام بالاتر از آن بود كه در برابر مشكلات اسلام و امور پيچيدة مسلمانان، مهر سكوت بر لب نهاده و خود را از هر نوع مداخله كنار بكشد، تا سكوت مطلق او باعث زيان اسلام و به وجود آمدن مذاهب مختلف گردد، بلكه وجود مذاهب علل و عوامل مختلفي داشته است كه هيچ گونه ربطي به سكوت سياسي امام نداشته است. بلكه خود مردم است كه بنابر تمايلات و خواهش هاي مادي همراه با ضعف ايمان به سوي راه هاي انحرافي كشانده مي شوند. لذا اولين فرقه اي كه بلافاصله بعد از وفات پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به وجود آمد فرقه اهل سنت بود كه بر خلاف سفارشات پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ قدم برداشته و بر طبق هواها و اميال خودشان عقايدي را پايه گذاري نمودند كه بعدها باعث ايجاد فرقه هاي ديگر گرديد.
و شاهد بر اينكه جهل و ناداني و تمرد مردم از حق باعث ايجاد فرقه ها مي شود، اينست كه در زمان خود حضرت علي ـ عليه السلام ـ فرقه اي خوارج به وجود آمد و نيز فرقه مرجئه و امثال آنان توسط اصحاب صفين و بني اميه در همين زمان ايجاد گرديد.
پی نوشت:
1. مهدي، پيشوايي، سيرة پيشوايان، قم، موسسه امام صادق ـ عليه السلام ـ ، 1384، ص64ـ 65.
2. جعفر، سبحاني، فروغ ولايت، قم، موسسه امام صادق ـ عليه السلام ـ ، 1374، ص 283.
3. همان ص284.
4. جعفر، سبحاني، پژوهشي عميق از زندگاني علي ـ عليه السلام ـ ، موسسه نشر جهان آرا، ص387.
5. سيد علي نقي، فيض الاسلام، نهج البلاغه، ص 1048، نامه 62.
6. سيرة پيشوايان، همان، ص71.
7. فروغ ولايت، همان، ص146.
8. سيرة پيشوايان، همان، ص72.

پاسخ:

گاهی بعضی‌ شبهه می‌کنند که نام امام علی(ع) در قرآن نیست و اگر او امام بود، باید نامش نیز در قرآن می‌آمد. ابوبصیر نیز همین سؤال را از امام صادق(ع) پرسید و به ایشان گفت:  این آیه دربارۀ چه کسانی نازل شده است:أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنكُمْ؛ از خدا و رسول و «صاحبان امر» اطاعت کنید؟ حضرت فرمودند: «دربارۀ علی بن أبی‌طالب و حسن و حسین(ع) نازل شده است (یعن صاحبان امر همان اهل‌بیت هستند)».

ابو‌بصیر می‌گوید: به حضرت عرض کردم: مردم می‌گویند چرا نام علی و اهل‌بیتِ او در قرآن نیامده است؟

حضرت فرمودند: «به آنها بگو: آیۀ نماز بر پیامبر(ص) نازل شد، اما ذکری از تعداد رکعات آن در قرآن نیست، تا اینکه خود پیامبر(ص) برای مردم بیانش کرد. آیۀ زکات نیز نازل شد، اما ذکری از اینکه در هر چهل درهم یک درهم زکات دارد، برده نشد، تا اینکه پیامبر(ص) آن را برای مردم شرح داد. آیۀ حج نازل شد و مردم مأمور شدند حج کنند، ولی در قرآن نیامده که هفت بار دور کعبه طواف کنند، تا اینکه پیامبر(ص) برای مردم توضیح داد. همچنین، آیۀ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنكُمْ، نازل شد و دربارۀ علی و حسن و حسین هم نازل شد. پس پیامبر(ص) آن را توضیح داد و دربارۀ علی فرمود: هرکس من مولای اویم، این علی مولای اوست. باز پیامبر(ص) فرمود: دربارۀ کتاب خدا و اهل‌بیت خودم به شما سفارش می‌کنم. من از خدا خواسته‌ام که بین آنها جدایی نیندازد تا در کنار حوض کوثر نزد من بیایند. خداوند نیز خواسته‌ام را اجابت کرد. نیز خداوند در حق آنها (=اهل‌بیت(ع)) فرمود: شما چیزی به آنها نیاموزید که آنها از شما داناترند، باز فرمود: آنها هرگز شما را گمراه نخواهند کرد. اگر پیامبر(ص) سکوت می‌کرد و مقام اهل‌بیت(ع) را از قرآن برای مردم شرح نمی‌داد، آل فلان و فلان آن را برای خود ادعا می‌کردند، ولی خداوند برای تصدیق پیامبرش، اهل‌بیت و آل او را بیان کرد و فرمود:إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیرًا؛ قطعاً خداوند قصد دارد رجس (ناپاکی و پلیدی) را از شما اهل بیت دور سازد و پاک پاکتان کند. سپس رسول خدا(ص) در خانۀ اُمّ سَلَمه (همسر باوفای خود) علی و حسن و حسین و فاطمه(ع) را زیر کساء جمع کرد و فرمود: خدایا، برای هر پیامبری اهل و خاندانی هست و اهل و خاندان من اینها هستند اُمّ سَلَمه گفت: من از اهل شما نیستم؟ فرمود: تو اهل خیری، ولی اینها اهل و خاندانم هستند. بنابراین، چون پیامبر(ص) از دنیا رحلت فرمود، علی از همۀ مردم برای مقام امامت لایق‌تر بود، زیرا مدام رسول خدا(ص) دربارۀ امامتش تبلیغ کرده بود و (در روز غدیر خم) دست علی را بالا برده و او را به عنوان امام مسلمین برگزیده بود».

پس بر اساس فرمایش امام صادق(ع)، چنانکه اصل نماز، زکات و حج در قرآن هست و پیامبر(ص) جزئیات آنها را بیان فرموده، اصل «ولایت» و مسئلۀ «اُولِی الأمر» نیز در قرآن هست و پیامبر(ص) آن را برای مردم معرفی و بیان کرده است.

با این همه، چنین نیست که نام امام علی(ع) در قرآن نباشد. گاه در بعضی از آیات قرآن اشاره‌ای رمزگونه به نام ایشان شده است. امام صادق(ع) می‌فرماید: «روزی دومی (=عمر) به رسول خدا(ص) گفت: تو همواره به علی می‌گویی: تو نسبت به من مانند هارون نسبت به موسی هستی (=جانشین من هستی). اما خداوند هارون را در قرآن نام برده است، ولی علی را نه. پیامبر(ص) به او فرمودند:‌ای تندخو!‌ای جاهل! آیا نشنیده‌ای خدای متعال فرموده است: هَذا صِراطُ عَلیًّ مُستَقیمٌ؛ این راه علی است که مستقیم است»؟

ابوبکر شیرازی نیز -که از بزرگان اهل‌سنت بوده و در هزار سال پیش می‌زیسته است- در کتاب معروفش که دربارۀ فضایل امام علی(ع) در قرآن بوده است، از قتاده نقل می‌کند که وی گفت: «از حسن بصری شنیدم که آیۀ «هَذَا صِرَاطٌ عَلَیَّ مُسْتَقِیمٌ»؛ را این گونه قرائت می‌کند: «هَذَا صِرَاطُ عَلَیٍ مُسْتَقِیمٌ، یعنی این راه علی است که مستقیم است». به او گفتم: معنایش چیست؟ حسن گفت: یعنی این، راه علی بن أبی طالب است و دین او، راه دینِ مستقیم است. بنابراین، از او پیروی کنید و دست به دامن او شوید، چرا که راه علی واضح است و انحرافی ندارد»!

امام صادق(ع) نیز دربارۀ آیۀ «اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِیمَ» فرمودند: «صراط مستقیم همان امیرالمؤمنین –صلوات‌الله‌علیه- و معرفت اوست. دلیل اینکه او همان امیرالمؤمنین است، این آیه است: وَإِنَّهُ فِی أُمِّ الْكِتَابِ لَدَیْنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ؛ قطعاً، او در نزد ما در اُمّ‌الکتاب (=قرآن) علیِ حکیم است».

در دعای روز غدیر نیز که مستحب است بعد از نماز ظهر خوانده شود، در خطاب به حضرت امیر(ع) می‌گوییم: «و أشهد أنّه الإمام الهادی المهدیّ الرشید أمیرالمؤمنین الّذی ذکرته فی کتابک و أنّک قلت: و انه فی ام الکتاب لدینا لعلی حکیم؛ شهادت می‌دهم که امیرالمؤمنین امام راهنما و هدایت‌شده و هدایت‌گر است که نام او را در کتاب خود ذکر کرده و گفته‌ای: او در نزد ما در اُمّ الکتاب (=قرآن) علیِ حکیم است».

پس سوای اینکه نام مبارک «علی»(ع) و مسئلۀ «ولایت» و «امامت» به صورت ضمنی در قرآن آمده و پیامبر(ص) آنها را بیان کرده است، در آیۀ 41 سورۀ حجر و آیۀ 4 سورۀ زخرف نیز لفظ «علی» آمده است. اکنون به آیات دیگری اشاره می‌کنیم که دربارۀ امیرالمؤمنین(ع) و امامت ایشان نازل شده است.

1- آیۀ تبلیغ

در سورۀ مائده چنین می‌خوانیم: «یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَیْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ یَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْكَافِرِینَ؛ ‌ای پیامبر، آنچه را از سوی پروردگادت بر تو نازل کردند، ابلاغ کن. اگر نکنی، رسالت خود را ادا نکرده‌ای. خداوند تو را در برابر مردم حفظ می‌کند و کافران را هدایت نمی‌کند».

لحن این آیه نشان می‌دهد که مأموریت و امر مهمی در میان است که ادای آن را معادل «رسالت» و «نبوتِ» پیامبر دانسته است. لذا خداوند با تأکید به پیامبر(ص) فرمان می‌دهد که امر او را ابلاغ کند و در برابر خطرها و کارکشنی‌های احتمالی نهراسد. مسلّماً، این مسئله دربارۀ مبارزه با شرک و منافقان نبوده است، زیرا در زمان نزول این آیه، مسئلۀ شرک و نفاق کاملاً حل شده بود. از این گذشته، این آیه در آخر عمر پیامبر(ص) نازل شد. پس امر مهمی در میان است که باید به همگان ابلاغ شود.

علاوه بر این، روایات زیادی -با اَسناد و طُرُق مختلف- از بسیاری از صحابۀ پیامبر(ص)، از جمله زید بن اَرَقم، ابو‌سعید خُدری، ابن عباس، جابر بن عبدالله انصاری، ابوهُرَیره، حُذَیفه و ابن مسعود نقل شده است که بزرگان اهل‌سنت، محدّثان، مورّخان و مفسرانِ آنان اذعان کرده‌اند که آیۀ فوق در شأن علی بن أبی‌طالب(ع) و ماجرای «غدیر خم» نازل شده است.

2- آیه اطاعت از اُولِی الأمر

قبلاً، اندکی دربارۀ این آیه سخن گفتیم و اکنون آن را از زاویۀ دیگری می‌کاویم. خدای متعال می‌فرماید:‌ «ای کسانی که ایمان آورده‌اید، از خدا و رسول خدا و اُولی الامر (=صاحبان امر که همان اهل بیت(ع) باشند) اطاعت کنید».

در این آیه، اطاعت از اُولی الأمر بدون هیچ گونه قید و شرطی در کنار اطاعت از خدا و رسول خدا قرار گرفته است. آیا منظور از صاحبان امر، حاکمان و دولتمردانی است که در هر زمانی بوده‌اند و اکنون نیز هستند؟ آیا مسلمین موظفند در عصری از پادشاهان و حکّام کشورشان پیروی کنند؟ قطعاً چنین چیزی منطقی نمی‌نماید، زیرا حکّام مسلمین -البته به جز امامان دوازدگانه- جملگی دو عیب بزرگ داشتند: یکی اینکه از جانب خدا و رسول خدا(ص) «تعیین» نشده بودند و دیگر اینکه، ادعای «علم» و «عصمت» نداشتند.

گفتیم که امام -قطعاً و حتماً- باید از جانب خدای متعال منصوب و برگزیده شود. در ضمن، لازم است عالم باشد و از هرگونه خطا، سهو، فراموشی و جهل محفوظ و معصوم باشد. صفات مذکور با احوال حکّام جور  و کسانی که حق اهل‌بیت (ع) را غصب کردند، سازگار نیست. آیا ممکن است که خداوند، اطاعتِ گروهی را هم‌سنگ و هم‌ردیفِ اطاعت از خود و رسولش قرار دهد، ولی آنها جاهل و غیر معصوم باشند و با آن همه تاکیدی که در آیۀ تبلیغ کرد، جانشین پیامبر(ص) را به مردم معرفی نکند؟

بنابراین، روشن است که منظور از اُولی الأمر، امامان و پیشوایان معصوم هستند که اوّلاً، اطاعت از آنها هم‌سنگ با اطاعت از خداست و ثانیاً اطاعت از آنها -بدون هیچ قید و شرطی- مانند اطاعت از خداوند واجب است.

3- آیۀ ولایت

آیۀ دیگری که امر ولایت و امامت را درخاندان پیامبر(ص) و به خصوص مولای ما علی بن أبی‌طالب امیرالمؤمنین(ع) قرار داده و محصور کرده، این است: «إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ آمَنُواْ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ؛ فقط و فقط، خدا و رسولش و مؤمنانی که نماز را برپا می‌دارند و در رکوع خود زکات می‌دهند، «ولی و سرپرست» شما هستند».

آیۀ فوق، ولایت و سرپرستی مسلمین را در سه تن حصر کرده است: خدا و رسول خدا و مؤمنانی که نماز می‌خوانند و در رکوع خود زکات می‌دهند. بی‌شک، منظور از ولایت، دوستی با سایر مسلمین نیست، زیرا دوستی به قید و شرط نیاز ندارد. همۀ مسلمانان با هم دوست و برادرند، گرچه در رکوع خود زکات ندهند. پس ولایت در آیۀ مذکور، همان سرپرستی و صاحبْ‌اختیار بودن است که در ردیف ولایت خدا و رسولش قرار دارد. این نکته نیز روشن است که آیه به شخص خاصی اشاره دارد که در حال رکوع زکات داده است؛ وگرنه لزومی ندارد که انسان در رکوع  زکات بدهد. پس این اشاره در حقیقت یک «نشانه» است نه یک «توصیف عادی».

مجموع این قرائن نشان می‌دهد که آیۀ فوق اشارۀ پُرمعنایی به داستان امیرالمؤمنین(ع) دارد که در مسجد نماز می‌خواندند که فقیری وارد شد و در خواست کمک کرد. کسی جوابش را نداد. امیر‌المؤمنین(ع) در رکوع بودند که به آن فقیر اشاره کردند و انگشتر خود را به او صدقه دادند. پیامبر(ص) که این صحنه را دیدند، دست به آسمان گشودند و فرمودند: «خداوندا، برادرم موسی از تو خواست که سینه‌ای گشاده (=سعۀ صدر) عطایش کنی و کارهایش را آسان کنی و گره از زبانش بگشایی و هارون -برادرش را- وزیر و یاورش قرار دهی... پرورگارا، من نیز پیامبر و برگزیدۀ تو هستم. سینه‌ام را بگشا و کارهایم را آسان گردان و از خاندانم، علی را وزیرم کن تا به وسیلۀ او پشت‌گرم شوم و قوّت یابم».

هنوز دعای پیامبر(ص) پایان نیافته بود که جبرئیل آمد و آیۀ «ولایت» را نازل کرد. گفتنی است که بسیاری از دانشمندان و مفسران اهل‌سنت و مورّخان و محدّثان آنان، نزول این آیه را برای امیر‌المؤمنین(ع) نقل کرده‌اند و آن را معتبر می‌دانند. ضمناً، بیش از ده تن از صحابۀ پیامبر(ص) شخصاً این داستان و خبر را از پیامبر(ص) نقل کرده‌اند.

پاسخ:

پيش از آن كه به پاسخ سئوال مورد نظر بپردازيم لازم است اشاره كوتاهي به اين نكته مهم نمائيم كه اصل واقعه غدير توسط صدو ده نفر صحابي و هشتاد و چهار نفر تابعي در كتب معتبر روايئي شيعه و سني نقل شده است به گونه اي كه جاي ترديد در تحقق اين واقعه مهم و سرنوشت ساز براي كسي باقي نميگذارد.(1) 
گذشته از منابع شيعي،‌احاديثي كه از طريق اهل سنّت درباره جريان غدير وارد شده است، بر دو گونه مي باشد: نخست احاديثي كه نزول آيه تبليغ يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك ... را در غدير خم و جريان اعلام ولايت علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ را بيان مي كند. دوم احاديثي كه مشتمل بر اصل داستان است و در آنها ذكري از آيه به ميان نيامده است، تعداد اين احاديث نسبت به اول بسيار است. و از جمله كتاب هايي كه محدثان و علماء اهل سنّت نوشته اند و به تفصيل نزول آيه تبليغ در روز غدير خم را با اسناد مختلف نقل كرده اند، عبارت اند از: ابن عساكر،‌تاريخ دمشق، ج2، فخررازي، مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) ج12 ـ ثعلبي، الكشف و البيان، (نسخه خطي)، حمويني، فرايد السمطين، ج1. ابن صبّاغ مالكي، الفصول المهمّة. آلوسي، روح المعاني، ج6. و نيز از جمله كتاب هايي كه علماء و محدثان اهل سنّت در آنها اشاره به آيه تبليغ و نزول آن نكرده ولي اصل داستان و حديث غدير را ذكر كرده اند عبارت اند از: احمد بن حنبل،‌ المسند، ج4. حاكم، المستدرك، ج3. الرياض النظر، ج3. طبري شافعي. سيوطي. الحاوي للفتاوي، ج1.
انساب الاشراف، بلاذري،ج2. المناقب، خوارزمي. كنزل العّمال، متقي هندي، ج13. الفصول المهمّة، ابن صبّاغ مالكي. وفاء الوفاء باخبار دار المصطفي، ج2. علاوه بر اين كتاب ها مرحوم علامه اميني نام دهها كتاب را مي برد كه حديث غدير در آن ها آمده است.(2)
ضمناً در بعضي كتب اهل سنت اين جمله پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ‌كه فرمود: «من كنت مولاه فعلي مولاه» بدون اشاره به جريان غدير خم آمده است كه از جمله آنهاست: الصحيح، ترمذي، ج5، ص297. السنن، ابن ماجه، ج1، ص45. التاريخ الكبير،‌ بخاري،‌ج1، ص375، تاريخ الاسلام، ذهبي، ج2، ص196. و دهها كتاب ديگر.
بنابراين واقعه غدير چيزي نيست كه قابل انكار باشد و لذا اهل سنّت هم كه متأسفانه در طول تاريخ به خاطر وابستگي به حكام و دولت هاي جائر كه تمام تلاش شان بر محو و نابودي آثار اهلبيت رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ بودند، نتوانسته اند اصل واقعه غدير را انكار كنند، بلكه به تأويل و توجيه غير منصفانه آن پرداخته اند.
اما اين كه چرا مسلمانان و صحابه رسول خدا هنگام تشكيل سقيفه و بعد از آن حق اهل بيت را ناديده گرفتند و با اين حقيقت آشكار كه در مرئي و منظر هزاران نفر از حجاج واقع شده بود و نيز در ادوار مختلفي از حيات پر بار رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به انحاء گوناگون به آن اشاره و تصريح شده بود، مخالفت و يا سكوت كردند، به نظر مي رسد اين پرسش يكي از چالش هاي جدي فرا روي شيعه است زيرا شيعه:
الف) با بهره گيري از منابع معتبر خود اهل سنّت همان گونه كه اشاره شد، به اثبات اصل ماجراي غدير مي پردازند منابعي كه در آن صدها صحابي و تابعي شناخته شده وجود دارد.(3)
ب) با دليل هاي متقن و شواهد مستحكم لغوي، قرآني، سنتي و تاريخي واژه ولايت موجود در روايت غدير را به معناي سرپرستي و به دست گرفتن امور جامعه مسلمانان مي دانند، نه دوستي.(4)
ج) اثبات مي كند پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در اين ماجرا بر اساس دستور خداوند متعال در پي تعيين جانشين بود نه معرفي كانديداي خلافت.(5)
با اين همه درگزارش هاي تاريخي جز چند منبع،(6) از واكنش شديد مردم و ياد آوري ماجراي غدير خم كمتر سخن به ميان آمده است، با آن كه قطعا بيشتر مردم مدينه در ماجراي غدير خم حضور داشتند، چرا پس از حدود 70 يا 84 روز، از اين ماجرا آن را فراموش كردند؟
البته احتمال اعتراض عده اي از مردم و ياد كرد ماجراي غدير به وسيله آنها و مخفي ماندن اين واكنش، به سبب سياست ممنوعيت نقل و تدوين حديث، وجود دارد ولي در عدم گستردگي اين اعتراض ها ترديد نيست.
با توجه به ماجراي غدير و تاكيد پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ بر تعيين جانشين، انتظار اعتراض گسترده نامعقول نمي نمايد. بنابراين، واكنش چنين محدود چگونه توجيه مي شود؟ براي يافتن سرنخ هاي تاريخي اين شكل بايد موقعيت زماني اين قطعه از تاريخ و نيز سير جريان هاي سياسي و اجتماعي از زمان واقعه تا رحلت پيامبر اكرم ـ‌ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به دقت بررسي شود. بر اين اساس، پيگيري بحث در چند محور زير ضرورت دارد:
1. قبل از تشكيل دولت مدينه به دست پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ، مردم شهرهاي بزرگ حجاز و باديه ها تحت نظام قبيله اي به سر مي بردند. در اين نظام سر آمد بودن در صفاتي چون سن، سخاوت، شجاعت، بردباري و شرافت معيار گزينش رهبر به شمار مي آمد و رهبر قبيله حق نداشت از ميان فرزندان و خويشانش جانشين برگزيند.
2. پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ نخستين كسي بود كه در اين سرزمين نهادي به نام دولت پديد آورد و ارزش هاي فرا قبيله اي ارائه داد. آن بزرگوار توانست قبايل مختلف شهرها و باديه هاي منطقه را تحت يك نظام واحد متمركز سازد. مردم كه آن حضرت را پيامبر آسماني مي دانستند، تشكيل دولت از سوي او را امر الهي به شمار آوردند و در برابر آن مقاومتي قابل توجه نشان ندادند.
3. پيش از فتح مكه اسلام به گونه روز افزون در ميان شهرها و باديه ها گسترش يافت تا جايي كه سال بعد (سال نهم هجري) عام الوفود (سال هيئت ها) نام گرفت، يعني سالي كه مردم دسته دسته در قالب هيئت هاي مختلف نزد پيامبر اكرم ـ‌ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي شتافتند و اسلام خويش را آشكار مي كردند. ناگفته پيداست، انگيزه همه اين هيئت ها معنوي نبود و همه تازه مسلمانان ايمان محكم قلبي نداشتند.
4. يكي از آموزه هاي اسلامي كه پذيرش آن براي مردم دشوار مي نمود، مسأله تعيين جانشين بود زيرا:
الف) مردم فقط پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ داراي بعد الهي مي دانستند و حكومت فرا قبيله اش را مي پذيرفتند. در نگاه آنان، جانشين پيامبر از چنين ويژگي برخوردار نبود.(7)
ب) هنوز بسياري از مردم خود را به اطاعت از دستورهاي دنيوي آن حضرت مقيّد نمي دانستند چنان كه در مواردي چون صلح حديبيه، (اعتراض عمر كه گفت: چنان در شك افتادم كه از آغاز اسلام خود تا آن هنگام در چنين شكي فرو نرفته بودم.(8)) و تقسيم غنايم حنين.(9) واكنش اعتراض آميز نشان دادند.
ج) بسياري از مردم اطاعت از فرمان هاي دنيوي مربوط به بعد از زندگاني رسول خدا را نمي پذيرفتند زيرا هنوز از آموزه هاي جاهلي كه به رئيس قبيله اجازه تعيين جانشين نمي دهد، دل نبريده بودند و طبيعي بود كه مسأله رياست دولت از رياست يك قبيله مهم تر بدانند.
د) هنوز برخي از قريشيان تازه مسلمان چنان مي پنداشتند كه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در راستاي رقابت قبيله اي مسأله نبوت را مطرح كرده است. اين گروه با توجه به اقبال عمومي مردم به آن حضرت جرأت مخالفت نداشتند ولي با تعيين جانشين به ويژه از تيره بني هاشم، لب به اعتراض گشودند و با بهره گيري از پشتوانه فرهنگ قبيله اي مردم اعتراض خويش را روشن تر بيان كردند.
هـ) در زمان جاهليت تنها اشرافي به مجلس مشورتي قريش ( دار الندوه) راه مي يافتند كه به چهل سالگي رسيده باشند.(10) بر اين اساس، پذيرش جانشين رسول خدا، به ويژه اگر آن فرد داماد پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ بود و كمتر از چهل سال(11) داشت بسيار دشوار تر مي شد. چنان كه ابوبكر مكرر به آن حضرت مي گفت، تو جواني و فرصت براي خلافت داري.
5. دو نكته ديگر نيز پذيرش جانشيني امام علي ـ عليه السلام ـ را دشوار مي كرد:
الف) حضرت علي ـ‌عليه السلام ـ نزد قريشيان به سبب دلاوري هايش در جنگ هاي مانند بدر و احد و به خاك و خون كشيدن بزرگان قريش، چهره منفي داشت. اين پديده سبب شد به تبليغات گسترده روي آورند و فضاي جامعه آن روز را بر عليه علي ـ عليه السلام ـ مسموم نموده و از آن به نفع افكار و سياست هاي پليد و شوم شان بهره گيري نمايند. عمر در اين باره به علي ـ عليه السلام ـ مي گفت: قوم شما (قريش) به شما مانند نگاه گاو به كشنده اش مي نگرند.(12)
ب) مردم قبايل مختلف خصوصا سران توطئه گر قريش و مهاجر، اين نكته را درك كرده بودند كه با توجه به لياقت ها و استعداد هاي تيره بني هاشم، اگر مسأله جانشيني در ميان آنها تثبيت شود،‌ هرگز از آن خاندان بيرون نخواهد آمد.
6. نگاه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ به جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ، الهي و از روابط قبيله و خويشاوندي بسيار فراتر است. زيرا به حفظ آئيين وحي مي انديشيد و طبيعي است كه آشناترين فرد به كتاب و سنّت و شجاع ترين و كوشاترين فرد در راه گسترش اسلام را برگزيند. البته پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ با وضعيت جامعه آشنا بود. از اينرو از آغاز رسالت در موقعيت هاي گوناگون، با بيان هاي متفاوت ويژگي هاي حضرت علي ـ عليه السلام ـ را ياد آور مي شد و از جانشيني اش سخن به ميان مي آورد.(13) آن بزرگوار سرانجام از سوي خداوند مأمور شد در بزرگ ترين اجتماع مسلمانان كه برخي شمار آنها را بيش از يكصد هزار تن دانسته اند آشكارا اين مسأله را اعلام كرد.(14) و دغدغه مخالفت جامعه را نديده بگيرد. فرازي از آيه 67 سوره مائده كه از اين دغدغه پيامبر پرده بر مي دارد و به وي ايمني مي بخشد چنين است: «و الله يعصمك عن الناس» خداوند تو را از (شر) مردم نگاه مي دارد. در اين عبارت دو واژه «عصمت» و «ناس» بسيار راهگشا است. خداوند پيامبر را از چه چيز حفظ مي كرد؟ و اين «ناس» چه كساني بودند؟
با توجه به واقعيت خارجي و ايمن نماندن پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ از شرّ زبان مردم و نيز با توجه به اين كه سرانجام مسأله جانشيني امام علي ـ‌عليه السلام ـ به سامان نرسيد، بعيد به نظر نمي رسد كه مراد از واژه «يعصمك» نگهداري پيامبر از هجوم فيزيكي و يكباره مردم باشد چنان كه واژه ناس بر مردم عادي دلالت دارد و با توجه به اكثريت نو مسلمان آن زمان و كينه و توطئه عده اي از سران اصحاب نسبت به خلافت علي ـ‌ عليه السلام ـ، به حمل اين لفظ بر خلاف ظاهر نيازمند نيستم.
7. تاريخ درباره بسياري از حوادث مقطع زماني بين غدير و وفات پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ ساكت مانده است امّا كالبد شكافي دو پديده مهم آن عصر ما را با شدّت اهتمام پيامبر اكرم ـ‌صلي الله عليه و آله و سلم ـ برگزينش جانشين و گستره تلاش هاي مخالفان آن حضرت در عيان و نهان، آشنا مي سازد. اين پديده ها عبارت است از: سپاه اسامه و مخالفت با نگارش وصيت مهم رسول خدا.
1. سپاه اسامه: پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ در واپسين روزهاي زندگي اش فرمان داد لشكري عظيم به فرماندهي جواني به نام اسامة بن زيد به سمت دورترين مرزهاي كشور اسلامي (مرزهاي روم) رهسپار شود.(15) كالبد شكافي دقيق اين جريان نشان مي دهد رسول خدا ـ‌صلي الله عليه و آله و سلم ـ در راستاي تثبيت جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ به چنين اقدامي دست يا زيد زيرا:
الف) در آن هنگام و در آستانه وفات پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ خالي كردن مركز حكومت از نيروهاي نظامي و ارسال آن به دورترين نقاط به صلاح جامعه نبود چون احتمال داشت پس از رحلت آن بزرگوار بسياري از نو مسلمانان قبايل اطراف سر به شورش بردارند و كيان جامعه اسلامي در معرض تهديد قرار گيرد. آن چه اين تصميم گيري را در نظر پيامبر اكرم ـ‌صلي الله عليه و آله و سلم ـ منطقي جلوه مي داد دور ساختن مخالفان جانشيني علي ـ عليه السلام ـ از مدينه بود.
ب) انتصاب جواني 18 ساله(16) به مقام فرماندهي لشكر و عدم توجه به اعتراضات اصحاب جز از كار انداختن مهم ترين(17) دستاويز مخالفان جانشيني علي ـ عليه السلام ـ هيچ توجيهي نداشت زيرا اسامة بن زيد كه از جهاتي چون سابقه مسلماني، شرافت، شجاعت و كارايي سر آمد اصحاب به شمار نمي آمد و از نظر سني حدود 15 سال از علي ـ‌عليه السلام ـ كوچك تر بود، با توجه به آنكه در بسياري از ويژگي ها با حضرت علي ـ عليه السلام ـ قابل مقايسه نمي نمود، درمقام فرماندهي سپاه عظيم و متشكل از بزرگان صحابه مانند ابوبكر، عمر، ابو عبيده جّراح، عثمان،‌طلحه، زبير، عبد الرحمان بن عوف، و سعد بن ابي وقاص قرار گرفت.
ج) دقت در تركيب سپاه اسامة نشان مي دهد تمام كساني كه احتمال داشت با جانشيني علي ـ عليه السلام ـ مخالفت ورزند، ملزم بودند در اين سپاه شركت جويند.(18) و كساني كه به بهانه بيماري پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ از اردوگاه سپاه اسامة به مدينه باز مي گشتند، با جمله تأكيدي: «لعن الله من تخلّف عن جيش اسامة»(19) رو برو مي گشتند .(20)
2. پيشگيري از نگارش وصيت: اين حادثه در واپسين روزهاي حيات پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ تحقق يافت كه احتمالا با بالاگرفتن زمزمه هاي مخالفت با جانشيني حضرت علي ـ عليه السلام ـ به شدّت نگران اوضاع شده بود، دستور داد ابزار نوشتن آماده سازند تا سندي صريح و ماندگار بر جاي گذارد و از گمراهي امّت جلوگيري كند. مخالفان كه اين دستور را با نقشه هاي چند ماه خويش ناسازگار مي ديدند، به شدّت نگران شدند و با هزيان گو خواندن كسي كه جز وحي چيزي بر زبان نمي راند،‌ از نگارش اين سند جلوگيري كردند. تاريخ در اينجا تنها از يك تن نام مي برد.(21) اما آشكار است كه تنها يك نفر، بي آنكه جرياني نيرومند پشتيبانش باشد، نمي تواند با رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مقابله و مخالفت كند. از اينرو بعضي از نصوص گوينده اين عبارت را جمع دانسته از كلمه «قالوا» استفاده كرده اند.(22)
8. نخستين تشكيل دهندگان اين جلسه كه با هدف تعيين خليفه جز حضرت علي ـ عليه السلام ـ در سقيفه گرد آمدند انصار به شمار مي آمدند، آن هم انصاري كه در همه جا به پيروي محض از پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ زبان زد بودند و دوستي شان با خاندان آن حضرت به ويژه علي ـ عليه السلام ـ بر همگان ثابت شده است. راستي چرا انصار؟ و چرا با اين عجله؟ آنهم در حالي كه هنوز بدن پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ غسل داده نشده است؟ شواهد تاريخي نشان مي دهد انصار هرگز از جانشيني شخصيتي مانند حضرت علي ـ عليه السلام ـ، هر اسناك نبودند و او را ادامه دهنده راه پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ مي دانستند. اقدام عجولانه آن ها در درك اين نكته حياتي ريشه دارد. آنها با تيز بيني دريافته بودند كه شانسي براي به قدرت رسيدن حضرت علي ـ عليه السلام ـ وجود ندارد. مخالفت ياران بزرگ پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ با راه افتادن سپاه اسامة و نيز مخالفت آنان با نگارش وصيت از سوي پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ و به احتمال فراوان،‌حوادث ديگري كه تاريخ ما را از آن بي خبر گذاشته است، انصار را به اين نتيجه رسانده بود كه مهاجران انديشه به دست گرفتن حكومت در سر مي پرورانند و احتمال دارد قريشياني كه سرانشان در نبرد با نيروهاي انصار حامي رسول خدا به قتل رسيدند، با بهره گيري از پيوند نزديك قريش و مهاجران درپي انتقام برآيند.
بنابراين، به سقيفه شتافتند تا طرفداران غصب حق علي ـ عليه السلام ـ را دست كم از به دست گرفتن كامل قدرت باز دارند و به منظور حفظ جامعه انصار از توطئه هاي آتي، سهمي از قدرت به دست آورند.
پس اصحاب غدير، مهاجران، انصار و مردم مدينه همگان حادثه غدير را به ياد داشتند و از آن به خوبي با خبر بودند و دلالت آن بر تعيين جانشين را مسلّم مي دانستند، اما مشاهده تلاش هاي كساني كه در جهت مخالفت علني با غدير گام بر مي داشتند و حركت طرفداران آن واقعه آسماني را به شديد ترين روش ممكن سركوب مي كردند، آنها را از هر گونه تلاش در جهت احياي غدير باز مي داشت. بنابراين طبيعي است كه در اين زمان شاهد اعتراض مردم مومن وعده اندك ياران وفادار به عهد رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ و استدلال آنها به اين حادثه مهم تاريخي نباشيم. آنها با توجه به زمينه هاي قبلي، تلاش و استدلال خود را آب در هاون كوفتن مي ديدند. چنان كه، بر اساس نصوص تاريخي، حضرت علي ـ عليه السلام ـ نيز در آن زمان به اين جريان مهم استدلال نكرد. به نظر مي رسد در آن موقعيت استدلال گسترده مردم به واقعه غدير پرسش برانگيز است نه عدم استدلال، زيرا چنين استدلالي نمايانگر ـ پذيرش يكباره جريان مخالف با فرمان پيامبر ـ صلي الله عليه و آله و سلم ـ از سوي مردم معتقد به غدير است و با شواهد تاريخي سازگاري ندارد.

پی نوشت ها :
1. طهراني، امام شناسي، ج7، درس هاي 98 ـ 99.
2. اميني، ابراهيم، الغدير، ج1ـ2، ص14 تا 108.
3. الغدير في الكتاب و الادب، ‌ج1، ص73 ـ 14.
4. همان.
5. همان.
6. مانند كتاب سليم بن قيس و كتاب الاحتجاج، طبرسي.
7. مراجعه شود به: تاريخ تحول دولت و خلافت از بر آمدن اسلام تا بر افتادن سفيانيان، جعفريان رسول، ص27 به بعد.
8. المخازي، محمد بن عمر واقدي،‌ ج1، ص606 ـ‌607.
9. الكامل في التاريخ، ابن اثير، ج1، ص631.
10. تاريخ سياسي اسلام، جعفريان رسول، ص98.
11. علي ـ عليه السلام ـ در آن هنگام طبق مشهور، 33 سال داشت.
12. ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغه، ج12، ص9.
13. موسوعة الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنة و التاريخ،‌ محمدي ري شهري، ج2.
14. اميني، الغدير، ج1، ص214.
15. طبقات، محمد بن سعد كاتب واقدي، ترجمه محمود مهدوي دامغاني، ج4، ص54 ـ‌58.
16. همان.
17. همان.
18. محمد رضا مظفر، السقيفه، ص81 ـ 77.
19. شهرستاني،‌الملل و النحل، ج1، ص14.
20. السقيفه،‌ص81.
21. عمر بن خطاب، عبد الرحمن احمد البكري، تعليق سيد مرتضي رضوي، من حيات الخليفة، ص101 ـ 107.
22. همان.

پاسخ:

«اميرالمؤمنين» كه يكي از القاب امام علي -عليه السلام- است بيانگر يك حقيقت و كشف سري است كه در آن حضرت، موجود بوده است، زيرا أمير و رئيس، به هر چه اضافه گردد، راجع به معني و حقيقت آن شيء است. أمير جيش، يعني شخصي كه از نظر فن رزم آزمائي، بر تمام جيش مقدم است و أميرالأُمراء، يعني شخصي كه از نظر امارت بر سائر أمرا، برتري دارد. اميرالمؤمنين، يعني شخصي كه از نظر ايمان، رئيس و سپهسالار مؤمنين است((1))، اين لقبي است كه از سوي خداوند به آن حضرت داده شده است و اهل سنت نيز به اميرالمؤمنين بودن امام علي-عليه السلام- اعتراف و اعتقاد دارند، چنانكه در كتاب هاي معتبرشان، اين مطلب به وضوح بيان شده است:
1ـ صاحب ينابيع المودة، حديثي را از ابو هريره نقل كرده است كه خدمت رسول خدا عرض شد، چه زماني نبوت بر تو واجب گرديد؟ حضرت فرمود: قبل از اين كه خداوند، آدم را خلق كند و در آن روح بدمد. باز حضرت فرمود: زماني كه خداوند ذريّه ي بني آدم را از سُلب بني آدم گرفت، همگي آنان، شهادت دادند بر خويشتن، در جواب جمله اي كه خداوند فرمود: آيا من پروردگار شما نيستم؟ ارواح همگي گفتند بله: پروردگار مائي: خداوند فرمود: من پروردگار شما، محمد نبي شما و علي أمير شما است((2)). و نيز در همين كتاب دارد كه:... علي زماني اميرالمؤمنين ناميده شد كه آدم بين روح و جسد بود((3)).
2ـ حاكم در المستدرك علي الصحيحين به سند خود از عبدالله اسعد بن زراره، از پدرش روايت كرده كه گفت: رسول خدا -صلي الله عليه وآله- فرمود: درباره ي علي، سه عنوان به من وحي شده است: اول اينكه: او سيد مسلمانان است، دوم اينكه: امام متقيان است. سوم اينكه: او قائد غرالمحجّلين است((4)).
3ـ خوارزمي در المناقب نقل كرده كه رسول خدا، در صحنه سرا بود و سر در دامن دحيه كلبي گذارده بود, در همين حال، علي وارد شد، چون دحيه ي كلبي، او را ديد بر وي سلام فرستاد. علي-عليه السلام- احوال پيامبر را از او پرسيد: دحيه گفت: حال پيامبر خوب است، اي برادر پيامبر! آنگاه علي گفت: خداوند از جانب ما اهل بيت به تو پاداش نيك عطا فرمايد. دحيه گفت: من تو را دوست دارم و درباره ي تو، مديحه اي دارم و آن اينكه تو اميرالمؤمنين هستي، روز قيامت پرچم احمد در دست توست و تو با پيروانت به سوي بهشت حركت مي كنيد، هر كه به تو، دوستي ورزيد، رستگار گرديد و آن كه كمر به دشمني تو بست، خسارت ديد. اي برگزيده خداوند! نزديك بيا و سر پسر عمويت را روي زانويت بگير كه تو از من بدو سزاوارتري. علي، سر مبارك پيامبر را گرفت و در دامان خويش گذاشت. پيامبر (ص) بيدار شد و پرسيد اين همهمه براي چه بود؟ علي ماجرا را براي پيامبر باز گفت. پيغمبر فرمود: اين دحيه كلبي نبود، بلكه جبريل بود كه تو را به نامي خواند كه خداوند تو را بدان خوانده بود((5)).
اكنون كه روشن گشت كه اهل سنت نيز به اميرالمؤمنين بودن امام علي-عليه السلام- اعتقاد دارند، بايد به اين نكته توجه داشته باشيم كه آنان، امام علي-عليه السلام- را اميرالمؤمنين به عنوان خليفه ي چهارم مي دانند. آنان بعد از رحلت پيامبر اكرم-صلي الله عليه وآله- ابوبكر را، خليفه ي پيامبر-صلي الله عليه وآله- مي پنداشتند((6)), كه چنين پندار ناشايسته به چند وجه صحيح نبوده است: اول اينكه: همانطور كه پيامبر-صلي الله عليه وآله- از طرف خداوند نصب مي شود و آراء و نظرات مردم، در تعيين وي، به مقام نبوت نقش ندارند، نصب امام و جانشين پيامبر-صلي الله عليه وآله- نيز، از طرف خداوند هست. مردم هيچگونه نقش در تعيين و نصب آن نمي توانند داشته باشند.
دوم اينكه: اجماع در صورتي معتبر و ارزشمند است كه احدي با اجماع كنندگان، مخالف نباشد در حاليكه خود امام علي-عليه السلام- كه يكي از صحابه گرامي است، با يارانش، با چنين عمل خودسرانه ، مخالفت كردند، چنانكه در كتب معتبر اهل سنت نيز اين مطلب آمده است((7)).
اما شيعيان، امام علي-عليه السلام- را اميرالمؤمنين، به عنوان خليفه بلافصل پيامبر -صلي الله عليه وآله- مي دانند و معتقدند كه پيامبر-صلي الله عليه وآله- در بازگشت از حجة الوداع، در «غدير خم» (بر اساس دستور الهي كه فرمود! «اي پيامبر! آنچه از جانب پروردگارت به سوي تو نازل شد، ابلاغ كن...»)((8)) اميرالمؤمنين علي -عليه السلام- را جانشين خويش معرفي كرد كه اين واقعيت و حقيقت هويدا را نخبگان اهل سنت نيز، در كتب حديثي و تفسيري شان ذكر نموده اند، و اعتراف دارند كه نمونه هايي از آنها ذكر مي شوند:
الف: حاكم در المستدرك علي الصحيحين، از ابي الطفيل از زيد بن ارقم روايت كرده كه: بعد از آنكه رسول خدا-صلي الله عليه وآله- از حجة الوداع برگشت، به غدير خم رسيد، آنگاه فرمود: من در ميان شما، دو يادگار بزرگ بجاي گذاشته ام، كه يكي بزرگتر از ديگري است كتاب خدا و عترت خودم، پس مواظب باشيد، چگونه با آن ها رفتار نماييد! آن ها از يكديگر، جدا شدني نيستند، تا در كنار حوض كوثر به من برسند. آنگاه فرمود: خداوند مولاي من است و من مولاي مؤمنينم، سپس دست علي را گرفت و فرمود:
«هر كه من مولاي او بودم، علي مولاي اوست، حاكم مي گويد: اين حديث، همه ي شرائط صحت را كه مسلم و بخاري در حديث قائلند دارد((9)).
ب: احمد بن حنبل روايت كرده كه: «زيد بن ارقم، مي گفت: من مي شنيدم: كه روزي با رسول خدا- صلي الله عليه و آله- در بياباني فرود آمديم، نام آن بيابان «خم» بود. دستور داد، تا همه براي نماز جمع شوند، روز گرمي بود نماز را خواند و خطبه اي ايراد كرد, در حاليكه بالاي سر آن حضرت، جامه اي روي درخت، انداخته بودند تا سايه شود. حضرت فرمود: آيا نمي دانستيد كه من از هر مومني، اختيار دارتر بخود اويم؟ همه گفتند: بله، فرمود: پس هر كه من مولاي او بودم علي مولاي اوست...((10))».
ج: ابن ابي حاتم از مفسرين بزرگ اهل سنت در ذيل اين آيه يا ايها الرسول بلغ...((11)) مي گويد: اين آيه در روز غدير خم بر پيامبر-صلي الله عليه وآله- در مورد علي-عليه السلام- نازل شده است((12)).
اهل سنت به اميرالمؤمنين بودن امام علي-عليه السلام- عقيده دارند كه از كتب معتبرشان نيز روشن گشت، اما رفتار آنان نسبت به دستورات خداوند و آنچه خود آنها نيز مي گويند، مطابقت ندارد. زيرا لقب اميرالمؤمنين كه از طرف خداوند به امام علي(عليه السلام)اختصاص داده شده است((13)) و عمر بن الخطاب هم به اميرالمؤمنين بودن، آن حضرت اعتراف داشت، چنانكه عثمان بن سحاك كه از جمله فضلاي اهل سنت است در كتاب فضايل، با سندي متصل از علي(عليه السلام) اين مطلب را روايت كرده است((14))در عين حال، هنگامي كه عمر بر كرسي خلافت قرار گرفت، خود را اميرالمؤمنين خواند و در بعضي نامه ها مي نوشت «من اميرالمؤمنين عمر بن الخطاب الي فلان((15))». كتاب هاي معتبر اهل سنت نيز كه فضايل خليفه دوم را بيان نموده اند عمر را اميرالمؤمنين خوانده اند و احاديث معتبر خودشان را كه نقل نموده، بودند، يك باره فراموش كردند. واقعه ي غدير خم، را نيز خود آنان نقل كرده اند و اعتراف دارند، اما در مقام عمل و رفتار همه چيز را فراموش كردند.

پس مي توان اينطور نتيجه گرفت كه بسياري از اهل سنت از علماء وغيره اعتقاد به امير المومنين بودن حضرت دارند ولكن در مقام عمل بخاطر اغراض شخصي و حزبي ومذهبي انرا ابراز نمي دارند
پی نوشت:
1. - حسيني تهراني، سيدمحمد حسين، امام شناسي، انتشارات علامه طباطبايي، چاپ چهارم، ج 2، ص 35.
2. - قندوزي، حافظ سليمان بن ابراهيم، ينابيع المودة، انتشارات شريف رضي، قم، چاپ هفتم، ج 1 و 2، ص 692.
3. - همان، ص 296 ـ 295.
4. - نيشابوري، حاكم، المستدرك علي الصحيحين، بيروت، دارالمعرفة، ج3، ص 137.
5. - خوارزمي، احمد بن محمد الحنفي، المناقب للخوارزمي، منشورات المكتبة الحيدرية و مطبعتها في النجف، ص 23.
6. - نيشابوري، حاكم، المستدرك علي الصحيحين، بيروت، دار المعرفة، ج3، ص76.
7. - همان، ص 76.
8. - مائده: 67.
9. - المستدرك علي الصحيحين (پيشين) همان، ج3، ص 109.
10. - امام احمد بن حنبل، مسند، بيروت، انتشارات دارالفكر، ج4، ص372.
11. - مائده:67.
12. - رازي، ابن ابي حاتم، تفسير القرآن العظيم، تحقيق اسعد محمد الطيب، بيروت، مكتبة العصريه، چاپ دوم، 1419 هـ ق. ج4، ص1172، ذيل آيه فوق.
13. - مجلسي، باقر، بحارالانوار، ج 3، ص 331.
14. - بن طاووس، سيدرضي الدين علي، التعيين و التحصين، (ناشر: دارالكتاب «الجزايري»)، ص 153.
15. - حاكم، نيشابوري، المستدرك علي الصحيحين (پيشين) ج3، ص81.

پاسخ:

در ديدگاه شيعه، امامت يكي از اصول دين اسلام است كه ايمان و عمل هيچ كس، بدون قبول كردن اهل بيت عصمت و طهارت ـ عليهم السّلام ـ قبول نيست. چرا كه قرآن كريم اتمام دين و اكمال آن را در ساية امامت دانسته و براي همين، وقتي پيامبر اسلام ـ صلّي الله عليه و آله ـ به امر الهي، اميرالمؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ را به جانشيني و امامت مسلمين بعد از خود به مردم معرّفي نمودند، خداوند متعال فرمود: امروز دين را كامل كردم و نعمت را تمام ساختم، (با امامت) راضي شدم كه دين اسلام، دين كامل و نهايي باشد.(1)

شيعيان در حقّ ائمة اطهار ـ عليهم السّلام ـ كه جانشينان رسول خدا ـ صلّي الله عليه و آله ـ و بندگان شايستة خداوندان،د زياده روي نمي كنند و از مقام بندگي آنها را بالاتر نمي برند. بلكه مي گويند: امامان معصوم هم مثل بقية مردم هستند و هر آنچه ديگران دارند، آنها نيز دارند و خداوند آنها را بندگان خالص قرار داده و كرامت داده و آنها با بندگي خداوند، به درجة اعلي كمال، تقوي و شجاعت و ... رسيده اند. و به خاطر فضايل شان است كه از سوي خداوند متعال استحقاق امامت و هدايت جامعه را بعد از پيامبر اكرم ـ صلّي الله عليه و آله ـ پيدا كردند. و لذا ائمة اطهار ـ عليهم السّلام ـ همواره هشدار مي دادند كه مبادا در حقّ ما زياده روي كنيد. چنانچه امام صادق ـ عليه السّلام ـ فرمود:
برحذر باشيد از اينكه زياده روي در مقام ما، شما را فاسد كند، زيرا غلو بدترين كاري است كه عظمت خدا را پايين آورده و ادعاي ربوبيت براي بندگان خدا مي كنند و همانا غلات از يهود و نصاري و مجوس و مشركين هم شرورترند.(2)
وقتي هم سدير به امام عرض كرد: كه قومي خيال مي كنند شما ائمه، خدا هستيد! فرمود: اي سدير، گوش، چشم، پوست، گوشت، خون و موي من از اينها بيزار است و خداوند هم از آنها بيزار است. اينها بر دين من نيستند و بر دين پدرانم هم نيستند و خداوند در روز قيامت ما را با آنها جمع نخواهد كرد، و آنها در روز قيامت در عذاب الهي خواهند بود.(3)
پس قبول كردن ائمه و ايمان آوردن به آن حضرات ـ عليهم السّلام ـ در صورتي بيان گر ايمان واقعي است كه فقط ائمة اطهار، بزرگان شايسته و باتقواي الهي دانسته شود، كه خداوند براي پيامبرش دستور داده، آنها را براي هدايت مردم بعد از خودش به جامعة اسلامي معرّفي كند. نه اينكه در مقام آنها غلو شده و به خدايي و مظهر اللهي رسانده شوند و هر كس به ديدگاه اهل حق توجّه كند، در مي يابد كه آنها از مسير اصلي منحرف گشته و ائمه را به مقامي رسانده اند كه امام صادق ـ عليه السّلام ـ بيزاري خود و خدا را از آنها اعلام نموده و فرمود: اينها در دين من و پدرانم نيستند! پس كسي كه ائمه را خدا بداند، از دين امام صادق ـ عليه السّلام ـ و پدرانش خارج گشته است و در اين نوشتار فقط اشاره اي گذرا به باورهاي انحرافي اهل حق در امامت مي شود تا جواب سؤال روشن تر گردد:
نور علي الهي يكي از رهبران اهل حق كه تا حدودي سعي دارد، در ظاهر خود را شيعه قلمداد كند و مي گويد: من طوري حرف مي زنم كه تهمت غير شيعه بودن را به من نزنند. مي نويسد. خداوند در اميرالمؤمنين علي ـ عليه السّلام ـ ظاهر گشت، و از آن زمان به بعد آن حضرت، خداي روي زمين شده و پس از او فرزندان معصومش تا امام مهدي ـ عليه السّلام ـ به ترتيب خدا بودند، و پس از امام زمان ـ عليه السّلام ـ روح ائمة اطهار ـ عليهم السّلام ـ در بدن رهبران فرقه اي اهل حق وارد گشته و خدايي به آنها رسيده است. و لذا نمي گويند: ما چند خدا داريم بلكه باورشان بر اين است كه خداوند يگانه است و در هر عصري وارد بدن يكي از انسان ها مي شود و جامعه را هدايت مي كند.(4)
حاج نعمت الله جيحون آبادي پدر نور علي و از رهبران اهل حق نيز مي نويسد: خدا در علي ظاهر گشته و پس از او در فرزندانش و پس از ائمة اطهار، روح امامان معصوم كه خدا بودند، در بدن رهبران اهل حق از جمله بابا يادگار، ابراهيم ادهم و ... وارد گشته و آنها خدا شدند.(5)
گاهي نيز ادعا مي كنند: چون خداوند متعال از نظرها غايب است، و شناخت او براي مردم مشكل شده، لذا خداوند در جسم علي ـ عليه السّلام ـ و ائمة اطهار ـ عليهم السّلام ـ ظاهر گشت تا مردم خدا را بهتر بشناسند و ايمان شان قوي گردد. و لذا علي ـ عليه السّلام ـ را ذات خدا مي دانند كه با كشته شدن او كه در حقيقت جسم مادّي او از بين رفت، روح خدايي اش به ائمة بعدي منتقل گشت و روح ائمة اطهار نيز به بدن رهبران اهل حق وارد شد تا جامعه را بهتر بتوانند به خدا نزديك كنند.(6)
البته عقايد و باورهاي انحرافي ديگري نيز دارند كه هر چند مربوط به امامت نيست، ولي ضروريات مسلم بين شيعه و سنّي را انكار مي كنند كه از جمله نماز و روزه و بقيه فروع دين را واجب نمي دانند و باورهاي انحرافي نيز دربارة معاد و نبوت و ... دارند كه براي طولاني نشدن مطلب از ذكر آنها خودداري مي شود و لذا شيعيان، اهل حق را به خاطر زياده روي و خدا دانستن ائمة اطهار ـ عليهم السّلام ـ را از غلات و منحرفين و غير مسلمان مي دانند. هر چند خود آنها نيز در كتاب هايشان اعتراف مي كنند كه ما از اسلام جدا هستيم و دين مستقلي داريم و مي نويسند: هر كس با داشتن دين اهل حق، ادعاي مسلماني كند كافر شده است.(7)
يا مي گويند: اهل حق به هيچ وجه نمي توانند خود را پيرو اسلام محمّدي بدانند.(8)
با اين وجود بايد گفت: اهل حق نه تنها مقام ائمة اطهار را به خدايي رسانده، بلكه آنها دين اسلام را نمي پذيرند و براي خود دين مستقلي قائلند، و كسي كه اسلام را باعث كفر خود بداند، چگونه متصوّر است، بگوييم: او همة دوازده امام را قبول دارد؟ آيا قبول كردن ائمة اطهار لازمه اش پذيرفتن اسلام و پيرو حضرت محمّد ـ صلّي الله عليه و آله ـ بودن نيست؟ پس چرا اهل حق به پيروانش اجازه نمي دهند كه خود را مسلمان بدانند، و شيعه از اين لحاظ كه آنها خود را مقيد به آموزه هاي اسلام نمي دانند، آنها را غالي و بلكه بيرون از جامعة اسلامي مي دانند.

نویسنده : نامشخص
منبع : نامشخص
پاورقی:
1. ماتده:3، طباطبايي، محمّد حسين، الميزان، تهران، دار الكتب الاسلاميه، سوم، 1397 ق، ج5، ص 173.
2. خرازي، محسن، بداية المعارف الالهيه، قم، نشر اسلامي، چاپ اول، ج2، ص 96.
3. همان.
4. ر.ك: الهي، بهرام، آثار الحق نور علي الهي، تهران، جيحون، چهارم، 1373 هـ ش، ج1، ص285، 437، 442، 513، 536، 704.
5. جيحون آبادي، حاج نعمت الله، شاهنامة حقيقت، تهران، جيحون، 1373 هـ ش، ص 125 و 128.
6. رباني گلپايگاني، علي، فرق و مذاهب كلامي، قم، امير، اول، 1377 هـ ش، ص 32.
7. دهخدا، علي اكبر، لغت نامه دهخدا، كلمة اهل حق، برگرفته از سي دي يارانه اي دهخدا.
8. نيك نژاد، كاظم، گنجينة ياري، ص 103، نقل از سايت اينترنتي تبيان.

پاسخ:

برای پاسخ به این سؤال، ابتدا لازم است که تحلیل صحیحی از اوضاع سیاسی ـ اجتماعیِ پس از رحلت پیامبرصلّی‌الله‌علیه‌وآله و غصب خلافت داشته باشیم تا به «اهمّیّت حفظ جان امیرمؤمنان‌علیه‌السّلام» و «نقش حضرت فاطمه‌علیهاالسّلام» در حفظ جان ایشان، پی ببریم.
شاید در یک نگاه ابتدایی، چنین تصوّر شود که امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام در قبال غصب خلافت، هیچ واکنش و عکس العملی از خود نشان ندادند و به هیچ اقدامی علیه حکومت غاصبانه ابوبکر دست نیازیدند.
در حالی که شواهد تاریخی گویای آن است که حضرت امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام موضعگیری‌های خود علیه ارتجاع حاکم را از احتجاج‌های کوبنده و رسواگر، آن هم در مسجد النبی آغاز نمودند.
این سخنرانیهای کوبنده در روزهای دوشنبه و سه‌شنبه (روز رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله و فردای آن، یعنی نخستین روز حکومت غاصبانه ابوبکر) و با هدف اعاده حقّ به یغما رفته خلافت، ایراد گردید.
امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام در ضمن این احتجاج‌های کوبنده، به صراحت از حقّ خلافت خویش سخن به میان آورده و بر غاصبانه بودن خلافت ابوبکر و نامشروع بودن آن، تأکید ورزیدند.
به دنبال تلاش نظام حاکم جهت اخذ بیعت اجباری از ساکنین شهر مدینه که با حمایت چماق به دستانِ قبیله أسـلَم و در نخستین روز حکومت ابوبکر (سه‌شنبه) صورت گرفت؛ منزل مسکونی امیرالمؤمنین و فاطمه زهراعلیهماالسّلام (بیت فاطمه‌علیهاالسّلام) به کانون تحصّن و اجتماع برخی از مخالفین خلافت ابوبکر تبدیل گردید. مخالفینی که به تصریح برخی اسناد تاریخی، سلاح به همراه داشتند.
رفت و آمد «مخالفین خلافت ابوبکر» به بیت فاطمه‌علیهاالسّلام و تحصّن آنان در آن مکان شریف، از چشم خلیفه و هواداران او پنهان نبود.
حتّی برخی اسناد تاریخی حاکی از نفوذ عناصر هوادار خلیفه در جمع تحصّنکنندگان می‌باشد و از حضور خطرآفرین افرادی چون طلحه و سعد بن ابی‌وقّاص که با ابوبکر پیوند دوستی داشتند، یاد می‌کند.
سرانجام، این تحصّن با هجوم نظامی هواداران خلیفه و تهدید عمر مبنی بر به آتش کشیدن بیت فاطمه علیهاالسّلام، به شکست انجامید. [از این حمله نظامی با عنوان «هجوم اوّل» یاد می‌کنیم.]
با توجّه به برخی قرائن می‌توان گفت: این تحصّن، حدّاکثر سه روز به طول انجامید که در نهایت، با هجوم مسلّحانه هواداران خلیفه و ضرب و شتم شدید متحصّنین در روز جمعه (چهارمین روز پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله) و تهدید عمر مبنی بر به آتش کشیدن بیت فاطمه‌علیهاالسّلام، پایان یافت و تنها امیرالمؤمنین علیه‌السّلام بود که با توجّه به حمایت خاصّ حضرت زهراعلیهاالسّلام از ایشان، از گزند این هجوم مصون ماند.
هرچند شکست تحصّن ـ که با تهدیدهای عمر بن خَطّاب مبنی بر سوزاندن بیت فاطمه علیهاالسّلام همراه بود ـ ، اجتماع «اندک مخالفین بیعت با ابوبکر» را پراکنده ساخت؛ امّا این حادثه ناگوار، هیچ خللی در عزم راسخ امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام و حضرت زهراعلیهاالسّلام جهت سرنگون ساختن طاغوت حاکم پدید نیاورد.
شهر مدینه در شبِ پنجمین روز پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله شاهد اقدامات جدیدی از سوی امیرالمؤمنین و حضرت زهراعلیهماالسّلام گردید. نخستین حادثه مهم در این ایّام، استنصارهای شبانه می‌باشد. مطابق برخی اسناد معتبر تاریخی، امیرالمؤمنین علیه‌السّلام با اتّکا به همراهی و مساعدت حضرت زهراعلیهاالسّلام، در سه شب متوالی، به در خانه‌های مهاجرین و انصار مراجعه فرمودند و از آنان برای سرنگون ساختن خلافت ابوبکر طلب یاری نمودند.
به موازات استنصارهای شبانه که در حقیقت دعوت به جهاد بود، حضرت زهراعلیهاالسّلام از طریق مطالبه حقوق مالی غصب شده‌اش، به رسواسازی نظام حاکم و آشکار ساختن چهره ظالمانه خلیفه اقدام فرمودند.
این مطالبات مالی حضرت زهراعلیهاالسّلام ـ که با حمایت و پشتیبانی حضرت علی‌علیه‌السّلام و در چندین روز متوالی صورت یافت ـ ، نخست شامل مطالبه میراث و سهم ذی‌القربا بود. دادخواست‌های مالی حضرت زهراعلیهاالسّلام ـ که همچون پتکی بر سر نظام خلافت فرود می‌آمد ـ سرانجام در دهمین روز پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله، با ایراد خطبه آتشین حضرت زهراعلیهاالسّلام در مسجد النبی (خطبه فدک) به نقطه اوج خود رسید.
همچنین مطابق برخی شواهد تاریخی، حضرت امیرعلیه‌السّلام نیز در هفتمین یا نهمین روز پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله به ایراد سخنرانی پرداخته و در شامگاه همان روز، برای چهارمین بار از مهاجرین و انصار طلب یاری نمودند تا با مساعدت آنان، ابوبکر را از مسند خلافت ساقط گردانند.
البتّه این استنصار نیز همچون دفعات قبل، بی‌پاسخ باقی ماند و از کوتاهی صحابه در یاری رساندن به وصیّ بر حقّ رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله حکایت داشت.
این سستی و رخوت در یاری رساندن به امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام آن‌چنان تلخ و رنج‌آور بود که حضرت زهراعلیهاالسّلام بخشی از خطابه خود در مسجد النبی را به سرزنش انصار اختصاص دادند و با قرائت آیه شریفه فَقاتِلُوا أئِمَّةَ الکُفر بار دیگر آنان را به جهاد علیه ارتجاع حاکم فرا خواندند.
از جمله حوادث ناگوار پس از رحلت پیامبر اکرم‌صلّی‌الله‌علیه‌وآله، ماجرای غم‌انگیز مصادره و غصب باغ فدک می‌باشد که به احتمال زیاد، در پانزدهمین روز پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله به وقوع پیوسته است.
از آن‌جایی که امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام و حضرت زهراعلیهاالسّلام (با توجّه به برخی سخنان عمر بن خَطّاب) از تصمیم خلیفه مبنی بر غصب فدک بیاطّلاع نبودند؛ لذا، حضرت زهراعلیهاالسّلام بلافاصله پس از رسواسازی ابوبکر در ماجرای میراث، اقدام به طرح و اثبات مالکیّت خود بر باغ فدک نموده و سرانجام، طیّ چندین نوبت متوالی، استرداد فدک را خواستار گردیدند.
پشتیبانی و حمایت‌های گسترده حضرت علی‌علیه‌السّلام از مطالبات مالی حضرت زهراعلیهاالسّلام از یک سو، و نیز ترس و وحشت نظام حاکم از بیداری افکار عمومی و خارج شدن ابوبکر از گردونه قدرت ـ به ویژه پس از سخنرانی دوازده تن از یاران امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام در مسجد النبی ـ موجب گردید تا خلیفه و اطرافیانش در اندیشه شوم «دومین هجوم» یعنی هجوم اصلی به بیت فاطمه علیهاالسّلام و اخذ بیعت اجباری از امیرالمؤمنین علیه‌السّلام فرو روند.
لذا دار و دسته خلیفه در روزهای پایانی دومین هفته خلافت ابوبکر و به قصد سرکوب، و به امید به قتل رساندنِ امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام، حمله نظامی ددمنشانه‌ای را تدارک دیدند که با نظارت و دستور مستقیم خلیفه آغاز گردید و با سوزاندن در خانه فاطمه‌علیهاالسّلام و دفاع خونبار حضرت زهراعلیهاالسّلام از جانِ امیرالمؤمنین علیه‌السّلام (در هجوم اصلی) خنثی گردید.
آنچه در این ماجرا قابل تأمّل فراوان است، شدّت استنکاف امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام از پذیرش انجام بیعت با ابوبکر ـ علیرغم رفتارهای خشونت‌آمیز هواداران خلافت ـ می‌باشد.
امتناع شدید حضرت علی‌علیه‌السّلام از قبول پیشنهاد مهاجمین و پایداری در مقابل درخواست آنان ـ که با دفاع خون‌بار حضرت زهراعلیهاالسّلام از مقاومت و ایستادگی ایشان همراه بود ـ ؛ از اوج مخالفت اهل بیت‌علیهم‌السّلام با دستگاه حاکم حکایت دارد.
نکته ظریفی که در روند حوادث پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله حائز اهمّیّت می‌باشد، ناامیدی امیرالمؤمنین علیه‌السّلام از امکان سرنگون ساختن خلافت غاصبانه ابوبکر، به ویژه در روزهای دهم به بعد (پس از رحلت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله) می‌باشد. چرا که در طول این ده روز، استنصارهای مکرّر امیرالمؤمنین و حضرت زهراعلیهماالسّلام بی‌پاسخ مانده بود و همین امر، امکان ثمربخشی «قیام با شمشیر» را منتفی می‌ساخت.
خاطرنشان می‌گردد:
جهاد مسلّحانه جهت سرنگون ساختن خلافت ابوبکر، در صورتی حکیمانه بود که آن حضرت‌علیه‌السّلام از نیروهای کافی برای در افتادن با نظام حاکم برخوردار بودند. زیرا هدف از «قیام با شمشیر»، صرفاً انجام یک مبارزه مسلّحانه با ارتجاع حاکم نبود؛ بلکه این مبارزه، حتماً باید به سقوط طاغوت حاکم و به ویژه، تسلّط امیرالمؤمنین علیه‌السّلام بر اوضاع و احوال آشفتهای که بر اثر این مبارزه پدید میآمد، میانجامید.
لذا، هرگونه اقدام نظامی که به «سرنگونی ابوبکر و تسلّط حضرت علی علیه‌السّلام بر امور» منجر نمی‌گردید ـ اعمّ از این ‌که حضرت علی علیه‌السّلام و یارانش در این قیام به شهادت می‌رسیدند و یا قوّت و انسجام آنان به قدری به ضعف می‌گرایید که قادر به اداره امور نبودند ـ ، هیچ حاصلی جز «تحریف و نابودی اسلام» در پی نداشت.
اگر در این قیام، حضرت علی‌علیه‌السّلام به علّت تعداد اندک یارانشان به شهادت میرسیدند؛ صحابیان سالخورده پیامبر ـ که چهره‌های مقدّسی را از خود به نمایش گذاشته بودند ـ ، به راحتی در مسیر تثبیت پایه‌های قدرت خود، اسلام را از حقایق آن تهی می‌ساختند و برای همیشه تاریخ، جای حقّ و باطل را عوض می‌کردند؛ به گونه‌ای که با گذشت مدّت زمان اندکی از حکومت آنان، هیچ اثر و نشانه‌ای از اسلام واقعی و دین مورد رضایت خدای متعال (= تشیّع) باقی نمی‌ماند.
البتّه این احتمال هم می‌رفت که پس از شهادت حضرت امیرعلیه‌السّلام و یاران اندکش، حزب بنی‌امیّه به رهبری ابوسفیان، به طمع به چنگ آوردن قدرتِ از دست رفته‌اش، نبردی خونین با ابوبکر را آغاز نمایند و به دنبال پیروزی و دست‌یابی ابوسفیان به قدرت، بنی‌امیّه اسلام را به طور کامل محو و نابود ساخته و مردم را به دوران بت‌پرستی و جاهلیّت بازگردانند.
همچنین اگر در این قیام، از یاران امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام به قدری کشته می‌شدند که علیرغم سرنگونی ابوبکر و پراکنده شدن هواداران او، آن حضرت‌علیه‌السّلام توان ساماندهی امور جامعه را نداشته و نمیتوانستند (به سرعت) بر اوضاع و احوال آشفته‌ای که پدید آمده بود مسلّط گردند، باز هم خطر جنگ‌افروزی ابوسفیان و کشته شدن حضرت علی علیه‌السّلام توسّط حزب بنی‌امیّه و تبعات شوم به قدرت رسیدن آنان، به قوّت خود باقی بود.
به عبارت دیگر، کوتاهی صحابه در حمایت و یاری رساندن به امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام از یک سو، و تشدید تمایل نظام خلافت به سرکوبی امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام از سوی دیگر، اوضاع را به گونهای دگرگون ساخته بود که در آن شرایط بحرانی و حسّاس، به ویژه پس از آغاز دومین هفته حکومت ابوبکر، پیوند میان «حفظ اسلام از خطر نابودی و ارتداد» و «حفظ جانِ امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام» روزبه روز ظهور بیشتری می‌یافت.
به همین دلیل، از هفته دوم به بعد از تلاش‌های امیرالمؤمنین علیه‌السّلام برای سرنگون ساختن خلافت ابوبکر کاسته شده و اقدامات آن حضرت‌علیه‌السّلام به پشتیبانی و حمایت قاطع از افشاگری‌های حضرت زهراعلیهاالسّلام معطوف می‌گردد.
(به عبارت دیگر، پس از گذشت یک هفته از خلافت ابوبکر، حضرت زهراعلیهاالسّلام پیشتاز عرصه مبارزه با نظام حاکم می‌گردند.)
بنابراین، پس از تثبیت و استمرار کوتاهی صحابه در یاری رساندن به امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام و تقارن آن با تشدید تمایل هواداران خلافت به سرکوب آن حضرت‌علیه‌السّلام، شکل و شیوه مواجهه حضرت علی‌علیه‌السّلام، با نظام خلافت، تغییر محسوسی یافته و در نهایت، مطابق بخش دوم از وصیّت رسول خداصلّی‌الله‌علیه‌وآله، گونه دیگری به خود میگیرد که از آن به «صبر» تعبیر می‌نماییم.
در مجموع می‌توان گفت:
در شرایط حسّاس آن مقطع از تاریخ، «حفظ اسلام از خطر نابودی و ارتداد» منوط به «حفظ جان امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام» گردیده بود.
دلیل پرهیز امام‌علیه‌السّلام از جهاد شهادتطلبانه، سرّ حمایتها و دفاع خونبار حضرت زهراعلیهاالسّلام از جان امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام در هجوم اصلی و نیز پیشتازی حضرت زهراعلیهاالسّلام در عرصه مبارزه با طاغوت حاکم را در همین نکته کلیدی می‌توان جستجو نمود.
در حقیقت، پیوند میان «حفظ اسلام از خطر نابودی و ارتداد» با «محفوظ ماندن جان امیرالمؤمنین علیه‌السّلام» از همان روزهای آغازین خلافت ابوبکر شکل گرفته بود. با این تفاوت که در روزهای نخست، امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام «پیشتاز» مخالفت با ابوبکر بوده و حضرت زهراعلیهاالسّلام در مقام «حامی و حافظ» عمل می‌فرمود؛ ولی با گذشت ده روز و استمرار کوتاهی صحابه در یاری رساندن به حضرت علی‌علیه‌السّلام و نیز بروز تمایل شدید هواداران ابوبکر به سرکوب ایشان، حضرت زهراعلیهاالسّلام، علاوه بر عهدهداری «مسؤولیّت خطیر حفاظت از جان امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام»، در مقام «پیشتاز» مخالفت با ارتجاع حاکم نیز قرار گرفته و از آن پس، حضرت علی‌علیه‌السّلام، عمدتاً در مقام «پشتیبان» از اقدامات ایشان‌علیهاالسّلام «حمایت و جانبداری» می‌نمود و این نوع از مقاومت و ایستادگی امیرالمؤمنین‌علیه‌السّلام، حتّی برای لحظهای به سردی نگرایید.

پاسخ:

حافظ سيوطي درباره اين حديث مي گويد: «حديث علي را ترمذي و حاكم و حديث ابن عباس را حاكم و طبراني و حديث جابر را حاكم نقل نموده اند ... اين حديث به تمام طرقش منتهي به درجه حسن مي شود كه قابل احتجاج به آن است و لذا ضعيف نيست چه رسد به اينكه جعلي باشد...».( اللآلي المصنوعة، ج1، ص 334) ابن حجر نيز مي گويد: «براي اين حديث در مستدرك حاكم طرق بسياري است كه كمترين احوال آن اين است كه براي اين حديث اصلي است و لذا سزاوار نيست بر آن اسم وضع و جعل اطلاق شود» (الصواعق المحرقة، ص 122.) .

محدثین و علمای  فراوانی این حدیث را نقل و آن را تصحیح نموده اند از جمله :
1 - الحافظ أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى 211، حكاه عنه بإسناده الحاكم في " المستدرك " 3 ص 127.

2 - الحافظ يحيى بن معين أبو زكريا البغدادي المتوفى 233، كما في " المستدرك " الحاكم وتاريخ الخطيب البغدادي.

3 - أبو عبد الله (أبو جعفر) محمد بن جعفر الفيدي المتوفى 236، رواه عنه ابن معين.

4 - أبو محمد سويد بن سعيد الهروي المتوفى 240، أحد مشايخ مسلم وابن ماجة، نقله عنه ابن كثير في تاريخه 7: 358.

5 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، أخرجه في " المناقب ".

6 - عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، أحد مشايخ البخاري والترمذي وابن ماجة، يروي عنه الحافظ الكنجي في " الكفاية " من طريق الخطيب.

7 - الحافظ أبو عيسى محمد الترمذي المتوفى 279، في جامعه الصحيح.

8 - الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن فهم البغدادي المتوفى 289، روى عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.

9 - الحافظ أبو بكر أحمد بن عمر البصري البزار المتوفى 292، صاحب المسند الكبير.

10 - الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310، في " تهذيب الآثار " وصححه حكاه عنه غير واحد من أعلام القوم.

11 - أبو بكر محمد بن محمد بن الباغندي الواسطي البغدادي المتوفى 312، رواه عنه الفقيه ابن المغازلي في " المناقب ".

12 - أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغوي المتوفى 319، أخرجه عنه بإسناده الخطيب البغدادي في تاريخه 2: 377.

13 - أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي النيسابوري الأصم المتوفى 346، رواه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 126.

14 - أبو بكر محمد بن عمر بن محمد التميمي البغدادي ابن الجعابي المتوفى 355، أخرجه بخمسة طرق كما في مناقب ابن شهر آشوب 1: 261.

15 - أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360، أخرجه في معجميه الكبير والأوسط.

16 - أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي المعروف بالقفال المتوفى 366 حكاه عنه الحاكم في " المستدرك " 3: 127.

17 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن حيان الاصبهاني المعروف بأبي الشيخ المتوفى 369، أخرجه في كتابه (السنة) حكاه عنه السخاوي في المقاصد الحسنة.

18 - الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المعروف بابن السقا الواسطي المتوفى 173 رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".

19 - الحافظ أبو الليث نصر بن محمد السمرقندي الحنفي المتوفى 379، كما في كتابه (المجالس).

20 - الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز البغدادي المتوفى 379، كما في مناقب ابن المغازلي.

21 - الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي ابن شاهين المتوفى 385، أخرجه بأربعة طرق.

22 - الحافظ أبو عبد الله عبيد الله بن محمد الشهير بابن بطة العكبري المتوفى 387، أخرجه من ستة طرق.

23 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405، أخرجه في " المستدرك " 3: 126 - 128.

24 - الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، حكاه عنه جمع كثير.

25 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفى 430، في كتابه (معرفة الصحابة)

26 - الفقيه الشافعي أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار المتوفى 441، رواه للفقيه ابن المغازلي سنة 434 كما في مناقبه.

27 - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الشافعي الشهير بالماوردي المتوفى 450، حكاه عنه ابن شهر آشوب في " المناقب " 1 ص 261.

28 - الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المتوفى 458، كما في مقتل الخوارزمي 1 ص 43

29 - أبو غالب محمد بن أحمد الشهير بابن بشران المتوفى 462، رواه عنه ابن المغازلي في " المناقب ".

30 - الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى 463، أخرجه في (المتفق والمفترق) وتاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج 11 ص 204.

31 - الحافظ أبو عمر ويوسف بن عبد الله ابن عبد البر القرطبي المتوفى 463، في (الاستيعاب) ج 2: 461.

32 - أبو محمد حسن بن أحمد بن موسى الغندجاني المتوفى 467، نقله عنه ابن المغازلي في " المناقب ".

33 - الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي ابن المغازلي المتوفى 483، أخرجه في مناقبه بسبعة طرق.

34 - أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني الشافعي المتوفى 489، كما في مناقب ابن شهر آشوب.

35 - الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي المتوفى 491، أخرجه في بحر الأسانيد في صحيح الأسانيد، فالحديث صحيح عنده كما في تذكرة الذهبي 4: 28.

36 - أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى 507، رواه عنه الخوارزمي في " المناقب " ص 49.

37 - أبو شجاع شيرويه بن شهردار الهمداني الديلمي المتوفى 509، في فردوس الأخبار

38 - أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي، أخرجه في (زين الفتى شرح سورة هل أتى) الموجود عندنا.

39 - أبو القاسم الزمخشري المتوفى 538 سمى في " الفائق " 1: 28 باب مدينة العلم.

40 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الهمداني الديلمي المتوفى 558، أخرجه مسندا في كتابه (مسند الفردوس).

41 - الحافظ أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى 562، قال في (الأنساب) في (الشهيد): اشتهر بهذا الاسم جماعة من العلماء المعروفين قتلوا فعرفوا بالشهيد أولهم: ابن باب مدينة العلم. إلخ ينم كلامه هذا عن كون الحديث من المتسالم عليه عند حفاظ الحديث.

42 - الحافظ أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المتوفى 568، أخرجه في " المناقب " ص 49، وفي مقتل الإمام السبط 1 ص 43.

43 - الحافظ أبو القاسم علي بن حسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفى571، أخرجه بعدة طرق.

44 - أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي الشهير بابن الشيخ المتوفى حدود 605، أرسله إرسال المسلم في كتابه " ألف باء " ج 1 ص 222.

45 - أبو السعادات مبارك بن محمد ابن الأثير الجزري الشافعي المتوفى 606، ذكره في " جامع الأصول " نقلا عن الترمذي.

46 - الحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري 630، أخرجه في " أسد الغابة " 4 ص 22.

47 - محيي الدين محمد بن علي ابن العربي الطائي الأندلسي المتوفى 638 في " الدر المكنون والجوهر المصون " كما في ينابيع المودة ص 419.

48 - الحافظ محب الدين محمد بن محمود ابن النجار البغدادي المتوفى 643، أخرجه في ذيل تاريخ بغداد مسندا.

49 - أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي المتوفى 652، في مطالب السئول ص 22 والدر المنظم كما في ينابيع المودة ص 65.

50 - شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، ذكره في تذكرته ص 29.

51 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، أخرجه في " الكفاية " ص 98 - 102، وقال بعد إخراجه بعدة طرق: قلت: هذا حديث حسن عال - إلى أن قال -:

ومع هذا فقد قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي (عليه السلام) وزيادة علمه وغزارته، وحدة فهمه، ووفور حكمته، وحسن قضاياه، وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام، اعترافا منهم بعلمه، ووفور فضله، ورجاحة عقله، وصحة حكمه، وليس هذا الحديث في حقه بكثير لأن رتبته عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلا من ذلك.

52 - أبو محمد الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الشافعي المتوفى--660، ذكره في مقال حكاه عند شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.

53 - الحافظ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المكي المتوفى 694، رواه في " الرياض النضرة " 1: 192 و " ذخائر العقبى " ص 77.

54 - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني المتوفى 699، ذكره في شرح تائية ابن فارض العربي في شرح قوله:

كراماتهم من بعض ما خصهم به * بما خصهم من إرث كل فضيلة

وذكره في شرحه الفارسي عند قوله:

وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا * " علي " بعلم ناله بالوصية

55 - الحافظ أبو محمد ابن أبي حمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699 في " بهجة النفوس " 2: 175، و ج 4: 78.

56 - صدر الدين السيد حسين بن محمد الهروي الفوزي المتوفى 718، ذكره في " نزهة الأرواح ".

57 - شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد الحموي الجويني المتوفى 722، ذكره في " فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين ".

58 - نظام الدين محمد بن أحمد بن علي البخاري المتوفى 725، حكاه عنه الشيخ عبد الرحمن ال?شتي في " مرآة الأسرار عن سير الأولياء ".

59 - الحافظ أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي المتوفى 742، ذكره في " تهذيب الكمال " في ترجمة أمير المؤمنين.

60 - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الشافعي المتوفى 748، ذكره في تذكرة الحفاظ 4: 28 عن صحيح الحافظ السمرقندي ثم قال: هذا الحديث صحيح.

61 - الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الأنصاري المتوفى سنة بضع و 750، ذكره في (نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين) وقفت عليه في قرميسين (كرمانشاه) عند العلامة الحجة سردار الكابلي.

62 - الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل العلائي الدمشقي الشافعي المتوفى 761، عنه غير واحد من أعلام القوم، وصححه من طريق ابن معين ثم قال: وأي استحالة في أن يقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثل هذا في حق علي رضي الله عنه؟ ولم يأت كل من تكلم في هذا الحديث وجزم بوضعه بجواب عن هذه الروايات الصحيحة عن ابن معين، ومع ذلك فله شاهد رواه الترمذي في جامعه إلخ.

63 - السيد علي بن شهاب الدين الهمداني، ذكره في المودة القربى من طريق جابر بن عبد الله ثم قال: وعن ابن مسعود وأنس مثل ذلك.

64 - بدر الدين محمد أبو عبد الله الزركشي المصري الشافعي المتوفى 794، وقال: الحديث ينتهي إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن كونه موضوعا " فيض القدير " 3 ص 47.

65 - الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى 807 في " مجمع الزوائد " 9: 114.

66 - كمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى 808، في " حياة " الحيوان " ج 1: 55.

67 - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المتوفى 816 / 7، في كتابه " النقد الصحيح " وقال في كلام له طويل حول الحديث بعد روايته بطريق عن ابن معين:

ولم يأت من تكلم على حديث أنا مدينة العلم بجواب عن هذه الروايات الثابتة عن يحيى بن معين، والحكم بالوضع عليه باطل قطعا. إلى أن قال: والحاصل أن الحديث ينتهي بمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به، ولا يكون ضعيفا فضلا عن أن يكون موضوعا.

68 - إمام الدين محمد الهجروي اللايجي، يحكي عن كتابه " أسماء النبي و خلفائه الأربعة ".

69 - الشيخ يوسف الواسطي الأعور، ذكره في رسالة رد بها الشيعة، عده من حجج الرافضة وأجاب عنه متسالما عليه من حيث السند بوجوه في مفاده وستأتي كلمته.

70 - شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفى 833، أخرجه في " أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب " ص 14 من طريق الحاكم وذكر تصحيحه، وقد اشترط في أول كتابه أن يذكر فيه ما تواتر وصح وحسن من مناقب أمير المؤمنين.

71 - الشيخ زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن علي الخوافي المتوفى 838، ذكره مرسلا محتجا به لاختصاص علي (عليه السلام) بمزيد العلم والحكمة، حكاه عنه الشيخ شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل.

72 - شهاب الدين بن شمس الدين الزاولي الدولت آبادي المتوفى 849، إحتج به لفضل أمير المؤمنين في كتابه " هداية السعداء ".

73 - شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني المتوفى 852، ذكره في تهذيب التهذيب ج 7: 337، وقال في لسان الميزان: هذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.

74 - شهاب الدين أحمد، ذكره في " توضيح الدلائل " وقال: هذه فضيلة اعترف بها الأصحاب وابتهجوا، وسلكوا طريق الوفاق وانتهجوا.

75 - نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالكي المكي المتوفى 855، ذكره في " الفصول المهمة " ص 18.

76 - بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني المتوفى بالقاهرة 855، ذكره في " عمدة القاري " 7 ص 631.

77 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن علي البسطامي الحنفي المتوفى 858، ذكره في كتابه " درة المعارف الإلهية " واحتج به لوراثة علي علم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) راجع ينابيع المودة ص 400.

78 - شمس الدين محمد بن يحيى الجيلاني اللاهجي النوربخش، ذكره في " مفاتيح الإعجاز شرح ?لشن راز " المؤلف سنة 877.

79 - شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري المتوفى 902، ذكره في " المقاصد الحسنة " وحسنه.

80 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين السيوطي المتوفى 911، ذكره في " الجامع الصغير " ج 1 ص 374 وفي غير واحد من تآليفه وحسنه في كثير منحكم بصحته في " جمع الجوامح " كما في ترتيبه 6 ص 401 فقال: كنت أجيب بهذا الجواب " يعني بحسن الحديث " دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في " تهذيب الآثار " مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة والله أعلم.
وقد أفرد في طرقه جزءا وعده من تآليفه، وذكر الحديث في " الدرر المنتثرة " وعده من الأحاديث المشهورة ص 43 هامش الفتاوى الحديثية لابن حجر.

81 - السيد نور الدين علي بن عبد الله السمهودي الشافعي المتوفى 911، ذكره في " جواهر العقدين " وأردفه بشواهد من الأحاديث الواردة في علم علي (عليه السلام).

82 - فضل بن روزبهان، ذكره في الرد على نهج الحق للعلامة الحلي متسالما عليه بلا أي غمز في سنده وقال في رد حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي. وأنا مدينة العلم، من طريق الترمذي: وأما ما ذكره المصنف من علم أمير المؤمنين فلا شك في أنه من علماء الأمة والناس محتاجون إليه فيه وكيف لا؟ وهو وصي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في إبلاغ العلم وودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، وأما ما ذكره من صحيح الترمذي فصحيح.

83 - الحافظ عز الدين عبد العزيز المعروف بابن فهد الهاشمي المكي الشافعي المتوفى 922، أشار إليه في أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي:

ليث الحروب المدره الضرغام من * بحسامه جاب الدياجي والظلم
صهر الرسول أخوه باب علومه * أقضى الصحابة ذو الشمائل والشيم
الزهد والورع الشديد شعاره * ودثاره العدل العميم مع الكرم
في جوده ما البحر؟ ما التيار؟ ما * كل السيول؟ وما الغوادي والديم؟
وله الشجاعة والشهامة والحيا * وكذا الفصاحة والبلاغة والحكم
ما عنتر ما غيره في البأس؟ ما * أسد الشرى معه إذ الحرب اصطلم؟
ما نجل ساعدة البليغ لديه؟ ما * سحبان إن نثر الكلام وإن نظم؟
حاز الفضائل كلها سبحان من * من فضله أعطاه ذاك من القدم
نصر الرسول وكم فداه؟ فياله * من نجل عم فضله للخلق عم
كل أقر بفضله حقا وذا * أمر جلي في " علي " ما انبهم
فعليه مني ألف ألف تحية * وعلى الصحابة كلهم أهل الذمم

84 - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المصري الشافعي المتوفى 923، عد في " المواهب اللدنية " في أسماء النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) (مدينة العلم) أخذا بالحديث كما قاله الزرقاني في شرحه 3 ص 143.

85 - المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى 928، أوعز إليه في شرح رسالة الزوراء.

86 - القاضي كمال الدين حسين بن معين الميبدي المتوفى في أوائل القرن العاشر، ذكره في شرح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) محتجا به.

87 - الحاج عبد الوهاب بن محمد البخاري المتوفى 932، في تفسيره " الأنوري " عند قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى. ذكره من طريق جابر نقلا عن ابن المغازلي وأردفه بعدة من الفضايل ثم قال: إعلم يا هذا أن هذه الأحاديث وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي علیه السلام.

88 - الحافظ الشيخ محمد بن يوسف الشامي المتوفى 942، ذكره في " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " وقال: الصواب إنه حديث حسن كما قال الحافظان العلائي وابن حجر. إلخ.

89 - الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى 863، ذكره في " تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة " وأردفه بتصحيح الحاكم وتضعيف ابن الجوزي وتحسين ابن حجر والعلائي إياه، ويظهر منه اختيار الأخير.

90 - شهاب الدين أحمد بن محمد ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974، ذكره في " الصواعق " ص 73، وفي شرح الهمزية للبوصيري (1) عند شرح قوله:
وفي شرح قوله:
لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء
وذكره وحسنه وقال في " تطهير الجنان " هامش " الصواعق ص 74، ورواه في الفتاوى الحديثية ص 126 وحسنه وقال في ص 197: هو حديث حسن، بل قال الحاكم: صحيح.

91 - علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي المتوفى 975، ذكره في إكمال جمع الجوامع للسيوطي في قسم الأقوال من فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) كما في ترتيبه الكنز 6 ص 156.

92 - الشيخ إبراهيم بن عبد الله الوصابي اليمني الشافعي، ذكره في كتاب " الاكتفاء " نقلا عن أبي نعيم في المعرفة والحاكم والخطيب محتجبا به لفضل علم علي (عليه السلام) من دون أي غمز في سنده ودلالته.

93 - الشيخ جمال الدين محمد طاهر الهندي المتوفى 986، ذكره في " تذكرة الموضوعات " وحسنه وقال: فمن حكم بكذبه فقد أخطأ.

94 - ميرزا مخدوم عباس بن معين الدين الجرجاني ثم الشيرازي المتوفى 988، ذكره في الفصل الثاني من " نواقض الروافض " وعده من فضائل أمير المؤمنين نقلا عن الترمذي من دون أي غمز فيه.

95 - شيخ بن عبد الله العيدروس المتوفى 990، ذكره في " العقد النبوي والسر المصطفوي " نقلا عن البزار، والطبراني، والحاكم، والعقيلي، وابن عدي، والترمذي من دون إيعاز إلى ضعف سنده.

96 - جمال الدين المحدث عطاء الله بن فضل الله الشيرازي المتوفى 1000 ذكره في كتابه " الأربعين " وهو الحديث السادس عشر منه، وذكره في المطلب الأول من كتابه " تحفة الأحبا من مناقب آل العبا ".

97 - أبو العصمة محمد معصوم بابا السمرقندي، ذكره في الفصل الثاني من رسالة " الفصول الأربعة " واحتج به على من طعن أبا بكر بغصب فدك، وأنكر بذلك شهادة أمير المؤمنين لفاطمة سلام الله عليهما بمكانته العلمية الثابتة بالحديث.

98 - الشيخ علي القاري الهروي الحنفي المتوفى 1014، في ذكره " المرقاة " شرح المشكاة.

99 - الحافظ الشيخ عبد الرؤف بن تاج العارفين المناوي الشافعي المتوفى 1031، ذكره في " فيض القدير " شرح الجامع الصغير 3: 46 وفي " التيسير " شرح الجامع الصغير وقال في الأول:

فإن المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها، ولا بد للمدينة من باب، فأخبر أن بابها علي كرم الله وجهه، فمن أخذ طريقه دخل المدينة، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى، وقد شهد بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف، خرج الكلاباذي أن رجلا سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عليا هو أعلم مني، فقال: أريد جوابك. قال: ويحك كرهت رجلا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعزه بالعلم عزا. وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك، وكان عمر يسأله عما أشكل عليه، جاءه رجل فسأله فقال: ههنا علي فاسأله، فقال: أريد أن أسمع منك يا أمير المؤمنين! قال:
قم لا أقام الله رجليك. ومحى إسمه من الديوان وصح عنه من طرق: أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم حتى أمسكه عنده ولم ير له شيئا من البعوث لمشاورته في المشكل. وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال ذكر لعطاء: أكان أحد من الصحب أفقه من علي؟ قال: لا والله. قال الحرالي: قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصرا إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه، يرفع الله عن القلوب الحجاب حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء. ا هـ.

100 - المولى يعقوب اللاهوري، ذكره في " رسالة العقائد " وتكلم في دلالته على أعلمية الإمام وأفضليته.

101 - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكي الشافعي المتوفى 1047 ذكره في كتابه " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " نقلا عن أبي عمر صاحب الاستيعاب من دون أي غمز في السند والمتن والدلالة.

102 - الشيخ محمود بن محمد بن علي الشيخاني القادري، ذكره في تأليفه (الصراط السوي في مناقب آل النبي) نقلا عن أحمد والترمذي بصورة إرسال المسلم ثم قال: ولهذا كان ابن عباس يقول: من أتى العلم فليأت الباب وهو علي علیه السلام.

103 - عبد الحق الدهلوي المتوفى 1052، ذكره في اللمعات في شرح المشكاة وحكى كلمات غير واحد من الحفاظ حول الحديث نفيا وإثباتا واختار ما ذهب إليه جمع من متأخري الحفاظ من القول بثبوته وحسنه، وعد أيضا في " مدارج النبوة " من أسماء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): مدينة العلم. أخذا بالحديث.

104 - السيد محمد بن السيد جلال بن حسن البخاري، ذكره في كتابه " تذكرة الأبرار " عند ذكر أمير المؤمنين ونص على صحته.

105 - الله ديا بن عبد الرحيم بن بينا حكيم ال?شتي العثماني، ذكره في (سر الأقطاب " محتجا به مرسلا إياه إرسال المسلم.

106 - عبد الرحمن بن عبد الرسول بن القاسم ال?شتي، ذكره في " مرآة الأسرار " عند ذكر مولانا أمير المؤمنين.

107 - شيخ بن علي بن محمد الخفري المتوفى 1063، في كتابه " كنز البراهين الكسبية ".

108 - الحافظ علي بن أحمد العزيزي الشافعي المتوفى 1070، ذكره في السراج المنير في شرح الجامع الصغير 2 ص 63، وحكى حسنه عن شيخه ولم يوعز إلى شئ مما يزيفه فقال: يؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم.

109 - أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري الشافعي المتوفى 1082، ذكره في حاشيته على المواهب اللدنية المسماة ب " تيسير المطالب السنية بكشف أسرار المواهب اللدنية " في شرح أسماء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في اسمه: مدينة العلم، فقال: والصواب أنه حديث حسن كما قاله العلائي وابن حجر.

110 - الشيخ تاج الدين السنبهلي، ذكره في " رسالة أشغال النقشبندية ".

111 - الشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي الكوراني الشافعي المتوفى 1101، ذكره في " النبراس لكشف الالتباس الواقع في الأساس " نقلا عن البزار والطبراني عن جابر، ومن طريق الترمذي والحاكم عن علي (عليه السلام) من دون غمز في السند.

112 - الشيخ إسماعيل بن سليمان الكردي البصري، ذكره في كتابه " جلاء النظر في دفع شبهات ابن حجر " احتج به على من نسب الخطاء في الفتيا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حكاه ابن حجر في الفتاوى الحديثية عن بعض معاصريه.

113 - الشيخ محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني المتوفى 1103، في رسالته " الاشاعة في أشراط الساعة ".

114 - الشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المالكي المتوفى 1122، ذكره في شرح " المواهب اللدنية " 3 ص 143 وحسنه.

115 - الشيخ سالم بن عبد الله بن سالم البصري الشافعي، ذكره في رسالته " الأمداد بمعرفة الاسناد " المؤلف سنة 1121.

116 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني الحارثي، أخرجه في " نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار " ص 27 نقلا عن البزار والعقيلي وابن عدي والطبراني والحاكم وأبي نعيم، والحديث عنده صحيح على شرط كتابه.

117 - الشيخ محمد صدر العالم، في " المعارج العلى في مناقب المرتضى " ذكره ما أفاده السيوطي في جمع الجوامع من صحة الحديث حريفا فيظهر منه اختياره صحته كالسيوطي.

118 - شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفى 1176، ذكره في " قرة العينين " في عدة مواضع مرسلا إياه إرسال المسلم، وعده من فضائل أمير المؤمنين في كتابه " إزالة الخفاء ".

119 - الشيخ محمد بن سالم المصري الحنفي المتوفى 1181، في حاشيته على شرح الجامع الصغير للعزيزي 2 ص 63.

120 - الشيخ محمد بن محمد أمين السندي، عد في كتابه " دراسات اللبيب " المطبوع سنة 1284 في لاهور باب مدينة العلم من أسماء أمير المؤمنين أخذا بالحديث.

121 - الأمير محمد بن إسماعيل بن صلاح اليمني الصنعاني المتوفى 1182 ذكره في (الروضة الندية في شرح التحفة العلوية) وحكم بصحة الحديث تبعا على الحاكم
وابن جرير والسيوطي، وقال بعد نقل تصحيح المصححين وتحسين من حسنه: فظهر لك بطلان دعوى الواضح وصحة القول بالصحة كما اختاره السيوطي وهو قول الحاكم وابن جرير.

122 - الشيخ سليمان جمل، في " الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية " ذكره مرسلا إياه إرسال المسلم.

123 - المولى السيد قمر الدين الحسيني الاورنك آبادي المتوفى 1193 ذكره في " نور الكريمتين " محتجا به متسالما عليه.

124 - شهاب الدين أحمد بن عبد القادر العجيلي الشافعي - أحد شعراء الغدير يأتي في شعراء القرن الثاني عشر - ذكره في كتابه " ذخيرة المآل في شرح عقد اللآل " في عدة مواضع كذكر الحديث الثابت الصحيح المتسالم عليه.

125 - الشيخ محمد بن علي الصبان المتوفى 1205، ذكره في " إسعاف الراغبين ص 156 - هامش نور الأبصار - نقلا عن البزار والطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والترمذي، وصوب قول من حسنه خلافا لمن صححه أو زيفه.

126 - الشيخ محمد مبين بن محب الله السهالوي المتوفى 1225، إحتج به لعلم الإمام (عليه السلام) في كتابه " وسيلة النجاة " ثم قال. هذا الحديث صحيح على رأي الحاكم وقال ابن حجر: حسن. ولم يذكر شيئا من كلم الغمز فيه موميا إلى فسادها.

127 - القاضي ثناء الله ?اني ?تي المتوفى 1225، ذكره في غير موضع من كتابه " السيف المسلول " وذكر تصحيح الحاكم إياه وتضعيف من ضعفه واختيار ابن حجر حسنه ثم قال ما معناه: الصواب ما أختاره ابن حجر نظرا إلى السند، وأما نظرا إلى كثرة الشواهد فيمكننا الحكم بالصحة.

128 - عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ذكره في جواب سؤال سئل عنه  وفي رسالة كتبها في عقايد والده الشاه ولي الله.

129 - الشيخ جواد ساباط بن إبراهيم ساباط الساباطي الحنفي، ذكره في " البراهين الساباطية ".

130 - عمر بن أحمد الخر?وتي الحنفي، في كتاب " عصيدة الشهدة في شرح قصيدة
البردة " قال في شرح قوله:
فاق النبيين في خلق وفي خلق * ولم يدانوه في علم ولا كرم
: إعلم أن بيان علمه ثابت بقوله تعالى: وعلمك ما لم تكن تعلم، وبقوله (عليه السلام) أنا مدينة العلم. الحديث وغير ذلك.

131 - القاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى 1250، ذكره في " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " وحسنه.

132 - محمد رشيد الدين خان الدهلوي، في " إيضاح لطافة المقال ".

133 - جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد العلي القرشي المعروف بميرزا حسن علي اللكهنوي، عده من مناقب أمير المؤمنين في " تفريح الأحباب بمناقب الآل والأصحاب " واختار حسنه.

134 - نور الدين إسماعيل بن السليماني، ذكره في " الدر اليتيم " نقلا عن أبي نعيم والحاكم والخطيب من دون غمز فيه.

135 - ولي الله بن حبيب الله بن محب الله بن ملا أحمد عبد الحق السهاوي اللكهنوي المتوفى 1270، عده من مناقب أمير المؤمنين في كتابه " مرآة المؤمنين " ثم قال ما معناه: والذي زادوا عليه في بعض الروايات من مناقب الصحابة موضوع مفترى على ما في الصواعق.

136 - شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله الآلوسي البغدادي المتوفى 1270 في تفسيره " روح المعاني " يسمي عليا (عليه السلام) بباب مدينة العلم عند البحث عن رؤية اللوح في ج 27 ص 3 من الطبعة المنيرية.

137 - الشيخ سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي المتوفى 1293 ذكره بطرق كثيرة في " ينابيع المودة " ص 65، 72، 73، 400، 419 نقلا عن جمع من الحفاظ والأعلام تنتهي إسنادهم إلى أمير المؤمنين، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وحذيفة بن اليمان، والحسن بن علي، وابن مسعود. وأنس بن مالك، وعبد الله بن عمر،

138 - الشيخ سلامة الله البدايوني، أسمى أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتابه (معركة الآراء) بباب مدينة العلم أخذا بالحديث.

139 - السيد أحمد زيني دحلال المكي الشافعي المتوفي 1304، في (الفتوحات الإسلامية) 2 ص 510.

140 - المولوي حسن الزمان، ذكره في " القول المستحسن في فخر الحسن " وعده من المشهور الصحيح وقال: صححه جماعات من الأئمة وعد منها ابن معين، والخطيب، وابن جرير، والحاكم، والفيروز آبادي في النقد الصحيح. ثم قال: واقتصر على تحسينه العلائي والزركشي وابن حجر في أقوام أخر ردا على ابن الجوزي.

141 - الشيخ علي بن سليمان المغربي المالكي الشاذلي، ذكره في كتابه " نفع قوت المغتذي على صحيح الترمذي ".

142 - الشيخ عبد الغني أفندي الغنيمي، حكاه عنه سليم محمد أفندي في " قرة الأعيان " المطبوع في القسطنطنية سنة 1297.

143 - الشيخ محمد حبيب الله بن عبد الله اليوسفي المدني الشنقيطي المصري في " كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب " ص 48.

پاسخ:

تاريخ حديث، ضبط، حفظ آن در شيعه، از زمان خود پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ توسط علي ـ عليه السّلام ـ آغاز شده است و در كتابي به نام الصحيفة الجامعه، جمع آوري شده است، و عده اي از صحابي شيعي هم چون سلمان و اباذر ابورافع و... داراي كتابهاي حديثي، حوادث ايام خلافت و... بودند. هم چنين علي ـ عليه السّلام ـ كتاب ديگري به نام صحيفة علي ـ عليه السّلام ـ دارد(1) و جابربن عبدالله انصاري صحيفه اي دارد كه در آن احاديثي پيرامون حجة الوداع (يعني جريان امامت علي ـ عليه السّلام ـ) گرد آورده(2) و كتاب سليم بن قيس عامر هلالي كه نسبت به داراي كتاب بودن او هيچ گونه ترديدي نيست فقط در انتساب كتاب موجود به او بحث است.(3) و هم چنين كتاب نوادر ابوحمزه ثمالي(4) و وسائلي كه جابربن حيان از حضرت صادق ـ عليه السّلام ـ روايت كرده(5) و صحيفة الرضا ـ عليه السّلام ـ كه مشتمل بر احاديث امامت هم مي باشد(6) و مسند امام جواد ـ عليه السّلام ـ(7) مسند امام هادي ـ عليه السّلام ـ(8) و مجموعه هاي ديگر كه مشتمل بر بحث امامت نيز مي باشد.(9) و حال آن كه تاريخ جوامع حديثي اهل سنت به قرن سوم و يا فوقش اوائل قرن دوم بر مي گردد، به عنوان نمونه، بخاري، متوفاي 256 (هـ)، مسلم بن حجاج نيشابوري متوفاي (261 هـ)، حاكم نيشابوري متوفاي (405 هـ)، يزيدن بن ربيع ابن ماجه قزويني متوفاي 273 هـ ، احمد حنبل متوفاي 241 و...(10) روايات ائمه شيعه ـ عليه السّلام ـ در زمان امام صادق ـ عليه السّلام ـ يعني اوائل قرن دوم «چهارصد كتاب» به نام الاصول، گردآوري شده بود، و كم كم در زمان امام هشتم به صورت جوامع روائي در آمد، كه هم اكنون همة آن ها در كتب اربعه و غير آن موجود است(11) امام صادق ـ عليه السّلام ـ كتابي دارد به نام كتاب الحجة و در آن جا مفصل بحث امامت مطرح شده است.(12) در قرن اوّل و دوّم تأليفات حديثي موجود بود ولي اختناق حاكم مانع از ظهور و آشكار شدن آن مي شد، لذا مجبور بودند حديث را پنهان و يا در سينه ها حفظ كنند، هنگامي كه عمربن عبدالعزيز دستور جمع آوري حديث را براي اولين بار داد هر كدام از پيروان برجسته امام باقر ـ عليه السّلام ـ هزاران حديث را حفظ داشتند. به عنوان نمونه محمدبن مسلم كتابي به نام «اربعماة مسئله» چهارصد مسأله را تأليف كرد(13) امام صادق ـ عليه السّلام ـ فرمود: «ان ابان بن تغلب روي عني ثلاثين الف حديث فاروها عنه» ابان سي هزار حديث از من نقل كرده شما هم آن ها را از او نقل نمائيد و كتاب هاي جابر بن يزيد جعفي به هشت كتاب مي رسد. تفسير فضائل الائمه، كتاب جمل، صفين و...(14) ولي متأسفانه اين اختناق در دوران خلفاي عباسي دوباره شروع شد، و لذا راويان شيعه مجبور شدند حديث ها را مخفي و يا در سينه ها پنهان نمايند. از جمله محمدبن ابي عمير در زمان هارون رشيد براي حفظ حديث و نگهداري آن زنداني شد آن قدر به او شلاق زندند، كه نزديك بود احاديث را لو دهد، ولي فرياد زنداني همبند او محمدبن يونس بن عبدالرحمان مانع شد. البتّه خواهرش چون مأموران به خانه ريخته بودند، كتب او را زير خاك پنهان كرد. او حدود چهار سال در زندان ماند، بعد كه بيرون آمد كتاب ها از بين رفته بود، ولي همه را دوباره از حفظ نوشت. گذشته از اين ها كتاب «الصحيفة الجامعة» از علي ـ عليه السّلام ـ به ائمه يكي پس از ديگري منتقل شده است كه همة مسائل در آن موجود بوده است، شاهد اين مدعا اين است كه روزي «حكم بن عيّبه» با امام باقر ـ عليه السّلام ـ اختلاف نظر پيدا كرد. حضرت آن كتاب را و مسئله مورد بحث را به او نشان داد، فرمود: اين خط علي ـ عليه السّلام ـ و املاي رسول خدا است.(15)
حضور ائمه ما در طول حدود 240 سال بعد از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ باعث شده كه احاديث، و مسائل مربوط به امامت سينه به سينه به دست شيعه برسد. يكي از آن كتاب ها كه بعدها جمع آوري شده است، نهج البلاغه است كه علي ـ عليه السّلام ـ از طريق نص و وراثت،(16) نسب و قرابت،(17) لياقت و فضيلت(18) استدلال نموده است. بر فرض ديگر تأليف حديث عامه نزديك به يك قرن جلوتر از شيعه بوده است (نوع صحاح به اواسط قرن سوم بر مي گردند كه ذكر شد.) علي كل حال، تدوين حديث در نزد عامه هم از زمان پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ نبوده است. فوقش به گفتة سيوطي، پايه گذار علوم اسلامي ابوحنيفه باشد كه در سال 100 هجري متولد، و در سال 150 فوت كرده است. (هرچند كه اين حرف صحيح نيست. چون ابو رافع از اصحاب علي ـ عليه السّلام ـ داراي كتاب بود و 60 سال جلوتر از ابوحنيفه درگذشته است).(19) اين تأخير مشكل ايجاد نمي كند، در صورتي كه احاديث نقل شده، متصل به زمان پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ و صحابي باشد كه گفته هاي آن ها مورد قبول مي باشد، حجّيت و اعتبار دارند و در صورتي كه سند نداشته باشند حتي مربوط به سال پنجاه هجري هم باشد اعتبار ندارد، لذا اگر شما خدشه داريد، در اسناد خدشه كنيد صرف تأخير در تدوين حديث با وجود سند متصلي كه معتبر باشد اشكال ايجاد نمي كند.
بالاترين مدرك شيعه بر امامت ائمه اهل بيت ـ عليهم السّلام ـ تعدادي از آيات قرآني است مانند آية اكمال(20)، تبليغ(21)، مباهله(22)، انما دينكم(23)، مودت اهل بيت(24)، تطهير(25)، اولي الامر.(26) به علاوه اين كه شيعه دليل زيادي بر امامت علي ـ عليه السّلام ـ و ائمه ـ عليهم السّلام ـ از كتب خود عامه در دست دارد. (27)
پی نوشت:
1. ر.ک: اميني، سيد محسن، عيان الشيعه، بيروت، دارالتعارف، 1403ق، ج1، ص93.
2. ر.ك: ابن سعد، الطبقات الكبري، بيروت، داربيروت، 1405ق ـ 1985م، ج5، ص467.
3. ر.ک: احمد النجاشي، رجال النجاشي، قم، مؤسسه النشر االاسلامي، چاپ چهارم، 1413ق، ص8.
4. همان، ص115ـ116.
5. دائرة المعارف قرن عشرين، ج3، ص109.
6. مهريزي، مهدي، آشنايي با متون حديث و نهج البلاغه، قم، مركز جهاني علوم اسلامي، چاپ اول، 1377ش، ص74.
7. همان، ص75.
8. همان، ص77.
9. همان، ص62ـ81.
10. اميني، عبدالحسين، فاطمه زهرا(س)، با تعليقات محمد اميني نجفي، تهران، انتشارات استقلال، چاپ اول، 1376ش، ص676ـ678.
11. حر عاملي، وسائل الشيعه، (پيشين) ج1، مقدمه كتاب.
12. محمد بن يعقوب كليني، اصول كافي، ترجمة سيدجواد مصطفوي، تهران، انتشارات علميه اسلاميه، ج2، ص40 تا 117.
13. شرف الدين، سيد عبد الحسين، مؤلفوا الشيعه في صدر الاسلام، تهران، مكتبة نجاح، چاپ دوّم، ص62.
14. همان، ص36.
15. احمد بن علي نجاشي، فهرست اسماء مصنفي الشيعه، ترجمه محمدبن غدافر، قم، مكتبه الداوري، ص255.
16. نهج البلاغه فيض الاسلام، ص45ـ46.
17. همان، ص517.
18. همان، ص337، خ107 و ص437 خ144و...
19. السيد حسن الصدر، تأسيس الشيعه لعلوم الاسلامي، طهران، منشورات الاعلمي، ص298.
20. مائده:5.
21. مائده:67.
22. آل عمران:61.
23. مائده:55.
24. شوري.
25. احزاب:33.
26. نساء:59 .
27. ر.ك: اميني، سيد عبد الحسين، الغدير، تهران، دارالكتب للاسلاميه. سلطان الواعظين شيرازي، شبهاي پيشاور، و حديث ثقلين كه به سه مدرك از اهل سنت براي آن اشاره مي شود: الف) ابوالحسين مسلم بن الحجاج القشيري، بشرح النووي، بيروت، دارالفكر، 1401ق، ج15، ص179. ب) محمد بن عيسي ترمذي، صحيح ترمذي، مطبقة بولاق، 1292، ج2، ص308. ج) خوارزمي، خطيب، مناقب خوارزمي، با مقدمه محمد رضا موسوي خراسان، تهران، مكتبة نينوي الحديثه، ص222ـ224.

پاسخ:

قبل از پاسخ توجه به چند نكته لازم به نظر مي آيد:
الف) در اين كه ائمه طاهرين ـ عليهم السّلام ـ داراي مقام عصمت اند هيچ ترديدي نيست و با قطع نظر از ادله قطعي ديگر، عقل هر انساني به عصمت و مصون بودن امام از خطاء و اشتباه و سهو حكم مي كند، زيرا كسي كه دچار اشتباه و خطاء مي گردد نمي تواند ديگران را به راهي كه مصون و مأمون از خطاء باشد هدايت نمايد. بنابراين امام كه مقام خلافت الهي در زمين را بر عهده دارد و راهنما و پيشواي انسان ها به سوي فلاح و رستگاري است بايد معصوم از گناه و خطا باشد.
ب) لازمه عصمت امامان و پيشوايان دين، عدم خطاء و اشتباه در تشخيص راه درست و صراط مستقيم و هدايت جوامع انساني به طور صحيح مي باشد و لذا وظيفه امام ارائة الطريق يعني نشان دادن راه راست و طريق هدايت به انسان هاست و پيمودن اين را به عهده خود مردم است و به عبارت ديگر وظيفه امام و پيشوا درست آدرس دادن و مشخص نمودن راهي است كه منتهي به سعادت و فلاح مي گردد و نيز برحذر داشتن انسان ها از بيراهه رفتن كه نتيجه اش گرفتاري در دام شياطين و گمراه شدن است چنانچه خداي متعال مي فرمايد: انا هديناه السبيل اما شاكراً و اما كفوراً(1) يعني (ما به حقيقت راه را به انسان نموديم، حال خواهد هدايت پذيرد و شكر اين نعمت گويد و خواهد آن نعمت را كفران كند) و نيز در آيه ديگر مي فرمايد: ما علينا إلا البلاغ المبين(2) يعني وظيفه ما رسولان رساندن و ابلاغ پيام الهي است.
ج) انسان در انتخاب راه و برگزيدن زندگي آزاد است و هيچگاه تعليم و تربيت او را مجبور به انتخاب راه خاصي نمي كند حالا چه مربي و معلم امام معصوم باشد و يا يك عالم و فرد عادي و نيز فردي كه مورد تعليم و تربيت قرار مي گيرد از اعضاي خانواده و فاميل مربي و معلم باشد يا از ساير اقشار مردم فرقي نمي كند و اگر فردي يا افرادي متأثر از تعليم و تربيت يك مربي و معلم نگرديد و بر اساس تعليمات او عمل نكرد مسئوليت اين كار متوجه خود او است نه معلم و مربي او و لذا هيچگونه تقصيري و اشكالي بر معلم و مربي نخواهد بود چون وظيفه مربي تربيت و تعليم كردن و راه و روش صحيح را نشان دادن و ترغيب به فراگرفتن و پيمودن آن است نه اجبار و اكراه كه مستلزم سلب اختيار بشود.
با توجه و دقت در نكات ياد شده جواب سؤال مورد نظر به خوبي روشن مي گردد و آن اين است كه ائمه طاهرين ـ عليهم السّلام ـ داراي مقام عصمت بوده و لازمه عصمت ائمه ـ عليهم السّلام ـ اين است كه مصون از خطاء و اشتباه در تمام مسايل و امور چه فردي و چه اجتماعي باشند و در تشخيص راه راست و صراط مستقيم و هدايت انسان ها به آن دچار لغزش و خطا نگردند و عصمت آن بزرگواران هرگز مستلزم هدايت قطعي و اجباري انسان ها نبوده بلكه انسان ها و جوامع انساني در انتخاب راه و پيمودن آن مختاراند و هيچ فرقي بين افراد از حيث نسب و حسب وجود ندارد و ممكن است معلم و مربي حضرت نوح ـ عليه السّلام ـ باشد و تعليمات نهصد و پنجاه ساله او بر فرزندش اثر نكند و يا مربي امام صادق و امام هادي ـ عليهم السّلام ـ باشند چه آن كه تربيت و تعليم علت تامه براي هدايت و رشد انسان ها نبوده بلكه در هدايت افراد گذشته از تعليم و تربيت عواملي مختلفي ديگر دخيل است خصوصاً عوامل نفساني از قبيل تقوي و طهارت و پاكي باطن و حسن سريرت كه تعليم و تربيت موجب شكوفايي و بالندگي اين اوصاف گرديده و نتيجه اش تحقق يك شخصيت ممتاز در قالب يك شخص و فرد مي گردد.

چنانچه خداي متعال در قرآن كريم مي فرمايد: يا ايها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً(3) يعني اي اهل ايمان اگر خدا ترس و پرهيزكار شويد خداوند به شما فرقان بخشد) يعني ديده بصيرت دهد تا به نور باطن حق را از باطل تمييز دهيد و راه خدا و شيطان و طريق سعادت و شقاوت و نفع و ضرر دنيوي و اخروي را تشخيص دهيد و بالاخره: «گوهر پاك بايد تا شود قابل فيض ـ ورنه هر سنگ و گلي لؤ لوء و مرجان نشود» بنابراين اگر فردي فاقد شرايط و اوصاف لازم براي دريافت و انعكاس نور هدايت و تعليم باشد به صرف تربيت و تعليم و حضور در يك محيط ديني به جاي نخواهد رسيد. و اين هيچ ربطي به مربي و معلم نداشته و دليلي بر قصور و تقصير ائمه طاهرين ـ عليهم السّلام ـ كه مربي نفوس اند نمي شود.
و در خاتمه مطالبي كه تذكر آن لازم به نظر مي رسد اين است كه بر اساس مفاد روايات زيادي و شواهد قطعي تاريخي ائمه طاهرين ـ عليهم السّلام ـ هر كدام در زمان حيات پر بارشان امام و خليفه بعد از خودش را معين و به شيعيان معرفي نموده اند و اين كه عده ي و جماعتي به سراغ افراد ديگر غير از حضرات معصومين رفته اند غالباً علل و عواملي ديگري غير از عدم شناخت ائمه طاهرين داشته اند كه بر انسان آگاه و بصير پوشيده نيست.
پی نوشت:
1. سورة انسان ، آية 4.
2. سورة مبارك يس، آية 17.
3. سورة انفال، آية 29.

پاسخ:

بیان علت حقیقی و اصلی غیبت امری دشوار و شاید دور از دسترس باشد. درباره غیبت می توان، هم نگاه تاریخی داشت و هم نگاه روایی:
1- نگاه تاریخی : وقتی به تاریخ صدر اسلام و حتی قبل از آن می نگریم، به خوبی می بینیم که جبهه کفر و باطل برای مقابله با جبهه حق و نابودی آن، از هیچ اقدامی فروگذاری نکرده و در این راه حتی از کشتن پیشوایان دین نیز ابایی نداشته است. آنان به خوبی می دانستند ادامه حکومت دنیایی و سیطره بر مردم و کسب منافع نامشروع، زمانی امکان پذیر خواهد بود که پیشوایان دین و هادیان حق را از سر راه خود بردارند لذا شهادت ائمه(علیهم السلام) در دستور کار خلفای جور قرار گرفت. آنچه وحشت و اضطراب حاکمان خودکامه را بیشتر می کرد، وعده ظهور حضرت مهدی (عجل الله تعالی فرجه الشریف) به عنوان منجی و مصلح بود. از این رو خلفای معاصر امام حسن عسکری(علیه السلام) ایشان را به شدت تحت نظر داشتند تا وقتی فرزند ایشان به دنیا می آید، او را در همان ابتدای زندگی به شهادت برسانند. بنابراین بسیار طبیعی است که خداوند آخرین حجت خود را در پرده غیبت قرار دهد تا جان او حفظ شود و در موعد مقرر و زمانی که مردم آمادگی ظهور داشتند ظهور کرده و جهان را پر از عدل و داد نماید.
2- نگاه روایی : در روایات به علت و حکمت های متعددی اشاره شده است؛ از جمله:
الف. غیبت سری از اسرار الهی :
پیامبر(صل الله علیه واله وسلّم) فرمود: "ان هذا لامر من امر الله و سر من سر الله" ؛ "این امر الهی و سری از اسرار خداوند است". (بحار الانوار ، ج 51، ص73).
ب. آزمایش مردم :
امام علی(علیه السلام) فرمود: "به خدا قسم من و دو فرزندم شهید می شویم. خداوند در آخر الزمان مردی از فرزندانم را به خون خواهی ما بر خواهد انگیخت و او مدتی غایب می شود تا مردم آزمایش شوند و گمراهان جدا گردند تا جایی که افراد نادان می گویند: خداوند دیگر به آل محمد کاری ندارد". (غیبت نعمامی، ب10).
ج. ستم پیشه بودن انسان ها :
امیر مؤمنان(علیه السلام) فرمود: "زمین از حجت خدا خالی نمی ماند، ولی خداوند به دلیل ستم پیشه بودن و زیاده روی انسان ها، آنان را از وجود (ظاهری) حجت خود محروم می سازد"(غیبت نعمانی، ب10).
د. حفظ جان امام :
امام باقر(علیه السلام) فرمود: "برای قائم ما قبل از آنکه به پا خیزد غیبتی است. راوی پرسید چرا، حضرت فرمود: می ترسد(از قتل)".
برخی بر اساس روایت اول می گویند: "علت اصلی غیبت، روشن نیست و آنچه از علت ها گفته شده(مانند حفظ جان) از آثار غیبت است، نه علت اصلی(فصلنامه انتظار، ش4، مقاله استاد طبسی).
برخی دیگر با توجه به تاریخ و روایات، علت اصلی غیبت را حفظ جان و بقیه موارد را از آثار آن می دانند.
پس غیبت امری است که سیر حرکت انسان ها، آن را ناگزیر کرده و در این فرایند باید به گونه ای برنامه ریزی شود تا جامعه شیعه، با کمترین مشکل بتواند پذیرای آن باشد. از این رو ائمه (علیهم السلام) از یک سو راه های فهم احکام را به شاگردان می آموختند تا بتوانند احکام دین را در حد توان از منابع شرع استنباط و استخراج کنند و مردم را نیز به آموختن از علما و رجوع به آنها فرا می خواندند و از سوی دیگر با برقراری نهاد وکالت، مردم را به رجوع به وکیلان دعوت کردند. در همین راستا از زمان امام هادی و عسکری(علیهما السلام) ارتباط مستقیم را کمتر کردند و در مواردی از پشت پرده جواب سؤالات را می دادند تا مردم به ندیدن امام عادت کنند. به دنبال آن غیبت کوتاه مدتی(صغری)، پیش بینی شد تا مردم به واسطه نواب خاص، برخی مسائل مورد نیاز را بپرسند و در ضمن رجوع دائمی به نایبان را فرا بگیرند.

منابع :
(ر.ک. غیبة طوسی؛ تاریخ عصر غیبت پورسید آقایی، اصول عقاید، مصباح؛ دادگستر جهان . امینی).

پاسخ:

در كتاب الموضوعات(كتابي است كه در ان احاديث ساختگي ودروغ را نام مي برد)از ابن الجوزي و ساير كتابهايي كه در اين زمينه نوشته شده به اين نكته اشاره مي كنند كه پاره اي از رواياتي كه در مناقب صحابه وارد شده مجعول و موضوع (بمعني ساختگي)است (اين روايات از حيث سند ردمي شود وپذيرفته نمي باشد)واين اكاذيب اگردرست بود مورد استفاده حضرات درروزسقيفه قرارمي گرفت كه به روايت عمر از  واقعه سقيفه چنين استنادي نشد وچنين احاديث ساختگي بعدها ساخته شد تا عريضه براي اقايان خالي نباشد در ضمن اينكه اقايان منكر نص در مورد امام وخليفه بعد رسول خدا(ص)بودند حال چه شده ؟؟؟!!!

اقايان برايي اينكه بگويند فلاني فضيلت داشته  فلاني را از خود پيمبر اكرم (ص)بالاتر نشان مي دهند وگاهي رسول اكرم هم مقامات اقايان متعجب مي شود (البته خداي انان با خداي ما فرق دارد ورسول انان با نبي ورسول ما فرق دارد!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

از مضامين و معناي روايت بدست مي آيد اين روايات نمي تواند درست باشد كه به نكاتي اشاره مي كنيم.
 1- در صدر ذكر شده كه پيامبر(ص) داخل بهشت شده و با همسر ابوطلحه مواجه شده و او را ديده، اما وقتي مي خواهد وارد قصري كه متعلق به عمر است، بشود، خودداري مي كند.
 چون در كنار آن قصر جاريه اي مشاهده مي نمايد. دليلي كه پيامبر(ص) براي عدم ورود خويش به قصر ذكر مي كند، يادآوري غيرت عمر است. اشكالاتي كه در اين بخش از حديث وجود دارد، به قرار ذيل است:
 الف: آيا وقتي به پيامبر(ص) اجازه ورود به بهشت را داده اند، بدين معنانيست كه به تمامي مكانها و قصرهاي آن هم مي تواند وارد شود؟
 ب: چرا پيامبر(ص) وقتي با همسر ابي طلحه مواجه شد، صحبت از غيرت ابي طلحه به ميان نياورد ولي وقتي به نزديك قصر عمر آمد، از غيرت او سخن به ميان آورد به حدي كه از ورود به آن قصر منصرف شد؟ آيا غيرت عمر از ابوطلحه بيشتر بوده است؟ اگر هم در دار دنيا غيرت عمر از ابوطلحه بيشتر بوده آيا در برزخ نيز غيرت عمر از وي افزونتر بوده؟
 اصولاً آيا احكام و ويژگيهاي دارتكليف در جهان ديگر محل و بست دارد تا از غيرت و نظير آن سخن به ميان آيد يا اينكه چنين ويژگيهايي به دنيا كه دار تكليف است، اختصاص دارد؟ وانگهي چنانكه بزرگاني چون سيوطي و ابن حجر و اين ملقن و برخي از شيوخ اهل سنت گفته اند، از جمله خصائص پيامبر(ص) اباحه نگاه ايشان به زنان اجنبي و خلوت با آنان بوده است. در اين باره در «الخصائص الكبري» (ج 2، ص 247 و 248) آمده است: «باب اختصاصه(ص) باباحة النظر الي الاجنبيات و الخلوة بهن»... قال ابن حجر: الذي وضح لنا بالادلة القوية اني من خصائص النبي(ص) جواز الخلوة بالاجنبية و النظر اليها و هو الجواب الصحيح عن قصته ام حرام بنت ملحان في دخوله(ص) عليها و نومه عندها و تفليتها رأسه و لم يكن بينهما محرمية و لازوجية...قال ابن الملقن: و النبي(ص) معصوم فيقال كان من خصائصه الخلوة بالجنبية وقد ادعاه بعض شيوخنا»
 وقتي براي پيامبر نگاه به زن اجنبي و خلوت با او جايز و مباح باشد، ديگر جايگاهي براي غيرت باقي نمي ماند تا مانع ورود پيامبر(ص) به قصر كذايي شود.
 آيا رسول خدا(ص) از اين ويژگي خويش اطلاع نداشت يا آنكه از عمر مي ترسيد؟!
 بنابراين بايد به مجعول بودن اين روايت حكم كنيم.
 2- روايت دوم درباره يكي ديگر از رؤياهاي پيامبر(ص) و به قرار ذيل است: «بينا اناناثم رايتني علي قليب عليها دلو فنزعت منها ما شاء اللَّه ثم اخذها ابن ابي قحافه فنزع منها ذنوبا او ذنوبين و في نزعه ضعف و اللَّه يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا فاخذها عمر بن الخطاب فلم ارعبقريا ينزع نزع عمر حتي ضرب الناس بعطن»
 اين روايت تنها مطلبي كه مي گويد آن است كه پيامبر(ص) هر مقدار كه خدا مي خواست از چاه آب كشيد. بعد ابوبكر يك يا دو دلو از آن آب كشيد. و سپس عمر بعد از آنكه دلو به صورت بزرگتري نمايان شد، آبهاي فراواني از آن چاه استخراج كرد.
 نشانه هاي جعلي بودن اين روايت به قرار ذيل است:
 جمله «استحالت غربا» به معناي بزرگ شدن دلو است و علما از آن به حكومت و خلافت تعبير كرده اند كه مردم از آن نفع و سود فراواني مي برند، اين جمله درست است كه مردم در زمان خليفه دوم نفع بيشتري از زمان رسول خدا به گونه اي القا شده كه خواننده گمان مي كند كه عمر در آب كشيدن حتي از رسول خدا(ص) هم بردند. مگر نه آن است كه هر چه از زمان وحي دورتر مي شويم ضرر بيشتر مي كنيم قويتر بوده است و حال آنكه همگان مي دانند كه كسي در قوه و توان از آن حضرت پيشي و تقدم نداشته است.
 در شرح صحيح مسلم (ج 4، ص 1860 و 1861 طبع دار احياء التراث العربي) ذيل اين روايت آمده است كه: قال العلماء: هذا المنام مثال واضح لما جري لابي بكر و عمر في خلافتهما و حسن سيرتهما و ظهور آثارهما و انتفاع الناس بهما...» افزون بر آن با اين روايت خلافت خليفه سوم و چهارم زير سؤال مي رود مگر در آن دوره هيچ نفعي براي مسلمانان نداشتند؟!
 در روايت سوم از لسان پيامبر(ص) آمده است كه درباره عمر فرموده اند: «ان اللَّه جعل الحق علي لسان عمر و قلبه»
اين حديث هم مطمئناً جعلي و كذب است. زيرا مفهوم حديث مشابه اين آيه است: «و ما ينطق عن الهوي» اگر به مضمون روايت اذعان و اعتراف كنيم، بايد بپذيريم كه عمر هيچگاه سخن باطل بر زبان نراند و نگفت و معصوم و مصون از خطا و اشتباه و گناه بوده است در صورتي كه علماي اهل سنت اجماع دارند كه ابوبكر و عمر معصوم نبوده اند. (ر. ك: المراصد علي شرح المقاصد، ص 249 به نقل از الامامة في اهم الكتب الكلامية، ص 165).
 افزون بر اين اشتباه در رفتار و گفتار حاكي از اين است كه خداوند حث را بر لسان و قلب وي جاري ننموده است. در ذيل به برخي از آنها اشاره مي شود.
 الف) روي البخاري انه لما اشتد بالنبي(ص) و جعه قال: ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لا تفلوا بعده، قال عمر: ان النبي غلبه الوجع و عندنا كتاب اللَّه حسبنا فاختلفوا و كثر اللغط...» (صحيح البخاري بحاشيه السندي، ج 1، ص 32 و 33 كتاب العلم، باب كتابة العلم، عن سبعة من السلف، ص 91).
 در ذيل روايت، ابن عباس كه ناقل آن است، از فرط ناراحتي گويد: «ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول اللَّه(ص) و بين كتابه» (نيز درباره اين واقعه اسفناك بنگريد به صحيح بخاري با حاشيه سندي، ج 4، ص 7،صحيح مسلم، ج 3، ص 1259 به تحقيق محمدفؤاد عبدالباقي، مسند احمد بن حنبل، ج 1، ص 24، حديث 3253، طبقات ابن سعد، 2 ق ج 2 / 37 طبع ليدن به نقل از سبعة من السلف، حاشيه ص92).
 - عمر حج تمتع و متعه زنان را بعد از آنكه قرآن ورسول خدا(ص) حلال دانسته بود، تحريم كرد. در اين باره در مآخذ بسياري سخن به ميان آمده از جمله در سنن بيهقي ج 7، ص 204 به نقل از عمر آمده است: «متعتان كاثنا علي عهد رسول اللَّه(ص) و انا انهي عنهما و اعاقب عليهما: احداهما متعة النساء و لا اقدر علي رجل تزوج ارأة الي اجل الاغيبة بالحجارة و الاخري متعة الحج، افصلوا حجلم من عمرتكم خانه اتم لحجكم و اتم لعمرتكم» (به نقل از سبعة من السلف، ص 112)
 - بدعت ديگر عمر درباره طلاق ثلاث بود. در اين باره بنگريد به صحيح مسلم، ج 1، ص 314. (مسلم در اين باره گويد: «عن طاوس ان ابا الصهباء قال لابن عباس: اتعلم انما كانت الثلاث تجعل واحدة علي عهد النبي(ص) و ابي بكر و ثلاثا من امارة عمر؟ فقال ابن عباس: اتعلم انما كانت الثلاث تجعل واحدة علي عهد النبي(ص) و ابي بكر و ثلاثا من امارة عمر؟ فقال ابن عباس: نعم.») نيز بنگريد به السنن الكبري بيهقي، ج 7، ص 336؛ سنن دار قطني، ج 4، ص 46 تا 47 به نقل از سبعة من السلف، ص 133، و مآخذ ديگر.
 - بدعت عمر در اين باره كه كسي كه به آب دست نيابد، نماز فريضه بر او لازم نيست: «روي مسلم بسنده عن عبدالرحمن بن ابزي ان رجلا اتي عمر فقال اني اجنبت فلم اجد ماء فقال: لا تصل. فقال عمار: اما تذكر يا اميرالمؤمنين اذ انا و انت في سرية فاجنبنا فلم بخدما اما انت فلم تصل و اما انا فتمعكت في التراب فصليت، فقال النبي(ص) انما كان يكفيك ان تضرب بيديك الارض ثم تنفع ثم تمسح بهما وجهك و كفيك. فقال عمر: اتق اللَّه يا عمار. قال: ان شئت لم احدث به. (صحيح مسلم، ج 1، ص 193 تا 194 طبع آستانه؛ سنن ابن ماجه، ج 1، ص 188 تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي؛ السنن الكبري، ج 1، ص 209 بطريق عديدة؛ شرح معاني الآثار للطحاوي، ج 1، ص 110 تحقيق الشيخ محمد زهري البخار» به نقل از سبعة من السلف، ص 135) و مآخذ ديگر.

 - اگر حق بر لسان و قلب عمر جاري شده بود او نمي گفت: «كل احد افقه (يا اعلم) من عمر». در اين باره بنگريد به السنن الكبري، ج 7، ص 233؛ كنزالعمال، طبع حيدرآباد، ج 7، ص 298؛ تفسير الكشاف، ج 1، ص 514؛ مفاتيح الغيب، الفخر الرازي، دارالكفر، ج 10، ص 14، به نقل از سبعة من السلف، ص 144 و 145.
 واما مطالبي كه نويسنده از امام علي(ع) حكايت كرده، هيچ دلالتي بر شايستگي و فضيلت عمر ندارد. نويسنده در ابتدا به اين جمله (و وليهم وال، فاقام و استقام حتي ضرب الدين بحرانه) تمسك حسبة است. با آنكه نويسنده شأن صدور اين فرمايش مولا علي(ع) را از زبان ابن ابي الحديد نقل كرده امادچار دو اشتباه و مغالطه شده است. نخست آنكه تمام گفته ابن ابي الحديد را ذكر نكرده است؛ زيرا امام بعداز كلمه «بجرانه» اينعبارت را افزوده است: «علي عسف و عجزكانا فيه»{1} كه دلالت بر گمراهي و انحراف و عجز و ناتواني عمر مي كند. و ثانياً اينكه نويسنده گونه اي خاص معناي خطبه و شأن صدور ان را از خواننده پنهان داشته است. زيرا امام در اين خطبه در صدد بيان جايگاه و منزلت و مقام والاي خويش در نزد رسول اللَّه(ص) و شايستگي خود به مقام خلافت است. مردم با آنكه از ويژگيهاي امام اطلاع داشتند كس ديگري را كه ضعيف و عاجز بود، بر مسلمانان مسلط كرد و سپس چند تن از همين ناتوانان فردي را كه هيچ تسلطي بر هواي نفس خود نداشت، جانشين دومي كردند.
 جالب توجه اينكه حداقل شخص اول به وسيله مردم يا غالب آنان برگزيده شد ولي دومي به حكم و فرمان اولي.
 نكته ديگري كه در اين خطبه هست و به آن اشاره شد و نشانگر عدم كارداني و شايستگي اين سته تن براي خلافت و امارت بر مسلمين است، اوصافي است كه امام براي هر كدام در قالب «علي ضعف و عجز كانا فيه» (براي اولي) و «علي عسف و عجز كانا فيه» (براي دومي) و «لم يكن يملك امر نفسه شيئاً» و نظير آن (براي سومي) مطرح كرده و حال آنكه همگان مي دانند كه والي مسلمانان بايد ضعيف و عاجز و هواپرست و منحرف نباشد.
 شرح فوق در صورتي است كه جمله مزبور (يعني «وليهم وال فاقام و استقام حتي ضرب الدين بجرانه») را درباره خليفه ثاني و مربوط به خطبه طولاني اي كه امام(ع) در مان خلافتش، فرموده، بدانيم. اما اگر آن را عبارت و فرمايش مستقلي فرض كنيم، چون مرجع ضمير مشخص نيست، جزو متشابهات از كلام آن حضرت مي شود. مگر اينكه با قرائن و شواهدي از داخل و خارج عبارت، مرجع آن را كشف كنيم. جالب اينكه در تعليقه شيخ محمد عبده بر اين عبارت، مراد از «والي» رسول اللَّه(ص) عنوان شده است. وي در اين باره گويد: «يريد به النبي(ص)، اي تولي امورهم و سياسة الشريعة فيهم...» (شرح نهج البلاغه علي محمدعلي دخيل، ج 3، حلقه 36 - 35 ص 90).
 حمله ديگري كه نويسنده از امام علي(ع) به منظور تعريف از عمر نقل كرده اين است: «للَّه بلاد فلان، فقد قوم الاودو داوي العمد و خلف الفتنة و اقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، اصاب خيرها و سبق شرها، ادي الي اللَّه طاعته و اتقاه بحقه...»
 تمسك به اين جملات هم مقصود نويسنده را تأمين نمي كند. چو اولاً در نگاه شارحان در اينكه مقصود از فلان چه كسي است، اختلاف هست كه آيا مالك اشتر است يا سلمان يا عمر يا ابوبكر يا شخص ديگري.
 سخن كساني كه آن را بر عمر و ابوبكر تطبيق كرده اند، كاملاً نادرست است. زيرا كه حضرت علي(ع) درباره امام و خليفه مسلمين در نهج البلاغه ويژگيهايي را برشمرده كه بر آنان قابل انطباق نيست. مثلاً ضمن خطبه 129 مي فرمايد: «و قد علمتم انه لا ينبغي ان يكون الوالي علي الفروج والدماء و المغانم و الاحكام و امامة المسلمين البخيل... و لا الجاهل فيضلهم بجهله... و لا المعطل للسنة فيهلك الامة».
 وقتي به شرح حال و زندگاني ويژگيهاي عمر مي نگريم، مي بينيم او هم جاهل بوده وهم تعطيل كننده سنت پيامبر(ص). جمله معروف «لو لا علي لهلك عمر» (كه بيشتر بدان اشاره شد) را اين خليفه در مواردي كه دچار اشتباهات فاحشي مي شده و امام علي(ع) به فريادش مي رسيده و آن را تصحيح مي كرده، گفته است. نيز جمله معروف «كل احد افقه من عمر» و نظير اين عبارت از زبان همين خليفه صادر شده است. (ر.ك: السنن الكبري، ج 7، ص 233؛ كنزالعمال، ج 8، ص 298 ؛ مفاتيح الغيب، الفخر الرازي، ج 10، ص 14؛ الدرالمنثور، ج 5، ص 229؛ تنسير كشاف، ج 1، ص 514)

نيز اين حقيقت كه عمر از معناي «كلاله» اطلاعي نداشته، در مثل كنزالعمال (ج 6، ص 20) عنوان شده است. اين را نيز همگان مي دانند كه عمر به علت جهالت خويش و نيز غلبه هواي نفس، بدعتهايي و منع كرده كه به تعدادي از آنها اشاره شد. بنابراين طبيعتاً شخصيتي كه جهل به احكام الهي و سخنان پيامبر(ص) دارد، سنن پيامبر(ص) را معطل خواهد گذارد و به آنها آنگونه كه بايد عمل نخواهد كرد و در جامعه برقرار نخواهد ساخت. در نتيجه آيا عمر شايستگي ولايت و امارت بر مسلمين را داشته است؟! اصولاً كسي كه خود راه راست را از نادرست - كه مبتني بر علم وسيع به قرآن و سنت است - تشخيص نمي دهد، چگونه مي تواند مصداق «قوم الاودو داوي العمد» باشد؟! كسي كه از دستور صريح پيامبر(ص) مبني بر آوردن كاغد و قلم خودداري كرده، و بدعتهاي زيادي در اين گذارده، چگونه مي تواند مصداق «ادي الي اللَّه طاعته» و «واقتاه بحقه» باشد؟!

بنابراين بايد به طور خبر مي گفت كه مقصود از «فلان» عمر نيست. زيرا اگر چنين سخني بگوييم، بايد بپذيريم كه در نهج البلاغه تعارض و تناقض وجود دارد. چون براي نمونه درجايي مثل خطبه شقشقيه بشدت روش و منش عمر مورد توبيخ و تخطئه امام علي(ع) قرار گرفته و در جايي مثل عبارتهاي مورد ادعاي نويسنده مقاله، توصيفات بسيار زياد و جالبي از او شده است؟! و چون همگان از هوش و حافظه زياد و سرشار امام علي(ع) اطلاع داشته اند، مي دانند كه ايشان مطلبي را كه در خطبه شقشقيه و نظير آن كه درباره انحراف خلافت از مسير اصلي آن است) فراموش نكرده است. لذا به هيچ وجه نمي توان پذيرفت كه مقصود از «فلان» عمر باشد. بر فرض كه مقصود عمر باشد براي جمع بين سخنان حضرت علي(ع) بايد به صورت توريه، تقيه و يا مصلحت ديگري ابراز فرموده است.

پی نوشت:
[1].ر. ك: شرح نهج البلاغه ابن ميثم، طبع دار احياء التراث، ج 2، ص 644.

پاسخ:

پاسخ اجمالی :

بنا بر نظر علمای اهل تسنن و حتی مولفان صحیحین (مسلم و بخاری) روایات صحیح متعددی وجود دارند که در صحیحین ذکر نشده‌اند. بنابراین، نمی‌توان گفت اگر حدیثی – از جمله احادیث مهدویت - در صحیحین نیامده باشد، نزد اهل سنت از اعتبار ساقط است و صحیح نیست. علاوه بر این، با استناد به آثار علمای اهل تسنن این نتیجه حاصل می‌شود که: با آنکه امروزه حدیثی با ذکر عنوان «مهدی» در صحیحین دیده نمی‌شود، اما در نسخه‌های قدیمی‌تر قابل رؤیت بوده است. همچنین روایات متعددی در صحیحین وجود دارد که با آنکه نام «مهدی» را به صراحت ذکر نکرده‌اند ولی به تشخیص و تایید علمای اهل تسنّن مقصود از آنها «مهدی» و وقایع مربوط به ایشان است.

شرح مسئله :

یکی از دستاویزهایی که عده‌ای در تضعیف جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنّن بیان می‌کنند این است که در صحیح مسلم و بخاری نامی از «مهدی» برده نشده است.[1]

پاسخ تفصیلی :

امت اسلامی – اعمّ از شیعه و سنّی – بر اساس بشارت‌های پیامبر خاتم – محمد مصطفی – معتقدند در آخرالزمان یک مصلح جهانی قیام خواهد کرد. با این وجود، در سال‌های اخیر برخی تلاش نموده‌اند اعتقاد به «مهدویت» را منحصر به گروه خاصی از امت اسلامی بدانند. یکی از دستاویزهایی که در تضعیف جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنّن بیان می‌شود این است که در صحیح مسلم و بخاری نامی از «مهدی» برده نشده است.[2] در پاسخ به این اشکال به نکات زیر اشاره می‌گردد:

 نکته‌ی نخست:

بخاری و مسلم هرگز ادعا نکرده‌اند که تمامی احادیث صحیح را در صحیح خود گرد آورده‌اند. همچنین، ایشان مدعی نشده‌اند که احادیث دیگری که در صحیحین نیامده ضعیف یا غیر صحیح است. بنابراین، نمی‌توان گفت هرچه حدیث صحیح وجود داشته در صحیحین آورده شده و اگر حدیثی در صحیحین نیامده، قطعا از اعتبار ساقط است و صحیح نیست. ابوعمرو ابن الصلاح عثمان الشهرزوری در کتاب «مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث» و همچنین، ابن حجر عسقلانی در کتاب «تغلیق التعلیق» این نقل قول را از بخاری آورده‌اند که:

"در این کتاب خود جز [حدیث] صحیح نیاوردم اما بسیاری از احادیث صحیح را چون به درازا می‌کشید رها کردم."[3]

ابن الصلاح در همان کتاب به این نکته‌ی ظریف اشاره می‌کند که بخاری گفته: "من صد هزار حدیث صحیح حفظ هستم"[4] در حالی که در کتاب «صحیحِ» او با شمارش مکررات، هفت هزار و دویست و هفتاد و پنج حدیث بیشتر وجود ندارد.[5]

ابن الصلاح از مسلم نیز چنین نقل می‌کند:

"من همه‌ی اخباری که نزدم صحیح بود را در کتاب ننگاشتم، بلکه فقط آنهایی را آوردم که دیگران هم بر آنها اجماع داشتند."[6]

بنابراین، با توجه به اشارات فوق، احادیث صحیحی وجود دارند که با آنکه بخاری و مسلم آنها را صحیح می‌دانستند اما در کتابهای خود نیاورده‌اند.

 نکته‌ی دوم:

علمای اهل سنّت، هیچ گاه حدیثی را تنها به این دلیل که بخاری و مسلم در صحیحین روایت نکرده‌اند، ضعیف نخوانده‌اند. بلکه ایشان معتقدند احادیث صحیح بسیاری وجود دارد که در صحیحین راه نیافته است. به عنوان نمونه حدیث «غدیر» که نزد بسیاری از علمای اهل سنّت حدیثی صحیح و متواتر است، در صحیحین دیده نمی‌شود. در حالیکه حتی البانی – عالم سلفی – در کتاب "سلسله الاحادث الصحیحه" به طور مفصل به صحیح بودن آن اشاره کرده‌است.[7] به همین دلیل برخی از علمای اهل تسنّن تلاش نموده‌اند احادیث صحیحی که در صحیحین ذکر نشده‌اند را در مجموعه‌های جداگانه‌ای گردآوری کنند. مانند حاکم نیشابوری که احادیث صحیح را طبق ضوابط شیخین جمع آوری نموده و کتاب «المستدرک علی صحیحین» را نوشته است. احادیث «مهدویت» نیز جزو همان روایات صحیحی است که حاکم نیشابوری در کتاب مستدرک خویش بدانها اشاره کرده است.[8]

نکته‌ی سوم :

با شواهدی که از آثار اندیشمندان و علمای سنّی به دست می‌آید این نتیجه حاصل می‌شود که: صحیحین در مقایسه با نسخه‌های اولیه دچار تغییرات و حذفیاتی گشته است.

به عنوان نمونه طبق نقل چند تن از علمای مورد اعتماد اهل سنّت، روایت نبویِ «مَهدیّ حقٌ وَ هُوَ مِن وُلد فَاطِمَه» در صحیح مسلم وجود داشته[9] در حالیکه در نسخه‌های موجود صحیح مسلم این حدیث دیده نمی‌شود! آخرین فردی که به این روایت از صحیح مسلم استناد کرده شیخ حسن عَدوی حمزاوی مالکی – متوفای سال 1303 ق. – بوده که در کتاب «مشارق الانوار»، صفحه‌ی 112 به این موضوع پرداخته است. بنابراین، با آنکه امروزه حدیثی با ذکر عنوان «مهدی» در صحیحین دیده نمی‌شود، اما در نسخه‌های قدیمی‌تر قابل رؤیت بوده است.[10]

نکته‌ی چهارم:

ممکن است دلیل اینکه مسلم و بخاری از ثبت اخبار مهدی شانه خالی کرده‌اند، هم زمانیِ ایشان با دوران خلافت عباسیان باشد. جوّ حاکم بر آن زمان و رفتارهای خشونت‌بارِ حکومت با مخالفان به گونه‌ای بود که عالمانِ آن روزگار را از ورود به مباحث اختلافی با دیدگاه خلیفه و کارگزاران وی بر حذر می‌داشت.

  نکته‌ی آخر:

احادیث متعددی در منابع مورد وثوق اهل تسنّن درباره‌ی «مهدی» وجود دارد که در آنها صریحا به نام «مهدی» اشاره نشده؛ اما با توجه به تطابق صفات و خصوصیات مطرح شده در آنها با روایات دیگر واضح است که مقصود حدیث «مهدی» و وقایع مربوط به ظهور او بوده است. بنابراین لزومی ندارد در تمام احادیث مربوط به موضوع «مهدویت» به نام «مهدی» اشاره‌ی صریح شده باشد؛ بلکه همین که صفات و ویژگی‌های مطرح شده در حدیث به طور کامل با موضوع «مهدویت» مطابقت داشته باشد و عالمان متعددی از شیعه و سنّی آن را مربوط به «مهدی» بدانند کفایت می‌کند. در صحیحین نیز احادیثی نقل شده که به موضوع دجّال، نزول عیسی و آمدن خلیفه‌ای خاص در آخرالزمان پرداخته، بدون آنکه نامی از «مهدی» برده باشد. به عنوان نمونه هم در صحیح بخاری و هم در صحیح مسلم روایت زیر وجود دارد:

"كیف أنتم إذا نزل ابن مریم فیكم وامامكم منكم"[11]

عالمان اهل سنّت از جمله ابن حجر عسقلانی[12]، محمد انور کشمیری[13] در شرح این حدیث صحیحین، امام را امام المهدی می­دانند که عیسی علیه السلام پشت سرش نماز می­خواند.

نتیجه‌گیری:

بسیاری از روایات صحیح – از جمله روایات «مهدویت» – در صحیحین آورده نشده است؛ اما این امر، از نظر علمای اهل تسنّن دلیل بر ضعف یا عدم اعتبار روایات مذکور نیست. همچنین روایات متعددی در صحیحین وجود دارد که با آنکه نام «مهدی» را به صراحت ذکر نکرده‌اند ولی به تشخیص و تایید علمای اهل تسنّن مقصود از آنها «مهدی» و وقایع مربوط به ایشان است. بنابراین، موضوع «مهدویت» در صحیحین مطرح شده است اما حتی اگر مطرح هم نشده بود، به جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنن خدشه‌ای وارد نمی شد.

پی نوشت ها :

[1] به عنوان نمونه به مورد زیر اشاره می‌گردد:

“ENCYCLOPEDIA OF ISLAM”/E.J. Brill’s/1913-1938/edited by M. Th. Hautsma, A. J. Wensinck,H. A. R. Gibb, W. Heffening and E. Levi-provancal/ E.J. Brill, Leiden/New York/københavn/ köln/1987,P113.

[2] به عنوان نمونه به مورد زیر اشاره می‌گردد:

“ENCYCLOPEDIA OF ISLAM”/E.J. Brill’s/1913-1938/edited by M. Th. Hautsma, A. J. Wensinck,H. A. R. Gibb, W. Heffening and E. Levi-provancal/ E.J. Brill, Leiden/New York/københavn/ köln/1987,P113.

[3] "ما أدخلت فی كتاب الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح كی لا یطول الكتاب": مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 19؛ تغلیق التعلیق، ج 5، ص 420.

[4] "أحفظ مائة ألف حدیث صحیح": مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 20؛ ذهبی نیز در کتب خود به این سخن بخاری اشاره کرده است: تاریخ الاسلام، ج 19، ص 245؛ تذکره الحفاظ، ج 2، ص 556.

[5] مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 20.

[6] همان.

[7] سلسله الاحادیث الصحیحه، ج 4، ص 330، ح 1750.

[8] به عنوان نمونه می‌توان به این روایات در «المستدرک» اشاره نمود: "نحن ولد [یا بنو] عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وعلی وجعفر والحسن والحسین والمهدی": ج 3، ص 211؛ "المهدی من اهل بیتی": ج 4، ص 557؛ "المهدی ... من ولد فاطمة": ج 4، ص 557؛ "نحن … سادة أهل الجنة أنا و … والمهدی": ج 3، ص 211؛ "المهدی حق": ج 4، ص 557؛ "فإذا رأیتموه فبایعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خلیفة الله المهدى": ج 4، ص 464؛ "یكون فی أمتی المهدی ... تؤتى [الارض] أكلها ولا تدخر منهم شیئا": ج 4، ص 558؛ "یكون فی أمتی المهدی ... المال [یومئذ] كدوس": ج 4، ص 558؛ "یخرج المهدی فی امتی ... ویعطی المال صحاحاً": ج 4، ص 558؛

[9] "ومن ذلك ما أخرجه مسلم و ... المهدی من عترتی من ولد فاطمة": ابن حجر هیثمی در صوائق المحرقه، ب 11، ف 1، ص 163؛ "المهدی من عترتی من ولد فاطمة ( د ، م عن أم سلمة)": متقی هندی در کنز العمال، ج 14، ص 264؛ "اخرج مسلم ... المهدی من عترتی من ولد فاطمه": محمد علی صبان در اسعاف الراغبین، ص 97؛ "ففی مسلم ... المهدی من عترتی": شیخ حسن عدوی حمزاوی مالکی در مشارق الانوار، ص 112.

[10] صحیح بخاری نیز مانند صحیح مسلم در گذر زمان دچار تغییراتی شده است. مثلا در کتاب فتح الباری از مصادیر حدیثی سنی جلد 10، صفحه 87 آمده که قرطبی در کتاب مختصر بخاری ذکر کرده است که او در بعضی از نسخه‌های قدیمی صحیح بخاری دیده است که بخاری گفت که من این پیمانه (پیمانه آب خوری رسول خدا) را در بصره دیدم و از آن آب نوشیدم ؛ و آن از میراث نضر بن أنس با 800000 درهم خریده شده بود .این جملات در صحیح بخاری موجود دیده نمی شود. و نمونه‌های دیگری که با مقایسه نسخه­های مختلف صحیح بخاری نشان­دهنده تغییر در این کتاب با گذر زمان است.

[11] صحیح البخاری، ج 4، ص 143 و صحیح المسلم، ج 1، ص 94.

[12] "تواترت الاخبار بأن المهدی من هذه الأمة وأن عیسى یصلی خلفه": فتح الباری، ج 6، ص 358.

[13] "فهذا صریحٌ فی أن مِصْدَاقَ الإمام فی الأحادیث هو الإِمامُ المهدی": فیض الباری، ج 4، ص 407، ح 3449.

پاسخ:

شيعه در لغت به معني پيرو است و در اصطلاح به كساني گفته مي شود كه به امامت و خلافت بلافصل علي ـ عليه السّلام ـ معتقدند و بر اين عقيده اند كه امامت او از طريق نص ثابت شده است و امامت حق او و فرزندان او است.(1) در مقابل اين ديدگاه اهل سنت قرار دارد، آنها باور دارند كه دربارة امامت و خلافت نصّي از كتاب و سنت وارد نشده و تعيين خليفه و پيشواي مسلمانان پس از رسول اكرم ـ صلي الله عليه و آله ـ به انتخاب مسلمانان واگذار شده است.(2) بنابراين اصطلاح شيعه و سني بر امت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ اطلاق مي گردد نه بر خود پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ يا امام علي ـ عليه السّلام ـ .
اما اينكه كدام يك از اين دو اصطلاح مورد تأييد خدا و پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ مي باشد و در زمان حيات پيامبر در ميان مسلمين رايج بوده است بايد توجه نمود كه به گواهي تاريخ، رسول خدا در طول حيات خود در موارد مختلف بارها از فضايل و مناقب و نيز قيادت و رهبري علي ـ عليه السّلام ـ پس از خود سخن به ميان آورد و اين توصيه ها و سفارشات سبب شده بود كه طبق روايات مستند در همان زمان پيامبر، گروهي دور علي ـ عليه السّلام ـ را بگيرند و بنام شيعه علي ـ عليه السّلام ـ شناخته شوندپيامبراكرم(ص)درتفسيرايه "اولئك خيرالبريه"فرموده انان شيعيان علي هستند اين گروه پس از رحلت پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ بر همان عقيدة پيشين خود باقي ماندند و مصلحت انديشيهاي فردي و گروهي را  علي رغم فشارها وشكنجه ها وكشتار شيعيان بر تنصيص رسول خدا در باب رهبري مقدّم نداشتند و چنين بود كه گروهي در عصر رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله ـ و پس از درگذشت او به نام شيعه معروف شدند.
نوبختي متوفاي (1310 ه) مي نويسد: شيعه به كساني گفته مي شود كه در زمان رسول خدا و پس از او علي ـ عليه السّلام ـ را به امامت و خلافت پذيرفته و از ديگران گسسته و به او پيوسته اند.»(3)
ابوالحسن اشعري از بزرگان اهل سنت مي گويد: علت اينكه اين گروه را شيعه مي گويند آن است كه اينان علي ـ عليه السّلام ـ را پيروي كرده و او را بر ديگر صحابه مقدم مي دارند.(4)
شهرستاني (از اهل سنت) در كتاب ملل و نحل مي نويسد: شيعه كساني هستند كه از علي ـ عليه السّلام ـ بالخصوص پيروي كرده و به امامت و خلافت او از طريق نص و وصيت قايل شده اند.(5)
بنابراين شيعه تاريخي جز اسلام و سرآغازي جز مبدأ پيدايش اسلام ندارد، و در حقيقت اسلام و تشيع دو روية يك سكّه اند كه در يك زمان متولد شده اند پيامبر در نخستين روزهاي دعوت آشكار خود بني هاشم را جمع كرد و خلافت و وصايات علي را به آنان اعلان نمود و پس از آن نيز در مراحل مختلف بخصوص در روز غدير خلافت او را رسماً اعلام داشت و خود پيامبر بذر تشيع را اولين بار در دل صحابه غرس نمود و به مرور زمان آن را رشد داد و جمعي از صحابه بزرگ مانند سلمان، ابوذر را شيعه ناميد و مفسران در تفسير آيه «اما كساني كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند بهترين مخلوقات خدايند»(6) گفته اند: كه مقصود از اين آيه علي و شيعيان اوست.(7)
نوبختي گفته است: سلمان فارسي، ابوذر غفاري، مقداد بن اسود و عمار ياسر نخستين كساني بودند كه به نام شيعه ناميده شدند.(8)
ممكن است گفته شود كه: در زمان پيامبر اكرم ـ صلي الله عليه و آله ـ مسلمانان به فرقه هايي تقسيم نشده بودند تا عده اي به نام شيعه معروف گردند بلكه همگي به نام مسلمان ناميده مي شدند. در جواب بايد گفت: اطلاق لفظ شيعه در كلمات پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ ناظر به زمان آينده است چون پيامبر مي دانسته كه بعد از او مسلمانان، به دو گروه شيعه و غير شيعه تقسيم مي گردند بدين منظور براي حقّانيت شيعه بعد از خود، در همان ابتدا پيروي از امام علي ـ عليه السّلام ـ و اهل بيت ـ عليه السّلام ـ را مورد تأييد و مايه نجات دانسته و بارها به مسلمانان ابلاغ نموده است. دليل ما بر اين ادعا روايات متواتر ثقلين، منزلت، غدير و... مي باشد.
اما اصطلاح اهل سنت در زمان پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ و صحابه قطعاً نبوده و سالها بعد از رحلت رسول خدا ـ صلي الله عليه و آله ـ  به وجود آمده است. در اين باره دو قول است: عده اي مانند ابوحاتم رازي تاريخ پيدايش اصطلاح اهل سنت را زمان خلفاي عباسي دانسته و گفته است: در عصر معاويه به گروهي از مسلمانان كه هوا خواه عثمان بودند «عثمانيّه» مي گفتند، اين گروه در عهد حكومت عباسيان به نام اهل سنت ناميده شدند.(9) و قول ديگر اين است كه تاريخ اين اصطلاح به اوايل قرن دوم هجري باز مي گردد.(10)
با توجه به آنچه ذكر شد روشن مي گردد كه پيامبر گرامي اسلام نه شيعه بوده و نه سنّي بلكه او رهبر و مقتدايي است كه خداوند براي نجات بشريت و هدايت انسانها بسوي خويش مبعوث نموده است و در طول حيات خويش علي ـ عليه السّلام ـ و پيروان او را كه به اسم شيعه معروف بوده است تأييد نموده است.
پی نوشت:
1. شيخ مفيد، محمد بن محمد بن نعمان، أوائل المقالات، ص41، لبنان، دارالمفيد، دوم 1414 ه .
2. بغدادي، عبدالقاهر، الفرق بين الفرق، ص 6-7، بيروت، دار المعرفه، بي تا.
3. نوبختي، ابومحمد حسن، فرق الشيعه، ص 17، بيروت، دارالاضواء، 1404.
4. اشعري، ابوالحسن، مقالات الاسلاميين، ج 1، ص 65، بي تا، بي جا.
5. شهرستاني، عبدالكريم، ملل و نحل، ص131، بيروت، دارالكتاب العلميه، 1410 ه .
6. بيّنه، آيه 7.
7. سيوطي، جلال الدين، الدرالمنثور، ج 8، ص 589، بيروت، دارالفكر 1993 م.
8. نوبختي، فرق الشيعه، ص 17-18.
9. عاملي، سيدمحسن امين، اعيان الشيعه، 1، 18، بيروت، دارالتعارف للمطبوعات، 1406 ه .
10. سبحاني، جعفر، بحوث في الملل و نحل 2، 334، قم مركز مديريت اول، 1408.

پاسخ:

این كه زنی در میان یاران خاص آن حضرت باشد ، مورد تردید است ؛ چرا كه بیشتر روایاتی كه در بارۀ عدد یاران حضرت در كتاب‌های معتبر شیعه وارد شده است ، همگی آن‌ها را مرد ذكر كرده‌اند ؛ مثلاً محمد ابراهیم نعمانی در كتاب معتبر الغیبة و مرحوم شیخ مفید رحمت الله علیه در الإختصاص روایتی را با این سند نقل می‌كنند :
قال أبو جعفر محمد بن علی الباقر ( علیه السلام ) : یا جابر ، الزم الأرض ولا تحرك یدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها ... . فیجمع الله علیه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ویجمعهم الله له على غیر میعاد قزعا كقزع الخریف .
... خداوند 313 نفر مرد از اصحاب آن حضرت را جمع می‌كند ؛ بی آنكه قبلا وعده داده باشند ، آمدنشان همچون ابرهای پاییزی است كه با حركات تند می آیند .
كتاب الغیبة ، محمد بن إبراهیم النعمانی ، ص 288 – 291 و الاختصاص ، الشیخ المفید ، ص 257 و ... .
این روایت از نظر سندی هیچ مشكلی ندارد و در بسیاری از كتاب‌های شیعه نقل شده و روایتی است كاملاً معتبر . و روایات بسیار دیگری با همین مضمون كه نقل همگی آن‌ها فرصت بیشتری می‌طلبد .
اما از آن طرف روایت دیگری را مرحوم عیاشی در تفسیر خود نقل كرده است كه می‌گوید پنجاه نفر از یاران حضرت مهدی زن هستند :
عن جابر الجعفی عن أبی جعفر علیه السلام یقول : الزم الأرض لا تحركن یدك ولا رجلك ابدا حتى ترى علامات اذكرها لك فی سنة ... ویجیئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فیهم خمسون امرأة یجتمعون بمكة على غیر میعاد قزعا كقزع الخریف ...
سوگند به خدا سیصد و اندی نفر مرد می آیند و در میان شان پنجاه نفر زن هستند در مكه اجتماع می‌كنند بی آن كه قبلا وعده داده باشند ، آمدن شان همچون ابرهای پاییزی است كه با حركات تند می آیند .
تفسیر العیاشی ، محمد بن مسعود العیاشی ، ج 1 ، ص 64 – 66 .
از آن‌جایی كه سند این روایت تا جابر بن عبد الله جعفی ذكر نشده است لذا منقطع حساب شده و معتبر نیست لذا این كه تعدادی از یاران حضرت مهدی از بانوان باشند ، قطعی نیست.

پاسخ:

دانشمندان مسلمان در باره اين كه پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله وسلم چگونه از دنيا رفت ، ديدگاه هاي گوناگوني دارند ؛ بسياري از علماي شيعه و سني معتقدند كه آن حضرت را مسموم كردند و همين سم در بدن آن حضرت اثر كرده و او را به شهادت رسانده است .
حاكم نيشابوري عالم معروف اهل سنت در كتاب معتبر المستدرك علي الصحيحين مي نويسد :
ثنا داود بن يزيد الأودي قال سمعت الشعبي يقول والله لقد سم رسول الله صلى الله عليه وآله وسم أبو بكر الصديق وقتل عمر بن الخطاب صبرا وقتل عثمان بن عفان صبرا وقتل علي بن أبي طالب صبرا وسم الحسن بن علي وقتل الحسين ابن علي صبرا رضي الله عنهم فما نرجو بعدهم .
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 59 .
داود بن يزيد گويد كه از شعبي شنيدم كه مي گفت : به خدا قسم رسول خدا و ابوبکر با سمّ کشته شدند و عمر و عثمان و علي بن ابيطالب با شمشير کشته شدند و حسن بن علي با سم و حسين بن علي با شمشير کشته شد .
و نيز ابن كثير دمشقي سلفي كه امروزه وهابيت براي سخن او ارزش ويژه اي قائل هستند به نقل از بيهقي مي نويسد :
عن عبد الله بن مسعود ، قال : لئن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا أحب إلى من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل ، وذلك أن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا .
السيرة النبوية - ابن كثير - ج 4 - ص 449 – 450 .
از عبدالله بن مسعود روايت کرده است که مي گفت : اگر ۹ بار قسم بخورم که رسول خدا کشته شده اشت برايم محبوب تر است از اين که يک بار قسم بخورم که او کشته نشده است ؛ زيرا خداوند او را پيامبر و شهيد قرار داده است .
و از علماي شيعه ، مرحوم شيخ طوسي در كتاب تهذيب الأحكام مي نويسد :
محمد بن عبد الله... وقبض بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة .
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 2 .
محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وآله وسلم ) ... در روز دوشنبه 28 صفر سال دهم هجري در حالي از دنيا رفت كه مسموم شده بود .
و نيز مرحوم علامه حلي در كتاب المنتهي مي نويسد :
محمد بن عبد الله ... وقبض بالمدينة مسموما يوم الاثنين لليلتين بقينا من صفر سنة عشرين من الهجرة .
منتهى المطلب (ط.ق) - العلامة الحلي - ج 2 - ص 887 .
اما اين كه چه كسي و در چه زماني آن حضرت را سمّ داده است ، همانند بسيار ديگر از زواياي زندگي آن حضرت براي ما روشن نيست .
محمد بن اسماعيل بخاري در صحيحش مي نويسد :
قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ . صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 137 .
عايشه گفته است كه رسول خدا در مريضي خود ( كه در آن از دنيا رفتند) مي فرمودند تا كنون درد غذايي را كه در خيبر خوردم احساس مي كردم و الآن زماني است كه احساس كردم شريان هاي قلبم از آن پاره شده است .
شايد برخي بگويند كه چنين مطلبي بعيد به نظر مي رسد كه سمي بعد از چهار سال اثر كند ، ضمن اين كه پيامبر اسلام قبل از خوردن آن سم در جنگ خيبر از مسموم بودن گوشت گوسفند آگاه شد و از خوردن دست كشيد ؛ چنانچه ابن كثير دمشقي مي نويسد :
وفي صحيح البخاري عن ابن مسعود قال : لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل - يعني بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم - وكلمه ذراع الشاة المسمومة ، وأعلمه بما فيه من السم . البداية والنهاية - ابن كثير - ج 6 - ص 317 – 318 .
در صحيح بخاري از ابن مسعود نقل شده است كه مي گفت : "ما صداي تسبيح گفتن غذا را هنگامي كه رسول خدا از آن تناول مي فرمود ، مي شنيديم" . يعني در جلوي پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم . و گوشت سردست مسموم با حضرت سخن گفت و ايشان از سمي بودن خود مطلع كرد .
در نتيجه اين كه چه كسي پيامبر را سمّ داده و اين سمّ در چه زماني بوده است ، براي ما به صورت دقيق روشن نيست .
و از طرف ديگر مي بينيم كه محمد بن اسماعيل بخاري و مسلم و بسياري ديگر از بزرگان اهل سنت نوشته اند :
قَالَتْ عَائِشَةُ لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي فَقُلْنَا كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي قُلْنَا كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ فَقَالَ لَا يَبْقَى أَحَدٌ فِي الْبَيْتِ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَّا الْعَبَّاسَ فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ .
صحيح البخاري - البخاري ج 8 - ص 40، ح 6886 ، ج 5 - ص 143 و ج 7 - ص 17 و و صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 24 و مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 53 و تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 437 و...
ام المومنين عايشه گفته است در دهان رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم در زمان مريضي ايشان به زور دوا ريختيم ، پس با اشاره به ما فهماندند كه به من دوا نخورانيد ، ما با خود گفتيم اين از آن جهت است كه مريض از دوا بدش مي آيد و وقتي حضرت بهتر شد ، فرمودند : آيا من شما را از اين كه به من دوا بخورانيد نهي نكردم ؟ پس فرمودند : بايد در دهان هر كسي كه در اين خانه است ، در جلوي چشم من دوا ريخته شود ؛ غير از عباس كه او شاهد ماجرا نبوده است .
نكته جالب توجه اين است كه بخاري اين حديث را در كتاب ديات ، باب قصاص نقل كرده است
ابن حجر عسقلاني در شرح اين روايت مي نويسد :
( قوله لددناه ) أي جعلنا في جانب فمه دواه بغير اختياره وهذا هو اللدود .
اين كه گفته : «لددنا» يعني اين كه ما در دهان آن حضرت بدون اين كه اختياري داشته باشد (بازور) دوا ريختيم
در اين جا چند سؤال از برادران اهل سنت داريم كه اميد است پاسخ بدهند:
1 - چرا عايشه و كساني كه در آن جا حضور داشتند ، حرف پيامبر را گوش نكردند و علي رغم نهي آن حضرت ، دارو را به زور در حلق آن حضرت ريختند ؟ مگر نه اين كه قرآن كريم مي فرمايد :
وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا . الحشر / 7 .
هر دستورى كه رسول به شما داد اطاعت كنيد و از هر گناهى نهيتان كرد آن را ترك كنيد ، و از خدا بترسيد كه خدا عقابى سخت دارد .
2 - چرا عايشه پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله وسلم را با ديگر مريض ها يكسان مي بيند ؟ مگر نه اين كه خداوند مي فرمايد :
وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الهَْوَى . إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى . النجم / 3 و 4 .
هرگز از روى هوى و هوس سخن نمى گويد و آنچه مى گويد چيزي جز وحيى كه به وى مى شود نيست .
چرا فكر كرد كه هر مريضي حتي پيامبر خوردن دوا را دوست ندارد؟
آيا پيامبر اسلام به اندازه اطرافيان درك نمي كرد كه چه چيزي براي او خوب است و چه چيزي بد ؟ يا اين كه اطرافيان مي خواستند با انجام اين عمل ، همان سخن افرادي را تكرار كنند كه به هنگام درخواست قلم و كاغذ به پيامبر گرامي (صلى الله عليه وآله) نسبت هذيان دادند ؟
و از همه عجيب تر اين است كه نقل كرده اند : پيامبر اسلام بعد از اين كه به هوش آمد ، دستور داد به همه آن ها كه به زور به حضرت دوا داده بودند ، از همان دوا بخورانند غير از عمويش عباس ! چرا پيامبر اسلام همه را مجازات مي كند ؟ مگر قرآن كريم نفرموده :
وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى . الأنعام / 164 و الأسراء /15 و فاطر 18 و الزمر / 7 .
هيچ گنهكارى بار گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد .
با اين تفصيل بايد براي مظلوميت آقا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بيش از همه اشك ريخت كه در ميان امت خود بيش از همه مظلوم بوده است .

پاسخ:

سيد مرتضى (از اولين متكلمان شيعه) در مورد علم امام گفته است :
لازم نيست كه امام(عليه السلام) علوم غيب و هر آن چه را كه شده و خواهد شد بداند چون لازمه اين ديدگاه مطالب زير است:
1. امام با خدا در همه علوم شريك باشد ؛ 2 . علم امام غير متناهى باشد ؛ 3. و علم امام از جانب خودش باشد.
هيچ كدام از لوازم فوق قابل قبول نيست چون :
اوّلاً: امام در همه علوم با خدا شريك نيست ؛ ثانياً: علم امام متناهى است ؛ ثالثاً : با دلائل مختلف ثابت شده كه علم امام از ناحية خدا است.
بنابراين هر علمى كه از ناحيه خدا باشد ، همانند: امور غيبى و اخبار گذشته و آينده ، امرى قابل قبول است و گرنه لازم نيست كه امام عالِم به همه آن ها باشد.
در نتيجه لازم نيست قائل شويم كه امام از زمان وفات يا شهادت و يا چگونگى قتل خود به تفصيل آگاهى داشته باشد.
درباره امير المؤمنين(عليه السلام) اخبار زيادى رسيده است كه حضرت زمان شهادت و قاتل خود را مى شناخت ؛ ولى نمى پذيريم كه يقيناً عالِم به زمان شهادت خويش نيز باشد ؛ چرا كه اگر ميدانست ، واجب بود قاتل را از خود دور كند و با دست خويش ، خود را به كشتن ندهد.
شيخ مفيد نيز در مورد اجماع دانشمندان شيعه به علم امام بر همه حوادث مى فرمايد:
شيعه چنين اجماعى ندارد كه امام عالِم به هر چيزى باشد ، گرچه يك اجماع در اين زمينه داريم كه امام حكم هر مسئله اى را كه واقع شود مى داند نه اين كه عالم به همه وقايع و حوادث يا شرح و تفصيل باشد ؛ البته مانعى نيست كه امام عالم به كليّات حوادث باشد و اين علم هم از ناحيه خدا است. اين ديدگاه كه امام وقوع هر حادثه اى را با شرح و تفصيل بايد بداند ، نمى توانيم آن را بپذيريم ، چون ادعايى بى دليل است.
ثانياً: در موضوع علم حضرت على(عليه السلام) به قاتل و زمان قتل خود، اخبارى در دست داريم كه مى گويد : حضرت على(عليه السلام)از شهادت خود آگاهى داشت و قاتل خود را مى شناخت ؛ اما از آگاهى امام از زمان شهادت خود خبرى به تفصيل نرسيده است.
از مجموع نظريات مرحوم مفيد و سيد مرتضى استفاده مى شود كه:
لازمة علم غيب امام اين نيست كه به تفصيل از چگونگى شهادت و زمان آن با خبر باشد. رواياتى در موضوع علم امام داريم كه اين ديدگاه را تأييد مى كند ؛ از جمله:
1. از امام صادق(عليه السلام) نقل شده است: هرگاه امام اراده كند كه چيزى را بداند، خداوند آن را به او تعليم مى دهد ؛
2. از امام صادق(عليه السلام) رسيده است كه : امام هر زمان كه بخواهد بداند .
در بعضى از نقل ها آمده است: امام هر وقت بخواهد بداند، به او اعلام مى شود ؛
3 . معمّر از امام صادق (عليه السلام) پرسيد: آيا شما عالِم به غيب هستيد؟ امام فرمود: گاهى در هاى علم به روى ما باز مى شود ، پس مى دانيم و گاهى درهاى علم بسته مى شود، پس نمى دانيم .
مفاد روايات به شرح زير است : 1 علم غيب امام دائمى نيست و هر وقت بخواهد بداند، مى داند ؛ 2. بعضى از اخبار غيبى را كه لازم نباشد ، امام نمى داند. آگاهى امامان از كيفيّت و زمان شهادت خود، از يكى از دو مقوله فوق خارج نيست.
نتيجه: مطابق روايات و نظر بزرگان، اين ديدگاه كه امام حسن مجتبى(عليه السلام) از زهر آلود بودن آب يا غذا آگاهى به نحو تفصيلى داشته، ديدگاه صحيحى نيست.
نظر ديگر ميان عالمان شيعى آن است كه اصولاً در امور عادى زندگى ، امامان مأمور به بهره گيرى از علم غيب نبودند ؛ بلكه تكليف داشتند كه همانند مردم عادى زندگى كنند و همانند مردم به دنبال كسب آگاهى و اخبار و اطلاعات و روزى باشند ؛ بنابراين اگر چه آن ها چون اراده كنند از اخبار و حوادث غيبى آگاه شوند ، مى توانستند آگاه شوند ؛ اما در امورى كه مكلّف به كسب علم عادى و شيوه هاى رسمى براى دست يافتن به آگاهى ها و اخبار بودند ، اراده علم غيب نمى كردند .

پاسخ:

صلح نامه امام مجتبى(عليه السلام) موادّ و بندهايى دارد كه هر بندى پيامى خاص دارد :
مادّه اوّل:
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلّم إليه ولاية أمر المسلمين، على أن يعمل فيهم بكتاب اللّه وسنّة رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم .
بحار الأنوار ج 44 ص 65، الغدير ج 11 ص 6 .
يكى از شروط امام(عليه السلام) اين است كه معاويه به كتاب خدا و سنت پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم)عمل كند.
امام مجتبى(عليه السلام) مى دانست كه معاويه عامل به كتاب خدا و سنت پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم)نيست، و لذا پس از ورود معاويه به كوفه اولين جمله اى كه مى گويد اين است:
إني واللّه ما قاتلتكم لتصلّوا ولا لتصوموا ولا لتحجّوا ولا لتزكوا إنّكم لتفعلون ذلك. وإنّما قاتلتكم لأتأمّر عليكم، وقد أعطاني اللّه ذلك وأنتم كارهون
من صلح نكردم تا شما را وادار كنم نماز بخوانيد، زكات بدهيد، حج بريد، نه، بلكه براى اين است كه بر گرده شما سوار شوم و بر شما رياست كنم .
مقاتل الطالبين ص 45، شرح ابن ابى الحديد ج 16 ص 15

وموارد متعدد ديگر هنوز مركّب صلح نامه كه عمل به كتاب خدا و سنت پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) بود خشك نشده بود، كه با بى مهرى معاويه روبرو مى شود ومى گويد:
كل شرط شرطته فتحت قدمى
تمام شروطى كه با امام حسن(عليه السلام)گذاشتم اكنون زير پاى من است و هيچ ارزشى ندارد. اين حركت براى مردم كافى بود تا چهره مقدس مآبانه معاويه را خوب بشناسند، او كه واژه صحابى پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم) و كاتب وحى را وسيله اى براى نابودى اسلام يدك مى كشيد
مادّه دوّم:
معاويه حقّ تعيين خليفه پس از خودش را ندارد و خلافت از آنِ حسن بن على(عليهما السلام) است. ولى طولى نكشيد كه با تطميع و تهديد و قتل عدّه اى، يزيد را بر گرده مردم سوار كرد، و عملا يكى ديگر از مواد صلحنامه را زير پا گذاشت.
از نكات بسيار قابل تأمّل در اين برهه از تاريخ اين است كه عبد الله بن عمر با حضرت على(عليه السلام) بيعت نمى كند، با امام حسن(عليه السلام) هم بيعت نمى كند، ولى با معاويه و يزيد بيعت مى كند، در سنن ترمذى، تاريخ ابن اثير و در تمام تواريخ اهل سنت آمده است كه:
معاويه صد هزار دينار براى عبد الله بن عمر فرستاد، و بحث بيعت با يزيد را مطرح كرد، وقتى كه به عبد الله بن عمر گفتند:
معاويه مى خواهد تو با يزيد بيعت كنى، مى گويد: عجب، پس آن صد هزار دينارى كه براى من فرستاده بود بخاطر همين بود، معاويه دين مرا ارزان خريد، دين من بالاتر از صد هزار دينار ارزش دارد.
ولى بايد بگوييم كه معاويه در اين معامله سرش كلاه رفت ؛ زيرا دين عبد الله بن عمر بسيار كمتر از اين مبلغ ارزش داشت ؛ بلكه هيچ ارزشى نداشت. چرا كه اگر در تاريخ اهل سنت، صحيح بخارى، مسلم و... آمده كه در سال 62 هجرى بعد از قضيه كربلا و واقعه حرّه كه به دستور يزيد صحابه را در مدينه كشتند و به تمام زن ها و ناموس مسلمان ها تجاوز كردند كه حتى گفته مى شود 10 هزار ولد الزنا در آن سال در مدينه بدنيا آمد، مردم مدينه قيام كرده، حاكمى كه از طرف يزيد منصوب شده بود را بيرون كردند، عبدالله بن عمر تنها كسى بود كه از حكومت يزيد در مدينه دفاع كرد، او تعدادى را جمع كرد و گفت :
اى مردم ! ما با اين مرد دست بيعت داده ايم، من خودم با اين گوش هايم از پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)شنيدم كه فرمود: «اگر كسى با مردى بيعت كند و بيعت بشكند، فرداى قيامت با خائنين و غادرين محشور خواهد شد»
از ميان آن همه صحابه پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم) كه در مدينه بودند، تنها كسى كه از حكومت يزيد دفاع كرد، همين عبد الله بن عمر بود.
عبدالله بن عمر شبانه درب خانه حجاج بن يوسف ثقفى حجاجى كه تاريخ بشريت جنايتكارى مثل او را سراغ ندارد، رفت . عمر بن عبد العزيز مى گويد: اگر تمام قبايل و تمام ملت ها بيايند، جنايت كارترين افراد را بياورند و در يك كفه ترازو بگذارند، يعنى تمام جنايتكاران تاريخ در يك كفه باشد، ما هم حجاج را در كفه ديگر بگذاريم، كفّه ما از همه سنگين تر خواهد شد.
حجاج مى گويد: براى چه آمده اى؟ پاسخ مى دهد : روايتى از پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) يادم آمد خواب به چشمم نرفت، يادم افتاد كه پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم)فرمود:
«من مات بلا إمام مات ميتة جاهليّة »
يا
«من مات ولم تكن في عنقه بيعة إمام مات ميتة جاهليّة »
هر كس بدون امام يك شب صبح كند، مرگش مرگ جاهليت است.
من آمده ام تا با شما كه نماينده عبدالملك هستى بيعت كنم، كه اگر امشب مرگ به سراغم آمد، مرگ من مرگ جاهلى نباشد !! حجاج هم نهايت تحقير را نشان مى دهد و مى گويد: من دستم فعلا گرفتار و مشغول است، بيا پاى من را به عنوان بيعت با عبد الملك ببوس و برو. عبد الله بن عمر ذليل مى شود، پاى حجاج خونخوار و جانى را مى بوسد،
يعنى نشان مى دهد كه دين او صد هزار دينارى كه معاويه خريده بود كه هيچ، به اندازه صد هزار ذرّه بى ارزش هم نمى ارزد.
مادّه سوم:
معاويه حق ندارد به على بن ابى طالب امير المؤمنين(عليه السلام)كوچكترين بى احترامى و اهانتى بكند
المادّة الثالثة: أن يترك سبّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر عليّاً إلاّ بخير"
مقاتل الطالبيين للاصفهاني: ص 26 شرح النهج 4 / 15،
وقال آخرون أنه أجابه على أنه لا يشتم علياً وهو يسمع وقال ابن الاثير: ثم لم يف به أيضا.
الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري، تحقيق الشيري ج 1 ص 185.
ولى دستور سبّ على(عليه السلام) را معاويه در اوّلين سفرش به مدينه صادر كرد. اين روايت در صحيح مسلم است، كه اهل سنت آن را أصحّ الكتاب بعد القرآن مى دانند و مى گويند:
من طعن في صحيح مسلم فهو زنديق
مسلم در كتاب الفضائل باب فضائل على بن ابى طالب نقل مى كند معاويه به سعد بن أبى وقاص گفت:
مالك لا تسبّ أبا تراب
تو چرا به على(عليه السلام) فحش نمى دهى؟
سعد بن وقاص مى گويد:
من وقتى يادم مى آيد كه پيغمبر(صلى الله عليه وآله وسلم) به على(عليه السلام) گفت: "أنت منّي بمنزلة هارون من موسى"، يا بعد از آنكه شنيدم آيه تطهير در حق على(عليه السلام) نازل شد، و پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) على، زهرا، حسنين(عليهم السلام) را زير كساء يمانى جمع كرد، و گفت: "هؤلاء أهل بيتي"، جرأت نمى كنم به على ناسزا بگويم
أمر معاوية بن أبى سفيان سعداً فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم)فلن أسبه لان تكون لى واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه؟ فقال له يارسول اللّه تخلفنى مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوة بعدى. وسمعته يقول يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه اللّه ورسوله. قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لى علياً، قال فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح اللّه عليه وأنزلت هذه الآية (ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) الآية دعا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللّهم هؤلاء أهلى ... الخ
سنن الترمذي ج 5 ص 301 ، فتح الباري ج 7 ص 60، السنن الكبرى ج 5 ص 107 .
زمخشرى در ربيع الابرار مى نويسد: در دوران معاويه بر بالاى 80 هزار منبر به على(عليه السلام) ناسزا مى گفتند
قال الزمخشرى والحافظ السيوطى: "إنّه كان فى أيّام بنى اميّة أكثر من سبعين ألف منبر يلعن عليها علىّ بن أبى طالب بما سنّه لهم معاوية من ذلك
ربيع الأبرار للزمخشيري: 2/186، النصائح الكافية لمحمّد بن عقيل: 79، عن السيوطي، الغدير: 2/102، 10/266، النص والاجتهاد: 496، وأمان الامة من الاختلاف للشيخ لطف اللّه الصافي: 46 .
و در خطبه هاى نماز جمعه يكى از واجبات گفتن ناسزا به على(عليه السلام) بود و حتى بعنوان يك سنت در ميان امت اسلامى جا افتاده بود
إنّ معاوية أمر الناس بالعراق والشام وغيرهما بسب على(عليه السلام)والبراءة منه . وخطب بذلك على منابر الإسلام ، وصار ذلك سنة في أيام بنى أمية إلى أن قام عمر بن عبد العزيز رضى اللّه تعالى عنه فأزاله. وذكر شيخنا أبو عثمان الجاحظ أن معاوية كان يقول في آخر خطبة الجمعة : اللّهم إن أبا تراب الحد في دينك ، وصد عن سبيلك فالعنه لعناً وبيلا ، وعذبه عذاباً أليماً وكتب بذلك إلى الافاق ، فكانت هذه الكلمات يشاربها على المنابر ، إلى خلافة عمر بن عبد العزيز.
شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 4 ص 57 – 56 .
ابن عقيل در النصائح الكافية و العطف الجميل و ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه مى گويند:
وقتى عمر بن عبد العزيز خواست سبّ على(عليه السلام) را بردارد، از گوشه و كنار مسجد داد و فرياد بلند شد كه تو سنت پيغمبر را محو و نابود مى كنى
نودي من جوانب المسجد يوم تركها ]أي لعن علي(عليه السلام)[ من الخطبة. السنة، السنة، يا أمير المؤمنين تركت السنة.
النصائح الكافية للسيد محمّد بن عقيل ص 116، القول الفصل: ج 2 ص 384 ط جاوة
بنا بر اين مادّه سوّم صلح نامه يعنى: ناسزا نگفتن به امير المؤمنين(عليه السلام) هم فراموش شد.
مادّه چهارم:
قول و تعهّد معاويه بود به عدم تعرض به شيعيان امير المؤمنين على(عليه السلام)، و رعايت حقوق مالى و جانى آنان در هر كجا كه باشند. حالا ببينيم اينها با شيعيان على(عليه السلام) چه كردند؟ ابن ابى الحديد مى گويد: معاويه دستور داد شيعيان على(عليه السلام) را هر كجا كه يافتند بكشند، و اگر دو نفر شهادت دادند كه اين آقا با على(عليه السلام) ارتباط دارد خونش هدر و اموالش مباح است. به نمونه اى اشاره كنيم كه ابن اثير در الكامل في التاريخ الكامل في التاريخ ج 3 ص 229 . نقل مى كند:
معاويه طى بخش نامه اى اعلام كرد كه اگر دو نفر شهادت دادند كه فلانى دوست على(عليه السلام) است، حقوق او را از بيت المال قطع كنند . زياد بن ابيه، سمرة بن جندب را به جاى خود در بصره گذاشت، مى گويند: "در طول شش ماه، هشتاد هزار نفر از دوستان على(عليه السلام) را كشتند. جرم آنان فقط دوستى على بن أبى طالب بود. ابو سوار عدوى مى گويد: "سمرة بن جندب در يك صبحگاه، 47 نفر از بستگان مرا كشت كه همه حافظ قرآن بودند.
ابن ابى الحديد جمله اى دارد كه بسيار زجر آور است مى گويد:
حتّى إنّ الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحبّ إليه من أن يقال شيعة علي
شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 11 ص 44 .
اگر به كسى مى گفتند تو زنديقى ويا ملحد و كافرى، خيلى بهتر بود كه به او بگويند تو شيعه على هستى. على بن جهم پدرش را لعن و نفرين مى كرد كه چرا اسمش را على گذاشته است:

كان يلعن أباه، لم سمّاه عليّاً لسان الميزان ،ج4 ، ص 210 .

ابن حجر مى گويد:معاويه دستور داد اگر فرزندى در حكومت اسلامى به دنيا آمد و اسم او را على گذاشتند، نوزاد را بكشيد .
كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه، فبلغ ذلك رباحاً فقال هو علي، وكان يغضب من على، ويحرج على من سماه به

تهذيب التهذيب ،ج 7 ، ص 281.

پاسخ:

در پاسخ باید بگوییم که امام رضا ـ علیه السّلام ـ ولایتعهدی را از روی اجبار و ناخشنودی پذیرفتند، چراکه در خلال برخی از اظهارات ایشان اشاره به غم و اندوه عمیق امام دارد و نیز نمایانگر سختی و فشاری است که آن حضرت از آن رنج می برد که خود دلیل بر عدم رضایت امام از ولایتعهدی است.
یاسر خادم روایت می کند که امام رضا ـ علیه السّلام ـ هنگامی که در روز جمعه از مسجد بازگشته بود و عرق و غبار بر او نشسته بود، دستهای خود را بلند کرد و گفت: پروردگارا، اگر فرج من از این گرفتاری که دچارم به مرگ من است همین ساعت آن را برسان.[1]
یا در جایی که کسی سؤال می کند، خداوند کارهایت را اصلاح کند چگونه ولایتعهدی را از مأمون پذیرفتی امام فرمودند: عزیر مصر که مشرک و یوسف پیامبر بود ولی مأمون مسلمان و من وصی پیامبرم ـ صلی الله علیه و آله ـ و یوسف از عزیز مصر درخواست کرد که او را والی و حاکم کند ولی در حای که من مجبور بودم.
و در حدیثی دیگر که امام دستهای خود را به آسمان بلند کرده بود و می گفت: پروردگارا تو می دانی که من مجبور و مضطرم، مرا مؤاخذه نکن، چنانکه بنده و پیغمبرت یوسف را مؤاخذه نکردی[2] حتی وقتی محمدبن عرفه به امام رضا ـ علیه السّلام ـ گفت: ای پسر پیامبر، چه چیزی تو را بر قبول ولایتعهدی واداشت، امام به وی پاسخ داد، همان عواملی که جد مرا وادار به ورود در شوار نمود.[3]
این گونه روایات حاکی از این است که ولایتعهدی امام از روی اجبار بوده و در چنین موقعیتی در وقت پیشنهاد امر ولایتعهدی از طرف مأمون، برای امام دو راه بیش نبود. راه اول این که امام نمی پذیرفت و همان طور که خود مأمون بر زبان رانده بود، امام را شهید می کرد و بعید نبود که خاصان از شیعه و طرفداران امام را نیز به قتل برساند و با این کار به هدفش که تثبیت قدرت باشد می رسید. و حتی باعدم پذیرش امام، بگوید که علی بن موسی قصد داشته در حکومت او توطئه و اخلال کند و احیاناً اقدام امام در نظر دیگران قابل پذیرش نمی بود.
یا راه دوم که بهترین راه هم بود که آن پذیرش امر ولایتعهدی بود که خود فوایدی را هم به دنبال داشت و انگیزه های امام رضا ـ علیه السّلام ـ هم از پذیرش عبارت بود از: حفظ جان خویش و دیگر یاران و شیعیان، و دیگر قبول ولایتعهدی از طرف امام خود اعتراف زبانی و اقرار عملی عباسیان به این حقیقت بود که علویان در امر خلافت صاحب حق هستند و بلکه سزاوارترند.
و نیز امام چون از اهداف مأمون آگاه بود و مشکلات حکومت مأمون را می دانست و با اتخاذ این موضع مأمون را در این بازی سیاسی شدیداً برسوایی می کشاند، چراکه ابتداء با ابراز مخالفت و اظهار عدم رضایت در مقابل مأمون اهداف او راخنثی کرد و بعد از قبول پیشنهاد مأمون باز فرمود: که من می پذیرم به شرطی که هیچ عزل و نصبی بدست من نباشد.[4] و این ها خود خط بطلان بر اهداف مأمون بود و برای این که مردم ایشان را فراموش نکنند و امید و آرزوهایشان از آنان نگسلد و نیز به خاطر این که مردم شایعاتی را که پیرامون آن ها ساخته بودند که ایشان فقط دانشمند و فقیهی اند که به عمل و اقدامی که در برگیرنده خیر امت باشد اهمیتی نمی دهند.
و از فواید دیگر پذیرش می توان گفت چون مردم نیاز مبرم به وجود امام داشتند چراکه در آن روزها امت با جریانات فکری و فرهنگی غریبی که توسط زنادقه و ملحدین که شبهات فراوانی را وارد می ساختند پس بر امام واجب بود که پایمردی کند و امت را نجات دهد و او در عمل با قبول ولایتعهدی کوتاه مدت خویش این وظیفه را انجام داد.
و گذشته از این امام رضا ـ علیه السّلام ـ توانست در دوران ولایتعهدی ماهیت مأمون را برای مردم افشاء کند. و آنان را به واقعیت و هدف های نهفته در هر اقدامی که مأمون می کرد آگاه می ساخت و هر شبهه و تردید را عملاً از بین می برد.[5]
و امام رضا ـ علیه السّلام ـ در پی قبول ولایتعهدی فرصت پیدا کرد تا به بیدارسازی امت و آشنا ساختن مردم به تعالیم اسلام بپردازد و این فرصت موجب افزایش نفوذ امام و گسترش پایگاه مردمی او گشت.
________________________________________

[1] . عیون الخبار الرضا، شیخ صدوق، ج2، نشر بیروت، چاپ اول 1404، ص141.
[2] . امالی شیخ صدوق، نشر بیروت، ص72، ـ و تحلیلی از زندگانی امام رضا ـ محمدجواد فضل الله ترجمه سیدمحمد صادق عارف، نشر آستان قدس رضوی، چاپ سوم 1372، ص97.
[3] . عیون اخبار الرضا، ج2، ص152.
[4] . بحارالانوار، علامه مجلسی، ج49، چاپ سوم، بیروت 1403، ص134.
[5] . زندگانی سیاسی امام رضا، جعفر مرتضی عاملی، ترجمه دفتر انتشارات اسلامی، ناشر کنگره جهانی امام رضا، چاپ اول 1365، ص290.

پاسخ:

مقدمه

آموزه های الهی گویای این است که یگانه رسالت انبیاء الهی و جانشینان آنها هدایت مردم به سوی پروردگار است . خداوند متعال به پیامبرش فرمود: «وما ارسلناک الا مبشرا ونذیرا» ; (1) «و ما تو را نفرستادیم مگر به عنوان بشارت دهنده و انذار کننده .»
و پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله فرمودند:
«رحم الله خلفائی، فقیل یا رسول الله من خلفائک؟ قال: الذین یحیون سنتی ویعلمونها عباد الله; (2) خدا جانشینان مرا رحمت کند . سؤال کردند: یا رسول الله! جانشینان شما کیستند؟ فرمود: کسانی که روش مرا احیا می کنند و به بندگان خدا یاد می دهند .»
امام صادق علیه السلام که خود به دلیل مقام امامت دارای شان هدایتگری است، همین شان را برای عالمان دینی نیز قائل است و می فرماید: «الراویة لحدیثنا یشد به قلوب شیعتنا افضل من الف عابد; (3) کسی که احادیث ما را روایت و دلهای شیعیان ما را به وسیله آن محکم کند، از هزار عابد بهتر است .»
از این روی، اینک که در آستانه شهادت (4) آن امام هدایت قرار گرفته ایم، شایسته است نگاهی گذرا به شیوه های هدایتگری آن حضرت بیندازیم; شیوه هایی که سایه به سایه قرآن کریم پیش رفته و به پیروی از قرآن کریم هدایت را در شکلها و شیوه های متناسب به مسلمانان عرضه نموده است .
ناگفته نماند که شیوه های امام در هدایت و تبلیغ و تبشیر و ارشاد و دعوت و ... که در راستای وظائف و شان امامت انجام می شد، تاثیرات عمیقی در جامعه آن روز برجای گذاشت . به گونه ای که علی رغم فراهم نبودن امکان برای اقدامات نظامی و براندازی علنی، همین دست فعالیتهای تبلیغی و هدایتی حضرت، خلفای وقت را به شدت هراسان ساخته و ارکان حکومت آنان را لرزان کرده بود .
از این روست که در مقابل اقدامات این امام هدایت، خلیفه وقت (منصور) می گوید: «وکان امره وان کان ممن لا یخرج بسیف اغلظ عندی و اهم علی من امر عبدالله ابن الحسن فقد کنت اعلم هذا منه ومن آبائه علی عهد بنی امیة; (5) کار جعفر بن محمد اگرچه با شمشیر قیام نمی کند، اما برایم سخت تر و مهم تر است از قیام عبدالله بن الحسن . من این را از او و پدرانش در زمان بنی امیه می دانم .»

شیوه های هدایتگری امام صادق علیه السلام
1 . استفاده از تشکیلات و انسجام و تربیت و تخصص
امام صادق علیه السلام مؤمنان را به انسجام و تبلیغ گروهی تشویق می کرد . آن حضرت می فرمودند: «رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذکرا امرنا; (6) خدا رحمت کند بنده ای را که با دیگری همراه شود تا امر ما را یادآوری (تبلیغ) کنند .»
آن حضرت با سازماندهی فکری مکتب، تربیت شاگردان و متخصص کردن آنها در رشته های خاص، معرفی خط مشی تشیع، ایجاد تشکلها با هویت شیعی و ... این انسجام را عمق بخشید . نمونه ای از این انسجام و استفاده از متخصصین را به نقل از هشام بن حکم می خوانیم:
«مردی از اهالی شام وارد شد و به امام صادق علیه السلام گفت: می خواهم چند سؤال بکنم . پرسید: درباره چه می خواهی بپرسی؟ گفت: از قرآن، حروف مقطعه، سکون، رفع، نصب و جر . امام فرمود: ای حمران! تو جواب بده . مرد گفت: می خواهم با خودتان بحث کنم . امام فرمود: اگر بر او غلبه کردی، بر من پیروز شده ای . مرد شامی آن قدر سؤال کرد و پاسخ صحیح شنید که خسته شد و به امام گفت: حمران مرد توانایی است . هرچه پرسیدم، جواب داد . آن گاه حمران به اشاره امام سؤالی پرسید که او جوابی نداشت .
مرد این بار تقاضای پرسش درباره نحو کرد . امام او را به «ابان » حواله داد و در فقه به «زرارة بن اعین » و در کلام به «مؤمن الطاق » و در استطاعت به «حمزة بن محمد» و در توحید به «هشام بن سالم » و در امامت به من معرفی کرد و او در همه مغلوب شد .
امام چنان خندید که دندانش ظاهر شد . مرد شامی گفت: گویا می خواستی به من بفهمانی که در میان شیعیان چنین مردمی داری؟ امام فرمود: همین طور است . آن مرد به جرگه شیعیان پیوست .» (7)
این رویداد ایجاد انسجام و اقدام گروهی توسط امام صادق علیه السلام را به تصویر می کشد .
2 . ذکر آثار و نتایج
روش دیگری که امام صادق علیه السلام در مسیر هدایت استفاده می کند، ذکر آثار و نتایج مثبت و منفی کارها و نعمتها و ... است . در سیره و سخن امام صادق علیه السلام چنین روشی به روشنی دیده می شود . از جمله، در وصیتش به ابن جندب می فرماید: «یا ابن جندب لو ان شیعتنا استقاموا لصافحتهم الملائکة ولاظلهم الغمام ولاشرقوا نهارا ولاکلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم وما سالوا الله شیئا الا اعطاهم; (8) ای پسر جندب! اگر شیعیان ما استقامت کنند، ملائکه با آنان مصافحه می کنند و ابرها بر آنان سایه می اندازند و همانند روز روشن می درخشند و از بالا و پایین روزی می خورند و چیزی از خدا نمی خواهند، مگر اینکه به آنها عطا می کند .»
آن حضرت آثار «نیکی به مؤمن و ادای نماز» و اثر منفی ترک آنها را نیز چنین توضیح می دهد: «یا ابن جندب ان للشیطان مصائد یصطادبها فتحاموا شباکه ومصائده، قلت یابن رسول الله وماهی؟ قال اما مصائده فصد عن بر الاخوان واما شباکه فنوم عن قضاء الصلوات التی فرضها الله . اما انه ما یعبد الله بمثل نقل الاقدام الی بر الاخوان وزیارتهم . ویل للساهین عن الصلوات، النائمین فی الخلوات، المستهزئین بالله وآیاته فی الفترات . اولئک الذین «لا خلاق لهم فی الآخرة ولا یکلمهم الله یوم القیامة ولا یزکیهم ولهم (10) ای پسر جندب! شیطان مکانهایی برای شکار دارد; پس مواظب دامها و شکارگاههای او باشید . عبدالله می گوید: پرسیدم: ای پسر رسول خدا، آنها چیست؟ فرمود ابزار شکارش باز داشتن از نیکی به برادران و دام او خفتن از انجام نمازهای واجب است . آگاه باش! همانا خداوند به چیزی مانند گام برداشتن در راه نیکی به برادران و دیدار آنها بندگی نمی شود . وای بر کوتاهی کنندگان بر نمازها، خواب رفته گان در خلوتها و آنها که در زمان ضعف دین، خدا و آیاتش را مسخره می کنند . آنها هیچ بهره ای در آخرت ندارند . خداوند در روز قیامت با آنها سخن نمی گوید و آنها را نمی بخشد و برای آنها عذابی دردناک است .»
آن حضرت اثر ترک دنیا محوری را نیز چنین یادآور می شود: «ان احببت ان تجاور الجلیل فی داره وتسکن الفردوس فی جواره فلتهن علیک الدنیا واجعل الموت نصب عینک ولا تدخر شیئا لغد واعلم ان لک ما قدمت وعلیک ما اخرت; (11) اگر دوست داری در درگاه الهی با خداوند همنشین شوی و در بهشت در جوار او مسکن گزینی، باید دنیا در نظرت بی مقدار باشد و مرگ را همواره جلوی چشمت داشته باشی و برای فردا چیزی نیندوزی و بدان، آنچه قبلا تقدیم داشته ای برای توست و به خاطر کارهای [نیکی] که به تاخیر انداخته ای ضرر خواهی کرد .»
3 . تحریک عواطف انسانی
داستانی زیبا از امام صادق علیه السلام را بشنویم که در آن حضرت از روش تحریک عواطف سود برده است: شقرانی فردی شراب خوار بود و نمی توانست به دلائلی از دربار منصور دوانیقی سهم و حقوق خود را بگیرد; اما امام که برای کاری نزد منصور رفت، سهم او را نیز گرفت و به وی داد و هنگام دادن حقوقش با لحنی ملاطفت آمیز به او فرمود: «کار خوب از هر کسی خوب است، ولی از تو بهتر و کار بد از هر کسی بد است، ولی از تو به خاطر انتساب به ما زشت تر .»
بعد از آنکه امام از نزد شقرانی رفت، او شدیدا متاثر شد و خود را ملامت کرد . (12)
در موضعی دیگر امام صادق علیه السلام سعی کرد با نشان دادن عمق نفرت خود از همکاری با بنی عباس، یکی از شیعیان را از همکاری با آنان باز دارد; لذا فرمود: «ما احب انی عقدت لهم عقدة او وکیت لهم وکاء وان لی ما بین لا بتیها، لا ولا مدة بقلم ان اعوان الظلمة یوم القیامة فی سرادق من نار حتی یحکم الله بین العباد; (13) من دوست ندارم برای آنها (بنی عباس) گرهی بزنم، یا در مشکی را ببندم . هرچند در برابر آن ثروت زیادی به دستم برسد، نه، حتی دوست ندارم قلمی برای آنها بر صفحه ای بکشم . همانا کمک کنندگان به ستمگران در روز قیامت در سراپرده ای از آتش قرار داده می شوند تا خداوند بین بندگان حکم کند .»
4 . بیدار سازی وجدانها
آموزه های الهی نشان می دهد که انسان هرچند ممکن است در ظاهر حقایق را فراموش کند، اما از درون هرگز دچار فراموشی حقایق نمی شود و با مخاطب قرار دادن درون و فطرت او می توان او را نجات داد و به خود آورد .
خداوند می فرماید: اگر از آنها بپرسی چه کسی آسمانها و زمین را خلق کرد و خورشید و ماه را به تسخیر درآورد، به یقین می گویند خدا; «ولئن سالتهم من خلق السموات والارض وسخر الشمس والقمر لیقولن الله » ; (14) و نیز اگر بپرسی چه کسی از آسمان آب می فرستد که زمین را بعد از مرگش زنده کند، به یقین می گویند خدا; «ولئن سالتهم من نزل من السماء ماء فاحیا به الارض بعد موتها لیقولن الله » . (15)
این روش را در سیره امام صادق علیه السلام هم می بینیم; روشی که در آن، امام از مخاطبش می خواهد خود را در موقعیت فرض شده ببیند و ببیند فطرتش چه می جوید و چه می خواهد .
مردی به خدمت امام صادق علیه السلام آمد و گفت: ای زاده رسول خدا! مرا با خدا آشنا کن . خدا چیست؟ مجادله کنندگان بر من چیره شده اند و سرگردانم کرده اند . امام فرمود: «یا عبد الله هل رکبت سفینة قط؟ قال نعم . قال: فهل کسر بک حیث لا سفینة تنجیک ولا سباحة تغنیک؟ قال: نعم، قال: هل تعلق قلبک هنالک ان شیئا من الاشیاء قادر علی ان یخلصک من ورطتک؟ قال: نعم . قال: فذالک الشی ء هو الله القادر علی الانجاء حیث لا منجی وعلی الاغاثة حیث لا مغیث; (16) ای بنده خدا! آیا تا به حال سوار کشتی شده ای؟ گفت: آری . فرمود: آیا شده که کشتی بشکند و کشتی دیگری برای نجات تو نباشد و امکان نجات با شنا را هم نداشته باشی؟ گفت: آری . فرمود: آیا در چنین حالتی به چیزی که بتواند از آن گرفتاری نجاتت دهد، دلبسته بودی؟ گفت: آری . فرمود: آن چیز همان خداست که قادر بر نجات است; آنجا که نجات دهنده ای نیست . او فریاد رس است; آنجا که فریادرسی نیست .»
5 . ارائه الگو و نمونه
قرآن کریم دوبار ابراهیم علیه السلام را به عنوان الگو معرفی می کند و همچنین درباره پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله می فرماید: «لقد کان لکم فی رسول الله اسوة حسنة » ; (17) «رسول خدا برای شما الگوی نیکویی است .» و حتی زن فرعون را نمونه معرفی می کند: «ضرب الله مثلا للذین آمنوا امراة فرعون » ; (18) «خدا برای مؤمنین همسر فرعون را مثل می زند .» و ... این همه برای آن است که مخاطبان کلام الهی بتوانند الگویی درک کردنی از انسان مطلوب الهی را بشناسند و بفهمند که آنچه خدا می خواهد، در عالم واقع و خارج چگونه باید باشد . امام صادق علیه السلام، قرآن کریم، رسول خدا صلی الله علیه و آله، امام علی علیه السلام و شیعیان واقعی را به عنوان الگو معرفی می کند .
مثلا می فرماید:
«علیکم بالقرآن، فما وجدتم آیة نجابها من کان قبلکم فاعملوا به وما وجدتموه هلک من کان قبلکم فاجتنبوه; (19) بر شما باد قرآن! هر آیه ای را یافتید که گذشتگان با [عمل به] آن آیه نجات یافتند، شما هم به آن عمل کنید و هر آیه را دیدید که بیانگر هلاکت پیشینیان است، شما هم از آن بپرهیزید .» ، «الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الکرام البررة; (20) کسی که حافظ قرآن و عمل کننده به آن باشد، همراه با سفیران والا مقام و نیکوکار [الهی] خواهد بود .»
آن حضرت در کلامی دیگر پیرامون راز ماندگاری و جاودانگی و میثاق عمل بودن قرآن تا قیامت چنین می فرماید: «لان الله تبارک وتعالی لم یجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس فهو فی کل زمان جدید وعند کل قوم غض الی یوم القیامة; (21) برای اینکه خدای تبارک و تعالی آن را برای زمان یا مردم خاصی قرار نداده است، پس در هر زمان تازه است و نزد هر قومی شاداب است تا روز قیامت .»
درباره الگو معرفی کردن پیامبر صلی الله علیه و آله از زبان امام صادق علیه السلام هم به روایت ابا هارون توجه می کنیم . وی می گوید: «به حضور امام شرفیاب شدم . فرمود: ای اباهارون! چند روزی است تو را ندیده ام . گفتم: خداوند پسری به من عطا کرد . حضرت فرمود: خدا او را برای تو مبارک گرداند . چه نام نهادی؟ گفتم: محمد . امام صورت مبارکش را (به نشانه احترام) به زمین خم کرد تاجایی که نزدیک بود به زمین بخورد و زیر لب فرمود: محمد، محمد، محمد، جان خودم، فرزندانم، پدرم و جمیع اهل زمین فدای رسول خدا باد! او را دشنام مده، کتک مزن، بدی به او نرسان! بدان در روی زمین خانه ای نیست که در آن نام محمد وجود داشته باشد، مگر اینکه آن خانه در تمام ایام مبارک خواهد بود .» (22)
6 . تشبیه و تمثیل و محسوس کردن معقول
از کاراترین روشهای هدایت، سود بردن از تشبیه و تمثیل است; زیرا مردم امور محسوس را با حواس ظاهری خود به راحتی درک می کنند، به خلاف مسائل عقلی که نیاز به زحمت فکری و درک عقلی دارند . از این روی، خداوند متعال در آیات متعددی از مثل استفاده می کند و می فرماید: «ویضرب الله الامثال للناس لعلهم یتذکرون » ; (23) «و خدا برای مردم مثالها می زند . امید است که متذکر شوند .» و «ولقد ضربنا للناس فی هذا القرآن من کل مثل » ; (24) «در این قرآن برای مردم از هر مثلی استفاده کردیم .»
از مثالهای قرآنی هم می توان به تشبیه «وجود خدا» به «نور» (25) ، «بطلان بخشش با منت » به «از بین رفتن بذری که روی سنگ کاشته اند» ، (26) و «بخشش و انفاق » به «رویش هفتصد دانه گندم از یک دانه » (27) اشاره کرد . امام صادق علیه السلام به طور متعدد از این روش استفاده کرده است . ذکر نمونه هایی از آن ما را با کاربرد بیشتر این روش آشنا می سازد:
الف . تشبیه برای اثبات مصنوع بودن بشر
امام صادق علیه السلام به ابن ابی العوجاء فرمود: «تو مصنوعی (ساخته شده به دست یک علت) یا غیرمصنوع ؟ گفت: من غیرمصنوع هستم . (کسی مرا به وجود نیاورده و خود به خود به وجود آمده ام). امام پرسید: به من بگو اگر مصنوع بودی; چگونه می شدی؟ او مدتی سر به زیر انداخت، ولی پاسخی نیافت برای همین با چوبی که فرا رویش بود، ور می رفت و می گفت: دراز، پهن، عمیق، کوتاه، متحرک، ساکن (همه اینها صفات مصنوع بودن اوست) !
امام فرمود: پس اگر تو ویژگی مصنوع و مخلوق بودن را اینها می دانی، خود را مصنوع قرار بده، همانگونه که اکنون خود را پدید آمده از آنها می یابی ... بگو بدانم اگر کیسه ای از جواهر باشد و کسی بگوید: آیا در کیسه دیناری هست؟ و تو بگویی: نه . آنگاه او بپرسد که دینار را تعریف کن، و تو دینار را نشناسی، آیا رواست که تو نادانسته، بودن دینار در کیسه را نفی کنی؟ گفت: نه . امام فرمود: جهان هستی که بزرگ تر و درازتر و پهن تر از کیسه است . شاید در این جهان هستی صنعتی باشد; زیرا که تو تعریف صنعت و غیرصنعت را نمی دانی .
عبدالکریم درمانده شد و عده ای از یارانش همان جا به اسلام روی آوردند .» (28)
ب . تمثیل برای جواز دو نام برای خدا
هشام بن حکم می گوید: ابوشاکر دیصانی گفت: در قرآن آیه ای هست که دیدگاه مارا تقویت می کند; آیه ای که می گوید: «هو الذی فی السماء اله وفی الارض اله » (29) ; «اوست که در آسمان خداست و در زمین خداست .» ، من پاسخش را ندانستم تا آنکه به حج رفتم و امام صادق علیه السلام را از آن آگاه ساختم . فرمود: «این سخن زندیقی خبیث است . هرگاه به سوی او برگشتی، بگو: نام تو در کوفه چیست؟ می گوید: فلان، بگو: نامت در بصره چیست؟ می گوید: فلان . تو بگو: پروردگار ما نیز به این گونه هم در آسمان «اله » نامیده می شود و هم در زمین و هم در دریا . او در همه مکانها «اله » نامیده می شود .»
وقتی نزد ابوشاکر آمدم و جواب را دادم، گفت: این پاسخ از حجاز به اینجا رسیده است . (30)
ج . تمثیل برای تجدید عذاب انسان
ابن ابی العوجاء به امام صادق علیه السلام گفت: درباره این آیه چه می گویی: «کلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غیرها» ; «هربار پوستهایشان بریان گردد، پوستهای دیگری جایگزین می کنیم .» فرض کنیم که این پوستها گناه کرده و عذاب هم بشوند، گناه پوستهای دیگر چیست؟! امام فرمود: وای برتو! او هم خود آن است و هم غیر آن . ابن ابی العوجاء گفت: این سخن را برای من عقلی (قابل فهم) کن! امام فرمود: بگو بدانم، اگر کسی خشتی را بشکند و بعد به آب آغشته و به گل تبدیل کند و دوباره به شکل اول (خشت) برگرداند، آیا او خود آن و غیر آن نیست؟ گفت: چرا، خدا عمرت دهد . (31)
7 . برهان، جدل، مناظره
قرآن کریم آکنده از برهان و استدلال و ... است و چنین می فرماید: «قل هاتوا برهانکم » ; (32) «بگو برهانتان را بیاورید .» ، «ادع الی سبیل ربک بالحکمة والموعظة الحسنة » ; (33) «با حکمت و پند نیکو به سوی پروردگارت دعوت کن .» ، «وجادلهم بالتی هی احسن » ; (34) «با چیزی که بهتر است با آنان مجادله کن .»
امام صادق علیه السلام علاوه بر آنچه از مناظرات و ... گذشت، در مورد جدال احسن نیز می فرمود: «مجادله احسن، مانند مطلبی است که در آخر سوره یس در مورد منکران معاد آمده است . هنگامی که استخوان پوسیده را در مقابل پیامبر صلی الله علیه و آله قرار دادند و گفتند: چه کسی قدرت دارد آن را زنده کند؟ فرمود: «یحییها الذی انشاها اول مرة » ; (35) «کسی که اولین بار زنده اش کرد، زنده اش می کند .»
امام صادق علیه السلام مناظرات علمی فراوانی انجام می داد، در عین حال از مناظرات غیراصولی پرهیز داشت; لذا طیار، یکی از دوستان امام صادق علیه السلام به حضرت گفت: خبردار شده ام که از مناظره با مخالفان ناخشنودید! فرمود: اما کسی که مثل تو باشد، اشکالی ندارد; کسانی که وقتی پرواز می کنند و اوج می گیرند، به خوبی می توانند بنشینند و هنگامی که می نشینند، به خوبی می توانند پرواز کنند و اوج گیرند . کسی که چنین باشد ما از مناظره کردن با او ناخشنود نیستیم .» (36)

پی نوشت ها :
1) اسرا/105 .
2) الحیاة، ج 2، ص 281 .
3) اصول کافی، ج 1، ص 33 .
4) یادآوری می شود تا کنون 4 مقاله درباره امام صادق علیه السلام در شماره های 5 (پاسدار حریم ولایت) ; 12 (غروب آفتاب دانش، حضرت صادق علیه السلام) ; 24 (منشور نسل جوان در سیره امام صادق علیه السلام) و 36 (برخی از ویژگیهای مورد انتظار از مؤمنان در کلام امام صادق علیه السلام) ماهنامه مبلغان منتشر شده است .
5) بحارالانوار، ج 47، ص 199 .
6) همان، ج 1، ص 200 .
7) تهذیب الکمال، ج 5، ص 79; سیراعلام النبلاء، ج 6، ص 258; بحارالانوار، ج 47، ص 217 .
8) تحف العقول، ص 302، وصیت ابی عبدالله علیه السلام به ابن جندب .
9) آل عمران/77 .
10) تحف العقول، همان .
11) تحف العقول، ص 304 .
12) بحارالانوار، ج 47، ص 349 .
13) وسایل الشیعه، ج 12، ص 129 .
14) عنکبوت/61 .
15) همان/63; ر . ک: نساء/21 .
16) بحارالانوار، ج 3، ص 41; نمونه دیگر: همان، ص 50 .
17) احزاب/21 .
18) تحریم/11; درباره الگوهای بد، ر . ک: تحریم/10; قلم/48 .
19) الحیاة، ج 2، ص 116 .
20) همان، ص 152 .
21) بحارالانوار، ج 89، ص 15 .
22) بحارالانوار، ج 17، ص 30 .
23) ابراهیم/25 .
24) روم/58 .
25) نور/35 .
26) بقره/264 .
27) همان/261 .
28) اصول کافی، ج 1، کتاب توحید، باب 1، ص 76، ذیل حدیث 2 .
29) زخرف/84 .
30) المیزان، ج 18، ص 128; سفینة البحار، ج 1، ص 474 و بحارالانوار، ج 3، ص 323 .
31) بحارالانوار، ج 7، ص 39، ح 7 .
32) بقره/111 .
33) نحل/125; و ر . ک: بقره/258; نساء/34; مائده/91; توبه/103; طه/14 و ... .
34) نحل/125 .
35) تفسیر نمونه، ج 16، ص 300 .
36) همان، ج 12، ص 16 تا 20 .

پاسخ:

بیان مسئله :
قرطبی در تفسیر خود برای شانه خالی کردن از دلالت های حدیث منزلت ادعاهایی داشته است. وی در اولین ادعای خود بیان می کند که این حدیث شریف تنها در جریان تبوک صادر شده است.(1)
پاسخ کوتاه :
حدیث منزلت به دفعات متعدد و دست کم در سیزده جریان مختلف از پیامبر گزارش شده است، و به هیچ وجه به جریان و سبب خاصی اختصاص ندارد.
پاسخ تفصیلی :
از شخصیتی چون قرطبی انتظار نمی رفت که چنین سخنِ غیرقابل دفاعی را به قلم درآورَد. تعدد موارد صدور

حدیثِ منزلت (از سال-های اقامت حضرت پیامبر درمکه تا حجه الوداع) امری نیست که بر اهل فن پوشیده باشد. اینک نمونه هایی از صدور این حدیث را به طور خلاصه ارائه می نماییم :
1. به هنگام عقد اخوت در مکه (2)
2. به هنگام عقد اخوت در مدینه (3)
3. صدور حدیث در جریان سد الابواب(4)
4. به هنگام ولادت امام مجتبی(5)
5. به هنگام ولادت سیدالشهداء(6)
6. صدور حدیث منزلت در منزل ام سلمه(7)
7. به هنگام بیان فضائل فرزندانِ ابی طالب(8)
8. صدور حدیث منزلت در جریان ایمان آوردن سبخت پادشاه فارس (9)
9. صدور حدیث منزلت در جریان قتل و غارت بنی مصطلق(10)
10. صدور حدیث منزلت در حضور جمعی از اصحاب(11)
11. صدور حدیث منزلت در جریان جنگ خیبر(12)
12. صدور حدیث منزلت در غزوه تبوک (13)
13. صدور حدیث منزلت در غدیرخم (14)
در نتیجه پر واضح است که ادعای وی از پای بست ویران است. جریان غزوه تبوک، تنها یک مورد از موارد متعدد صدور حدیث منزلت است. هر چند که اگر صدور این حدیث شریف تنها به جریان تبوک هم خلاصه می شد، خدشه ای در دلالت آن وارد نمی نمود.

پی نوشت ها :
1. قرطبی، الجامع الاحکام القرآن، جلد 1، ص 267
2. فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، ج2، ص638و666
3. ر.ک: نفحات الازهار، ج17، ص175-176
4. تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر، ج42، ص139 ـ المناقب للخوارزمي، ص109
5. الامالی شیخ الصدوق، ص 174، مجلس 32، ح7. ، ر.ک: نفحات الازهار، ج17، ص175-176
6. همان
7. تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر، ج42، ص42 ـ كنز العمال للمتقي الهندي، ج11، ص607
8. ر.ک: نفحات الازهار، ج17، ص175-176
9. التوحید، الشیخ الصدوق (ره)، ص 311، باب 44، ح 2.
10. الامالی، الشیخ الصدوق، ص 174، مجلس 32، ح 7.
11. تاريخ مدينه دمشق جزء42 ص 167؛ رياض النضره ج1 ص 244 باب ذكر انه اول من صلي؛ سمط النجوم العوالي ، ج 2 في ذكر خلافه اربعه،‌ص10، و هم چنین: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، ج7، ص463
12. الامالی، شیخ الصدوق، ص96، مجلس 21، ح 1. هم چنین: المناقب للخوارزمي، ص129
13. صحیح البخاری، 4/208 و 5/129، صحیح مسلم 7/120-121، السنن لترمذی 5/301 و 304، السنن لابن ماجه 1/45ر.ک: نفحات الازهار، ج17، ص175-176
14. ر.ک: خطبه غدیر، ر.ک: نفحات الازهار، ج17، ص175-176

پاسخ:

در اعتقاد شیعه، خلیفة الله، عنوان عامی است که هم بر نبیّ صدق می کند و هم بر وصیّ نبیّ؛ چرا که امر تعیین هر دو، بر عهده خداوند متعال بوده و مردم را در این باره، حقی نیست. لذا از این جهت بین خلیفة الله و خلیفة الرسول تفاوتی وجود ندارد. اما در دیدگاه اهل تسنن اگرچه در مواردی عنوان خلیفة الله بر خلفای اموی و عباسی اطلاق می شد. ولی باید دانست معنای این واژه در دو مکتب، اختلاف ماهوی دارد.

برای پاسخ به این پرسش، بحث را در چند مرحله سامان می دهیم:

أ ) خلیفة الله و خلیفة الرسول در قرآن:

در آیات قرآن کریم، هیچ یک از دو تعبیر اضافیِ خلیفة الله و خلیفة الرسول وجود ندارد.

اما در دو مورد، لفظ خلیفة آمده است که مراد از آن همان خلیفة الله است:

(وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (بقره – 30)

(يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ)(ص – 26)

و در موارد دیگر نیز، مشتقات این کلمه استعمال شده است؛

که در برخی به معنای خلیفة الله است؛ مانند آیه زیر:

(وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ) (اعراف – 69)

در برخی به معنای خلیفة الرسول است؛ مانند آیه زیر:

(وَ قَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ)(اعراف – 142)

و در بعضی نیز به معنای لغوی، یعنی مطلق جانشین، استعمال شده است. مانند آیه زیر:

(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ) (اعراف – 169)

ب ) خلیفة الله و خلیفة الرسول در نظرگاه اهل تسنن:

در میان اهل تسنن، واژه خلیفه سیری مشخص داشته است:

1 - خلیفة رسول الله: آنگاه که ابوبکر به حکومت رسید، مردم او را با عنوان خلیفة رسول الله خطاب می کردند.

2 - خلیفة خلیفة رسول الله: بعد که حکومت به دست عمر افتاد، مردم در ابتدا او را با عنوان خلیفة خلیفة رسول الله مخاطب قرار می دادند، اما پس از چندی به علت طولانی بودن این تعبیر، از او نیز با عنوان خلیفة رسول الله یاد می کردند.

ابن خلدون و سیوطی در این باره می گویند:

وذلك أنّه لمّا بويع أبوبكر رضي الله عنه وكان الصّحابة رضي الله عنهم و سائر المسلمين يسمّونه خليفة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و لم يزل الأمر على ذلك إلى أنه لكف لمّا بويع لعمر بعهده إليه كانوا يدعونه خليفة خليفة رسول الله صلّى الله عليه و سلّم (تاریخ ابن خلدون، ج 1، ص 282؛ تاریخ الخلفا، ج 1، ص 11)

بعد از عمر، عثمان و امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب(علیه السلام)نیز با همین عنوان خوانده می شدند.

3 - خلیفة الله: اما در عصر خلفای اموی و عباسی، از حاکمان و سلاطین، با عنوان خلیفة الله یاد می شد.

مثلا حجاج بن یوسف در خطبه های خویش، عبدالملک مروان را خلیفة الله می نامید:

عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، قَالَ: جَمَّعْتُ مَعَ الْحَجَّاجِ فَخَطَبَ فَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: فِيهَا «فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا لِخَلِيفَةِ اللَّهِ، وَصَفِيِّهِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ»  (سنن ابی داوود، ج 4، ص 210، ح 4645)

او حتی با مقایسه بین عبدالملک مروان و رسول الله(صلی الله علیه و آله)، او را به دلیل واجد بودن عنوان خلیفة الله، برتر از پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) معرفی می کرد!

عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ، يَخْطُبُ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: «رَسُولُ أَحَدِكُمْ فِي حَاجَتِهِ أَكْرَمُ عَلَيْهِ أَمْ خَلِيفَتُهُ فِي أَهْلِهِ؟!» (سنن ابی داوود، ج 4، ص 209، ح 4642)

ج ) راه تعیین خلیفه در نظر گاه اهل تسنن:

در نظر اینان، تعیین خلیفه بعد از پیامبر، از راههای متعددی انجام می پذیرد.

علی بن محمد ماوردی (متوفای 450 هجری) یکی از اندیشمندانِ متقدم اهل تسنن، در کتاب  الاحکام السلطانیه می­گوید:

وجوب امامت مانند وجوب جهاد و تحصیل علم، واجب کفایی است. پس اگر فردی به این امر قیام کرده و این منصب را اختیار کند، وجوب آن از دیگران ساقط خواهد شد. اما اگر فردی به این امر قیام نکرد، انتخاب امام، به دو شکل صورت می گیرد:به واسطه تعیین اهل عقد و حلّ و دیگری به واسطه تعیین امام قبل.

آنگاه می گوید:

در اینکه تعداد معتبر در اهل عقد و حلّ چند نفر باشد، علما اختلاف کرده اند:

برخی حضور تمامی ایشان را شرط می دانند، برخی حضور پنج نفر را، برخی حضور چهار نفر را، برخی حضور سه نفر، برخی حضور دو نفر و برخی حضور حتی یک نفر را برای آنکه فردی امام واقع شود، کافی می دانند.

آنگاه برای هر کدام از این اقوال، شاهدی تاریخی اقامه می کند. (الاحکام السلطانیه، ج 1، صص 17 – 24)

تفتازانی (متوفای 793 هجری) از بزرگان علمای کلام اهل تسنن نیز در عباراتی شبیه به این می گوید:

الإمامة تثبت عند أكثر الفرق باختيار أهل الحل و العقد و إن قلوا للإجماع على إمامة أبي بكر من غير نص و لا توقف إلى اتفاق الكل. (شرح المقاصد، ج‏5 ، ص252)   

ملاحظه می کنید که این اقوال علاوه بر  آنکه بسیار با هم اختلاف دارند، برخی چقدر سست و بی پایه اند. زیرا چگونه می شود اختیار امام و تنفیذ مقام امامت به او، با اجتماع 5 یا 4 یا 3 یا 2 یا حتی 1 نفر صورت گیرد؟!

د ) خلیفة الله و خلیفة الرسول در نظرگاه شیعه:

از نظرگاه شیعه، خلیفة الله عنوان عامی است که مصادیق چندی دارد:

گاهی عنوان خلیفة الله، بر پیامبر و نبی اطلاق می شود؛ همانگونه که در قرآن کریم، از حضرت داوود(علیه السلام) با عنوان خلیفه یاد شده است:

 (يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ)(ص – 26)

 و گاهی نیز به جانیشین و وصی  پیامبر اطلاق می شود؛ که این جانشین،

می تواند پیامبر باشد (مانند جانشینی حضرت سلیمان(علیه السلام)از پدرش حضرت داود(علیه السلام)). همانگونه که قرآن کریم می فرماید:(وَ وَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ) (نمل – 16)

و می تواند پیامبر نباشد (مانند جانشینی علی بن ابی طالب (علیه السلام)از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)).

در این صورت اخیر، هم اطلاق عنوان خلیفة الله بر جانشین پیامبر صحیح است و هم اطلاق عنوان خلیفة رسول الله.

در احادیث وارده از حضرات معصومین:، هر یک از این دو تعبیر در وصف امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب(علیه السلام) و نیز سایر ائمه:دیده می شود. برای نمونه فقط به چند حدیث در شأن امیرالمؤمنین(علیه السلام) اشاره می کنیم:

أ) خلیفة الله:

- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) قَالَ: أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَنَا خَلِيفَةُ اللَّهِ‏ وَ أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ وَ أَنَا خَازِنُ عِلْمِ اللَّهِ وَ أَنَا الْمُؤْتَمَنُ عَلَى سِرِّ اللَّهِ وَ أَنَا إِمَامُ الْبَرِّيَّةِ بَعْدَ خَيْرِ الْخَلِيقَةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ(صلی الله علیه و آله).(أمالي صدوق، ص35)

- عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(علیه السلام) يَقُولُ‏: الْأَئِمَّةُ خُلَفَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَرْضِهِ.(کافی،ج‏1،ص193)

ب ) خلیفة الرسول یا خلیفة رسول الله:

- عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)‏ أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ‏ اللَّهِ‏ وَ وَزِيرُهُ وَ وَارِثُهُ أَنَا أَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَ وَصِيُّهُ وَ حَبِيبُهُ أَنَا صَفِيُّ رَسُولِ اللَّهِ وَ صَاحِبُهُ أَنَا ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَ زَوْجُ ابْنَتِهِ وَ أَبُو وُلْدِهِ وَ أَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيُ‏ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ أَنَا الْحُجَّةُ الْعُظْمَى وَ الْآيَةُ الْكُبْرَى وَ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَ بَابُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى أَنَا الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَمِينُ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا.(أمالي صدوق، ص 39)

- امیرالمؤمنین(علیه السلام) در کلامی می فرمایند: أَنَا خَلِيفَةُ رَسُولِ‏ اللَّهِ‏ فِيكُمْ وَ مُقِيمُكُمْ عَلَى حُدُودِ دِينِكُمْ وَ دَاعِيكُمْ إِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى (غرر الحكم و درر الكلم، ص262)

ه ) راه تعیین خلیفه در نظر گاه شیعه:

شیعه بر خلاف اهل تسنن معتقد است همانگونه که تعیین و نصب پیامبر و نبی به دست خداوند متعال صورت می گیرد و مردم را در این مورد، هیچ گونه اختیاری نیست، در مورد جانشین پیامبر و نبی نیز امر به همین صورت است و مردم به هیچ وجه نمی توانند در این مورد دخالت و اعمال نظر کنند.

احادیث متعدد و فراوانی که پیرامون خلافت و وصایت بلافصل علی بن ابی طالب(علیه السلام) و سائر ائمه: در مصادر شیعه و سنّی وجود دارد، مدعای ما را تصدیق می کند.

********

با این توضیحات ، معلوم می شود که از نظر شیعه و اهل تسنن، خلیفة الله همان خلیفة الرسول است؛ با این تفاوت که شیعه معتقد است، تعیین مصداق خلیفة الرسول نیز مانند خود رسول الله، بر عهده خداوند متعال بوده و پیامبر فقط وظیفه معرفیِ وصی و خلیفه بعد از خود را بر عهده دارد. اما اهل تسنّن معتقدند تنها تعیین پیامبر و نبیّ، بر عهده خداوند بوده اما انتخاب خلیفة الرسول، بر عهده مردم واگذار شده است تا هر که را خواستند، به عنوان امام خویش، برگزینند.

پاسخ:

در اینکه مدیریت جامعه پس از پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله) به شخصیت والایی نیازمند است، جای گفتگو نیست و خرد هر انسان منصفی بر این اصل داوری می‌کند و اتفاقاً قرآن کریم رهبری امت(امامت) را به صورت کلی در چند آیه مطرح می‌کند:

1) آیه ولایت :
«انما ولیکم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزکاة وهم راکعون: ولی شما تنها خدا و پیامبر اوست و کسانی که ایمان آورده‌اند؛ همان کسانی که نماز برپا می‌دارند و در حال رکوع زکات می‌دهند.»( مائده،55)
شأن نزول آیه را بسیاری از مفسران و اهل حدیث چنین نقل کرده‌اند: «سائلی وارد مسجد شد و درخواست کمک کرد. کسی به او چیزی نداد؛ امام علی(علیه السلام) در حالی که در رکوع بود، با انگشت خود که انگشتری در آن بود، به فقیر اشاره کرد که انگشتری را از دست او درآورد و رفع احتیاج نماید. او نیز جلو آمد و انگشتر را از دست امام درآورد و دنبال کار خود رفت». 
در این هنگام خبر به پیامبر اکرم(صلی الله علیه واله) رسید. وی از خدا چنین درخواست نمود: «پروردگارا! همان طور که برای موسی از خاندانش وزیری معین نمودی، برای من نیز از اهل بیتم وزیری معین فرما». در این لحظه فرشته وحی فرود آمد و آیه یاد شده را برای پیامبر خواند.
این شأن نزول را علاوه بر علمای شیعه، 66 تن از محدثان و متکلمان بزرگ اهل سنت با مختصر تفاوتی، در کتابهای خود آورده‌اند. علامه امینی مصادر آن را در کتاب شریف «الغدیر» آورده است.1
اکنون باید دید چگونه این آیه مسأله امامت را مطرح می‌کند. توضیح اینکه: «ولی» در آیه یاد شده به معنی سرپرست و کسی است که زمام امور را به دست گیرد؛ لذا پدر و حاکم را ولی می‌خوانند و می‌گویند: «الأب ولی الطفل»، و «الحاکم ولی القاصر». از آنجا که محور سخن «ولی مؤمنان» است، طبعاً مقصود از «ولیکم الله»، امام و حاکم آنها خواهد بود. حتی قرائن موجود در آیه و شأن نزول آن، روشن‌ترین گواه است که مراد از «ولی»، امامت و سرپرستی است. اینک قرائن:
1. اگر مقصود از «ولی» در «ولیکم» غیر از ولایت و زعامت دینی و مقام سرپرستی باشد؛ مثلاً گفته شود مقصود از آن «محب» و «ناصر» است، در این صـورت منحصـر کردن مقـام به سه فـرد، بی‌جهـت خواهد بود؛ زیرا همه افراد با ایمـان، محب و دوست و ناصـر یکدیگـرند و اختصاص به این سه نفر ندارد.
2. ظاهر آیه این است که تنها این سه تن بر جامعه مسلمانان ولایت دارند. در این صورت باید گروهی که ولایت دارند، غیر از گروهی باشند که تحت ولایت هستند. اگر ولی را به معنی رهبر و سرپرست امور مسلمانان بگیریم، طبعاً این دو گروه از هم جدا و متمایز می‌شوند؛ اما اگر آن را به معنی دوست و یاور بگیریم، این دو گروه، یکی می‌شوند؛ زیرا همه افراد، محب و دوست یکدیگر و ناصر و یاور هم هستند.
3. هرگاه مقصود دوستی و نصرت باشد، می‌بایست تنها به «الذین آمنوا» اکتفا شود و دیگر به آوردن این جمله که «در حال رکوع زکات می‌دهند»، نیازی نباشد؛ زیرا در جامعه با ایمان، همه افراد با یکدیگر دوست و یاور هستند؛ خواه در حالت رکوع زکات بدهند یا نه. 
از این رو مفاد آیه، همان است که پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله)در یکی از سخنانش فرموده است: «ای علی، تو پس از من ولی هر فرد با ایمان هستی.»2 لفظ «بعدی» گواه بر این است که مقصود از «ولی» همان مقام رهبری و حکومت و سرپرستی در امور دینی و دنیوی است، نه محبت و دوستی؛ زیرا اگر دوستی بود، به زمان درگذشت پیامبر(صلی الله علیه واله) اختصاص نداشت.

2)آیه «أولوا الامر» :
آیه پیشین تنها آیه‌ای نیست که امامت و ولایت را به صورت یک اصل مطرح می‌کند، بلکه آیه اطاعت «اولو الامر» نیز نمونه‌ای دیگر است؛ چنان که می‌فرماید: «یا أیها الذین آمنوا أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و أولی الأمر منکم: ای کسانی که ایمان آورده‌اید، خدا را اطاعت کنید و از پیامبر و اولیای امر خود فرمان برید.» (نساء،59)
«اولو الامر» در آیه که به معنای «فرمانروایان» است، حاکی از فرمانروایی گروهی است که اطاعت آنان در کنار اطاعت خدا و رسول، قرار گرفته است. فخر رازی در تفسیر خود، بیان شیوایی دارد و می‌گوید: از اینکه اولوالامر در کنار خدا و رسول قرار گرفته، باید گفت که صاحبان این منصب، معصوم از گناه و پیراسته از خطا بودند؛ زیرا گذشته از اینکه در کنار دو معصوم (خدا و پیامبر) واقع شده‌اند و باید با آن دو همگون باشند، از اینکه اطاعت «اولوالأمر» بدون قید و شرط لازم شمرده شده، باید گفت این فرمانروایان، انسانها معصومی هستند که پیراسته از گناه و خطا می‌باشند و اگر غیر آن بود، حتماً باید حدود اطاعت آنها محدود گردد، در حالی که قرآن، بدون حد و مرز اطاعت آنها را لازم شمرده است.3
این دو آیه (آیه‌های ولایت و اولو الامر) مسأله امامت را به طور مستقل مطرح می‌کند، در حالی که برخی از آیات هر چند مسأله امامت را مطرح نمی‌کند؛ ولی شأن نزول آن حاکی است که در این مورد نازل شده است؛ مانند آیه «اکمال».

3)آیه اکمال :
«الیوم أکملت لکم دینکم وأتممت علیکم نعمتی ورضیت لکم الاسلام دینا: امروز دین شما را برای شما کامل ساختم و نعمت خویش را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان دین برای شما پسندیدم...»(مائده،3) 
مفسران و گروهی از محدثان ، نزول این آیه را در حجه‌الوداع در ـ روز غدیر خم ـ روزی که علی(علیه السلام) به مقام امامت منصوب گشت، یادآور شده‌اند.4 با توجه به این سه آیه، پاسخ سؤال روشن می‌شود که مسأله امامت و ولایت در قرآن مطرح است و هرگز قرآن آن را ناگفته نگذاشته است. 
چرا نام امامان در قرآن نیامده است؟ 
پاسخ: روش آموزشی قرآن بیان کلیات و اصول عمومی است. تشریح مصادیق و جزئیات غالباً برعهده پیامبر گرامی(صلی الله علیه واله) می‌باشد. رسول خدا نه تنها مأمور به تلاوت قرآن بود، بلکه در تبیین آن نیز مأموریت داشت؛ چنان که می‌فرماید: «و أنزلنا الیک الذکر لتبین للناس ما نزل الیهم و لعلهم یتفکرون: قرآن را بر تو فرستادیم تا آنچه برای مردم نازل شده است، برای آنها بیان کنی و آشکارسازی، شاید آنان بیندیشند.»(نحل، 44) 

در آیه یاد شده دقت کنید، می‌فرماید: «لتبین» و نمی‌گوید: «لتقرأ» یا «لیتلو» و این نشانه آن است که پیامبر(صلی الله علیه واله) علاوه بر تلاوت، باید حقایق قرآنی را روشن کند؛ بنابراین انتظار اینکه مصادیق و جزئیات در قرآن بیاید، همانند این است که انتظار داشته باشم، همه جزئیات در قانون اساسی کشور ذکر شود. اکنون برخی از روشهای قرآنی را در مقام معرفی افراد بیان می‌کنیم:

1)معرفی به نام :
گاهی وضعیت ایجاب می‌کند که فردی را به نام معرفی کند؛ چنان‌که می‌فرماید: «و مبشراً برسول یأتی من بعدی اسمه احمد: [عیسی می‌گوید:] به شما مژده پیامبری را می‌دهم که پس از من می‌آید و نامش احمد است».(صف،6) در این آیه، حضرت مسیح(علیه السلام)، پیامبر(صلی الله علیه واله) پس از خویش را به نام معرفی می‌کند و قرآن نیز آن را از حضرتش نقل می‌نماید.

2) معرفی با عدد :
و گاهی موقعیت ایجاب می‌کند که افرادی را با عدد معرفی کند؛ چنان که می‌فرماید: «و لقد أخذ الله میثاق بنی اسرائیل و بعثنا منهم اثنی عشر نقیبا: خدا از فرزندان اسرائیل پیمان گرفت و از آنان دوازده سرگروه برانگیختیم.» (مائده،11) 

3) معرفی با صفت :
بعضی اوقات وضعیت به‌ گونه‌ای است که فرد مورد نظر را با اوصاف معرفی کند؛ چنان که پیامبر خاتم(صلی الله علیه واله) را در تورات و انجیل، با صفاتی معرفی کرده است: «الذین یتبعون الرسول النبی الأمی الذی یجدونه مکتوباً عندهم فی التوراه و الإنجیل: کسانی که از رسول و نبی درس ناخوانده‌ای پیروی می‌کنند که نام و خصوصیاتش را در تورات و انجیل نوشته می‌یابند، که آنان را به نیکی دعوت کرده و از بدیها بازشان می‌دارد، پاکیها را برای آنان حلال کرده و ناپاکی‌ها را تحریم می‌نماید و آنان را امر به معروف و نهی از منکر می‌کند و بارهای گران و زنجیرهایی که بر آنان بود، از ایشان برمی‌دارد.»(اعراف،157) 
با توجه به این روش، انتظار اینکه اسامی دوازده امام با ذکر نام و اسامی پدر و مادر در قرآن بیاید، انتظاری بی جاست؛ زیرا گاهی مصلحت در معرفی به نام است و گاهی معرفی به عدد و احیاناً معرفی با وصف. 
اگر این اصل را بپذیریم و بگوییم خداوند باید کلیه مسائل اختلاف آفرین را در قرآن ذکر کند، تا مسلمانان دچار تفرقه نشود؛ در این صورت باید صدها مسأله کلامی و عقیدتی و فقهی و تشریعی در قرآن ذکر شده باشد، مسائلی که قرنها مایه جنگ و جدل و خونریزی در میان مسلمانان شده است؛ ولی قرآن در باره آنها به طور صریح و قاطع ـ که ریشه‌کن کننده نزاع باشد ـ سخن نگفته است، مانند:
1. صفات خدا عین ذات اوست یا زاید بر ذات؟
2. حقیقت صفات خبری مانند استوای بر عرش چیست؟
3. قدیم یا حادث بودن کلام خدا. 
4. جبر و اختیار.
این مسائل و امثال آنها هر چند از قرآن قابل استفاده است؛ ولی آن‌چنان شفاف و قاطع که نزاع را یکسره از میان بردارد، در قرآن وارد نشده است و حکمت آن در این است که قرآن مردم را به تفکر و دقت در مفاد آیات دعوت می‌کند، بیان قاطع همه مسائل، به گونه‌ای که همه مردم را راضی سازد، بر خلاف این اصل است.
پرسشگر تصور می‌کند که اگر نام امام و یا امامان در قرآن می‌آمد، اختلاف از بین می‌رفت، در حالی که این اصل کلیت ندارد؛ زیرا در موردی تصریح به نام شده ولی اختلاف نیز حاکم گشته است. بنی‌اسرائیل از پیامبر خود خواستند فرمانروایی برای آنان از جانب خدا تعیین کند تا تحت امر او به جهاد بپردازند و زمینهای غصب شده خود را بازستانند و اسیران خود را آزاد سازند. آنجا که گفتند: «اذ قالوا لنبی لهم ابعث لنا ملکاً نقاتل فی سبیل الله: آنان به پیامبر خود گفتند: برای ما فرمانروایی معین کن تا به جنگ در راه خدا بپردازیم.» (بقره،246)
پیامبر آنان، به امر الهی فرمانروا را به نام معرفی کرد و گفت: «إن الله قد بعث لکم طالوت ملکا: خدا طالوت را به فرمانروایی شما برگزیده است.»(بقره،247) 
با اینکه نام فرمانروا با صراحت گفته شد، آنان زیر بار نرفتند و به اشکال تراشی پرداختند و گفتند: «أنى یکون له الملک علینا ونحن أحق بالملک منه ولم یؤت سعه من المال: او چگونه می‌تواند فرمانروای ما باشد، حال آنکه ما به فرمانروایی از او شایسته‌‌تریم، و او توانمندی مالی ندارد؟»(بقره،247)
این امر دلالت بر آن دارد که ذکر نام برای رفع اختلاف کافی نیست، بلکه باید موقعیت جامعه، آماده پذیرایی باشد. چه بسا ذکر اسامی پیشوایان دوازده‌گانه، سبب می‌شد که آزمندان حکومت و ریاست به نسل‌کشی بپردازند تا از تولد آن امامان جلوگیری کنند؛ چنان که این مسأله درباره حضرت موسی(علیه السلام) رخ داد . درباره حضرت مهدی(علیه السلام) که اشاره‌ای به نسب و خاندان ایشان شد، حساسیتهای فراوانی پدید آمد و خانه حضرت عسکری(علیه السلام) مدتها تحت نظر و مراقبت بود تا فرزندی از او به دنیا نیاید و در صورت تولد، هر چه زودتر به حیات او خاتمه دهند. 
در پایان یادآور می‌شویم: همان‌طور که گفته شد، قرآن به سان قانون اساسی است. انتظار اینکه همه چیز در آن آورده شود، کاملاً بی‌مورد است. نماز و روزه و زکات که از عالی‌ترین فرایض اسلام است، به طور کلی در قرآن وارد شده و تمام جزئیات آنها از سنت پیامبر(صلی الله علیه واله) گرفته شده است.

پی‌نوشت ها:
1. الغدیر، ج3، ص156 تا 162.
2. مستدرک حاکم، ج3، ص111؛ مسند احمد، ج4، ص437.
3. مفاتیح‌الغیب (تفسیر رازی)، ج10، ص144.
4. الدرالمنثور، ج2، ص298؛ فتح‌القدیر، ج2، ص57؛ ینابیع‌الموده، ص120؛ تفسیر المنار، ج6، ص463. مرحوم علامه امینی در کتاب الغدیر(ج1، ص447ـ 458)، نزول این آیه را در روز غدیر از مدارک بسیاری نقل کرده است.

پاسخ:

" حدثنا عُبَیْدُ اللَّهِ بن مُعَاذٍ الْعَنْبَرِیُّ حدثنا أبی حدثنا عَاصِمٌ وهو بن مُحَمَّدِ بن زَیْدٍ عن زَیْدِ بن مُحَمَّدٍ عن نَافِعٍ قال جاء عبد اللَّهِ بن عُمَرَ إلى عبد اللَّهِ بن مُطِیعٍ حین کان من أَمْرِ الْحَرَّةِ ما کان زَمَنَ یَزِیدَ بن مُعَاوِیَةَ فقال اطْرَحُوا لِأَبِی عبد الرحمن وِسَادَةً فقال إنی لم آتِکَ لِأَجْلِسَ أَتَیْتُکَ لِأُحَدِّثَکَ حَدِیثًا سمعت رَسُولَ اللَّهِ  یَقُولُهُ سمعت رَسُولَ اللَّهِ  یقول من خَلَعَ یَدًا من طَاعَةٍ لَقِیَ اللَّهَ یوم الْقِیَامَةِ لَا حُجَّةَ له وَمَنْ مَاتَ وَلَیْسَ فی عُنُقِهِ بَیْعَةٌ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً "

همچنان که در متن روایت آمده است ، پیامبر اکرم ( صلی الله علیه و آله و سلم ) می فرمایند که :

" هر کس بمیرد و بر گردن وی بیعت ( حاکم یا امام ) نباشد ، به مرگ جاهلیت مرده است "

معنا و مفهوم این روایت کاملا مشخص است و نیاز به توضیح نیست ....

ولی در همین صحیح مسلم ، مطلب دیگری هم آمده است .

مسلم در صحیح خود ( همان چاپ ) ج 3 ص 1380 حدیث شماره 1759 چنین می گوید :

" فَأَبَى أبو بَکْرٍ أَنْ یَدْفَعَ إلى فَاطِمَةَ شیئا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ على أبی بَکْرٍ فی ذلک قال فَهَجَرَتْهُ فلم تُکَلِّمْهُ حتى تُوُفِّیَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رسول اللَّهِ  سِتَّةَ أَشْهُرٍ فلما تُوُفِّیَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِیُّ بن أبی طَالِبٍ لَیْلًا ولم یُؤْذِنْ بها أَبَا بَکْرٍ "

بخاری در صحیح خود ج 4 ص 1549 حدیث شماره 3998 و ج 6 ص 2474 حدیث شماره 6346 ( ار النشر : دار ابن کثیر , الیمامة - بیروت - 1407 - 1987 ، الطبعة : الثالثة ، تحقیق : د. مصطفى دیب البغا ) با همین مضمون نیز روایت می کند :

" فَأَبَى أبو بَکْرٍ أَنْ یَدْفَعَ إلى فَاطِمَةَ منها شیئا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ على أبی بَکْرٍ فی ذلک فَهَجَرَتْهُ فلم تُکَلِّمْهُ حتى تُوُفِّیَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النبی سِتَّةَ أَشْهُرٍ فلما تُوُفِّیَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِیٌّ لَیْلًا ولم یُؤْذِنْ بها أَبَا بَکْرٍ وَصَلَّى علیها "

" عن عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَیْهِمَا السَّلَام أَتَیَا أَبَا بَکْرٍ یَلْتَمِسَانِ مِیرَاثَهُمَا من رسول اللَّهِ e وَهُمَا حِینَئِذٍ یَطْلُبَانِ أَرْضَیْهِمَا من فَدَکَ وَسَهْمَهُمَا من خَیْبَرَ فقال لَهُمَا أبو بَکْرٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ  یقول لَا نُورَثُ ما تَرَکْنَا صَدَقَةٌ إنما یَأْکُلُ آلُ مُحَمَّدٍ من هذا الْمَالِ قال أبو بَکْرٍ والله لَا أَدَعُ أَمْرًا رأیت رَسُولَ اللَّهِ e یَصْنَعُهُ فیه إلا صَنَعْتُهُ قال فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فلم تُکَلِّمْهُ حتى مَاتَتْ "

آنچنان که در روایت آمده است ، حضرت فاطمه سلام الله علیها بر ابی بکر غضب کرد و از وی خشمناک شد و لذا ایشان (حضرت فاطمه سلام الله علیها) تا زمان شهادتشان با ابی بکر صحبت نکردند و حتی اجازه ندادند که ابی بکر در تشیع جنازه ایشان شرکت کند و وی بر ایشان نماز بگذارد !!!!!!

این سخنان نشان می دهد که بی بی مظلومه سلام الله علیها ، امامت و زعامت ابی بکر را قبول نداشتند و لذا با ابی بکر بیعت نکردند ......

البته تاریخ نشان می دهد که ایشان ( بی بی مظلومه سلام الله علیها ) خلافت را حق همسر گرامی خود ، امام علی علیه السلام می دانستند لذا در همین راه هم شهید شدند .....

ولی چون روال ما بر اساس مسانید اهل سنت است ، سوال ما از اهل سنت این است :

اگر خلافت ابی بکر حق بوده است ولی بی بی مظلومه ( سلام الله علیها ) با وی بیعت نکرده است ، آیا بی بی مظلومه ( سلام الله علیها ) به مرگ جاهلیت مرده است ؟؟؟

آیا می توان قبول کرد که سیده زنان بهشت ، به مرگ جاهلیت مرده است ؟؟؟

پاسخ:

ابن حجر در «لسان الميزان» در ترجمه ابن مطهر حلي (ره) مي گويد: «ابن تيميّه در رد احاديثي كه ابن مطهر نقل كرده; بسيار بر آنها حمله مي كند. ولي در رديه خود بر احاديث، بسياري از احاديث خوب را كه در حال نوشتن كتابش به ياد نداشته رد نموده. زيرا به جهت گستردگي محفوظاتش تنها به آن چه در سينه داشته اتكا كرده. حال آن كه انسان فراموش كار است».
(لسان الميزان - ابن حجر عسقلاني ج6 / 390 - 391) .
حدیث غدیر به همراه ذیلش به طرق و اسانید بسیاری نقل شده است که برای رد نظر ابن تیمیه به تعدادی از آنها اشاره میگردد:
١ - مسند احمد ج ١ ص ١١٨
حدثنا عبد الله ثنا على بن حكيم الاودى أنبأنا شريك عن أبى اسحق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا:
نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم الا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا انهم سمعوا رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول لعلى (علیه السلام) يوم غدير خم أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
حدثنا عبد الله ثنا على بن حكيم أنبأنا شريك عن أبى اسحق عن عمر وذى مر بمثل حديث أبى اسحق يعنى عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله .
٢ - سنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٣
حدثنا على بن محمد. ثنا أبو الحسين. أخبرني حماد بن سلمة، عن على ابن زيد بن جدعان، عن عدى بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال :
أقبلنا مع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) في حجته التى حج. فنزل في بعض الطريق. فأمر الصلاة جامعة. فأخذ بيد على، فقال " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : بلى. قال " ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ " قالوا : بلى. قال " فهذا ولى من أنا مولاه. اللهم وال من والاه. اللهم عاد من عاداه ".
في الزوائد : إسناده ضعيف، لضعف على بن زيد بن جدعان.
قلت ضعف هذا السند لا يضر بصحة الحديث كما سيأتي، علما بان الالباني صحح هذا الحديث:
نوع الحديث: صـحـيـح
١١٣ حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو الحسين أخبرني حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي (علیه السلام) فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه * ( صحيح ) _ الصحيحة ١٧٥٠
الكتاب: صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة: الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة: ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
٣ - المستدرك - الحاكم النيسابوري ج ٣ ص ١٠٩
( حدثنا ) أبو الحسين محمد بن احمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ثنا يحيى ابن حماد ( وحدثني ) أبو بكر محمد بن احمد بن بالويه وابو بكر احمد بن جعفر البزار ( قالا ) ثنا عبد الله بن احمد ابن حنبل حدثنى ابى ثنا يحيى بن حماد ( وثنا ) أبو نصر احمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمى ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الاعمش قال ثنا حبيب بن ابى ثابت عن ابى الطفيل عن زيد بن ارقم رضى الله عنه قال:
لما رجع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) من حجة الوداع ونزل غدير خم امر بدوحات فقممن فقال كأني قد دعيت فاجبت اني قد تركت فيكم الثقلين احدهما اكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال ان الله عزوجل مولاى وانا مولى كل مؤمن ثم اخذ بيد علي (علیه السلام) فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ( شاهده ) حديث سلمة بن كهيل عن ابي الطفيل ايضا صحيح على شرطهما.
٤ - مجمع الزوائد - الهيثمى ج ٩ ص ١٠٤
وعن عمرو بن ذى مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع قالوا:
سمعنا عليا يقول نشدت الله رجلا سمع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) قال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال فأخذ بيد على (علیه السلام) فقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله.
قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر ابن خليفة وهو ثقة.
٥ - السنن الكبرى - النسائي ج ٥ ص ٤٥
أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال:
لما رجع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه.
قال ابن كثير: قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح.
انظر: البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٨
٦ - صحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٣٧٥
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم قالا حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال:
قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شئ فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول ذلك له.
قال أبو نعيم فقلت لفطركم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب (علیه السلام).
٧ - كشف الخفاء - العجلوني ج ٢ ص ٢٧٤
من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فالحديث متواتر أو مشهور.
٨ - البداية والنهاية - ابن كثير ج ٥ ص ٢٢٩ :
وقال النسائي في كتاب " خصائص علي " : حدثنا الحسين بن حرب، ثنا الفضل بن موسى، عن الاعمش، عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب. قال قال علي في الرحبة : أنشد بالله رجلا سمع رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) يوم غدير خم يقول : " إن الله ولي المؤمنين ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره " وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق وهذا إسناد جيد.
وفي ص ٢٣١ :
ثم رواه أحمد : عن غندر، عن شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم إلى قوله من كنت مولاه فعلي مولاه. قال ميمون حدثني بعض القوم عن زيد أن رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) قال : " اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ". وهذا إسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث.
٩ - وأما رأي الحافظ الذهبي فقد نقله ابن كثير في البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٣٢
فأما الحديث الذي رواه ضمرة عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة. قال لما أخذ رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) بيد علي قال : " من كنت مولاه فعلي مولاه فأنزل الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ).
قال أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا. فإنه حديث منكر جدا بل كذب لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أن هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة. ورسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) واقف بها كما قدمنا وكذا قوله إن صيام يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم غدير خم يعدل صيام ستين شهرا لا يصح لانه قد ثبت ما معناه في الصحيح أن صيام شهر رمضان بعشرة أشهر فكيف يكون صيام يوم واحد يعدل ستين شهرا هذا باطل.
وقد قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي : بعد إيراده هذا الحديث هذا حديث منكر جدا. ورواه حبشون الخلال، وأحمد بن عبد الله بن أحمد النيري وهما صدوقان عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة. قال ويروى هذا الحديث من حديث عمر بن الخطاب، ومالك بن الحويرث، وأنس بن مالك وأبي سعيد وغيرهم بأسانيد واهية. قال : وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد وأما هذا الصوم فليس بصحيح ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام والله تعالى أعلم.
١٠ - قال الألباني في كتاب السنة - عمرو بن أبي عاصم ص ٥٥٢
وثانيا : حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وهو حديث صحيح غاية، جاء من طرق جماعة من الصحابة خرجت أحاديث سبعة منهم، ولبعضهم أكثر من طريق واحد، وقد خرجتها كلها وتكلمت على أسانيدها في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ( ١٧٥٠ ).

پاسخ:

بر خلاف باور سوال کننده محترم، امیرالمؤمنین(علیه السلام)، برخی از معصومین: و نیز تعدادی از شیعیان، صحابه و تابعین، در مواردی، به حدیث غدیر احتجاج کرده اند.

ما به برخی از مهمترین این احتجاجات بر اساس تقدم زمانی آنها، اشاره می کنیم. در هر مورد به ذکر یک حدیث از یک مصدر اکتفا کرده و در پانوشت ها به منابع دیگر ارجاع داده ایم.

أ ) احتجاجات امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر :

1– احتجاج امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر در روز شوری.

این احتجاج از طریق صحابی پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) ابو الطفیل عامر بن واثله، در منابع مختلف اهل تسنّن نقل شده است.

ما این گزارش را از المناقب خوارزمی نقل می کنیم و در پایان به منابع دیگر ارجاع می دهیم:

ابو الطفیل عامر بن واثله قال: كنتُ على الباب يوم الشورى مع عليّ(علیه السلام)في البيت، و سمعتُه يقول لهم: لأَحتجّنَّ عليكم بما لا يستطيعُ عربيُّكم و لا عجميُّكم تغيير ذلك ...

قال: فأَنشُدكُمْ باللَّه: هل فيكم أحد قال له رسول اللَّه(صلی الله علیه و آله): من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه، و عادِ من عاداه، و انصر من نصره، ليبلِّغ الشاهد الغائب، غيري؟ قالوا: اللّهمّ لا.[1]

ابو الطفیل عامر بن واثله می گوید: من در روز شوری همرای علی(علیه السلام) بودم، و شنیدم که به جمع می گفت: همانا [امروز] با شما به گونه ای احتجاج می کنم که هیچ یک از شما، نه عرب و نه عجم، نتوانید آن را تغییر دهید [و با مفاد آن مخالفت ورزید]؛

شما را به خداوند سوگند می دهم: آیا در میان شما کسی هست که رسول الله به او گفته باشد: «هر کس من مولای اویم پس علی مولای اوست، خداوندا دوست بدار هر که علی را دوست بدارد و دشمن بدار هر که او را دشمن می دارد. و یاری فرما هر که علی را یاری می کند» [و پیامبر دستور داد] تا هر کس که در آن روز حضور داشت، غائبین را خبر دهد؟

همه گفتند: خدا را گواه می گیریم: نه!

2 - احتجاج امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر در زمان خلافت عثمان.

این احتجاج از طریق سلیم بن قیس هلالی، تابعی کبیر، در کتاب فرائد السمطَیْن حمّویی نقل شده است.

از آنجا که متن این احتجاج طولانی است، ما فقط بخشی از آن را که مناسب بحث ماست، ارائه می کنیم:

سُلَیم بن قیس الهلالی قال: رأيت عليّا- صلوات اللَّه عليه- في مسجد رسول اللَّه(صلی الله علیه و آله) في خلافة عثمان ... فأقبل القوم عليه، فقالوا: يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلّم؟

فقال: ما من الحيّين إلّا و قد ذكر فضلًا، و قال حقّا، فأنا أسألكم يا معشر قريش و الأنصار: بمن أعطاكُمُ اللَّه هذا الفضل بأنفسكم و عشائركم و أهل بيوتاتكم أم بغيركم؟

قالوا: بل أعطانا اللَّه و منَّ به علينا بمحمد(صلی الله علیه و آله) و عشيرته، لا بأنفسنا و عشائرنا و لا بأهل بيوتاتنا.

قال: صدقتم يا معشر قريش و الأنصار، أ لستم تعلمون أنَّ الذي نلتم من خير الدنيا و الآخرة منّا أهل البيت خاصّة دون غيرهم؟ ... فأَنشدُكُم اللَّه: أ تعلمون حيث نزلت ... ‏(وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)قال الناس: يا رسول اللَّه! أ خاصّة في‏بعض المؤمنين، أم عامّة لجميعهم؟ فأمر اللَّه عزّ و جلّ (صلی الله علیه و آله)أن يُعلمهم ولاة أمرهم، و أن يفسِّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم و زكاتهم و حجِّهم، بنصبي للناس بغدير خُمّ، ثمّ خطب، و قال:أيّها الناس إنَّ اللَّه أرسلني برسالةٍ ضاق بها صدري و ظننت أنَّ الناس مُكذِّبيّ، فأوعدني لَأُبلّغُها أو لَيعذّبني. ثمّ أمر، فنودي بالصلاة جامعة، ثمّ خطب، فقال:أيّها الناس أ تعلمون أنَّ اللَّه عزّ و جلّ مولاي و أنا مولى المؤمنين، و أنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: قُم يا عليّ، فقمت، فقال: من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه، و عادِ من عاداه ... .

فقالوا كلّهم: اللّهمّ نعم، قد سمعنا ذلك، و شهدنا كما قلت. و قال بعضهم: قد حفظنا جلّ ما قلت، و لم نحفظ كلّه! و هؤلاء الذين حفظوا أخيارنا و أفاضلنا.[2]

3 - احتجاج امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر در زمان خلافت خویش در رحبه کوفه.

این احتجاج را برخی از صحابی و تابعین نقل کرده اند[3]:

از صحابه: زيد بن أرقم[4]، أبوالطفيل عامر بن واثلة[5] و یعلی بن مرّة بن وهب[6].

از تابعین: حَبّة بن جُوین العُرَنی[7] و[8]، ابو سلمان المؤذن[9]، اصبغ بن نباته[10]، زاذان بن عمر[11]، زِرّ بن حُبيش الأسدي[12]‏، زياد بن أبي زياد[13]،

زيد بن يُثيع‏[14]، سعيد بن أبي حدّان[15]‏، سعيد بن وهب‏[16]، أبو عمارة عبد خير بن يزيد الهمدانيّ[17]، عبد الرحمن بن أبي ليلى[18]‏، عمرو ذي مر[19]، عَمیرة بن سعد[20]، هانی بن هانی[21] و حارثة بن مضرّب[22].

ما این گزارش را از طریق زید بن ارقم، به نقل از مسند احمد بن حنبل، ذکر می کنیم:

عن زيد بن أرقم قال: نشد عليٌّ الناس فقال: أَنشُد اللَّه رجلًا سمع النبيّ(صلی الله علیه و آله) يقول: من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه، و عادِ من عاداه.

فقام اثنا عشر رجلًا بدريّا، فشهدوا بذلك، و كنتُ فيمن كتم، فذهب بصري.

5 - احتجاج امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر در جنگ جمل.

این احتجاج از طریق نُذَیْر الضَّبِّی، تابعی کبیر، نقل شده است.

ما این گزارش را از المستدرک علی الصحیحین حاکم نیشابوری نقل می کنیم و در پایان به منابع دیگر ارجاع می دهیم:

كنّا مع عليّ يوم الجمل، فبعث إلى طلحة بن عبيد اللَّه أن القني، فأتاه طلحة.

فقال: نشدتُك اللَّه هل سمعتَ رسول اللَّه(صلی الله علیه و آله) يقول: من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه، و عادِ من عاداه؟

قال: نعم.

قال: فلِمَ تُقاتِلُني؟

قال: لم أذكُر.

قال: فانصرف طلحة.[23]

6 - احتجاج امیرالمؤمنین(علیه السلام) به حدیث غدیر در زمان خلافتش در کوفه.

این احتجاج از طریق ابو رملة زِرّ بن حُبَیش[24]، ریاح بن الحارث النخعی[25] و حبیب بن یسار[26] - که همگی از تابعین هستند - نقل شده است.

ما متن گزارش را از مسند احمد بن حنبل و از طریق ریاح بن الحارث، نقل می کنیم و در پایان به منابع دیگر ارجاع می دهیم:

رياح بن الحارث‏ قال: جاء رَهْطٌ إلى عليّ بالرحبة، فقالوا: السلام عليك يا مولانا.

قال: و كيف أكون مولاكم و أنتم عرب؟

قالوا: سمعنا رسول اللَّه(صلی الله علیه و آله) يقول يوم غدير خُمّ: من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه.

قال رياح: فلمّا مضوا تبعتُهم فسألتُ من هؤلاء؟ قالوا: نفرٌ من الأنصار فيهم أبو أيّوب الأنصاري.[27]

ب ) احتجاجات برخی معصومین: به حدیث غدیر 

1 – احتجاج حضرت زهراء(سلام الله علیها).

شمس الدین جزری در کتاب خویش، اسنی المطالب فی مناقب علی بن ابی طالب، بعد از ذکر احتجاجات امیرالمؤمنین به حدیث غدیر، در عبارت کوتاهی، احتجاج حضرت زهراء(سلام الله علیها) به حدیث غدیر را نیز ذکر می کند:

عن فاطمة بنت رسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه و رضي عنها- قالت: أَ نسيتُم قول رسول(صلی الله علیه و آله) يوم غدير خُمّ: من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، و قوله(صلی الله علیه و آله): أنت منّي بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام؟![28]

2 – احتجاج امام حسن(علیه السلام).

این احتجاج از طریق امام سجاد(علیه السلام) در ینابیع المودة قُندوزی حنفی، نقل شده است:

جعفر الصادق، عن أبيه، عن جده: إنّ الحسن ابن أمير المؤمنين علي (سلام الله عليهم) خطب على المنبر وقال: ... إنَّا أهل بيت أكرمنا اللَّه بالإسلام و اختارنا و اصطفانا، و أذهب نّا الرجسَ و طهّرَنا تطهيراً، لم تفترق الناس فرقتين إلّا جعلنا اللَّه في خيرهما من آدم إلى جدّي محمد.

فلمّا بعث اللَّه محمداً للنبوّة و اختاره للرسالة، و أنزل عليه كتابه، ثمّ أمره بالدعاء إلى اللَّه عزّ و جلّ، فكان أبي أوّل من استجاب للَّه و لرسوله، و أوّل من آمن و صدّق اللَّه و رسوله صلى الله عليه و سلم ... و قد رأوه و سمِعوه حين أخذ بيد أبي بغدير خُمّ و قال لهم: من كنتُ مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ والِ من والاه، و عادِ من عاداه. ثمّ أمرهم أن يبلّغ الشاهد الغائب.[29]

ج ) احتجاجات شیعیان و برخی از صحابه و تابعین به حدیث غدیر

در این موارد، دیگر متعرض متن احتجاجات نمی شویم و فقط در پانوشت، به منابع ارجاع می دهیم:

1– احتجاج مردی به نام بُرد با عمرو بن العاص.[30]

2– احتجاج عمّار بن یاسر با عمرو بن العاص در جنگ صفّین.[31]

3– احتجاج اصبغ بن نباته در مجلس معاویه.[32]

4– احتجاج یک جوان با ابو هریره در مسجد کوفه.[33]

5– احتجاج فردی با زید بن ارقم.[34]

6– احتجاج زنی به نام دارمیّه حجونیّه با معاویه.[35]

پاسخ:

1 : حسن اقتضایی عفو
عفو ، حسن ذاتی ندارد و حسن آن ، حداکثر اقتضایی است در توضیح این نکته می‌گوییم : در دانش اصول فقه در بررسی حسن و قبح رفتاری، از سه گونه حسن و قبح سخن به میان آمده که به طور خلاصه عبارتند از:
1. افعالي كه ذاتا حسن يا قبيح هستند ، كه از آن حسن و قبح ذاتي افعال تعبیر می‌شود مثل عدل و ظلم یعنی هرجا عنوان عدل صدق كند آن رفتار حسن و فاعل آن در نزد عقلا ، محسن است و هر كجا كه عنوان ظلم صدق كند آن رفتار قبيح و فاعل آن نزد عقلا ، مذموم است. 1
2. افعالي كه تنها اقتضاي يكي از آن دو را دار د، كه از آن به حسن و قبح عرضي یاد مي‌شود2 يعني اگر مانعي نباشد حسن يا قبيح مي باشند. مثل تعظيم يا تحقير دوست چرا كه تعظيم آن به خودي خود حسن است ولي اگر مانعي عارض شود مانند موقعي كه خود موجب ظلم به وی شود قبيح و مذموم مي شود و مانند كذب كه مقتضي قبح است ولي اگر مانعي عارض شود مانند آن که نجات جانی بدان وابسته گردد ، قباحت آن برداشته مي شود.3 بنابراین در اين گونه حسن و قبح رفتاری ، احراز فقدان مانع به منظور تاثيرگذاری مقتضي ، الزامي است.4
3. افعالي كه به خودي خود اقتضاي هيچ يك از حسن و قبح را ندارد مانند زدن كه اگر براي ادب كردن كسي باشد و مصداي براي تاديب گردد ، حسن است و اگر براي تشفي و مصداقي براي ظلم ، صورت پذیرد ، قبيح بوده و گاه نيز نه حسن است و نه قبيح مانند زدن موجود بي جان5 و نيز بيشتر مباحات شرعيه مانند آب خوردن كه وجودش نزد عقلاء نه حسن است و نه قبيح كه اگر تحت عنوان ديگري قرار گرفت همچون نجات كسي از تشنگي قرار گرفت ، حسن خواهد یافت6 و از آن به حسن و قبح اعتباری یاد خواهیم کرد.
برپایه سه‌گانگی حسن (ذاتی ، عرضی ، اعتباری) ، عفو قاتل، حسن ذاتي ندارد يعني مصداق عدل نيست و اين چنین نیست که هر جا عفو ممکن بود ، حسن داشته باشد اگرچه می‌توان گونه دوم یعنی اقتضایی بودن حسن را در آن پذیرفت یعنی اگر مانع فاقد باشد ، اقتضای حسن را دارد و به نظر می‌رسد عفو در صورتی اقتضای حسن خواهد داشت که سازنده باشد به دیگر سخن عفو برای شخص و یا جامعه مرتکب جنایت ، مفید باشد و مفید بودن نیز در گرو ندامت از جنایت انجام شده می‌باشد در غیر این صورت مانع آن مفقود نخواهد بود.
بنابر آنچه گفته شد در مورد عفو ابن ملجم باید گفت : عفو وی حسن ذاتی نداشته همچنان که عفو هیچ قاتلی حسن ذاتی ندارد و حسن اقتضایی آن نیز با مانع مواجه است زیرا چنان که در پایان پاسخ سوم خواهد آمد ، ابن ملجم از جنایت خویش نه تنها پشیمان نبود بلکه کاملا رضایت داشت و با الفاظ رکیکی آن را بروز می‌داد و حتی سوء قصد به امام مجتبي عليه السلام و نيز کمیل ترورها را در سر می‌پروراند.
2. تعدد اولیا دم
از منظر فقهی با تعدد اولیا دم ، همگی در عرض یکدیگر و حق قصاص برای آنان به گونه مستقل و مجزا ثابت بوده و عدم قصاص قاتل تنها با عفو همه آنها صورت ‌پذیرفته و فرزند بزرگ‌تر از سهمی بیش‌تر برخوردار نمی‌باشد. بر این پایه با وجود بیست و هفت فرزند از امیرمومنان(ع)7 در هنگام قصاص ابن ملجم، عفو وی منوط به عفو همه آنها بوده به طوری که حتی با عدم عفو تنها یک نفر از آنها، گریزی از قصاص نخواهد بود. چنان که آیت الله خویی در باره این مساله فقهی با استفاده از آیه 33سوره اسراء، حتي حق قصاص را براي هر يك از وارثان اوليا دم به گونه مستقل ثابت دانسته اگرچه برخی از اولیای دم، قاتل را مورد عفو قرار دهند. عبارت ایشان از این قرار است: ... فلكل من الورثة أن يقتص من القاتل لكونه ولي الدم و إن عفى الآخر عن حقه. 8 نتیجتا با عفو امام مجتبی(ع)، لزوما ابن ملجم از قصاص رهایی نمی‌یافت.
3.وصیت امیرمومنانعليه السلام به قتل ابن ملجم
گزارش هايي كه در آثار مكتوب اسلامي در مورد وصيت اميرمومنان به امام مجتبيعليهما السلام درباره ابن ملجم، منعكس شده به خوبي معلوم مي شود كه آن حضرت خود به قصاص، ابن ملجم وصيت نموده بود از جمله شيخ طوسي از ابي مطر پاسخ اميرمومنانعليه السلام را در جواب امام حسن عليه السلام كه فرمود آيا او را بكشم؟ چنین منعکس نموده است " او را حبس كن ، اگر من از دنيا رفتم او را بكشيد". 9 و نيز برپایه گزارش‌ ديگري فرمود: " اي بني عبدالمطلب خون مسلمين را به خاطر قتل من نريزيد مگر خون قاتلم را، اگر از ضربت او از دنيا رفتم، يك ضربت به او بزنيد و او را مثله نكنيد چرا كه از پيامبرصلي الله عليه واله شنيدم كه فرمود از مثله كردن بپرهيزيد ولو سگ عقور باشد. 8 و براساس گزارش دیگر علي عليه السلام فرمود: النفس بالنفس اگر من از دنيا رفتم، او را بكشيد همان طور كه مرا كشت و اگر زنده ماندم خودم مي دانم. 9 بر اين اساس، به نظر نمي رسد، عملي ساختن سفارش آن حضرت، خدشه اي را متوجه امام مجتبي(ع) نمايد، اما نكته هاي اين كه چرا امیرمومنان(ع)، عفو نفرمود، در خلال پاسخ‌های بعدی، ارائه شده است.

4. دوگانگی عفو در میراث ماثور اسلامی
در میراث ماثور اسلامي علاوه بر تاکید بر عفو و بخشش دیگران ، گاه به عدم عفو نیز تاکید شده تا جایی که خداوند و معصومان عليهم السلام سفارش به عدم عفو و بخشش در آن موارد نموده اند كه به نمونه هايي از فرمايشات امیرمومنان عليه السلام و یک نمونه از امام سجاد عليه السلام اشاره و در نهایت آنها را بر عملكرد ابن ملجم تطبيق مي دهيم.
از جمله آن که امیرمومنانعليه السلام عفو انسان پست و فرومایه را به عنوان عامل تباهی معرفی نموده و فرموده : العفويفسد من اللئيم بقدرإصلاحه من الكريم10 و نیز عفو مجرم پس از گواهی شاهدان را از اختیارات امام معصوم عليهم السلام خارج شمرده شده چنان که امیرمومنان عليه السلام فرمود : إذ اقامت البينة فليس للإمام أن يعفو.11 و نیز از آن حضرت چنین گزارش‌ شده که فرمود: العفو عن المقر لا عن المصر : عفو از كسي شايسته است كه به خطاي خود اعتراف دارد؛ نه آنكه بر عملش اصرار ورزد.12
امام سجاد عليه السلام نیز پس از آن که از عفو پسندیده سخن فرمود در ادامه این نکته را متذکر شدند که ... و اگربدانى كه عفو او زيانبار است ، براي مقابله ياري طلب وحق خودرا از وي بگيركه خداى تبارك وتعالى مى‏فرمايد: ايرادي نيست بر كسى كه پس ازمظلوم شدن ياري طلبد.13
از احاديثي كه نقل شد متوجه شديم كه عفو در جايي پسنديده است كه شخص مجرم از عملكرد خود پشيمان ، واعتراف به خطاي خود داشته باشد و عفو وی زبانبار نبوده و خود موجب تباهی نگردد. بر این اساس می‌گوییم : طبق گزارشات رسيده در آثار مكتوب اسلامي درباره رفتار ابن ملجم بعد از به شهادت رساندن اميرالمومنين عليه السلام ، به روشنی عفو وی را فاقد صلاحیت های لازم در احادیث فوق مي بينيم زیرا او نه تنها پشیمان نشد، و اعتراف بر جرم خود نكرد .بلكه اصرار برعمل خود داشت. كه به گزارشاتي از آن اشاره مي كنيم :
وقتي وي دستگیر و او را نزد امام حسن عليه السلام آوردند ، درخواست سخن آهسته با آن حضرت نمود و امام مجتبي عليه السلام اجازه نداد و فرمود : مي خواهد گوش مرا به دندان بگيرد، ابن ملجم در اين هنگام گفت : به خدا سوگند اگر مى‏گذاشت گوشش را از سرش جدا مى‏كردم.14
1. وقتي او را نزد اميرمومنان عليه السلام آوردند حضرت پرسيدند:چه چيزي تورا براين كار واداشت ؟ گفت: چهل صباح است كه شمشير را تيزمي كنم وازخداى تعالى مي خواهم كه بدترين خلق به وسيله آن كشته شود ، آن حضرت فرمود : تنها تو را كشته مي بينم ، و تو را جز بدترين خلق خدا ، نمى‏بينم . ام كلثوم دختر اميرمومنان عليه السلام نيز بدو گفت : اى دشمن خدا ، خداتو را رسوا كرد ،گفت : براي چه گريه مي كني؟ و اللَّه كه من اين شمشير را به هزار درهم خريده ،و به هزاردرهم ديگر زهر داده بودم ،كه اگراين ضربت به تمامى أهل مصر واقع مي شديكى ازآنها باقى نمي ماند. 15
وی پس از دستگیری و حبس به امام مجتبي عليه السلام گفت : من با خدا عهد كردم كه دو نفر را به قتل رسانم ، علي و معاويه ، و در پی آن از امام عليه السلام مي خواهد او را رها كند تا مامورتش را به اتمام رساند.16
از آنچه تقدیم شد اوج جسارت و عدم ندامت ابن ملجم به روشني ديده مي شود و اين كه مصداق بارزي براي عفو ناپسند و زیانبار بوده است.
5 . نمونه‌های واقعی از عفو نکردن خداوند متعال و معصومان عليهم السلام
در میراث مکتوب اسلامی نمونه‌هایی را نیز می‌توان یافت که با امکان عفو در آنها ، شاهد عفو نمی‌باشیم که تنها به ذکر چند مورد از آنها اکتفا می‌نماییم :
1.5نمونه هايي از عفو نكردن خداوند
با آن که اساسا ظلم به خداوند محال است و کسی را یارای آسیب رسانی به پرودگار عالم نیست و خداوند سرچشمه نیکی‌ها و کمالات است هر کسی را مشمول عفو خویش نمی‌نماید و از صفاتی چون لایوثق وثاقه احد17 و منتقم 18 و شدید العقاب 19 برخوردار بوده و و حتی ازعذاب جاودان برخی در جهنم خویش سخن گفته است.20 و در دنیا نیز اقوامی را گرفتار عذاب خویش نموده 21 و به صراحت مومنان را ازعفو زناکار، نهی نموده است.22
2.5نمونه‌ای از عفو نکردن رسول خدا صلي الله عليه واله
عدم عفو برخي مشركان مكه كه در جنگ بدر اسیر و یا زخمی شده بودند. 23 و یا عدم عفو یهود بنی قریظه که بر خلاف پیمان با مشرکین هم سو شدند.24 نمونه هاي گویایی بر مدعا است.
3.5 نمونهاي از عفو نكردن اميرمومنان عليه السلام
شيوه ي برخورد امام علي عليه السلام با خوارج ، تامل بر انگيز و درس آموز است. تا زماني كه مخالفان حكومت علوي اقدامي در جهت بر اندازي آن حكومت انجام نداده بودند با انها مدارا كرد ، ولي آن گاه كه در صدد اقدامي برآمدند ، به شدت با آنان بر خورد كرد بسياري از آنان در جنگ نهروان کشته شدند. 25
اين شيوه علي عليه السلام در سخنان آن حضرت نيز به چشم مي خورد كه فرمود: مردم را مورد عفو و بخشش قرار دهيد مگر اين كه باعث رخنه در دين ، يا سستى حكومت اسلامي شود كه در اين صورت عفو سزاوار نيست. 26
ورحم كردن به كسى كه رحم نمي كند مانع رحمت الهي ، و به هلاكت نرساندن كسي كه ديگران را هلاك مي كند موجب هلاكت امت اسلام است. 27
4.5. نمونه‌ای از عفو نکردن امام زمان عليه السلام
همچنین امام زمان عليه السلام كه به منتقم آل محمد صلي الله عليه واله لقب گرفته است با اين كه قدرت بر بخشش وعفو دارد ولي وقتي بين ركن و مقام مي ايستد اين جملات را خواهند گفت «ألاياأهل العالم أناالصمصام المنتقم» اي اهل عالم من شمشير انتقام گيرنده ام 28 و دست کم عفو ایشان پاره‌ای را شامل نخواهد گشت.
6. قصاص ابن ملجم مقتضاي تدبير اجتماعي
علاوه بر آنچه گذشت ، كه اولا عفو حسن ذاتي ندارد و ثانيا اين كه از منظر فقهي در صورت تعدد ولي دم، عفو همه براي عدم اجراي قصاص ضروري است و ثالثا قصاص ابن ملجم بر اساس سفارش اميرمومنانعليه السلام بوده و رابعا در ميراث مكتوب اسلامي نيز هر عفوي نيكو نيست و خامسا نمونه هايي نيز از عدم عفو ارائه شد، به عنوان پاسخ پایانی می‌توان گفت : با توجه به گزارش‌های تاریخی مرتبط با شهادت امیرمومنان عليه السلام ، قصاص ابن ملجم بهترین گزینه فراروی امام مجتبی عليه السلام بوده است ، گزارش‌هایی که در آن امیرمومنان عليه السلام خاندان خود (بنی عبدالمطلب) را از ریختن خون مسلمانان با شعار امیرمومنان کشته شد ، باز داشته و یک جان را در برابر یک جان مطرح نمود و نیز در آنها نهی آن حضرت از مثله کردن ابن ملجم و استناد آن به نهی رسول خدا صلي الله عليه واله از این کار 29 منعکس شده و نیز گزارش‌هایی که حاکی از هجوم مردم براي قتل ابن ملجم و متفرق شدن آنان با سخنان امام حسين عليه السلام ورساندن پيام اميرمومنان عليه السلام پيش از شهادت دارد30 و نيز به همراه أوردن نفت و حصير براي آتش كشيدن ابن ملجم 31 از سوي مردم پس از شهادت آن حضرت ،‌ مطرح مي نمايد و حتي بر طبق برخي گزارش‌ها پس از قصاص وی ، مردم جنازه وی را گرفته و به آتش کشیدند. 32 به نظر مي رسد كه قصاص وي از کشته شدن سایر مسلمانان كه به نحوي با ابن ملجم مرتبط مي شدند، پیشگیری نمود و با قصاص وي به يك بحران بزرگ اجتماعی خاتمه داد و مصداق روشني براي آيه «وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌياأُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» 33گردید.
 

 پی‌نوشت‌ها :

1. حكيم، الأصول العامة للفقه المقارن،286.
2. مظفر، اصول الفقه، 2/ 284.
3. همان، 2/ 285.
4. فضلي، أصول البحث، 221.
5. مظفر، أصول الفقه، 2 / 285.
6. حكيم، الأصول العامة للفقه المقارن، 287.
7. مفيد، الإرشاد، 1/354.
8. خوئي، مصباح الفقاهة، 5/ 428.
9. ابن طاووس، فرحةالغري، 68.
10. طبري، ذخائرالعقبى، 116.
11. طبراني، المعجم الكبير، 1/ 99؛ هيثمي، مجمع الزوائد 9/ 142؛ همچنین وصیت امیرمومنان علیه اسلام، با عبارت‌های دیگری نیز چون: فاقتلوه كماقتلني، ابن اثير، الكامل في التاريخ، 3/ 389، منعکس شده است.
12. مفید، الإرشاد، 1/298.
13. طوسی، الاستبصار، 4/ 252؛ طوسی، تهذيب الأحكام،10/ 129.
14. عاملی(شهيداول)، الدرة الباهرة، 3؛ حلواني، نزهة الناظر، 55.
15. شوري/ 41 ؛ صدوق، من لايحضره الفقيه،2/625.
16. ابن طاووس، فرحةالغري، 46.
17. طبراني، المعجم الكبير، 1/ 99؛ هيثمي، مجمع الزوائد 9/ 142؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، 3/ 389.
18. طبراني، المعجم الكبير، 1/ 99؛ هيثمي، مجمع الزوائد 9/ 142؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، 3/ 391.
19. سمرقندي، تفسير السمرقندي، 3/ 557.
20. انتقام ازظالمان: ابراهيم/ 45 و 47 و 48، انتقام ازفاسقان: زخرف/51 و 54 و 55، انتقام ازفرعونيان: اعراف/ 135 و 136، انتقام ازقوم لوط: حجر/67- 70 و 73 و 74 و 79، انتقام ازكافران: آل‏عمران/4، انتقام ازمترفان‏: زخرف/23- 25، انتقام ازمجرمان: روم/ 47، انتقام ازمشركان‏: دخان/ 16.
21. بقره/ 196و211؛ آل عمران/ 11؛ مائده/ 2؛ انفال/13و25و48و52؛ غافر/3و22؛ حشر/4و7.
22. بقره/162؛ آل عمران/ 88؛ نساء/169؛ انعام/ 128؛ توبه/ 68.
23. انتقام ازفرعونيان: اعراف/ 135 و 136، انتقام ازقوم لوط: حجر/67- 70 و 73 و 74 و 79، انتقام ازكافران: آل‏عمران/4، انتقام از قوم نوح: مومنون/23 و 24 و 26، هود/ 89.
24. نور/2
25. درتفسير آيه 67 انفال درباره اسيران بدر آمده است كه خداوند مسلمانان را توبيخ مي كند به جهت اينكه از رسول خدا صلى الله عليه وآله، درخواست كردند كه به قتل آنان فرمان ندهد، و در عوض خونبها از آنان بگيرد و آزادشان ساز، خداوند فرمود: حكم آنان تا قبل از ضعيف شدن كفار قتل است همان طور كه روش انبياء پیشین، چنين بوده است . طباطبایی، الميزان، ‏9/177.
26. پشتيبانى يهوديان بنى‏قريظه از احزاب مشرك سبب انتقام خداوند از آنان: وأنزل الّذين ظهروهم مّن أهل الكتب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرّعب فريقا تقتلون و تأسرون فريقا.احزاب/ 33؛ مسلم، صحيح مسلم، 5/ 160؛ ابن حنبل، مسند احمد، 3/ 350؛ حلی، تذكرة الفقهاء، 9/ 79؛ و نیز عبارت واقدي از این قرار است: فحكم(سعد بن معاذ) بقتل الرجال وسبي الذراري ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " لقد حكم بما حكم الله تعالى به فوق سبعة أرقعة " واقدي، المغازي، 2/ 512.
27. طبري ، تاريخ الامم والملوك،4/36 و53.
28. غررالحكم،245.
29. همان ص 343
30. مفيد، الإرشاد،2/ 384.
31. طبري، ذخائرالعقبى،116عبارت وي چنین است: وقدكان علي رضي الله عنه قال يابنى عبدالمطلب لاألفينكم تخوضون دماءالمسلمين تقولون قتل أميرالمؤمنين قتل أميرالمؤمنين ألالايقتل بي الاقاتلي.
32. قمي، العقدالنضيد، 69.
33. ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 42/ 560 ؛ ابن الأثير، أسدالغابة، 4/ 37.
34. طبراني، المعجم الكبير، 1/ 99؛ هيثمي، مجمع الزوائد 9/ 142؛ ابن اثير، الكامل في التاريخ، 3/ 391.
35. بقره/ 179.

فهرست منابع :
قرآن کریم.
1. ابن اثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الكتاب العربي، بي‌تا.
2. ابن اثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، بي‌نا، 1385ق.
3. ابن حنبل، احمد بن حنبل، مسند احمد،بيروت، دار صادر، بي‌تا.
4. ابن عساكر، علي بن حسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق علي شيري، بيروت بي نا، بي تا.
5. ابن فوز، يوسف بن حاتم، الدرالنظيم، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، بي‌تا.
6. ابن طاووس، سيدعبدالكريم بن طاووس، فرحة الغري في تعيين قبر أميرالمؤمنين علي(عليه السلام)، تحقيق سيد تحسين آل شبيب الموسوي، چاپ اول، مركز الغدير للدراسات الاسلامية،1419ق.
7. حكيم، سيدمحمدتقي، الأصول العامة للفقه المقارن، چاپ دوم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام للطباعة والنشر، 1979،
8. حلواني، حسين بن محمد، نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، چاپ اول، قم، مدرسة الإمام المهدي (ع)، 1408ق.
9. حلی، حسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم، مؤسسة آل 1372 البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1414ق.
10. خوئي، ابوالقاسم، مصباح الفقاهة، حقيق : جواد قيومي اصفهاني، چاپ اول، قم، مكتبة الداوري، بی‌تا.
11. سمرقندي، ابواليث، تفسير السمرقندي، تحقيق محمود مطرجي، بيروت،دار الفكر. بي تا.
12. صدوق، محمد بن علي، من لايحضره الفقيه، تصحيح علي اكبر غفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، بي‌تا.
13. طباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، منشورات جماعة المدرسين، بي‌تا.
14. طبري، احمد بن عبد الله، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربي، قاهره، مكتبة القدسي،1356.
15. طبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والرسل والملوك، چاپ اول، بيروت، دار الكتب العلمية، 1407ق.
16. طبراني، سليمان بن احمد، المعجم الكبير، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، ناشر : دار إحياء التراث العربي، بي‌تا.
17. عاملي، الانتصار، چاپ اول، بيروت، دار السيرة، 1422ق.
18. عاملي (شهيداول)، محمد بن جمال الدين، الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة، تحقيق جلال الدين علي صغير، بي‌نا، بي‌تا.
19. فضلي، عبدالهادي، أصول البحث، قم، مؤسسة دار الكتاب الإسلامي، بي‌تا.
20. قمي، محمد بن الحسن، العقد النضيد والدر الفريد، تحقيق علي اوسط ناطقي، چاپ اول، قم، دار الحديث للطباعة والنشر، 1423ق.
21. مسلم، مسلم بن حجاج ، الجامع الصحيح، بيروت، دار الفكر، بي‌تا.
22. مظفر، محمدرضا، أصول الفقه، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، بي‌تا.
23. مفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد،، تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، بيروت، دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع،1414ق.
24. واقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق : محمد عبد القادر احمد عطا، چاپ اول، بيروت، دار الكتب العلمية، بي‌تا.
25. ورام، ورام بن ابى فراس، تنبيه الخواطر و نزهه النواظر، قم، مكتبة الفقيه، بی‌تا.
26. هيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت، 1408ق.

پاسخ:

پاسخ:

همانگونه که در متن سؤال نیز اشاره شده است، ابن تیمیه در منهاج السنه، منکر ارسال سر مطّهر اباعبدالله الحسین (علیه السلام) به شام، برای یزید بن معاویه است. او می گوید:

وَ رَأْسُ الْحُسَینِ حُمِلَ إِلَى قُدَّامِ عُبَیدِ اللَّهِ بْنِ زِیادٍ، وَهُوَ الَّذِی ضَرَبَهُ بِالْقَضِیبِ عَلَى ثَنَایاهُ، وَهُوَ الَّذِی ثَبَتَ فِی الصَّحِیحِ. وَأَمَّا حَمْلُهُ إِلَى عِنْدِ یزِیدَ فَبَاطِلٌ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.

سر حسین برای عبیدالله بن زیاد فرستاده شد و او کسی است که با چوب خیزران به دندانهای او ضربه زد، و این مطلبی است که صحاح نقل شده است. اما این گفته که سر حسین برای یزید برده شده است، باطل است و سند این نقل، منقطع می باشد.

اما در این مورد نیز مانند بسیاری موارد دیگر، ابن تیمیه مطابق شیوه معمول خود، به انکار مسلّمات تاریخی پرداخته است.

ما این واقعه را از زبان ابن کثیر (متوفای  (علیه السلام) ق) - که خود از شاگردان ابن تیمیه و از بزرگان اهل تسنن به شمار می رود - بیان کرده و در پایان به منابع دیگر ارجاع می دهیم تا دروغ ابن تیمیه و پیروان او آشکار شود.

ابن کثیر در ابتدای ذکر حوادث سال 61 هجری و بیان کیفیت شهادت اباعبدالله الحسین (علیه السلام) تصریح می کند که در ذکر این وقایع، به نقل معتبر مورخین اعتماد کرده است نه آنچه که شیعیان در این باره اعتقاد دارند:

وهذه صفة مقتله مَأْخُوذَةً مِنْ كَلَامِ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ لَا كما یزعمه أهل التشیع من الكذب ... 

و کیفیت شهادت حسین بن علی - در حالی که آن را از کلام بزرگان این علم اخذ کرده ایم نه آنگونه که شیعیان به دروغ پنداشته اند - چنین است ...

او بعد از آنکه به تفصیل متعرّض حوادث کربلا می شود، آنگاه که به ماجرای فرستادن سر مطّهر حضرت برای یزید بن معاویه می رسد، می گوید:

وقد اختلف العلماء بعدها فی رأس الحسین هل سّیره ابن زیاد إلى الشَّام إلى یزید أم لا، على قولین، الأظهر منهما أنه سیره إلیه، وَقَدْ وَرَدَ فِی ذَلِكَ آثَارٌ كَثِیرَةٌ فَاللَّهُ أعلم.

علما در اینکه آیا ابن زیاد سر حسین را به شام و برای یزید فرستاده است یا خیر، اختلاف کرده اند، اما آنچه صحیح تر به نظر می رسد آن است که ابن زیاد، سر را برای یزید فرستاده است. و در این باره، اخبار و نقل های فراوانی وارد شده است.

و در ادامه، شواهد متعددی را برای این واقعه اقامه می کند:

أَمَرَ ابنُ زیاد بِرَأْسِ الْحُسَینِ فَنُصِبَ بِالْكُوفَةِ وَطِیفَ بِهِ فِی أَزِقَّتِهَا، ثُمَّ سَیرَهُ مَعَ زَحْرِ بْنِ قیس ومعه رؤوس أَصْحَابِهِ إِلَى یزِیدَ بْنِ مُعَاوِیةَ بِالشَّامِ ... فخرجوا حتى قدموا بالرؤوس كُلِّهَا عَلَى یزِیدَ بْنِ مُعَاوِیةَ ... ولما وضع رأس الْحُسَینُ بَینَ یدَی یزِیدَ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ أَنِّی صَاحِبُكَ مَا قَتَلْتُكَ، ثُمَّ أَنْشَدَ قول الحسین بْنِ الْحُمَامِ الْمُرِّی الشَّاعِرِ:

یفَلِّقْنَ هَامًا مِنْ رِجال أعزةٍ      عَلَینَا وَهُمْ كَانُوا أَعقَّ وأظلمَا

طبق دستور ابن زیاد، سر حسین در کوفه نصب شد و در کوچه ها گردانده شد. سپس سر حسین و اصحاب او را به همراه زحر بن قیس به شام و برای یزید بن معاویه فرستاد ... آنها از کوفه خارج شدند تا آنکه به همراه تمامی سرها بر یزید بن معاویه وارد شدند ... و آنگاه که سر حسین در مقابل یزید قرار گرفت گفت: به خدا سوگند اگر همراه تو بودم، تو را نمی کشتم، سپس به این بیت از حسین بن حُمام مُرِّیّ استشهاد کرد:

سرهایی از بزرگان و عزتمندانی جدا شد که از فرمان ما سرپیچی نمودند.

و در ادامه می گوید:

لما جئ بِرَأْسِ الْحُسَینِ فَوُضِعَ بَینَ یدَی یزِیدَ تَمَثَّلَ بِهَذِهِ الْأَبْیاتِ:

لَیتَ أَشْیاخِی ببدرٍ شَهِدُوا                  جَزَعَ الخزرج فی وَقْعِ الْأَسَلْ

فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحًا                  ثُمَّ قَالُوا لی هنیاً لا تسل

حین حكت بفناء بركها                   رواستحر القتل فی عبد الأسل

قد قتلنا الضعف من أشرافكم                  وَعَدَلْنَا مَیلَ بدرٍ فَاعْتَدَلَ

قَالَ مُجَاهِدٌ: نَافَقَ فِیهَا، وَاللَّهِ ثُمَّ وَاللَّهِ مَا بَقِی فِی جیشه أحد إلا تركه أی ذمه وعابه.

وقال أَبُو مِخْنَفٍ عَنْ أَبِی حَمْزَةَ الثُّمَالِی عَنْ عبد الله الیمانی عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُخَیتٍ، قَالَ: لَمَّا وُضِعَ رَأْسُ الْحُسَینِ بَینَ یدَی یزِیدَ بْنِ مُعَاوِیةَ جَعَلَ ینْكُتُ بِقَضِیبٍ كأنَّ فِی یدِهِ فِی ثَغْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا وَإِیانَا كَمَا قَالَ الْحُصَینُ بْنُ الْحُمَامِ الْمُرِّی:

یفَلِّقْنَ هَامًا مِنْ رِجال أعزةٍ      عَلَینَا وَهُمْ كَانُوا أَعقَّ وأظلمَا

فَقَالَ لَهُ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِی: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ أَخَذَ قَضِیبُكَ هَذَا مَأْخَذًا لَقَدْ رَأَیتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیهِ وَسَلَّمَ یرشفه، ثم قال: ألا إن هذا سیجئ یوم القیامة وشفیعه محمد، وتجئ وشفیعك ابن زیاد. ثم قال فَوَلَّى. 

هنگامی که سر حسین را آورده و در مقابل یزید قرار دادند، او به این ابیات تمثّل کرد:

كاش بزرگان قبیله من در جنگ بدر (كه شكست خوردند)، بى‏قرارى مسلمانان خزرجى را از ضربات نیزه ما مى‏نگریستند (كه در احد چگونه شكست خوردند).

آنگاه، همه از روى خوشى و شادكامى، آفرین گفته مى‏گفتند: یزید دستت درد نكند. (این شعر تلفیق از خود یزید است).

ما بزرگانشان را كشتیم، و انحرافى را كه در جنگ بدر پدید آمد تعدیل كردیم.

مجاهد می گوید: یزید با خواندن این ابیات، نفاق پیشه کرد! به خدا سوگند هیچ کس در سپاه یزید باقی نماند مگر آنکه او را ترک کرد و یا ناسزا و سرزنش گفت.

و ابو مخنف از ابو حمزه ثمالی از عبدالله یمانی از قاسم بن بخیت نقل می کند که گفت: هنگامی که سر حسین در مقابل یزید قرارد داده شد، با چوب خیزرانی که در دست داشت به دندانهای حسین کوبید و گفتَ: مثل ما و حسین آنگونه است که حُصَین بن حُمام مُرِّی سردوده است:

سرهایی از پیشوایان بزرگ و عزتمند جدا شد که آنان از فرمان ما سرپیچی نمودند.

پس ابو بَرزه اسلمی به یزید گفت: آگاه باش که به خدا سوگند چوبت را بر جایی کوبیدی که دیدم رسول الله( صلی الله علیه و اله) آن را می بوسید. و سپس خطاب به یزید گفت: بدان که حسین در روز قیامت خواهد آمد در حالی که شفیع او محمد( صلی الله علیه و اله) خواهد بود، و تو به عرصه قیامت وارد خواهی شد در حالی که شفیع تو ابن زیاد است.

همان گونه که ملاحظه کردید، نقل این واقعه از زبان فردی چون ابن کثیر، ما را از ذکر دیگر نقل های این واقعه بی نیاز می کند! چرا که حتی شاگرد ابن تیمیه نیز با وجود دشمنی و عناد فراوانی که با اهل بیت: و پیروان ایشان دارد، نتوانسته است چشم خود را بر واقعیات جانسوز عاشورا و کربلا ببندد و حداقل کمی از استاد خویش، ابن تیمیه، ذره ای جانب انصاف و امانتداری در نقل را رعایت کرده است!

پاسخ:

در بسیاری از منابع معتبر اهل تسنن، به تفصیل در مورد ویژگی های شخصیتی و رفتاری یزید بن معاویة و نیز عدم پایبندی او به احکام شرعی و حدود الهی، سخن گفته شده است.

برای نمونه فقط به چند مورد از بسیار اشاره می کنیم:

1 – ابن عساکر در تاریخ دمشق، در مدخل ترجمه یزید بن معاویة، به سند خود می گوید:

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي عن أبو بكر الخطيب عن أبو نعيم الحافظ عن سليمان بن أحمد عن محمد بن زكريا الغلابي عن ابن عائشة عن أبيه قال: كَانَ يَزِيدُ فِي حَدَاثَتِهِ صَاحِبَ شَرَابٍ يَأْخُذُ مَأْخَذَ الْأَحْدَاثِ، فَأَحَسَّ مُعَاوِيَةُ بِذَلِكَ فَأَحَبَّ أَنْ يَعِظَهُ فِي رِفْقٍ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ مَا أَقْدَرَكَ على أن تصل إِلَى حَاجَتِكَ مِنْ غَيْرِ تَهَتُّكٍ يَذْهَبُ بِمُرُوءَتِكَ وقدرك، ويشمت بك عدوك ويسيء بك صديقك ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنِّي مُنْشِدُكَ أَبْيَاتًا فَتَأَدَّبْ بِهَا وَاحْفَظْهَا، فَأَنْشَدَهُ:

انْصَبْ نَهَارًا فِي طِلَابِ الْعُلَا        وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الْحَبِيبِ الْقَرِيبِ

حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ أَتَى بِالدُّجَى        وَاكْتَحَلَتْ بِالْغُمْضِ    عَيْنُ الرَّقِيبِ

فَبَاشِرِ   اللَّيْلَ   بِمَا  تَشْتَهِي        فَإِنَّمَا     اللَّيْلُ    نَهَارُ      الْأَرِيبِ

كَمْ  فَاسِقٍ  تَحْسَبُهُ   نَاسِكًا        قَدْ   بَاشَرَ   اللَّيْلَ   بِأَمْرٍ    عَجِيبٍ

غَطَّى  عَلَيْهِ   اللَّيْلُ  أَسْتَارَهُ         فَبَاتَ   فِي  أَمْنٍ  وَ عَيْشٍ خَصِيبٍ

و  لذة    الأحمق  مكشوفة         يسعى  بها   كل     عدو   مريب [1]

یزید در جوانی اش همدم شراب بود، معاویه از این خصلت او آگاه شد پس اراده کرد تا او را با نرمی، اندرز دهد؛ به او گفت: پسرم! تو بدون پرده دری و هتک حیثیت و ارزش خود هم توان کامیاب شدن را داری! پس خود را دشمن شاد و دوست گریز مکن! سپس گفت: پسرم! من اشعاری را برایت می خوانم. از آنها ادب بیاموز و به خاطرشان بسپار:

روزها در طلب رفعت کوش                      کن صبوری ز رخِ باده فروش

شب چو با پرده تاریک رسید                       سرمه اش چشم رقیبان پوشید

هر چه خواهی بکن و دل خوش دار                       که شب تار، نهار هوشیار

ای بسا فاسقِ عابدْ رخسار                       که شگفتی زند اندر شب تار

شب بر او پرده خود پوشیده                       باده در امن و امان نوشیده

لذت احمق کودن مکشوف                       دشمن حیله گر از آن مشعوف[2]

2 - ابن کثیر در ترجمه یزید، بعد از نقل عبارات فوق، ادامه می دهد:

وَكَانَ فِي یزید إِقْبَالٌ عَلَى الشَّهَوَاتِ وَتَرْكُ بَعْضِ الصَّلَوَاتِ في بعض الأوقات، وإماتتها في غالب الْأَوْقَاتِ.[3]

یزید توجه ویژه ای به شهوت رانی و ترک بعضی از نمازها در بعضی از اوقات داشت، و در اغلب اوقات، آنها را به جا نمی آورد.

3 – یعقوبی در تاریخ خود، دستور معاویه به زیاد بن ابیه برای اخذ بیعت مردم بصره برای یزید و نیز جواب زیاد به معاویه را اینگونه نقل می کند:

لمّا أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد من الناس، طلب من زياد أن يأخذ بيعة المسلمين في البصرة، فكان جواب زياد له:

ما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد، و هو يلعب بالكلاب و القرود، و يلبس المصبّغات، و يدمن الشراب، و يمشي على الدفوف و بحضرتهم الحسين بن علي، و عبد اللّه بن عباس، و عبد اللّه ابن الزبير، و عبد اللّه بن عمر؟ و لكن تأمره يتخلّق بأخلاق هؤلاء حولا أو حولين فعسانا أن نموّه على الناس‏![4]

هنگامی که معاویه بر آن شد تا از مردم برای یزید بیعت بگیرد، ابتدا از زیاد بن ابیه خواست تا مسلمانان بصره را به بیعت فرا خواند. زیاد در پاسخ او نوشت:

اگر مردم را به بیعت با یزید فرا بخوانیم، یزیدی که سگ بازی و میمون بازی می کند و لباسهای رنگارنگ می پوشد و دائم الخمر است و با آهنگ دف می رقصد در حالی که در میان مردم، حسین بن علی و عبدالله بن عباس و عبدالله بن زبیر و عبدالله بن عمر حضور دارند، مردم چه خواهند گفت؟ ابتدا فرمانش بده تا یکی دو سال به اخلاق اینان در آید تا شاید امر را بر مردم مشتبه کنیم!

همچنین یعقوبی در چند صفحه بعد، هنگامی که به تلاش معاویه جهت اخذ بیعت اهل مکه و مدینه برای پسرش یزید اشاره می کند، ماجرای خودداری عبدالله بن عمر و عبدالله بن زبیر از بیعت با یزید به دلیل فسق آشکار او را اینگونه بیان می کند:

حجّ معاوية و حاول أن يأخذ البيعة من أهل مكّة و المدينة فأبى عبد اللّه بن عمر و قال: نبايع من يلعب بالقرود و الكلاب و يشرب الخمر و يظهر الفسوق، ما حجّتنا عند اللّه؟

و قال ابن الزبير: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و قد أفسد علينا ديننا.[5]

معاویه به حج رفت و کوشید تا مردم مکه و مدینه را به بیعت با یزید وادار کند. عبدالله بن عمر سرپیچی کرد و گفت: با کسی بیعت کنیم که میمون باز و سگ باز است و شراب می خورد و فسق و فجور را علنی کرده است؟ حجت ما نزد خداوند چه خواهد بود؟

و ابن زبیر هم گفت: اطاعت خالق در معصیت مخلوق نشاید. یزید دین ما را فاسد کرده است.

4 – ابن اثیر در الکامل فی التاریخ، در مدخل ترجمه یزید چنین می گوید:

 حَجَّ يَزِيدُ فِي حَيَاةِ أَبِيهِ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَدِينَةَ جَلَسَ عَلَى شَرَابٍ لَهُ ...[6]

یزید در زمان حیات پدرش به حج رفت، پس زمانی که به مدینه رسید، مجلس شراب برپا کرد...

5 – بَلاذُری در انساب الأشراف، یزید بن معاویة را اینگونه معرفی می کند:

يزيد بْن مُعَاوِيَة فكان يكنى أبا خالد.

حَدَّثَنِي الْعَمْرِيّ عَن الْهَيْثَم بْن عدي عَنِ ابن عياش وعوانة وعن هشام ابن الكلبي عَنْ أبيه وأبي مخنف وغيرهما قالوا: كان يزيد بْن مُعَاوِيَة أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعاقرة بالكلاب والديكة ثم جرى على يده قتل الحسين وقتل أهل الحرة ورمي البيت وإحراقه ... [7]

یزید بن معاویه که کنیه اش ابو خالد بود.

عَمرِی از هیثم بن عدی از ابن عیاش و عوانة و از هشام ابن کلبی از پدرش و ابو مخنف و غیر این دو، می گویند: یزید بن معاویه اولین کسی بود که شرب خمر را علنی کرد. او دلباخته غنا و طرب و شکار و همدمی با دختران و پسران آوازه خوان بود. عیاشی و سرگرمیِ دیگرش، میمون بازی و جنگ اندازی سگها و خروسها بود سپس به دست او قتل حسین بن علی و قتل اهل حرّة و سنگ باران کعبه و آتش زدن آن صورت گرفت ...

6 – سیوطی در سِیَرُ أعلام النبلاء، به سند خود، اوصاف یزید را چنین بر می شمارد:

... زِيَادٍ الحَارِثِيِّ قَالَ: سَقَانِي يَزِيْدُ شَرَاباً مَا ذُقْتُ مِثْلَهُ! فَقُلْتُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، لَمْ أُسَلْسِلْ مِثْلَ هَذَا! قَالَ هَذَا رُمَّانُ حُلْوَانَ، بِعَسَلِ أَصْبَهَانَ، بِسُكَّرِ الأَهْوَازِ، بِزَبِيْبِ الطَّائِفِ، بِمَاءِ بَرَدَى.

وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مِسْمَعٍ، قَالَ: سَكِرَ يَزِيْدُ فَقَامَ يَرْقُصُ فَسَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ فَانْشَقَّ وَبَدَا دِمَاغُهُ.

قُلْتُ: كَانَ قَوِيّاً، شُجَاعاً، ذَا رَأْيٍ وَحَزْمٍ وَفِطْنَةٍ وَفَصَاحَةٍ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، وَكَانَ نَاصِبِيّاً فَظّاً غَلِيْظاًجَلْفاً، يتناول المسكر ويفعل المنكر.

افْتَتَحَ دَوْلَتَهُ بِمَقْتَلِ الشَّهِيْدِ الحُسَيْنِ, وَاخْتَتَمَهَا بِوَاقِعَةِ الحَرَّةِ فَمَقَتَهُ النَّاسُ وَلَمْ يُبَارَكْ فِي عُمُرِه. وَخَرَجَ عَلَيْهِ غَيْرُ وَاحِدٍ بَعْدَ الحُسَيْنِ ... .[8]

زیاد حارثی می گوید: یزید شرابی به من نوشاند که مثل آن را نچشیده بودم! پس به او گفتم: ای امیرالمؤمنین! تا کنون چنین شرابی ننوشیده بودم! یزید گفت: این شراب مخلوطی از خرمای شیرین، عسل اصفهان، شکر اهواز، کشمش طائف، و آب بَرَدَی[9] است.

محمد بن احمد بن مسمع می گوید: یزید در حال مستی برای رقصیدن به پا خاست! ناگهان با سر به زمین خورد و سرش شکافت به گونه ای که مغزش نمایان شد.

من می گویم: یزید فردی قوی، شجاع، صاحب رأی و تصمیم و فطانت و فصاحت بود و خوب شعر می گفت، همچین او ناصبی، تند خو، خشن و بد عُنُق بود، و هماره مشروب می نوشید و اعمال زشت مرتکب می شد.

حکومت او با قتل حسین شهید آغاز و با واقعه حَرّة به پایان رسید. به این دلیل مردم از او نفرت داشتند و در طول زندگانی اش خیر ندید. و بعد از حسین افراد متعددی بر او خروج کردند ...

7 – و جالب تر از تمامی نقل های پیشین، اعتراف معاویة بن یزید، فرزند یزید بن معاویة، به صفات پلید و اعمال ناشایست پدر و همچنین جدّ خود است. او در اولین خطبه خود در روزهای نخستین خلافتش، بر منبر رفت و گفت:

إِنّ هَذِه الْخلَافَة حَبل الله وَإِن جدي مُعَاوِيَة نَازع الْأَمر أَهله وَمن هُوَ أَحَق بِهِ مِنْهُ عَليّ بن أبي طَالب وَركب بكم مَا تعلمُونَ حَتَّى أَتَتْهُ منيته فَصَارَ فِي قَبره رهينا بذنوبه. ثمَّ قلد أبي الْأَمر وَكَانَ غير أهل لَهُ وَنَازع ابْن بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقصف عمره وانبتر عقبه وَصَارَ فِي قَبره رهيبا بذنوبه. ثمَّ بَكَى وَقَالَ إِن من أعظم الْأُمُور علينا علمنَا بِسوء مصرعه وبئيس منقلبه وَقد قَتَلَ عترة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأباح الْخمر وَخرب الْكَعْبَة وَلم أذق حلاوة الْخلَافَة فَلَا أتقلد مرارتها، فشأنكم أَمركُم وَالله لَئِن كَانَت الدُّنْيَا خيرا فقد نلنا مِنْهَا حظا وَلَئِن كَانَت شرا فَكفى ذُرِّيَّة أبي سُفْيَان مَا أَصَابُوا مِنْهَا.[10]

هنگامی که معاویة بن یزید به ولایت عهدی رسید از منبر بالا رفت و گفت: این خلافت ریسمان الهی است و جدم معاویه آن را به نا حق از علی بن ابی طالب گرفت و آنچه می خواست انجام داد تا آنکه مرگش فرا رسید و در قبرش گرفتار گناهان خویش شد. سپس پدرم به خلافت رسید در حالی که صلاحیت آن را نداشت و با پسر دختر رسول خدا به نزاع پرداخت، پس عمر او نیز به پایان رسید در در قبرش گرفتار گناهان خویش شد. سپس گریه کرد و گفت: همانا از بزرگترین امور بر ما، علم ما به بدی جایگاه و پستی قرارگاه پدرم است، یزید عترت رسول خدا را به قتل رساند، شرب خمر را مباح کرد و کعبه را نیز خراب نمود و از شیرینی خلافت چیزی نچشید، من نیز از تلخی آن پیروی نخواهم کرد. پس خودتان در کار خویش نظر دهید! به خدا سوگند اگر تمامی دنیا خیر بوده باشد ما به تمام آن خیر رسیده ایم و اگر شر باشد، نسل ابوسفیان را بر آنچه از این شرّ بدانها رسیده است، کافی است!

با توجه به این موارد اشاره شده، که مشتی از خروار است، قضاوت را بر عهده خواننده بصیر و آگاه می گذاریم.

پی نوشت ها :

[10] . الصواعق المحرقة، ج2، صص641و642

پاسخ:

پاسخ کوتاه :
یکی از مصادیق تبرکِ روز عاشورا، روزه گرفتن در این روز بوده است که قریش در جاهلیت این روز را روزه می گرفته است. هم چنین یهودیان نیز این روز را در شمار اعیاد خود داخل می کردند و آن را روزه می گرفتند. لذا تبرک به عاشورا در فرهنگ یهودیت و جاهلیت جاری بوده است و بنی امیه و به ویژه معاویه تحت تأثیر فرهنگی جاهلی و یهودی بر همین اساس آن را روزه می گرفتند و بدین ترتیب آن را متبرک می دانستند.
پاسخ تفصیلی :
سؤال کننده در این جا، چندین نکته را با هم خَلط کرده است و در نتیجه به تعارض رسیده است. دو فراز هم مضمون در زیارت عاشورا وجود دارد که باید این دو را از یکدیگر تفکیک کرد. پس از فهم دقیق این دو فراز، در خصوص تبرک روز عاشورا توسط معاویه و بنی امیه پیش از وقوع روز عاشورا، مطالبی را ذکر خواهیم کرد.
دو فراز هم مضمون زیارت مذکور، در خصوص تبرک روز عاشورا با هم اشتباه گرفته نشود.
دو فراز از زیارتِ عاشورا وجود دارد که به نوعی به تبرک روز عاشورا بازمی گردد. در یکی از این دو فراز به تبرک بنی امیه و بالاخص معاویه به روز عاشورا، اشاره شده است که در متن سؤال می توانید آن را ببینید. در فراز دیگر به شادیِ آل زیاد و آل مروان در روز عاشورا اشاره شده است: «یوم فرحت به آل زیاد و آل مروان».
در فراز اول که به تبرکِ روز عاشورا توسط بنی امیه و معاویه اشاره دارد، اشاره ای به قتل حضرت سیدالشهدا نشده است. و نباید دلیل این تبرک را لزوماً در قتل سید الشهداء پی گیری کرد [1]. بلکه این تبرک ریشه در امری دارد که ذکر خواهد شد.
در فراز دوم که از شادیِ آل زیاد و آل مروان سخن گفته شده است، دلیل آن در ادامه ی متن زیارت آمده است: «بقتلهم الحسین صلوات الله علیه». این فراز از زیارت عاشورا، به قتل حضرت اشاره کرده و آن را دلیلِ شادی و جشن آل زیاد و آل مروان [2] دانسته است. لذا نباید این دو فراز را با یکدیگر اشتباه گرفته شود. در نتیجه از متن زیارت عاشورا بر نمی آید که دلیل تبرک معاویه به روز عاشورا، به خاطر قتل سید الشهدا بوده است، بلکه آن چه که به خاطر قتل سید الشهدا واقع شده است، شادی و فرح آل زیاد و آل مروان است که پس از وقوع عاشورا تا سالهای بعد از آن رخ داده و هنوز هم ادامه دارد. به عبارت دیگر روز عاشورا روزی است که بنی امیه از قبل عاشورا آن را متبرک می دانستند، و بعد از قتل حضرت امام حسین علیه السلام، این روز بیش از پیش و به طرز فوق العاده ای برای ایشان متبرک شد و آن را جشن می گرفتند، و البته فضائلی را نیز بدین جهت برای آن وضع کرده اند.
دلیل و روش تبرک به عاشورا توسط معاویه چه بوده است؟
یکی از آداب جاهلیت، روزه گرفتن در روز عاشورا بوده است. و بدین وسیله بدان تبرک می جستند. اخبار فریقین گویای آن است که قبیله قریش در جاهلیت روز عاشورا را روزه می گرفته است. علاوه بر فرهنگِ جاهلی قریش، یهودیان نیز روزِ عاشورا روز عید خودشان بر می شمردند و آن را روزه می گرفتند. اینک روایاتی را از «صحیح بخاری» در این راستا از نظر می گذرانیم:
قریش در جاهلیت روز عاشورا را روزه می گرفت :
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن عراك بن مالك حدثه أن عروة أخبره عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصمه ومن شاء أفطر
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه.
یهودیان روز عاشورا را عید می دانستند :
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أبو أسامة عن أبي عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى رضي الله عنه قال كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدا.
در نتیجه آن چنان که روشن است، تبرک به روز عاشورا و عید دانستن آن و روزه گرفتن این روز جهت بزرگ داشت آن، در واقع جزء فرهنگِ یهودیان و اعراب جاهلیت بوده است. لذا بنی امیه و معاویه که پیوندی قوی و رابطه ا ی ناگسستنی و محکم با یهودیان و جاهلیت داشته اند این روز را تبرک می کردند.
لازم به ذکر است که برای تبرک این روز توسط یهودی ها مطالبی ارائه شده ، که حقیقت ندارد، و اساساً مسئله ی صوم عاشورا مسئله ای حساس و مهم است که این متن در صدد بررسی این موضوع بر نمی آید. علاقه مندان می توانند جهت آگاهی از جوانب مختلف این بحث به کتابِ «صوم عاشورا» تألیف «آیت الله نجم الدین طبسی» مراجعه فرمایند.

پی نوشت ها :

1. هر چند بعید نیست که معاویه و عمال بنی امیه از مصیبتی که قرار بوده در این روز بر خاندان اهل بیت وارد شود، با توجه به ارتباطی با اهل کتاب داشتند، مطلع بودند و این روز را از همین جهت متبرک می دانستند. ما در این متن، قطع نظر از این احتمال، پاسخ خود را تنظیم کرده ایم.
2. توجه کنید که آل زیاد و آل مروان دو تیره¬ی بزرگ و مشهور از بنی امیه هستند.
3. صحيح البخاري - البخاري - ج 2 ص 226
4. صحيح البخاري - البخاري - ج 2 ص 250
5. صحيح البخاري - البخاري - ج 2 ص 251
6. ر.ک: نا گفته هایی از حقایق عاشورا، آیت الله سید علی حسینی میلانی.
7. حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا أيوب حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه. (صحیح بخاری، همان).

پاسخ:

شمار اندکی از علمای اهل سنت در صدد تشکیک در قضیه مهدویت برآمده اند ومطالبی نیز در این باره در کتاب مستقل یا در ضمن مباحث دیگر متذکر شده اند.ولی خوشبختانه بقیه علمای اهل سنت با آن بیداری و شعوری که داشته اند در مقابل آنان ایستاده و شدیدا با بحث و سخنرانی و تالیف کتاب به شبهات آنها پاسخ گفته اند.
هم اینک به برخی از کسانی که در رد منکران قضیه مهدویت کتاب مستقل تالیف کرده اند اشاره می کنیم :
1. ابوالفیض سید احمد بن محمد بن صدیق غماری شافعی ازهری مغربی.( متوفای1380ق) صاحب کتاب ابراز الوهم المکنون من کلام ابن خلدون، چاپ دمشق.
2. شیخ محمود بن عبدالله تویجری از استادان دانشگاه اسلامی در مدینه منوره، صاحب کتاب الاحتجاج بالاثر علی من انکر المهدی المنتظر، در رد شیخ ابن محمود، قاضی قطر.
3. شیخ عبدالله سبیتی عراقی، صاحب کتاب الی مشیخه الازهر، در رد کتاب المهدیة فی الاسلام،از سعد محمد حسن که از منکران مهدویت است.
4. محمد بن عبدالعزیز بن مانع،(متوفای1385ق) صاحب کتاب تحدیدالنظر فی اخبار الامام المنتظر، در اثبات امام مهدی (علیه السلام) و ظهورش و رد ابن خلدون.
5. کتاب الجزم لفصل ابن حزم، در رد ابن حزم اندلسی که بخشی از کتاب خود الفصل فی الملل والاهواء و النحل را به انکار و تکذیب احادیث مربوط به امام زمان (علیه السلام) اختصاص داده است.
6. عبدالمحسن بن حمدالعباد، استاد دانشگاه مدینه منوره و عضو هیأت علمی آن دانشگاه، صاحب کتاب الرد علی من کذّب بالاحادیث الصحیحه الواردة فی المهدی، در رد کتاب لا مهدی ینتظر بعد الرسول سید البشر،از شیخ آل محمود قطری.
7. ابوالعباس بن عبدالمومن مغربی، صاحب کتاب الوهم المکنون فی الرد علی ابن خلدون.

پاسخ:

پاسخ اجمالی :

بنا بر نظر علمای اهل تسنن و حتی مولفان صحیحین (مسلم و بخاری) روایات صحیح متعددی وجود دارند که در صحیحین ذکر نشده‌اند. بنابراین، نمی‌توان گفت اگر حدیثی – از جمله احادیث مهدویت - در صحیحین نیامده باشد، نزد اهل سنت از اعتبار ساقط است و صحیح نیست. علاوه بر این، با استناد به آثار علمای اهل تسنن این نتیجه حاصل می‌شود که: با آنکه امروزه حدیثی با ذکر عنوان «مهدی» در صحیحین دیده نمی‌شود، اما در نسخه‌های قدیمی‌تر قابل رؤیت بوده است. همچنین روایات متعددی در صحیحین وجود دارد که با آنکه نام «مهدی» را به صراحت ذکر نکرده‌اند ولی به تشخیص و تایید علمای اهل تسنّن مقصود از آنها «مهدی» و وقایع مربوط به ایشان است.

شرح مسئله :

یکی از دستاویزهایی که عده‌ای در تضعیف جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنّن بیان می‌کنند این است که در صحیح مسلم و بخاری نامی از «مهدی» برده نشده است.[1]

پاسخ تفصیلی :

امت اسلامی – اعمّ از شیعه و سنّی – بر اساس بشارت‌های پیامبر خاتم – محمد مصطفی – معتقدند در آخرالزمان یک مصلح جهانی قیام خواهد کرد. با این وجود، در سال‌های اخیر برخی تلاش نموده‌اند اعتقاد به «مهدویت» را منحصر به گروه خاصی از امت اسلامی بدانند. یکی از دستاویزهایی که در تضعیف جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنّن بیان می‌شود این است که در صحیح مسلم و بخاری نامی از «مهدی» برده نشده است.[2] در پاسخ به این اشکال به نکات زیر اشاره می‌گردد:

 نکته‌ی نخست:

بخاری و مسلم هرگز ادعا نکرده‌اند که تمامی احادیث صحیح را در صحیح خود گرد آورده‌اند. همچنین، ایشان مدعی نشده‌اند که احادیث دیگری که در صحیحین نیامده ضعیف یا غیر صحیح است. بنابراین، نمی‌توان گفت هرچه حدیث صحیح وجود داشته در صحیحین آورده شده و اگر حدیثی در صحیحین نیامده، قطعا از اعتبار ساقط است و صحیح نیست. ابوعمرو ابن الصلاح عثمان الشهرزوری در کتاب «مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث» و همچنین، ابن حجر عسقلانی در کتاب «تغلیق التعلیق» این نقل قول را از بخاری آورده‌اند که:

"در این کتاب خود جز [حدیث] صحیح نیاوردم اما بسیاری از احادیث صحیح را چون به درازا می‌کشید رها کردم."[3]

ابن الصلاح در همان کتاب به این نکته‌ی ظریف اشاره می‌کند که بخاری گفته: "من صد هزار حدیث صحیح حفظ هستم"[4] در حالی که در کتاب «صحیحِ» او با شمارش مکررات، هفت هزار و دویست و هفتاد و پنج حدیث بیشتر وجود ندارد.[5]

ابن الصلاح از مسلم نیز چنین نقل می‌کند:

"من همه‌ی اخباری که نزدم صحیح بود را در کتاب ننگاشتم، بلکه فقط آنهایی را آوردم که دیگران هم بر آنها اجماع داشتند."[6]

بنابراین، با توجه به اشارات فوق، احادیث صحیحی وجود دارند که با آنکه بخاری و مسلم آنها را صحیح می‌دانستند اما در کتابهای خود نیاورده‌اند.

 نکته‌ی دوم:

علمای اهل سنّت، هیچ گاه حدیثی را تنها به این دلیل که بخاری و مسلم در صحیحین روایت نکرده‌اند، ضعیف نخوانده‌اند. بلکه ایشان معتقدند احادیث صحیح بسیاری وجود دارد که در صحیحین راه نیافته است. به عنوان نمونه حدیث «غدیر» که نزد بسیاری از علمای اهل سنّت حدیثی صحیح و متواتر است، در صحیحین دیده نمی‌شود. در حالیکه حتی البانی – عالم سلفی – در کتاب "سلسله الاحادث الصحیحه" به طور مفصل به صحیح بودن آن اشاره کرده‌است.[7] به همین دلیل برخی از علمای اهل تسنّن تلاش نموده‌اند احادیث صحیحی که در صحیحین ذکر نشده‌اند را در مجموعه‌های جداگانه‌ای گردآوری کنند. مانند حاکم نیشابوری که احادیث صحیح را طبق ضوابط شیخین جمع آوری نموده و کتاب «المستدرک علی صحیحین» را نوشته است. احادیث «مهدویت» نیز جزو همان روایات صحیحی است که حاکم نیشابوری در کتاب مستدرک خویش بدانها اشاره کرده است.[8]

نکته‌ی سوم :

با شواهدی که از آثار اندیشمندان و علمای سنّی به دست می‌آید این نتیجه حاصل می‌شود که: صحیحین در مقایسه با نسخه‌های اولیه دچار تغییرات و حذفیاتی گشته است.

به عنوان نمونه طبق نقل چند تن از علمای مورد اعتماد اهل سنّت، روایت نبویِ «مَهدیّ حقٌ وَ هُوَ مِن وُلد فَاطِمَه» در صحیح مسلم وجود داشته[9] در حالیکه در نسخه‌های موجود صحیح مسلم این حدیث دیده نمی‌شود! آخرین فردی که به این روایت از صحیح مسلم استناد کرده شیخ حسن عَدوی حمزاوی مالکی – متوفای سال 1303 ق. – بوده که در کتاب «مشارق الانوار»، صفحه‌ی 112 به این موضوع پرداخته است. بنابراین، با آنکه امروزه حدیثی با ذکر عنوان «مهدی» در صحیحین دیده نمی‌شود، اما در نسخه‌های قدیمی‌تر قابل رؤیت بوده است.[10]

نکته‌ی چهارم:

ممکن است دلیل اینکه مسلم و بخاری از ثبت اخبار مهدی شانه خالی کرده‌اند، هم زمانیِ ایشان با دوران خلافت عباسیان باشد. جوّ حاکم بر آن زمان و رفتارهای خشونت‌بارِ حکومت با مخالفان به گونه‌ای بود که عالمانِ آن روزگار را از ورود به مباحث اختلافی با دیدگاه خلیفه و کارگزاران وی بر حذر می‌داشت.

  نکته‌ی آخر:

احادیث متعددی در منابع مورد وثوق اهل تسنّن درباره‌ی «مهدی» وجود دارد که در آنها صریحا به نام «مهدی» اشاره نشده؛ اما با توجه به تطابق صفات و خصوصیات مطرح شده در آنها با روایات دیگر واضح است که مقصود حدیث «مهدی» و وقایع مربوط به ظهور او بوده است. بنابراین لزومی ندارد در تمام احادیث مربوط به موضوع «مهدویت» به نام «مهدی» اشاره‌ی صریح شده باشد؛ بلکه همین که صفات و ویژگی‌های مطرح شده در حدیث به طور کامل با موضوع «مهدویت» مطابقت داشته باشد و عالمان متعددی از شیعه و سنّی آن را مربوط به «مهدی» بدانند کفایت می‌کند. در صحیحین نیز احادیثی نقل شده که به موضوع دجّال، نزول عیسی و آمدن خلیفه‌ای خاص در آخرالزمان پرداخته، بدون آنکه نامی از «مهدی» برده باشد. به عنوان نمونه هم در صحیح بخاری و هم در صحیح مسلم روایت زیر وجود دارد:

"كیف أنتم إذا نزل ابن مریم فیكم وامامكم منكم"[11]

عالمان اهل سنّت از جمله ابن حجر عسقلانی[12]، محمد انور کشمیری[13] در شرح این حدیث صحیحین، امام را امام المهدی می­دانند که عیسی علیه السلام پشت سرش نماز می­خواند.

نتیجه‌گیری:

بسیاری از روایات صحیح – از جمله روایات «مهدویت» – در صحیحین آورده نشده است؛ اما این امر، از نظر علمای اهل تسنّن دلیل بر ضعف یا عدم اعتبار روایات مذکور نیست. همچنین روایات متعددی در صحیحین وجود دارد که با آنکه نام «مهدی» را به صراحت ذکر نکرده‌اند ولی به تشخیص و تایید علمای اهل تسنّن مقصود از آنها «مهدی» و وقایع مربوط به ایشان است. بنابراین، موضوع «مهدویت» در صحیحین مطرح شده است اما حتی اگر مطرح هم نشده بود، به جایگاه «مهدویت» نزد اهل تسنن خدشه‌ای وارد نمی شد.

پی نوشت ها :

[1] به عنوان نمونه به مورد زیر اشاره می‌گردد:

“ENCYCLOPEDIA OF ISLAM”/E.J. Brill’s/1913-1938/edited by M. Th. Hautsma, A. J. Wensinck,H. A. R. Gibb, W. Heffening and E. Levi-provancal/ E.J. Brill, Leiden/New York/københavn/ köln/1987,P113.

[2] به عنوان نمونه به مورد زیر اشاره می‌گردد:

“ENCYCLOPEDIA OF ISLAM”/E.J. Brill’s/1913-1938/edited by M. Th. Hautsma, A. J. Wensinck,H. A. R. Gibb, W. Heffening and E. Levi-provancal/ E.J. Brill, Leiden/New York/københavn/ köln/1987,P113.

[3] "ما أدخلت فی كتاب الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح كی لا یطول الكتاب": مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 19؛ تغلیق التعلیق، ج 5، ص 420.

[4] "أحفظ مائة ألف حدیث صحیح": مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 20؛ ذهبی نیز در کتب خود به این سخن بخاری اشاره کرده است: تاریخ الاسلام، ج 19، ص 245؛ تذکره الحفاظ، ج 2، ص 556.

[5] مقدمه ابن الصلاح فی علوم الحدیث، ص 20.

[6] همان.

[7] سلسله الاحادیث الصحیحه، ج 4، ص 330، ح 1750.

[8] به عنوان نمونه می‌توان به این روایات در «المستدرک» اشاره نمود: "نحن ولد [یا بنو] عبد المطلب سادة أهل الجنة أنا وحمزة وعلی وجعفر والحسن والحسین والمهدی": ج 3، ص 211؛ "المهدی من اهل بیتی": ج 4، ص 557؛ "المهدی ... من ولد فاطمة": ج 4، ص 557؛ "نحن … سادة أهل الجنة أنا و … والمهدی": ج 3، ص 211؛ "المهدی حق": ج 4، ص 557؛ "فإذا رأیتموه فبایعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خلیفة الله المهدى": ج 4، ص 464؛ "یكون فی أمتی المهدی ... تؤتى [الارض] أكلها ولا تدخر منهم شیئا": ج 4، ص 558؛ "یكون فی أمتی المهدی ... المال [یومئذ] كدوس": ج 4، ص 558؛ "یخرج المهدی فی امتی ... ویعطی المال صحاحاً": ج 4، ص 558؛

[9] "ومن ذلك ما أخرجه مسلم و ... المهدی من عترتی من ولد فاطمة": ابن حجر هیثمی در صوائق المحرقه، ب 11، ف 1، ص 163؛ "المهدی من عترتی من ولد فاطمة ( د ، م عن أم سلمة)": متقی هندی در کنز العمال، ج 14، ص 264؛ "اخرج مسلم ... المهدی من عترتی من ولد فاطمه": محمد علی صبان در اسعاف الراغبین، ص 97؛ "ففی مسلم ... المهدی من عترتی": شیخ حسن عدوی حمزاوی مالکی در مشارق الانوار، ص 112.

[10] صحیح بخاری نیز مانند صحیح مسلم در گذر زمان دچار تغییراتی شده است. مثلا در کتاب فتح الباری از مصادیر حدیثی سنی جلد 10، صفحه 87 آمده که قرطبی در کتاب مختصر بخاری ذکر کرده است که او در بعضی از نسخه‌های قدیمی صحیح بخاری دیده است که بخاری گفت که من این پیمانه (پیمانه آب خوری رسول خدا) را در بصره دیدم و از آن آب نوشیدم ؛ و آن از میراث نضر بن أنس با 800000 درهم خریده شده بود .این جملات در صحیح بخاری موجود دیده نمی شود. و نمونه‌های دیگری که با مقایسه نسخه­های مختلف صحیح بخاری نشان­دهنده تغییر در این کتاب با گذر زمان است.

[11] صحیح البخاری، ج 4، ص 143 و صحیح المسلم، ج 1، ص 94.

[12] "تواترت الاخبار بأن المهدی من هذه الأمة وأن عیسى یصلی خلفه": فتح الباری، ج 6، ص 358.

[13] "فهذا صریحٌ فی أن مِصْدَاقَ الإمام فی الأحادیث هو الإِمامُ المهدی": فیض الباری، ج 4، ص 407، ح 3449.

پاسخ:

رجعت به دو گونه مورد بحث واقع شده است:

رجعت به مفهومِ مطلق آن، که به معنایِ مطلقِ زنده شدن مردگان در دنیا است که آیات متعددی در قرآن بر آن دلالت و متکلمان آن را در شمار براهینِ امکانیِ معاد ذکر کرده­اند.[1] البته همین آیات را می­­توان در زمره­ی براهین امکانیِ رجعت در معنایِ خاص آن نیز داخل کرد. این معنا از رجعت که به مطلقِ زنده شدنِ مردگان در همین دنیا اشاره دارد، در آیات متعددی از قرآن از جمله آیات 259 سوره بقره (که درباره زنده شدن حضرت عزیر یا شخصی دیگر است،) و آیه 260 همان سوره (که درباره زنده شدن پرندگان با فراخواندنِ حضرت ابراهیم است،) و آیه­ی 243 سوره­ی بقره (که به زنده شدنِ هزاران نفر از بنی اسرائیل در همین دنیا اشاره کرده) منعکس شده است. این معنا از رجعت موردِ اختلافِ فرق اسلامی نیست.

اما رجعت در معنایِ خاص آن، به معنای [زنده شدن و] به دنیا برگشتنِ جمعى از نيكان بسيار نيك و بدان بسيار بد، پيش از قيامت و در زمانِ[حکومت ظاهریِ] حضرت قائم علیه‌السلام می‌باشد.[2] حضرت صادق ‌علیه ‌السلام می‌فرمایند: در رجعت، مؤمنِ خالص، و كافرِ خالص و آنان كه به عذاب خدا نمرده‏اند برمى‏گردند.[3] این معنا از رجعت از مسلماتِ عقیدتیِ شیعه­ی امامیه است.

محل بحث وگفتگو در این پرسش، رجعت اصطلاحی به معنای خاص آن است، زیرا رجعت در معنای عام آن، مورد اختلاف مذاهب اسلامی نیست. شيخ الطائفه محمد بن الحسن الطوسى متوفای 460 هجری در تفسیر خود «التبيان» استدلال‌هائى براى اثبات رجعت ذکر مى‏كند. مرحوم شیخ حرّ عاملی در کتابِ ارزشمندِ «الایقاظ» شصت و چهار آیه در بابِ رجعت ذکر کرده، که در این پاسخ نمونه‌هایی تقدیم می­گردد.

1. نمل (27):83.

(وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ).

به طور قطع حشردر این آیه، نمي‌تواند حشر روز قيامت باشد، چرا كه حشر روز قيامت به مفاد آیه 47 سوره کهف؛ (وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَدا) رستاخیزی است همگاني است و احدي باقي نمي‌ماند. لذا روزی که برخی محشور می‌شوند روزی غیر از قیامت و روز رجعت است.

بیان دیگر: استدل بهذه الآية بأن دخول «من» في الكلام يفيد التبعيض، فدل على أن المشار إليه في الآية يوم يحشر فيه قوم دون قوم، وليس ذلك صفة القيامة الذي يقول الله فيه (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا).[4]

استدلال شده (بر رجعت) به اینکه «من» در کلام عرب افاده تبعیض دارد و در آیه شریفه «من کل امة» آمده که دلالت می‌کند، روز حشر در آیه مخصوص گروهی است، نه همه‌ی مردم؛ لذا باید آیه فوق به زمان رجعت تفسیر بشود.

قال وحدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما يقول الناس في هذه الآية ويوم نحشر من كل أمة فوجا قلت يقولون انها في القيامة قال ليس كما يقولون إن ذلك في الرجعة أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين ... .[5]

حضرت امام صادق علیه السلام نظر آن دسته را که می‌پندارند این آیه درباره قیامت است، مؤکداً و صراحتاً رد، و آن را در معنایِ رجعت تفسیر می‌فرمایند.

2. غافر(40):11.

(قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ).

آیه شریفه دلالت دارد؛ بر دو بار زنده شدن و دو بار میراندن. مـيـرانـدن نـخست، پس از حيات دنيوى، و مرگ دوم، پس از حيات در رجعت است؛ چنانكه احيا نخست، در رجعت، و احيا دوم در روز واپسين است.

وَ مِنْ كِتَابِ الْمَشِيخَةِ لِلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ره بِإِسْنَادِيَ الْمُتَّصِلِ إِلَيْهِ أَوَّلًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعلیه‏‌السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ‏ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى‏ خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ‏ قَالَ: «هُوَ خَاصٌّ لِأَقْوَامٍ فِي الرَّجْعَةِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَ يَجْرِي فِي الْقِيَامَةِ، فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏» .[6]

حضرت آیه را در خصوص اقوام زمان رجعت تفسیر می‌فرمایند.

3. القصص (28): 85.

          (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‏ مَعادٍ).

قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ قَالَ‏ ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعلیه‌السلام جَابِرٌ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ جَابِراً لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ الْآيَةِ ... يَعْنِي الرَّجْعَة.[7]

همانطور که در حدیث ملاحظه می‌کنید، حضرت آیه را به رجعت تأویل فرموده­اند.

در پایان جهت تحقیق بیشتر به حق الیقینِ علامه مجلسی، الإیقاظِ شیخ حرّ عاملی و العبقرِیُّ الحسان جلد هشتم علی‌اکبر نهاوندی رحمة الله علیهم، مراجعه بفرمایید.

پاسخ:

از میان اندیشمندان اهل تسنن، طولانی ترین متن از سخنان پیامبر در روز غدیر را «احمد بن محمد الطبری» در کتابِ «مناقب علی بن ابیطالب» ذکر کرده است. این کتاب در سالِ 411 هجری قمری در قاهره نسخه برداری شده[1]، و یک نسخه­ از آن در کتابخانه­ی سید بن طاووس موجود بوده است. متأسفانه اصلِ این کتاب هم­اینک موجود نیست. سید بن طاووس در کتابِ «کشف الیقین» خطبه­ پیامبر در روز غدیر را با سندِ متصل ذکر کرده است. این متن، آن گونه که در این کتاب ضبط شده است، 3500 واژه دارد.

پس از متنِ مذکور، طولانی ترین متن از سخنان پیامبر را محمد بن جریر بن یزید الطبری متوفای 310 هجری قمری در کتاب «الولایة» یا همان کتابِ «الرد علی الحُرقوصیّة» ضبط کرده است. این کتاب نیز هم­اینک موجود نیست. اما مرحومِ نباطی عاملی در «الصراط المستقیم» به نقل از این کتاب سخنان پیامبر را در روز غدیر خم نقل کرده است. مقایسه این متن با متنِ مذکور در «الیقین» نشان می­دهد که روایتِ موجود در کتابِ «الولایة» تنها ناظر به فرازهایی محدود از سخنان پیامبر در آن روز است. این متن مشتمل بر هفتصد واژه است که فاقد عبارتِ «من کنت مولاه فهذا علی مولاه» است.

ابن المغازلی شافعی متوفای 483 هجری قمری در کتاب «مناقب علی بن ابیطالب» سخنانِ پیامبر را در روز غدیر خم با سندِ متصل از همسر زید بن أرقم نقل کرده است. متنِ این روایت بدین شرح است:

«قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَّافِ الْبَزَّازِ إِذْناً قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ مُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الحُدَّانِيُّ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ امْرَأَةِ زَيْدِ بْنِ‏ أَرْقَمَ‏ قَالَت: أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ حَتَّى نَزَلَ بِغَدِيرِ الْجُحْفَةِ بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَأَمَرَ بِالدَّوْحَاتِ‏ فَقُمَ‏ مَا تَحْتَهُنَّ مِنْ شَوْكٍ ثُمَّ نَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَخَرَجْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ وَ أَنَّ مِنَّا لَمَنْ يَضَعُ رِدَاءَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ بَعْضَهُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا فَقَالَ

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا الَّذِي لَا هَادِيَ لِمَنْ أَضَلَّ وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَى وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِنَبِيٍّ مِنَ‏ الْعُمُرِ إِلَّا نِصْفُ مَا عُمِّرَ مَنْ قَبْلَهُ وَ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ لَبِثَ فِي قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنِّي قَدْ أَسْرَعْتُ فِي الْعِشْرِينَ أَلَا وَ إِنِّي يُوشِكُ أَنْ أُفَارِقَكُمْ أَلَا وَ إِنِّي مَسْئُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْئُولُونَ فَهَلْ بَلَّغْتُكُمْ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ فَقَامَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ الْقَوْمِ مُجِيبٌ يَقُولُونَ نَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ رَسُولُهُ فَقَدْ بَلَّغْتُ رِسَالَتَهُ وَ جَاهَدْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ صَدَعْتُ بِأَمْرِهِ وَ عَبَدْتُهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيّاً فَقَالَ أَ لَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ قَدْ صَدَقْتُكُمْ وَ صَدَقْتُمُونِي أَلَا وَ إِنِّي فَرَطُكُمْ وَ إِنَّكُمْ تَبَعِي تُوشِكُونَ أَنْ تَرُدُّوا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ حِينَ تَلْقَوْنَنِي عَنْ ثَقَلِي كَيْفَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا قَالَ فَأُعِيلَ‏ عَلَيْنَا مَا نَدْرِي مَا الثَّقَلَانِ حَتَّى قَامَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الثَّقَلَانِ قَالَ الْأَكْبَرُ مِنْهُمَا كِتَابُ اللَّهِ سَبَبُ طَرَفٍ‏ بِيَدِ اللَّهِ وَ طَرَفٍ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ وَ لَا تَوَلَّوْا وَ لَا تَضِلُّوا وَ الْأَصْغَرُ مِنْهُمَا عِتْرَتِي مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتِي وَ أَجَابَ دَعْوَتِي فَلَا تَقْتُلُوهُمْ وَ لَا تَعْمِدُوهُمْ وَ لَا تُقَصِّرُوا عَنْهُمْ وَ لَا تَقْهَرُوهُمْ فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُ لَهُمَا اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ فَأَعْطَانِي نَاصِرُهُمَا لِي نَاصِرٌ وَ خَاذِلُهُمَا لِي خَاذِلٌ وَ وَلِيُّهُمَا لِي وَلِيٌّ وَ عَدُوُّهُمَا لِي‏ عَدُوٌّ أَلَا فَإِنَّهَا لَمْ تَهْلِكْ أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ حَتَّى تَتَدَيَّنَ بِأَهْوَائِهَا وَ تَظَاهَرَ عَلَى نُبُوَّتِهَا وَ تَقْتُلَ مَنْ قَامَ بِالْقِسْطِ مِنْهَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَرَفَعَهَا وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَهَا ثَلَاثاً آخِرَ الْخُطْبَة.»[2]

همانطور که ملاحظه می­شود، بدنه­ی اصلیِ سخنان پیامبر در این روایت، بیش از سیصد واژه دارد. از آن­جایی که صحتِ سندِ این روایت قابل اثبات نیست، در نتیجه نمی­توان این متن را به عنوانِ طولانی­ترین متنِ صحیح السندِ سخنان پیامبر در روز غدیر در منابع مخالفان بر شمرد.

ابو القاسم طبرانی در معجم الکبیر، از طریقِ حذیفة بن أسید الغفاری، متنِ سخنان پیامبر گرامی اسلام را با سند صحیح و در قالب چهار حدیث متوالی ضبط کرده است. بدنه­ی اصلی سخنان پیامبر در این روایت حدودِ 250 واژه دارد. ابتدا سند و متن این خطبه ارائه می­گردد و سپس صحتِ سند آن مورد بررسی قرار می­گیرد.

2980- حَدَّثَنَا وَزَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجيُّ ، مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالا : حَدَّثَنَا نَصْرُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَشَّاءُ ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْقَاسِمِ بن مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا زَيْدُ بن الْحَسَنِ الأَنْمَاطِيُّ ، حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بن خَرَّبُوذَ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بن أَسيدٍ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : لَمَّا صَدَرَ صَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَهَى أَصْحَابَهُ عَنْ شَجَرَاتٍ بِالْبَطْحَاءِ مُتَقَارِبَاتٍ أَنْ يَنْزِلُوا تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ فَقُمَّ مَا تَحْتَهُنَّ مِنَ الشَّوْكِ ، وَعَمَدَ إِلَيْهِنَّ فَصَلَّى تَحْتَهُنَّ ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ :

«يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُ لَمْ يُعَمَّرْ نَبِيٌّ إِلا نِصْفَ عُمْرِ الَّذِي يَلِيهِ مِنْ قَبْلِهِ ، وَإِنِّي لأَظُنُّ أَنِّي يُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي مَسْئُولٌ ، وَإِنَّكُمْ مَسْئُولونَ ، فَمَاذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟» قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَجَاهَدْتَ وَنَصَحْتَ ، فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا.

2981- فَقَالَ: «أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ وَ نَارَهُ حَقٌّ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ؟» قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ بِذَلِكَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ».

2982- ثُمَّ قَالَ : «أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللَّهَ مَوْلايَ ، وَأَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَا أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا مَوْلاهُ ، يَعْنِي عَلِيًّا ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ».

2983- ثُمَّ قَالَ : «يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي فَرَطُكُمْ ، وَإِنَّكُمْ وارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، حَوْضٌ أَعْرَضُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ ، فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ قِدْحَانٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ، الثَّقَلُ الأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ لا تَضِلُّوا وَلا تَبَدَّلُوا ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، فَإِنَّهُ نَبَّأَنِيَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَنْقَضِيَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».[3]

بررسی رجال این سندِ

لازم است تا سند ارائه شده توسط طبرانی به طور دقیق مورد بررسی قرار گرفته و صحت آن  طبق مبانی رجالی اهل تسنن ثابت گردد.

زكريا بن يحيى الساجى البصرى (متوفی 307 هـ .ق):

زكريا بن يحيى بن داود الحافظ أبو يحيى الساجي البصري: أحد الأثبات ما علمت فيه جرحاً أصلاً ... و ذکره ابن أبي حاتم فقال: كان ثقة يعرف الحديث و الفقه و له مؤلفات حسان في الرجال و اختلاف العلماء و أحكام القرآن ... و قال مسلمة بن القاسم: بصري ثقة ...[4]

نَصرُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن بَكّار النّاجىّ الكوفى الوَشّاء (متوفی 248 هـ  . ق)

روی عنه: الترمذي و  ابن ماجه

رتبته عند ابن حجر :  ثقة[5]   

رتبته عند الذهبي :  ثقة

و قال المزّی فی التهذیب: ما رأينا إلا جمالا و حسن خلق و قال النسائى : ثقة .... و ذكره ابن حبان فى كتاب «الثقات».

سعيد بن سُلَيمان الضَّبِّىّ، أبو عُثمان الواسِطىّ (125- 225 هـ .ق)

روی عنه: البخاري و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه

رتبته عند ابن حجر :  ثقة حافظ

زَيد بن الحَسن القُرَشى، أبو الحسين الكوفى الأنماطىّ

روی عنه: الترمذی

و  ذكره ابن حِبّان فى كتابِ «الثقات»

المعروف بن خَرّبوذ المكّى

روی عنه البخاري و مسلم و أبو داود و ابن ماجه

و قال المزى فی التهذیب:  ... قال أبو حاتم : يكتب حديثه ... و ذكره ابن حبان فى كتاب «الثقات».

 توجه شود که ابوالطُفَیل و حُذَیفة بن أَسید، در منطق اهل تسنن به صرف صحابی بودن، عادل و موثق­اند. در نتیجه د این روایت را باید طولانی ترین متنِ صحیح السندِ سخنان پیامبر در روز غدیر خم دانست.

علاوه بر توضیحاتی در خصوص صحت سند این روایت ذکر شد، دو تن از اندیشمندان اهل تسنن به صحت این سند تصریح نموده­اند. ابن حجر هیثمی در الصواعق المحرقه، پیش از نقل خطبه­ی غدیر می­نویسد: «الطبراني و غيره بسند صحيح أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم تحت شجرات فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير...»[6] هم­چنین مؤلف سمط النجوم العوالی چنین می­نویسد: «حثه صلى الله عليه وسلم في هذه الخطبة على أهل بيته عموماً، وعلى علي خصوصاً. ويرشد إليه أيضاً ما ابتدأ به صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، و لفظه عند الطبراني، بسند صحيح : أنه صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم، ثامن عشر ذي الحجة، مرجعه من حجة الوداع، تحت شجرات بُرِّح له ما تحتها بعد صلاة الظهر، فقال: «أيها الناس، إنه قد نبأنی اللطيفُ الخبير» ...»[7]

پس از بررسی سند این روایت، لازم است در خصوص مطالبِ ذکر شده در متن نیز نکاتی ارائه گردد:

خبر دادن پیامبر از نزدیک بودن زمانِ وفات خود

پرسش پیامبر از اصحاب خود در خصوص گواهی آنان نزد خداوند در خصوص مسئولیتِ پیامبر

پاسخِ اصحاب مبنی بر «نشهد انک قد بلغت و جاهدت و نصحت»

شهادت گرفتن از صحابه در خصوص مهم­ترین اصول عقیدتی اسلام مانند توحید و معاد و نبوت.

اشاره به آیه­ی «النبی اولی بالمؤمنین من انفسهم» و اقرار گرفتن این مطلب از صحابه

حدیث شریف غدیر و دعا برای حضرت امیر المؤمنین

اشاره به وارد شدن اصحاب بر پیامبر در حوض در آخرت و تأکید بر این نکته که از شما اصحاب در خصوصِ دو ثقلِ به یادگار گذاشته­ام سؤال می­کنم.

حدیث شریف ثقلین و تأکید بر این نکته که آن دو هرگز از هم جدا نمی­شوند.

پاسخ:

چنانکه در پاسخ پرسش 1307 آمده است، راه اصلی شناخت پیامبر، معجزه نیست. پیامبران را در درجه اول باید بر اساس محتوای پیامشان، و پس از آن بر پایه ویژگی های شخصیتی آنان شناخت. معجزه تنها به عنوان یک نشانه برای شناخت پیامبران کاربرد دارد. از این گذشته، معجزه هر پیامبری به فرهنگ، دانش و ظرفیت عقلانی مردم آن زمانه بستگی کامل دارد. آری، مردمان زمانه حضرت موسی تا به چشم اژدها شدن عصایی چوبین، یا درخشان شدن دست، یا پرخون شدن نیل را نمی دیدند، پیامبری حضرت موسی را نمی پذیرفتند! و البته این نشانه ضعف عقل و خرد یا حق گریزی آنان است. اگر آنان مردم خردمند و حق جویی بودند، با توجه به سخنان حضرت موسی و پیام های الهی وی، و بر پایه شخصیت راستگو و درست کردار حضرت موسی، باید بدو ایمان می آوردند. بنابراین انجام معجزات چشمگیر و ملموس، به گونه ای بر ضعف یا حق گریزی مردمان زمانه پیامبر (صلی الله علیه و آله) دلالت دارد. هر مقدار معجزات پیامبر به عقل، خرد و اندیشه مردمان مرتبط شود، نشانه رشد و خردمندی مردمان معاصر آن پیامبر است.  به عنوان نمونه، کودک، مهرورزی و حسن نیّت پزشک را درک نمی کند، مگر آنکه شیرینی یا اسباب بازی به او بدهد، اما انسان بالغ بدون آنکه از پزشک خوراکی دریافت کند، به حسن نیّت پزشک ایمان دارد. بنی اسراییل، همچنین حواریون حضرت مسیح، بیشتر چشم بر معجزات این دو پیامبر دوخته بودند و در نتیجه آنها را نقل کرده اند. و اطرافیان پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، بیشتر چشم بر سخنان و کردار آن حضرت دوخته بودند و لحظه به لحظه زندگی آن حضرت را گزارش می کردند. بنابراین در متون اسلامی، همواره معارف و آموزه ها بسیار بیشتر از معجزه و کرامت ها مورد توجه واقع شده است. البته این نشانه قوت دین اسلام و برتری امت مسلمان بر امت های پیشین است.

آنچه گفته شده، بدان معنا نیست که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) معجزه ای انجام نداده، یا معجزه ای از او نقل نشده است! گذشته از معجزات عقلانی و معنوی مانند نزول قرآن کریم، تربیت افراد و پایه گذاری تمدن بزرگ اسلامی، پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، معجزات محسوس و به چشم دیدنی نیز انجام داده است. قرآن کریم از دو معجزه زمینی و آسمانی؛ اِسراء و معراج، خبر می دهد. پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) به یک شب از مسجدالحرام به مسجدالاقصی سفر می کند، و از آنجا به آسمان ها عروج می نماید.(ر.ک. اسراء، 1 و نجم، 18-5) با مراجعه با کتب تاریخ، حدیث و سیره می توان معجزات بسیاری از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) را یافت: برکت یافتن شیر چهارپایان، زمین های کشاورزی، آب چاه ها و عمر افراد به حضور و دعای پیامبر (صلی الله علیه و آله)، شفای بیماران، کوران و زنده شدن برخی مردگان، شکافته شدن زمین و به حرکت درآمدن درخت، سخن گفتن سنگریزه و سوسمار و درخت و گواهی آنان به پیامبری آن حضرت و....

مرحوم سید هاشم بحرانی در کتاب "مدینة المعاجز" حدود پانصد معجزه برای پیامبر (صلی الله علیه و آله) نقل می کند.

 همچنین در این موضوع می توان به کتاب های؛ "حيات ‌النَّبي، روز شمار تاريخ پيامبر اسلام"  اثر  محمدرضا نوایی، "داستان‌هايي از معجزات پيامبر اكرم" اثر شهاب‌الدين باقريان‌ موحد ، و "سیره پیامبر اعظم"  اثر اميرملك‌ محمودي ‌اليگودرزي مراجعه کنید.

پاسخ:

"إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا". احزاب، 56. همان خداوند و فرشتگانش بر پیامبر درود می فرستند، ای کسانی که ایمان آورده اید، بر او درود فرستید و فرمانش بپذیرید.

واژه صلاة (جمع: صلوات) در اصل به معنای تعظیم و بزرگ داشت است. المصباح المنیر، ج5، ص294. نماز را نیز "صلاة" گویند چون به واسطه آن بنده مؤمن خداوند را بزرگ می دارد و در برابر او تعظیم می کند. خداوند در این آیه اعلام می کند که بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) درود می فرستد و وی را بزرگ می شمرد، فرشتگان نیز چنین می کنند، و فرمان می دهد که مؤمنان نیز چنین کنند.

با توجه به معنای لغوی صلاة، صلوات خدا بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) در درجه او به معنای بزرگ داشت و درود بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) است. از دیگر آیات قرآن می توان معانی و نتایج صلوات خدا بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) را بررسی نمود:

"هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا" احزاب، 43. هموست که بر شما درود می فرستد، و فرشتگانش، تا شما را از تاریکی ها به روشنایی بدرآورد و هماره به مؤمنان مهربان است. صلوات و درود و بزرگداشت خداوند بر مؤمنان، موجب آن می شود که تاریکی آنان کاسته شود و به نور آنان افزوده گردد. پس صلوات خدا بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) نیز بی گمان چنین تأثیری دارد که بر کمالات و روشنایی های پیامبر بیفزاید. زعیم، فقیه و مفسر گرانقدر شیعه، شیخ طوسی می نویسد: صلوات خدا بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) گرامیداشت، برتری دادن، والابردن درجات، بلند مرتبه نمودن، مدح نمودن و دیگر گونه های بزرگداشت خداوند برای پیامبر (صلی الله علیه و آله) است. التبیان، ج8، ص346.

فردی از امام صادق (صلی الله علیه و آله) درباره این صلوات خدا، فرشتگان و مؤمنان بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) پرسید، امام فرمود: "الصلوة من الله عزوجل رحمة و من الملائكة تزكية و من الناس دعاء". نورالثقلین، ج4، ص303. صلوات از سوی خداوند رحمت است، و از سوی فرشتگان به معنای پاک و آراسته دانستن است، و از سوی مردم دعاست.

صلوات مؤمنان بر پیامبر گونه ای دعاست: "أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ". خداوندا بر محمد و خاندان محمد درود فرست. صلوات مؤمنان بر پیامبر (صل الله علیه و آله) و خاندانش بدان معناست که از خدا می خواهیم بر آنان دورد بفرستد، درجات آنان را برتر برد و رحمت خویش را پیش از پیش بر آنان قرار دهد. بی گمان درود فرستادن بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) و خاندان وی اشاره به دوستی، محبت با آن بزرگواران و پیروی از آنان دارد. بنابراین در آیه صلوات نیز پس از آنکه خداوند فرمان می دهد بر پیامبر (صلی الله علیه و آله) صلوات فرستیم، به پیروی کامل از او نیز فرمان می دهد. امام سجاد (صلی الله علیه و آله) در بیانی زیبا می فرماید: صلوات بر پیامبر و خاندانش بدان معناست که ما بر پیمان و میثاق وفادار هستیم، آن گاه که خداوند به ما گفت: آیا پروردگار شما نیستم؟ و گفتیم: آری، هستی. بحارالانوار، ج1، ص54.

صلوات بر خاندان پیامبر (صل الله علیه و آله)

راویان همه فرقه های مسلمان گزارش داده اند که چون آیه صلوات نازل شد، از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) پرسیدند، چگونه بر شما صلوات (درود) بفرستیم. و آن حضرت فرمود: چنین بگویید: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". بحارالانوار، ج27، ص258. مسند احمد، 17431.

و آن حضرت فرمود: بر من صلوات ناقص (بی دنباله) نفرستید، مگویید: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ" بلکه بگویید: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ" کتاب الاربعین، ج1، ص476.

و فرمود: "مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يُصَلِّ فِيهَا عَلَىَّ وَلاَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِى لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ". سنن دارقطنی، حدیث1359. هر کس نمازی بخواند و در آن بر من و خاندانم درود نفرستد، نمازش پذیرفته نیست.

پاداش صلوات

احادیث بسیاری درباره پاداش صلوات بر پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و خاندانش (علیهم السلام) به دست ما رسیده است. پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) فرمود: "مَن صَلّى علي مَرَةً صَلَّيتُ عَليه عَشراً" بحارالانوار، ج6، ص254. کسی یکبار بر من صلوات فرستد، ده بار بر او درود می فرستم.

و فرمود: "صلاتكم علي جواز دعائكم، ومرضات لربكم وزكاة لاعمالكم" بحارالانوار، ج91، ص64. صلوات شما بر من موجب پذیرش دعایتان و رضایت پروردگارتان (از شما) و پاکیزه شدن کردارهایتان می شود.

حضرت علی (علیه السلام) می فرماید: "إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اَللَّهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ اَلصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ فَإِنَّ اَللَّهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَ يَمْنَعَ اَلْأُخْرَى" نهج البلاغه، سخن 351. هرگاه حاجتی به درگاه خداوند داشتی، درخواست خویش را با صلوات بر فرستاده اش آغاز کن، پس از آن حاجت خود را بخواه که خداوند بزرگوارتر از آن است که دو حاجت از او بخواهی، یکی را عطا کند و دیگری را منع کند.

بنابر روایات، صلوات اندوه و نفاق و فشار قبر و گناه را از میان می برد، از برترین و پرفایده ترین و سنگین بارترین اعمال در آخرت است. موجب تقرب به پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) است. موجب حصول عافیت و توانگری و پاکیزه شدن مجالس است، شفاعت پیامبر (صلی الله علیه و آله) را در پی دارد .

پاسخ:

فرزندان حضرت اسماعیل در حجاز، به ویژه بنی هاشم، آیین توحیدی بزرگ پیامبر خداوند، حضرت ابراهیم را حفظ کرده بودند؛ بسیاری از آنان بر دین حَنیف استوار بودند. دین حضرت ابراهیم را حنیف می نامیدند، بدان معنا که به بت پرستی و شرک متمایل نشده است و بر یکتاپرستی استوار مانده است. در زمانه پیامبر (صلی الله علیه و آله) نیز هنوز بسیاری از فرزندان هاشم بر آیین حنیف ابراهیمی استوار مانده بودند: جناب عبدالمطلب، عبدالله، ابوطالب، حمزه، و فرزندان ابوطالب. این افراد بر بت سجده نمی کردند، خدای یکتای ابراهیمی را تنها آفریدگار جهان می دانستند، شراب نمی نوشیدند، قمار نمی کردند، از گوشت قربانی بت ها و حیوانات قمارشده و مردار و خون نمی خوردند، کعبه را محترم می داشتند و هفت دور بدان طواف می کردند،  بدنشان را همواره از آلودگی ها به دور می داشتند، از روابط نامشروع دوری می کردند، و سالی یک ماه به روزه داری و عبادت می پرداختند.

حضرت محمد (صلی الله علیه و آله) نیز بر این آیین بود. قابل توجه آن است که حتی پس از بعثت و نزول قرآن کریم، خداوند بارها پیامبر را پیروی آیین حنیف ابراهیمی می شمرد، و به گونه های اسلام را تداوم آیین راستین ابراهیم می داند:

"قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" انعام، 161. بگو: بی گمان پروردگارم مرا به راهی راست و استوار، آیین راستین و حق گرای ابراهیم راهنمایی کرده است، و (ابراهیم) از مشرکان نبود.

پاسخ:

قرآن کریم، پیامبر را "اُمّی" توصیف می کند. اعراف، 157. واژه اُمّی می تواند چند معنا را در بر گیرد:

* ممکن است امّی برگرفته از واژه امت باشد. همینک نیز در زبان عربی کسانی را که با عموم مردم نشست و برخاست می کنند و خود را تافته جدا بافته نمی دانند یا کسانی که به فکر همگان هستند و خود را به گروه خاصی منحصر نمی کنند، "اُمَمی"  گویند. بنابراین پیامبر، امّی است، بدان معناست که خُرد و کلان نزد وی می آمدند و با وی سخن می گفتند، وی خود را ویژه طایفه خاصی قرار نداده بود و در معاشرت شیوه متعارف مردمان را در نظر داشت.

* ممکن است امّی بر گرفته از واژه اُم به معنای مادر باشد. و از آنجا که عرب شهر مکه را امّ القری (مادر آبادی ها) می نامید، و پیامبر فرزند مکه بود، می توان وی را "امی" نامید.

* امّی از ام به معنای مادر است. اعراب کسانی را که استاد ندیده بودند و به مدرسه نرفته بودند را امّی می نامیدند.

هیچ یک از این تفسیرها بر این دلالت ندارد که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) خواندن و نوشتن نمی دانسته است. بنابراین ترجمه کلمه اُمّی به بیسواد نادرست است، ترجمه درست آن؛ درس ناخوانده، اهل مکه، یا مردمی است.

نظامی گنجوی درباره این لقب پیامبر به زیبایی می سراید:

احمد مرسل که خرد خاک اوست     *    هر دو جهان بسته فتراک¹ اوست

امّی گویا به زبان فصیح                *    از الف آدم و میمِ مسیح

همچو الف راست به عهد وفا         *     اول و آخر شده بر انبیا

1. تسمه‌‌ ای که ‌از عقب‌ زین ‌اسب‌ می آویزند و با آن‌ چیزی ‌به‌ترک ‌می بندد.

آیه دیگری در قرآن سخن از آن می گوید که پیامبر (صلی الله علیه و آله) پیش از قرآن، کتابی را نخوانده است و به دست خویش خطی ننوشته است: "وَ مَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ". عنکبوت، 48. و پیش از قرآن کتابی را نخوانده ای و به دست راستت خطی ننوشته ای، و گرنه بیماردلان به شک می افتادند.

آری، پیامبر اکرم شعر نمی سرود، کتابی نمی خواند و به دست خویش خطی نمی نوشت؛ تا کسی در آن زمان یا قرن ها بعد نتواند بگوید که وی شاعر است یا آنکه قرآن را از روی کتاب های پیشینیان برگرفته و یا به دست خویش نوشته است!

نخواندن و ننوشتن و به مدرسه نرفتن و استاد ندیدن پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، در کنار آوردن قرآن کریم و معارف والای الهی خود دلیل بزرگی بر پیامبری آن حضرت است. ویل دورانت متوجه این نکته شده است و می نویسد: ظاهراً هیچ کس در این فکر نبود که محمد را نوشتن و خواندن آموزد... معلوم نیست که محمد شخصاً چیزی نوشته باشد، با این حال معروف ترین و رساترین کتاب عربی به زبان وی جاری شد و دقایق امور را بهتر از مردم آموزش دیده، می شناخت، تاریخ تمدن، ج4، ص207.

قرآن کریم، وحی است، پیام است، و پیامبر (صلی الله علیه و آله) انتقال دهنده، نگاهدار، تفسیر کننده و اجرا کننده این پیام ها است. کسی می خواند و می نویسد که به دانسته ها و تجارب گذشتگان نیازمند باشد، پیامبر اکرم (صل الله علیه و آله) که با دانای مطلق و سرچشمه شناخت و دانایی در ارتباط است، چه نیازی دارد که به دانسته های درست و نادرست گذشتگان مراجعه کند! خواندن آثار گذشتگان، در کنار فواید بسیاری که دارد، این زیان را نیز به همراه دارد که صفحه دل و ذهن آدمی را از دانسته ها و اندیشه ها و باورهای دیگران انباشته می کند و پیش زمینه ای برای سخنان و باورهای شخص ایجاد می کند. پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) آثار گذشتگان را نخوانده، صفحه دل وی پاک است و آماده دریافت پیام های خداوند، و هیچ پیش زمینه و پیش داوری نسبت به آنچه دریافت می کند، وجود ندارد. او دریافت کننده، فهم کننده و آموزگار آیات وحی است.

بنابراین پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) از سویی نیازی به خواندن و نوشتن نداشت، و از سوی دیگر نوشتن و خواندن وی زمینه را برای تردید و شبهه انگیزی بیماردلان درباره پیامبر (صلی الله علیه و آله) و قرآن فراهم می ساخت.

آموختن نوشتن و خواندن، کاری ساده است. همینک کودکان هفت، هشت ساله خواندن و نوشتن می دانند. بسیاری از نزدیکان پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) نیز خواندن و نوشتن می دانستند.

از سوی دیگر خواندن و نوشتن آن مقدار نزد خداوند با ارزش است که وحی خویش را با واژه "اِقرَء" (علق:1، بخوان) آغاز می کند و به قلم و آنچه نوشته می شود سوگند می خورد: "ن وَ القَلَمِ و مایَسطُرُون" (قلم،1) سوادآموزی آن مقدار نزد پیامبر (صلی الله علیه و آله) ارزش داشت که در جنگ احد، فرمان داد هر یک از اسیران مشرک که به ده تن از مسلمانان خواندن و نوشتن بیاموزد، آزاد می‌ شود.

بنابر آنچه گذشت، هیچ گزارش یا دلیل شرعی یا تاریخی نیز در دست نیست که پیامبر (صلی الله علیه و آله) خواندن و نوشتن نمی دانسته، بلکه آیه قرآن و برخی گزارش های تاریخی بر آن دلالت می کند، که آن حضرت (صلی الله علیه و آله) هیچ نوشته ای را خود نمی خواند و به دست خود هیچ نمی نوشت.

نگار من که به مکتب نرفت و خط ننوشت    *     به غمزه مسئله آموز صد مدرس شد

پاسخ:

خداوند، پیامبراکرم (صلی الله علیه و آله) را "خاتَم النبیین"( احزاب، 40) می‌نامد. خاتَم، نگین انگشتر است و نگین، زیبایی انگشت و انگشتر. همچنین به منزله مُهری است که بر پایانِ قراردادها و نامه ها می زدند؛ پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) نیز زینت و مهر پایان پیامبران است. پیامبر اکرم (صل الله علیه و آله)  نیز به امام علی (علیه السلام) می فرماید: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"( بحارالانوار، ج8، ص1) تو نسبت به من مانند هارون نسبت به موسی هستی، با این تفاوت که پس از من پیامبری نیست. امیرمؤمنان (علیه السلام) هنگام خاکسپاری پیکر مطهر پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، خطاب بدان گرامی عرض کرد: "بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاء"( نهج البلاغة، خطبه 235). پدر و مادرم فدایت، بی گمان در پی درگذشت تو، پیامبری و پیام‌های آسمانی پایان گرفت که با مرگ هیچ کس دیگر چنین نمی‌ شد.

خاتمیت پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) از عقاید ضروری اسلام است. شیخ مفید در این باره می ‌نویسد: واجب است به راستگویی همه پیامبران اعتقاد داشته باشیم و بدان که آنان حجت ‌ها و سفیران خداوند بر امت‌ها هستند و اینکه محمد فرزند عبدالله فرزند عبدالمطلب خاتم و سرور و برتر پیامبران است و اینکه دین وی ادیان پیشین را نسخ می‌کند و پس از وی، پیامبر و شریعت دیگری نخواهد بود (المقنعة، ص30).

اسلام را می‌توان به دو جهت پایان و خاتم ادیان الهی دانست:

جهت اول: پس از اسلام و پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله)، نيازی به فرستادن پیامبر و دین نوین نیست.

 خداوند حکیم است و بیهوده کاری را انجام نمی ‌دهد، پس فرستادن پیامبران و کتب آسمانی پیش از پیامبراکرم‌ (صلی الله علیه و آله) به صورت پی ‌در پی، علتی داشته است.

ادیان آسمانی همه بر پایه ‌ی سخن خداوند شکل گرفته‌اند و پیامبران خداوند همگی راستگو و درست کرداراند. هیچ تغییری در سخن و روش خداوند نیست و پیام خداوند یکتا همواره یکی است.  خداوند به پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) می‌فرماید: "مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ" فصلت، 43؛ به تو گفته نشود، مگر آنچه به پیامبران پیشین گفته شد.

پس از نزول وحی، دین آسمانی بر دو اساس شکل و گسترش می‌ یابد: کتاب آسمانی که در واقع سخنان خداوند با آدمی است. پیامبر خدا و جانشینان حقیقی وی که نمایندگان خداوند بر زمین ‌اند. تا زمانی که این دو اساس باقی باشند، آن دین آسمانی قابل اعتماد و از اعتبار کاملی برخوردار است. ولی آن زمان که کتاب آسمانی از میان برود، یا متن آن دستخوش تغییرات بسیار شود، و پیامبر و جانشینان وی نیز از دنیا رخت برکنند؛ در چنین وضعیتی چه اعتماد و اطمینانی بدان آیین باقی می‌ماند؟! قرآن کریم با این که تورات را کتاب هدایت و نور می‌داند، ولی تأکید می‌کند که پس از حضرت موسی، یهودیان برخی از تورات را آشکار ساختند و برخی را پنهان نمودند (انعام، 91). و بی پرده از برخی عالمان یهودی می‌گوید که به دست خویش سخنانی می‌نوشتند و آن را به خداوند نسبت می‌دادند (بقره، 79).

پیامبران پیشین قرن هاست از دنیا رفته ‌اند و آثار ایشان از دسترس خارج شده و آنچه از گفتار و کردار آنان نقل شده، بر فرض اعتبار و صحت، اندک است. ولی شصت و سه سال زندگی پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، و به ویژه بیست و سه سال پیامبری آن حضرت، در کتاب‌های تاریخ، سیره و حدیث ثبت شده است.  البته در مذهب شیعه امامیه، پس از پیامبر (صلی الله علیه و آله)، دویست و پنجاه سال گفتار و کردار یازده پیشوای معصوم (علیهم السلام) در مقام جانشین پیامبر، اندیشه دینی مسلمانان را رهبری می کند.

بر این اساس؛ تنها دینی که کتاب آسمانی بدون زیاده و نقصانی از آن در دست است، و سیره و روش پیامبر (صلی الله علیه و آله) و جانشینان ایشان به طور گسترده ثبت و ضبط شده، اسلام است. و تا آن زمان که قرآن کریم و سنت و سیره پیامبر (صلی الله علیه و آله) و جانشینان وی (علیهم السلام) در بین مردمان باشند؛ نیازی به فرستادن دین، پیامبر و کتابی دیگر نیست.  البته انجام کار بدون نیازی به آن، کاری بیهوده است و خداوند حکیم کار بیهوده انجام نمی‌دهد.

جهت دوم: آنچه را که خداوند برای سعادت آدمی در دنیا و آخرت لازم دانسته، در مجموعه ادیان پیشین بیان داشته و دین اسلام نقطه پایان و فصل نهایی این حرکت تکاملی است. خداوند در واپسین روزهای زندگانی پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)، پس از آنکه باورها، نظام اخلاقی و احکام اسلام – و به ویژه مسئله جانشینی پیامبر (صلی الله علیه و آله)- را برای پیامبر (صل الله علیه و آله) و مؤمنان روشن ساخت؛ فرمود: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" (مائده، 3) امروز دینتان را کامل ساختم و نعمتم را بر شما تمام گردانیدم و اسلام را برای شما (به عنوان) آیین پسندیدم.

پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) در آخرین سفر حج خویش، به مسلمانان فرمود: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْه" (الكافي ج2 ص74؛ بحارالانوار، ج67، ص96). ای مردم! به خدا سوگند؛ به شما فرمان دادم هر آنچه که شما را به بهشت نزدیک و از آتش دوزخ دور می‌کند، و شما را از هر آنچه که از بهشت دور و به آتش دوزخ نزدیک می‌کند، باز داشتم. از این روی، نیازی به فرستادن پیامبر و دین نوین وجود ندارد.

از سوی دیگر، سنّت الهی بر این قرار گرفته است که هر پیامبری دین و شریعت پیامبران پیشین را تأیید و تصدیق می‌کرد و به آمدن پیامبر بعدی بشارت می‌داد. قرآن کریم درباره حضرت مسیح می‌فرماید: "وَ إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" (صفّ، 6). و آن گاه که عیسی فرزند مریم گفت: ای فرزندان اسراییل، من فرستاده خداوند به سوی شما هستم تا تورات را که پیش از من بوده تصدیق کنم و به فرستاده‌ای بشارت دهم که پس از من می‌آید، نامش احمد است. عقل نیز بر این مهم دلالت می‌کند که در امر مهم پیامبری خداوند، هر پیام‌آوری باید به واسطه پیام آور پیشین معرفی شود تا زمینه‌ی فریب، نیرنگ و دروغ‌پردازی فراهم نشود. هیچ گزارش و سندی در کتاب‌های تاریخ و سیره و حدیث در دست نیست که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) از آمدن پیامبری پس از خویش خبر داده باشد؛ بلکه چنان که گذشت، اخبار قطعی و پرشماری بر آن دلالت دارد که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) خاتَم و خاتِم پیامبران است.

پاسخ:

با توجه به قرآن کریم، داشتن عمر طولانی برای یک انسان، محال و غیر ممکن نیست. در آیه چهاردهم سوره عنکبوت، مدت ابلاغ رسالت و هدایت حضرت نوح (ع) را 950 سال ذکر کرده است. بر اساس روایات تاریخی، حضرت نوح بیش از 2500 سال و طبق نقلی 2800 سال عمر کرده است. پس با این حساب، هنوز عمر مبارک امام زمان (عج) به حضرت نوح نرسیده است. طبق آنچه از روایات استفاده می‌شود، انسان‌های اولیه، نسبت به بشر امروز، عمرهای طولانی‌تری داشته‌اند. فی‌المثل، حضرت آدم (ع)، 930 سال و شیث، 912 سال عمر کرد.

در تاریخ و گزاره‌های روایی آمده است که چهارتن از انبیای الهی هم‌اکنون زنده هستند و به عنوان وزیران امام زمان (عج) به خدمت ‌گزاری مشغول‌اند. یکی از آنها حضرت خضر نبی (ع) است که طبق روایات شیعه، در تنهایی و غربت امام زمان(عج)، هم‌نشین و مایه اُنس با ایشان است. سه تن دیگر، حضرت عیسی، الیاس و ادریس (ع) هستند که این چهار پیامبر را اصطلاحاً، «ارکان اربعه» می‌نامند. در روایات شیعه آمده است که حضرت عیسی (ع) در هنگامه ظهور امام زمان (عج) از آسمان فرود می‌آید و با امام زمان (عج) بیعت می‌کند و پشت سر ایشان به نماز می‌ایستد. می‌دانیم که حضرت عیسی در 33 سالگی قوم خود را ترک گفت و برای همیشه به آسمان رفت. طبق اعتقادات اسلامی، وی نمرده و به دار نیز آویخته نشده است، بلکه اکنون در آسمان به سر می‌برد. پس او نیز زنده است و عمری بیش از امام زمان دارد؛ چنانکه حضرت خصر _که خود از اولاد حضرت هود (ع) است_ چندین هزار سال عمر دارد. گذشته از اینها، شیطان نیز از هزاران سال قبل از خلقت آدم ظاهراً به عبادت پروردگار مشغول بود و تا امروز زنده است و تا روز رستاخیز _یا طبق روایاتی، تا زمان رجعت_ زنده خواهد بود. پس عمر طولانی هیچ گونه استبعاد و انکاری ندارد.

وانگهی، امام زمان باید تا روز ظهور و برپایی عدل، زنده بماند و این زنده ماندن به ارادۀ خداوند است و با قدرت و حکمت او منافاتی ندارد.

همچنین، خداوندی که آدم را از گِل آفرید و موسی را به سلامت از رود نیل عبور داد و عیسی (ع) را بدون پدر آفرید، قطعاً‌ می‌تواند امامی را تا روز معیّن زنده نگه دارد و او را از تمام بلاها و مصیبات محافظت کند. مضافاً اینکه، چون حجت در هر عصری لازم است و عدم وجود او موجب انهدام خلقت و قطع فیض الاهی و نیز اخلال در حکمت خداوند می‌شود، لازم است که امام زمان (عج) همواره زنده باشد.

گذشته از این، مرحوم مجلسی نام بسیاری از افراد را در کتاب بحارالأنوار آورده است که سالیان درازی عمر کرده‌اند.

پاسخ:

یکی از روش‌های حاجت خواستن از امام زمان(ع)، طبق نقلی، چنین است که فردی به نام حسین بن محمد می‌گوید: نامه‌ای از ناحیۀ مقدسه صادر شد که امام زمان(ع) در آن نوشته بودند: «هر کس حاجتی داشته باشد که بخواهد خداوند آن را برآورده کند، شب جمعه بعد از نیمه‌شب از خواب برخیزد و غسل کند. سپس به جای نمازش برود و دو رکعت نماز به این ترتیب بخواند: در هر رکعت بعد از حمد، یک مرتبه «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» بخواند و آیۀ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» را در رکعت اوّل و دوم صد بار تکرار کند. سپس ذکر رکوع و سجود را هفت بار بگوید و در رکعت دوم نیز همین را تکرار کند. سپس این دعا را بخواند (برای اطلاع از دعای بعد از نماز، به کتاب مفاتیح الجِنان، شیخ عباس قمی، رسالۀ باقیات الصالحات، باب دوم، نماز حاجت به دستور امام عصر(ع) رجوع کنید).

سپس به سجده رود و گریه و زاری کند و حاجتش را از خداوند بخواهد. هر کس این دعا را با اخلاص بخواند، درهای آسمان به روی او گشوده شود و دعایش مستجاب گردد و حاجتش در همان شب بر آورده شود، مگر آنکه خواسته‌اش قطع صلۀ رحم باشد. این استجابت به سبب فضل و عطای پروردگار بر ما و مردم است».

برای آگاهی بیشتر، می‌توانید به کتاب صحیفه مهدیه،‌ تألیف سید مرتضی مجتهدی، ترجمه محمدحسین رحیمیان، نشر الماس،‌ رجوع کنید.

پاسخ:

قطعاً، همۀ امامان(ع) شهید می‌شوند، زیرا خودشان فرمودند: «هر یک از ما، یا شهید می‌شویم یا مسموم». پس امام زمان(عج) نیز شهید خواهند شد. اما داستان شهادت ایشان،‌طبق برخی از نقل‌ها، به این صورت است که وقتی هفتاد سال از حکومت ایشان گذشت، زنی به نام «سعیده» که از قبیلۀ بنی‌تمیم است و مانند مردان ریش دارد، هنگام عبور حضرت، از بالای بام، سنگ بزرگی به طرف ایشان پرتاب می‌کند که باعث شهادت امام زمان(عج) می‌شود. از آنجا که هر امامی را فقط امام معصوم باید غسل دهد، امام حسین(ع) اوّلین امامی هستند که به این دنیا بر می‌گردند و نازدانۀ خود، حضرت حجت بن الحسن(ع) را غسل می‌دهند و کفْن و دفن می‌کنند. سپس امیرالمؤمنین(ع) و دیگر امامان(ع)، یکی پس از دیگری رجعت می‌کنند، یعنی به این دنیا بر می‌گردند و زِمام امور را به دست می‌گیرند و فصل جدیدی در حکومت الاهی به وجود می‌آورند. حکومت ایشان سال‌ها به طول می‌انجامد و مؤمنان به آسودگی و رفاهیت زندگی می‌کنند و از تمام کفّار و منافقین انتقام می‌گیرند. امام حسین(ع) بعد از حضرت مهدی(عج) آن قدر حکومت می‌کنند، که ابروهای مبارکشان از شدت پیری سفید می‌شود؛ به طوری که آن را با دستمال می‌بندند.

پاسخ:

یاران حضرت مهدی(عج) دو دسته‌اند: یکی آنهایی که در عصر غیبت و نیز هم‌اکنون در کنار ایشان به سر می‌برند و دیگری، اصحابی که بعد از ظهور ایشان به حضرتش ملحق می‌شوند و به خدمتگزاری در رکاب مبارکش مشغول می‌گردند. تعداد دستۀ اوّل، بر طبق بعضی از روایات، دوازده و طبق برخی دیگر، سی نفر است که اصطلاحاً آنها را «نقیب» می‌نامند. به جز اینها، 70 نفر از عالمان و صالحان هستند که آنان را «نجیب» می‌نامند. نُقَبا از مکان امام زمان(عج) آگاهی دارند و به عنوان خادم و کارگزاران حضرت مهدی(عج) به تدبیر امورات مشغولند. نقبا مانند امام زمان(عج) غایب هستند و کسی آنها را نمی‌شناسد و آنها نیز خود را به احدی معرفی نمی‌کنند. می‌دانیم، معنای غیبت این است که امام(عج) دیده می‌شود، ولی شناخته نمی‌شود. نقبا نیز به همین معنای اخیر غایب هستند. یکی از حکمت‌های وجود نقبا در زمان غیبت، اُنس گرفتن امام زمان(عج) با ایشان است که تنها نباشند. اما نُجَبا، از مکان حضرت آگاهی ندارند و معمولاً در خدمت نقبا هستند و نمی‌توانند مستقیماً با امام عصر(عج) ارتباط برقرار کنند.

سوای اینها، چهار پیامبر از انبیای الاهی به عنوان وزیر در خدمت امام زمان(عج) هستند که یکی از آنها در زمین و مابقی در آسمان به سر می‌برند. حضرت خضر(ع) در زمین و در مصاحبت حضرت حجت(عج) است و حضرات عیسی و الیاس و ادریس(ع) نیز اکنون زنده‌اند و در آسمان به سر می‌برند. حضرت عیسی(ع) به عنوان بزرگ‌ترین وزیر و پیشکار حضرت صاحب‌الأمر(عج) است که بعد از ظهور امام، از آسمان فرود می‌آید و پشت سر ایشان به نماز می‌ایستد. این چهار پیامبر را «ارکان اربعه» می‌نامند. پس مراتب ایشان به این صورت شد: ارکان اربعه، نقبا و نجبا. این سه گروه از یاران خاص، جزو دستۀ اوّل بودند.

اما تعداد دستۀ دوم، چنانکه از روایات بر می‌آید، 313 نفر هستند که از میان آنها دوازده نفر نقیبند و از خواص حضرت به شمار می‌روند. در میان آنها، سلمان فارسی و مالک اشتر و دیگر صحابۀ پیامبر و اهل‌بیت(ع) نیز وجود دارند که در عصر ظهور، برای خدمتگزاری امام(عج) زنده می‌شوند. این 313 نفر در مکه و خانۀ کعبه به خدمت حضرت می‌رسند و در تمام مراحل قیام و ظهور، مددکار حضرت خواهند بود.

طبق روایات، 50 نفر از یاران حضرت مهدی(عج) زن هستند که در پشت جبهه‌ها به خدمت‌گزاری مشغول می‌شوند و به مداوای معلولین و مجروحین جنگی می‌پردازند. آنان در مکه جمع می‌شوند و به خدمت امام(عج) می‌رسند و جزو همان 313 نفر هستند.

در روایتی آمده است که سیزده زن در کنار حضرت مهدی(عج) هستند که به امور مختلفی از جانب حضرت مأمور می‌شوند، چنانکه در عصر پیامبر(ص) نیز زنان از مجروحین جنگی پرستاری می‌کردند.

پاسخ:

سیره به معنای رفتار و عملکرد است. در اینجا، به گوشه‌ای از سیرۀ امام زمان(عج) اشاره می‌کنیم که بعد از ظهور به آنها اقدام می‌کنند.

الف) انتقام از قاتلان سیدالشهداء(ع)

صالح هروی می‌گوید: به امام رضا(ع) گفتم: یا ابن رسول الله، چه می‌فرمایید دربارۀ حدیثی که از امام صادق(ع) گزارش کرده‌اند که وی فرمود: «هرگاه قائم(عج) قیام کند، نسل قاتلان حسین(ع) را به خاطر عمل اجدادشان می‌کشد؟». امام(ع) فرمودند: «همین طور است».

هروی گفت: پس معنای این سخن خداوند چیست که فرموده: «وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى؛ هیچ گناه‌کاری بار گناه دیگری را به دوش نمی‌گیرد»؟

حضرت فرمود: «خداوند در تمام سخنانش راستگوست‌ (یعنی تمام آیات قرآن در محل خودش درست است و تناقضی ندارد). اما نسل قاتلان حسین به کردۀ پدرانشان راضی هستند و به آن افتخار می‌کنند. بنابراین، هر کس به چیزی راضی باشد، مانند کسی است که آن کار را کرده باشد. اگر فی‌المثل، مردی را در شرق بکشند و مرد دیگری در غرب به کشته شدنش راضی باشد، نزد خدای متعال شریک قاتل محسوب می‌شود. بنابراین، قائم نیز نسل قاتلان حسین(ع) را می‌کشد، زیرا آنها به کردۀ پدرانشان راضی هستند».

ب) مجازات کفّار

امام صادق(ع) به معاویۀ دُهنی فرمود:‌ «ای معاویه، مردم در تفسیر این آیه چه می‌گویند: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ؛ مجرمان از روی چهرۀ آنها شناخته می‌شوند؟». گفتم: یعنی خداوند در روز قیامت، گناهنکاران را از روی چهرۀ آنان تشخیص می‌دهد و به آتش می‌اندازد.

حضرت فرمود: «خداوند نیازی ندارد مخلوقات خود را از روی چهرۀ آنان شناسایی کند. بلکه تفسیر این آیه دربارۀ ظهور مهدی(عج) است که در عصر ظهورش، مردم را از روی چهرۀ آنان شناسایی می‌کند و دستور می‌دهد کافران را از سر و پا بگیرند و شدیداً مجازات کنند».

باید این را بداینم که امامان معصوم(ع) همگی «علم تَوَسُّم» دارند، یعنی صورت و سیرت مردم را می‌شناسند. هر کس نزد امام(ع) شرفیاب شود، حضرت با اندک نگاهی متوجه می‌شود که وی واقعاً مؤمن است یا کافر. خداوند در قرآن می‌فرماید: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ؛ در این، آیاتی است برای اهل توسّم».

اهل‌بیت(ع) نیز در تفسیر آیۀ مذکور فرموده‌اند که «ما اهل توسّم هستیم و از صورت و سیرتِ بندگان آگاهیم».

امام زمان(عج) نیز که دارای این علم هستند، کفّار را از مؤمنان تشخیص می‌دهند و مجازات می‌کنند.

ج) هلاکت شیطان به دست امام زمان(عج)

وهب بن جمیع می‌گوید: از امام صادق(ع) دربارۀ این سخن ابلیس پرسیدم که گفت: «رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ؛ پروردگارا، تا روزی که همگان مبعوث شوند، مرا مهلت بده. خدا گفت: تو را تا روز معیّن مهلت دادیم».

گفتم: فدایت شوم! این کدام روز است؟ حضرت فرمود:‌ ای وهب، آیا گمان می‌کنی روزی است که تمام مردم مبعوث می‌شوند (یعنی روز قیامت است)؟ چنین نیست، بلکه روزی است که قائم ما ظهور می‌کند. قائم که ظهور کرد، در مسجد کوفه جلوس می‌کند و ابلیس نزد او حاضر می‌شود و دوزانو در برابرش می‌نشیند و می‌گوید: ‌ای وای از این روز! قائم نیز موی پیشانی‌اش را می‌گیرد و گردنش را می‌زند. پس منظور از روز معیّن همین روز است».

د) امنیت و عدالت در جهان

امیرالمؤمنین(ع) فرمودند: «مهدی(عج) فرمانداران خود را به تمام نقاط جهان اعزام می‌کند و آنها را به عدل و انصاف در بین مردم توصیه می‌نماید. عدالت به گونه‌ای بین مردم رایج می‌شود که گرگ و میش با هم چرا می‌کنند و بچه‌ها با مار و عقرب بازی می‌کنند و زیانی نمی‌بینند (کنایه از اینکه همه جا امن و امان است). خوبی جایگزین بدی می‌شود و مردم به عبادت رو می‌آورند و گناهان و زشتی‌ها را ترک می‌کنند».

هـ ) شیوۀ قضاوت امام زمان(عج)

امام صادق(ع) فرمودند: «دنیا به آخر نمی‌رسد، تا اینکه مردی از نسل من قیام می‌کند. او نظیر خاندان داود(ع) قضاوت می‌کند و شاهدی طلب نمی‌کند و حق هر کسی را به صاحبش می‌رساند».

می‌دانیم که حضرت سلیمان بن داود(ع) در قضاوت از کسی شاهد نمی‌خواست و به علم نبوت از وقایع آگاه بود و بین مردم حکم می‌کرد. امام زمان(عج) نیز که سنت تمام انبیای گذشته در وجود و سیرۀ مبارکش جاری است، مانند سلیمان(ع) حکومت و قضاوت می‌کند و برای اجرای حکم، شاهدی نمی‌طلبد و به علم امامت از رخدادها و حوادث آگاهی دارد.

و) امام زمان(عج) و پیروی از سیرۀ امیرالمؤمنین(ع)

امام صادق(ع) فرمودند: «هنگامی که مهدی ما ظهور کند، سیره و روش زندگی‌اش مانند سیرۀ علی(ع) است، تا جایی که حتی لباسش نیز مانند لباس علی(ع) است (یعنی ساده‌زیست است)».

پاسخ:

برای آخرالزمان علاماتی هست که دانستن آنها، معرفت شیعیان و مسلمین را به امام زمان(ع) و عصر ظهور ایشان بیشتر می‌کند. اکنون برخی از آنها را در اینجا ذکر می‌کنیم. امید که مایۀ ایمان بیشتر و خلوص نیّت در مسئلۀ انتظار گردد.

الف) اهانت به یکدیگر

امام صادق(ع) فرمودند: «از علامات ظهور این است که مردم به روی هم تف می‌اندازند و یکدیگر را لعنت می‌کنند و دروغگو می‌خوانند».

ب) شادی زنان در بی‌فرزندی

رسول خدا(ص) فرمودند: «یکی از علامات آخرالزمان، این است که زن‌های بچه‌دار از داشتن بچه ناراحت هستند و زن‌هایی که بچه ندارند شادند».

ج) اختلاف مردم و زلزله

رسول خدا(ص) فرمودند: «از علائم آخرالزمان این است که مردم با هم اختلاف پیدا می‌کنند و زلزله زیاد می‌شود».

د) مرگ‌های ناگهانی و بیماری

رسول خدا(ص) فرمودند: «از علائم آخرالزمان این است که بواسیر و مرگ ناگهانی و مرض خوره زیاد می‌شود».

هـ) خون‌ریزی

امام علی(ع) فرمودند: «از علامات ظهور این است که خون‌ریزی زیاد می‌شود».

و) سنگدل شدن مردم

امام صادق(ع) فرمودند: «از علامات ظهور آن است که مردم بی رحم و سنگدل می‌شوند».

ز) سخت بودن حفظ دین

رسول خدا(ص) فرمودند: «زمانی برسد که حفظ دین برای مردم مانند نگه داشتن آتش در کف دست باشد. در آخرالزمان، عابدان، جاهل هستند و قاریان قرآن، فاسق».

ح) صفات مردم در آخرالزمان

پیامبر اکرم(ص) فرمودند: «مَثَل شما امروزه به برگی می‌ماند که خار ندارد و بعد از 140 سال، برگ و خار با هم باشد و بعد از 200 سال، خار هست، ولی برگ نیست. در آن زمان، پادشاه ظالم روی کار می‌آید و افرادی نظیر ثروتمندِ بخیل، عالم دنیا دوست، فقیر دروغگو، پیرمرد فاسق، بچه‌های بی‌حیا و زنان ساده، نمایان می‌شوند».

سپس پیامبر(ص) به شدت گریست. سلمان؟رح؟ گفت: یا رسول الله، اینها چه زمانی رخ خواهد داد؟ پیامبر(ص) فرمودند: «‌ای سلمان، زمانی که علما و قاریان قرآن کم شوند و مردم زکات ندهند و منکرات را فاش کنند و صدایشان در مسجد بلند شود. دنیادار شوند، ارزشی برای علم قائل نباشند و دروغگویی عادی و کار روزمره‌شان شود. غیبت کردن نُقل مجالس آنها باشد. بزرگ‌تر‌ها به کوچک‌تر‌ها رحم نمی‌کنند و کوچک‌تر‌ها نیز احترام بزرگ‌تر‌ها را رعایت نمی‌کنند. در این هنگام، خداوند آنها را لعنت می‌کند و بین آنها جنگ رخ می‌دهد. در آن زمان، فقط اسمی از دین باقی می‌ماند و لقلقۀ زبان است و بس. هر گاه چنین خصلت‌هایی بین مردم پیدا شد، پس منتظر باد سرخ و مسخ شدن آدم‌ها به شکل سگ و خوک و سنگباران باشید».

اینجا بود که گروهی از اصحاب پیامبر(ص) برخاستند و گفتند: یا رسول الله، به ما خبر بده چه زمانی این امور رخ می‌دهد؟ حضرت فرمود: «هرگاه مردم نماز را از وقت آن به تأخیر بیندازند و از شهوات پیروی کنند و شراب بنوشند و به پدر و مادر خود دشنام بدهند و حرام را سرمایۀ خود کنند و زکات را مایۀ ضرر خود بدانند و از زنان خود پیروی کنند و همسایه‌ها را اذیت کنند و با خویشان خود قطع رابطه کنند و بزرگ‌تر‌ها به کوچک‌تر‌ها رحم نکنند و بچه‌ها با بزرگ‌ترها بی‌حیایی کنند و ساختمان‌های بلند بسازند و به خدمتکاران ظلم کنند و به پدر و مادر خود فحش بدهند و به برادر خود حسادت بورزند و شریکان به یکدیگر خیانت کنند. مهر و و فا کم شود. زنا زیاد شود. مردان لباس زنان را بپوشند و زنان بی‌حیا شوند. تکبر در دل‌ها نفوذ کند، مانند سرایت کردن زهر در بدن. کار خیر کم شود و ظلم ظاهر گردد. گناهان بزرگ را کوچک بشمارند و دیگران را به خاطر مال و منالش مدح و ستایش کنند و اموال خود را در لهو و لعب صرف کنند. به دنیا مشغول شوند و از آخرت روگردان شوند. خداترسی کم شود و کشت و کشتار زیاد گردد. مؤمن ذلیل باشد و منافق عزیز شود. مساجد فقط با اذان آباد است، ولی دل‌های مردم خالی از ایمان باشد و قرآن نزد آنها احترامی نداشته باشد.

چنین مردمی ظاهراً آدم هستند، ولی قلب‌هایشان شیطانی است. کلامشان مانند عسل است، ولی قلب آنها از حنظل هم تلخ تر است. اینها گرگ‌هایی هستند در لباس میش»

ط) عار دانستن اذان گفتن

رسول خدا(ص) فرمودند: «زمانی بیاید که مردم اذان گفتن را به عهدۀ ضعیفان و بیچارگان بگذارند (یعنی ثروتمندان از اذان گفتن عار داشته باشند). خداوند نیز بدن آن بیچارگان را‌ (به سبب اذانی که می‌گویند) بر آتش حرام می‌کند».

ی) بی‌اعتنایی به علما

رسول خدا(ص) فرمودند: «زمانی برای امت من فرا رسد که مردم از علمای خود فرار کنند، چنانکه گوسفند از گرگ فرار می‌کند. هرگاه چنین شد، خداوند آنها را به سه بلا دچار می‌کند: برکت را از اموالشان می‌برد؛ پادشاه ظالم بر آنها مسلّط می‌شود؛ بی‌ایمان از دنیا می‌روند».

ک) رواج بدعت‌ها و صوفی‌گری‌ها

 امام حسن عسکری(ع) فرمودند: «‌ای ابوهاشم، به زودی زمانی خواهد آمد که مردم ظاهراً خندان هستند، ولی دل‌های آنها تاریک و سیاه است. سنّت در بین آنها بدعت است و بدعت، سنت (یعنی کارهای شرعی و دینی را بد می‌دانند و کارهای خلاف شرع را خوب می‌پندارند و به آنها افتخار می‌کنند). مؤمن در بین آنها حقیر است و فاسق محترم است. حاکمان آنها ظالمند و علمای آنها با ظالمان ارتباط دارند. ثروتمندان توشه و حق فقیران را غارت می‌کنند (یعنی زکات و صدقه نمی‌دهند). در سایر کارها، بچه‌ها از بزرگ‌تر‌ها سبقت می‌گیرند. هر جاهلی نزد آنها دانا محسوب می‌شود و هر وامداری نزد آنها فقیر دانسته می‌شود و خوب و بد را از هم تمییز نمی‌دهند. علمای آنها بدترین خلق خدا در روی زمین هستند، زیرا به فلسفه و تصوّف (=صوفی‌گری) تمایل پیدا می‌کنند. به خدا سوگند که آنها از دشمنان ما و جزو منحرفان هستند. اینها کسانی هستند که مخالفین ما را شدیداً دوست دارند و شیعیان و دوستان ما را گمراه می‌کنند. اگر به مقامی برسند، از رشوه گرفتن سیر نمی‌شوند و اگر خوار شوند، خدا را از روی ریا عبادت می‌کنند. آگاه باشید! این دسته از علما راهزن مؤمنین هستند و مردم را به روش کفّار دعوت می‌کنند. پس هر کس عصر ایشان را درک کرد، باید بترسد و دین خود را از خطر آنها حفظ کند».

سپس حضرت عسکری(ع) فرمودند: «‌ای ابوهاشم، این حدیثی بود که پدرم از پدارنش از امام صادق(ع) نقل کرده‌اند و از اسرار ماست. آن را حفظ کن و فقط برای اهلش بگو».

ل) مردم و صفات شیطانی

امیر المؤمنین(ع) فرمودند: «زمانی بیاید که فاحشه‌گری رواج یابد، تا جایی که به شکل کسب و کار در آید! زنا کردن علنی شود و کسی از خوردن مال یتیم اِبا نداشته باشد و رباخواری و کم‌فروشی حلال شود و رواج یابد. مشروبات الکلی را به اسم آب انگور بخورند و آن را حرام ندانند. رشوه‌خواری را به اسم هدیه دادن حلال کنند و به اسم امانت به یکدیگر خیانت ورزند. زن شبیه مرد و مرد، شبیه زن شود و به نماز اهمیت ندهند».

م) تقدّم دنیا بر دین

رسول خدا(ص) فرمودند: «زمانی برای مردم فرا رسد که اگر به دین آنها آسیب برسد، ولی دنیای آنها سالم بماند، باکی نداشته باشند».

ن) افتخار در ساختمان‌سازی

رسول خدا(ص) فرمودند: «یکی از علامات آخرالزمان، این است که مردم در ساختمان سازی به یکدیگر افتخار کنند».

س) پوشش زنان در آخرالزمان

رسول خدا(ص) فرمودند: «در آخرالزمان، زن‌ها، هم پوشیده هستند هم برهنه! (یعنی لباس بدن‌نما و تنگ می‌پوشند که ظاهراً لخت نیستند، ولی مثل برهنه‌ها هستند) وموهای سرشان را مانند کوهان شتر درست می‌کنند ( یعنی از پشت سر آنها بر آمده می‌شود، یا جلوی آن را طوری درست می‌کنند که پف کرده می‌نماید) چنین زن هایی دور از رحمت خداوند هستند. زن‌‌ها قبلۀ شوهران خود می‌شوند (یعنی از آنها بی‌چون و چرا اطاعت می‌کنند، یا مانند فرنگی‌ها در جلوی همسران خود راه می‌روند و مردان آنها غیرت ندارند). آنها را از خود دور کنید که دور از رحمت خدا هستند».

ع) سه چیز کمیاب در آخرالزمان

رسول خدا(ص) فرمودند: «آخرالزمان نشود، مگر اینکه سه چیز کمیاب شود: پول حلال؛ علم سودمند؛ برادر دینی که به خاطر خدا برادر باشد».

ف) فتوای علمای آخرالزمان

امیر المؤمنین(ع) فرمودند: «علمای آخرالزمان مطابق میل خود فتوی می‌دهند».

مانند علمای وهابیت که امروزه بر اساس هواهای نفسانی خود فتوا می‌دهند و مسلمین را گمراه می‌کنند و سبب فتنه و اختلاف می‌شوند.

ص) عاقبت اسلام و قرآن و فقیهان

رسول خدا(ص) فرمودند: «زمانی برای امتم فرا رسد که از قرآن فقط رسمش باقی بماند و از اسلام فقط اسمش باقی بماند. مردم خود را مسلمان می‌دانند، در حالی که دورترین مردم از اسلامند. مساجد آنها آباد است و دل‌هایشان ویران. فقیهان آن زمان بدترین فقیهان دنیا هستند. فتنه از آنها سراریز می‌شود و به خودشان بر می‌گردد».

ق) رواح فحش و فحاشی

رسول خدا(ص) فرمودند: «از علائم آخرالزمان این است که فحش دادن و فحّاشی رواج می‌گیرد».

ر) رواج قتل و کشتار

رسول خدا(ص) فرمودند: «در آخرالزمان، هرج به وجود می‌آید». پرسیدند: هرج چیست یا رسول الله؟ فرمودند: «قتل و کشتار است. البته نه کشتن کفّار، بلکه کشتن امت من. همه همدیگر را می‌کشند، تا جایی که برادر نیز برادرش را می‌کشد».

ش) رواج گناهان کبیره

رسول خدا(ص) فرمودند: «هر وقت این امت ( یعنی مسلمین) شراب خوردن را حلال بدانند و ربا و نزول را جزو خرید و فروش محسوب کنند و رشوه را هدیه گمان کنند و با زکات تجارت کنند (یعنی زکات ندهند و با پولش تجارت کنند)؛ آن وقت است که فراوان هلاک می‌شوند».

ت) آشوب در عراق

امام صادق(ع) فرمودند: «مردم عراق دچار چنان ترس و وحشتی شوند که چاره‌ای از آن نداشته باشند».

ث) گرمای زمستان

رسول اکرم(ص) فرمودند: «یکی از علامات آخرالزمان این است که در زمستان هوا گرم می‌شود».

خ) زنان آخرالزمان

امیرالمؤمنین(ع) فرمودند: «از علامات آخرالزمان این است که زنان به منبر می‌روند وخود را شبیه مردان می‌کنند و مردها نیز خود را شبیه زنان می‌کنند. زنان به خاطر حرصی که به دنیاداری دارند، با همسر خود تجارت می‌کنند».

ذ) اعمال زنان آخرالزمان

محمد بن مسلم می‌گوید: به امام باقر(ع) عرض کردم: چه زمانی قائم شما قیام می‌کند؟ حضرت فرمودند: «زمانی که مردان به زنان و زنان به مردان شبیه شوند و مردان (در عمل جنسی) به مردان اکتفا کنند و زنان به زنان (یعنی هم جنس‌گرایی رواج یابد) و زنان بر روی زین‌ها سوار شوند (یعنی سوار کاری کنند)».

پاسخ:

فشار دولت ستمگر عباسی و خفقان و فتنه‌ای که در عصر حضرت عسکری(ع) بود، باعث شد از شهادت ایشان، در سال 260 ق، حضرت مهدی(عج) غایب شوند، به طوری که حتی شیعیان خاص ایشان -جز در موارد اضطراری- از دیدار امام زمان(عج) محروم بودند. غیبت امام زمان(عج) دو بخش است: غیبت صغری که حدوداً هفتاد سال بود و از سال 260 تا 329 قمری ادامه داشت؛ غیبت کبری که از سال 329 قمری آغاز شد و تاکنون نیز ادامه دارد و هر زمانی که خداوند اراده فرماید، امام زمان(عج) ظهور خواهد کرد.

درغیبت صغری، امام زمان(عج) به وسیلۀ نمایندگان خاص خود -که آنها را «نُوّاب اربعه»، یعنی نایبان چهارگانه می‌نامند- با مردم ارتباط داشتند. نام نایبان ایشان و مدت نیابتشان به قرار زیر است:

الف) نایب اوّل: عثمان بن سعید عَمری(ره)، که از سال 260 تا 300 قمری به مدت چهل سال در خدمت حضرت صاحب الأمر(عج) بود؛

ب) نایب دوم: محمد بن عثمان بن سعید(ره)، که پس از پدرش عهده‌دار نیابت خاصه شد و برای پنج سال نیابت کرد و در سال 305 قمری درگذشت؛

ج) نایب سوم: حسین بن روح نوبختی(ره)، که در شعبان سال 326 قمری فوت شد و حدوداً 21 سال نایب خاص امام زمان(عج) بود؛

د) نایب چهارم: علی بن محمد سَمَری(ره)، که در نیمۀ شعبان 329 قمری فوت شد و تقریباً سه سال نیابت کرد.

بنابراین، این چهار بزرگوار – أعلی‌الله‌مقامهم- که حکیمی لایق و فقیهی کامل بودند، رابط بین امام زمان(عج) و مردم در غیبت صغری بودند. مرقد این بزرگواران در شهر مدائن -که نزدیک بغداد است – در جنب مقبرۀ سلمان(ع) قرار دارد. این چهار نایب خاص، هر کدام وُکَلا و نمایندگانی داشتند که از طریق آنها با مردم ارتباط برقرار می‌کردند. آن نمایندگان، نامه‌ها و سؤالات و اموال و سهم امام(عج) را از مردم می‌گرفتند و برای نایبان خاص ارسال می‌کردند. گاهی نیز نمایندگان طبق دستور نایبان خاص، سهم امام(عج) و دیگر وجوهات را به مصرف می‌رساندند و پاسخ مسائل مردم را می‌دادند. بعضی از نمایندگانِ نُوّاب اربعه از این قرارند: حاجز بن یزید وَشّاء؛ ابراهیم بن مهزیار؛ محمد بن ابراهیم بن مهزیار؛ احمد بن اسحاق اشعری قمی؛ محمد بن جعفر اسدی؛ قاسم بن علای همدانی؛ حسن بن علاء؛ محمد بن شاذان و دیگران.

نایبان چهارگانه هر یک به دستور مستقیم و تصریح مکتوب و منقول حضرت مهدی(عج)، یکی پس از دیگری به نیابت خاصه منصوب می‌شدند، تا اینکه چهارمین نایب، علی بن محمد سَمَری(ره)، رحلت کرد و به دستور امام زمان(عج)، غیبت صغری و نیابت خاصه، برای همیشه پایان یافت. شش روز قبل از فوت چهارمین نایب، امام عصر(عج) نامه‌ای بدین مضمون برایش ارسال فرمودند:

بسم الله الرحمن الرحیم.‌ای علی بن محمد سَمَری، خداوند بر اجر برادرانت در فقدان تو بیفزاید! تو شش روز دیگر فوت می‌شوی. کارهایت را سامان بده و آمادۀ مرگ باش و دیگر به هیچ کس دربارۀ نیابت وصیت مکن که غیبت کبری فرا رسیده است. دیگر ظهوری به کار نیست، مگر به اذن خدا. ظهور، بعد از مدتی طولانی و قساوت قلب‌ها و پر شدن زمین از ظلم و ستم خواهد بود. به زودی کسانی نزد شیعیان من می‌آیند و ادعا می‌کنند مرا دیده‌اند. آگاه باشید! هر کس پیش از «خروج سُفیانی» و «صیحۀ آسمانی»، ادعا کند مرا دیده است، دروغگوی کذّاب است. ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلیّ العظیم.

از این نامۀ مبارک دو نکتۀ مهم و اساسی به دست می‌آید:

1_ دوران نیابت خاصه تمام شده است و امروزه کسی نایب خاص نیست و هر کس ادعای نیابت خاصه کند، کاذب و دروغگوست. زیرا امروز از ضروریات شیعه است که دوران غیبت صغری تمام شده است و امام زمان(عج) هیچ نایب خاصی ندارند و علمای شیعه فقط نایب عام ایشان هستند. پس هر کس از آغاز غیبت کبری تا امروز و تا زمان ظهور امام زمان(عج) ادعای رؤیت و نیابت خاصه کند، مانند حسین به منصور حلّاجِ صوفیِ سنّی، قطعاً فریبکار، کاذب و دروغگوست و نباید دعوتش را پذیرفت، زیرا امام زمان(عج) تصریح فرمودند که دیگر نایب خاص نخواهد آمد و هر کس ادعای رؤیت کرد، کذّاب است.

2_ ملاک راستی و صداقت افراد، طبق فرمایش امام زمان(عج)، خروج سُفیانی و صیحۀ آسمانی است، یعنی تا زمانی که این دو امرِ قطعی اتفاق نیفتاده است، هر ادعایی که مبنی بر رؤیت امام(عج) و نیابت خاصه از طرف ایشان باشد، کذب و فریب‌کاری است.

بنابراین، کسانی که امروزه با عنوان نایب امام زمان(عج)، یا ادعای ارتباط با ایشان، به فریب مردم ساده‌لوح می‌پردازند، قطعاً دروغگو و کلاهبردار هستند و هدفی جز فریب دیگران ندارند. در این زمان، امام زمان(عج) به جز فقیهان و نایبان عام خود، هیچ نایب دیگری ندارند و هیچ کس نمی‌تواند با ایشان ارتباط برقرار کند و از جای ایشان خبردار شود.

چنانکه گفتیم، پس از اتمام غیبت صغری، که مصادف با فوت علی بن محمد سَمَری بود، امور مردم به فقیهان جامع‌الشرایط سپرده شده است. اسحاق بن یعقوب می‌گوید: از عثمان بن سعید (یعنی اوّلین نایب خاص امام زمان(عج)) خواستم نامه‌ام را به حضرت برساند. در آن نامه پرسیده بودم که اگر در غیبت کبری واقع شدیم، در مشکلات وسائل خود به چه کسانی رجوع کنیم؟ امام زمان(عج) با خط مبارک خود چنین مرقوم فرموده بودند: «در حوادثی که برای شما رخ می‌دهد، به راویان حدیث ما رجوع کنید که آنها حجت من بر شما هستند و من، حجت خدا بر آنها».

پس بنا بر فرمایش امام زمان(عج)، بایداز راویان حدیث ایشان پیروی کرد، زیرا امر آنها در احکام شرعی همان امر امام(عج) است و جایز نیست که حکم آنها رد شود. زیرا رد کردن حکم فقیهان، برابر است با رد کردن حکم امام(عج)، و رد کردن حکم امام، برابر است با رد کردن حکم خدای متعال.

اما فقیهان و کسانی که حدیث اهل‌بیت(ع) را روایت می‌کنند و احکام شرعی را برای مردم بازگو می‌نمایند، طبق فرمایش حضرت عسکری(ع)، باید شرایطی داشته باشند که شما را با آنها آشنا می‌کنیم.

حضرت عسکری(ع) دربارۀ آیۀ «فَوَیْلٌ لِّلَّذِینَ یَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَیْدِیهِمْ ثُمَّ یَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ؛ وای بر کسانی که کتاب را با دست های خود می‌نویسند و سپس می‌گویند: این از جانب خداست»، چنین فرمودند: «این آیه در حق قوم یهود نازل شده است...». سپس حضرت عسکری(ع) ادامه دادند: «مردی به حضرت صادق(ع) گفت: اگر عوامان یهود، کتاب (یعنی تورات) را از علمای خود می‌آموختند، پس چگونه خداوند آنان را به تقلید و قبول کردن از علما نکوهش کرده است؟ مگر عوام یهود، مانند عوام ما نبودند که از علما تقلید می‌کنند...؟ امام صادق(ع) گفت: میان عوام ما و عوام یهود از یک جهت برابری وجود دارد و از یک جهت نه. اما برابری، از این جهت است که خداوند عوام ما را به سبب تقلیدشان نکوهش کرده است، چنانکه عوام ایشان را نکوهش کرده است. اما فرق آنها، از آن جهت است که عوام یهود با آنکه از دروغگویی آشکار و حرام‌خواری و رشوه‌گیری علمای خود و دست بردن آنها در احکام خدا باخبر بودند و یقین داشتند که هر کس چنین کند، فاسق است و شایسته نیست که بین خدا و مردم یا پیامبر و مردم واسطه باشد، باز هم از آنها تقلید می‌کردند. عوام ما نیز اگر از علمای خود، فسق آشکار و تعصّب نابجا و توجه به دنیا و امور حرام مشاهده کنند و باز هم از آنها تقلید کنند، آنها نیز مانند قوم یهود هستند که خداوند آنان را به سبب تقلید کردن از عالمان مذمّت کرده است. اما هر گروه از علما که پاسدار نفس خود و حافظ دین و مخالف با هوسش باشد و از خدا اطاعت کند، بر عوام واجب است که از او تقلید کنند. البته این صفات فقط در بعضی از فقیهان شیعه هست نه در همۀ آنها. پس هر یک از علما که مرتکب کارهای زشت و قبیح شود و به راهی برود که فقیهان فاسد سنّی رفته‌اند، سخنانی را که از ما نقل می‌کند، نپذیرید و حرمتی برایش قائل نباشید».

پاسخ:

بعضی از انبیای گذشته مانند حضرت ابراهیم، یوسف و موسی بن عمران(ع)، مدت‌ها از میان امت خود غیبت ‌کردند و این سنت در بین آنها نیز جاری بوده است. طبق آیات قرآن و بعضی از روایات، آنچه در امت‌های گذشته رخ داده است، در امت اسلام نیز رخ خواهد داد و نمونه‌ای از حوادث گذشته در امت اسلام نیز وجود دارد.

امام صادق(ع) فرمودند: «برای قائم ما غیبتی است که مدت آن به طول می‌انجامد. راوی گفت: یا ابن رسول الله، چرا چنین است؟ حضرت فرمود: زیرا خدای متعال می‌خواهد سنّتِ غیبتِ پیامبران را در قائم نیز جاری کند. ای سَدیر، گریزی نیست، مگر آنکه زمان غیبت او به سر آید. خدای متعال می‌فرماید: «تَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ؛ یعنی سنت های گذشتگان در شما نیز جاری است».

بنابراین، غیبت، فقط مخصوص امام زمان(عج) نیست و انبیای گذشته نیز غیبت داشته‌اند. اکنون به برخی از آنها اشاره می‌کنیم:

الف) غیبت حضرت ابراهیم(ع) که از ترس نُمرود به غاری پناه برد تا آنکه مأمور شد ظهور کند؛

ب) غیبت حضرت صالح(ع) که از قوم خود غایب شد و مدت‌ها پنهان بود. وی آن قدر غایب بود که وقتی ظاهر شد، مردم او را نشناختند، مگر به وسیلۀ پیراهن نبوت که در تن داشت. پس مردم توانستند او را بشناسند؛

ج) غیبت حضرت یوسف(ع) که بیست سال از کنار پدر و برادرانش غایب بود و در شهر مصر زندگی می‌کرد. سپس ظاهر شد و خود را به برادرانش معرفی کرد؛

د) غیبت حضرت موسی بن عمران(ع) که طبق روایتی، 28 سال از بنی‌اسرائیل کناره گرفت و غایب شد و تولّد موسی(ع) نیز مانند امام زمان(عج) مخفیانه بود؛

حضرت عیسی(ع) که شباهتی به امام زمان(عج) دارد. بعد از آنکه خداوند عیسی(ع) را به آسمان برد و شخص دیگری را به جای او کشتند، مردم گمان کردند عیسی(ع) مرده است، ولی او زنده ماند. اکنون نیز گروهی معتقدند امام زمان(عج) مرده است، ولی حضرتش زنده است و مانند آفتابی که از پشت ابرها زمین را گرم می‌کند و مردم را بهره‌مند می‌سازد، در پردۀ غیبت است و امور عالم و مسلمین را هدایت می‌کند.

بنابراین، غیبت امام زمان مخصوص شیعیان نیست، ‌بلکه سنت غیبت در میان انبیای گذشته نیز بوده است. اکنون سزاوار است در اینجا به چند روایت که به علل غیبت امام زمان اشاره دارد، توجه دهیم:

الف) ابوبصیر از امام صادق(ع) روایت کرده است که ایشان فرمود: «ولادت صاحب الأمر مخفیانه بود، تا چون ظهور کند، بیعت احدی بر گردنش نباشد».

ب) نیز حضرت فرمودند: «قائم ظهور می‌کند و بیعت هیچ کسی برگردنش نیست».

ج) زُراره می‌گوید: امام صادق(ع) فرمودند:‌ «ای زراره، گریزه و چاره‌ای از غیبت قائم نیست. گفتم: چرا؟ فرمود: از جان خود می‌ترسد؛ و با دست خود به شکمش اشاره کرد، یعنی قتل»!

د) عبدالله بن فضل هاشمی می‌گوید: از امام صادق(ع) شنیدم که فرمودند: «از غیبت صاحب‌الأمر چاره و گریزی نیست تا آنکه هر باطل‌جویی در آن به شک می‌افتد. گفتم: فدایت شویم! چرا چنین است؟ حضرت فرمود: به خاطر امری که اجازه نداریم آن را آشکار کنیم. گفتم: چه حکمتی در غیبت صاحب‌الأمر وجود دارد؟ حضرت فرمود: حکمت غیبتش همان حکمتی است که در غیبت حجت‌های الاهیِ پیش از او بوده است. حکمت غیبت او پس از ظهورش آشکار می‌شود، چنانکه حکمت کارهای خضر(ع) از شکستن کشتی و کُشتن پسر و تخریب دیوار برای موسی(ع) معلوم نشد، مگر بعد از جدایی آنها. ‌ای پسر فضل، این امر، امری است از امور الاهی و سرّی است از اسرار خدا و غیبی است از غیوب پروردگار. پس چون دانستیم که خدای متعال حکیم است (یعنی همۀ کارهایش از سر حکمت است)، تصدیق می‌کنیم که همۀ کارهای او حکیمانه است، گرچه دلیلش را ندانیم».

از سوی دیگر، علت غیبت امام(عج) ما هستیم نه او! اگر قرار باشد او ظاهر شود و مردم جهان آمادگی نداشته باشند و او را نپذیرند، او نیز مانند امامان دیگر خواهد بود و ظهورش سودی نخواهد داشت. در صورتی که خدای متعال قصد دارد حضرت حجت(عج) زمانی ظهور کند که جهانیان آماده و پذیرای حق و عدالت باشند و امام(عج) نیز بتواند عدل و داد را در سراسر دنیا برپا کند و ریشۀ ظلم‌ها و فسادها را یکجا برکَنَد.

پس چنین ظهوری نیازمند زمینه‌سازی و آمادگی است. مسلّماً، افزایش روزافزون فساد، تبعیض، قتل و کشتار، بی‌رحمی‌ها، ستم‌ها، خونریزی‌ها و بی‌عدالتی‌ها، آدمی را به ستوه می‌آورد و او را تشنۀ منجی و مصلح عادل می‌سازد.

از دیگر حکمت‌های غیبت امام زمان(عج) این است که مردم آزمایش شوند و خالص از ناخالص معلوم گردد. این سنت امتحان در دورۀ انبیای گذشته نیز جاری بوده است. چنانکه وقتی حضرت موسی(ع) از بنی‌اسرائیل کناره گرفت، آنها تماماً بت‌پرست شدند و گوسالۀ سامری را عبادت کردند. اگر موسی(ع) غایب نمی‌شد، باطن بنی‌اسرائیل رو نمی‌شد و مؤمنان حقیقی از منافقان جدا نمی‌گشتند.

پاسخ:

ابتدا نظریات بزرگان اهل‌سنت را دربارۀ احادیث امام زمان(عج) یادآور می‌شویم و سپس به چند مورد از آنها اشاره می‌کنیم.

تِرمِذی (درگذشتۀ 297 ق) -که از بزرگان اهل‌سنت و از مؤلفان کتب شش‌گانۀ معتبر سنّیان است- دربارۀ سه مورد از احادیث مهدویت می‌گوید: «اینها احادیثی «صحیح» و «حسن» هستند». سپس دربارۀ حدیث چهارم که آن را در کتاب خود آورده، می‌گوید: «این حدیث نیز «حسن» است».

حدیث صحیح یعنی حدیثی که سلسلۀ اسناد آن به رسول خدا(ص) برسد و راویانش تماماً «ضابط» و «عادل» باشند. حدیث حسن نیز حدیثی است که اسناد آن به رسول خدا(ص) برسد و راویانش عادل و کم‌ضبط باشند. فرق حدیث صحیح با حسن این است که راویان حدیث صحیح، ضبط بیشتری دارند، ولی راویان حدیث حسن، ضبط کمتری دارند. این تعریف بنابر اصطلاح اهل‌سنت بود.

پس چنانکه ترمذی گفت، احادیثی که وی نقل کرده است، سه مورد صحیح است و یک مورد هم حسن است. بنابراین، تأکید او نشانۀ اعتبار احادیث مهدویت در نزد اهل‌سنت است.

حاکم نیشابوری (درگذشتۀ 405ق) -که از محدّثان بنام اهل‌سنت است- دست‌کم به صحت شش حدیث از احادیث مهدویت تصریح کرده و گفته است: «سند این حدیث (= حدیث مهدویت) صحیح است، ولی بخاری و مسلم آن را روایت نکرده‌اند»!

ابن تیمیه (درگذشتۀ 728 ق) -که از دشمنان سرسخت اهل‌بیت(ع) بود و از بزرگان و پیشوای امروزین وهّابی‌ها شمرده می‌شود- در کتاب منهاج السنّة النبویّة می‌گوید: «احادیثی که برای خروج مهدی(عج) به آن استناد می‌شود، جملگی صحیح هستند و ابوداود، ترمذی، احمد (ابن حنبل) و دیگران آنها را روایت کرده‌اند».

تفتازانی (درگذشتۀ 793 ق) -که از متکلّمان و دانشمندان بزرگ اهل‌سنت است- در کتابش که بخشی از آن به بحث امامت و خروج مهدی(عج) مربوط می‌شود، می‌نویسد: «در این باره (یعنی دربارۀ مهدویت) احادیث صحیحی گزارش شده است».

سیوطی (درگذشتۀ 911 ق)- که از معروف‌ترین دانشمندان اهل‌سنت است و تألیفات بسیاری دارد- در کتابش احادیث فراوانی را دربارۀ امام عصر(عج) آورده است که از میان آنها، سه حدیث را صحیح دانسته است و دو حدیث را حسن.

دکتر عبد‌العظیم البستوری (معاصر) -که از اساتید دانشگاه‌های اهل‌سنت است- پس از اینکه در جلد اول کتابش، 46 حدیث مهدویت را نام می‌برد و آنها را صحیح و حسن می‌داند، چنین می‌نویسد: «خلافت مهدی در آخر‌الزمان حق است و ممکن نیست بتوان آن را انکار کرد، زیرا احادیث صحیح و حسن بر این مطلب دلالت دارند».

گفتنی است که برخی از نویسندگان معاصر اهل‌سنت، تعداد 67 نفر از دانشمندان سنّی را نام برده‌اند که به احادیث مهدویت استدلال کرده و آنها را پذیرفته‌اند.

بنابراین، می‌توان نتیجه گرفت که احادیث مهدویت در کتب اهل‌سنت، «متواتر» است و آنها نیز صدها حدیث دربارۀ مهدویت از رسول خدا(ص) و صحابۀ ایشان نقل کرده‌اند.

حدیث متواتر، حدیثی است که در همۀ طبقات سند حدیث، تعداد راویان به قدری زیاد باشند که جای هیچ شک و شبهه‌ای باقی نگذارد. پس حدیث متواتر، قطعاً صحیح است و باید به آن اعتقاد کرد.

اکنون به نظریات بعضی از دانشمندان اهل‌سنت اشاره می‌کنیم که اعتراف دارند احادیث مهدویت متواتر است:

1- ابوالحسن محمد بن الحسین آبری سنجری (درگذشتۀ 363ق) در کتاب مناقب الشافعی چنین می‌گوید: «از رسول خدا(ص) اخبار متواتر و مستفیضی دربارۀ امام مهدی(عج) گزارش شده است».

این گفتار و اعتراف سنجری را دیگران نیز، از جمله ابن قَیّم جوزیه، ابن حجر عسقلانی، سیوطی و ابن حجر هیثمی نقل کرده‌اند.

2- ابن حجر عسقلانی (درگذشتۀ 852 ق) می‌گوید: «اخبار و احادیث، متواترند که مهدی(عج) از این امت است و عیسی بن مریم؟عهما؟ خواهد آمد و پشت سر او نماز خواهد خواند».

3- ابن أبی‌شیبه -که از بزرگان و محدّثان قدیم اهل‌سنت و شیخ روایت بخاری و مسلم است- از رسول خدا(ص) روایت کرده است: «اگر از دنیا جز یک روز باقی نمانده باشد، خدای متعال یکی از اهل‌بیت مرا خواهد فرستاد تا زمین را پر از عدل و داد کند، چنانکه پر از ظلم و ستم شده است».

4-ابن ماجه -که از مؤلفان کتب شش‌گانه اهل‌سنت است- به نقل از رسول خدا(ص) چنین آورده است: «المهدیّ منّا أهل البیت؛ مهدی از ما اهل‌بیت است».

احمد بن حنبل، حاکم نیشابوری، مَقْدِسی و سُیُوطی نیز این خبر صحیح را از پیامبر(ص) گزارش کرده‌اند.

5- محب‌الدین طبری (درگذشتۀ 694ق) -که از دانشوران اهل‌سنت است- از رسول خدا(ص) چنین نقل کرده است: «لو لم یبق من الدنیا إلّا یوم واحد لطوّل الله ذلک الیوم حتّی یبعث رجلاً من ولدی اسمه کاسمی؛ اگر از عمر دنیا جز یک روز باقی نمانده باشد، خداوند آن روز را آن قدر طولانی می‌کند که یکی از فرزندانم – که با من همنام است– ظهور کند».

تِرمِذی نیز از رسول خدا(ص) چنین نقل کرده است: «دنیا به پایان نرسد، تا آنکه مردی از اهل‌بیتم که همنام من است، بر عرب حاکم خواهد شد».

وی پس از نقل این حدیث می‌گوید: «این حدیث صحیح است»!

به راستی، چگونه ممکن است موضوع مهدویت که در قرن‌های متمادی مورد توجه دانشمندان اهل‌سنت و شیعه بوده است، اعتبار نداشته باشد؟ اگر با این همه روایاتی که از هزاران می‌گذرد، دربارۀ مهدویت شک کنیم، چگونه به دیگر احکام و باورهای اسلام اعتقاد کرده‌ایم؟ زیرا هیچ مسئله‌ای در اسلام نیست که مانند امامت و مهدویت دربارۀ آن تأکید شده باشد.

به هر حال، حجت خدا همیشه واضح و آشکار بوده، هست و خواهد بود: «قُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا؛ بگو: این حقی است از جانب پروردگارت. هر کس خواست ایمان بیاورد و هر کس نخواست کافر شود. ما برای ظالمان آتشی فراهم کرده‌ایم که زبانه‌هایش از هر سو آنان را احاطه کرده است».

پاسخ:

آیات فراوانی در قرآن وجود دارد که به وجود امام زمان(عج) و مسائل غیبت و ظهور ایشان تفسیر شده است. اکنون پاره‌ای از آنها را برای شما نقل می‌کنیم.

الف) غیب همان قیام قائم(عج) است: «ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَیْبَ فِیهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِینَ * الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ»؛ بی‌تردید، این کتاب راهنمای پرهیزکاران است؛ آنان که به غیب ایمان دارند و نماز می‌خوانند و از آنچه روزیشان کرده‌ایم، انفاق می‌کنند».

امام صادق(ع) فرمودند: «منظور از ایمان به غیب، این است که نسبت به حق بودن قیام قائم(عج) ایمان داشته باشند».

ب) ارتباط مؤمن با امام زمان(عج): «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُوا؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید، صبوری کنید و در برابر دشمنان، صابر باشید و مهیای جهاد شوید».

امام صادق(ع) در تفسیر آیه بالا فرمودند: «یعنی در انجام واجبات صبر داشته باشید و در سختی‌ها و مشکلات شکیبا باشید و با امامان خود ارتباط برقرار کنید».

ج) سلطنت جهانی اهل‌بیت(ع): «وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ؛ و ما می‌خواهیم که بر مستضعفانِ زمین منت نهیم و آنان را امامان و وارثین زمین کنیم».

امیرالمؤمنین(ع) در تفسیر آیۀ بالا فرمودند: «مراد از مستضعفان (یعنی کسانی که حق آنان را غصب کردند)، آل‌محمد(ع) است که خداوند مهدی آنها را پس از رنج‌های فراوان ظاهر می‌کند و آل‌محمد به واسطۀ او عزیز می‌شوند و دشمنان ایشان خوار می‌گردند».

همچنین امام صادق(ع) به مفضّل فرمود: «روزی رسول خدا به علی و حسن و حسین(ع) نگاه کرد و گریست. سپس فرمود: شما بعد از من مستضعف هستید!». مفضّل گفت: یعنی چه؟ حضرت فرمود: «یعنی شما‌ها پس از من امام هستید»؛ و سپس حضرت آیۀ بالا را تلاوت کردند و فرمودند: «این آیه تا روز قیامت فقط مخصوص ماست».

د) غلبۀ اسلام بر سایر ادیان: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ اوست که رسولش را برای هدایت و دین حق فرستاد تا بر همۀ دین‌ها پیروزش کند، گرچه مشرکان کراهت داشته باشند».

امام صادق(ع) در تفسیر و شرح آیۀ بالا فرمودند: «به خدا سوگند که این آیه تحقّق نپذیرد و تا ظهور قائم(عج) نیز تحقّق نخواهد پذیرفت، مگر پس از ظهور قائم(عج) که کفّار را خواهد کشت و کسانی را که به امام شرک ورزیدند به قتل می‌رساند، به طوری که اگر کافر یا مشرکی در لابه لای صخره‌ای مخفی شده باشد، آن صخره به اذن خداوند به سخن می‌آید و به مؤمنان می‌گوید:‌ای مؤمن، کافری در کنار من پناه گرفته است، بیا او را بکش».

نکتۀ لطیفی که در حدیث بالا وجود دارد، این است که امام صادق(ع) مفهوم «شرک» را برای «امام» به کار برده است. کسانی که به امام مشرک شده‌اند، شامل مسلمینی می‌شوند که هم به امامت خلفای سه‌گانه (= ابوبکر، عمر و عثمان) اعتقاد دارند و هم به خلافت و امامت امیرالمؤمنین(ع). اینها کسانی هستند که در مقام امامت شرک ورزیده‌اند و برای امامی که یگانه است و شریکی ندارد، همتایی قائل شده‌اند. در حقیقت، شرک ورزیدن به ذات خدا معنایی ندارد، زیرا نمی‌توان همتایی برای او فرض کرد و خداوند قابل تصوّر نیست. بنابراین، مقام شرک به حالتی گفته می‌شود که مردم کسی را در مقام نبوت و امامت شریک کنند و به یک امام عقیده نداشته باشند. آن کسی که امیرالمؤمنین(ع) را در کنار عمر و ابوبکر می‌پذیرد، در حقیقت به امام مشرک شده است و در نزد خداوند نیز مشرک خواهد بود. در روز قیامت نیز اگر با همین اعتقاد بمیرد، با مشرکان محشور می‌شود.

امام باقر(ع) نیز در تفسیر آیۀ بالا – بنابر نقل طَبْرِسی در مجمع البیان- فرمودند: «زمان تحقّق این آیه در عصر ظهور مهدی آل‌محمد(ع) است. آن زمان، هیچ انسانی باقی نماند، مگر آنکه به محمد(ص) ایمان می‌آورد».

هـ) حکومت جهانی حضرت بقیة‌الله(عج): «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ؛ بعد از تورات، در زبورِ (داود) نیز نوشتیم که بندگان صالحم وارثین زمین خواهند بود».

امام باقر(ع) فرمودند: «بندگان شایسته‌ای که وارث زمین می‌شوند، مهدی و اصحاب مهدی(عج) در آخر‌الزمان هستند».

و) گسترش عدل و پاکسازی عالم از ظلم: «اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِی الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا؛ بدایند که خداوند زمینِ مرده را زنده می‌کند.»

امام باقر(ع) آیۀ بالا را چنین معنا کردند: «خداوند زمین را به وسیلۀ قائم(عج) زنده می‌کند، یعنی مرگی که به واسطۀ کفّار نصیب زمین شده است و کافر در حکم مرده است».

حیات حقیقی زمین به وجود مؤمنان و روح ایمان بسته است و زمانی که امام عصر(عج) ظهور می‌فرماید، کفر و تباهی و ظلم و فساد در تمام دنیا فراگیر شده است و روح ایمان مرده است. ظهور حضرت صاحب الأمر و اِحیای عدل و عدالت و ریشه‌کن کردن ظلم به دست ایشان، در واقع حیات اصلی و روحانی را برای زمین و اهل زمین به ارمغان می‌آورد.

ز) احقاق حق و ابطال باطل در عصر ظهور: «الَّذِینَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ؛ آنها کسانی هستند که اگر در زمین به آنها قدرت دهیم، نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌دهند و امر به معروف و نهی از منکر می‌کنند. سرانجام کارها با خداست».

امام باقر(ع) دربارۀ آیۀ بالا فرمودند: «این آیه در شأن آل‌محمد(ع) و مهدی(عج) و اصحاب اوست که خداوند آنها را بر شرق و غرب مسلّط خواهد کرد و دین خدا به وسیلۀ آنان زنده می‌شود و باطل و اهل باطل -چنانکه دین را از بین برده بودند- از بین می‌روند. آن گاه اثری از ظلم باقی نخواهد ماند و امر به معروف و نهی از منکر رواج پیدا خواهد کرد».

امام صادق(ع) نیز فرمودند: «این آیه در شأن ما نازل شده است. روزی ابوبکر و عمر و گروهی که با آن دو هم دست بودند. -امام نام آنها را برد- نزد رسول خدا(ص) آمدند و پرسیدند: یا رسول الله، بعد از شما چه کسی جانشین شماست؟ به خدا سوگند، اگر مردی از اهل‌بیت شما باشد، ما در این باره برای جان خود نگرانیم! ولی اگر غیر از ایشان است، آنها به ما نزدیک‌ترند و بیشتر به ما رحم می‌کنند! رسول خدا(ص) که سخنان آنها را شنید، بسیار خشمگین شد و فرمود: به خدا سوگند! اگر به خدا و رسولش ایمان داشتید، اهل‌بیتم را دشمن نمی‌دانستید، زیرا دشمنی با آنها دشمنی با من است و دشمنی با من، کفر به خداست. اکنون شما از مرگ من باخبرید. به خدا سوگند! اگر خداوند آنها را بر زمین مسلّط کند، نماز را برپا می‌دارند و زکات می‌دهند و امر به معروف و نهی از منکر می‌کنند. بی‌تردید، خداوند بینیِ مردانی را که با من و اهل‌بیت و خاندانم دشمنی می‌کنند، به خاک می‌مالد». سپس خداوند آیۀ فوق را نازل فرمود.

امام صادق(ع) در ادامه می‌فرمایند: «اما آنها فرمایش رسول خدا(ص) را قبول نکردند»؛ و خداوند آیۀ 42 و 43 سورۀ حج را نازل فرمود و تکذیب شدن پیامبران و رسولان گذشته را به او یادآوری کرد و وعدۀ عذاب سختی به تکذیب‌گران داد.

پاسخ:

بی‌شک،‌ حجت خداوند همواره آشکار است و هیچ قدرتی نمی‌تواند دربرابر خواست الاهی مقاومت کند. لذا نور خداوند بر ظلمت‌ها و حکومت‌های طاغوت غلبه دارد. امام زمان نیز چنین است، گرچه در عصر خلفای سفاک عباسی متولد شده باشد. در اینجا، به روایتی از حکیمه خاتون، عمه بزرگوار حضرت عسکری اشاره می‌کنیم که شاهد داستان تولد امام زمان بوده و جزئیات آن را کمابیش روایت کرده است:

محمد بن عبد‌الله طهوى مى‏گويد: پس از رحلت امام حسن عسكرى (ع) پيش حكيمه دختر امام جواد رفتم تا در مورد حجت و امام و اختلاف و سرگردانى مردم در آن موضوع از او بپرسم. به من فرمود: بنشين. نشستم و چنين گفت: اى ابا محمد! توجه داشته باش كه خداوند متعال هيچ گاه زمين را از حجت و امام گويا و حجت خاموش خالى نمى‏گذارد و امامت را پس از حسن و حسين (ع) در دو برادر قرار نداده است و آن هم فضيلتى مخصوص آن دو است كه در زمين نظير آن دو وجود ندارد و خداوند متعال فرزندان امام حسين (ع) را بر فرزندان امام حسن فضل و برترى بخشيده است، همچنان كه فرزندان هارون (ع) را بر فرزندان موسى (ع) برترى داده است، هر چند كه موسى (ع) بر هارون برترى داشته و حجت و پيشواى او بوده است، و تا روز قيامت فضل و برترى از فرزندان حسين (ع) است. از اين حيرت و سرگردانى هم براى مردم چاره‏ای نيست و بايد كسانى كه بر باطلند در اين سرگردانى گرفتار شك و ترديد شوند و كسانى كه بر‌حق هستند، مخلص شوند تا حجت تمام شود و مردم را بهانه‏اى باقى نماند و از اين سرگردانى پس از رحلت امام حسن (ع) چاره‏اى نيست. من گفتم: اى بانوى من! آيا امام حسن عسكرى فرزندى داشت؟ لبخند زد و گفت: اگر او را پسرى نباشد، پس از او چه كسى مى‏تواند امام باشد؟ و به تو گفتم كه پس از امام حسن و امام حسين، ديگر امامت براى هيچ دو برادر نخواهد بود. من گفتم: اى بانوى من! در باره چگونگى ولادت و غيبت سرور من سخن بگو. گفت:

آرى، كنيزكى به نام نرجس داشتم. برادرزاده‏ام امام حسن عسكرى به ديدن من آمد و به آن كنيزك نگريست. گفتم: گويا، او را خوش مى‏دارى. آيا او را به خانه‏ات بفرستم؟ فرمود: عمه جان چنين نيست، ولى از او در شگفتم. گفتم: چه چيزى تو را به شگفتى واداشته است؟ فرمود: خداوند به زودى فرزندى به او عنايت مى‏كند كه در پيشگاه خداوند گرامى است و حق تعالى زمين را به وجود او انباشته از عدل و داد مى‏كند، همچنان كه اكنون آكنده از جور و ستم است. گفتم: بنا بر اين او را به تو مى‏بخشم و پيش تو مى‏فرستم. فرمود: در اين باره از پدرم اجازه بگير. من جامه پوشيدم و به خانه برادرم رفتم و نشستم. امام هادى (ع) خود آغاز به سخن كرد و فرمود: اى حكيمه! نرجس را پيش پسرم ابو محمد (امام حسن عسكرى) بفرست.

گفتم: اى سرور من! براى همين منظور و كسب اجازه پيش شما آمده‏ام. فرمود: اى فرخنده‏اى! خداوند تبارك و تعالى دوست مى‏دارد كه ترا در پاداش اين كار شريك كند و به تو بهره‏اى از اين خير ارزانى فرمايد.

حكيمه مى‏گويد: بدون درنگ به خانه خويش برگشتم. نرگس را آراستم و او را براى امام حسن (ع) آماده ساختم و در خانه خود حجره‏اى براى آن دو فراهم كردم. برادرزاده‏ام چند روزى در خانه من بود و سپس به خانه پدرش برگشت و نرگس را هم همراهش فرستادم. چون امام هادى رحلت كرد و امام حسن عسكرى در مقام پدر نشست، همچنان به خانه‏اش براى ديدار او مى‏رفتم، همان گونه كه به زيارت پدرش مى‏رفتم. يك روز كه آنجا رفتم نرگس پيش من آمد كه در بيرون آوردن كفش‌هايم به من كمك كند و گفت: اى بانوى من! كفش‌هايت را به من بده. گفتم: نه، بلكه تو بانو و سرور منى و به خدا سوگند اجازه نمى‏دهم كه كفش‌هايم را تو از پايم بيرون آورى و براى من خدمت كنى، بلكه من در خدمتكارى براى تو بر ديده منت دارم. امام حسن اين سخن مرا شنيد و فرمود: عمه جان! خدايت پاداش عنايت‏ فرمايد. من تا هنگام غروب آنجا بودم و در آن وقت كنيزكى را صدا كردم كه جامه و چادرم را بياورد تا باز گردم. امام حسن فرمود: عمه جان! امشب را پيش ما بمان كه به زودى و همين امشب آن نوزاد فرخنده كه در پيشگاه خدا گرامى است متولد خواهد شد. همان نوزادى كه خداوند زمين را به يمن بركت او پس از مرگش زنده مى‏فرمايد. گفتم: اى سرور من! آن مولود فرخنده از چه كسى متولد مى‏شود و من هيچ گونه نشانى از آبستنى و باردارى در نرگس نمى‏بينم؟ فرمود: از نرگس متولد مى‏شود، نه از كس ديگرى. من برخاستم و سراپاى نرگس را نگريستم و هيچ نشانى از باردارى در او نديدم. پيش امام حسن برگشتم و گفتم كه چه كار كرده‏ام. لبخند زد و فرمود: هنگام سپيده دم نشان باردارى او بر تو آشكار مى‏شود و مثل او همچون مادر موسى (ع) است كه نشان باردارى تا هنگام زايمان در او ظاهر نشد و هيچ كس از باردارى او آگاه نشد كه فرعون در جستجوى موسى (ع) شكم زنان باردار را مى‏دريد و اين هم نظير موسى است. حكيمه مى‏گويد: پيش نرگس بازگشتم و آنچه را كه امام حسن گفته بود به او گفتم و از حالش پرسيدم. گفت: اى بانوى من! هيچ نشانى از آن در خود نمى‏بينم و من همچنان تا هنگام سپيده دم مواظب او بودم كه كنار من خفته بود و از اين پهلو به آن پهلو هم نمى‏شد. ناگاه هنگام سپيده دم ترسان از جاى خود پريد. من او را به سينه خود چسباندم و نام خدا را بر زبان آوردم و بر او خواندم، امام حسن فرياد كشيد كه سوره «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» بخوان و من شروع به خواندن آن سوره كردم و بر او مى‏دميدم و گفتم: حالت چگونه است؟ گفت: اكنون آن چيزى كه امام حسن به تو فرموده است آشكار شد. من همچنان به خواندن سوره قدر ادامه دادم و در آن حال جنين هم از شكم نرگس شروع به خواندن آن سوره كرد و بر من هم سلام داد. من ترسيدم و امام حسن با صداى بلند به من فرمود: از كار و فرمان خدا شگفت مكن كه خداوند متعال در كودكى هم ما را با حكمت خويش به سخن گفتن وامى‏دارد و در بزرگى، حجت خويش در زمين خود قرار مى‏دهد. هنوز گفتگوى من و امام حسن تمام نشده بود كه نرگس از نظرم ناپديد شد و او را نديدم. گويى ميان من و او حجابى زده شد. من در حالى كه فرياد مى‏كشيدم، به سوى امام حسن دويدم. به من فرمود: عمه جان! برگرد كه او را در جايگاه خود خواهى ديد. من برگشتم. چيزى نگذشت كه پرده‏اى كه ميان من و او ظاهر شده بود از ميان رفت و نرگس را ديدم كه چنان پرتوى او را فروگرفته است كه چشم مرا خيره كرد و ناگاه‏ چشم من به كودك افتاد كه چهره بر خاك نهاده و زانو بر زمين نهاده و انگشت شهادت خويش را بر آسمان برافراشته و مى‏گويد: گواهى مى‏دهم كه خدايى جز پروردگار يگانه نيست و جد من رسول خدا و پدرم امير مؤمنان است و سپس امامان را يك به يك نام برد و برشمرد تا به خود رسيد و عرضه داشت پروردگارا! وعده مرا برآور و كار مرا كامل فرماى و گامم را استوار بدار و زمين را به وجود من انباشته از عدل و داد فرماى.

امام حسن (ع) با صداى بلند فرمود: عمه جان! پسرم را پيش من بياور. من كودك را در آغوش كشيدم و پيش ايشان بردم. همين كه به حضور پدرش رسيدم، در حالى كه در دست من بود، به پدر سلام كرد. امام حسن او را از من گرفت و زبان خود را در كامش نهاد و از آن آشاميد. در همين حال پرندگانى بر گرد سر كودك پرواز مى‏كردند. سپس امام حسن به من فرمود: او را نزد مادرش برگردان كه شيرش دهد.

من طفل را گرفتم و به مادرش سپردم. او را شير داد و پيش پدرش برگرداندم و پرندگان همچنان پرواز مى‏كردند، ناگاه پرنده‏اى از آن ميان آوازى برآورد و امام حسن فرمود: او را ببر و نگهدارى كن و هر چهل روز يك بار او را پيش ما بياور و آن پرنده كودك را گرفت و در دل آسمان به پرواز آمد و ديگر پرندگان او را تعقيب مى‏كردند و شنيدم امام حسن مى‏گفت: تو را به همان كس وديعه مى‏سپارم كه مادر موسى پسرش را به وديعه سپرد. نرگس شروع به گريستن كرد. امام حسن فرمود: آرام بگير و ساكت باش كه شير خوردن از پستان ديگرى بر او حرام است و به زودى پيش تو برگردانده مى‏شود، همان گونه كه موسى (ع) به مادرش برگردانده شد و اين آن گفتار خداوند عز و جل است كه مى‏فرمايد: «و ما موسى را به مادرش برگردانديم تا ديده‏اش به او روشن گردد و اندوهگين نباشد». حكيمه مى‏گويد به امام حسن گفتم: اين پرنده چه بود؟ گفت: روح القدس است كه بر امامان گماشته است. آنان را موفق و مسدد مى‏دارد و به آنان علم ربانى مى‏آموزد. حكيمه مى‏گويد: چون از آن تاريخ چهل روز گذشت، آن پسر برگردانده شد و برادرزاده‏ام به من پيام فرستاد و مرا فرا خواند و چون به حضورش رسيدم، پسر بچه‌اى ديدم كه پيش او راه مى‏رود و متحرك است. گفتم: اى سرور من! اين طفل همچون كودكان دو ساله است. لبخند زد و فرمود: آن گروه از فرزندان پيامبران و اوصياى ايشان كه پس از آنان به مقام امامت مى‏رسند، رشد و پرورش آنان بر خلاف ديگران است و همانا كودكان ما چون يك ماه از عمرشان بگذرد، همچون كودكانى هستند كه يك ساله باشند. برخى از كودكان ما در شكم مادر سخن مى‏گويد و قرآن مى‏خواند و در همان حال كه شيرخواره است خدا را عبادت مى‏كند و فرشتگان بر گردش مى‏گردند و صبح و شام براى سلام به حضورش مى‏آيند. حكيمه مى‏گويد:

من همواره اين كودك را مى‏ديدم ولى هر چهل روز يك بار، و چند روز پيش از رحلت امام حسن (ع) او را ديدم كه همچون مردى شده بود، آنچنان كه نخست او را نشناختم و به امام حسن گفتم: اين كيست كه به من دستور مى‏فرمايى پيش او بنشينم.

فرمود: اين پسر نرگس است و اين خليفه من پس از من است. به زودى مرا از دست مى‏دهيد. فرمانبردارش باش و به سخن او گوش فرا ده. حکیمه گويد امام حسن (ع) چند روز پس از آن رحلت فرمود و این گونه كه مى‏بينى مردم پراكنده شدند و به خدا سوگند كه من او را هر صبح و شام مى‏بينم و او پاسخ مسائلى را كه مردم از من مى‏پرسند مى‏دهد و من به آنان پاسخ مى‏دهم و به خدا سوگند گاهى من چيزى براى پرسيدن ندارم، ولى او خود شروع مى‏كند و گاه آنچه به خاطرم مى‏گذرد پاسخش را بدون اينكه از او پرسيده باشم مى‏دهد. چنان كه ديشب در باره آمدن تو پيش من، به من خبر داد و دستور داد حقيقت را به تو بگويم.

محمد بن عبد الله كه راوى اين روايت است مى‏گويد: به خدا سوگند حكيمه مطالبى به من گفت كه كسى جز خدا بر آن آگاه نيست و دانستم كه راست و درست است و خداوند حكيمه را از امورى آگاه كرده است كه هيچ يك از خلق خود را بر آن امور آگاه نكرده است.

در پایان، از باب تبرک و تیمن، به چند روایت دیگر درباره عقیقه و ختنه امام زمان که به تولد ایشان مربوط می‌شود، اشاره می‌کنیم:

 ابو جعفر عمرى مى‏گويد: چون حضرت حجت متولد شد، امام حسن عسكرى (ع) فرمود: ده هزار رطل نان و ده هزار رطل گوشت بخر و ميان مستمندان‏ تقسيم كن و خيال مى‏كنم فرمود: ميان بنى‌هاشم تقسيم كن، و چند گوسپند هم براى عقيقه ايشان قربانى كرد.

و روايت شده است كه چون امام قائم متولد شد، پرتوى درخشانی ديده شد كه از او آشكار شد و به افق آسمان رسيد و پرندگان سپيدى ديده شد كه از آسمان فرود آمدند و بال‌هاى خود را بر سر و روى و تمام بدن آن حضرت كشيدند و پرواز كردند و رفتند و چون اين موضوع را به امام حسن عسكرى گفتم، لبخند زد و فرمود: اينان فرشتگان آسمانند كه براى تبرك‏جويى از اين نوزاد فرود آمده‏اند و چون قيام كند همين فرشتگان ياران او خواهند بود.

از موسى بن جعفر (ع) روايت شده است كه چون على بن موسى الرضا (ع) متولد شد، فرمود: اين پسرم پاك و پاكيزه و ختنه‌‌شده متولد شد و تمام امامان نیز پاك و پاكيزه و ختنه‌شده متولد مى‏شوند، ولى ما براى پيروى از سنت و آيين حنیف مراسم ظاهرى ختنه و كشيدن تيغ به موضع را انجام مى‏دهيم.

پاسخ:

از زندگانی مادر امام زمان(عج) اطلاع چندانی در دست نیست. اما آنچه از طریق اهل بیت به دست ما رسیده، به روایتی مربوط می‌شود که به وقایع پیش از ازدواج ایشان با امام حسن عسکری و نهایتاً تولد حضرت قائم(عج) اشاره می‌کند. در اینجا، روایتی را در این باره از کتاب روضة الوعظین، تألیف ابن فتّال نیشابوری، ترجمه دکتر محمود مهدوی دامغانی برای شما نقل می‌کنیم:

بِشر بن سليمان كه از دوستان و ياران حضرت هادى و حضرت امام حسن عسكرى بوده، مى‏گويد: سرور من امام ابو الحسن هادى (ع) امور شرعى مربوط به بندگان را به من آموخته بود و معمولاً بدون اجازه ايشان خريد و فروش نمى‏كردم و از موارد شبهه پرهيز مى‏كردم و كم كم در اين مورد شناخت من كامل شد و موارد حلال و حرام را مى‏شناختم. شبى كه در خانه خود بودم، چون پاسى از شب گذشت ديدم درِ خانه‏ام در سامرا كوبيده شد. شتابان بر در خانه دويدم و كافورِ خادم، فرستادۀ امام هادى را ديدم كه مرا به حضور ايشان فرا خواند. جامه پوشيدم و رفتم و چون وارد خانه شدم ديدم با پسرش امام حسن عسكرى گفتگو مى‏فرمايد و خواهرش حكيمه هم پشت پرده نشسته بود. همين كه من نشستم امام هادى فرمود: اى بشر! تو از اعقاب انصار هستى و محبت و دوستى ما همواره در دل‌هاى شما بوده است و نسل‌ها آن را از يكديگر به ارث برده‏اند. من اكنون مى‏خواهم ترا به فضيلتى مخصوص گردانم كه از ديگر شيعيان گوى سبقت ببرى و رازى را به تو مى‏گويم و ترا پى كارى مى‏فرستم كه آن را انجام دهى. آن‌گاه نامه‌اى كوچك به خط و زبان رومى نوشت و بر آن مهر خويش را زد و چنته‌اى زرد بيرون آورد كه در آن دويست و بيست دينار بود و فرمود:

اين را بگير و به بغداد برو و پيش از ظهرِ فلان روز در گذرگاه فرات حاضر باش و چون قایق‌های حامل بردگان و كنيزان برسد، گروه بسيارى از خريداران كه نمايندگان فرماندهان عباسى هستند و اندكى هم از جوانمردان عراق دور آنها را خواهند گرفت. تو آن روز از دور مواظب برده‌فروشى به نام عَمرو بن يزيد باش تا آنكه كنيزى را كه داراى اين صفات است و دو جامه حرير خوش رنگ و تازه بر تن دارد براى فروش عرضه كند. آن كنيز اجازه نمى‏دهد كه هيچ خريدارى روى او را بگشايد و به اندامش دست كشد، يا جامه از تنش كنار كشد. در اين هنگام برده‌فروش او را مى‏زند و او به زبان رومى فرياد برمى‏آورد و معنى آن چنين است كه از حال خود و كشف حجاب خويش شكوه مى‏كند. در اين هنگام يكى از خريداران خواهد گفت: اين كنيز به سيصد دينار از من باشد كه عفت و پاكدامنى او موجب رغبت بيشتر من شد و آن كنيز به زبان عربى مى‏گويد: اگر در جامه سليمان و بر تخت پادشاهى او ظاهر شوى در من هيچ گونه رغبتى براى تو ظاهر نخواهد شد و مالت را براى خودت نگهدار و بيهوده آن را خرج مكن. برده‌فروش به آن كنيز مى‏گويد: چاره چيست؟ ناچار تو را بايد فروخت. كنيز مى‏گويد: اين همه شتاب چرا؟ بايد خريدارى باشد كه دل من به امانت و وفاى او آرام گيرد. در اين هنگام تو برخيز و پيش عمرو بن يزيد برده‌فروش‏ برو و به او بگو همراه من نامه كوچكى از يكى از اشراف است كه به لغت رومى و خط رومى نوشته و در آن كرم و وفا و خرد و سخاى خويش را نوشته است. اكنون اين نامه را به او بده بخواند تا خوى و اخلاق نويسنده آن را بداند و اگر به او راضى شد و تمايل پيدا كرد من وكيل نويسنده هستم كه او را از تو بخرم.

بشر بن سليمان مى‏گويد: من تمام دستورهاى سرور خودم حضرت هادى را انجام دادم. همين كه آن كنيز به نامه نگريست، به سختى و با صداى بلند گريست و به عمرو بن يزيد گفت: بايد مرا به نويسنده اين نامه بفروشى و سوگند سخت خورد كه اگر از فروختن او خود دارى كند، خود را خواهد كشت. من در مورد قيمت با عمرو چانه مى‏زدم تا به همان مقدار كه در چنته بود به توافق رسيديم و درست معادل همان مبلغ بود و آن دوشيزه را در حالى كه شاد و خندان بود از او گرفتم و به خانه‏اى كه در بغداد مى‏رفتم بردم. او آرامش پيدا نكرد تا هنگامى كه دوباره نامه حضرت هادى را بيرون آورد و آن را بوسيد و بر گونه و سينه خود نهاد. با شگفتى به او گفتم: نامه‏اى را مى‏بوسى كه صاحب آن را نمى‏شناسى؟ گفت: اى عاجزِ ناتوان كه ميزان شناخت تو از منزلت اولاد پيامبران اندك است! گوش به من بسپار و دل به من بده كه چه مى‏گويم.

من مليكه دختر يشوعا و نوه قيصر پادشاه رومم و من از اعقاب حواريين هستم و نسب من به شمعون، وصى مسيح (ع) مى‏رسد. اكنون به تو خبرى شگفت مى‏دهم. پدر بزرگم قيصر مى‏خواست مرا در سيزده سالگى به همسرى برادرزاده خود درآورد.

سيصد تن از اعقاب حواريين را كه همگى كشيش و راهب بودند جمع كرد و هفتصد تن از ديگر كشيشانى كه داراى اهميت بودند و چهار هزار تن هم از فرماندهان سپاه و اميران لشكرها و سرپرستان عشاير دعوت كرد و از مال ويژه خود تختى آراسته به گوهرهاى گوناگون فراهم آورد و در حياط كاخ قرار دادند و چهل پله داشت. چون برادرزاده‏اش از آن تخت بالا رفت و صليب‏ها را بر گرد او به گردش درآوردند و اسقف‌ها خواستند مراسم ازدواج را انجام دهند و اوراق انجيل را منتشر كردند، ناگاه همه صليب‌ها از بالا به زير فرو ريخت و پايه‏هاى تخت به لرزه درآمد و فرو افتاد و آن جوان كه به تخت بر شده بود مدهوش بر زمين افتاد. رنگ كشيشان پريد و لرزه بر اندامشان افتاد و سالارشان گفت: پادشاها! ما را ببخش و اين نافرخندگی‌ها كه آشكار شد دليل بر زوال آيين مسيحى و مذهب ملكانى است. پدر بزرگم از اين پيشامد سخت افسرده شد و فال بد زد و به كشيشان گفت: اين ستون‌ها و صليب‌ها را دوباره بر پا داريد و برادر اين نگون‌بختِ درمانده را فراخوانيد و بياوريد تا اين دختر را به او تزويج كنم و نحوست اين با فرخندگى او برطرف شود و چون اين كار را كردند، براى او هم همان پيش آمد كه براى نخستين؛ و ميهمانان پراكنده شدند و قيصر اندوهگين برخاست و به اندرون و حرم رفت و پرده‏ها را برافكندند. در آن شب در خواب ديدم كه مسيح و شمعون و گروهى از حواريون در كاخ پدر بزرگم آمده‏اند و منبرى از نور در آن نصب كرده‏اند كه سر بر آسمان مى‏سايد و آن را همان جا نهاده‏اند كه پدرم تخت خود را نهاده است. در اين هنگام محمد (ص) و دامادش كه وصى اوست و گروهى از فرزندانش وارد شدند. مسيح پيش رفت و محمد (ص) را در آغوش كشيد و محمد (ص) به مسيح (ع) فرمود: اى روح الله! من آمده‏ام كه از وصى تو شمعون، دخترش مليكه را براى پسرم خواستگارى كنم و با دست خود به ابو محمد پسر نويسنده اين نامه اشاره فرمود. مسيح (ع) به شمعون نگريست و گفت: اى شمعون! شرف به سوى تو روى آورده است و پيوند خويشاوندى خود را با نسل محمد (ص) استوار كن. وی گفت: چنين كردم. محمد (ص) بر آن منبر رفت و خواستگارى فرمود و خطبه عقد را ايراد كرد و مرا به همسرى فرزند خويش درآورد و مسيح (ع) و فرزندان محمد (ص) گواهان عقد بودند. چون بيدار شدم ترسيدم كه اگر اين خواب را به پدر و پدر‌بزرگ خويش بگويم مرا بكشند و آن را پوشيده داشتم و براى آنان آشكار نساختم و سينه‏ام چنان از محبت ابو محمد آكنده شد كه نتوانستم هيچ چيز بخورم و بياشامم و سخت نزار و ناتوان شدم و بيمار گرديدم. هيچ پزشكى در شهرهاى روم باقى نماند مگر اينكه پدر‌بزرگم او را آورد و از داروى من پرسيد و چون نااميد شد به من گفت: اى نور چشم من! آيا خواسته و خواهشى دارى كه در اين دنيا برآورم؟ گفتم: پدر‌بزرگ جان! درهاى گشايش را به روى خود بسته مى‏بينم. ولى مناسب است كه از اسيران مسلمان كه در زندان تو هستند بند و زنجير بردارى و از شكنجه ايشان دست بدارى و بر آنان منت نهى و نويد آزادى دهى. اميدوارم كه مسيح و مادرش سلامت مرا به من ارزانى دارند. و چون پدر بزرگم چنين كرد، اندكى تجلد و چابكى كردم و خود را سالم‏تر نشان دادم و اندكى خوراك خوردم و او نسبت به اسيران محبت و كرم بيشتر مبذول مى‏داشت. پس از چهارده شب دوباره در خواب ديدم كه سرور زنان هر دو جهان فاطمه (ع) در حالى كه مريم (ع) و هزار تن از خدمتكاران بهشت همراهش بودند به ديدار من آمد. و مريم (ع) به من فرمود: اين بانوى بانوان دو جهان‏ و مادر شوهرت ابو محمد است. من به دامن فاطمه (ع) آويختم و گريستم و از اينكه ابو محمد به ديدار من نمى‏آيد شكوه كردم. فاطمه (ع) فرمود: پسرم ابو محمد تا هنگامى كه تو مشرك باشى به ديدار تو نمى‏آيد و نبايد بر آيين مسيحيان باشى و اين خواهرم مريم (ع) از آيين تو به پيشگاه خداوند بيزارى مى‏جويد. اكنون اگر خواهان رضايت خدا و مسيح و مريم هستى و طالب ديدار ابو‌محمدى، بگو: اشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمداً رسول اللَّه. چون اين دو گواهى را بر زبان آوردم، فاطمه (ع) مرا به سينه خود چسباند و مرا خوشدل فرمود و گفت: اكنون توقع آن را داشته باش كه ابو‌محمد به ديدار تو آيد و من او را پيش تو خواهم فرستاد. بيدار شدم و منتظر ديدار ابو محمد بودم. شب بعد او را در خواب ديدم و گويا چنين به او مى‏گفتم: كه اى حبيب من! پس از آنكه دل من سراپا از محبت تو آكنده شد به من بى‏مهرى فرمودى؟

گفت: تأخير و خوددارى من از ديدار تو فقط به سبب شرك تو بود و اكنون كه به راستى مسلمان‏شده‏اى، همه شب در خواب پيش تو مى‏آيم، تا خداوند در بيدارى ما را به يك ديگر رساند و از آن زمان تاكنون هيچ شب ديدار خود را در خواب از من قطع نفرموده است.

بشر مى‏گويد: به او گفتم پس چگونه اسير شدى؟ گفت: در يكى از شب‌ها در خواب، ابو محمد (ع) به من فرمود: به زودى در فلان روز پدر بزرگت لشكرهايى به جنگ مسلمانان مى‏فرستد و سپس خود از پى ايشان روان مى‏شود. تو هم به طور ناشناس و در لباس خدمتكاران همراه ديگر زن‌ها از فلان راه به آنان بپيوند. من چنان كردم و ناگاه پيشتازان مسلمانان بر ما تاختند و من هم اسير شدم؛ بدون اينكه كسى تاكنون متوجه شده باشد كه من نوه قيصر روم هستم. به تو نیز اكنون خودم اين موضوع را گفتم. كسى كه من در سهم او قرار گرفتم چون از نام من پرسيد نام خويش را از او پنهان داشتم و گفتم نامم نرگس است. گفت: آرى، اين نام از نام‌هاى كنيزان است.

من گفتم: عجيب است كه تو رومى هستى و اين چنين عربى سخن مى‏گويى. گفت:

آرى، پدر بزرگم از شدت كوششى كه در راه آموختن فرهنگ و ادب به من داشت به يكى از بانوان كه مترجم بود دستور داد صبح و شام پيش من آيد و به من عربى بياموزد و چنان شد كه زبان من به آن زبان اين چنين گويا شد.

بشر مى‏گويد: چون او را به سامرا و حضور مولاى خود امام ابو الحسن هادى بردم، آن حضرت به او گفت: عزت مسلمانى و اسلام و خوارى و زبونى مسيحيت‏ و شرف محمد (ص) و خاندانش را چگونه ديدى؟ گفت: اى پسر رسول خدا! چگونه براى تو چيزى را كه از من به آن آگاه‏ترى وصف كنم؟ امام هادى فرمود: مى‏خواهم به تو پاداشى بدهم. آيا ده هزار درهم را خوشتر مى‏دارى يا مژده‏اى را كه در آن شرف جاودانه است؟ گفت: آن مژده را. فرمود: ترا مژده باد به پسرى كه خاور و باختر جهان را به ملك خويش در مى‏آورد و جهان را از عدل و داد آكنده مى‏سازد، پس از آنكه از ظلم و ستم آكنده باشد. نرجس پرسيد: از چه كسى؟ فرمود: از همان كس كه پيامبر (ص) ترا براى او در فلان شب از فلان ماه خواستگارى و عقد فرمود.

گفت: از مسيح يا وصى او؟ فرمود: مسيح (ع) و وصى او ترا به همسرى چه كسى درآوردند؟ گفت: آيا كنيه پسر شما ابو محمد است؟ فرمود: آيا او را مى‏شناسى؟

گفت: مگر از شبى كه به دست مادرش بانوى بانوان دو جهان مسلمان شده‏ام شبى گذشته كه به ديدار من نيامده باشد؟ در اين هنگام حضرت هادى به خدمتكار خود كافور، فرمودند خواهرم حكيمه را فرا خوان، و چون آمد به او فرمودند: اين همان است. حكيمه مدتى نرجس را در آغوش گرفت و سؤال مى‏كرد و حضرت هادى فرمود: اى دختر رسول خدا! او را به خانه خود ببر و فرايض دينى را به او بياموز كه او همسر ابو محمد و مادر قائم(عج) است.

گفتنی است،‌ اين موضوع با ذكر سلسله اسناد در كتاب الغيبه شيخ طوسى صفحه 124 چاپ نجف و در كمال الدين شيخ صدوق، ص 417، ج 2، چاپ 1363 خورشيدى نیز آمده است.

پاسخ:

بعد از اثبات امامت و خلافت بلا‌فصل امیرالمؤمنین(ع)، از امامت سایر اهل‌بیت(ع) سخن به میان می‌آید. فشردۀ بحث درباره دوازده امام چنین است: بعد از آنکه نبوت پیامبر اسلام(ص) -با معجزات و استجابت دعایش و به تأیید خداوند- معلوم و قطعی شد، وی امامی را از جانب خداوند تعیین می‌کند تا مردم از وی بهره‌مند شوند و به هلاکت نیفتند. پیامبر اسلام(ص) امام علی(ع) را به عنوان جانشین خود نصب و معرفی فرمود و نیز تأکید کرد که بعد از امیرالمؤمنین چه کسی باید امام باشد. سپس یکایک امامان را به دستور خداوند معیّن و معرفی فرمود و در زمان حیاتش آنها را به مردم معرفی کرد. این کار را «نص امامت» می‌گویند، یعنی امامتِ امام فقط از طریق نص پیامبر(ص) و معرفی و تأیید او مشخص می‌شود، نه از راه دیگر. علاوه ‌بر این، معجزات امامان نیز دلیل دیگری بر امامتِ ایشان است که آن را ثابت می‌کند. پس هر امامی برای احراز و اثبات امامتش به دو چیز نیاز دارد: یکی «نص و تأیید» پیامبر یا امام قبل از خودش که البته وی نیز از جانب خداست؛ و دیگری معجزه و نیز علم که از پیامبر(ص) به ارث می‌برد.

روایات متعددی در کتب اهل‌سنت و شیعه وجود دارد که حاکی از خلافت «دوازده خلیفه» و جانشینان پس از پیامبر(ص) است. این روایات در منابع بسیار معروف و قدیم اهل‌سنت مانند صحیح بخاری، صحیح تِرمِذی، صحیح مسلم، صحیح أبی‌داود، مسند أحمد بن حنبل و امثال آنها نقل شده است.

از علمای شیعه نیز شیخ حُرّ عاملی -که او را فقیه آل‌محمد(ع) می‌نامند- در کتابی با نام اثبات الهداة، بیش از 20 هزار حدیث را با 70 هزار سند از 142 کتاب شیعه و 24 کتاب اهل‌سنت دربارۀ مسئلۀ امامت و معجزات آنها نقل کرده است. وی همچنین از 50 کتاب شیعه و 223 کتاب اهل سنت، به واسطۀ کتاب‌های قبلی یعنی (142 و 24 کتاب)، احادیثی دربارۀ اهل‌بیت(ع) و اینکه آنها دوازده نفرند، نقل کرده است. آیا در کدام مسئلۀ دین است که بیش از 20 هزار حدیث، آن هم با 70 هزار سند در دست داشته باشیم؟ آیا باز هم می‌توان در امامت اهل‌بیت(ع) و حقانیت آنها شک کرد؟

اکنون به ذکر چند نمونه بسنده می‌کنیم:

1- احادیث اهل‌سنت

الف) بخاری در کتاب الجامع الصحیح -که از صحیح‌ترین کتب اهل‌سنت است- از جابر بن سَمَره نقل می‌کند که وی گفت: «از پیامبر(ص) شنیدم که فرمود: بعد از من دوازده امیر خواهند بود. سپس جمله‌ای گفت که آن را نشنیدم. پدرم گفت: پیامبر(ص) فرمود: همۀ آن دوازده نفر از قریش هستند».

ب) مسلم بن حجّاج نیشابوری نیز که از بزرگان اهل‌سنت است، حدیث بالا را چنین نقل می‌کند: «جابر می‌گوید: از پیامبر(ص) شنیدم که فرمود: تا دوازده خلیفه باشند، اسلام همواره عزیز است. سپس چیزی فرمود که نفهمیدم. از پدرم پرسیدم. او گفت: پیامبر(ص) فرمود: همۀ آنها از قریش هستند».

ج) احمد بن حنبل  از ابن مسعود، صحابی معروف چنین نقل می‌کند: از پیامبر(ص) دربارۀ خلفای او پرسیدند، ایشان فرمود: «آنها دوازده نفرند، مانند نقبای بنی‌اسرائیل که دوازده نفر بودند».

2- احادیث شیعه

در کتب شیعه نیز روایات بسیاری وجود دارد که صریحاً به مسئلۀ امامت و دوازده تن بودن آنها و اینکه از جانب خداوند منصوب شده‌اند، اشاره دارد. در اینجا، فقط به سه مورد از مهم‌ترین آنها اشاره می‌کنیم.

الف) حدیث لوح: ابوبصیر از امام صادق(ع) نقل کرده است که ایشان فرمودند: «پدرم امام باقر(ع) به جابر بن عبدالله انصاری (ره) فرمود: با تو کاری دارم. کی آمادگی داری نزد من بیایی تا از تو سؤال کنم؟ جابر گفت: هر وقت شما بخواهی. پس روزی با جابر خلوت کرد و فرمود: دربارۀ لوحی که در دست مادرم فاطمه(س) دختر گرامی رسول خدا(ص) دیده‌ای برایم بگو. نیز بگو چه مطالبی در آن لوح بود. جابر گفت: خدا را گواه می‌گیرم که روزی در عصر رسول خدا(ص) برای تبریک تولّد امام حسین(ع) به خدمت مادرت فاطمۀ زهرا(س) رسیده بودم که در دست او لوح سبزی دیدم. گمان کردم از زمرد است. نوشته‌های آن لوح مانند نور خورشید، تانباک بود. به حضرت فاطمه(ع) عرض کردم: پدر و مادرم به فدایت‌ ای دختر رسول الله! این لوح چیست؟ فرمود: این لوح را خداوند به رسولش هدیه داده است و در آن اسم پدر و همسر و دو پسرم و اسم اوصیای فرزندانم نوشته شده است. پدرم آن را به من هدیه داده است. جابر به پدرم (یعنی به امام باقر(ع)) گفت: سپس مادرت آن را به من داد. من نیز آن را خواندم و نسخه‌ای از آن برداشتم».

امام صادق(ع) فرمودند: «پدرم به جابر گفت: آن را به من نشان می‌دهی؟ عرض کرد: آری، سپس پدرم با جابر به منزل او رفت و یک صحیفۀ پوستین در آورد و گفت: ‌ای جابر، تو در نوشته‌ات نگاه کن تا من برایت بخوانم. جابر نیز در نسخۀ خود نگریست و پدرم خواند، به طوری که هیچ اختلافی با نسخۀ جابر نداشت. آن گاه جابر گفت: خدا را شاهد می‌گیرم که نوشتۀ آن لوح را این گونه یافتم:

بسم الله الرحمن الرحیم. این نامه‌ای است از خداوند عزیز و حکیم به محمد، رسول و نور و سفیر و حاجب و دلیل او که روح‌الأمین (=جبرئیل) آن را از نزد پروردگار عالم نازل کرد.‌ای محمد، نام‌های مرا بزرگ بدار و نعمت‌هایم را شکر کن و آنها را انکار مکن. منم الله که جز من معبودی نیست. منم شکنندۀ جباران و خوار‌کنندۀ ستمگران و جزا‌دهندۀ روز جزا. هیچ معبودی جز من نیست. هر کس به جز فضل من به چیز دیگری امید داشته باشد، یا به جز عدالت من از چیز دیگری بترسد، او را عذابی کنم که هیچ کس را آن گونه عذاب نکرده باشم. پس فقط مرا بپرست و فقط بر من توکل کن. این را بدان که من هیچ پیامبری را مبعوث نکردم، جز آنکه در پایان رسالتش برای او وصی و جانشین قرار دادم. من تو را بر تمام انبیا، و جانشین تو را بر تمام اوصیا فضلیت و برتری دادم و تو را به دو نوۀ شیرخواره‌ات (= امام حسن و امام حسین(ع) که در آن زمان کودک بودند) گرامی داشتم. پس حسن را پس از پایان روزگار پدرش کانون علم خود قرار دادم و حسین را گنجینه‌دار وحی خود کردم و او را به شهادت گرامی داشتم. او از همۀ شهیدان برتر و مقامش از همۀ آنها بالاتر است. نیز کلمۀ تامّه‌ام را با او و حجت رسا و آشکارم را نزد او گذاردم. به واسطۀ عترت او (یعنی عترت حسین (ع)) به دیگران ثواب می‌دهم و آنها را مجازات می‌کنم. نخستین فرد از عترت او (= عترت حسین (ع)) نامش علی است. او سرور عابدان و زینت اولیای گذشتۀ من است. سپس پسر او -که مانند جدّ محمودش- محمد نام دارد، شکافندۀ علم و کانون حکمت من است. سپس جعفر  است که شک‌کنندگان به سبب او به هلاکت رسند. هر کس او را نپذیرد. مرا نپذیرفته است. بر عهدۀ من است که جعفر را گرامی بدارم و او را به واسطۀ پیروان و دوستانش مسرور سازم. موسی را نیز پس از او برگزیدم. بعد از او فتنه و آشوبی تاریک و وحشتناک رخ دهد. بدانید که رشتۀ اطاعت و وجوب من پاره نمی‌شود و حجت من پنهان نمی‌ماند و دوستان من به شقاوت مبتلا نمی‌شوند (اشاره است به زندانی شدن امام کاظم(ع) که مدت سیزده سال از چشم مردم غایب بودند و کسی از احوال ایشان خبر نداشت. اما با اینکه حجت خدا ظاهراً مخفی و غایب بود، ولی هیچ گاه شیعیان و دوستان واقعی در وجود او شک نکردند و ثابت‌قدم ماندند). بدانید هر کس یکی از آنها را انکار کند، قطعاً نعمت مرا انکار کرده است و هر کس آیه‌ای از کتابم را تغییر دهد، بر من دروغ بسته است. وای بر دروغگویان و منکرانی که پس از دوست و برگزیده‌ام موسی روی کار می‌آیند. بدانید هر کس (یعنی واقفیه) هشتمین آنها را تکذیب کند، همۀ اولیایم را تکذیب کرده است. علی بن موسی ولی و یاور من است. بارهای سنگین نبوت را بر دوش او می‌گذارم و با آنها به او قدرت و توانایی عطا می‌کنم. سپس مرد پلیدی او را به قتل می‌رساند و در شهری که آن را بندۀ صالح (= ذوالقرنین) بنا کرده است، در کنار بدترین مخلوقم دفن می‌شود. فرمان و وعدۀ من ثابت است که او را به وجود پسر و جانشین او محمد (= امام جواد(ع)) خوشحال و مسرور سازم. او وارث علم من و کانون حکمت و محل اسرار من و نیز حجت من بر مخلوقات است. هر بنده‌ای که به او ایمان آورد، بهشت را جایگاه او قرار می‌دهم و شفاعت او را (یعنی آن بندۀ مؤمن را) برای هفتاد تن از خانوده‌اش -که همگی مستحق دوزخ بودند- می‌پذیرم. سپس عاقبت کار فرزندش علی را -که دوست و یاور و گوامن در میان خلق و امین وحی من می‌باشد- ختم به خیر و سعادت می‌گردانم. از او فرزندی بیافرینم به نام حسن که مردم را به راه من دعوت می‌کند و خزانه‌دار گنجینۀ علم من است. سپس دینم را به وسیلۀ پسرش محمد(= امام زمان، محمد بن حسن عسکری(ع)) که مایۀ رحمت همۀ جهانیان است، کامل می‌کنم. او کمال موسی، نورانیت عیسی و صبر ایوب را یکجا دارد و سید و سَرور همۀ اولیای من است.

در ایّام غیبتِ او دوستانم ذلیل و خوار می‌شوند، تا جایی که سرهای آنان را مانند سرهای ترکان و دیلم (= کفّار) به یکدیگر هدیه می‌دهند و آنان را می‌کشند و می‌سوزانند. در آن روز دوستان من ترسان و وحشت‌زده هستند و پیوسته زمین از خون آنها رنگین می‌شود و ناله و فغان در میان زنان بلند می‌گردد. آری، آنان دوستان واقعی من هستند که به وسیلۀ آنها هر فتنۀ کوری را دفع می‌کنم و از برکت ایشان هر شبهه و مصیبت و سختی‌ای را برطرف می‌سازم. آنانند که درود‌ها و مغفرت پروردگارشان شامل حالشان می‌شود و ایشانند همان نجات‌یافتگان».

عبدالرحمن بن سالم می‌گوید: ابوبصیر به من گفت: اگر در تمام عمرت فقط همین یک حدیث را شنیده بودی، برایت کافی بود. بنابراین آن را از نااهلان پنهان دار.

ب) حدیث قدسی در تعیین امامان دوازده‌گانه: امام صادق(ع) از پدران بزرگوارش(ع) نقل کرده است که پیامبر(ص) فرمودند: «خدای عزیز و جلیل به وسیلۀ جبرئیل به من فرمود: هر کس که بداند و دریابد که هیچ خدایی جز من نیست و محمد، بنده و رسول من است و علی، ولی و خلیفه و حجت من است و امامان پاک‌نهاد -که فرزندان علی هستند- حجت‌های من هستند، او را به سبب رحمتم به بهشت می‌برم و به مقتضای عفو و مغفرتم از آتش دوزخ نجاتش خواهم داد و او را همسایۀ خودم می‌سازم و کرامت و نعمتم را برای او واجب و تمام خواهم کرد و او را از بندگان مخصوص و برگزیده‌ام قرار می‌دهم و دعایش را مستجاب می‌کنم و خواسته‌هایش را برآورده می‌سازم و چون سکوت کند (و در خواستی نکند)، من خود آغاز می‌کنم (و حاجتش را برآورده می‌کنم). اگر بدی کند، باز هم به او رحم می‌کنم و اگر از نزد من بگریزد، او را به سوی خود می‌خوانم و چون به سوی من باز گردد، او را می‌پذیرم و اگر درگاهم را بکوبد، آن را به رویش می‌گشایم.

اما هر کس به وحدانیت من گواهی ندهد یا گواهی دهد، ولی به رسالت بنده و رسولم محمد معتقد نباشد، یا آن را هم باور داشته باشد، ولی خلافت علی بن أبی‌طالب را نپذیرد، یا آن را بپذیرد، ولی امامت امامان‌ پاک‌نهاد را -که از نسل اویند- قبول نکند، قطعاً نعمت مرا انکار کرده و جلال و عظمتم را کوچک شمرده و به کتاب‌ها و آیاتم کافر شده است. اگر مرا اراده کند، در پیش او حجابی قرار می‌دهم و چون از من درخواست کند، او را محروم می‌کنم و اگر مرا بخواند، ندایش را نمی‌شنوم و چون دعا کند، اجابتش نمی‌کنم و اگر به من امیدوار شود، ناامیدش می‌کنم. اینها همگی جزای اعمال اوست که نصیبش می‌شود و من کوچک‌ترین ظلمی به کسی نمی‌کنم».

سپس جابر بن عبدالله انصاری برخاست و گفت: یا رسول الله، آن امامانی که از نسل علی بن أبی‌طالب هستند، کیستند؟

رسول خدا(ص) فرمودند: «اوّل و دوم، حسن و حسین دو آقای جوانان اهل بهشت هستند. سپس علی که سَرور عابدان در روزگار خود است. سپس محمد بن علی که شکافندۀ علم است و تو ‌ای جابر، او را درک خواهی کرد. پس سلام مرا به او برسان. سپس جعفر بن محمد صادق است و بعد از او، موسی بن جعفر کاظم و سپس علی بن موسی الرضا و بعد از او، تقی، محمد بن علی جواد است و سپس علی بن محمد نقی و سپس حسن بن علیِ زکی و بعد از او نیز پسرش مهدی و قائم به حق است. او مهدی امت من، صاحب زمان، محمد بن حسن است که زمین را از عدل و داد پر خواهد کرد، بعد از آنکه از ظلم و ستم پُر شده است.

‌ای جابر، اینها خلفا و اوصیا و فرزندان و عترت من هستند. هر کس از آنان اطاعت کند، مرا اطاعت کرده است و هر کس از ایشان نافرمانی کند، از من نافرمانی کرده است. هر کس همۀ آنان یا یکی از آنها را انکار کند، مرا انکار کرده است. خداوند به سبب وجود ایشان است که آسمان‌ها را از سقوط حفظ می‌کند و زمین را از لغزش و فروپاشی باز می‌دارد».

ج) تعیین نام و شخص دوازده امام(ع) از سوی پیامبر(ص): رسول خدا(ص) به امام علی(ع) فرمودند: «ای علی، تو را فقط کسی دوست دارد که حلال‌زاده باشد. نیز کسی با تو دشمنی می‌کند که حرام‌زاده باشد. به جز مؤمن، کسی تو را دوست نمی‌دارد و به جز کافر، کسی با تو دشمنی نمی‌کند».

اینجا بود که ابن مسعود برخاست و گفت: یا رسول الله، نشانۀ پلیدی و حرامزادگی و کفر را در زمان حیات شما فهمیدیم. اکنون بفرمایید نشانۀ آن پس از رحلت شما چیست؟ زیرا چه بسا فردی تظاهر به ایمان کند، ولی اعتقاد قلبی‌اش را پنهان بدارد. رسول خدا(ص) فرمودند: «‌ای پسر مسعود: پس از من، علی بن أبی‌طالب، امام و پیشوای شما و نیز جانشین من است. پس از او نیز دو فرزندم حسن و حسین و به همین ترتیب، نُه نفر از اولاد حسین بن علی و یکی پس از دیگری، امام شما و جانشین من خواهند بود. نهمین فرزند حسین، قائم امت من است که سراسر زمین را پر از عدل و داد کند، پس از آنکه پر از ظلم و ستم شده باشد. ایشان را فقط حلال‌زاده‌ها دوست دارند و به جز حرامزاده‌ها، کسی با ایشان دشمنی نمی‌کند. فقط مؤمنان به ایشان علاقه و محبت دارند و فقط کافران هستند که با ایشان مخالفت می‌کنند. هر کس یکی از آنها را انکار کند، گویا مرا انکار کرده است و هر کس مرا انکار کند، خدا را انکار کرده است. زیرا اطاعت از آنان (یعنی دوازده امام(ع)) همان اطاعت از من است و اطاعت از من برابر است با اطاعت از خداوند. نافرمانی از آنان نیز همچنین. ای پسر مسعود، مبادا در سخنانم تردید کنی! زیرا موجب کفرت می‌شود. سوگند به عزّت خدایم که من هیچ اِبایی از سخنانم ندارم و از سر هوا و هوس دربارۀ علی و امامانی که از نسل او هستند، سخن نگفتم».

سپس پیامبر(ص) دستان خود را به سوی آسمان بلند کردند و فرمودند: «خداوندا، هر کس را که جانشینان و امامان امتم را دوست دارد، دوست بدار و با دشمنانشان دشمن باش! یاری‌گرانش را یاری کن و به کسانی که از آنها روگردان می‌شوند، پشت کن و خوارشان گردان! زمین را از وجود ایشان -که حجت و برهان تو در بین مردم هستند- خالی مگذار که ایشان، یا در بین مردم ظاهر و آشکارند، یا در پردۀ «غیبت» به سر می‌برند که این، فقط برای حفظ دین توست که عذر و بهانه‌ای برای مردم باقی نماند».

سپس حضرت فرمودند: «‌ای پسر مسعود: در این مجلس، راه‌های سعادت را به شما نشان دادم که اگر آن را طی کنید، سعادتمند و پیروز خواهید شد؛ وگرنه هلاک می‌شوید. سلام و درود بر کسانی که راه هدایت را برگزیدند».

پاسخ:

می‌دانیم که به شخص امام، مسئلۀ امامت، مکتب اهل‌بیت(ع) و پیروان راستین آن بزرگواران ظلم‌ها کرده‌اند. اکنون فهرست‌وار به گوشه‌ای از آنها اشاره می‌کنیم.

1- ظلم اقتصادی

با غصب فدک که در آن زمان درآمد بسیاری داشت، قدرت مالی را از اهل‌بیت(ع) گرفتند و سهم آنها را از مالیات اسلامی حذف کردند (در این باره، می توانید به کتبی که در موضوع فدک و تاریخچه آن تالیف شده، رجوع کنید).

2- خیانت و جنایت

با شعار «حَسبُنا کِتابَ الله؛ قرآن ما را بس است»، از نشر احادیث پیامبر(ص) جلوگیری کردند و امام معصوم(ع) را خانه‌نشین ساختند و مردم را از منبع وحی و علم باز داشتند. مسئلۀ امامت از امور مهمی بود که پیامبر(ص) همواره به آن فکر می‌کرد و از آغاز اسلام تا اندکی پیش از رحلت خود بدان اهتمام داشت. بخاری که بزرگ‌ترین و مطمئن‌ترین عالم سنّی است و اهل‌سنت اخبار و روایات کتابش را مانند قرآنْ صحیح می‌دانند، از ابن عباس نقل کرده است که وی گفت: «چون پیامبر(ص) در بستر رحلت افتاد، در خانۀ او مردانی، از جمله عمر بن الخطاب  بودند. پیامبر(ص) فرمود: بیایید برای شما چیزی بنویسیم که پس از آن هرگز گمراه نشوید. عمر گفت: بیماری بر پیامبر چیره شده است! قرآن در میان شماست و کتاب خدا برای ما کافی است! کسانی که در خانۀ پیامبر(ص) بودند، اختلاف کردند و بعضی‌ها با عمر موافق شدند. هیاهو و اختلاف که بالا گرفت، حضرت(ص) فرمود: از من دور شوید که جنجال در نزد من خوشایند نیست». ابن عباس می‌گوید: «اوج مصیبت، اختلاف و هیاهویی بود که نگذاشت پیامبر(ص) چیزی برای هدایت مردم بنویسد».

عمر می‌دانست که پیامبر(ص) قصد دارد به امامت و جانشینیِ امیرالمؤمنین(ع) تصریح کند، زیرا بارها به این مطلب اشاره فرموده بود و قصد داشت برای آخرین بار نیز نوشته‌ای از خود باقی گذارد که برای همگان حجت باشد. اما عمر به پیامبری که معصوم است و با وجود بیماری از هرگونه خطا و جهلی محفوظ است، نسبت ناخوشی و هذیان داد و نگذاشت مکتوبی از پیامبر(ص) باقی بماند. لذا مسلمین را به گمراهی کشید.

پس از رحلت پیامبر(ص) نیز نگارش احادیث پیامبر(ص) را منع کردند. بزرگان و مورّخان معروف اهل‌سنت از  عبدالله بن عمرو عاص نقل کرده‌اند که وی گفت: «من آنچه از پیامبر(ص) می‌شنیدم می‌نوشتم. ولی قریش مرا از این کار بازداشتند و گفتند: آیا آنچه را از پیامبر می‌شنوی می‌نویسی، در حالی که پیامبر نیز انسانی است که گاهی به شادی سخن می‌گوید و گاهی به خشم؟! من نیز از نوشتن دست کشیدم و این واقعه را به عرض پیامبر رساندم. حضرتش با انگشت به دهانش اشاره کرد و فرمود: بنویس! سوگند به خدایی که جانم در قبضۀ اوست، از این دهان جز حق بیرون نیاید».

آیا ممکن است پیامبری که معصوم است و از هوای خودش حرفی نمی‌زند، ناحق بگوید؟ شاید قریش این آیه را فراموش کرده بودند: «وَمَا یَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْیٌ یُوحَى؛ و هرگز پیامبر به هوای نفْس سخن نمی‌گوید و سخن او جز وحی نیست».

ابوبکر پس از وفات پیامبر (ص)، مردم را جمع کرد و گفت: «شما احادیثی از پیامبر(ص) نقل می‌کنید و در آن اختلاف دارید. بعد از شما نیز مردم قطعاً اختلاف بیشتری خواهند داشت. پس حدیثی از پیامبر(ص) نقل نکنید و هر کس از شما در این باره پرسید، بگویید: قرآن هست و کافی است! پس حلال آن را حلال بدانید و حرامش را حرام»!

آیا هیچ دانایی چنین حرفی می‌زند؟ مگر تمام حلال‌ها و حرام‌ها در قرآن هست که مردم نیازی به احادیث پیامبر نداشته باشند؟ اکنون که پیامبر(ص) فوت شده است، چه کسی باید به جای او شارح قرآن باشد و احکام آن را بدون خطا و فراموشی و جهل برای مردم بیان کند؟ مگر پیامبر(ص) شارح و بیان‌کنندۀ قرآن و احکامش نبود؟ مگر پیامبر(ص) امیرالمؤمنین را به عنوان جانشین خود نصب نکرد؟ مگر نفرمود: علی از جانب خدا منصوب شده است؟

پس به خاطر شهوتِ خلافت و ریاست بر مردم بود که دین خدا را ضایع کردند و امام مظلوم مسلمین، علی بن أبی طالب(ع) را  خانه‌نشین ساختند، زیرا منافقان گمان می‌کردند پیامبر(ص) یک بشر معمولی است و برای ریاست و اِمرار معاش ادعای نبوت کرده است. اما غافل بودند که نصب پیامبر و امام -فقط و فقط- از جانب خداست و هدف خداوند چیزی جز نجات بشر از هلاکت و گمراهی نیست.

از ابن کعب روایت شده است: «هنگامی که عمر ما را به عراق فرستاد، تا منطقۀ صرار به بدرقۀ ما آمد و سپس گفت: آیا می‌‌دانید چرا شما را بدرقه کردم؟ گفتیم: خواستی ما را بدرقه کنی و گرامی بداری! عمر گفت: از این کار هدفی داشتم (یعنی قصدم تکریم شما نبود). شما به روستاهایی می‌روید که قرآن در آنجاها بسیار شهرت دارد. پس آنها را با احادیث پیامبر از قرآن منع نکنید! (یعنی بگذارید همان قرآن را بخوانند و از احادیث پیامبر(ص) سخنی نگویید). من نیز در این کار (یعنی در منع مردم از احادیث پیامبر(ص)) با شما شریکم»! ابن کعب می‌گوید: «از آن زمان به بعد، دیگر حدیثی از پیامبر نشنیدیم، عثمان نیز بر روی منبر می‌گفت: بر هیچ کس روا نیست  حدیثی روایت کند که در زمان ابوبکر و عمر شنیده نشده است»!

3- جاهل به جای عالم

چنانچه گفتیم، مردم را از حدیث پیامبر(ص) منع کردند. احادیث جعلی ساختند و ترویج دادند. مسئلۀ امامت را تحریف کردند و به نفع حکومت خود توجیه کردند. به جای امامی که فریاد می‌زد: «سلونی؛ هر چه می‌خواهید بپرسید»، سراغ کسی رفتند که مدام می‌گفت: «أقیلونی؛ مرا رها کنید که چیزی نمی‌دانم»!

به جای اینکه به سراغ درگاه علم بروند و احکام خدا را از درِ «مدینۀ علم» بیاموزند، به سوی کسانی رفتند که در مسائل گوناگون و ساده، متحیّر و عاجز می‌شدند و خود به سراغ امام علی(ع) می‌رفتند. بارها عمر فریاد کرد: «اگر علی نبود، عمر هلاک می‌شد»!

4- بهانه‌ها و کینه‌ها

به بهانۀ اینکه امام علی بن أبی‌طالب(ع) جوان است، خنده‌روست و مسلمین از او کینه دارند (زیرا در جنگ خیبر، بدر، اُحُد و حُنَین بسیاری از اقوام مشرک آنها را کشته بود) همۀ اینها را دلیلی قرار دادند تا او را خانه‌نشین کنند؛ تا جایی که خود امام علی(ع) فرمود: «من از روز اوّل مظلوم بودم».

با این حال، هیچ یک از اصحاب پیامبر(ص) مانند حضرت علی(ع) فضائل نداشت و مورد تأیید پیامبر(ص) نبود. آیا جوان بودن عیب است؟ مگر حضرت ابراهیم(ع) در جوانی بت‌ها را نشکست؟ مگر حضرت عیسی(ع) در گهواره ادعای نبوت نکرد؟ مگر همو در کودکی به نبوت نرسید و خداوند به او حکمت نداد؟ مگر قرآن کریم معیار ارزش‌ها را به علم، تقوی، جهاد، هجرت، سابقۀ نیک، اخلاص، ایمان و ایثار نمی‌داند؟

امام امیرالمؤمنین(ع) -بر خلاف خلیفۀ دوم- انسانی شوخ‌طبع، ساده‌گیر، باگذشت و خوش‌منش بود. آیا خوش‌اخلاقی و خنده‌رویی، مانع لیاقت و امامت می‌شود؟ مگر حضرت عیسی(ع) اهل تبسم نبود؟ مگر پیامبر رحمت(ص) با اصحاب و همسران خود مزاح نمی‌کرد؟ آیا تندخویی و جلّاد‌منشی خوب است؟

داستان تازیانه‌های خلیفۀ دوم و ضرب و شتم‌های ناروایش در تاریخ اسلام معروف است. محمدبن یزید قزوینی، معروف به «ابن ماجه» که از محدّثان بزرگ و نویسندگان کتب شش‌گانۀ اهل سنت است، از اشعث بن قیس نقل می‌کند که وی گفت: «ضفت عمر لیلة. فلمّا کان فی جوف اللّیل، قام إلی امرأته یضربها! فحجزت بینها. فلمّا آوی إلی فراشه، قال لی: یا أشعث، احفظ عنّی شیئاً سمعته عن رسول الله(ص): لایسأل الرجل فیم یضرب امرأته؛ شبی مهمان عمر بودم. نصف شب که شد، عمر برخاست و زنش را به باد کتک گرفت! من مانع شدم. عمر که به رختخوابش برگشت، به من گفت: ای اشعث، چیزی را از من به یاد داشته باش که از رسول خدا(ص) شنیده‌ام: مرد در کتکی که به زنش بزند، بازخواست نمی‌شود»!

جالب است که احمد بن حنبل نیز این خبر را روایت کرده و حاکم نیشابوری نیز آن را آورده و بعد از آن گفته است: «این خبر به شرط شیخین (یعنی بخاری و مسلم) صحیح است، ولی آن را روایت نکرده‌اند».

آیا انسانی که تعادل روانی داشته باشد، چنین کاری می‌کند؟ آیا از انسانیت است که آدمی همسر خود را بی‌دلیل و آن هم نصف شب و در حال خواب، کتک بزند؟ آیا پیامبر(ص) یکبار مرتکب چنین عملی شده‌اند که عمر جواز آن را به ایشان نسبت می‌دهد؟

همین ابن ماجه از عایشه نقل کرده است که وی گفت: «هیچ‌گاه رسول خدا(ص) خادمان و همسرانش را نزد». نیز از ابن عباس روایت کرده است که وی گفت: رسول خدا(ص) فرمود: «بهترین شما آن است که با خانواده‌اش مهربان‌تر باشد و من، بهترین شما با خانواده‌ام هستم».

چنین کرداری از یک انسان عادی هم بعید و قبیح است، چه رسد به خلیفۀ مسلمین و جانشین پیامبر(ص). آری، شرط امامت، «علم» و «عصمت» است نه صرفاً جوانی و جوانمردی.

من از تحریر این غم ناتوانم/ که تصویر ش زده آتش به جانم

ترا طاقت نباشد از شنیدن/ شنیدن کی بود مانند دیدن؟!

پاسخ:

فضائل امیرالمؤمنین(ع) دو دسته است: یکی آیاتی که در حق حضرتش نازل شده است و دیگری، روایاتی که پیامبر اکرم(ص) در شأن و منزلت ایشان فرموده است.

1- قرآن

در اینجا می‌کوشیم آیاتی را بیاوریم که دانشمندان اهل‌سنت معتقدند در شأن امیرالمؤمنین(ع) نازل شده است و آنها را در کتاب خود ثبت کرده‌اند.

الف) خوارزمی که از بزرگان اهل سنت است، به نقل از ابن عباس می‌گوید: «هیچ گاه آیه‌ای که در ابتدایش یا ایها الذین آمنوا آمده باشد، نازل نشد، مگر اینکه علی(ع) در رأس آن قرار داشت و نمونۀ بارز و کاملش به شمار می‌آمد».

ب) ابن مَردَوَیْه از امام علی(ع) نقل می‌کند: «قرآن در چهار بخش نازل شده است: بخشی دربارۀ دشمنان ما؛ بخشی دربارۀ سیره و سنت؛ بخشی دربارۀ فرایض و احکام؛ بخشی دربارۀ ما».

ج) ابن عباس می‌گوید: هنگامی که آیۀ «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ» نازل شد، پیامبر اکرم(ص) با دست خود به سینۀ علی اشاره کرد و هنگام نزول آیۀ «وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» با اشاره به علی(ع) فرمود: پس از من، رهیافتگان از تو پیروی ‌خواهند کرد».

د) «الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَة»؛ کسانی که شب و روز، در نهان و آشکار، اموال خود را انفاق می‌کنند.

ابن عباس می‌گوید: «این آیه در حق علی(ع) نازل شده است. او چهار در‌هم داشت که یک درهم را در شب و یکی را در روز و یکی را پنهانی و دیگری را آشکارا صدقه داد».

هـ) وَیُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِینًا وَیَتِیمًا وَأَسِیرًا؛ به خاطر دوستی او، مسکین و یتیم و اسیر را اطعام می‌کنند.

این آیه نیز در حق علی و فاطمه و حسن و حسین(ع) نازل شده است.

و) مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّیِّئَةِ فَلاَ یُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ؛ هر کس حسنه‌ای به جا آوَرَد، ده برابر نصیبش می‌شود و هر کس بدی کند، فقط به اندازۀ همان کیفر می‌شود که ستمی به آنها نکرده باشند.

امام علی(ع) فرمودند: «منظور از حسنه، دوستی ما اهل‌بیت است و منظور از سیّئه، بغض ما اهل‌بیت است که هر کس آن را داشته باشد، خداوند او را با صورت به آتش می‌اندازد».

ز) ابوسعید خُدری می‌گوید: «آیۀ الْیَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِینَكُمْ؛ امروزه بود که دین شما را برایتان کامل کردم، در ماجرای غدیر خم نازل شد که پیامبر(ص) دست علی(ع) را بلند کرد و سپس فرمود: الله اکبر! دین شما کامل شد و نعمت خدا بر شما تمام گشت و خداوند از رسالتم و ولایت علی راضی شد».

ح) وَمِنَ النَّاسِ مَن یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ؛ کسی از مردم هست که برای رضایت خداوند جانش را می‌فروشد.

این آیه در شبی نازل شد که امیرالمؤمنین(ع) در بستر پیامبر(ص) خوابید. آن شب را «لیلة‌‌المَبیت» می‌گویند. کسی که فداکاری کرد و به جای پیامبر(ص) خوابید تا حضرتش جان سالم به در ببرد، علی بن أبی‌طالب(ع) بود.

أَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِیءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِینَ وَرَسُولُهُ؛ و اِعلانی است از سوی خدا و رسولش در روز حج اکبر به مردم که خداوند و پیامبرش از مشرکان بیزارند.

این آیه هنگامی نازل شد که امام علی(ع) برخی از آیات سورۀ برائت را قرائت کرد. احمد بن حنبل می‌گوید: «هنگامی که پیامبر(ص) این سوره را با ابوبکر فرستاد و علی را در پی او روان داشت، فرمود: به من دستور داده‌اند که این سوره را نرساند، مگر من یا کسی که از من باشد».

ی) قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَى؛ بگو: برای (رسالت) از شما مزدی نمی‌خواهم، مگر دوستی با نزدیکانم.

ابن عباس می‌گوید: «دربارۀ این آیه از پیامبر(ص) پرسیدند: اینها چه کسانی هستند که دوستی آنها بر ما واجب است؟ حضرت فرمودند: علی و فاطمه و فرزندان آن دو هستند؛ و این سخن را سه بار تکرار فرمودند».

ک) إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً؛ قطعاً خداوند می‌خواهد که رجس (پلیدی و ناپاکی) را از شما اهل‌بیت دور کند و پاک پاکتان گرداند.

ابن مَردَوَیْه با بیش از صد طریق روایت کرده است که این آیه در حق و منزلت محمد و علی و فاطمه و حسن و حسین(ع) نازل شده است. ابوحمزه می‌گوید: «حدود نُه یا ده ماه در خدمت پیامبر(ص) بودم. هر روز صبح برای نماز از خانه بیرون می‌رفت، دو لنگۀ درِ خانۀ علی(ع) را می‌گرفت و می‌فرمود: سلام و رحمت و برکات خدا بر شما باد. فاطمه و علی وحسن و حسین(ع) نیز در پاسخ ایشان می‌گفتند: سلام و رحمت و برکات خداوند بر شما باد ‌ای نبی خدا. سپس پیامبر(ص) می‌فرمود: هنگام نماز است، رحمت خدا بر شما باد! سپس آیۀ «تطهیر» را قرائت می‌فرمود و راهیِ مصلای خود می‌شد».

2- حدیث

در این بخش به روایاتی اشاره می‌کنیم که در فضائل امام علی(ع) آمده است و به امامت و ولایت ایشان و نیز برتری و فضل او از سایر مسلمین اشاره دارد. این روایات غالباً از کتب اهل‌سنت است.

الف) حُذَیفه می‌گوید: پیامبر(ص) میان مهاجرین و انصار، پیمان برادری بست و هر کسی را با هم‌سنگ خودش برادر ساخت. سپس دست علی بن أبی‌طالب(ع) را گرفت و فرمود: «این نیز برادر من است».

ب) احمد بن حنبل به نقل از زید بن ارقم روایت می‌کند: «خانۀ گروهی از صحابۀ پیامبر(ص) دری داشت که به سمت مسجد باز می‌شد. روزی رسول خدا(ص) فرمود: این درها را ببندید، مگر در خانۀ علی را. گروهی در این باره اعتراض کردند. پیامبر(ص) برخاست و خداوند را حمد و ثنا کرد و فرمود: اما بعد، به من دستور داده‌اند که این درها را ببندم، مگر درِ خانۀ علی را. گروهی از شما اعتراض کردند. به خدا سوگند که دری را نبستم و نگشودم، مگر آنکه به من امر کردند و من نیز اطاعت کردم».

ب) ابوحارثه، اُسقُف نجران به همراه سی تن از مسیحیان، به هنگام نماز عصر به مدینه آمد. پیامبر(ص) که از نماز عصر فارغ شد، آنها به حضرت گفتند:‌ای محمد، دربارۀ مسیح چه می‌گویی؟ حضرت فرمود: «بندۀ خدا بود که پروردگار، او را برگزید». اُسقف گفت: آیا پدری داشت؟ حضرت فرمود: «او از ازدواج به وجود نیامد که پدری داشته باشد». اُسقف گفت: پس چگونه می‌گویی او بنده‌ای است مخلوق، با آنکه هر کسی که دیده‌ای، از ازدواج به وجود آمده و پدر داشته است؟ اینجا بودکه این آیه نازل شد: «إِنَّ مَثَلَ عِیسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَیَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِینَ * ففَمَنْ حَآجَّكَ فِیهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِینَ؛ مسلّماً، مَثَل عیسی نزد خدا مانند آدم است که او را از خاک آفرید و به او فرمود: موجود شو، پس بی‌درنگ موجود شد. این سخن، حق و از جانب پروردگار توست. تردیدی به خودت راه مده. هر کس پس از این، دربارۀ عیسی با تو مجادله کند، بگو: بیایید فرزندان و زنان و خودمان را به مباهله بخوانیم و نفرین خدا را بر دروغگویان قرار دهیم».

مُباهله، یعنی همدیگر را نفرین کردن؛ به صورتی که دو نفر که ادعای حقانیت دارند و طرف مقابل را باطل می‌دانند، در برابر هم قرار می‌گیرند و یکدیگر را لعن و نفرین می‌کنند. اگر دعای یک طرف اجابت شود و عذاب خدا بر او نازل گردد، نشانۀ باطل بودن او و حق بودن اجابت شونده است.

پیامبر(ص) نیز این آیات را -که آیۀ اوّلش به آیۀ «مباهله» معروف است- برای مسیحیان خواند و چون آنها نپذیرفتند، آنها را به مباهله دعوت کرد و فرمود: «خداوند به من خبر داده است که پس از مباهله، عذاب خدا نازل می‌شود و حق و باطل معلوم می‌گردد».

مسیحیان یک روز مهلت گرفتند و با هم مشورت کردند. اُسقف به آنها گفت: اگر محمد با خویشان و فرزندانش به مباهله آمد، معلوم می‌شود که حق است و اگر با او مباهله کنید، جملگی هلاک خواهید شد. ولی اگر با اصحابش آمد، بدانید عذابی در کار نخواهد بود و شما پیروز می‌شوید. صبح روز بعد، پیامبر(ص) به همراه امیر‌المؤمنین(ع) و فاطمه و حسن و حسین(ع) برای مباهله آمدند. اُسقف نام آنها را پرسید. به او گفتند: این پسرعمو و داماد و پدر فرزندانش و محبوب‌ترین مردم در نزد او، یعنی علی بن أبی‌طالب است و این دو کودک نیز فرزندان دخترش هستند که این دو نیز محبوب‌ترین افراد خانواده‌اش هستند و این دختر جوان نیز فاطمه دختر اوست که نزد او بسیار عزیز است و در حکم قلب اوست. اُسقف به همراهانش گفت: برحذر باشید که او با خویشان و محبوبانش آمده و قطعاً حق است. پس هرگز با او مباهله نکنید که هلاک خواهید شد و تا قیامت یک مسیحی بر روی زمین نمی‌ماند. با او مصالحه کنید و به سرزمین خود برگردید. آنها نزد پیامبر(ص) رفتند و گفتند: ما با تو مباهله نمی‌کنیم. تو بر دین خود باش و ما نیز بر دین خود باقی می‌مانیم. پیامبر(ص) فرمود: «اکنون که مباهله نمی‌کنید، پس اسلام بیاورید». آنها قبول نکردند. پیامبر(ص) فرمود: «پس با شما می‌جنگیم». مسیحیان گفتند: ما نمی‌توانیم با شما بجنگیم، اما اگر با ما جنگ نکنی و ما را از دین خود باز نداری، سالانه دو هزار جامۀ ابریشمی به تو می‌دهیم که بهای هر یک از آنها چهل درهم باشد و کاستی و افزونی‌اش را نیز می‌دهیم. پیامبر(ص) با این شرط با آنها مصالحه کرد و فرمود: «سوگند به خدایی که جانم در قبضۀ قدرت اوست، هلاک در پشت گوش مردم نجران بود و اگر تسلیم نمی‌شدند، همگی به خوک و میمون تبدیل می‌شدند و آتش آنها را در بر می‌گرفت و خداوند تمام آنها را ریشه‌کن می‌کرد و در کمتر از یکسال، اثری از مسیحیان باقی نمی‌ماند و جملگی هلاک می‌شدند».

خداوند در آیۀ مباهله، امیرالمؤمنین(ع) را «نفْسِ» پیامبر(ص) معرفی کرده است که این بزرگ‌ترین و برترین مقام برای امیرالمؤمنین(ع) است و ثابت می‌کند که امام علی(ع) لایق‌ترین فرد برای جانشینی و امامت است، زیرا پیامبر(ص) او را برای مباهله برد و او را از جنس خودش دانست.

احمد بن حنبل -که امام مذهب حنبلی است- و سایر بزرگان اهل‌سنت، از پیامبر(ص) روایت کرده‌اند که ایشان حضرت علی(ع) را از جنس خود دانستند و تأکید کردند که فقط علی سزاوار جانشینی و امامت است: «علیّ منّی و أنا منه و لایؤدّی عنّی إلّا أنا أو علیّ؛ علی از من است و من از اویم و جز من یا علی، کسی از جانب من اداکننده نیست (یعنی کسی جز علی از جانب من سخن نمی‌گوید و امر مرا عهده‌دار نمی‌شود)».

هـ) نیز احمد بن حنبل از عبدالرحمان بن أبی لیلی نقل می‌کند که پیامبر(ص) در جنگ خیبر فرمود: «فردا پرچم جنگ را به دست مردی خواهم سپرد که خدا و پیامبرش را دوست دارد و خدا و پیامبر هم او را دوست دارند. او حمله می‌کند و از جنگیدن نمی‌گریزد. سپس پرچم را به دست امام علی(ع) سپرد».

و) پیامبر(ص) فرمود: «محبت به علی حسنه‌ای است که هیچ گناهی به آن ضرر نمی‌زند و بغض علی، گناهی است که هیچ حسنه‌ای به او سود نمی‌بخشد».

ز) نیز ابن مسعود به نقل از پیامبر(ص) می‌گوید: «یک روز به آل‌محمد(ع) محبت داشتن، بهتر از یک سال عبادت است. کسی که با محبت آنان بمیرد، به بهشت می‌رود».

ح) خوارزمی نیز ار ابن عباس نقل کرده است که پیامبر(ص) فرمود: « اگر همۀ مردم به علی بن أبی‌طالب محبت می‌ورزیدند، خداوند هرگز آتش جهنم را خلق نمی‌کرد».

ط) نیز پیامبر اکرم(ص) دربارۀ محبت به امیرالمؤمنین(ع) و وجوب ولایت ایشان فرمودند: «‌ای علی، اگر بنده‌ای خداوند را مانند نوح عبادت کند و کوهی از طلا را صدقه بدهد و آن قدر عمر کند که هزار بار پیاده به حج برود و مظلومانه در بین صفا و مروه کشته شود، ولی محبت تو را در دل نداشته باشد، بوی بهشت را هم نمی‌شنود (چه رسد که به بهشت برود)».

ی) ابن مَردَوَیْه از بُرَیده نقل می‌کند که رسول خدا(ص) به ما دستور داد: «به علی با عنوان «امیرالمؤمنین» سلام کنیم».

ک) باز هم همو به نقل از حُذَیفه روایت کرده است که پیامبر(ص) فرمود: «علی بهترین بشر است. هر کس نپذیرد، کافر است».

ل) ابوذر؟رح؟ می‌گوید: پیامبر(ص) فرمود: «هر کس پس از من با علی دشمنی کند، کافر است و گویا با خدا و رسول خدا جنگ کرده است. هر کس در علی شک کند، کافر است».

م) احمد بن حنبل به نقل از مسروق روایت کرده است که وی گفت: «با ابن مسعود در مسجد بودیم که مردی نزد او آمد و گفت: ‌ای پسر مسعود، آیا پیامبرتان به شما گفته است که پس از او چند خلیفه خواهد بود؟ ابن مسعود گفت: آری، به تعداد پیشوایان بنی‌اسرائیل (که دوازده نفر بودند). پیامبر(ص) به حسین(ع) فرمود: این پسر من، امام و پدر نُه امام است و نهمین آنها قائم ایشان است».

خوب در خبر اخیر دقت کنیم، می یابیم احمد بن حنبل که امام مذهب حنبلی است، چند مورد کلیدی را از صحابۀ بزرگی چون ابن مسعود نقل می‌کند:

یکم: پیامبر(ص) بعد از خودش خلیفه و جانشین تعیین فرمود؛

دوم: تعداد آنها به تصریح دوازده نفر بود؛

سوم: به امامت امام حسین(ع) و نسل او نیز تصریح کرد؛

چهارم: از قائم و امام زمان(ع) نیز به عنوان آخرین جانشین خود خبر داد.

پس ما دیگر سخنی نمی‌گوییم. قضاوت با شما!

ن) عایشه می‌گوید: از پیامبر(ص) شنیدم که فرمود: «ذکر علی عبادت است». نیز مُعاذ بن جبل می‌گوید که پیامبر(ص) فرمود: «نگاه به چهرۀ علی عبادت است».

س) خوارزمی، امام احمد بن حنبل، حاکم نیشابوری، نسایی و ابن أبی‌شیبه که جملگی از  بزرگان و قدمای اهل سنت هستند، روایت کرده‌اند که پیامبر(ص) در روز فتح مکه به امام علی بن أبی طالب(ع) فرمود: آیا این بت را در کعبه می‌بینی؟

عرض کرد: آری، یا رسول الله.

پیامبر(ص) فرمود: من تو را روی دوشم می‌گیرم تا دستت به آن برسد.

امام علی(ع) عرض کرد: یا رسول الله، من شما را روی دوشم می‌گیرم.

پیامبر(ص) فرمود: اگر تا زنده‌ام، قبیلۀ رَبیعه و مُضَر بکوشند تا اعضای بدنم را از روی زمین تکان دهند، نمی‌توانند. اینک بایست ‌ای علی.

سپس پیامبر(ص) دو ساق علی(ع) را گرفت و چنان او را از زمین بلند کرد که سفیدی زیر بغلش پیدا شد. سپس فرمود:‌ ای علی، چی می‌بینی؟

امام علی(ع) عرض کرد: خدای عزیز و جلیل را می‌بینم که مرا به سبب تو شرافت داده است، به طوری که می‌توانم آسمان را لمس کنم.

پیامبر(ص) فرمود:‌ای علی، بت را بگیر.

 امام علی(ع) بت را گرفت و آن را به زمین انداخت. سپس پیامبر(ص) خود را از زیر پای علی(ع) کنار کشید و علی آمد روی زمین و خندید!

پیامبر(ص) پرسید: چرا می‌خندی؟

علی عرض کرد: از بالای کعبه سقوط کردم و هیچ آسیبی ندیدم!

 پیامبر(ص) فرمود: چگونه آسیب ببینی، در حالی که محمد تو را بالا برد و جبرئیل تو را پایین آورد؟!

همۀ اینها نشان می‌دهد که امام علی(ع) یگانه‌جانشین و امام بعد از پیامبر(ص) است و کسی جز او لایق نیست که جانشین پیامبر(ص) باشد و امام مسلمین شود. آن کس که می‌تواند پا بر روی شانۀ مبارک پیامبر(ص) بگذارد و بالا برود، قطعاً همان است که جا در پای پیامبر(ص) می‌گذارد و وزیر و قائم‌مقامش می‌شود.

از نقطه توحید کسی آگاه است    /   کاو را ز احد ز میم احمد راه است

دو پای علی به دوش او دانی چیست؟   /   لایی که به لا اله الا الله است

شافعی که از بزرگ‌ترین عالمان اهل‌سنت است و امام یکی از مذاهب چهارگانه به شمار می‌رود، در شعری به حدیث فوق اشاره می‌کند که آن را ختام این پاسخ قرار می‌دهیم:

1- قیل لی قل فی علیّ مدحاً                        ذکره یخمد ناراً موصده

2- قلت لا أقدم فی مدح امرء                       ضلّ ذو اللب إلی أن عبده

3- والنبی المصطفی قال لنا                      لیلة المعراج لما صعده

4- وضع الله بظهری یده                              فأحسّ القلب أن قد برده

5- علی واضع أقدامه                                  فی محل وضع الله یده

 1- به من می‌گویند: علی(ع) را ستایش کن که نامش آتش سوزان را خاموش می‌کند.

2- من گفتم: چگونه مردی را ستایش کنم که خردمندان در ره او گمراه شدند و او را پرستیدند؟!

3- پیامبر مصطفی(ص) به ما گفت: در شب معراج که به آسمان رفتم.

4- خداوند دستش را بر پشت من گذاشت، به طوری که قلبم احساس آرامش کرد.

5- اما علی(ع) پای خود را جایی گذاشت که خداوند دستش را در آنجا نهاده بود!

پاسخ:

هنگامی که کتب احادیث و روایات اسلامی، مخصوصاً منابع اهل‌سنت را مطالعه کنیم، به انبوهی از روایات نبوی بر می‌خوریم که صریحاً مقام «امامت» و «خلافت» امام علی(ع) را ثابت می‌کند. ولی چرا با این همه روایات، گروهی از مکتب و طریقۀ اهل‌بیت(ع) دوری کرده‌اند و هنوز هم در مسئلۀ امامت تردید دارند؟! این احادیث که بعضی از آنها صدها سند دارد (مانند حدیث شریف «غدیر خم») و در ده‌ها کتاب معروف و صحیح اسلامی نقل شده است، چنان روشن و صریح است که اگر گفت‌و‌گوهای این و آن را نادیده بگیریم و تقلید را کنار بگذاریم، می‌بینیم مسئلۀ امامت و ولایت بسیار واضح است و نیازی به دلیل دیگر نیست. اکنون بعضی از آنها را یادآور می‌شویم.

1- حدیث غدیر

بسیاری از مورّخان و محدّثان اسلامی در کتاب‌های خود ثبت کرده‌اند که پیامبر اسلام(ص) در آخرین سال عمر خود به حج رفت و در بازگشت، با انبوهی از یاران قدیم و جدیدش و نیز مسلمانانی که از تمام نقاط حجاز به او پیوسته بودند، در بیابان غدیر خم توقف کردند. غدیر خم، به منزلۀ چهار‌راهی بود که راه مردم حجاز را از سایرین جدا می‌کرد. قبل از آنکه حجازیان به دیار خود بازگردند، پیامبر(ص) دستور داد که جملگی توقف کنند. گروهی به دنبال کسانی که پیشی گرفته بودند، رفتند و از سوی پیامبر(ص) به آنها اعلام کردند که برگردند. اندکی بعد، آنانی که هنوز نرسیده بودند، رسیدند و جملگی در بیابان سوزان غدیر خم جمع شدند. همگی نماز ظهر را با پیامبر(ص) خواندند. بعد از نماز، پیامبر(ص) به آنها خبر دادند که همگی باید برای شنیدن یک امر جدید و مهم که از جانب خداوند نازل شده است، آماده شوند. منبری برای پیامبر(ص) ترتیب دادند و ایشان پس از حمد و ثنای الاهی به مردم فرمودند: «من به زودی دعوت حق را اجابت خواهم کرد و از میان شما می‌روم. من مسئولم و شما هم مسئولید! شما دربارۀ من چگونه شهادت می‌دهید؟».

مردم همگی با صدای بلند گفتند: ما گواهی می‌دهیم که تو رسالت را ابلاغ کردی و شرط خیرخواهی را تمام نمودی و برای هدایت ما فراوان کوشیدی. خدایت جزای خیر دهد.

پیامبر(ص) فرمود: «آیا شما به یگانگی خدا و رسالت من و حقانیت روز جزا و رستاخیز مردگان (=معاد) گواهی می‌دهید؟».

همه گفتند: آری، گواهی می‌دهیم.

پیامبر(ص) فرمودند: «خدایا، تو گواه باش...».

بار دیگر فرمودند: «‌ای مردم، آیا صدای مرا می‌شنوید؟».

همه گفتند: آری؛ و به دنبال این جواب، سکوت در سراسر غدیر خم حکم‌فرما شد و جز زوزۀ باد چیزی شنیده نمی‌شد.

پیامبر(ص) فرمودند: «اکنون بگویید با این دو چیز گرانقدر و نفیس که در میان شما به یادگار خواهم گذاشت، چه خواهید کرد؟».

شخصی از میان جمیعت گفت: کدام دو چیز یا رسول‌الله؟

پیامبر(ص) فرمودند: «اوّل، ثَقَل اکبر که کتاب خدا قرآن است. پس بکوشید که همواره دست به دامانش باشید تا گمراه نشوید. دوم، اهل‌بیت من که خدای تدبیرگر و دانا، به من خبر داده است که این دو (=قرآن و اهل‌بیت(ع)) هرگز از یکدیگر جدا نخواهند شد تا اینکه در بهشت به من ملحق شوند. هرگز از این دو سبقت نگیرید که هلاک می‌شوید. نیز عقب نیفتید که باز هم هلاک می‌شوید».

ناگهان پیامبر(ص) به اطراف خود نگاهی کرد. گویا به دنبال یاوری بود. همین که چشمنانش به علی بن أبی‌طالب(ع) افتاد، خم شد و دستش را گرفت و بلند کرد، به طوری که سفیدی زیر بغلش نمایان شد و مردم او را دیدند و شناختند. اینجا بود که صدای پیامبر(ص) رساتر و بلند‌تر شد و فرمود:‌ «ای مردم، چه کسی از همۀ مردم نسبت به مؤمنین از خود آنها سزاوارتر است؟».

مردم گفتند: خدا و پیامبر خدا داناترند.

پیامبر(ص) فرمودند: «خداوند مولا و سرپرست و رهبر من است و من نیز مولا و سرپرست و رهبر مؤمنانم و نسبت به آنها از خودشان سزاوارترم. پس هر کس که من «مولا و صاحب‌اختیارش» هستم، این علی نیز «مولا و اختیاردارِ» اوست».

پیامبر(ص) سه بار این سخن را تکرار فرمود و به گفتۀ بعضی‌ها، چهار بار تکرار کرد. سپس سر به سوی آسمان نهاد و فرمود: «خداوندا، دوستان علی را دوست بدار و دشمنانش را دشمن بدان. دوست بدار، آن که او را دوست می‌دارد و دشمن بدان، آن که با او دشمنی می‌کند. یارانش را یاری کن و کسانی را که به او پشت می‌کنند، تنها گذار. حق را همراه او بدار و او را همراه حق گردان».

سپس فرمودند: «همۀ حاضران به غایبان این خبر را برسانند».

هنوز جمعیت مردم از هم جدا نشده بود که جبرئیل آمد و وحی خدای متعال را نازل کرد و این آیه را برای پیامبر(ص) خواند: «الْیَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِینَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَیْكُمْ نِعْمَتِی؛ امروز دین شما را کامل کردم و نعمتم را بر شما تمام ساختم».

در این لحظه، پیامبر(ص) فرمودند: «الله اکبر! الله اکبر! که دین خود را کامل و نعمتش را بر ما تمام کرد و رضایتش را از رسالت من و ولایت علی -پس از من- اعلام داشت».

ناگهان، شور و غوغایی به پا شد و همگی دسته دسته نزد امیرالمؤمنین(ع) آمدند و امامت و ولایتش را تبریک گفتند. از جمله، ابوبکر و عمر در حضور رسول خدا(ص) و مردم به امام علی(ع) چنین گفتند: «بخّ بخّ لک یا ابن أبی‌طالب أصبحت و أمسیت مولای و مولا کلّ مؤمن و مؤمنة؛ مبارکت باشد! مبارکت باشد ‌ای پسر ابوطالب که مولای من و مولای تمام مؤمنین شدی»!

حدیث غدیر از جمله احادیث متواتری است که احدی نمی‌تواند در صدور آن شک کند، تا آنجا که مرحوم علّامۀ امینی در کتاب الغدیر، حدیث غدیر را از 110 نفر از صحابۀ پیامبر(ص) و از 360 دانشمند اهل‌سنت و کتب معروف اسلامی نقل کرده است. علاوه بر این، گروهی از علمای اسلام، کتاب مستقلی دربارۀ حدیث غدیر و سند و محتوای آن نوشته‌اند که مرحوم علّامۀ امینی؟رح؟ نام 26 تن از آنان را در کتاب خود آورده است.

2- حدیث منزلت

حدیث منزلت را بسیاری از دانشمندان شیعه و اهل‌سنت، در تفسیر این آیه گزارش کرده‌اند: «وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِینَ لَیْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِیقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِینَ لَیْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِیهِ هَارُونَ اخْلُفْنِی فِی قَوْمِی وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِیلَ الْمُفْسِدِینَ؛ سی شب با موسی وعده گذاشتیم و با ده شب دیگر آن را کامل کردیم. بعد از چهل شب که وقت مقرّر پروردگارش به پایان رسید، موسی به برادرش هارون گفت: در میان قوم من جانشین من باش و به اصلاح امور بپرداز و از روش مفسدان پیروی مکن».

ماجرا از این قرار بود که به پیامبر(ص) خبر داده بودند امپراتوری روم شرقی لشکر عظیمی فراهم آورده است تا به حجاز و مکه و مدینه حمله کند. پیامبر(ص) نیز با لشکر انبوهی عازم تبوک شد (تبوک در شمال جزیرة‌العرب و هم‌مرز با قلمروی امپراتور شرقی بود). لذا رسول خدا(ص) امام علی(ع) را به عنوان جانشین خود در مدینه گذاشت و به همراه لشکریان به سمت تبوک رفت. امام علی(ع) عرض کرد: «آیا مرا در میان کودکان و زنان می‌گذارید (یعنی اجازه نمی‌دهید برای جنگ همراهتان باشم)؟».

پیامبر(ص) فرمودند: «آیا راضی نمی‌شوی که نسبت به من، مانند هارون نسبت به موسی باشی، جز اینکه بعد از من پیامبری نخواهد آمد؟». بنابراین، پیامبر(ص) صریحاً امیرالمؤمنین(ع) را به عنوان جانشین و خلیفۀ بعد از خود معرفی فرمودند.

حدیث منزلت در مشهورترین و صحیح‌ترین کتاب‌های حدیث اهل‌سنت، یعنی صحیح بخاری و صحیح مسلم آمده است. نیز در بسیاری از کتب اهل‌سنت، از جمله سنن ابن ماجه سنن تِرمِذی، مسند أحمد و بسیاری دیگر نیز نقل شده است.

راویان این حدیث که غالباً از صحابۀ پیامبرند، بیش از بیست نفرند که می‌توان از بین آنها به جابر بن عبدالله انصاری، ابوسعید خُدری، ابن مسعود و معاویه اشاره کرد.

ابوبکر بغدادی، در تاریخ بغداد، از عمر بن خطاب چنین نقل می‌کند: «عمر مردی را دید که به علی ناسزا می‌گوید! عمر به او گفت: گمان می‌کنم منافق باشی، زیرا از پیامبر شنیدم که فرمود: بی‌تردید، علی نسبت به من، مانند هارون نسبت به موسی است، جز اینکه بعد از من پیامبری نخواهد آمد»!

گفتنی است که پیامبر(ص) فقط در جنگ تبوک نبود که این سخن را به امیرالمؤمنین(ع) فرمود، بلکه در موقعیت‌های بسیاری به این حدیث تأکید فرمودند، از جمله:

الف) روزی که در مکه بین یارانش پیمان برادری بست. در آن پیمان، علی را به عنوان برادر خود برگزید و حدیث منزلت را ادا فرمود؛

ب) روزی که پیمان برادری بین مهاجرین و انصار بسته شد، پیامبر(ص) نیز حدیث منزلت را در حق امیرالمؤمنین(ع) گفت و با امام علی(ع) عهد برادری بست؛

ج) روزی که پیامبر(ص) دستور داد درهای خانه‌هایی را که به مسجد باز می‌شوند ببندند، حدیث منزلت را در حق امیرالمؤمنین(ع) تکرار فرمود و یگانه‌دری که به سوی مسجد باز ماند، درِ خانۀ امام علی(ع) بود.

بنابراین، چنین نتیجه می‌گیریم:

الف) امام علی(ع) بعد از پیامبر(ص) برترین فرد مسلمین بود؛

ب) امام علی(ع) وزیر و جانشین پیامبر و شریک در امور پیامبر(ص) بود، زیرا قرآن تمام این منصب‌ها را برای هارون ثابت دانسته است(سورۀ طاها، آیۀ 29- 32)؛

ج) امام علی(ع) جانشین و خلیفۀ بلافصل پیامبر(ص) بود و با وجود ایشان، شخص دیگری نمی‌توانست عهده‌دار امامت شود و نبایست می‌شد، زیرا هارون نیز جانشین بلافصل موسی(ع) بود.

3- حدیث یوم‌الدار

بر اساس آنچه در تاریخ اسلام آمده است، پیامبر(ص) در سال سوم بعثت که به پیامبری مبعوث و برگزیده شدند، مأموریت  یافتند دعوت مخفیانۀ خود را علنی کنند. پیامبر(ص) طبق آیۀ «انذار»، دعوت علنی خود را از خانواده و نزدیکان خود آغاز فرمود: «وَأَنذِرْ عَشِیرَتَكَ الْأَقْرَبِینَ؛ خویشان نزدیکت را هشدار بده».

پیامبر(ص) نیز بستگان نزدیکش را به خانۀ عمویش حضرت ابوطالب(ع) دعوت کرد. بعد از صرف غذا، چنین فرمود:‌ «ای خاندان عبدالمطّلب، به خدا سوگند که هیچ کس را در عرب نمی‌شناسم که برای قومش چیزی بهتر از آنچه من آورده‌ام، آورده باشد. من خیر دنیا و آخرت را برای شما آورده‌ام. خداوند به من دستور داده است که شما را به این دین دعوت کنم. کدامیک از شما مرا یاری می‌کند تا برادر و وصی و جانشین من باشد»؟

هیچ کس به فرمودۀ پیامبر(ص) تمایلی نشان نداد، جز امام علی(ع) که از همۀ آنها کوچک‌تر بود. حضرتش برخاست و گفت: «یا رسول‌الله! من در این راه، یار و یاور تو خواهم بود»!

پیامبر(ص) نیز دست بر گردن علی(ع) گذاشت و فرمود: «این علی، برادر و وصی و جانشین من در بین شماست. سخن او را بشنوید و از او اطاعت کنید».

حاضران جملگی خندیدند و به ابوطالب گفتند: زین پس باید گوش به فرمان پسرت باشی!

حدیث بالا که به حدیث «یوم‌الدار»، یعنی روز دعوت به خانه معروف است، به قدری گویاست که حتی بسیاری از بزرگان اهل‌سنت نیز آن را روایت کرده‌اند؛ از جمله می‌توان به طبری، ابن ابوحاتم، ابن مَردَوَیْه، ابونعیم اصفهانی، بیهقی، ثَعلَبی، ابن اثیر، ابوالفداء و دیگران اشاره کرد.

4- حدیث ثقلین

یکی دیگر از احادیث معروف و مشهور در بین اهل‌سنت و شیعه، حدیث «ثَقَلین» است. ثَقَل در زبان عربی به معنای «هر چیز نفیس و گرانقدر» است. ثقل اکبر کتاب خداست و ثقل اصغر، اهل‌بیت(ع). حدیث ثقلین را گروه بی‌شماری از صحابۀ پیامبر(ص) -بیش از سی تن- بلاواسطه از ایشان نقل کرده‌اند.

فقیه و محدّث بزرگوار شیعه، مرحوم سید هاشم بحرانی؟رح؟ در کتاب شریف غایة المرام، این حدیث را با 39 سند از دانشمندان اهل‌سنت و با 80 سند از علمای شیعه نقل کرده است.

مرحوم میرحامدحسین هندی نیز دربارۀ حدیث ثقلین تحقیق و کاوش بیشتری کرده و حدیث مذکور را از حدود 200 تن از علمای اهل‌سنت نقل کرده است. تحقیقات وی که فقط دربارۀ حدیث ثقلین است، حدود شش جلد می‌شود!

از جمله اصحاب مشهوری که این حدیث را نقل کرده‌اند، ابو‌سعید خُدری، ابوذر غِفاری، زید بن اَرقَم، زید بن ثابت، ابورافع، خُذَیفه، جابر بن عبدالله انصاری و اُمّ سَلَمه را می‌توان نام برد.

اینک حدیث شریف ثقلین را به روایت ابوذر غفاری بشنوید: ابوذر می‌گوید: از پیامبر(ص) شنیدم که فرمود: إنّی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی و إنّهما لن یفترقا حتّی یردا علیّ الحوض؛ من در بین شما دو یادگار نفیس می‌گذارم: قرآن و عترتم. این دو هرگز از هم جدا نمی‌شوند، تا آنکه در کنار حوض (کوثر) نزد من بیایند».

این روایت در معتبر‌ترین و صحیح‌ترین کتب اهل‌سنت، از قبیل صحیح تِرمِذی، نسائی، مسند أحمد، کنز العمّال و مستدرک حاکم و جز اینها نقل شده است.

گفتنی است که پیامبر(ص) حدیث ثقلین را در موقعیت‌های گوناگونی به مردم گوشزد فرمودند:

الف) در روز عرفه، در سفر حج، به روایت جابر بن عبدالله انصاری؛

ب) در حدیث عبدالله بن حنطب، در سرزمین جُحفه؛

ج) در حدیث اُمّ سَلَم در غدیر خم؛

د) در حدیثی آمده است که پیامبر(ص) در آخرین لحظات عمر خود نیز به ثقلین اشاره فرمودند؛

هـ) در حدیثی گزارش شده است که بر روی منبر مدینه نیز به ثقلین گوشزد فرمودند.

حتی طبق روایتی که ابن حجر هیثمی از پیامبر(ص) نقل کرده است، ایشان بعد از بیان حدیث ثقلین، دست امیرالمؤمنین(ع) را گرفت و بلند کرد و فرمود: «هذا علیّ مع القرآن و القرآن مع علیّ لا یفترقان حتیّ یردا علیّ الحوض؛ این علی با قرآن است و قرآن نیز با اوست. از هم جدا نمی‌شوند، تا در کنار حوض (کوثر) نزد من بیایند».

بنابراین، روشن می‌شود که پیامبر(ص) بارها بر این مسئله تأکید و تکیه داشته و از هر فرصتی برای بیان این حقیقت استفاده می‌کرده است، تا هرگز فراموش نشود.

اکنون به چند نکتۀ مهم اشاره می‌کنیم:

الف) معرفی قرآن و عترت به عنوان «دو خلیفه» یا «دو چیز گرانمایه و نفیس»، دلیل روشنی است بر اینکه مسلمین هرگز نباید از این دو ریسمان الاهی دست بردارند. مخصوصاً که در حدیث مذکور صراحتاً آمده است: «اگر این دو را رها نکنید، هرگز گمراه نخواهید شد»؛

ب) قرار گرفتن قرآن در کنار عترت و عترت در کنار قرآن، نشانۀ این است که چنانکه قرآن هرگز تحریف نمی‌شود و از خطاها و انحرافات محفوظ است، عترت و خاندان پیامبر(ص) نیز معصوم و محفوظند؛

ج) در بعضی از روایات تصریح شده است که پیامبر(ص) فرمودند: «من در روز قیامت دربارۀ شیوۀ رفتار شما با این دو یادگار بزرگ سؤال خواهم کرد و از عملکرد شما جویا خواهم شد»؛

د) بی‌شک، «عترت و اهل‌بیت(ع)» را هرگونه تفسیر و معنا کنیم، امام علی(ع) از بارزترین مصادیق و نمونه‌های آن است که طبق بسیاری از روایات، او و قرآن، هرگز از همدیگر جدا نخواهند شد.

5- حدیث سفینۀ نوح

از تعبیرات جالبی که از پیامبر اکرم(ص) در کتاب‌های اهل‌سنت و شیعه گزارش شده است، حدیث معروف و مشهور «سفینه» است.در حدیث مذکور، ابوذر از پیامبر(ص) نقل می‌کند که ایشان فرمودند: «ألا إنّ مثل أهل بیتی فیکم مثل سفینة نوح، من رکبها نجی و من تخلّف عنها غرق؛ آگاه باشید! اهل‌بیت من مانند کشتی نوح هستند که هر کس در آن سوار شد، نجات یافت و هرکس از آن جداشد، غرق شد».

حدیث سفینه که از احادیث مشهور است، به لزوم پیروی و اطاعت مردم از امیرالمؤمنین(ع) و اهل بیت(ع) -البته بعد از رحلت پیامبر(ص)- اشاره می‌کند. از آنجا که کشتی نوح یگانه پناهگاه و وسیلۀ نجات از طوفان حوادث بود، معلوم می‌شود که مسلمین نیز باید در طوفان‌هایی که بعد از رحلت پیامبر(ص) به سراغشان می‌آید، به اهل‌بیت او(ص) رجوع کنند و همواره دست به دامان ایشان باشند تا گمراه نشوند و به سعادت ابدی برسند.

پاسخ:

امام را از دو راه زیر می‌توان شناخت:

1- پیامبر  یا امامِ قبل از او، وی را معرفی کند و به جانشینیِ خود و امامتِ مردم نصبش نماید. اگر تعریف و نصب خدا و رسول، یا امام قبل از او نباشد، خود مردم هرگز نمی‌توانند امام را بشناسند و به پیشوایی و رهبری انتخابش کنند. زیرا امام باید معصوم و از همۀ مردم عالم‌تر و قادرتر باشد. لذا غیر از خدای متعال و رسول اکرم(ص)، کسی از مقام علم و عصمت آگاهی ندارد که بتواند امام را تعیین کند. از این گذشته، کسی که خود نادان است و معصوم نیست، چگونه می‌تواند مقام عصمت را در دیگران تشخیص دهد؟ و چگونه می‌تواند بفهمد که انتخابش درست است و خطا ندارد؟ از کجا معلوم که برگزیدۀ مردم خطا نکند و مردم را به گمراهی نکشاند؟

2- اینکه امام دارای «معجزه» و «علم» باشد و «دعایش» در هر شرایطی مستجاب شود. اگر این گونه بود، امام است. بنابراین، هم باید از طرف پیامبر یا امام قبل از خود، منصوب و منصوص باشد و هم باید دارای معجزه و علم و استجابت دعا باشد.

امام و پیامبر از چند جهت با هم فرق دارند: اوّل اینکه، پیامبر معمولاً مؤسس دین و آورندۀ احکام شریعت است، ولی امام فقط حافظ و شارح احکام و نیز مُجری آنهاست. دیگر اینکه، پیامبر احکام و قوانین دین را به وسیلۀ وحی می‌گیرد و مستقیماً با خداوند در ارتباط است، ولی به امام وحی نمی‌شود و دین را از پیامبر می‌گیرد و ادامه‌دهندۀ راه اوست. مقام امامت بعد از نبوت است و هیچ امامی دارای مقام نبوت نیست.

 از دیگر شرایط امام این است:

1- عصمت

امام باید مانند پیامبر دارای عصمت، یعنی محفوظ از گناه و خطا باشد و در هیچ مسئله‌ای جاهل نباشد؛ وگرنه نمی‌تواند رهبر و الگوی جامعه باشد و مورد اعتماد و اطمینان قرار گیرد.

عصمت بدین معناست که امام در هیچ حالی غافل نیست، سهو و اشتباه نمی‌کند و کاملاً به احکام الهی آگاه است. پس امام از سهو، اشتباه، خطا، جهل، فراموشی و گناه محفوظ است و این را «عصمت» می‌گویند. ضمناً، صفات مذکور فقط در حین ادای احکام الاهی نیست، بلکه امام همواره از جهل و خطا و فراموشی معصوم و محفوظ است. زیرا اگر احتمال رود که گاهی خطا می‌کند و گاهی فراموشی دارد، این احتمال هم می‌رود که در ادای احکام خدا خطا کند و مسئله‌ای را فراموش نماید. لذا سبب گمراهی می‌شود. پس لازم است  که امام در هر حالی، از خطا، فراموشی و جهل محفوظ و معصوم باشد، چون جانشین خدا و الگوی مردم است.

2- علم و حکمت

امام مانند پیامبر در حکم پناهگاه و مرجع علمیِ مردم است. او باید از تمام اصول و فروع دین، از ظاهر و باطن قرآن، از سنت پیامبر(ص)، از علوم گذشتگان و آیندگان و آنچه مربوط به دنیا و آخرت است، کاملاً آگاه باشد. زیرا وی یگانه حافظ دین و رهبر و راهنمای مردم است. خداوند در قرآن در حق پیامبر می‌فرماید: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِیرًا وَنَذِیرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا یَعْلَمُونَ؛ ما تو را فقط برای بشارت و بیم دادن به سوی تمام مردم فرستادیم، ولی بسیاری از مردم نمی‌دانند».

بنابراین، لازم است که امام نیز مانند پیامبر(ص) از احوال سایر مردم آگاه باشد، تا بتواند آنها را هدایت کند. اگر امام از احوال مردم در سایر نقاط دنیا آگاهی نداشته باشد، چگونه می‌تواند آنها را هدایت کند؟ مگر او هادی و راهنمای خلایق نیست؟ معنای «حجت» بودن امام این است که از تمام محجوجین، یعنی آنها که قابل و خواستار هدایتند، آگاه باشد.

این آیۀ قرآن را فراموش نکنید: «قُلِ اعْمَلُواْ فَسَیَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ؛ بگو: عمل کنید که خدا و رسولش و مؤمنان کارهای شما را می‌بینند».

پس طبق آیۀ بالا، رسول خدا(ص) و پس از ایشان، امامان دوازده‌گانه از اعمال خلایق باخبر می‌شوند و این است معنای حجت. امام صادق(ع) در ضمن حدیثی در تفسیر آیۀ «مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ»، در پاسخ به سؤال ابن بُکَیر دربارۀ اطلاع امام از شرق وغرب دنیا فرمودند: «ای پسر بُکَیر، چگونه ممکن است امام بر چهار سوی دنیا حجت باشد، ولی آنها را نبیند و ادارۀ امور آنها از دستش خارج باشد؟  چگونه ممکن است امام بر غایبان حجت باشد، ولی از دسترسی به آنها عاجز باشد و غایبان نیز نتوانند از وی بهره‌مند گردند؟ چگونه ممکن است امام ادا‌‌‌کنندۀ امر خدا باشد و خلایق را ببیند، ولی از آنها بی‌خبر باشد؟ چگونه ممکن است امام بر سایرین حجت باشد، ولی آنها از چشم امام پنهان باشند؛ با آنکه خداوند، او را واسطۀ بین خود و مردم قرار داده است که امر او را برساند و قائم مقام خداوند باشد؟  خداوند می‌فرماید: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ؛ و ما تو را به سوی تمام مردم فرستادیم، یعنی به سوی اهل زمین. حجت بعد از پیامبر نیز قائم‌مقام و جانشین پیامبر(ص) است (یعنی همین صفاتی را دارد که پیامبر(ص) دارد)».

پس واجب است که امام نیز به احوال سایرین علم داشته باشد؛ زیرا در غیر این صورت، حجت نخواهد بود و نمی‌تواند امر و دین خدا را به تمام انسان‌ها برساند. بنابراین، هم باید به احکام خدا عالم باشد و هم به احوال مردم.

کمی فکر کنید. مگر شیطان به تنهایی انسان‌ها را وسوسه و گمراه نمی‌کند؟ این سوره را گاهی می‌خوانیم، ولی شاید کمتر در آن دقت کرده باشیم: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِی یُوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ؛ بگو: پناه می‌برم به پروردگار مردم، به فرمانروای مردم، به خدای مردم، از شر وسوسۀ شیطان؛ آن کس که در دل‌های مردم وسوسه می‌کند، خواه از جنیان باشند یا از آدمیان».

بنابراین، وقتی شیطان در آنِ واحد، تمام مردم را وسوسه و گمراه می‌کند، قطعاً از احوال آنان آگاه است که آنها را وسوسه می‌کند. اگر نبود، چگونه همۀ مردم را وسوسه می‌کند؟ پس شیطان که چنین قدرتی دارد، آیا امام و حجت خدا چنین قدرتی ندارد که بتواند دسیسه‌های شیطان را خنثی کند و امر او را باطل سازد؟  مسلّماً، امام و حجت خدا _بلا تشبیه_ از شیطان عالم‌تر و قادرتر است. قطعاً خداوندی که به شیطان مهلت داده است که انسان‌ها را گمراه کند، در برابر او  حجتی آفریده و منصوب کرده است تا مردم را هدایت کند. پس امام باید به احوال مردم کاملاً آگاه باشد، زیرا یکی از معانی «حجت» همین است که ذکر شد.

از این گذشته، امام باید به زبان و لغات مردم آگاه باشد و بتواند با هر کسی به زبان خودش حرف بزند. فی‌المثل، امام هیچ گاه نیازمند مترجم نیست، زیرا اگر انسانی نیازمند هدایت باشد، یا در صدد فهم احکام الاهی بر آید و امام – بر فرض محال- نتواند به زبان او حرف بزند و هدایتش کند، حجت و احکام خدا معطّل می‌ماند و این برای امام نقص است. می‌دانیم که امام _‌طبق آیه تطهیر و سایر آیات و روایات_ از هرگونه عیب و نقصی به دور است. به این روایت توجه کنید: در یکی از خدّام امام حسن عسکری(ع) می‌گوید: بارها می‌شنیدم که ابو‌محمد (=امام حسن عسکری) با خدّامش که ترک و رومی و صقالبی بودند، به زبان خودشان حرف می‌زند. از این کار تعجب می‌کردم و با خودم می‌گفتم: امام در مدینه به دنیا آمده و تا زمان فوت پدرش امام هادی(ع) نیز با کسی ملاقات نکرده است. پس چگونه از زبان‌های مختلف آگاهی دارد؟ در همین فکر بودم که ناگهان امام حسن عسکری(ع) به من رو کرد و فرمود: خدای تبارک و تعالی حجت خود را نسبت به سایر مردم در هر چیزی برتری داده و زبان‌های گوناگون و معرفت انساب مردم و زمان مرگ آنها و دیگر حوادث را به او عطا کرده است. اگر این گونه نبود، دیگر بین امام و مردم فرقی نبود».

پس امام باید لایق‌ترین و آگاه‌ترین مردم باشد. امیرالمؤمنین(ع) می‌فرماید: «إنّ أحقّ الناس بهذا الأمر اقواهم علیه و أعلمهم بأمر الله فیه؛ قطعاً، لایق‌ترین مردم برای این امر (=امامت) کسی است که از سایرین قوی‌تر و به امر خدا داناتر باشد».

آری، هم توانایی و هم دانایی و آگاهی، دو شرط لازم برای امامت است. سپس حضرت می‌فرماید: «لا یحمل هذا العلم إلّا أهل البصر و الصبر و العلم بمواقع الحقّ؛ فقط کسی می‌تواند پرچم امامت را به دوش گیرد که اهل بصیرت و صبر باشد و از جوانب حق آگاه باشد».

بنابراین، کسانی که در برابر مسائل پیچیده مضطرب می‌شوند و علم آنها جوابگوی نیازهای مسلمین نیست، هرگز نمی‌توانند امامت خلق را به عهده بگیرند. بزرگان اهل‌سنت دربارۀ خلیفۀ دوم گزارش کرده‌اند که وی بارها از پاسخ به مسائل و احکام مسلمین عاجز می‌شد و به امام علی(ع) مراجعه می‌کرد. به این اعتراف عمر بنگرید: «کلّ الناس أفقه من عمر؛ همۀ مردم از عمر داناترند»!

داستان این اعتراف این بود که عمر روزی بر منبر رفت و گفت: از این روز به بعد، دیگر نباید مهریۀ زنان را بیش از چهارصد درهم قرار دهید. زنی به او اعتراض کرد و گفت: خداوند در قرآن فرموده است: إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا؛ یعنی اگر به اندازۀ قنطاری هم مهریۀ زن کردید، مانعی نیست (قنطار به پوست گاو می‌گویند که پر از طلا باشد و کنایه از نامحدود بودن مقدار مهریه است). عمر که این آیه را -شاید برای اوّلین بار- شنید، گفت: «همۀ مردم از عمر داناترند». سپس از حکمی که کرده بود برگشت.

در اخبار دیگری که خود اهل‌سنت گزارش کرده‌اند آمده است که وی در حق خودش چنین اعتراف کرد:

کلّ أحد أفقه من عمر؛ هر کسی از عمر داناتر است.

کلّ الناس أعلم من عمر؛ همۀ مردم از عمر عالم‌ترند.

کلّ النساء أفقه من عمر؛ همۀ زنان از عمر داناترند!

از آنجا خلیفۀ دوم در حل مسائل عادی مردم عاجز بود، لذا بارها در برابر امیرالمؤمنین(ع) -که امام برحق بود- چنین اعتراف کرد: «لولا علیّ لهلک عمر؛ اگر علی نبود، قطعاً عمر هلاک می‌شد»!

این خبر را بزرگان اهل‌سنت گزارش کرده‌اند. پس کسی که خود اعتراف می‌کند که عالم نیست و مردم از او عالم‌ترند، قطعاً شایستۀ خلافت و امامت نیست. این آیه را به یاد داشته باشیم: «أَفَمَن یَهْدِی إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن یُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ یَهِدِّی إِلاَّ أَن یُهْدَى؛ آیا آن کسی که به سوی حق هدایت می‌کند، برای پیروی سزاوارتر است، یا کسی که هدایت نمی‌کند و خود نیازمند هدایت است»؟

3- شجاعت

امام باید شجاع‌ترین انسان باشد، زیرا ترس و هراس با امامت سازگار نیست. شجاعت در برابر حوادث سخت و ستمگران و دشمنان اسلام لازم است. امیرالمؤمنین(ع) می‌فرماید: «ما أهدّد بالحرب؛ تاکنون هیچ جنگی مرا نترسانده و در روحیه‌ام اثر نگذاشته است».

یکی از لقب‌های امیرالمؤمنین(ع) «حیدر کرّار» است و یکی هم «کرّار غیر فرّار». حیدر کرار یعنی شیری که مدام در جنگ‌ها حمله می‌کند و غیر فرار، یعنی آن کس که هیچ گاه از جنگ نمی‌گریزد. این القاب را رسول خدا(ص) به حضرت علی(ع) دادند. پس چنین کسی قطعاً لایق امامت است، نه کسانی مانند خلیفه اوّل و دوم که از جنگ خیبر فرار کردند و موجب خشم خداوند گردیدند.

امام صادق(ع) از امیرالمؤمنین(ع) نقل می‌کند که «امام باید شجاع‌ترین مردم باشد».

در حدیث دیگری می‌خوانیم: «امام نباید ترسو باشد».

حضرت امیر(ع) می‌فرمایند: «به خدا سوگند! چنان علاقه‌ای به مرگ دارم که نوزاد به پستان مادرش ندارد»!

شجاعت یکی از صفات بالای انسانی است که هر عقلی حُسن آن را درک می‌کند. شجاعت شرف است و امام، شریف‌ترین انسان‌ها. لذا حضرت علی(ع) در نامه‌ای به معاویه فرمودند: «ای معاویه، شما را به سیاست و رهبریِ مردم چه کار؟ تو نه سابقۀ خوبی داری نه شرافت و فضیلت (یعنی حلال‌زاده نیستی و مدت‌ها مشرک بودی و با پیامبر(ص) دشمنی می‌کردی و به اجبار اسلام آوردی)».

آری، امام باید شجاع باشد، زیرا شجاعت یکی از صفات بزرگ انسانی و موهبتی الاهی است.

4- زهد و وارستگی

می‌دانیم آنها که اسیر زرق و برق دنیا هستند، زود فریب می‌خورند و امکان انحرافشان از مسیر حق وعدالت بسیار زیاد است. گاهی با تهدید و گاهی هم با وعده‌های خام و مادّی، اسیر دنیا می‌شوند و از مسیر حق و عدالت باز می‌مانند. امام باید در برابر شهوت‌های نفسانی و زرق و برق دنیایی، امیر باشد نه اسیر. او باید از هر قید و بندی آزاد و وارسته باشد تا فریب نخورد و جاه و مقام و ثروت، وی را سست نسازد. اگر چنین نباشد، نفوذپذیر خواهد شد و به سوی تسلیم و سازش خواهد لغزید.

امیرالمؤمنین می‌فرمایند: «والله ما کانت لی فی الخلافة رغبة؛ به خدا سوگند که میل و رغبتی به خلافت ندارم». زیرا به خواستۀ خودش امام نشده است که به امامت مایل باشد، بلکه خداوند او را برای دین برگزیده است و بهتر از هر کس دیگری می‌داند که چه کسی لایق خلافت و امامت است و چه کسی هرگز گمراه نمی‌شود.

امام علی(ع) دربارۀ لباس وصله‌دارش می‌فرماید: «به خدا سوگند! آن قدر لباسم را وصله زده‌ام که دیگر خجالت می‌کشم به پینه‌دوز مراجعه کنم»!

حضرتش در خطبۀ دیگری می‌فرماید: «خداوند سادگی را بر امامان واجب کرده است تا با محرومان جامعه همگام باشند و آنها از دیدن امام خود احساس دلگرمی کنند».

5- جاذبۀ اخلاقی

قرآن دربارۀ پیامبر(ص) می‌فرماید: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ؛ به خاطر رحمت الاهی با آنها (= با مردم و مسلمین) نرم و مهربان شدی و اگر خشن و سنگدل بودی، از اطراف تو پراکنده می‌شدند».

بنابراین، چون رسول خدا(ص) اُسوۀ حسنه است، امام نیز که جانشین اوست، از پیامبر(ص) پیروی خواهد کرد. پس خوش‌خوترین فرد خواهد بود. اخلاق خوب و خوش‌منشی سبب می‌شود که مردم به سوی خداوند جذب شوند و هرگونه بد‌اخلاقی، مایۀ پراکندگی و انزجار مردم است. مسلّماً، تندخویی و مدارا نکردن با مردم، عیب بزرگی است که امام از آن به دور است.

با این همه، در سیرۀ خلیفۀ دوم می‌بینیم که وی بسیار تندخو و عصبانی است و مدام به مردم حمله می‌کند و آنها را با شلاق خود می‌نوازد! جالب است که خود اهل‌سنت به این خلق تند و ناجوانمردانۀ او اعتراف دارند. در اینجا، فقط به نقل چند مورد اکتفا می‌کنیم.

عبد‌الرزاق صَنعانی که از بزرگان اهل‌سنت و حافظ بیش از هفده‌هزار حدیث بوده است، می‌گوید:«پس از مرگ خالد بن ولید، عدّه‌ای از زنان در منزل میمونه (یکی از زنان رسول خدا(ص)) جمع شدند و شروع کردند به گریه کردن. عمر با تازیانه‌اش آمد و به ابن عباس گفت: وارد منزل شو و به اُمّ‌المؤمنین (=عایشه) بگو حجاب بگیرد. سپس زنان را بیرون کن. ابن عباس داخل شد و آنها را بیرون کرد. عمر نیز زنان را با تازیانه می‌نواخت. در این حین، روسری از سر یکی از زنان افتاد. بعضی‌ها که آنجا حاضر بودند گفتند:‌ ای امیرالمؤمنین! روسری‌اش افتاده است. عمر گفت: او هیچ حرمتی ندارد»!

احمد بن حنبل نیز که از بزرگان و امامان چهارگانه اهل‌سنت است، در این باره می‌گوید: «چون زینب دختر پیامبر(ص) رحلت کرد، رسول خدا(ص) فرمود: به گذشتگان خوب ما عثمان بن مظعون (یعنی برادر حضرت امیر(ع)) ملحق شو. پس زنان گریستند. ناگهان عمر (که آنجا بود) با تازیانه‌اش آنها را زد (که چرا گریه می‌کنند). پیامبر دست عمر را گرفت و فرمود: ‌ای عمر! دست نگه دار».

ابن اثیر نیز در کتاب تاریخش می‌گوید: هنگامی که ابوبکر مُرد، عایشه مجلس عزاداری برپا کرد. عمر این خبر را شنید و زنان را از عزاداری نهی کرد، اما آنان توجهی نکردند. عمر به هشام بن ولید گفت: دختر ابو‌قحافه (=خواهر ابوبکر) را پیش من بیاور. او نیز اُمّ‌فروه را آورد. هنگامی که آمد، چندین تازیانه به اُمّ‌فروه زد! زنان که این صحنه را دیدند، جملگی متفرق شدند».

قطعاً، چنین رفتارهای ناپسندی شایستۀ یک انسان عادی نیست، چه رسد به خلیفۀ مسلمین.

6- سعۀ صدر

امام باید سعۀ صدر داشته باشد، یعنی بلند‌نظر و عالی‌همت و صبور باشد. زیرا زود‌رنجی و کم‌حوصلگی با مدیریت و هدایت مردم سازگار نیست. حضرت امیر(ع) می‌فرمایند: «آلة الریاسة سعة الصدر؛ ابزار ریاست، سعۀ صدر است».

هنگامی که خداوند حضرت موسی(ع) را برای هدایت مردم برگزید، آن حضرت چند چیز از خدا خواست. یکی از آنها همین سعۀ صدر و پُر‌ظرفیتی بود. لذا فرمود: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي؛ خدایا، به من شرح صدر عطا کن (=سعۀ صدر بده)». زیرا بتواند در برابر مشکلات و حوادث صبور باشد. در تاریخ می‌خوانیم که امام حسن(ع) در برخورد با جسارت‌های مرد شامی و شنیدن فحش‌ها و هرزگی‌هایش، باز هم با گشاده‌رویی و سعۀ صدر به آن مرد فحّاش فرمودند: چرا ناراحتی؟ اگر نیازمندی، نیازت را برآورده کنم؟ سپس آن قدر به او لطف و محبت کردند که مرد شامی شرمنده شد و گفت: خدا بهتر می‌داند چه کسی را جانشین خود کند!

7- عدالت

عدالت‌خواهی در فطرت همۀ انسان‌ها نهفته است و امام باید نمونۀ بارز آن باشد. اکنون به چند نمونه از عدالت امیرالمؤمنین اشاره می‌کنیم.

الف) امام علی(ع) طی نامه‌ای به یکی از فرماندهان خود چنین هشدار داد: «به خدا سوگند! اگر بفهمم در بیت‌المال، کم یا زیاد، خیانت کرده‌ای، آن چنان بر تو سخت می‌گیرم که موهایت بریزد و کمرت خم شود و اعتبار اجتماعی‌ات از دست برود»!

ب) حضرت علی(ع) -که تندیس عدل و عدالت‌پروری است- به مالک اشتر چنین دستور می‌دهد: «برای دورترین نقاط کشور، باید همان مقدار سهم باشد که برای نزدیک‌ترین شهرها به مرکز حکومت هست».

ج) دربارۀ قصاص قاتل خود، ابن ملجم مرادی -لعنة الله علیه- فرمود: «بعد از شهادتم، جز او شخص دیگری را نکشند... او یک ضربه زده است، شما هم فقط یک ضربه به او بزنید و عدالت را رعایت کنید».

د) در ماجرای حدّی که قنبر آن را جاری کرد، چون سه تا شلاق بیشتر زده بود، امیرالمؤمنین قنبر را خواباند و سه شلاق را به او زد.

هـ) امام علی(ع) فرمودند: «به خدا سوگند! اگر اقالیم‌ هفت‌گانه را به من بدهند تا  به مورچه‌ای ظلم کنم و پوست جویی را از دهانش بگیرم، هرگز چنین نخواهم کرد».

و) به امام علی(ع) گزارش دادند: زیور یک زن غیر مسلمان را به زور از او گرفته و امنیت او را سلب کرده‌اند. امیرالمؤمنین(ع) آن قدر ناراحت شدند که فرمودند: «اگر مسلمانی از غصۀ این کار بمیرد، جا دارد»!

آری، این بود عدالت علوی(ع). پس امام باید این گونه عادل باشد تا مردم در نهایت امنیت و سلامت زندگی کنند و کسی جرأت نکند به آنها ستم کند.

8- عطوفت، سیاست و حکومت

امام رضا(ع) دربارۀ صفات امام چنین فرموده است: «امام نسبت به مردم از والدین آنها هم مهربان‌تر است. او، هم به سیاست آگاه است و هم به این امر مأمور است».

امام حسین(ع) دربارۀ شئون امام می‌فرمایند: «به خدای جان آفرین سوگند! فقط کسی می‌تواند امام مسلمین باشد که از روی قرآن حکم کند و مُجری عدالت باشد و به دین حق معتقد و پای‌بند باشد و جلوی تمام هواهای نفس خویش را گرفته باشد».

اما در پاسخ به اینکه چرا باید امام از جانب خداوند نصب و معرفی شود، باید گفت:‌ گروهی از مسلمانان معتقدند پیامبر(ص) از دنیا رفت و جانشینیِ برای خود تعیین نکرد. این گروه که اهل‌سنت نام دارند، انتخاب جانشین را از وظایف مسلمین می‌دانند. ولی آیا مسلمین و مردم می‌توانند برای پیامبر(ص) جانشین تعیین کنند؟ پاسخ این سؤال خیلی سخت نیست. اگر امامت مثلاً به معنای انتخاب رئیس‌جمهور یا نمایندۀ پارلمان باشد، ظاهراً نیازی به نصب الاهی ندارد و با آرای مردم نیز می‌توان این کار را به فرجام رساند. ولی شرایطی که برای امام گفتیم، از قبیل علم و حکمت، عصمت، سیاست و از همه مهم‌تر، نصب الاهی، مواردی نیست که از عهدۀ مردم بیاید. زیرا یکی از شرایط امام این است که به تمام احکام الاهی و جزئیات آن کاملاً آگاه باشد و علمش اصطلاحاً «لَدُّنی» باشد و از طریق وراثت الاهی به او رسیده باشد. اگر چنین نباشد، مسلّماً نمی‌تواند مردم را هدایت کند و به سعادت ابدی برساند.

شرط دیگر این بود که امام باید معصوم باشد؛ یعنی از هرگونه سهو، خطا، فراموشی و جهل محفوظ باشد، تا بتواند مقام امامت و رهبری را در ظاهر و باطن به دوش بگیرد. تشخیص این شرایط و دیگر مواردی که مخصوص امام است، قطعاً از عهدۀ مردمِ عادی هر چند دانشمند و حکیم باشند، بر نمی‌آید. فقط خداست که به ذات آدمی و عاقبت او آگاهی دارد و البته خمیرۀ هر کسی نیز برای منصب امامت شایسته نیست.

بنابراین، کسانی که نصب امام و خلیفۀ پیامبر(ص) را به دست مردم سپرده‌اند، بی‌تردید، مفهوم قرآنیِ «امامت» را تغییر داده و آن را به ریاستِ دنیایی محدود کرده‌اند. اگر نصب امام به دست مردم است، چرا همین مردم برای خود پیامبر انتخاب نمی‌کنند؟ پس چنانکه مردم نمی‌توانند پیامبری برای خود برگزینند، نیز نمی‌توانند امامی برای خود تعیین کنند. در اینجا به حدیثی دربارۀ نصب امامت و حکمت آن اشاره می‌کنیم که سعد بن عبدالله اَشعری از امام زمان(عج) پرسید و ایشان جوابش را حکیمانه دادند، به طوری که عذری برای مسلمین باقی نمی‌گذارد.

سعد می‌گوید: از قائم(ع) که کودکی در دامن پدرش بود، پرسیدم: ‌ای مولای من، به من بفرمایید چرا مردم نمی‌توانند برای خودشان امام انتخاب کنند؟ حضرت فرمودند: «صالح یا فاسد؟». سعد گفت: صالح. امام فرمودند: «کسی که از درون افراد باخبر نیست و نمی‌تواند عاقبت دیگران را از صلاح و فساد پیش‌بینی کند، آیا ممکن است در انتخابش اشتباه کند و فرد فاسدی را برگزیند؟». سعد گفت: احتمال دارد. امام فرمودند: «علتش همین است».

پس طبق فرمایش امام، چون مردم از نهان و عاقبت افراد مطلع نیستند و به صلاح و فساد دیگران علم ندارند، نمی‌توانند امامی برای خود انتخاب کنند.

سپس امام زمان(ع) به سعد فرمودند: «اکنون دلیل دیگری برای تو بیاورم که عقلت آن را بپذیرد (یعنی در برابر شبهات دشمن کار‌ساز باشد). رسولان الاهی که خداوند آنها را برگزیده و برای ایشان کتاب نازل کرده و آنها را به وحی و عصمت مؤیّد ساخته است تا پیشوایان امت‌ها باشند، (به نظر تو) چگونه‌اند؟ آیا مثل موسی و عیسایی؟عهما؟ که پیشوایان امت هستند و برای انتخاب کردن سزاوارترند و عقلشان بیشتر و علمشان کامل‌تر است، ممکن است منافق را به جای مؤمن برگزینند؟». سعد گفت: خیر!

امام(ع) فرمودند: «این موسی کلیم‌الله است که با وفور عقل و کمال علم و نزول وحی بر او، از بزرگان قوم و لشکرش برای ملاقات پروردگار، هفتاد تن را برگزید و در ایمان و اخلاص آنها نیز هیچ گونه تردیدی نداشت، اما افرادی که برگزید، منافق از آب در آمدند! خدای متعال (دربارۀ انتخاب موسی (ع)) می‌فرماید: وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِینَ رَجُلًا لِّمِیقَاتِنَا... لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً... فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ؛ موسی برای ملاقات ما هفتاد مرد از قومش را برگزید... (آنها گفتند) هرگز به تو ایمان نمی‌آوریم، مگر اینکه آشکارا خدا را ببینیم!... این شد که به واسطۀ ظلم خود دچار صاعقه شدند.  پس چون می‌بینیم برگزیدگان پیامبر (=موسی) -با آنکه گمان می‌کرده آنها صالح هستند- فاسد بوده‌اند (و منافق از آب در آمدند)، می‌فهمیم که «انتخاب» مخصوص کسی است که از درون و نهان و عاقبت مردم آگاهی داشته باشد (یعنی مخصوص خداست و بس). پس انتخاب مهاجرین و انصار (در تعیین ابوبکر) -تا جایی که انتخاب پیامبران، به فاسد و منافق منتهی شود- هیچ ارزشی نخواهد داشت».

پاسخ:

می‌دانیم که بعد از پیامبر اسلام(ص)، مسلمانان به دو گروه تقسیم شدند: گروهی معتقد بودند پیامبر(ص) برای خود جانشین تعیین نکرده و این امر را بر عهدۀ مسلمین گذاشته است؛ به این طور که خودشان برای خود رهبر انتخاب کنند. این گروه را «اهل‌سنت»می‌نامند. گروه دیگر، معتقد بودند جانشین پیامبر(ص) باید مانند خود او، از هر گونه خطا و گناهی معصوم باشد و علم و حکمت فراوانی داشته باشد که بتواند رهبری و امامت مسلمانان را به دوش گیرد و اساس اسلام و قرآن را حفظ کند. گروه اخیر، معتقد بودند و هستند که تعیین چنین کسی فقط از طرف خدای متعال و به وسیلۀ پیامبرش(ص) امکان‌پذیر است و پیامبر اسلام نیز البته جانشین مذکور را انتخاب فرموده و امیر‌المؤمنین علی بن أبی‌طالب را به عنوان امام، وصی و جانشین خود برای مردم معرفی کرده است. این گروه را «امامیه» یا همان «شیعه» می‌نامند.

کلمۀ «امام»، چنانکه از عنوانش پیداست، به معنای پیشوا، رهبر و مقتداست. امامت از اصول دین محسوب می‌شود، زیرا یکی از آموزه‌های اساسی اسلام که پیامبر اکرم(ص) همواره بدان سفارش و تأکید می‌فرمودند، همین مسئلۀ امام و امامت است. شیعه معتقد است امام معصوم به کسی می‌گویند که در هر صفت و شرایطی -به جز نبوت- جانشین و وصی پیامبر(ص) است؛ با این تفاوت که پیامبر(ص) مؤسس مکتب است و امام، حافظ و شارح دین. بر پیامبر(ص) وحی نازل می‌شود، ولی بر امام نه. تعلیمات و آموزه‌های امام همگی برگرفته از قرآن و پیامبر(ص) است و علم و حکمتی بی‌نهایت دارد.

از نظر شیعه، امام معصوم فقط به معنای رهبر حکومت اسلامی نیست، بلکه رهبریِ معنوی و مادّی، ظاهری و باطنی و خلاصه، رهبریِ تمام جامعه را بر عهده دارد. امام، حافظ و نگهبان عقاید و احکام اسلام و نائبانِ خود است و در این راه، هیچ گونه خطا و سهوی ندارد. امام بندۀ برگزیده خداست که در ظاهر و باطن، دور و نزدیک، به ارشاد و هدایت مردم می‌پردازد و لحظه‌ای از این کار غفلت ندارد.

اما اهل‌سنت، امامت و امام را این گونه تفسیر نمی‌کنند. آنها فقط امام را رهبر حکومت اسلامی می‌دانند و به تعبیر دیگر، هر زمامدار و حاکمی را - در هر زمان‌ به هر شیوه و ویژگی- خلیفۀ پیامبر و امام مسلمین می‌دانند؛ گرچه فاسق باشد!

اما چرا به امام نیاز داریم؟ پاسخ این سؤال را از زبان هشام بن حکم بشنوید: یونس بن یعقوب می‌گوید: ما و چند تن دیگر نزد امام صادق(ع) بودیم. امام صادق(ع) به هشام فرمود: «‌ای هشام!» هشام گفت: لبّیک یا ابن رسول الله! حضرت فرمود: «آیا نمی‌گویی چگونه با عَمرو بن عُبَید (وی از مخالفان امامت بود) مباحثه کردی؟ و چه چیزی از او پرسیدی؟». هشام گفت: فدایت شوم! شما نزد من  بسیار ابهت دارید و زبانم در برابر شما قاصر است. حضرت فرمود: «هرگاه شما را به کاری امر کردیم، انجامش دهید».

هشام گفت: خبر عمرو بن عبید و جلوس او در مسجد بصره به من رسید و بر من گران آمد (زیرا او مخالف امام و امامت بود و مردم را گمراه می‌کرد). به بصره رفتم و روز جمعه به مسجد وارد شدم و دیدم مردم بسیاری دور او حلقه زده‌اند و عمرو نیز لباسی مشکی و پشمین به تن کرده بود و ردایی بر دوش داشت. خودم را از لابه‌لای مردم به نزدیکش رساندم و به او گفتم:‌ای عالِم! من مردی غریبم. آیا رخصت می‌دهی سؤالی کنم؟ گفت: آری. گفتم: آیا چشم داری؟ گفت:‌ای پسر جان! این چه سؤالی است؟ چیزی را که می‌بینی، چرا می‌پرسی؟ گفتم: سؤال من این گونه است. گفت: بپرس، گرچه احمقانه است! گفتم: به هر حال، جوابم را بده. گفت: بپرس. گفتم: آیا چشم داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چی می‌بینی؟ گفت: رنگ‌ها و آدم‌ها را. گفتم: آیا بینی داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چه می‌کنی؟ گفت: بوها را استشمام می‌کنم. گفتم: آیا زبان داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چه می‌کنی؟ گفت: حرف می‌زنم. گفتم: گوش داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چه می‌کنی؟ گفت: صداها را می‌شنوم... گفتم: قلب داری؟ گفت: آری. گفتم: با آن چه می‌کنی؟ گفت: دریافت این اعضا را (یعنی آنچه را گفتم دارم) کنترل می‌کنم. گفتم: آیا اعضای تو از قلب بی‌نیازند؟ گفت: خیر. گفتم: چرا چنین است، با آنکه اعضای تو ظاهراً صحیح و سالم هستند؟ گفت: پسر جان! این اعضا چون در چیزی که بو می‌کنند یا می‌بینند یا می‌چشند، شک کنند، به قلب رجوع می‌کنند و به واسطۀ آن است که یقین می‌کنند و شک را از بین می‌برند. گفتم: آیا خداوند قلب را برای از بین بردن شک اعضا قرار داده است؟ گفت: آری. گفتم: آیا وجود قلب ضروری است و اعضای بدن بدون آن نمی‌توانند یقین کنند؟ گفت: آری. گفتم:‌ای اَبا‌مروان! خداوند اعضای تو را بدون امام رها نکرده است تا صحیح را تشخیص دهند و شک را برطرف کنند، اما همۀ این مردم را در حیرت و شک و اختلاف رها کرده و امامی برا ی آنها قرار نداده است که شک و حیرت آنها را بر طرف کند؟ اما برای اعضای تو امامی قرار داده است که شک و حیرت تو را برطرف سازد؟!

هشام می‌گوید: او ساکت شد و چیزی نگفت (یعنی از جواب دادن عاجز شد). سپس به من رو کرد و گفت: آیا تو هشامی؟ گفتم: خیر! گفت: آیا با او مجالست داشته‌ای؟ گفتم: خیر! گفت: اهل کجایی؟ گفتم: کوفه. گفت: پس تو همان هشامی! سپس بلند شد و مرا به جای خود نشاند و دیگر حرفی نزد تا من برخاستم.

امام صادق(ع) خندید و فرمود:‌ «ای هشام، این استدلال را چه کسی به تو آموخته است؟». هشام گفت: یا ابن رسول الله، خود به خود بر زبانم جاری شد (و در حدیث دیگری آمده است که هشام گفت: از سخنان شما آموختم و آنها را یکپارچه کردم). امام(ع) فرمود: «‌ای هشام، به خدا سوگند که این استدلال در صُحُف ابراهیم و موسی(ع) نیز نوشته شده است».

شیخ صدوق؟رح؟ -که از بزرگ ترین دانشمندان شیعه محسوب می‌شود و به دعای امام زمان(ع) به دنیا آمده است- بعد از روایت این حدیث می‌گوید: در حدیث هشام با عَمرو بن عُبَید، در بهر‌ه‌مندی از امام غایب(ع) حجتی است و آن این است که قلب از سایر اعضای بدن غایب است و با چشم و گوش و ذائقه درک نمی‌شود. اما با اینکه غایب است، اعضای بدن را مدیریت و کنترل می‌کند و بقای آنها به واسطۀ قلب است که اگر نبود، تدبیر اعضا نیز تباه می‌گردید. پس قلب باید باشد تا اعضا نیز درست کار کنند، چنانکه امام نیز برای باقی ماندن عالم و صلاح آن لازم و نیاز است.

همچنین، مواردی از قبیل تکامل معنوی مردم که در کنار رهبران الاهی شکل می‌گیرد و پاسداری از دین در برابر سایر تحریف‌ها و نیز رهبری سیاسی و اجتماعی مسلمانان، از دیگر دلایل نیاز به امام است. از این مهم‌تر، سنت سایر انبیای الاهی است که هر پیامبری نیازمند جانشین و وصی است. تمام انبیا و رسولان الاهی در زمان حیات خود، جانشین بعد از خود را به مردم معرفی می‌کردند. زیرا شرح احکام دین و محافظت از آنها فقط به عهدۀ کسی است که از جنس همان پیامبر باشد. پیامبر ما نیز بعد از خود جانشین تعیین فرمود تا اسلام از گزند تحریف‌ها در امان بماند و مردم بتواند برای بهره‌گیری از قرآن به کسی مانند پیامبر رجوع کنند و گمراه نشوند، زیرا اگر پیامبر برای خود جانشین تعیین نمی‌کرد – چنانکه  اهل‌سنت معتقدند که تعیین نکرد- آن گاه اصل دین زیر سؤال می‌رفت و از ریشه تباه بود. اگر کسی نباشد که از تمام احکام دین آگاه باشد، پس مردم چگونه باید به جزئیات دین آگاه شوند؟ پیامبر ما دین اسلام را به عنوان آخرین و کامل‌ترین دین معرفی فرمود و بارها تکرار کرد که بعد از او پیامبر و دینی نخواهد آمد. بنابراین لازم است که جانشینی از جنس خودش -که عالم و حکیم باشد- برای مردم تعیین کند تا دین او را حفظ کند و مردم سرگردان نباشند.

در اینجا، ممکن است سؤالی پیش آید: آیا قرآن و کتاب آسمانی به تنهایی کافی نیست؟ اگر قرآن هست، دیگری چه نیازی به امام داریم؟

مسلّماً، قرآن کتاب قانون است و قانون به مفسر و مُجری نیاز دارد. این آیۀ قرآن را فراموش نکنیم: «مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا؛ آنچه رسول خدا برای شما آورد، بگیرید و از آنچه شما را باز داشت، دوری کنید».

یکی از چیزهایی که پیامبر(ص) برای ما تعیین کرد و آن را از جانب خدا دانست، شخص امام و مسئله امامت بود. ما نیز حکم او را می‌پذیریم، زیرا: «مَا یَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْیٌ یُوحَى؛ پیامبر از هوای خود سخن نمی‌گوید، مگر آنچه به او وحی می‌شود».

پس امام و امامتی که در روز غدیر معرفی فرمود، از جانب خدا و وحی بود. نیز خداوند فرمود: «مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ؛ هر کس از رسول خدا اطاعت کند، قطعاً از خدا اطاعت کرده است».

نکتۀ دیگر اینکه، ما در تمام حرکات مادّی و معنوی، به چند چیز نیازمندیم: راه و مسیر؛ وسیله و ابزار؛ هدف و مقصد؛رهبر و راهنما. مسلّماً، نقش رهبر و راهنما از همه مهم‌تر است؛ زیرا اگر او نباشد، راه را گم می‌کنیم و از هدف و مقصود نیز باز می‌مانیم. ابزار نیز بی‌مصرف می‌ماند. امام، راهنمای جامعۀ بشری به سوی خدا، سعادت و نجات است. اوست که پس از پیامبر (ص)، مانند ناخدایی به هدایت و ارشاد خلایق می‌پردازد و آنها را از طوفان جهل و سراشیب هلاکت نجات می‌دهد.

در زمانی که خلیفۀ دوم حکومت می‌کرد، جنگی میان مسلمانان و کفّار رخ داد و عُمَر قصد داشت شخصاً در جبهه حاضر شود. امیرالمؤمنین(ع) او را از این کار نهی کرد و فرمود: «اگر تو شخصاً به جبهه بروی، دشمن با خود می‌گوید: مسلمانان هرچه داشتند آوردند و چون حاکم آنها به میدان آمده است، معلوم می‌شود قدرتی برای ذخیره ندارند. لذا آن طوری که باید از ما بترسند، نمی‌ترسند». این را می‌توان تدبیر و سیاست و دور‌اندیشی نامید که فقط شایستۀ امام است و بدین وسیله، مردم را نجات می‌دهد.

پاسخ:

یکی از ضروریات اسلام این است که پیامبر اکرم(ص) اوّلین و برترین مخلوق است، چنانکه تمام مسلمانان در مسجد و منبر، در دعا و زیارات، از رسول خدا و خاندان پاکش، با القابی نظیر «أشرف الانبیاء و المرسلین» و «أفضل البریه» و «خیر البریه» و «افضل المخلوقین» و «أکمل الموجودین» و نظایر اینها نام می‌برند و عموم مسلمانان، کمابیش، اگر مبالات و التفاتی به دین و مذهب داشته باشند، اجمالاً می‌دانند که پیامبر اسلام و خاندان مطهرش، اولین آفریده خداوند هستند. به هر حال، افضلیت ایشان از مسائل مسلّم اسلام است که باید هر مسلمانی به آن معتقد باشد. طبق صدها روایتی که از شیعه و اهل‌سنت گزارش شده است، اوّلین چیزی که خداوند آفرید، نور مقدّس و حقیقت وجود آن رسول گرامی بود. سپس به واسطۀ نور آن بزرگوار سایر انبیا و مخلوقات را آفرید. اگر پیامبر(ص) و اهل‌بیت ایشان نبودند، خداوند هیچ موجودی را نمی‌آفرید و همگی به طُفیل وجود ایشان آفرید شده‌اند. دلیل این فضل و برتری آن قدر در کتاب‌های تاریخ و حدیث و مناقب بیان شده است که نیازی به تکرار نیست. در اینجا، اندکی از فضائل ایشان را -گذرا و شتابان- یادآور می‌شویم:

1- نسب و اجداد شریف آن حضرت؛

2- بشارات انبیای گذشته و کتب مقدّس به ولادت پیامبر آخر‌الزمان، از جمله تورات موسی(ع) و انجیل عیسی(ع) و کتاب حَبَقوق نبی و کتاب دانیال و کتاب اَشعیای نبی و زبور داود و سایر پیامبران. نیز دیگر اولیای خداوند که در دِیرها و کنیسه‌ها و معابد عالم سکونت داشتند و همواره در انتظار ظهور پیامبر آخر‌الزمان(ص) به سر می‌بردند که ذکر آنها در تاریخ هست؛

3- پیشگویی دانشمندان رومی و ایرانی که برترین اقوام آن زمان بودند و دربارۀ ظهور ولادت و بعثت پیامبر اسلام(ص) خبر می‌دادند؛

4- نشانه‌ها یا معجزاتی که هنگام ولادت پیامبر(ص) رخ داده است، از جمله لرزیدن ایوان کسری و ریزش چهارده کنگرۀ ایوان و خشکیدن دریاچه‌ای در ساوه و فرو ریختن تمام بت‌ها در سراسر عالم، به ویژه در خانۀ کعبه و خاموش شدن آتشکدۀ فارس که هزار سال پیوسته روشن بود و تابش نوری از سمت حجاز و انتشار آن در سراسر دنیا و منع شیاطین از رفتن به آسمان‌ها و هزاران معجزه و رخداد دیگر که از نشانه‌های ظهور و ولادت پیامبر(ص) بود و انبیای گذشته از وقوع آنها خبر داده بودند و کسانی که از آن اخبار آگاه بودند، با دیدن آنها فهمیدند که پیامبر آخر‌الزمان(ص) به دنیا آمده است و خداوند به همین وسیله بود که حجت خود را بر آنان تمام کرد؛

 5- بزرگ‌ترین و یگانه معجزۀ ماندگار ایشان که قرآن کریم است؛

6- معجزاتی نظیر شکافتن ماه، برگشتن خورشید، معراج و بسیاری دیگر که مخصوص ایشان و از معجزات انبیای گذشته نیز برتر بود.

بنابراین، هر چند لازم نیست برای برتری و فضل پیامبر(ص) از انبیا و رسولان و انسان‌ها و فرشتگان و سایر مخلوقات دلیل و برهان بیاوریم -زیرا فضل و برتری او(ص) مانند آفتاب در سینۀ آسمان می‌درخشد- اما در اینجا به بعضی از آیات و روایات اشاره می‌کنیم.

خدای متعال در قرآن کریم می‌فرماید: «وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا؛ و ساکنان آسمان‌ها و زمین، خواه ناخواه، در برابر خداوند تسلیم هستند».

و پیامبر(ص) گرامی در آیۀ دیگری در خطاب به سایرین می‌فرماید: «أَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِینَ؛ من اوّلین تسلیم‌شدگانم».

بنابراین، پیامبران اسلام(ص) اوّلین موجودی است که در برابر خداوند تسلیم شد. نیز در آیۀ دیگری در خطاب به مشرکان می‌فرماید: «قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِینَ؛ بگو: اگر خدای رحمان فرزندی داشت، من از نخستین عبادت‌کنندگان او بودم».

لذا سوای اینکه به ضرورت اسلام، پیامبر اکرم(ص) اوّلین و برترین خلق است، طبق آیات مذکور نیز اولین آفریدۀ خداست. در حدیث معروف و شریف «کساء» می‌خوانیم که خداوند در حق ایشان فرمود: «ای ملائکۀ من و ای ساکنان آسمانم، بی‌تردید، من هیچ یک از اینها را: آسمان و زمین و ماه و خورشید و افلاک که می‌چرخند و کشتی که در حرکت است، خلق نکردم؛ مگر برای محبت به این پنج نفر که در زیر کساء هستند. جبرئیل از خداوند پرسید: چه کسانی زیر کساء هستند. خداوند فرمود: آنها که اهل‌بیت نبوت و معدن رسالت هستند: فاطمه و پدرش و همسرش و فرزندانش».

یکی دیگر از آیات قرآن، آیۀ اقرار به عبودیت خداوند است که به عالم «ذَرّ» یا «اَلَست» اشاره دارد: «وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِی آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّیَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى؛ و هنگامی که پروردگارت از بنی‌آدم و نسل و ذریّۀ ایشان پیمان گرفت و آنها را بر خودشان گواه ساخت، فرمود: آیا من پروردگارتان نیستم. گفتند: بلی».

امام صادق(ع) دربارۀ این آیه فرمودند: «از رسول خدا(ص) پرسیدند: شما چگونه از فرزندان آدم سبقت گرفتی؟ فرمود: من اوّلین کسی هستم که وقتی خداوند دربارۀ ربوبیت خود از پیامبرانش پیمان گرفت، او را اجابت کردم».

همچنین در حدیث دیگری فرمودند: «گروهی از قریش به رسول خدا(ص) گفتند: چگونه از انبیا سبقت گرفتی، با آنکه بعد از همۀ آنها مبعوث شدی و آخرین پیامبر هستی. رسول خدا(ص) فرمود: من اوّلین کسی بودم که به پروردگار ایمان آوردم و اوّلین کسی هستم که فرمان خدا را -در روزی که دربارۀ ربوبیت خود از پیامبران پیمان گرفت- اجابت کردم. پس من اوّلین پیامبری بودم که در اقرار از آنها سبقت گرفتم».

این آیه را که خداوند در فرمانبرداری از پیامبر(ص) نازل فرمود، فراموش نکنیم: «مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا؛ آنچه رسول خدا برای شما آورد، بگیرید و از آنچه نهی کرد، خودداری کنید».

بنابر آیه فوق، یکی از چیزهایی که همواره پیامبر(ص) می‌فرمود، این بود: «کنت نبیّاً و آدم بین الماء و الطین؛ من پیامبر بودم و آدم هنوز در بین آب و گِل بود (یعنی هنوز او را نیافریده بودند که من بودم و پیامبر بودم)».

لذا فرمودۀ پیامبر(ص) را با گوش جان می‌شنویم و باور می‌کنیم، زیرا سخنان او همگی راست است و جز وحی نیست: «يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ؛ او از هوای خود سخن نمی‌گوید، مگر آنچه به او وحی شود».

پاسخ:

پیامبر اسلام(ص) آخرین پیامبر و رسول الاهی است و سلسلۀ مقدّس نبوت و رسالت با ایشان پایان می‌پذیرد. خاتمیت پیامبر(ص) از «ضروریات اسلام» است. معنای «ضروری» و «ضروریات» این است که هر کس وارد هر دینی بشود، مسائل آن دین را دو جور می‌یابد: یکی اموری که نزد آنان مسلّم و قطعی است و کسی در آنها شک ندارد و قابل انکار نیست. این امور را ضروریات می‌گویند که اگر کسی یکی از آنها را انکار کند، از دین خود -هر چه باشد- خارج می‌شود. انکار ضروریات -اگر از سر علم و آگاهی باشد- مساوی است با کفر و ارتداد. مورد بعدی، مسائلی است که آنها را «نظری» یا همان «فروع دین» می‌نامند و حکم آنها برای همۀ مردم معلوم نیست و باید برای آگاهی از آنها به اهل فن و خبره رجوع کنند.

آنچه گفتیم، در تمام ادیان جاری است. اسلام نیز از این قاعدۀ حکیمانه خالی نیست. پس بعضی از مسائل اسلام ضروری است، یعنی همۀ مسلمانان از حکم آن باخبرند و در فهم آن نیازی به تقلید ندارند، مانند حرمت شراب و گوشت خوک و نجاست خون و سگ و وجوب نمازهای روزانه و روزۀ ماه مبارک رمضان و حرمت دروغ، غیبت و زنا و اعتقاد به عصمت انبیای الاهی و از جمله، همین خاتمیت پیامبر اکرم(ص). بعضی نیز نظری است، یعنی باید حکم آنها را از مراجع تقلید و متخصصان دینی جویا شویم، مانند شک در نماز و احکام خمس و زکات و روزۀ مسافر و آداب حج و بسیاری دیگر که در رساله‌های «توضیح‌المسائل» به آن پرداخته‌اند.

همچنین، بعضی از امور فقط مخصوص شیعیان است که آنها را «ضروریات شیعه» می‌گویند، مانند ازدواج موقت و اعتقاد به رجعت امامان(ع) و مسائل مهدویت و علائم ظهور و عصمت اهل‌بیت(ع) و بسیاری دیگر که فقط به شیعیان مربوط است و هر شیعه‌ای اجمالاً از آنها باخبر است. اینها را ضروریات شیعه می‌گویند. به عبارت ساده‌تر، ضروریات اسلام مسائلی است که هر کس با مسلمانان سر و کار داشته باشد، از آنها باخبر می‌شود و می‌فهمد که مثلاً آنها بر عصمت انبیا و وجود پیامبری به نام محمد بن عبدالله(ص) و «رسالت» و «خاتمیت» او تأکید دارند و هیچ گروهی از 73 فرقۀ اسلام نیست که در انتظار پیامبر جدیدی باشد، زیرا یکی از ضروریات و مسلّمات اسلام این است که محمد بن عبدالله(ص) آخرین پیامبر و رسول الاهی است و هرگز بعد از او پیامبری نخواهد آمد و دین او پایان‌دهندۀ تمام ادیان آسمانی و الاهی است.

قرآن کریم نیز صریحاً به این مسئله اشاره کرده است: «مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ؛ محمد پدر هیچ یک از مردان شما نیست، بلکه رسول خدا و آخرین پیامبر است».

دلیل نزول آیۀ بالا این بود که مسئلۀ پسر‌خواندگی در میان اَعراب رواج داشت. آنها کسی را که از پدر و مادر دیگری بود، به عنوان فرزند خود می‌پذیرفتند و با او مانند سایر فرزندان خود رفتار می‌کردند، یعنی به آنها محرم می‌شد و ارث می‌برد. اما اسلام این رسم جاهلی را نقض کرد و پسرخوانده‌ها را مشمول قوانین حقوقی و شرعی مانند سایر فرزندان ندانست. لذا آیۀ بالا به این مسئله تأکید دارد: به جای اینکه پیامبر (ص) را پدر خود بدانید، او را به دو صفت حقیقی‌اش بشناسید و باور داشته باشید: رسالت و خاتمیت.

پیامبر اسلام(ص) قطع نظر از اینکه ادعای نبوت و رسالت داشت، همواره ادعای خاتمیت نیز داشت و خود را آخرین پیامبر معرفی می‌نمود و قرآن نیز ادعای آن حضرت را تأیید کرد. پس هنگامی که به رسالت و نبوت پیامبر اسلام(ص) یقین کردیم و برای ما ثابت شد که وی از جانب خداست و راستگوست، بر ما واجب است که تمام سخنان او را بپذیریم، زیرا وی معصوم است و از خود سخنی نمی‌گوید و هر چه می‌گوید، وحی است: «وَمَا یَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْیٌ یُوحَى؛ و هرگز (پیامبر) از هوای نفْس سخن نمی‌گوید. سخن او غیر از وحی خدا نیست».

اکنون که بیش از چهارده قرن از ظهور اسلام و قرآن می‌گذرد، می‌بینیم خداوند ادعای پیامبر اسلام(ص) را همچنان تأیید می‌کند. هنوز که هنوز است، پیامبری نفرستاده است و نخواهد فرستاد. این نیز نشانۀ دیگری بر عظمت و صداقت پیامبر اسلام(ص) است. پس چنانکه رسالت و نبوت او(ص) حق و راست است، خاتمیت او نیز حق است و راست.

گاهی بعضی‌ها شبهه می‌کنند که لفظ «خاتَم» به معنای «نگین» است. بنابراین، عبارت «خاتَم‌النبیین» که در قرآن آمده است، به معنای نگین و سرآمد پیامبران است نه آخرین پیامبر! جواب این اشکال آن است که «خاتَم» و «خاتِم»، هر دو درست است؛ گرچه قرائت مشهورش خاتَم است. خاتَم بر وزن «فاعَل»، در زبان عربی به معنای هر چیزی است که امری با آن پایان می‌پذیرد. پس خاتم یعنی آنچه چیزی را با آن ختم می‌کنند و پیامبر اسلام نیز ختم‌کنندۀ پیامبران بود. اما اگر آن را خاتِم بخوانیم، باز هم درست است، زیرا خاتم یعنی ختم‌کننده؛ و پیامبر اسلام(ص) نیز ختم‌کنندۀ پیامبران است. در گذشته‌ها، به نگین انگشتر خاتَم می‌گفته‌اند، زیرا به جای مُهر، اسم خود را بر روی نگین نقش می‌کردند و پای نامه‌ها را مهر می‌زدند. زمانی که پیامبر اسلام(ص) برای پادشاهان عَجَم ‌نامه نوشتند و آنها را به اسلام دعوت فرمودند، بعضی‌ها خدمت ایشان عرض کردند: شاهان عجم نامه‌ای را که مُهر نداشته باشد، نمی‌پذیرند. این شد که پیامبر نیز انگشتری تهیه کردند که بر روی نگین آن حک شده بود: «لا اله الا الله، محمد رسول الله». از آن پس، انتهای نامه‌های خود را با این نگین مهر می‌کردند و ارسال می‌داشتند. لذا چنانکه پیداست، به این معنا نیز خاتَم همان ختم‌کننده و پایان‌دهنده است.

آخرین نکته‌ای که مناسب است در اینجا مطرح کنیم، این است که گاهی بعضی از فرقه‌های انحرافی نظیر بابیان و بهائیان، در بین مسلمانان شبهه می‌کنند که پیامبر اسلام(ص) آخرین پیامبر نبود، بلکه برترین پیامبر بود. چه عیبی دارد خداوند پس از سال‌های متمادی اکنون پیامبر جدیدی بفرستد تا احکام جدیدی برای مردم بیاورد؟ آیا نبوت یک پیامبر جدید با نبوت پیامبر اسلام(ص) منافاتی دارد؟ در پاسخ به این گونه سؤالات باید گفت:

اوّلاً، اگر خدای متعال بعد از پیامبر اسلام(ص) پیامبری نفرستاده است، برای این است که سطح دانش و بینش مردم به حدی رسیده که دیگری نیازی به پیامبر جدید نداشته باشند و همان رسول خدا، محمد بن عبدالله(ص) برای آنها و تمام کسانی که تا قیامت خواهند آمد، کفایت می‌کند. پیامبر اسلام(ص) تمام آنچه مردم تا روز قیامت نیاز داشته‌اند، بیان فرموده است و پس از او نیز جانشینان او که امامان دوازدگانه باشند، آنچه مورد نیاز مردم بوده است، بیان کرده‌اند و بعد از اهل‌بیت(ع) نیز  بیان احکام الاهی را به عالمان دین و فقیهان راستین سپرده‌اند.

کمی فکر کنید. آیا جز این است که بعد از چهارده قرن، امر دین بر همین منوال است که گفتیم و هیچ یک از مسلمانان و شیعیان در امری از امور دین‌شان مضطر و گمراه نمانده‌اند؟ قطعاً اگر پیامبری لازم بود، خداوند می‌فرستاد و بندگانش را سرگردان رها نمی‌کرد. از این گذشته، دوازدهمین جانشین پیامبر(ص) حضرت مهدی صاحب‌الزمان(ع) امروزه زنده است و از پس پردۀ غیبت به ارشاد و هدایت مردم می‌پردازد و کارگزاران و نائبان او -که فقیهان و حکیمان عالی‌مقام باشند- از جانب حضرتش به ارشاد و هدایت مردم مشغولند.

ثانیاً، هر کسی بعد از پیامبر اسلام(ص)، که هرگز شکی در نبوت و رسالت و خاتمیت او نیست، ادعای نبوت و رسالت کند، احوالش از دو صورت خارج نیست: یا پیامبر اسلام(ص) را قبول دارد یا ندارد. اگر پیامبر اسلام(ص) را قبول دارد و خود را دنباله‌رو او می‌داند، همین در باطل بودن و کذب ادعایش کافی است، زیرا تمام انبیای الاهی از آدم تا عیسی(ع)، اتفاق نظر دارند که پیامبر آخر‌الزمان، کسی نیست جز محمد بن عبدالله(ص) . همۀ انبیای الاهی و به خصوص پیامبران اولوالعزم، به آمدن آخرین پیامبر که پیامبر اسلام باشد، بشارت داده‌اند و نشانه‌های او را در کتب خود بیان کرده‌اند. پیامبر اسلام(ص) نیز چون تصدیق‌کنندۀ پیامبران قبل از خود بود و آنها خبر آمدن و خاتم بودنش را داده بودند، پس رسالت و نبوتش برای ما پذیرفتنی است.

از این گذشته، چطور ممکن است امروزه کسی ادعای نبوت کند و پیامبر اسلام را نیز قبول داشته باشد، ولی پیامبر اسلام(ص) خبر آمدنش را نداده باشد؟ اگر کسانی که امروزه ادعای نبوت می‌کنند، بر حق هستند، چرا پیامبر اسلام(ص) که بر حق بود، خبر آمدنشان را نداد؟ نه فقط خبر آمدن آنها را نداد، بلکه تصریح کرد که بعد از من پیامبری نخواهد آمد و هر کس ادعای نبوت کند، دروغگوست. خداوند نیز ادعای او را شنید و تأییدش کرد. پس همین که کسی ادعای نبوت کند و پیامبر اسلام(ص) را قبول داشته باشد، بهترین دلیل بر باطل بودن اوست.

گاهی شیطان، آدمی را وسوسه می‌کند که بگذار ببینیم چه می‌گوید؟ شاید حرف درستی بزند؟ شاید از جانب خدا باشد؟ جواب تمام این شبهات همان است که گفتیم. پس اگر خوب ملتفت نشدید، برگردید و این قسمت را دقیقاً مطالعه کنید.

صورت دوم، این است که کسی ادعای نبوت کند و پیامبر اسلام(ص) را قبول نداشته باشد. همین که پیامبر اسلام(ص) و رسالت او را قبول ندارد، بهترین دلیل بر باطل بودن اوست، زیرا هیچ یک از پیامبران الاهی با یکدیگر مخالفت ندارند و همگی تصدیق‌کنندۀ یکدیگرند.

از این گذشته، خود پیامبر اسلام(ص) نیز که رسالت و خاتمیت او مسلّم است، قبلاً خبر داده بود که هر کس بعد از من بیاید و ادعای نبوت کنند، بدانید که باطل است و بعد از من پیامبری نخواهد آمد. پس چون نبوت و خاتمیت محمد بن عبدالله(ص) مسلّم است و ما یقین کرده‌ایم که وی از جانب خداست و حرفی برخلاف خواستۀ خداوند نمی‌زند، لذا می‌پذیریم و یقین می‌کنیم که بعد از او پیامبری نخواهد آمد و هر کس بعد از او ادعای نبوت کند، قطعاً دروغگوست و از جانب شیطان است. چنانکه در عصر پیامبر(ص) نیز مردی به نام «مُسَیلمۀ کذّاب» و زنی به نام «سجاح» ادعای نبوت کردند و خداوند ادعای آنان را باطل کرد و مسیلمه به دست خالد بن ولید کشته شد. اگر او راستگو بود و از طرف خدا آمده بود، چرا در کمتر زمانی کشته شد و نتوانست بر اسلام و پیامبر(ص) غلبه کند؟

همچنین، کسانی مانند سید علی‌محمد باب و حسینعلی بهاء، که ادعای نبوت داشتند، اگر راستگو بودند، چرا تبعید و زندانی شدند و عاقبت به هلاکت رسیدند؟

جالب اینجاست که آنها پیامبر اسلام(ص) را قبول داشتند و با این حال، ادعای نبوت و دین جدید می‌کردند! پس چنانکه گفتیم، اگر بعد از پیامبر اسلام(ص) کسی ادعای نبوت کند و ایشان را قبول داشته باشد، همین ادعای او در باطل بودنش کافی است و ما به دلیل دیگری محتاج نیستیم. زیرا به ضرورت اسلام، پیامبر اکرم(ص) آخرین و برترین پیامبر است و باز به ضرورت اسلام، بعد از او تا روز قیامت، هیچ پیامبری نخواهد آمد و هرکس بیاید، قطعاً باطل و کذّاب است.

فراموش نکنیم که پیامبر اکرم(ص) در حضور خدای شاهدِ عادلِ قادر، همانند ادعای نبوتش، ادعای خاتمیت کرد و خداوند نیز با سکوت و تقریر خود و نیز با استجابت دعاهای او، ادعای او را تأیید کرد و به بندگان خود فهماند که وی برحق است و در ادعایش صادق است. پس بعد از ادعای خاتمیت پیامبر(ص) و تأیید خدای متعال، دیگر در خاتمیت او شک نمی‌کنیم و یقیناً می‌دانیم کسانی که بعد از او ادعای نبوت کردند و می‌کنند، باطل هستند. زیرا هیچ گاه خدای متعال بندگانش را گمراه نمی‌کند و همواره باطل‌کنندۀ اهریمن‌ها و باطل‌ها بوده و خواهد بود.

پاسخ:

خداوند متعال در قرآن کریم می‌فرماید: «فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ؛ هنگامی که قاصد آمد و پیراهن یوسف را روی صورت یعقوب انداخت، ناگهان بینا شد و گفت: آیا به شما نگفتم چیزهایی از لطف خدا می‌دانم که شما نمی‌دانید؟».

قطعاً پیراهن یوسف(ع) چیزی جز پنبه و نخ نبود. اما چون به یوسف تعلّق داشت، متبرّک بود و با سایر پیراهن‌ها تفاوت می‌کرد. لذا باعث بینا شدن یعقوب گشت. در تاریخ و کتب معتبر اهل سنت آمده است که دوستداران ابن تیمیه، باقی‌ماندۀ آب غسل بدنش را به نیت تبرّک خوردند و رواندازش را از باب حرمتی که برایشان داشت، به بهای زیادی خریدند و نخ‌های آن را در بین خود تقسیم کردند. چرا؟چون آب غسل و رواندازش با بدن او تماس پیدا کرده بود و به زعم آنان متبرّک و مقدس بود.

اکنون وجدان خود را قاضی کنید. آیا ما مُرده‌پرستیم و در محبت امامان اهل‌بیت افراط می‌کنیم، یا آنان که آب غسل مُرده را می‌خورند و ما را مشرک می‌دانند؟  آیا ما شیعیان که برای جگرگوشۀ پیامبر(ص)، حضرت أباعبدالله‌الحسین(ع) سوگواری می‌کنیم و به سر و سینه می‌زنیم، مشرک هستیم، یا اهل‌سنت که برای عالمان خود مراسم یادبود و عزاداری برپا می‌کنند؟ آیا امام حسین(ع) که در نزد شیعه و سنّی حرمت دارد، به اندازۀ ابن تیمیه -که از دشمنان سرسخت شیعیان و اهل‌بیت(ع) است- احترام ندارد؟ آیا اگر به احترام زمین مقدسی که جگر‌گوشگان رسول خدا(ص) -آن هم با آن مظلومیت و مقهوریت- در آن دفن هستند، پابرهنه و گریان می‌شویم، باید مشرک و بدعت‌گذار دانسته شویم؟ مگر خداوند به حضرت موسی(ع) نمی‌فرماید: «إِنِّی أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَیْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى؛ من پروردگارت هستم. کفش‌هایت را بکن، زیرا که در سرزمین مقدّسِ «طَویٰ» هستی»؟

حضرت صالح(ع) نیز به قومش فرمود: «هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ... لاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَیَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ؛ این ماده‌شتر از آنِ خداست. آزاری به او نرسانید که به عذاب دردناکی دچار خواهید شد».

خداوند به موسی(ع) دستور داد پا‌برهنه شود، چون سرزمین طویٰ مقدّس بود و حرمت داشت. شتر نیز به صالح نبی(ع) انتساب داشت و محترم بود. آیا زمینی که چهار امام مظلوم(ع) را در بردارد، حرمت ندارد؟ چطور پابرهنه شدن موسی(ع) عیبی ندارد، ولی ما که برای چهار امام بزرگوار(ع) پابرهنه می‌شویم و ایشان را به خاطر حرمت رسول خدا(ص) ارج می‌نهیم، باید مشرک و بدعت‌گذار معرفی شویم؟

در اینجا، بد نیست خاطرۀ کوتاهی از علّامه شرف‌الدین، صاحب کتاب المراجعات را برای شما نقل ‌کنیم. پادشاه عربستان هر ساله پس از مراسمات حج، یک مهمانی بزرگ و باشکوه می‌گرفت و سایر علمای مذاهب را دعوت می‌کرد. علامۀ شرف‌الدین نیز در سالی که به مکه رفته بود، در این مهمانی شرکت کرد. وقتی که شرف‌الدین نزد پادشاه عربستان رفت، قرآنی را به رسم یادبود به او هدیه کرد. پادشاه نیز آن را گرفت و ‌بوسید. شرف‌الدین نیز بی‌درنگ از آن فرصت طلایی استفاده کرد و به او گفت: تو چرم‌پرست و مشرک هستی!

پادشاه با تعجب پرسید: چرا؟

علّامه ‌گفت: برای اینکه جلد این قرآن را که چرم است بوسیدی!

پادشاه ‌گفت: من قرآن را به خاطر چرم نبوسیدم. کفش‌های من هم از چرم ا ست، ولی هرگز آن را نمی‌بوسم. من چرمی را می‌بوسم که جلد قرآن است و حرمت دارد.

شرف‌الدین نیز در پاسخ او گفت: ما نیز هر آهنی را نمی‌بوسیم، بلکه آهنی را می‌بوسیم که ضریح پیامبر(ص) است و حرمت دارد! اما شما به سبب این کار، ما را مشرک می‌دانید. چرا؟!

پادشاه عربستان فوراً به خود آمد و پس از درنگی کوتاه ‌گفت: حق با شماست!

پاسخ:

بی‌تردید، یکی از اعمال حج و عمره، سعیِ بین صفا و مروه است. حاجیان بعد از طواف کعبه و نماز طواف، باید اصطلاحاً هفت مرتبه بین صفا و مروه «سعی» کنند. چرا باید هفت بار بین این دو کوه را پیمود؟ چون به یاد حماسۀ یک مادر فداکار به نام هاجر بیفتیم؛ هاجر، همسر ابراهیم(ع) و مادر اسماعیل(ع). هاجر برای یافتن آب و نجات کودکش، هفت بار این مسیر را طی کرد. لذا خداوند در این باره فرموده: «إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ؛ صفا و مروه از شعائر و نشانه‌های خداست».

بنابراین، خداوند قصد دارد خاطرۀ این فداکاری تا ابد در ذهن‌ها باقی بماند. در اینجا، بد نیست شما را از یک گزارش تاریخی آگاه کنیم. همه می‌دانیم که ابن تیمیه از عالمان اهل سنّت و پیشوای وهّابیان است. وی در اوایل قرن هشتم، یعنی هفتصد سال پیش می‌زیست و در سال 728 قمری درگذشت. زمانی که وی فوت شد، پنجاه هزار زن و مرد در گرداگرد جنازه‌‌اش اجتماع کردند و گریستند. ده‌ها هزار نفر جنازۀ ابن تیمیه را تشییع کردند و تکبیرگویان در پی جنازه‌اش می‌گریستند. بعضی از هوادارانش از باب تبرّک و تمیّن، باقی‌ماندۀ آب غسلش را نوش جان کردند و رو‌انداز جنازه‌اش را به 150 دینار خریدند! بعد از تشییع جنازه، بدنش را روی زمین گذاشتند و مردم به سویش هجوم آوردند و جنازه‌اش را غرق بوسه کردند و در این کار از یکدیگر سبقت می‌گرفتند.

بنابراین، سوگواری و یادبود فقط مخصوص شیعیان نیست. اگر عزاداری برای امام حسین(ع) -که به تصریح شیعه و سنّی، سرو آقایان بهشت است- شرک است، پس ایمان چیست؟ و آنان که برای ابن تیمیه چنین کردند، آیا مؤمن‌اند یا مشرک؟ قضاوتش با شما!

البته وهّابی‌ها نه فقط به عزاداری و سوگواری ایراد می‌گیرند، بلکه با جشن و برگزاریِ اعیاد مذهبی برای امامان نیز مخالف هستند و این مراسمات را نوعی شرک و بدعت می‌دانند. از آنجا که وهّابیان سنگ قرآن را زیاده از حد به سینه می‌زنند، باز هم به سراغ قرآن می‌رویم: «قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ تَكُونُ لَنا عيداً لِأَوَّلِنا وَ آخِرِنا وَ آيَةً مِنْكَ وَ ارْزُقْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقينَ؛ عیسی بن مریم گفت: پروردگارا، برای ما سفره‌ای از آسمان بفرست که هم برای حاضران و آیندگان ما «عید» باشد و هم نشانه‌ای از تو باشد. به ما روزی عطا کن که تو بهترین روزی‌دهندگانی».

آیا تولّد یک پیامبر یا امام به اندازۀ یک مائدۀ آسمانی ارزش ندارد؟ اگر یک سفرۀ آسمانی این قدر ارزشمند است، چرا سالروز تولّد یک امام که حجت خداست، برای ما مسلمانان لذت‌بخش و سُرورآور نباشد؟ آیا دیدگاه‌ وهّابی‌ها متعصبانه و کج سلیقگی نیست؟

خداوند متعال بارها در قرآن کریم به پیامبرانش سلام کرده و ظالمان و کافران را لعن فرموده است:

سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ ... سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِیمَ... سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَ هَارُونَ... سَلَامٌ عَلَى إِلْ یَاسِینَ... سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ؛ سلام بر نوح و ابراهیم و موسی و هارون و آل یاسین و تمام ر سولان.

إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِیرًا؛ خداوند کافران را لعن کرده و آتش دردناکی برای آنان آماده ساخته است.

أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِینَ؛ آگاه باشید! لعنت خدا بر ظالمان باد.

پس ما نیز در زیارت عاشورا، به اهل بیت پیامبر (ص)  سلام  می‌دهیم و کسانی را که در حق آنها ظلم کرده‌اند، به تأسی از خداوند، لعن می‌کنیم.

پاسخ:

می‌دانیم که حضرت یعقوب(ع) آن قدر در فراق یوسف(ع) گریست که نابینا شد. خداوند متعال در این باره می‌فرماید: «وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ یَا أَسَفَى عَلَى یُوسُفَ وَابْیَضَّتْ عَیْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِیمٌ * قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ یُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِینَ * قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّی وَحُزْنِی إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ؛ یعقوب از پسرانش رو برگرداند و گفت: حیف از یوسف! او در حالی که اندوهش را فرو می‌برد، چشمانش نابینا شد. پسرانش به او گفتند: به خدا سوگند که آن قدر یوسف را یاد می‌کنی که عاقبت، یا بیمار می‌شوی یا هلاک. یعقوب گفت: من شکایت و غم و اندوهم را به پیشگاه خداوند عرضه می‌کنم و از عنایت او چیزی می‌دانم که شماها نمی‌دانید».

طبق آیه فوق، آن قدر یعقوب در فراق یوسف(ع) گریست که پسرانش به تنگ آمدند و به او اعتراض کردند. اما او به گریه و اندوهش ادامه داد و خداوند نیز  او را منع نکرد، چرا که  انبیاء همگی معصومند و تمام اعمالشان از سر حکمت است و در هیچ عملی افراط نمی‌کنند.

ابن جریر طبری، که از بزرگان اهل‌سنت است، در تفسیر آیۀ فوق می‌گوید: از هنگامی که یوسف(ع) «از نزد پدرش رفت، تا زمانی که برگشت، هشتاد سال طول کشید و در این مدت، همواره یعقوب اندوهناک و گریان بود و این قدر گریست که نابینا شد. حسن بصری گفته است: در آن روزگاری که یعقوب(ع) می‌زیست، پیامبری بزرگوارتر از او در روی زمین نبود».

از این گذشته، اگر گریه‌زاری در سوگ فرزندان شرک است، پس چرا پیامبر اسلام(ص) در سوگ دختر و پسر خود ابراهیم گریستند؟ خود اهل سنّت در این باره چنین گزارش کرده‌اند: «اَنَس بن مالک می‌گوید:  یکی از دختران پیامبر(ص) درمدینه فوت شد. در مراسم دفن او حضور داشتیم که رسول خدا(ص) در کنار قبر دخترش گریه می‌کرد و چشمانش اشکبار بود».

همچنین انس بن مالک در گزارش دیگری-که در صحیح‌ترین کتاب اهل سنّت، یعنی صحیح بخاری آمده است- می‌گوید: «نزد پیامبر(ص) رفتیم و دیدیم  پسرش ابراهیم در حال جان دادن است. من دیدم که پیامبر(ص) اشک می‌ریخت و گریان بود. عبدالرحمن گفت: یا رسول‌الله، چرا گریه می‌کنید؟ حضرت فرمودند: این رحمت است. سپس افزودند: چشم می‌گرید و قلب از شدت اندوه می‌سوزد، ولی سخنی که بر خلاف رضای خدا باشد نمی‌گویم. سپس در خطاب به پسرشان فرمودند:‌ای ابراهیم، ما در فراق تو محزون و اندوهگین هستیم».

حتی خلیفۀ دوم نیز از سوگواری و گریه‌زاری برای اموات منع نمی‌کرد و گاهی خودش نیز بر مردگان می‌گریست. بنگرید: عبدالله بن عکرمه می‌گوید: «تعجب است از سخن مردم که می‌گویند: عمر بن خطاب از گریه و زاری جلوگیری کرده است! در صورتی که پس از مرگ خالد، زنان بنی مُغیره هفت شبانه روز در مکه و مدینه گریه کردند و گریبان‌ها را پاره کردند و بر صورت خود لطمه زدند. در آن هفت شبانه‌روز بین مردم غذا پخش می‌کردند و عمر از آنها جلوگیری نکرد».

ابوعثمان می‌گوید: «هنگامی که خبر مرگ نُعمان مُزنی به عمر رسید، از منزل خارج شد. به منبر رفت و این خبر را به مردم رساند. سپس دست خود را روی سر گذاشت و گریست».

پاسخ:

با اندکی دقت در محیط پیرامون خود، می‌یابیم که امور هستی بر اساس وسایل و واسطه‌ها و به تعبیر ما همان «توسّل» برپاست. آب و مواد غذایی از طریق ریشه به تنه و شاخه و برگ‌های درختان می‌رسد و ریشه نیز از طریق برگ است که نور و اکسیژن را می‌گیرد. باران که می‌بارد، به واسطۀ ابر است و ابر نیز به وسیلۀ گرم شدن آب دریا‌ها و بر اثر نور خورشید به وجود می‌آید. تمام این واسطه‌ها و توسّل‌ها معقول و منطقی است و نظام هستی بر پایۀ آنها پدیدار گشته است. لذا امام صادق(ع) در حدیثی فرمودند: «أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَبَباً؛ خداوند اِبا دارد که اشیا را بی‌سبب خلق کند. پس برای هر چیزی سببی قرار داد».

پس خداوند برای هر کاری یک علّت و سببی تعیین فرموده است. مثلاً، گرچه شفا و درمان از خداست: «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ؛ هنگامی که بیمار شوم، اوست که مرا شفا می‌دهد»؛ اما همین شفا را در عسل نیز قرار داده است: «یَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِیهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِی ذَلِكَ لآیَةً لِّقَوْمٍ یَتَفَكَّرُونَ؛ از درون شکم زنبورها یک نوشیدنی رنگارنگ(=عسل) خارج می‌شود که در آن شفای مردم است.مسلّماً، در این مورد، نشانۀ آشکاری است برای کسانی که می‌اندیشند».

درست است که تدبیر تمام امور هستی به دست توانای پروردگار است: «یُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ؛ امور زمین را از آسمان تدبیر می‌کند»؛ اما فرشگان نیز واسطۀ تدبیرات او هستند: «فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا؛ سوگند به فرشتگانی که در اجرای فرمان خدا از یکدیگر سبقت می‌گیرند و کارهای او را تدبیر می‌کنند».

قرآن دربارۀ توسّل می‌فرماید: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَیهِ الْوَسِیلَةَ؛ ای مؤمنان، تقوا پیشه کنید و وسیله‌ای برای تقرّب به او بجویید».

اگر جستن وسیله و توسّل شرک است، پس چرا خداوند به صورت مطلق امر کرده است که با وسیله‌ای به او نزدیک شویم؟

می دانیم که حضرت آدم(ع) پس از آنکه از بهشت رانده شد، سال‌ها به گریه و زاری مشغول بود؛ تا اینکه جبرئیل نزد او آمد و کلماتی را به او آموخت که به وسیلۀ آنها خدا را بخواند و توبه‌اش پذیرفته شود: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَیْهِ؛ آدم از پرودگارش کلماتی آموخت (و به وسیلۀ آنها توبه کرد) و خداوند نیز توبه‌اش را پذیرفت».

اهل‌سنت معتقدند و در کتاب‌های خود گزارش کرده‌اند که مقصود از «کلمات» -‌که آدم به وسیلۀ آنها به خدا توجه کرد- اَسمای مقدّس آل‌عبا(ع) بوده است.

وهّابی‌ها معتقدند: اگر نام کسی را در کنار نام خدا ببریم، شرک است؛ در حالی که اگر این حرف درست باشد، خداوند نیز -نعوذ بالله- مشرک است! زیرا گاهی رسولان خود را در کنار خود نام می‌برد. به این دو آیه توجه کنید:

وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ؛ آنها برای این انتقام می‌گیرند که خداوند و رسولش آنان را به فضل خود بی‌نیاز ساختند.

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَیُؤْتِینَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ؛ چقدر بهتر بود اگر آنها به آنچه خدا و رسولش به آنها عطا کردند، راضی بودند و می‌گفتند: خدا ما را بس است. خداوند و رسولش از فضل خود به ما عطا خواهند کرد. ما فقط به خدا مشتاقیم.

می‌بینید که خداوند نیز در دو آیۀ بالا، رسولش را در کنار خودش نام برده و او را در نعمت رساندن به بندگانش با خود شریک کرده است. گاهی خداوند جان‌ گرفتن را به خودش نسبت می‌دهد و می‌فرماید: «اللَّهُ یَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِینَ مَوْتِهَا؛ زمان مرگ انسان‌ها که برسد، خداوند است که جان آنها را می‌گیرد».

اما در آیات دیگری می‌فرماید:

یَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِی وُكِّلَ بِكُمْ؛ فرشتۀ مرگ که مسئول گرفتن جان شماست، جانتان را می‌گیرد.

الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِی أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ؛ آنان که به خود ظلم می‌کردند، در برابر فرشتگانی که جانشان را می‌گیرند، سر تسلیم فرود می‌آورند که ما کار بدی نمی‌کردیم.

الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلامٌ عَلَیْكُمُ؛ فرشتگانی که جان خوبان را می‌گیرند، به آنها می‌گویند: درود بر شما.

 بنابر این، واسطه بودن و وسیله‌ها چیزی نیست که بتوان آن را انکار کرد و به خاطر آن به دیگران نسبت شرک داد. بلکه اساس هستی و نظام آفرینش بر پایۀ واسطه‌هاست.

وهّابی‌ها می‌گویند: پیامبر(ص) که مُرد، دیگر زنده نیست که بتوان به او توسّل کرد، زیرا خاک می‌شود و می‌پوسد. بنابراین، تا جایی که خدای زنده و پاینده هست، یاری خواستن از مرده‌ها شرک است. فکر کنید: آیا اگر یک مقام عالی‌رتبه یا یک پیامبر عظیم‌الشأن رحلت کرد، مقام و منزلت او نیز از بین می‌رود؟ علاوه بر این، ما مسلمانان معتقدیم  پیامبر و اهل بیت(ع) و نیز سایر شهیدان، زنده هستند و در واقع مرگی برای آنها نبوده و نیست. مگر خداوند، خطاب به پیامبر(ص) نمی‌فرماید: «وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاء عِندَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُون؛ ای پیامبر، هرگز گمان مکن که کشته‌شدگانِ در راه خدا مرده‌اند، بلکه زنده‌اند و درپیشگاه خدای خود روزی می‌خورند».

حتی خداوند با خطابی پُرعتاب به سایر مردم گوشزد می‌کند: «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ؛ به کسانی که در راه خدا شهید می‌شوند، مرده نگویید. بلکه آنها زنده‌اند ولی شما‌ها نمی‌فهمید».

شهیدان نه تنهازنده‌اند، بلکه خداوند در حق آنها می‌فرماید: «فَرِحِینَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ؛ از بابت آنچه خداوند به آنها عطا کرده است، خوشحالند».

وهّابی‌ها که توسّل به پیامبر و اهل‌بیت(ع) را شرک می‌دانند، شاید نمی‌دانند خلیفۀ دوم، عمربن خطاب، به پیامبر(ص) متوسل می‌شد و حتی بعد از  وفات ایشان، به عموی پیامبر(ص) نیز متوسل می‌گشت و از خداوند می‌خواست به برکت وجود عموی پیامبر(ص)، باران رحمتش را بر سر مردم ببارد! اهل سنّت در این باره در کتاب‌های معبتر خود چنین نوشته و گزارش کرده‌اند: «أنّ عمر بن الخطّاب کان إذا قحطوا استسقی بالعبّاس بن عبد المطّلب، فقال: اللّٰهمّ إنّا کنّا نتوسّل إلیک بنبیّنا(ص) فتسقینا و إنا نتوسّل إلیک بعمّ نبیّنا فاسقنا؛ هر گاه که در مدینه قحطی می‌آمد، عمر بن خطاب به واسطۀ توسّل به عباس بن عبدالمطلّب بود که از خداوند درخواست باران می‌کرد و می‌گفت: پروردگارا، ما همواره به پیامبرمان متوسّل می‌شدیم و تو ما را سیراب می‌کردی. اکنون به واسطۀ عموی پیامبر به تو متوسّل می‌شویم. پس ما را سیراب کن».

اگر توسّل به پیامبر و اهل‌بیت(ع) –که سیرۀ مسلمانان و به خصوص شیعیان است- در نظر اهل سنّت شرک است، پس چرا خلیفۀ دوم به پیامبر و عموی ایشان متوسل می‌شد و خدا را به واسطۀ آنها می‌خواند؟

از این گذشته، اگر توسّلِ شیعیان به برگزیدگان خداوند شرک بود، چرا خداوند مردم را به وسیلۀ حجت‌های خودش از این کار باز نداشت و منع نکرد؟ چرا دعاهای مردم در توسّل به اهل‌بیت(ع) مستجاب می‌شود؟ اگر از راه دیگری می‌شد با خداوند ارتباط بر قرار کرد،چرا خداوند آن را به وسیلۀ حجت‌های خود به ما نیاموخت؟

بنابراین، هنگامی که می‌بینیم خداوند متعال این روش را تقریر و تأیید فرموده است و حجت‌های او نیز ما را مأمور کرده‌اند که به واسطۀ مقرّبان درگاهِ الهی به سوی خداوند برویم و حاجت بگیریم، ما هم می‌فهمیم که این روش، مطابق است با خواست ِ خداوندِ منّان؛ که اگر جز این بود، باید ما را از گمراهی نجات می‌داد. اکنون که فرامین قرآن و اهل‌بیت(ع) و سیرۀ تمام مسلمانان در زمان‌های گذشته تاکنون، بر پایه توسّل و استغاثه به درگاه پیامبران و اولیای الاهی بوده است، می‌فهیم که این کار نه تنها شرک نیست، بلکه عین ایمان است.

پاسخ:

کافر کسی است که از روی آگاهی و عمداً یکی از ضروریات اسلام یا تشیّع را انکار کند، یا برای خدا شریکی قائل شود و نبوت انبیا و رسالت پیامبر اکرم (ص) و امامت اهل‌بیت(ع) را عمداً انکار کند. لذا کسی که تمام احکام دین اسلام را پذیرفته باشد و فی‌المثل حرمت شراب را که ضروری است، انکار کند -گرچه شراب ننوشد- کافر است. اما اگر کسی شراب بنوشد، ولی معقتد باشد که حلال نیست، کافر نیست؛ بلکه فاسق است و توبه‌اش نزد خداوند قبول می‌شود.

ناصب کسی است که با محمد آل‌محمد(ع) یا یکی از شیعیان و محبّان ایشان دشمنی می‌کند و عداوت و بُغض او به سبب دوستی شیعیان با اهل‌بیت(ع) است. ناصب از سگ نجس‌تر است و هیچ حرمتی ندارد. تمام بدن کافر و ناصب، حتی مو، ناخن و رطوبت‌های آن نیز نجس است.

امام صادق‌(ع) در تعریف ناصب فرمودند: «ناصب کسی نیست که با ما اهل‌بیت(ع) دشمنی می‌کند، زیرا تو کسی را نمی‌یابی که بگوید: من از محمد و آل‌محمد نفرت دارم. بلکه ناصب کسی است که با شما دشمنی می‌کند و می‌داند که ما را دوست می‌دارید و از شیعیان ما هستید».

امام صادق(ع) فرمودند: «خدای تبارک و تعالی مخلوقی نجس‌تر از سگ نیافریده است. ولی ناصب ما اهل‌بیت از سگ هم نجس‌تر است».

نیز فرمودند: «کسی که مدام شراب می‌نوشد، مانند بت پرست است، اما ناصبِ آل‌محمد(ص) (یعنی دشمن آل‌محمد(ع)) از او بدتر است». ابوبصیر می‌گوید: گفتم: فدایت شوم! چگونه می‌شود کسی از بت‌پرست هم بدتر باشد؟ حضرت فرمودند: «شرابخوار در روز قیامت شفاعت خواهد شد، ولی اگر ناصب ما را اهل آسمان‌ها و زمین شفاعت کنند، شفاعتشان (در حق او) پذیرفته نمی‌شود».

امام باقر(ع) فرمودند: «اگر تمام ملائکۀ خداوند و تمام انبیا و تمام صدّیقیان و تمام شهیدان برای ناصب ما اهل‌بیت شفاعت کنند که خداوند وی را از آتش جنهم نجات دهد، خداوند هرگز او را نجات نخواهد داد. خدی عزوجل در کتابش فرموده است: مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا؛ جاودانه در آن (= در جهنم) خواهند ماند».

امام صادق(ع) فرمودند: «علی باب هدایت است. هر کس با او مخالفت کند، کافر است و هر کس انکارش کند، به جهنم می‌رود». نیز فرمودند: «نوح، حتی سگ و خوک را نیز در کشتی خود حمل کرد، ولی ولدالزنا را با خود نبرد. ناصب از ولدالزنا نیز بدتر است».

پاسخ:

تولّی یعنی دوست داشتن و محبت ورزیدن. تبرّی یعنی دشمنی کردن و بیزاری جستن. دوستی با اهل‌بیت(ع) و دشمنی با دشمنان ایشان و نواصب، از واجبات و ضروریات اسلام است که اگر کسی آن را انکار کند، کافر می‌شود. ناصب به کسی گفته می‌شود که با دوستان و شیعیان محمد و آل محمد(ع) دشمنی می‌کند و از آنها بیزار است. دوستی با دوستان محمد و آل‌محمد(ع) و دشمنی با دشمنان ایشان و به خصوص ناصبیان، از مهم‌ترین واجبات دینی و اسلامی است که هر مسلمانی باید به آن معتقد باشد. اگر نباشد، اعمالش پذیرفته نخواهد بود. زیرا ممکن نیست کسی توحید و نبوت و امامت را قبول داشته باشد، ولی تولّی و تبرّی نداشته باشد. تولّی و تبرّی دو بال پرواز و بزرگ‌ترین وسیلۀ قبولیِ اعمال است.

کمی فکر کنید. آیا ممکن است کسی که به خدا و روز قیامت ایمان و اعتقاد دارد، با دشمنان خدا و اولیای او دوست باشد؟ مسلّماً نه. خداوند در قرآن می‌فرماید: «لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ؛ هرگز نخواهی دید مردمی که به خدا و روز قیامت ایمان دارند، با دشمنان خدا و رسولش دوستی کنند؛ گرچه پدران یا فرزندان یا برادران یا خویشان آنها باشند».

لذا رسول خدا(ص) به یکی از اصحاب خود سفارش فرمودند: «دوست علی را دوست بدار، گرچه قاتل پدر و فرزندت باشد. نیز دشمن او را دشمن بدار، گرچه پدر و فرزندت باشد».

این حدیث و سایر روایاتی که در این زمینه گزارش شده است، حاکی از این است که تولّی و تبرّی اهمیت ویژه‌ای دارد.

امام کاظم(ع) فرمودند: «خوشا به حال شیعیان ما! آنها که در غیبت قائم ما به محبت ما چنگ می‌زنند و در دوستی ما و بیزاری از دشمنان ما ثابت‌قدم هستند. آنها از ما هستند و ما نیز از آنهاییم. آنها به امامت ما رضایت دادند و ما نیز به شیعه بودنشان راضی هستیم. خوش به حالشان! به خدا سوگند که آنان در روز قیامت در درجۀ ما هستند».

ضرورت حُبّ و بُغض

حُبّ و بُغض یا همان تولّی و تبّری، از مهم‌ترین و ضروری‌ترین ارکان دین است. در اینجا به پاره‌ای از روایات و تأکیدات اهل‌بیت(ع) در این زمینه اشاره می‌کنیم:

1- محکم ترین رشتۀ ایمان

پیامبر اکرم (ص) فرمودند: «محکم‌ترین رشتۀ ایمان، دوستی در راه خدا و دشمنی در راه خدا و تولّی با دوستان خدا و تبرّی از دشمنان خداست».

گفتنی است قبل از اینکه رسول خدا(ص) از تولّی و تبرّی به عنوان محکم‌ترین رشتۀ ایمان یاد کنند، اصحاب ایشان از نماز، روزه، زکات، حج و جهاد نام بردند. ولی رسول خدا(ص) ضمن تأکید بر فضل موارد مذکور، محکم‌ترین رشتۀ ایمان را همین تولّی و تبرّی معرفی فرمودند. حاکم نیشابوری و احمد بن حنبل و دیگر بزرگان اهل‌سنت نیز این حدیث را از رسول خدا(ص) روایت کرده‌اند.

2- شرط پذیرش اعمال

پیامبر اکرم (ص) در خطاب به امیرالمؤمنین(ع) فرمودند: ‌«ای علی، قسم به خدایی که مرا به نبوت برگزیده و برای همۀ مردم مبعوث فرموده است، اگر بنده‌ای هزار سال خدا را عبادت کند، خداوند عبادتش را نمی‌پذیرد، مگر به ولایت تو و امامانی که از نسل تو هستند. ای علی، ولایت تو پذیرفته نیست، مگر با بیزاری و تنفّر از دشمنان تو. این کلامی است که جبرئیل از جانب خدای متعال نازل کرده است. هر که خواست، بپذیرد و هر که نخواست، کافر شود».

3- تمام خیرها و خوبی‌ها

رسول خدا (ص) فرمودند: «هر کس می‌خواهد خداوند تمام خیرات را برای او جمع کند، باید پس از من، علی و دوستان او را دوست بدارد و با دشمنان او دشمنی کند».

4- دشمن خدا

رسول خدا (ص) فرمودند: «هر کس دشمنان ما را دوست بدارد، با ما دشمنی کرده است و ما از او بیزاریم. خدا نیز از او بیزار است».

5- آزمایش دل

امیرالمؤمنین(ع) فرمودند: «هر کس می‌خواهد بداند در ادعای محبت ما صادق است یا نه، باید دل خود را امتحان کند. اگر به ما و دشمنان ما محبت دارد، بداند که از ما نیست و ما هم از او نیستیم. خدا و جبرئیل و میکائیل نیز دشمن او هستند و خدای متعال دشمن کفّار است».

6- بدترین علما

رسول خدا (ص) فرمودند: «بدترین علمای امت ما آنهایی هستند که مردم را از راه ما منحرف و گمراه می‌کنند و دشمنان ما و (سران مخالفین ما) را با القاب ما یاد می‌کنند و برای آنها طلب رحمت می‌کنند، با آنکه آنها مستحق لعن و نفرین هستند».

7- محبت دروغین

به امام صادق(ع) عرض کردند: فلانی از دوستان شماست، ولی در برائت از دشمنان شما است. حضرت فرمودند: «هرگز چنین چیزی ممکن نیست. کسی که از دشمن ما بیزار و متنفّر نباشد، در ادعای محبت ما کاذب است».

8- شک در کفر دشمن

امام صادق(ع) فرمودند: «هر کس در کفر دشمنان و کسانی که به ما ظلم کردند، شک کند، کافر است».

در فرهنگ معصومین(ع) ولایت اهل‌بیت(ع) و دوستی با دوستان ایشان و دشمنی با دشمنان ایشان، از شروط و شرایع اسلام، از حدود ایمان، از ارکان اساسی معرفت خدای متعال، از معیارهای اساسی تشیّع و ایمان، جواز ورود به بهشت، اسباب فزونی حسنات و پذیرش اعمال، در ردیف شهادت به توحید خدا و رسالت پیامبر(ص) و نیز نشانۀ خیر و بصیرت شمرده شده است. لذا ولایت و برائت که در تولّی و تبرّی ظاهر می‌شود، از اهمیت ویژه‌ای برخوردار است. اکنون به برخی از جنبه‌های ولایت و برائت در دیدگاه اهل‌بیت(ع) اشاره می‌کنیم:

1- آمرزش گناهان

امام صادق(ع) فرمودند: «کسی که ما و دوستان ما را فقط برای رضای خدا دوست بدارد و غرض دنیوی نداشته باشد و با دشمنان ما -نه از جهت کینۀ شخصی- دشمنی کند، اگر محشور شود و به اندازۀ ریگ‌های بیابان و کف‌های آب دریا گناه داشته باشد، خداوند همۀ گناهانش را می‌آمرزد».

امام سجاد(ع) در ادامۀ همین روایت فرمودند: «همراه با رسول‌خدا(ص) و ابراهیم(ع) و امیرالمؤمنین(ع) محشور می‌شود».

2- کمال دین

امام رضا(ع) فرمودند: «کمال دین به ولایت ما و بیزاری از دشمنان ماست».

3- بعثت انبیا

امام باقر(ع) فرمودند: «خداوند هیچ پیامبری را مبعوث نکرده است، مگر به ولایت ما و بیزاری از دشمنان ما».

4- حقیقت ایمان

ابوحمزۀ ثُمالی می‌گوید: از امام باقر(ع) پرسیدم: چه کاری است که اگر انجام دهم، به حقیقت ایمان دست یافته‌ام؟ حضرت فرمودند: «دوستان خدا را دوست بدار و از دشمنان خدا بیزاری کن و همواره با صادقین باش، چنانکه خداوند تو را به این کار امر فرموده است».

منظور مبارک امام باقر(ع) از صادقین همان امیرالمؤمنین(ع) و اهل‌بیت(ع) است که خداوند در قرآن کریم در حق ایشان می‌فرماید: «وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ؛ همواره با صادقین باشید».

5- دعای فرشتگان

امام حسن عسکری(ع) فرمودند: «شخصی نزد امام صادق(ع) رسید و عرض کرد: یا ابن رسول الله، من از یاری شما ناتوانم و تنها می‌توانم از دشمنان شما بیزاری کنم و آنها را لعن و نفرین نمایم. از نظر شما احوال من چگونه است؟ حضرت فرمودند: پدرم از پدرش از جدّش از رسول‌خدا(ص) روایت کرد: کسی که نتواند ما را یاری کند و در خلوت‌ها دشمنان ما را لعن کند، خداوند صدای او را به گوش فرشتگان زمین تا عرش می‌رساند. آنها نیز با او هم‌صدا می‌شوند و دشمنان ما را لعن می‌کنند. سپس برای او دعا می‌کنند و می‌گویند: خداوندا، بر این بنده‌ات درود بفرست که آنچه از دستش بر آمد، کرد و اگر بیش از این توان داشت، کوتاهی نمی‌کرد. آن گاه خداوند می‌فرماید:‌ ای ملائکه، دعای شما را شنیدم و مستجابش کردم و بر روح این بنده رحمت فرستادم و او را از بهترین برگزیدگانم قرار دادم».

برپایه این حدیث، لعن کردن دشمنان در خلوت‌ها چنین ارج و منزلتی دارد که ملائکه و خداوند بر آدمی درود و رحمت می‌فرستند و دعایش را مستجاب می‌کنند. اما نکته‌ای که در فرمایش رسول‌خدا(ص) وجود دارد، اشاره به خلوت‌هاست که نوعی تقیه را در بر دارد. لذا از روایات و سیره اهل‌بیت(ع) استفاده می‌شود که رعایت تقیّه در هر زمانی لازم است؛ زیرا تا زمان ظهور حضرت حجت(ع) مسئلۀ تقیه ادامه دارد. امروزه که دشمنان اسلام و شیعیان غلبه و تسلّط دارند و از هر بهانه‌ای برای کشتار دوستان آل‌محمد(ع) بهره می‌برند، سزاوار است که شیعیان نیز  بیشتر مراقب باشند؛ به خصوص که وسائل ارتباط جمعی نظیر تلفن‌های همراه، ماهواره‌ها و لوازم صوتی و تصویری در دسترس همگان قرار دارد و اخبار دنیا به سادگی مخابره می‌شود و از طریق اینترنت در اختیار سایرین قرار می‌گیرد. لذا ممکن است عدم رعایت تقیّه، اسباب فساد و غارت و کشتار دوستان محمد و آل‌محمد(ع) را فراهم کند که قطعاً مورد رضای خداوند و اهل‌بیت(ع) نیست.

گفتنی است،‌ تقیّه کردن بدین معنا نیست که امامت اهل‌بیت(ع) را مخفی کنیم و از حقوق مسلّم آنها دم نزنیم. بلکه تقیّه در این زمان، در اظهار فضائل و مقامات خاص اهل‌بیت(ع) و علوم و اسراسر ایشان است که کمتر کسی می‌تواند آنها را بپذیرد و عمدتاً ذکر آنها برای همگان و به صورت علنی، ضرورتی ندارد. نیز در اظهار بیزاری و تنفّر از دشمنان ایشان به صورت علنی است که به دلیل اقتضائات عصر حاضر، چه بسا مایه فتنه و خونریزی افراد بی‌گناه شود. اگر به سیرۀ اهل‌بیت(ع) رجوع کنیم، می‌بینیم آنها حتی در سخت‌ترین شرایط نیز از امامت خود تقیّه نمی‌کردند و خود را خلیفۀ حقیقی و راستین پیامبر(ص) می‌دانستند. اما اکیداً از اظهار لعن خلفا و مخالفین و ذکر فضائل ماورایی‌شان به صورت علنی خودداری می‌فرمودند، گرچه در خلوت‌ها از مقامات عالیه خود سخن می‌گفتند و در لعن و نفرین دشمنان، پیشگام بودند.

در اینجا، به چهار روایت دربارۀ تقیّه اشاره می‌کنیم تا بیشتر با حساسیت اهل‌بیت(ع) نسبت به تقیه آشنا شویم:

1- امام صادق(ع) فرمودند: «تقیّه سپر و محافظ مؤمن است. کسی که تقیّه ندارد، ایمان ندارد. گاهی می‌شود  که بعضی از احادیث ما به دست کسی می‌افتد و بین خود و خدایش به آن معتقد می‌شود و این سبب عزت دنیا و نورانیت آخرتش می‌‌گردد. اما گاهی به دست کسی می‌افتد که آنها را در همه جا پخش می‌کند و باعث ذلت او در دنیا می‌شود و خداوند نورانیتش را در روز قیامت می‌برد».

2- امام صادق(ع) فرمودند: «گاهی من حدیثی به یکی از شماها می‌گویم و او آن را به دیگران می‌گوید و با این کار، مستحق لعن و نفرین من می‌شود. پدرم همواره می‌گفت: چه چیزی بهتر از تقیّه؟ به درستی که تقیّه سپر مؤمن است و اگر نباشد، خدا عبادت نمی‌شود».

3- امام رضا(ع) فرمودند: «دین ندارد، آن که تقوا ندارد. ایمان ندارد، آن که تقیّه نمی‌کند. برترین شما نزد خداوند، کسی است که قبل از قیام قائم ما، بیش از هر کسی تقیّه کند. پس هر کس قبل از قیام قائم، تقیّه را ترک کند، از ما نیست».

امام زین‌العابدین(ع) فرمودند: «خداوند تمام گناهان مؤمنین را در دنیا و آخرت می‌بخشد، مگر دو گناه را: ترک تقیّه و ضایع کردن حقوق برادران دینی».

پاسخ:

خداوند هرگز آبروی مؤمنان را نمی­ریزد، اما نزد چه کسی؟ عرضه اعمال نزد خداوند و حجت او با عرضۀ اعمال به سایرین تفاوت دارد. معنای عرضه اعمال این است که خداوند و حجتِ او از اعمال بندگان و به خصوص مؤمنان آگاهی دارند، نه اینکه پرونده­ای از اعمال یکایک مردم _­به صورت فیزیکی­_ نزد ایشان حاضر و سپس بررسی شود. لذا عرضه اعمال _­به معنای اخیر_ ریختن آبروی مؤمن محسوب نمی­شود. آبروی کسی ریخته می­شود که دیگران از اعمالش خبر داشته باشند و خداوند یا هر کس دیگر، اعمال وی را برملا کند.

به این حدیث عبرت­آموز توجه کنید: ابوبصیر می­گوید: در کوفه به زنی قرآن می­آموختم. یکبار با او شوخی کردم. نزد امام باقر (ع) که شرفیاب شدم، حضرت مرا مؤاخذه کرد و فرمود: کسی که در خلوت مرتکب گناه شود، خداوند به او توجهی نخواهد کرد. چه چیزی به آن زن گفتی؟! ابوبصیر می­گوید: از شرمندگی روی خود را پوشاندم و توبه کردم. حضرت فرمود: دیگر چنین نکن.

از سوی دیگر، حکمت عرضۀ اعمال مؤمنان و آگاهاندن ایشان از این مسئله، موجب نوعی پرهیز از گناهان و تقوای الهی می­گردد، زیرا مؤمنی که خداوند و حجت او را ناظر بر اعمالش می­بیند، هرگز تن به گناه نمی­دهد و اسباب شرمندگی را برای خود فراهم نمی­کند. همچنین، برای کسانی که ناخواسته مرتکب معاصی می­شوند، اسباب آمرزش و استغفار امام زمان(عج) را فراهم می­سازد؛ چنانکه طبق روایات شیعی، امام زمان(عج) همواره برای شیعیان و محبان خود دعا و طلب آمرزش می­کنند.

پاسخ:

خداوند انسان را موجودی مختار آفریده و به او توان انتخاب و اختیار داده است. او انسان­ها را به­ گونه­ای آفریده است که هم می­توانند راه حق را انتخاب می­کنند و هم می­توانند در مسیر شر و باطل گام بردارند. خالق این هستی، هر موجودی را به حکمتی آفریده است و وجود تمام آنها لازم و ضروری بوده که آفریده شده­اند. در غیر این صورت، خلقت خداوند لغو و بیهوده می­شد و البته خداوند کار بیهوده نمی­کند، زیرا حکیم است. فی­المثل، وجود مار و عقرب گرچه در وهله اول خطرناک و زیانبار به نظر می­آید، ولی قطعاً برای درمان برخی بیماری­ها و نیز ساختن پادزهر مفید است. پس مار و عقرب هنگامی بد است که در مواجهۀ با غیر خود یا ضد خود قرار بگیرد. اما اصل و طبیعت آن لازم و ضروری است.

وجود امامان شیعه (ع) و رفتارهای ایشان نیز از قاعده مذکور مستثنی نیست. آنها چون می­دانند که دنیا جای ماندن نیست و محل گذر به آخرت و رسیدن به لقای محبوب است، به اختیار خود و حکمت­هایی که خود بهتر به آن آگاهند، تن به شهادت یا ظلم و ستم داده­اند، نه اینکه مجبور بوده یا در برابر ستمگران و قاتلان خود ناتوان بوده­اند. از سوی دیگر، قاتلان و بدکاران نیز به اختیار خود، تن به هلاکت و شقاوت ابدی داده و دنیا را بر آخرت برگزیده­اند. بنابراین، علم خداوند به یک موضوع، هیچ منافاتی با وقوع آن به دست انسان ندارد. فی­المثل، شما علم دارید که اگر درس نخوانید، در امتحان پایان ترم قبول نخواهید شد. اما این علم شما، نه شما را وادار و مجبور به درس خواندن می­کند ونه در صورتی که درس بخوانید، می­تواند از تلاش و موفقیت شما جلوگیری کند. آیا اگر کسی با چاقو و اسحله به قتل و غارت پرداخت، باید مخترع و سازنده چاقو و اسلحه را مجازات کرد؟ اصولاً هر چیزی در این عالم، یک فایده و یک آفتی دارد. با چاقو می­توان قلب یک بیمار را جراحی کرد و وی را از مرگ حتمی نجات داد. نیز می­توان آن را در قلب یک انسان بی­گناه فرو برد و به  قتلش رساند. پس عملکرد و رویکرد انسان­ها و انتخاب آنها، ارتباطی به خلقت اشیا و حکمت آنها ندارد. این انسان است که مختارانه عمل می­کند و سعادت و شقاوت خود را رقم می­زند و البته خداوند برای هیچ بنده­ای بد نخواسته، نمی­­خواهد و نخواهد خواست.

پاسخ:

آخرت به معنای پایان و پسین است و در اصطلاح دینی به جهان دیگر ـ‌که معمولاً پس از مرگ آدمی به پا می‌گردد‌ـ گفته می‌شود. نقطه مقابل آخرت، همین دنیاست که گاهی آن را مزرعه آخرت می‌گویند. غالباً اعتقاد کسانی که از وجود آخرت و معادِ روز قیامت می‌پرسند، از دو حالت خارج نیست: ۱ـ یا به هیچ دینی معتقد نیستند؛ ۲ـ یا پیرو ادیان الهی­اند.

در پاسخ به گروه اول باید گفت: فرض کنیم آخرتی درکار نباشد. نهایتاً افرادی که معتقد به آن هستند، خود را به انجام بعضی از کارها مقیّد و از چیزهایی پرهیز می­کنند. مواردی را حلال یا حرام می­دانند. کرداری را واجب و رفتاری را مباح می­پندارند. اما پس از مرگ، همگی یکسان­اند؛ چه کسانی که دیندار و معقتد به قیامت بودند و چه کسانی که هیچ اعتقادی نداشتند. اما اگر قیامتی بود چه؟ اگر آخرتی بر پا شد چه؟ قطعاً کسانی که منکرش بودند ضرر می­کنند و به هلاکت می­افتند. بنابراین، عقل سلیم حکم می­کند که آدمی در پی حقیقت برود و عجالتاً دینی را اختیار کند تا اگر آخرتی بود، هلاک نشود (برای ادامۀ این بحث، می­توانید به سؤال 934 رجوع کنید).

اما کسانی که پیرو ادیان الهی هستند، قطعاً می­دانند که سرتاسر کتب آسمانی، از قبیل تورات، انجیل و قرآن، دربارۀ آخرت و معادِ روز قیامت است. اولین پیام انبیای الهی همواره توحید و یگانه­پرستی است و دومین پیام آنها، که نتیجه تبعیت از خداوند و توحید اوست، معاد و ایمان به آخرت است. در قرآن، 104 بار واژه آخرت به کار رفته و روایات بسیاری داریم که به این مسئله تأکید کرده است. اکنون پاسخ به این مسئله را از زوایۀ دیگری دنبال می­کنیم. در هر دینی، دو دسته احکام و باور وجود دارد: 1ـ احکام و اعتقاداتی که مسلّم است و هر کسی آن را به وضوح می­داند. اینها را ضروریات می­نامند؛ 2ـ مسائلی که مسلّم نیست و برای دانستن آنها باید به متخصصان و کارشناسان فن رجوع کرد تا بتوان حکمش را به دست آورد. اینها را اصطلاحاً نظریات می­گویند. بنابراین، هر دینی دارای یک رشته باورهای اساسی و بدیهی است که آن را ضرورتِ آن دین می­گویند. فی­المثل، در دین اسلام، نمازهای پنج­گانه و روزه ماه مبارک رمضان واجب است و زنا، لواط، قتل و دروغ حرام است. موارد مذکور در اسلام از ضروریات محسوب می­شود؛ به عبارت ساده­تر، ضروریات، مسائلی است که خداوند آگاهی به آنها را از همگان خواسته و احکام آن را به یکایک ایشان رسانده است و کسی در فهم آنها نیازمند تقلید و پرسش نیست. هر مسلمانی ـ­چه مرد چه زن، چه پیر چه جوان، چه دانشمند چه بی­سوادـ می­داند که نماز صبح دو رکعت است و زنا حرام است و ازدواج با محارم جایز نیست و گوشت خوک نجس و حرام است. یکی از همین اعتقادات مسلّم و بدیهی، وجود آخرت و برپایی قیامت است. گفتیم که معرفت آنچه بر همگان لازم بوده، خداوند آن را به ایشان رسانده و آشکارش کرده است. آیا موضوعی که صدها هزار پیامبر برای آن مبعوث شده­اند و بیش از هزار آیه قرآن به آن اشاره کرده است و همواره هدف نهایی خلقت بشر بوده، می­تواند باور­نکردنی یا خیالی باشد؟ اگر باور­کردنی و قابل اطمینان نیست، پس دیگر چه چیزی می­ماند که بتوان به آن معتقد شد؟

کمی فکر کنید. اگر آخرتی به کار نبود، پس چه لزومی داشت که خداوند این همه انبیا بفرستد و این همه کتاب نازل کند؟ چه لزومی داشت که همواره مردم را به آخرت هشدار دهد و آنان را از دنیاپرستی باز دارد؟ لذا چون یقین کردیم که پیامبران از جانب خدا آمده­اند و حامل پیام­های او هستند و در ابلاغ رسالت خود کمترین کوتاهی و تقصیری ندارند، با قلبی آرام و مطمئن می­پذیریم که سخنان ایشان نیز محقّق خواهد شد و وعده خداوند در پی خواهد بود.

«قُلْ سِيرُ‌وا فِي الْأَرْ‌ضِ فَانظُرُ‌وا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّـهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَ‌ةَ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌؛ بگو: در زمین بگردید و بنگرید چگونه خداوند آفرینش را آغاز کرد. پس همین گونه نیز آخرت را پدیدار خواهد کرد و خداوند بر هر چیزی تواناست».

«يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَ‌ةَ هِيَ دَارُ‌ الْقَرَ‌ارِ‌؛ ای قوم، این زندگی دنیا کالای ناچیزی است و حقیقتاً، آخرت است که سرای پایدار است».

پاسخ:

اینکه گفته می­شود حجت خدا تمام است، یعنی هر کس در پی تحقیق برآید، قطعاً هدایت می‌شود و حقیقت را می‌یابد. نیز به این معناست که نقصی در براهین الهی و رساندن آن به مردم وجود ندارد. خداوند متعال در هر عصری هر کس را که حق‌جو باشد، هدایت می‌کند. خداوند انسان را آفریده است که هدایش کند و او را به کمال برساند. لذا عقل را که خود حجتی باطنی است، به او عطا کرده و او را از سایر مخلوقات متمایز ساخته است. خداوند در قرآن کریم می‌فرماید: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا؛ کسانی که در راه ما مجاهده کنند، قطعاً ایشان را به راه‌های خود هدایت می‌کنیم». معنای مجاهده کردن در راه خدا، این است که اگر حقی از جانب خدا به گوش کسی رسید و او به کمک عقلش فهمید و با قلبش یقین کرد که از جانب خداست، آن را بپذیرد و در برابرش تسلیم شود. بی­تردید، هدایت، همچون خلقت، به عهده خداوند است. لذا هیچ امتی را به حال خود وا نگذارده و همواره پیامبری به سوی آنها فرستاده است: «إِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ‌؛ هیچ امتی نبوده، مگر اینکه هشدار دهنده‌ای داشته است».

اما کسانی که امروزه در غارها و مناطق دور از تمدن زندگی می‌کنند، تا زمانی که حجت و خبر پیامبران به آنها نرسد، تکلیفی ندارند. تکلیف، بعد از ابلاغ پیام الهی و اثبات حق است. بنابراین، اگر افراد مذکور به همین صورت بمیرند، روز قیامت به ‌نار فلق‌ _­که همان عرضه دین الهی است­_ آزمایش می‌شوند. اگر ایمان آوردند، به بهشت می‌روند؛ وگرنه به جهنم می‌روند. حکم مستضعفان دینی نیز همین طور است. مستضعف به کسی گفته می‌شود که قدرت تشخیص حق و باطل را ندارد، یا اختلاف حق و باطل را درک نمی‌کند. کودکان، پیران سالخوردگان و دیوانگان نیز از همین گروه محسوب می‌شوند. به هر حال، هیچ‌گاه خداوند رحیم، تا اتمام حجت نکند و پیامش را به بشر نرساند، هیچ کسی را عذاب نخواهد کرد: «وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَ‌سُولًا؛ تا پیامبری مبعوث نکنیم، عذاب نمی‌کنیم».

پاسخ:

عرفان در لغت به معنای شناخت و آگاهی است و در اصطلاح رایج، معمولاً به سه معنا و مفهوم به کار می‌رود: مفهوم عام؛ خاص؛ اَخَص.

عرفان به مفهوم عام، به معنای وقوف و آگاهی از دقایق و رموز اشیاست که در برابر علم سطحی و قشری به کار می‌رود. عرفان به مفهوم خاص، به معنای یافتن حقایق اشیا از طریق کشف و شهود و رسیدن به قرب الهی و معرفت ربوبی است. عرفان به مفهوم اخص، شامل تصوّفِ مصطلح می‌شود که خود از جلوه‌های عرفان به مفهوم خاص است.

مقصود ما در این پاسخ، عرفان به معنای شناخت پروردگار و تعریف یگانه‌راه رسیدن به معرفت خداوند است نه مطلق عرفان و سایر شناخت‌ها. لذا پیش از آنکه به تعریف عرفان در مکتب و اصطلاح اهل‌بیت(ع) بپردازیم، ذکر مقدمه‌ای ضروری می‌نماید. ابتدا از خودتان که از هر چیزی به شما نزدیک‌تر است، می‌پرسیم: آیا چه کسی جز شما می‌تواند شما را معرفی کند؟ اگر کسی بخواهد تمام مشخصات و ویژگی‌های شما را تعریف کند، قطعاً نمی‌تواند شما را مثل خودتان تعریف کند و در نتیجه، شناختی از شما به دست دهد. زیرا این مطلب بدیهی و معقول است که شما خودتان را بهتر از دیگران می‌شناسید. پس هنگامی که در صدد معرفی خود برآیید، دیگران شما را خواهند شناخت. همچنین، خداوند نیز بهتر و کامل‌تر می‌تواند خود را بشناساند و معرفی کند. اگر ما در صدد شناخت خداوند _‌نه اثبات وجود او_‌ برآییم، قطعاً نخواهیم توانست مثل خودش معرفی‌اش کنیم. از سوی دیگر، چون لازمه عبادت خداوند، عرفان و معرفت او بوده و هست، خود پیش‌دستی کرده و از سر لطف و کرمش، معرفت و عرفان حقیقی را به بندگانش شناسانده است. اما چگونه؟ آیا هر راهی و هر عرفانی به سوی خدا و معرفت او منتهی می‌شود؟

در اینجا، دو مطلب کلیدی قابل تأمل است: یکی اینکه هر چیزی _‌گرچه خدا باشد‌_ به صفات و اسمای خودش شناخته می‌شود؛ دوم اینکه، تا چیزی یا کسی صفات خود را بروز ندهد، شناخته نمی‌شود. بگذارید مثال بزنیم. فرض کنید شما معلم ریاضی هستید. اگر در مجلسی حاضر باشید و خاموش بنشینید، آیا اطرافیان می‌فهمند که شما معلم ریاضی هستید؟ قطعاً خیر! زمانی دانش شما معلوم می‌شود که ریاضی درس بدهید یا دربار‌ۀ ریاضی اظهار نظر کنید یا مسئله‌ای حل کنید. اینجاست که علم ریاضی از شما بروز می‌کند و به این صفت نیز شناخته می‌شوید. البته راه دیگری هم هست؛ اینکه شما پیش‌دستی کنید و خوتان را معرفی نمایید. مثال دیگری می‌زنیم:‌ خورشید همواره گرم و نورانی و زرد و روشن است. هیچ کسی جز خورشید، نمی‌تواند خورشید را به دقت و فصاحت خود خورشید معرفی کند. خورشید فریاد می‌زند که من زردم! من گرمم! من نورم! من روشنم! اینها صفات اوست که به واسطه آنها شناخته می‌شود. از سوی دیگر، هر کس بخواهد پیش خورشید برود، باید به صفات مذکور رجوع کند. خورشید هیچ راهی ندارد، مگر از طریق آنچه در آن ظاهر شده و شناخته شده است. شاید از راه‌های بسیاری بتوان به صفات او و نهایتاً خورشید رسید، مثلاً از پشت پنجره، با عینک آفتابی، از طریق تلسکوپ، از طریق ماهواره یا فیلم و هر راه دیگر؛ اما آنچه خورشید را می‌نماید، همان صفات منحصر به فرد اوست که خورشید را خورشید کرده است. بنابراین، گرچه از راه‌های مختلف می‌توان به خدا رسید، مثلاً از طریق قرآن، پیامبران، یا هر وسیله‌ای که به شناخت خداوند راهنمایی کند، اما هر صفتی و هر ظهوری، عرفان و شناخت خدا نیست، مگر آنکه اولاً خدا معرفی‌اش کرده باشد (مانند معلم ریاضی که خود را معرفی کرد) و ثانیاً، وسیلۀ شناخت خدا هم باشد (مثل صفت خورشید).

بنابراین، اینکه می‌گویند: راه‌های رسیدن به خدا به عدد مردم یا خلایق است، اگر به معنای رسیدن به عرفان حقیقی و شناخت خداوند از راه‌های معروف، متداول و مشروع است، مانند آنچه در مثال خورشید گذشت، حرف درستی است. اما اگر به این معناست که هر ظهوری و هر چیزی نهایتاً به خدا می‌رسد و عرفان حقیقی را برای ما آشکار می‌کند، قطعاً چنین نیست. آیا شما برای رسیدن به محل کارتان، سوار هر تاکسی یا ماشینی می‌شوید؟ همه تاکسی‌ها به سوی مقصدی در حرکت‌اند. اما آنها که شما را به مقصدتان ببرند، مفیدند؛ گرچه متعدّد باشند.

خداوند در قرآن کریم می‌فرماید: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا؛ آنان که در راه‌ ما مجاهده کنند (یعنی جویای حقیقت باشند و پس از دریافت حق، آن را بپذیرند)، ما قطعاً و حتماً، آنها را به سوی راه‌های خود هدایت می‌کنیم». دقت در این نکته لازم است که خداوند فرموده است: راه‌های خود نه راه خود. پس راه‌های به سوی خدا و طُرُق هدایت، فراوان است (مانند تاکسی‌هایی که به سوی یک مقصد در حرکت‌اند)، اما نه هر راهی و نه با هر وسیله‌ای. بی‌تردید، آن مسیرها و راه‌هایی که خدایی و به دستور خداست، قطعاً به خدا منتهی می‌شود نه راه‌های نامشروع و غیر خدایی. تعدّد راه و واسطه‌ها فرض معقول و ممکنی است؛ اما آن راهی که قطعاً به خداوند منتهی شود و مقصد را از ابتدا به مسافر خود نشان دهد.

نکته دیگری که سزاوار است در اینجا بدان اشاره کنیم، این است که در وهله اول، شناخت خداوند و دستیابی به معرفت او، از وظایف بشر نیست، بلکه در توانش هم نیست. فرض کنید هیچ پیامبری نیامده و از خداوند و اوامر و نواهی او خبر نداده بود. آیا در چنین وضعیتی، انسان می‌توانست بفهمد که خدایی هست و خواسته او چیست و راه معرفتش چگونه است؟ بر فرض که به صانع _‌نه به خداوند_ پی می‌بُرد. اما چگونه به معرفت صانع دست می‌یافت؟ دوباره مثال معلم ریاضی و خورشید را مرور کنید. آیا اگر خداوند خود را معرفی نمی‌کرد، شناخته می‌شد؟ جواب منفی است، چنانکه در مثال معلم و خورشید منفی بود. اما خداوند بشر را آفریده و او را به حال خود واگذار نکرده و البته خود را به وی شناسانده است. در ادامه، بیشتر در این باره خواهیم گفت.

گذشت که هرچیزی به صفاتش شناخته می‌شود و هر کس خودش بهترین معرّف برای خود می‌باشد. خداوند نیز خودش را معرفی کرده و راه‌های شناخت خودش را در اختیار انسان گذاشته است. این کار با ارسال رسولان الهی، وحی و نزول کتب آسمانی در هر عصری صورت گرفته است. بنابراین، لازم نیست بشر به دنبال خدا و معرفت او بگردد تا شاید او را دریابد و به معرفتش نائل گردد. هرگز! خداوند خود را معرفی کرده و اوامر و نواهی‌اش را توسط پیامبرانش -‌که بیش از هر کسی از خدا خبر دارند و البته از نزد او آمده‌اند_ به گوش مردم رسانده است. از این پس، عقل حکم می‌کند که آدمی در برابر دعوت الهی و معرفت پروردگار، پاسخ مثبت دهد. یعنی براهین او را بشنود، با عقلش تحلیل کند و سپس با قلبش اعتقاد بورزد. آن‌گاه در جرگه سعادتمندان قرار گیرد.

اکنون باید ببینیم خداوند چگونه خود را معرفی کرده و به سایرین شناسانده است. آیا هرچیزی خدانماست و از نزد خدا آمده است و از خدا خبر دارد که او را برای ما معرفی کند؟ مثالی می‌زنیم:‌ معمولاً هر انسانی یا نشسته است یا ایستاده یا خوابیده. اینها سه صفت برای آدمی هستند. انسان یکی است، ولی صفات نامحدودی دارد؛ از جمله خندان، گریان، چاق، لاغر، پیر، جوان، کوتاه، بلند، زشت، زیبا و بسیاری دیگر که هر بار در یکی از آنها دیده می‌شود. تفاوت انسانِ نشسته با ایستاده در دو صفت قاعد و قائم است. هر دو انسان هستند، ولی یکی در نشسته ظاهر گشته و دیگری در ایستاده. صفت نشسته یا همان قاعد، نشانه و نمایۀ کسی است که نشسته است. این صفت، به تمامی، موصوف خود را نمایش می‌دهد. هر کس که با این نشسته کار داشته باشد یا هر گونه معامله‌ای که با او بکند، باید به صفت و به تعبیر دقیق‌تر، اسم او رجوع کند. هر کسی پیش نشسته بیاید، پیش زید آمده است. هر کس به نشسته سلام کند، به زید سلام کرده است. هر کس به نشسته پشت کند، به زید پشت کرده است. کمی فکر کنید. آیا راه دیگری برای رسیدن به زید یا معاملۀ با او وجود دارد که غیر از صفات و اسمای او باشد؟ پاسخ منفی است. چرا؟ چون زید در صفتِ نشسته ظهور پیدا کرده است و فقط نشسته است که سرتاپا زید را می‌نمایاند. همچنین، چون نشسته از نزد زید آمده، از او خبر می‌دهد و شما را به شناخت او منتهی می‌کند.

کمی دقت کنید. هر کس در هر جای عالم که باشد، اگر بخواهد نزد شما بیاید، یا باید نزد نشستۀ شما بیاید یا نزد خوابیدۀ شما یا نزد ایستادۀ شما، یا نزد یکی از حالات و صفات شما. صفت و اسمای شما _‌هرچه که باشند_ معرّف واقعی شما هستند. چون اولاً از نزد شما آمده و به عبارت دقیق‌تر از شما صادر شده‌اند، لذا از شما خبر دارند. ثانیاً، یگانه‌راه معرفت و رسیدن به قرب شما هستند، چون فقط و فقط از شما خبر می‌دهند نه غیر شما.

خداوند در قرآن می‌فرماید: «سَنُرِ‌يهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ؛ آیات خود را _‌و نفرموده ذات خود را‌_ در آفاق و نفْس‌های ایشان به آنان می‌نمایانیم تا اینکه برای آنان مشخص شود که او حق است». آیات انفسی در این آیه به همان مثالی اشاره دارد که دربارۀ ایستاده و نشسته زده شد. اگر دوباره باز گردید و در مثال‌ها تأمل کنید، بهتر و بیشتر این مطلب را درک می‌کنید.

در حدیث معروفی فرمودند: «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّه‏؛ هر کس خود را شناخت، خدایش را شناخت». از این روست که خودشناسی به خداشناسی منتهی می‌شود. ‌لذا در آیه دیگری فرمود: «وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُ‌ونَ؛ و در نفس‌های شما (یعنی در خودتان هست)، آیا به دقت نظر نمی‌کنید»؟

پس از این مقدمۀ درازدامن‌، باید گفت: خداوند نیز خود را نمایانده و شناسانده است. اما در پرتو صفات و اسمای خود. او اسمی برای خود آفرید تا هم مظهر او باشد و هم از او خبر دهد و هم راهنمای به سوی او و عرفان حق باشد. بنابراین، هر چیزی نمی‌تواند از خدا خبر دهد، مگر آنکه از نزد او آمده باشد. آیا سرما از آتش خبر می‌دهد و می‌تواند نمایندۀ آتش باشد؟ اما نور و حرارت، از نزد آتش آمده است و حاکی و روایت‌گر آتش است و آتش چیزی جز نور و حرارت نیست. هر کس نور و حرارتِ آتشِ حقیقی را می‌خواهد، نزد شعله می‌رود. شعله همان مظهر آتش است که نور و حرارت دارد. آن که جویای علم و حکمت خداوندی است، باید به منبع و مظهر آن رجوع کند. آن که جویای برکت و رحمت الهی است، باید به منبع و مظهر آن رجوع کند. آن که جویای ابواب ایمان و مظاهر خدای رحمان است، باید به منبع ایمان و مظهر رحمان رجوع کند. لذا در زیارت امامان اهل‌بیت(ع) می‌خوانیم:‌ «السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ وَ الْأَدِلَّاءِ عَلَى مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَوْفِرِينَ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِه‏؛ سلام بر جایگاه و محل معرفت و عرفان خدا، سلام بر جایگاه برکت الهی و معدن‌های حکمت خداوندی و حافظان اسرار ربانی و حاملان قرآن رحمانی‌... سلام بر راهنمایان به سوی خدا و دلالت‌گران به سوی رضای او و ساکنان و ثابت‌قدمان در امر خدا‌... و ظاهرکنندگان امر و نهی او».

تمام اینها صفات اهل‌بیت عصمت و طهارت(ع) است که عرفان ناب را در اختیار سالکان هدایت قرار می‌دهد.

بنابراین، عرفان در مکتب اهل‌بیت (ع) به معنای شناخت خداوند از گذرگاه و پایگاه امامت است. عرفانی که اهل‌بیت (ع) مروج آن هستند، با عرفان مصطلح، هم از جهت تعابیر و هم از جهت محتوا و هدف، کاملاً متفاوت است. رجوع به قرآن و آموزه‌های وحیانی و نیز روایات شریف، که سرچشمه حیات است، هر جوینده‌ای را کامیاب می‌کند و او را به قدر ظرفیتِ وجودی و خرد خدادادی، از معارف الهی و حقیقت دین سرشار و بی‌نیاز می‌گرداند. عرفان شیعه، اگر برگرفته از مکتب وحی و اهل‌بیت (ع) باشد، مسیر تکامل، هدایت و شناخت پروردگار را در دو امر خطیر معرفی می‌کند: ۱_ شناخت امام، با تمام ابعاد بشری و فرابشری؛ ۲_ تسلیم در برابر امام که همان تسلیم در برابر پروردگار جهانیان است.

لذا در زیارات و روایات فراوانی که از حیث لفظ و معنا به تواتر رسیده‌اند، می‌خوانیم: «مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ‏ اللَّهَ‏ وَ مَنْ‏ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّه‏؛ هر کس ایشان (یعنی اهل‌بیت) را شناخت، خدا را شناخته است و هر کس ایشان را نشناخت، خدا را نشناخته». لذا شناخت امام _‌به این معنا که او آیه و نمایۀ پروردگار است‌_ همان شناخت پروردگار و رسیدن به حقایق دین است. آن کس که امام خود را خوب می‌شناسد و به قدر سعۀ وجودی‌اش از وی بهره‌مند و به او متوسل می‌شود، به همان اندازه نیز به خداوند عارف است و به عرفان حق دست یافته.

از این روست که امیرالمؤمنین و سیدالعارفین، امام علی بن أبی‌طالب(ع)، در حدیث معروفی به عارفان مکتب خود، سلمان و ابوذر، فرمودند: «مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّةِ مَعْرِفَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَعْرِفَتِي بِالنُّورَانِيَّة؛ ای سلمان و ای جُندَب (جندب نام ابوذر است)، معرفت من به نورانیت، معرفت خداست و معرفت خدا، معرفت من به نورانیت است». معرفت نورانیت، در ساده‌ترین معنا و مفهوم، به مقام نمایه بودن امام اشاره دارد که وی، سرتاپا نمایندۀ خداوند در آسمان‌ها و زمین است و به عنوان حجت مطلق، از اسما و صفات خداوند حکایت می‌کند. لذا فرمودند: «بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ لَوْلَانَا مَا عُرِفَ‏ اللَّهُ‏؛ خدا به ما شناخته شد و اگر ما نبودیم، شناخته نمی‌شد».

پس عرفان حقیقی که هرگز به بیراهه نمی‌رود و هر کسی می‌تواند از آن بهره‌مند شود، همان معرفت و شناخت امام و نور امام است؛ همان نوری که مأموم را جز به سوی خدا نمی‌برد. لذا، هر فرقه‌ای جز شیعه، یا عرفان ندارد، یا عرفان او کاذب و ناقص است و حقیقتاً به سوی خداوند و معرفت او دعوت نمی‌کند؛ و این یکی از دلایل حقانیت تشیّع و پویا بودن این مذهب الهی است. شیعه همواره امامی زنده دارد که می‌تواند به وسیلۀ او به بلندای درجات ایمان و عرفان دست یابد و عاقبت، سعادتمند شود. گذری بر صحیفۀ مبارکه سجادیه، زیارت جامعه کبیره و نیز حدیث شریف نورانیت، عرفان حقیقی و شیعی را که از هر آفتی در امان است، برای رهپویان حقیقت آشکار می‌سازد.

برای مطالعه بیشتر، می‌توان به شرح صحیفه سجادیه، با نام ریاض السالکین، اثر سید علی‌خان مدنی شیرازی و شروح متعدد زیارت جامعه کبیره مراجعه کرد و حقیقت عرفان شیعی را به فراخور قابلیت خود به دست آورد.

دل اگر خدا شناسی همه در رخ علی بین   /    به علی شناختم من به خدا قسم خدا را

پاسخ:

زیارت به معنای دیدنی کردن و دیدار است. اما اصطلاحاً، به رفتن به مشاهد مشرفة امامان و حضور در قبور امامزادگان و بزرگان اطلاق می‌شود. فی‌المثل آن که حج می‌گزارد، زائر خانة خداست. آن که به کربلای مُعّلی مشرّف می‌شود، زائر امام حسین (ع) است.

بی‌تردید، برای دیدار هر کسی باید به مکان و محل او رفت. قبور مطهر اهل بیت (ع) نیز جزو اماکن مقدسی محسوب می‌شوند که شیعیان و محبان ایشان به سوی آن می‌شتابند تا از حضور در آن اماکن شریف، بهره‌های مادّی و معنوی ببرند و به کسب درجات و پاداش‌های اُخروی قائل شوند. تقدّس و شرافت قبور اهل‌بیت(ع) نیز به دلیل مدفون بودن ایشان در آن مکان‌هاست. چنانکه مقام‌های معروف نیز، از جمله مقام امام زمان(عج) در سرداب مقدس سامرا، مقام جبرئیل، مقام زین‌العابدین(ع) و دیگر مقامات، به سبب حضور ایشان متبرک و مقدس گشته و زیارتگاه دوستان و شیعیان ایشان شده است.

قطعاً یکی از آداب استجابت دعا و توسل به درگاه الهی، مکان‌های پاک و مقدّس، نظیر مسجد، مشاهد مشرفه و قبور مطهر اهل بیت و امامزادگان(ع) است. همان طور که ادبِ حضور حکم می‌کند که با لباس پاک، زیبا و عطرآگین و قلبی باورمند و اعتقادی راسخ و نیتی پاک و آسمانی در محضر خداوند زانوی ادب و نیاز بزنیم و حاجت بطلبیم، پس باید به مکان زیارت و دعا نیز توجه داشته باشیم. ازدیگر سو، مسلّماً اهل‌بیت(ع) در قبور خود ننشسته یا نخوابیده‌اند که به زائران سلام کنند یا آنان را به حضور بطلبند. آن بزرگواران مانند سایر مؤمنان در جوار رحمت الهی و بهشت برین ساکن‌اند و البته به مدفن و بارگاه خود احاطه و اشراف دارند. لذا حضور زائر در زیارتگاه‌ها از باب تقدس و تبرک آن اماکن و نیز توجه اکید به صاحب آنهاست. از این روست که زیارت از راه نزدیک و حضور در مشاهد مشرفه نسبت به زیارت از راه دور اجر بیشتر و فضائل بی‌شمارتری دارد، به خصوص زیارت امام حسین(ع) در کربلا.

بنابر‌این، هم از راه دور و هم از راه نزدیک می‌توان قصد زیارت کرد و به اهل بیت(ع) متوسل شد و عرض حاجت کرد. خداوند متعال ملائکی دارد که سلام زائران را از دور و نزدیک به محضر اهل بیت(ع) می‌رسانند و آن بزرگواران نیز جوابگوی زائر خود هستند، گرچه او نشنود. حتی در زیارت ایشان می‌خوانیم:‌ «أشْهَدُ أَنَّكَ‏ تَسْمَعُ‏ كَلَامِي‏ وَ تَشْهَدُ مَقَامِي‏؛ شهادت می‌دهم که تو (ای امیرالمؤمنین(ع))، سخن مرا می‌شنوی و شاهد جایگاه منی».

از این گذشته، زیارات مخصوصی وجود دارد که اهل‌بیت(ع) آنها را به کسانی که در دور‌دست‌ها زندگی می‌کنند، تعلیم داده‌اند تا از راه دور ایشان را زیارت و عرض حاجت کنند.

سدیر می‌گوید: به امام صادق(ع) گفتم: فاصله از ما تا بارگاه حسین بن علی(ع) چندین فرسخ و بسیار دور است و من نمی‌توانم هر هفته به زیارت ایشان مشرف شوم. حضرت فرمودند: «به بام خانه‌ات برو، سپس نیم نگاهی به راست و چپ بینداز و سرت را رو به آسمان کن و رو به قبله بگو: السلام علیک یا اباعبدالله السلام علیک و رحمة الله و برکاته؛ به واسطه این زیارت ثواب یک حج و عمره برایت نوشته می‌شود».

بنابراین، توسل به اهل‌بیت(ع) مکان خاصی ندارد و در هر حالی و در هر جایی می‌توان به آن ذوات مقدس توجه و توسل کرد و حاجات خود را طلبید، گرچه زیارت ایشان در مشاهده مشرفه و بارگاه آنان برتر و سزاوارتر است.

پاسخ:

فرض کنید نویسنده‌ای پس از رنج بسیار مطالعات طاقت‌فرسا، حاصل عمر و تجربه‌اش را در کتابی پر‌برگ و ارزشمند تألیف کند تا سبب هدایت و رشد دیگران گردد؛ اما کتابش چاپ و نشر نشود. آیا چنین کتابی و چنان زحماتی، بیهوده نیست و به هدر نرفته؟ قطعاً، هنگامی زحمات نویسنده و هدف او ـ‌که هدایت و رشد معنوی دیگران است‌ـ به بار می‌نشیند که کتابش نشر و پخش شود. نهضت امام حسین (ع) نیز به کتابی می‌ماند که سرشار از معنویت، آزادگی، عدالت، ظلم‌ستیزی و از همه مهم‌تر، معرفی اسلام حقیقی و دین واقعی است. اما همین کتاب بزرگ ‌ـ‌که خون های پاکی در راه تألیفش ریخته شد‌ـ‌ اگر توسط مجالس عزاداری و ترویج شعائر حسینی نشر و ترویج نشود، به بار نخواهد نشست و موجب هدایت و بصیرت سایرین نخواهد شد. پس مجالس عزاداری و احیای مراسم حسینی، هدفی جز ترویج دین خالص و مذهب اهل‌بیت (ع) و رساندن ندای توحید و عدالت به گوش جهانیان و ناآگاهان نداشته و نخواهد داشت.

اما اینکه عزاداری چه سودی برای دنیا و آخرت دارد، باید گفت: در دنیا، موجب آشنایی با سیره امام حسین (ع) و اهداف والای آن حضرت و نیز گشایش رزق و روزی و جلب رحمت پروردگار و برکت در سراسر زندگی و دفع آفات و بلایاست و در آخرت، مایة نجات و شفاعت و آمرزش گناهان و تقرب به پروردگار و رسول خدا و امیرالمؤمنین و سایر اهل‌بیت علیهم السلام.

اما اینکه بپرسیم: عزاداری و گریستن چه لزومی دارد، عین آن است که بپرسیم: نفس کشیدن چه ضرورتی دارد؟! آدمی نفس می‌کشد تا زنده بماند و به حیات مادّی خود ادامه دهد. عزداری و گریستن بر مصائب امام حسین (ع) نیز ضامن حیات معنوی و تعالی روحی است که از سوی اهل‌بیت (ع) توصیه شده است. عزاداری و گریستن ضامن سعادت اُخروی و شفاعت دائمی و بهره‌مندی از الطاف خداوندی است. لذا اهل‌بیت (ع) فرموده‌اند: «برای هر عملی اجر معیّنی وجود دارد، مگر گریه بر (مصائب) ما‌». صدها روایت صحیح و صریح در این زمینه وارد شده است که برای اطلاع بیشتر، می‌توانید به کتاب شریف و معتبر کامل الزیارات، تألیف شیخ ثقه، ابن قولویه مراجعه کنید.

نکتة آخر اینکه، حکمت بخشش گناهان و شفاعت امام حسین (ع) به واسطه گریه، در خلوص این عمل نزد خداوند است. نیز اینکه، گریه بر امام حسین (ع) فرعِ بر محبت قلبی است. لذا ریابردار نیست. به عبارت ساده‌تر، چون گریه عمل خالص است و از سر محبت و دوستی جاری می شود، اجرش نیز بزرگ خواهد بود و موجب بخشش تمام گناهان می‌شود. هیچ عاشقی نمی‌تواند رنج معشوق و محبوبش را بشنود و نالان و گریان نگردد. هر مادری در سوگ فرزندش خالصانه ـ‌نه برای ریا و توجه دیگران و مقاصد دیگر‌ـ بی‌تابی می‌کند و به سر و سینه می‌زند. محبان و شیعیان امام حسین (ع) و اهل‌بیت (ع) نیز در سوگ مولای خود ـ‌که از جان و فرزندان نیز برای آنان عزیزتر است‌ـ دست از پا نشناخته، خالصانه می‌گریند و به سر و سینه می‌زنند. لذا مشمول رحمت ایزدی می‌گردند و به عنایت و شفاعت حضرتش، به سعادت ابدی نائل می‌شوند.

پاسخ:

برخی از نویسندگان اهل­سنت اقدام به تألیف کتبی درباره حضرت امام زمان (عج)، دوازدهمین وصی رسول خدا(ص) نموده­اند. به عنوان مثال، یکی از نویسندگان معاصر، به نام محمد بن احمد بن اسماعیل، در فصل دوم کتاب خود به نام المهدی، حقیقة لا رافه، ابتدا اسامی 31 نفر از اصحاب را که احادیث حضرت مهدی(عج) را روایت کرده­اند، ذکر می­کند و در ادامه، 38 نفر از دانشمندانی را که آن احادیث را در کتاب­هایشان نقل کرده­اند، معرفی می­کند و سپس نام 63 نفر از علما را که آن احادیث را صحیح یا حسن دانسته­اند می‌آورد، و نیز از 31 نفر از دانشمندان یاد می­کند که مستقلاً کتابی درباره حضرت مهدی(عج) نوشته­اند.

محمد بن یوسف گنجی شافعی (در گذشته 658 هجری) به نام کفایة الطالب فی مناقب أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب که مستندات آن محدثین اهل­سنت بودند، به شهادت رسید، این دانشمندان اهل­سنت نیز کتابی دارد به نام البیان فی أخبار صاحب الزمان(عج) که شامل سیزده باب است. وی در انتهای باب اول ثابت می­کند که امام حسن عسکری(ع) پدر حضرت مهدی(عج) می­باشد.

یکی دیگر از نویسندگان اهل­سنت، محمد بن طلحه شافعی است که باب دوازدهم کتابش، مطالب السؤول را با عنوان «فی الامام أبی القاسم المهدی(عج)» آورده و ایشان را فرزند امام یازدهم امام حضرت حسن عسکری(ع) دانسته و در مورد القاب، کنیه و برخی از خصوصیات، مثل تاریخ تولد و نام مادر ایشان سخنانی آورده و در ادامه احادیثی نیز درباره قیام آن حضرت ذکر کرده است.

ابن طولون دمشقی، از دانشمندان قرن دهم (درگذشته953)، کتابی به نام الأئمة الإثنی عشر، نوشته است و در این کتاب درباره امام دوازدهم، سخن گفته و ایشان را همان مهدی(عج) فرزند امام حسن عسکری(ع) معرفی کرده است.

عبد‌الوهاب شعرانی (در گذشته973)، در کتاب الیواقیت و الجواهر فی بیان عقائد الأکابر، حضرت مهدی(عج) را فرزند امام حسن عسکری(عج) دانسته و تاریخ ولادت ایشان را نیمه شعبان سال 255 دانسته است.

همچنین میرسیدعلی همدانی شافعی، موّدت دهم از کتاب مودة القربی را به این موضوع با عنوان «فی عدد الأئمة و أن المهدی منهم» اختصاصی داده است.

سبط ابن جوزی در کتاب تذکرة الخواص، در فصل مربوط به امام زمان(عج) تحت عنوان «فصل فی ذکر الحجة المهدی»، از ابن عمر از رسول خدا (ص) نقل کرده است که فرمود: «یخرج فی آخر الزمان رجل من ولدی اسمه کاسمی و کنیته ککنیتی یملأ الأرض عدلاً کما ملئت جوراً، فذلک هو المهدی و هذا حدیث مشهور؛ خارج می­شود در آخر الزمان مردی از فرزندانم که اسم او مثل اسم من و کنیه او مثل کنیه من است. زمین را پر از عدل می­کند، همان طور که از ستم پر شده است و او همان مهدی(عج) است و این حدیث مشهور است».

و نیز در آن فصل آورده است: «هو م­ح­م­د بن الحسن بن علی بن محمد بن علی بن موسی الرضا بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب(ع) و کنیته ابو عبدالله و ابو القاسم و هو الخلف الحجة صاحب الزمان، القائم و المنتظر و التالی و هو آخر الأئمة؛ او م­ح­م­د بن الحسن بن علی بن محمد بن علی بن موسی الرضا بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب(ع) است وکنیه­اش ابوعبدالله و ابوالقاسم می­باشد و او خلف حجت، صاحب الزمان است و قائم و منتظر است و در نتیجه، او آخرین از ائمه می­باشد».

او در ابتدا اسامی دوازده امام(ع) را به ترتیب نقل می‌کند و پس از آن کنیه­ها و القاب حضرت مهدی(عج) را می‌آورد و می­گوید که او آخرین امام است.

ابن صباغ مالکی (در گذشته 855)، فصل دوازدهم از کتاب «الفصول المهمة فی معرفه الأئمة(ع)، را اختصاص به ذکر حضرت مهدی(عج) داده، چنین می­نویسد: «الفصل الثانی عشر فی ذکر أبی القاسم م­ح­م­د(عج)  الحجة الخلف الصالح ابن أبی محمد الحسن الخالص(ع) و هو الإمام الثانی عشر و تاریخ ولادته و دلایل إمامته و ذکر طرف من أخباره و غیبته و مدة قیام دولته و ذکر کنیته و نسبه و غیر ذلک مما یتّصل به؛ فصل دوازدهم در ذکر ابوالقاسم م­ح­م­د، حجت، خلف صالح، پسر ابو محمد الحسن الخالص(ع) و او امام دوازدهم است و (ذکر) تاریخ ولایت و دلایل امامتش و (نیز) ذکر بعضی از اخبار و غیبتش و مدت قیام دولت او و نیز ذکر کنیه و نسبش و غیر آن از آنچه که به او مربوط می­شود».

و بعد از نقل چند روایت می­نویسد: «ابوالقاسم بن الحسن الخالص در شب نیمه شعبان سال 255 در اتاقش (سامرا) به دنیا آمد و اما نسبش از جهت پدر و مادر: او ابوالقاسم م­ح­م­د، حجت، پسر حسن خالص پسر علی هادی پسر محمد جواد پسر علی رضا پسر موسی کاظم پسر جعفر صادق پسر محمد باقر پسر علی زین­العابدین پسر حسین پسر علی بن أبی طالب(ع) می­باشد و اما مادرش او کنیزی بود به نام نرگس، بهترین مادران و گفته شده که اسم او، غیر (نرگس) می­باشد. کنیه او ابوالقاسم و لقبش حجت، مهدی، خلف صالح، قائم، منتظر (یعنی کسی که همه در انتظار اویند)، صاحب الزمان و مشهورترین آنها مهدی(عج) است».

و بعد از نقل روایات متعددی درباره آن حضرت آن را به پایان می­برد.

شیخ سلیمان بلخی حنفی، باب 76 ینابیع المودة را با نام «فی بیان الأئمة الأثنی عشر بأسمائهم»، اختصاص به نام خلفای دوازده­گانه رسول خدا(ص) داده و در آنجا احادیث زیادی را از سایر کتب علمای اهل­سنت در این باب نقل کرده است که از مشهورترین آنان حدیث جابر است: «از جابر بن یزید جعفی است که گفت شنیدم از جابر بن عبدالله انصاری که می­گفت: رسول خدا (ص) به من فرمود: ای جابر، همانا اوصیای من و ائمه مسلمین بعد از من، اولین آنها علی، سپس حسن، سپس حسین، سپس علی بن حسین، سپس محمد بن علی معروف به باقر(ع) می­باشد. ای جابر، تو او را درک خواهی کرد. پس هنگامی که او را درک نمودی، سلام مرا به او برسان. سپس جعفر بن محمد، سپس موسی بن جعفر، سپس علی بن موسی، سپس محمد بن علی، سپس علی بن محمد، سپس حسن بن علی و سپس قائم(عج) است. اسم او اسم من و کنیه او کنیه من می­باشد. م­ح­م­د بن حسن بن علی(ع) همان کسی است که خداوند تبارک و تعالی شرق و غرب زمین را به دست او فتح خواهد کرد. او همان کسی است که دوستانش غایب می­شود؛ غیبتی که بر اثر آن کسی قائل به امامت آن حضرت نمی­شود، مگر کسی که خداوند قلبش را به ایمان امتحان کرده باشد».

پاسخ:

بی‌تردید، هر انسانی در برهه‌ای از زمان قرار می‌گیرد و با حوادث و افراد گوناگونی روبه رو می‌شود. تفاوت عصر حضور با عصر غیبت صرفاً در راستای همین برهۀ زمانی و چرخه روزگار است که البته راه گریزی هم ندارد. بنابراین، هر انسانی باید درصدد کسب فضائل اخلاقی و پای‌بندی به اصول اعتقادات الهی باشد و به فراخور عصری که در آن به سر می‌برد، به انجام وظایف دینی و انسانی‌اش بپردازد. پس فرقی نمی‌کند که در عصر حضور باشد یا در عصر غیبت. اما اینکه چرا باید امام عصر (عج) در پرده غیبت باشند، از سوی اهل‌بیت (ع) حکمت‌های بسیاری بیان شده است که به پاره‌ای از آنها توجه می‌دهیم:

۱ـ با نگاهی گذرا به تاریخ زندگانی یازده امام و سیزده معصوم (ع)، می‌یابیم که ایشان همواره با تهدید مخالفان و حکومت‌های ستمگر و شکاک روبرو بوده و در معرض بی‌مهری و نهایتاً قتل و شهادت قرار گرفته‌اند. این کشتارها و جنایت‌ها، در سه امام جواد، هادی و عسکری (ع) سرعت بیشتری به خود گرفت و آن بزرگواران را در سنین زیر سی سال به شهادت رساندند. لذا اگر امام مهدی (عج) نیز حضور داشتند، قطعاً شهید می‌شدند و جهانیان از فیض وجود ایشان محروم می‌گشتند؛ و از آنجا که وجود حجت در هر عصری لازم است و عدم وجود وی موجب اخلال در حکمت خداوند و نظام آفرینش می‌گردد، ضروری می‌نماید که آخرین حجت خداوند غایب شود تا از گزند قاتلان در امان بماند و در پس پرده، همچون آفتابی در پشت ابر، به ادارة تکوینی و تشریعی جهان و مردمان بپردازد.

۲ـ خداوند حکیم در قرآن کریم می‌فرماید: «‌أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَ‌كُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ؛ آیا مردم پنداشتند که تا گفتند ایمان آورده‌ایم، رها می‌شوند و آزمایش نمی‌گردند؟ یقیناً کسانی را که پیش از اینان بودند، آزمودیم تا خداوند کسانی را که راست گفته‌اند مشخص کند و دروغگویان را نیز همچنین».

بنابراین، خداوند متعال همواره و در تمام اعصار، بندگان خود را آزمایش کرده و خواهد کرد. غیبت امام زمان(عج) نیز یکی از آزمایش‌های بزرگ الهی است تا مؤمنان حقیقی از منافقان جدا و معلوم گردند. قطعاً، تا کسی در بوته آزمایش قرار نگیرد، نهان و باور قلبی خود را بروز نخواهد داد. هر انسانی طبعاً از گشاده‌دستی و سخاوت لذت می‌برد، ولی آیا در حال ثروتمندی و بی‌نیازی هم به گشاده دستی و دستگیری از فقرا می‌پردازد؟ بعد از آنکه آدمی از امتحانات الهی سربلند بیرون آمد و عملی از وی بروز کرد، لایق پاداش و اجر می شود. غیبت نیز یکی از همین آزمایش‌های الهی برای سنجش نیکان از بدان است.

اکنون این پرسش مطرح می‌شود که مگر خداوند از نهان و عاقبت بشر آگاه نیست که آنان را امتحان می‌کند؟ قطعاً آگاه است. آزمایش خداوند به سبب کشف نهان آدمی نیست، بلکه بدین جهت است که چون آدمی در معرض امتحانات و حوادث روزگار واکنش نشان می‌دهد، اگر عملش مطابق طاعت پروردگار باشد، رستگار می‌گردد و اگر نباشد، شور‌بخت خواهد شد.‌ لذا خداوند در قرآن کریم فرموده است: «‌الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا؛ همان که مرگ و حیات را آفرید تا شما را بیازماید که کدامتان نیکو‌کارترید».

امام علی (ع) در حدیثی می‌فرمایند: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْحَقُّ فِيهِ مَسْتُوراً وَ الْبَاطِلُ ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ ذَلِكَ إِذَا كَانَ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ أَعْدَاهُمْ لَهُ وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ وَ عَظُمَ الْإِلْحَادُ وَ ظَهَرَ الْفَسَادُ_ هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً وَ نَحَلَهُمُ الْكُفَّارُ أَسْمَاءَ الْأَشْرَارِ فَيَكُونُ جُهْدَ الْمُؤْمِنِ أَنْ يَحْفَظَ مُهْجَتَهُ مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ إِلَيْهِ ثُمَّ يُتِيحُ اللَّهُ الْفَرَجَ لِأَوْلِيَائِهِ فَيُظْهِرُ صَاحِبُ الْأَمْرِ عَلَى أَعْدَائِه‏؛ روزگاری بر مردم بیاید که حق در آن پنهان شود و باطل مشهور گردد. در آن زمان دشمن‌ترین مردم با حق، خود را نزدیک ترین فرد به آن می‌داند و البته وعده حق نزدیک شده و کج‌روی شدت یافته و تباهی همه جا را فرا گرفته است. آنجاست که مؤمنان آزموده شدند و سخت دگرگون گشتند و کافران آنها را اشرار خواندند. در آن هنگام،‌ تمام کوشش مؤمن این است که خونش را حتی از نزدیکانش حفظ کند. آن گاه است که خداوند برای دوستانش گشایش فراهم می‌آورد و صاحب‌الأمر را بر دشمنانش پیروز می‌گرداند».

بنابر‌این، در امتحانات الهی است که سره از ناسره جدا می‌شود و پس از آن، نصرت الهی و خروج صاحب‌الأمر (عج) رخ می‌دهد.‌ این حدیث زیبا را فراموش نکنیم: «فِي‏ تَقَلُّبِ‏ الْأَحْوَالِ‏ عُلِمَ‏ جَوَاهِرُ الرِّجَالِ‏؛ در فراز و فرود روزگار است که گوهر مردان شناخته می‌شود».

خوش بود گر محک تجربه آید به میان   /   تا سیه‌روی شود هر که در او غش باشد

۳ـ نباید گمان کرد که فقط شیعیان ـ‌آن هم در یک برهه خاص‌ـ دچار محنت فراق و غیبت امام زمان (عج) شده‌اند، بلکه سنت غیبت و آزمایش الهی در عصر گذشتگان نیز جاری بوده است. چنانکه ادریس، صالح نبی، ابراهیم خلیل، یوسف پیامبر و موسای کلیم (ع) هر یک از قوم خود دور و غایب شدند. امام کاظم (ع) نیز بیش از سیزده سال از چشم شیعیان خود دور بودند و در زندان جفا به سر می‌بردند. پس غیبت امام زمان (عج) رخداد عجیب و غریبی نیست و اختصاص به ایشان ندارد. اهل سنت و شیعه، به تواتر، این حدیث را از رسول خدا s روایت کرده‌اند که ایشان فرمود: «يَكُونُ‏ فِي‏ هَذِهِ‏ الْأُمَّةِ كُلُ‏ مَا كَانَ‏ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّة؛ هر چه در امت‌های سابق اتفاق افتاده است، در این امت نیز بی‌کم‌و‌کاست و بدون تفاوت رخ خواهد داد».

بنابراین، یکی از حکمت های غیبت، قطع نظر از آزمایش الهی و ترس از قتل امام و سایر موارد، پیروی امام زمان(عج) از سنن انبیای گذشته است.

لذا امام صادق (ع) طبق آیة «لَتَرْ‌كَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ» فرمودند: «سنت انبیای گذشته و غیبت آنان جملگی در قائم ما اهل بیت نیز پدیدار می‌شود».

۴ـ گفتنی است برخی از حکمت های غیبت امام زمان(عج) نیز بعد از ظهور ایشان معلوم می‌شود؛ چنانکه حکمت کارهای خضر نیز بعد از جدایی و اعتراض موسی(ع) معلوم شد. حضرت موسی(ع) چون به حکمت کارهای خضر آگاهی نداشت، به او اعتراض کرد. ما نیز چون از اسرار غیبت و حکمت آن بی‌خبریم، گاهی به غیبت حضرت خرده می‌گیریم. اما غافلیم که برخی از حکمت‌های غیبت قطعاً پس از ظهور ایشان آشکار و مبرهن خواهد شد. لذا امام صادق (ع) در بیان حکمت غیبت امام زمان (عج) فرمودند: «مَتَى عَلِمْنَا أَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَكِيمٌ صَدَّقْنَا بِأَنَّ أَفْعَالَهُ كُلَّهَا حِكْمَةٌ وَ إِنْ كَانَ وَجْهُهَا غَيْرَ مُنْكَشِف‏؛ هنگامی که دانستیم خداوند حکیم است، تصدیق می‌کنیم که تمام کارهای او نیز از سر حکمت است؛ گرچه وجه آن معلوم نباشد». این بخش را با حدیثی از امام عصر (عج) به پایان می‌بریم: «أَمَّا عِلَّةُ مَا وَقَعَ مِنَ الْغَيْبَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِي إِلَّا وَ قَدْ وَقَعَتْ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ وَ إِنِّي أَخْرُجُ حِينَ أَخْرُجُ وَ لَا بَيْعَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الطَّوَاغِيتِ فِي عُنُقِي وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَتْهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ وَ إِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا بَابَ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَ لَا تَتَكَلَّفُوا عِلْمَ مَا قَدْ كُفِيتُمْ وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِسْحَاقَ بْنَ يَعْقُوبَ وَ عَلى‏ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى‏؛ اما علت غیبت، خداوند عزیز و جلیل می‌فرماید: ای کسانی که ایمان آورده‌اید، از چیزهایی نپرسید که اگر برای شما آشکار شود، اندوهناک می‌شوید! آری، برگردن همة پدرانم بیعت طاغوت‌های زمانه بود. اما من، وقتی خروج می‌کنم که بیعت هیچ طغیان‌گری برگردنم نباشد. اما روش بهره‌مندی از من در عصر غیبت، مانند بهره‌مندی از خورشید در پس ابرهاست. من مایة امان برای زمینیان هستم، چنانکه ستارگان مایة آرامش اهل آسمان‌اند. از اموری که سودی برایتان ندارد، نپرسید و خود را در آموختن آنچه از شما نخواسته‌اند، به زحمت میندازید. برای تعجیل فرج بسیار دعا کنید که همین فرج شماست. ای اسحاق بن یعقوب، بر تو و پیروان هدایت درود باد».

پاسخ:

پاسخ:

مهدویت نگریستن به موضوع ظهور امام زمان (عج) و حکومت جهانی آن حضرت است که در یک نظر جامع و فراگیر که برخواسته از آموزه‌های وحیانی است، تبلور می‌یابد. موضوعات مهدویت، تمام معارف مهدوی را به طور خاص و مسائل مربوط به منجی موعود را به طور عام، در بر می‌گیرد. به دیگر بیان، موضوعات و آموزه‌های مهدوی، مسائلی از علوم اسلامی است که بیشتر به مسئله امامت و پویا بودن مذهب تشیع می‌پردازد. موضوعات مهدوی را می‌توان بدین صورت تقسیم‌بندی کرد:

1- امام مهدی (عج) در قرآن، که به بررسی آیاتی می‌پردازد که بر وجود امام زمان (عج)، ظهور، حکومت و عدالت‌گستریِ وی تأکید دارد. (در این زمینه، به کتاب گرانسنگ المحجة فی ما نزل فی القائم الحجة، تألیف سید هاشم بحرانی (ره)، ترجمه سید مهدی حائری قزوینی رجوع شود).

2- امام مهدی (عج) در روایات، که به بررسی احادیث مربوط به بشارت، تولد، حیات، دوران غیبت، ظهور و قیام امام زمان (عج) می‌پردازد. (در این باره، به دانشنامه گرانبهای معجم الأحادیث الإمام المهدی، تألیف علی کورانی رجوع شود).

3- دلایل عقلی و نقلی در اثبات امام مهدی (عج) و اثبات وجود ایشان با ادله عقلی و آیات و روایات. در این باره، به کتاب گرانسنگ کمال الدین و تمام النعمة، تألیف شیخ صدوق (ره) رجوع شود).

4- علل غیبت امام زمان (عج).

5- آثار و فواید امام غایب.

6- انتظار و وظایف منتظران.

7- علائم و شرایط ظهور امام.

8- ویژگی‌های یاران و دولت مهدوی.

9- اوضاع جهان قبل از ظهور.

10- رجعت یا بازگشت مردگان به دنیا.

11- مبحث دعاها و اماکن منسوب به امام.

12- آسیب‌شناسی یا بررسی پیامد‌های منفی.

13- تاریخ عصر غیبت صغری و وضع شیعه در آن زمان.

14- نیابت عامه و خاصه در عصر حضور و غیبت.

15- جهانی شدن و حکومت واحد جهانی.

16- مهدویت و مسائل جدید کلامی.

اما اینکه چرا امروزه توجه به مبحث مهدویت رو به فزونی است، باید گفت: اگر چه فرهنگ مهدوی در سده اخیر گسترش چشمگیری داشته و در عرصه‌های گوناگون مورد توجه قرار گرفته است، لیکن چنانکه باید به این موضوعِ حیاتی نپرداخته و حق مطلب را ادا نکرده‌اند.

مهدویت قلب تپندۀ حیات شیعه و رمز نجات انسان معاصر از بن‌بست‌ها و گرداب‌های جهل و فناست. لذا در دهه‌های اخیر، جهان غرب و مستشرقان، به موضوع آخرالزمان و آینده‌نگری علاقه بسیاری نشان داده و در این راه سرمایه‌گذاری‌های شگرفی کرده‌اند.

بی‌تردید، در هیچ دوره‌ای نظریه‌پردازان و سیاست‌مدارانِ غربی به اندازه امروز دربارۀ آینده جهان، پایان تاریخ، ظهور مسیح، ضد مسیح (دجال) و آنچه غرب و تمدن مادّی را به خطر می‌اندازد، گفتگو نکرده‌ و به تولید آثار فرهنگی و تدوین استراتژی‌ها نپرداخته‌اند. انتشار مجموعه گسترده‌ای از کتب و مقالات با موضوعات مذکور و نیز تولید و توزیع گسترده فیلم‌های سینمایی با همین موضوع که محصول شرکت‌های امریکایی و صهیونیستی هستند، مانند آرماگدون، روز استقلال، طالح نحس، ترمیناتور، نوستر آداموس و نیز تأسیس سایت‌های اطلاع‌رسانی در اینترنت، یگانه‌بخش آشکار این رویکرد عمومی غرب به موضوع آخرالزمان است. اینکه سخنان نظریه‌پردازانی مانند هانتینگتون، تافلر، فوکویاما و نظایر اینها، دربارۀ پایان تاریخ و جنگ تمدن‌ها به استراتژی سیاسی _ نظامیِ سیاست‌مدارانِ حاکم بر امریکا و انگلیس تبدیل شده است، حکایت از داستانی سازمان‌یافته در لایه‌های نهانی سیاست و فرهنگ غرب و استکباری دارد.

نکته دیگر اینکه، هدایت تکوینی و تشریعی امام عصر (عج) در عرصه‌های گوناگون، مهم‌ترین عامل در گسترش فرهنگ مهدویت است. اصولاً بهره‌مندی از آن حضرت، آن هم در دوره انتظار، خود دلیل دیگری بر حضور صاحب عصر و رشد و توسعه فرهنگ انتظار است. حضور دمادم امام زمان (عج) در بین مردم و شرکت در مراسم سالیانه حج نیز گواه دیگری بر این مدعاست. بر اینها بیفزایید ملاقات و تشرفات خواص و عوام را که ریشه‌های انتظار و پرکشیدن دل‌های شیفته را به سوی آن جان جهان بیشتر و مستحکم‌تر می‌کند. همه اینها، بر کوشش محبان و تقویت روحیه منتظران کمک می‌دهد.

بی‌تردید، بشر بحران‌زده در عصر حاضر، چون از عطش روحی رنج می‌برد و دچار فقر معنوی است، به دنبال پناهگاهی است تا بتواند هویت از دست‌رفته‌اش را باز یابد. لیکن در این مرداب جهل و طوفان‌های شبهات و تسویلات شیطان، جز تشنگی و سقوط در پرتگاه پوچی، دستاورد دیگری نصیبش نمی‌شود؛ بلکه بر بیماری‌های روحی و بحران‌های فکری‌اش می‌افزاید. لذا اضطراب و کشاکش حاکی از خلأ معنوی در جهان معاصر را می‌توان از عوامل توسعۀ مهدویت‌پژوهی و گسترش فرهنگ عدالت‌گستری به طور عام و فرهنگ مهدویت به طور خاص دانست.

جهل‌ها، ستم‌ها، فریب‌کاری‌ها، انحطاط اخلاقی در بین عموم مردم و ترویج آن در جوامعِ به ظاهر آزاد‌اندیش، تحقیر هویت انسانی و استفاده ابزاری از جسم و جان انسان، جملگی بر آرزوی عدالت‌گستری و ظهور منجی الاهی دامن می‌زند. از سوی دیگر، احساس غربتی که ناشی از زندگی صنعتی و در برابر فن‌آوری‌های به ظاهر سودمند اما زیانبار به آدمی دست می‌دهد، سبب شده است که وی با مذهب و آرمان‌های منجی‌گرایانه و عدالت‌محور بیشتر پیوند خورد و فطرت سرد و افسرده‌اش را با تب و تاب معنویت حیات بخشد.

همچنین، ناتوانیِ مدعیان اصلاح‌طلب که هماره ندای عدالت‌گستری در گوش و جان تشنه بشر می‌خوانند، جز کابوسی از یأس و نومیدی رهاوردی نداشته است. افلاطون و همفکران وی، جامعه ایده‌آلی را طراحی کرد که در آن نه از ظلم و ستم اثری است و نه از فقر و بدبختی. غایت نظام سیاسی وی پیدایش مدینه فاضله بود. توماس کامپانلا طرح «شهر آفتاب» و «کشور خورشید»، ویکتور هوگو اندیشۀ «جمهوری جهان» و آگوست کنت و تامس مور، جامعه‌ای را ترسیم می‌کنند که همه مردم آن باید در سایه‌سار قانون و عدالت به سر برند. آلوین تافلر برای حل این بحران و اصطلاح جامعه جهانی، نظریه «موج سوم» را طرح کرد؛ ولی در عین حال، اعترافاتی دارد که شگفت می‌نماید. وی می‌گوید: «فهرست مشکلاتی که جامعه ما (=غرب) با آن روبروست تمامی ندارد. با دیدن فروپاشی پیاپی نهادهای تمدن صنعتی در حال نزاع، به درون غرقاب بی‌کفایتی و فساد، بوی انحطاط اخلاقی آن نیز مشام را می‌آزارد. در نتیجه، موج ناخشنودی و فشار برای تغییرات، فضا را انباشته است. در پاسخ به این فشارها، هزاران طرح ارائه می‌شود که همگی ادعا دارند بنیادی و حتی انقلابی‌اند، اما بارها و بارها مقررات و قوانین طرح‌ها و دستورالعمل‌های جدید که همگی به منظور حل مشکلات تهیه شده‌اند، کمانه می‌کنند و بر وخامت مشکلات می‌افزاید و این احساس عجز و یأس را دامن می‌زنند که هیچ فایده‌ای ندارد و مؤثر نیست. این احساس برای هر نظام دموکراسی خطرناک است و نیاز شدید به وجود مرد سوار بر اسب سفیدِ ضرب‌المثل‌ها را هر چه بیشتر دامن می‌زند».

تمام آنچه گفته شد و به اعتراف آمد، گوشه‌ای از علل و عوامل رویکرد انسان معاصر و جوامع بشری به فرهنگ مهدوی و گسترش مهدویت است که نگاه انسان را همواره به سوی آسمان معطوف می‌دارد و آرزوی ظهور منجی الاهی را از درگاه خداوند طلب می‌کند.

پاسخ:

اعتقاد به منجی که در پایان دنیا ظهور می‌کند و جهان را پر از عدل و داد خواهد کرد، باوری جهانی و همگانی است و پیروان تمام ادیان آسمانی بر اساس تعالیم کتب دینی خود، منتظر قیام آن موعود بزرگ هستند. در کتب مقدسِ زبور و تورات و انجیل و نیز کتب هندوها و زرتشتیان و برهماییان، به ظهور یک منجی بزرگ در آینده جهان اشاره شده است. گفتنی است که هر ملتی امام زمان (عج) را با لقب خاصی می‌شناسند. فی‌المثل، زرتشتیان او را به نام «سوشیانس» یا «سوشیانت» یعنی منجی جهان و نیز مسیحیان به نام «مسیح موعود» و یهودیان با لقب «ماشیح» می‌شناسند.

اما در پاسخ به اینکه آیا یهودیان به ظهور موعود و منجی اعتقاد دارند یا نه، باید گفت: دین یهود یکی از ادیان آسمانی و ابراهیمی است که به لحاظ تاریخی با شماری از آموزه‌های وحیانی گره خورده است. اعتقاد به ظهور منجی موعود نیز نقطه اشتراک ادیان ابراهیمی از جمله یهود و مسیحیت و اسلام است.

بر پایه باوری دینی و کهن، یهودیان معتقدند که پادشاهی از نسل داوود که ماشیح نام دارد، روزگاری وعده خداوند را عملی خواهد ساخت و تا ابد در زمین به پادشاهی خواهد نشست.

یهودیان بر خلاف سایر امت‌ها و آیین‌ها، تاریخ شکوفایی و رهایی خود از فلاکت‌ها و ستم‌ها را در آینده جستجو می‌کنند. نام منجی موعود قوم یهود ماشیح و به معنای چرب‌شده با روغن مقدس است. در تلمود، که از منابع سنت شفاهی یهود است، صدها بار به ماشیح و مأموریت وی اشاره کرده است.

گذشته از این، یهودیان چنان اعتقادی به ماشیح یا مسیحا دارند که وی را یگانه منجی بشر در آخرالزمان می‌پندارند و بر این باورند هنگامی که موجودی نبود، ماشیح وجود داشت.

پاسخ:

خاستگاه آیین هندو به عنوان یکی از قدیمی‌ترین ادیان جهان، در سرزمین هندوستان است. آیین هندو سه فرقه دارد که عبارت‌اند از: مذهب ویشنویی، مذهب شیوه‌ی و مذهب شاکته‌ی که در برخی از اصول مانند آموزۀ چرخۀ سمساره، مفهوم کرمه و اصل حجیت وداها مشترک هستند. در بین این سه مذهب، پیروان ویشنو مطالب جدی‌تری در مورد منجی‌گرایی دارند که در ادامه به آن‌ها اشاره می‌کنیم.

هندویان معتقدند کار اصلاح جهان از دست انسان‌ها خارج است و روند رو به تباهی جهان، جز با دخالت خدا یا آسمان یا ماوراء الطبیعه به سامان و صلاح باز نمی‌آید. این باور ممکن است با وعده‌ای نیز همراه باشد یا صرفاً تشخیص یک ضرورت، امیدی روان ساختی، یا آرزویی مؤکد و آرمانی باشد. با این توضیحات باید گفت: اندیشۀ منجی موعود هندو، در چهرۀ شخصیتی به نام کلکین (kalkin) یا کلکی (kelki) متبلور است که بنابر مذهب ویشنویی آخرین اَوَتاره یا تنزلات ده‌گانۀ ویشنو در زمین است. بنابر اعتقاد هندوهای ویشنویی، خداوند در زمان فترت دین و فضیلت و غلبۀ ظلم و رذیلت، به صورت موجودی مادی در زمین تنزل می‌کند تا ریشۀ فساد را بَرکند و عدالت و نیکی را احیا نماید.

کلکی که دهمین و آخرین اوتاره است، ویژگی‌هایی دارد که در عبارت از کتاب مقدس هندوان آمده است:

«او بر کل زمین می‌گردد، بدون این که موجود زنده‌ای او را ببیند؛ خدای عالم دارای جلال بی‌بدیل، بهره‌مند از فضایل بی‌شمار و هشت خصلت والا، سوار بر اسبی چابک و چالاک خواهد بود؛‌ وقتی کلکی که دارای قدرت فوق‌بشری و محافظ فضایل است خود را بر زمین نازل می‌کند... ».

در برخی متون دیگر مانند مهابهارته، او را انسان پنداشته‌اند و در توصیفش آورده‌اند:

«او پادشاه خواهد بود، چرخانندۀ چرخ (عالم) پیروزمند از طریق قانون، و او جهان پرآشوب را به سوی آرامش می‌برد؛ در حالی که برهمنان گرد او جمع می‌شوند، آن برهمن، نسل تمام اجنبی‌های پست را هر کجا باشند، بر می‌اندازد».

هندوها به دلیل نگر خاص خود به جهان، چندان توجهی به آینده ندارند و تمام تلاش خود را صرف بهبود وضع موجود می‌کنند تا از چرخۀ سمساره یا فرآیند زاد و میر مکرر رهایی یابند و به تبع آن که کلکی در مقایسه با دیگر آموزه‌ها و مفاهیم هندویی سهم کم‌تری در متون هندویی دارد، در شمایل نگاری و مجسمه‌سازی هندویی هم تنها چند نماد را در بین نمادهای متعدد و مورد احترام به خود اختصاص داده است. البته نکتۀ قابل توجه دربارۀ نمادنگاری کلکی، ارتباط خاص او با اسب است. تندیس‌هایی که از این شخصیت موعودی می‌سازند، یا ترکیبی از بدن انسان با سری اسب گونه است، یا انسانی اسب سوار و یا اسبی است که آن را مرکب کلکی می‌پندارند. به همین دلیل کلکی به منجی اسب‌سوار معروف شده است.

در هند تنها یک معبد از معابد بی‌شمار هندوان به کلکی اختصاص دارد و آن در شهر جی‌پور مرکز ایالت راجستان در جنوب غربی هند است که متعلق به اوتاره کلکی است. در این معبد اتاقی وجود دارد که در آن مجسمه‌ای از یک اسب قرار دارد که اعتقاد بر این است که متعلق به کلکی است. درِ ساختمان اصلی معبد از زمان ساخت تاکنون بسته است و برای باز کردن آن در انتظار تولد کلکی هستند.

اندیشۀ منجی‌گرایی در تاریخ پیروان آیین هندو هم بازتاب‌هایی داشته که برای نمونه می‌توان به مدعیان دروغین موعودی و جنبش‌های اصلاحی هزاره‌گرا و موعودگرا اشاره نمود.

پاسخ:

در پاسخ به این سؤال مقدمتاً باید به صورت مختصر با آیین بودا و مؤسس آن آشنا شد. آیین بودا که در حدود پنج قرن پیش از میلاد در هندوستان پدید آمد، در واقع واکنشی در برابر تفکرات انحصارطلبانه برهمنان هندو بود. اگرچه در بودیسم، وجود شخص بودا و شناخت زندگی او در برابر اصل معنوی بودا شدن، اهمیت چندانی ندارد، ولی اصول کلی بودیسم، به نحوی در مطالعۀ زندگی شخصی بودا روشن می‌شود.

اندیشه‌های بودا، اگرچه متکی بر نوعی جهان‌بینی است و از این نظر دارای فلسفه‌ای خاص است، ولی بیش‌تر آموزه‌های بودا، جنبۀ عملی و اخلاقی دارد. مجموعه‌ اندیشه‌های بودا «تری پیتکا» یا همان «سه سبد» که به آن «کانون پالی» می‌گویند، چند قرن پس از او جمع‌آوری شد. همۀ فرقه‌های بودایی در اعتقاد به جوهر نظریات بودا، که به چهار حقیقت مطلق مشهور است، مشترک هستند. این چهار حقیقت عبارتند‌ از:

- حقیقت رنج: این جهان پر از رنج و محنت است؛

- حقیقت علت رنج: سبب رنج آدمی، شوق و علاقۀ جسم خاکی و هواهای دنیوی است؛

- حقیقت پایان رنج: وقتی میل و هوس از بین برود، همۀ رنج‌ها پایان می‌پذیرد؛

- حقیقت راه رهایی از رنج: راهِ رهایی از این رنج در هشت چیز خلاصه می‌شود: بینش درست، اندیشۀ درست، گفتار درست، کردار درست، معاش درست، تلاش درست، حضور ذهن و آگاهی درست، تمرکز حواس و یک‌دلی درست.

بعد از مرگ بودا و در حالی که تنها راه انتقال آموزه‌های او، سنت شفاهی بود، در اثر تفاسیر مختلف گفته‌های او، فرقه‌های گوناگون بودایی پدید آمد. دو فرقۀ مهم که در آیین بودا وجود دارد، عبارت‌اند از: «هینه یانه» و «مهایانه».

مکتب «هینه‌یانه» به معنای چرخ یا ارابۀ کوچک (لقبی که توسط مهایانه و به منظور تحقیر به آنها داده شد و بعد‌ها به همین نام مشهور  شدند)، در حقیقت خود را حافظ اصیل بودایی می‌دانست. در این مکتب، رستگاری برای همگان میسر نیست؛ چون پیمودن این راه، توانایی‌های خاص خود را می‌خواهد.

«مهایانه»، به معنای چرخ یا ارابۀ بزرگ، در واکنش به مذهب هینه یانه شکل گرفت، که با بازنگری در اصول آیین بودا و تحولی که در مفهوم «بودی ستوه» انجام گرفت، دامنۀ دست‌یابی  به رستگاری  را وسیع‌تر و گسترده‌تر دانست، و همین امر، موجب گسترش این مکتب شد.

برای روشن شدن مفهوم موعود و منجی در بودیسم، لازم است با دو مفهوم «بودا» و «بودی ستوه» بهتر آشنا شویم. بودا و بودی ستوه، در واقع عنوان‌هایی هستند برای موجوداتی علوی، که در رستگاری انسان مؤثرند. بودا، به نجات‌دهندگانی گفته می‌شود که در زمان گذشته به دنیا آمده‌اند و ابتدا صورت بشری داشته‌اند، سپس به مرتبۀ اشراق رسیده و پس از این که انسان‌ها را به راه درست زندگی رهنمون شده‌اند، به مقام نیروانا (فنای مطلق)‌ رسیده‌اند. سدارته گوتمه (بودا) از این نوع است. در اعتقاد بوداییان، بودا یک نوع اصل است که در زمان‌های مختلف، خود را توسط شخصیت‌های مختلف متجلی می‌کند.

اما بودی ستوه‌ها، در حقیقت بوداهای بالقوه هستند که حیات جسمی فعلی ندارند. هر فردِ بودایی، قبل از رسیدن به مقام بودایی، یک بودی ستوه است، مثلاً سدارته پیش از بیداری، یک بودی ستوه بود.

مفهوم بودی ستوده، اگرچه در متن تفکرات اصیل‌بودایی وجود داشت، ولی بیش‌تر توسط مهایانه مودر توجه و پردازش قرار گرفت. در مکتب هینه‌یانه، تنها دو بودا از این قبیل ذکر شده است که یکی همان گوتمه (سدارته؛ بودا)‌است و دیگری «میتریه» که یک بودی ستوه است و بودائیت او در حال کمون است.

اما در مهایانه توجه بیش‌تری به این موجودات علوی شده است. در این مکتب، سدارته (بودا) چهارمین بودا از بودایان زمینی است که به دنیا آمده است و پنجمین بودا که خواهد آمد و اکنون بودی ستوه است، همان میتریه است.

میتریه؛ منجی موعود بودایی: همان‌طور که گفته شد، مفهوم منجی و موعود در بودا را می‌توان در همین مفهوم میتریه –که به‌رغم اختلافات موجود، در هر دو مکتب عمدۀ بودایی مشترک است- به وضوح دید.

میتریه، بودی ستوه‌ای است که در آینده می‌آید، و هم‌اکنون در حال کمون است. او منتظر است که زمان بروز و ظهور او در روی زمین آماده شود؛ در آن وقت، مرتبۀ شهود و اشراق را حاصل می‌کند، خلایق را در عصر خویش، همانند گوتمه، به سرمنزل سعادت رهبری می‌نماید، و به همگان مژدۀ رهایی داده آن‌ها را از چرخۀ برگشت به دنیای سراسر رنج نجات می‌دهد. مفهوم میتریه در بودیسم -و خصوصاً‌در مکتب مهایانه- مورد احترام و بزرگی خاصی است، و از او تمثال‌ها و پیکر‌هایی ساخته شده، و او را در نهایت مجد و بزرگی، به هیئت مردی نشسته که آمادۀ برخاستن است، نشان داده‌اند.

اگرچه در مورد جزئیات اتفاقات و زندگی میتریه به هنگام زندگی در این دنیا، معلومات یکسان و زیادی در متون مقدس بودایی وجود ندارد، ولی اعتقاد به آمدن او در بودیسم، یک اصل انکار‌ناپذیر است.

در «کانون پالی»، نام میتریه در بخش «چکه وتی سیهه ناده» برده شده است و در آثار بودایی غیرپالی نیز چند اثر به میتریه اختصاص یافته است.

در «مهاونسه»، چنین اتفاقاتی را در مورد زمان آمدن میتریه می‌خوانیم: پس از آن که شاکیه مونی به پری نیروانه رسید، جهان پای به سراشیبی اجتماعی و کیهان شناختی نهاد. پنج هزار سال پس از آخرین بودا، آفتابِ آموزه‌های بودایی افول می‌کند و طول عمر آدمیان به ده سال فرو می‌کاهد. در این زمان، چرخۀ وارونه و زندگی متحول می‌شود؛ به طوری که متوسط عمر مردم به هشتاد سال می‌رسد. با این عمر‌های طولانی و زمینۀ مناسب برای تعالیم بودا، یک راهنما خواهد آمد. او برای مردم رفاه و بهروزی می‌آورد و آموزه‌های بودا را ترویج می‌کند. آن‌گاه که چنین فضای بهشت‌گونه‌ای فراهم شد، میتریه از آسمان نزول می‌کند و بودایی خویش را به کمال می‌رساند.

جهت آشنایی بیش‌تر می‌توانید به این منابع مراجعه نمایید:

1. آیین بودا، تألیف‌ هانس ولفانگ شومان، ترجمۀ ع. پاشایی؛

2. مقالۀ «موعود در ادیان»، تألیف سید حسن حسینی آصف؛

3. مقالۀ «گونه‌شناسی منجی موعود در آیین بودا»، تألیف ابوالقاسم جعفری، نشریۀ انتظار موعود، شمارۀ 5.

پاسخ:

در اینکه عمر بن خطاب به همراه جمعی از انصار و مهاجرین به خانه امیرالمؤمنین (ع) هجوم بردند، شکی نیست. نیز تردیدی نیست که عمر بن خطاب خانه وحی و منزل بانو فاطمه زهرا (س) را به آتش کشید و موجب سقط حضرت محسن (ع) شد (تفصیل این مدعا را در پاسخ شماره 1005 ببینید که به مدارک معتبر و روایات صحیح اهل‌سنت در این باره اشاره شده است). مضافاً اینکه، سکوت حضرتش ارتباطی به عدم شهادت و هجوم به خانه وحی ندارد. لذا بعد از آنکه اثبات کردیم خانه وحی مورد هجوم قرار گرفته و توسط عمر به آتش کشیده شده است، در توجیه سکوت امیرالمؤمنین (ع) از دو جهت پاسخ می‌گوییم:

1- ابتدا به سراغ قرآن می‌رویم. داستان لوط (ع) و هجوم الواط به خانه وی و نیز رفتار لوط (ع) با ایشان صراحتاً در قرآن آمده است. هنگامی که الواط به خانه لوط هجوم بردند، وی طبق آیات 77 تا 80 سورۀ هود، پیشنهاد ازدواج با دخترانش را به آنها داد و قومش را از عمل منفور لواط باز داشت: «وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَ‌عُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَـٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ‌ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَ‌جُلٌ رَّ‌شِيدٌ * قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِ‌يدُ *  قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُ‌كْنٍ شَدِيدٍ؛ قوم او (به قصد مزاحمت برای میهمانان) به سرعت به سراغ لوط آمدند و قبلاً کارهای بد می‌کردند. لوط گفت: ای قوم، اینها دختران من هستند و برای شما پاکیزه‌ترند (با آنها ازدواج کنید و از کارهای قبیح بپرهیزید)، از خدا بترسید و مرا در حق میهمانانم رسوا نکنید. آیا در میان شما یک مرد فهمیده و آگاه وجود دارد؟ گفتند: تو که می‌دانی ما تمایل به دخترانت نداریم و خوب می‌دانی چه می‌خواهیم؟! لوط گفت: ای کاش در برابر شما قدرتی داشتم، یا تکیه‌گاه محکمی در اختیارم بود».

چرا لوط(ع) در برابر جسارت قومش واکنش نشان نداد و شمشیر نکشید؟ یا حتی آنها را نفرین نکرد، بلکه پیشنهاد ازدواج با دخترانش را مطرح ساخت؟

بی‌تردید، پیامبران الاهی از سر ناتوانی نیست که با قوم خود مدارا می‌کنند، گرچه گنهکار باشند. لذا پیشنهاد وی را نباید به حساب کم‌توجهی یا بی‌مبالاتی گذاشت.

2- در کتاب صحیح بخاری که پس از قرآن، از نظر اهل‌سنت، صحیح‌ترین کتاب حدیثی است، چنین می‌خوانیم: «ابراهیم به همراه ساره به سرزمینی هجرت کرد و چون ساره زیبا بود، خبرش به پادشاه آن دیار رسید. پادشاه ابتدا ابراهیم را فرا خواند و سپس از احوال ساره پرسید. ابراهیم گفت: ساره خواهر من است! سپس نزد ساره بازگشت و گفت: به پادشاه گفته‌ام تو خواهر منی. مبادا تکذیبم کنی. سپس ساره را نزد پادشاه فرستاد! هنگامی که پادشاه قصد ساره کرد، ساره وضو گرفت، نماز خواند و دعا کرد که دامنش پاک بماند».

ما این گونه تهمت‌ها را در حق پیامبری چون ابراهیم روا نمی‌دانیم، اما از اهل‌سنت سؤال می‌کنیم: چرا ابراهیم نسبت به همسرش غیرت به خرج نداد و او را با پادشاه تنها گذاشت؟ چرا از همسرش دفاع نکرد؟ چرا حداقل در حقش دعا نفرمود؟

هر جوابی که اهل‌سنت بدهند، ما نیز همان را در حق امیرالمؤمنین (ع) خواهیم داد.

3- همچنین، سه تن از محدّثان و تاریخنگاران بزرگ اهل‌سنت، یعنی طبری، ابن کثیر و ابن اثیر، در ماجرای قتل عثمان نقل کرده‌اند که سودان بن حمران به خانه عثمان حمله کرد و بر روی او شمشیر کشید. همسرش به دفاع برخاست و انگشتش با شمشیر قطع شد. هنگامی که همسر عثمان در حال فرار بود، سودان دستی به سُرین زن عثمان زد و گفت: عجب پشت فربه‌ای دارد! سپس به سوی عثمان رفت و او را کشت.

ما از نقل چنین حوادثی شرم داریم، اما مجبوریم در پاسخ به اهل‌سنت، به حقایق تاریخی که بزرگان ایشان شرم نکرده و روایتش کرده‌اند، اشاره کنیم تا حق از باطل مشخص شود. آیا عثمان نباید از همسرش دفاع می‌کرد؟ آیا باید اجازه می‌داد تا یک اجنبی به پشت همسرش دست بمالد و هرزگی کند؟ چرا عثمان سکوت کرد و عاقبت به قتل رسید؟

اما در پاسخ به اینکه چرا امیرالمؤمنین (ع) ظاهراً‌ از بانو فاطمه زهرا (س) دفاع نکرد، می‌توان اجمالاً به سه مورد اشاره کرد: اول اینکه، برخلاف آنچه وهابیان و اهل‌سنت نشان می‌دهند، امیرالمؤمنین (ع) دفاع کرد. سلیم بن قیس هلالی که خود از شاهدان ماجرا بوده است، در این باره می‌گوید: «پس از آتش زدن خانه توسط عمر و جسارت‌های وی به ساحت بانو فاطمه زهرا (س)، در وهله سوم، امیرالمؤمنین(ع) میان همسر نازنین و مظلومش و عمر بن خطاب حائل شد، گریبان عمر را گرفت، او را بر زمین خواباند و ضربتی بر بینی و گردن عمر زد و فرمود: ای پسر صهاک (این تعبیر امام(ع) نوعی خوار کردن عمر بود و به نسب ناپاک وی اشاره داشت)، قسم به آن که محمد را به پیامبری برانگیخت، اگر مقدرات الهی و عهد رسول خدا(ص) در میان نبود، چون تویی هرگز نمی‌توانستی به خانه من قدم بگذاری».

بنابراین، امیرالمؤمنین(ع)، در حدی که مصلحت می‌دید، از بانوی فداکار و معصومش دفاع فرمود. اما به دلایلی که خواهد آمد و در روایت اخیر به آن اشاره شد، از دفاع بیشتر دست کشید و ظاهراً خود را تسلیم اهل‌سقیفه کرد و اجباراً‌ از خانه‌اش بیرون برده شد.

دلیل دوم اینکه، رسول خدا (ص) بارها به امام علی (ع) سفارش و وصیت کرده بود که در برابر خیانت و جنایت امت نامسلمان صبر کند. این وصیت از جانب خداند حکیم در آخرین لحظات حیات رسول خدا (ص) بر ایشان نازل شد و وصیتِ سر به مهری بود که نشان از اهمیت آن داشت.

دلیل دیگر اینکه، امیرالمؤمنین (ع) نیروی کافی برای مبارزه با اهل‌سقیفه نداشت. می‌دانیم که پس از شهادت رسول خدا (ص)، جز چهار یا پنج نفر (بنابر اختلاف روایات) مابقی مرتد شدند و به امام خود پشت کردند. آیا با چهار نفر می‌توان در برابر این همه ظالم و سفاک که همگی در تباهی دین و شریعت رسول خدا همگام بودند مبارزه کرد؟

کمبود یار حقیقی و عدم معرفت عموم مسلمین به امام خود، یکی از بزرگ‌ترین مظلومیت‌های امیرالمؤمنین (ع) در طول تاریخ 25 ساله خلفای سه‌گانه است که اکنون فشرده آن را در خطبه شقشقیه می‌خوانیم: «در دو کار اندیشیدم: یا اینکه بی‌یاور به جنگ این گروه بروم یا صبر کنم. دیدم صبر کردن سزاوارتر است. لیک چنان صبری که چون خار در چشمانم و مانند استخوانی در گلویم بود و میراث خود را به تاراج رفته می‌دیدم».

از دیگر دلایل سکوت امیرالمؤمنین (ع) این بود که چون نهال اسلام به تازگی پا گرفته و نیازمند محافظت بود، امام علی (ع) نیز با خون‌ دل و صبرهای طاقت‌فرسایش، نیز با خون مقدس زهرای مرضیه (س) و محسن عزیزش و عاقبت شهادت در محراب عبادت، نهال اسلام را محافظت کرد و آن را به دست امام حسن بن علی (ع) رساند و آن بزرگوار نیز با صبرهای وصف‌ناپذیر، که خداوند و ملائکه را به جوش و خروش وا می‌داشت، تمام مصائب و جسارت‌های یاران نادان و نیرنگ‌های معاویه و همگنانش را به جان مبارک خرید، تا این درخت نو پا به دست سالار شهیدان حضرت اباعبدالله الحسین (ع) برسد و با خون مقدس و پاکش، که الحق خون خدا بود، ریشه‌ اسلام جدّش رسول خدا(ص) را سیراب و برای همیشه مستحکم کند و پرده از جنایات پنجاه و چند ساله اهل‌سقیفه و بنی‌امیه بر دارد و ندای اسلام و عدالت‌خواهی و حق‌طلبی را تا ابد به گوش جهانیان برساند.

از این رو پدر بزرگوارش، امیرالمؤمنین(ع)، صبرها کرد و خون‌ دل‌ها خورد. نیز از اهل و عیالش گذشت و خود در میدان کارزار، جانبازی‌ها کرد تا هدف مقدسش به بار بنشیند و در محضر خداوند و رسول او مثل همیشه رو‌سفید باشد.

نکته آخر اینکه، نباید فراموش کرد که گرچه امیرالمؤمنین(ع) آن چنانکه باید دفاع نکرد و به حکمت‌هایی که گفته شد، صبر پیشه نمود، اما شخصاً در فتوحات خلفا نیز شرکت نفرمود و این مطلب از مسلّمات تاریخ است.

در اینجا، سزاوار است به این مهم نیز اشاره کنیم که قطع نظر از آنچه گفته شد، چون معصومان (ع) در هیچ امری از فرمان خداوند پیشی نمی‌گیرند و گفتار و کردارشان تماماً به خواست و اراده الهی است، لذا تمام رفتار ایشان حکیمانه و از سر مصلحت است؛ گرچه در نظر دیگران وجه معقولی نداشته باشد. خداوند در قرآن کریم می‌فرماید: «عِبَادٌ مُّكْرَ‌مُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِ‌هِ يَعْمَلُونَ؛ اینان بندگان گرامی‌داشته‌شده‌ای هستند که در هیچ سخنی از خداوند متعال سبقت نمی‌گیرند و همواره به امر او رفتار می‌کنند». بنابراین، چون از هر گونه خطا، لغزش، اشتباه‌، جهل، تردید و عجزی معصوم هستند و نیز یقین داریم که از جانب خداوند به عنوان امام و راهنمای آفریدگان برگزیده شده‌اند، تصدیق می‌کنیم که کارهای ایشان حکیمانه و از سر بینش است.

اما در برابر پاسخ به خصم و شبهه‌افکنان ناچاریم که به انواع براهین متوسل شویم و از سخنان ایشان بهره‌مند گردیم تا جواب دندان‌شکنی به آنان داده باشیم؛ وگرنه اصل بر این است که رفتار و گفتار اهل‌بیت (ع) برای ما شیعیان، هر چه باشد، حجت و مقبول است. آری،  «أَئِمَّتُنَا أَعْلَمُ بِمَا قَالُوا؛ امامان ما به گفته‌های خود داناترند».

«اللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدِينُ بِمَا دَانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ قَوْلُنَا مَا قَالُوا وَ دِينُنَا مَا دَانُوا بِهِ مَا قَالُوا بِهِ قُلْنَا وَ مَا دَانُوا بِهِ دِنَّا؛ بار‌خدایا، ما تو را شاهد می‌گیریم که به دین محمد و آل محمد (ع) دین می‌ورزیم و سخن ما همان سخنان ایشان است و دین ما نیز همچنین. آنچه گفتند، می‌گوییم و به آنچه دین ورزیدند، دین می‌ورزیم».