سحر شدن پيامبر اکرم(صلی الله علیه و آله و سلم )
يکي از حيله¬هاي اهل باطل در مقابل پيامبران الهي و اوصياي آنها براي باطل نشان دادن تعاليم¬شان، نسبت دادن سحر و جادو به آنان بود. پيامبر خاتم (صلی الله علیه و آله و سلم ) نيز در دوران خود با اين مشکل مواجه بود و مشرکين بارها و بارها اين تهمت را به ايشان مي¬¬زدند از اين رو قرآن کريم علاوه بر اينکه در جاي جاي مختلف از اين نکته پرده مي¬دارد، مشرکين و کفار را به مبارزه دعوت مي¬کند که آيه و يا آياتي همانند قرآن بياورند تا بدينوسيله اثبات نمايد که قرآن نه تنها سحر و جادو و افسون پيشينيان نيست بلکه کلام خداست و ادعاي کفار و مشرکين کاملا بي اساس است.
اما متأسفانه برخي از نويسندگان صحاح را مي¬بينيم که با نقل رواياتي دقيقا همان تهمت¬ را تکرار مي¬کنند و پيامبر رحمت (صلی الله علیه و آله و سلم ) را مسحور مي¬خوانند.
محمد بن اسماعيل بخاري در صحيح خود چنين روايت مي-کند:
«3268 حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى أخبرنا عِيسَى عن هِشَامٍ عن أبيه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت سُحِرَ النبي (صلی الله علیه و آله و سلم ) وقال اللَّيْثُ كَتَبَ إلي هِشَامٌ أَنَّهُ سَمِعَهُ وَوَعَاهُ عن أبيه عن عَائِشَةَ قالت سُحِرَ النبي حتى كان يُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما يَفْعَلُهُ حتى كان ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فيه شِفَائِي أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال وَمَنْ طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قال فِيمَا ذَا قال في مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قال فَأَيْنَ هو قال في بِئْرِ ذَرْوَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا النبي(صلی الله علیه و آله و سلم )ثُمَّ رَجَعَ فقال لِعَائِشَةَ حين رَجَعَ نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رؤوس الشَّيَاطِينِ فقلت اسْتَخْرَجْتَهُ فقال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ شَفَانِي الله وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذلك على الناس شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ»
منابع اسکن شده :
1- صحيح البخاري، چاپ جدید (مضبوطه و مصصحه و مفهرسه) دار ابن کثیر , دمشق – بیروت :ص806 ، كتاب بدء الخلق، باب صفة ابليس و جنوده. حدیث 3268
نقل دوم
بخاري در جاي ديگر کتابش اينگونه نقل مي¬کند:
«6391 حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن مُنْذِرٍ حدثنا أَنَسُ بن عِيَاضٍ عن هِشَامٍ عن أبيه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم )طُبَّ حتى إنه لَيُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ قد صَنَعَ الشَّيْءَ وما صَنَعَهُ وَإِنَّهُ دَعَا رَبَّهُ ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قد أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فيه فقالت عَائِشَةُ فما ذَاكَ يا رَسُولَ اللَّهِ قال جَاءَنِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال من طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قال في مَاذَا قال في مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ قال فَأَيْنَ هو قال في ذَرْوَانَ وَذَرْوَانُ بِئْرٌ في بَنِي زُرَيْقٍ قالت فَأَتَاهَا رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) ثُمَّ رَجَعَ إلى عَائِشَةَ فقال والله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رؤوس الشَّيَاطِينِ قالت فَأَتَى رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) فَأَخْبَرَهَا عن الْبِئْرِ فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلَّا أَخْرَجْتَهُ قال أَمَّا أنا فَقَدْ شَفَانِي الله وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ على الناس شَرًّا».
اسکن مدارک :
1- صحيحالبخاري،، چاپ جدید (مضبوبه و مصصحه و مفهرسه) دار ابن کثیر , دمشق – بیروت ص1592، كتاب الدعوات، باب تكرير الدّعاء، ح6391.
نقل سوم
«5765 حدثني عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ قال سمعت بن عُيَيْنَةَ يقول أَوَّلُ من حدثنا بِهِ بن جُرَيْجٍ يقول حدثني آلُ عُرْوَةَ عن عُرْوَةَ فَسَأَلْتُ هِشَامًا عنه فَحَدَّثَنَا عن أبيه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت كان رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) سُحِرَ حتى كان يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاءَ ولا يَأْتِيهِنَّ قال سُفْيَانُ وَهَذَا أَشَدُّ ما يَكُونُ من السِّحْرِ إذا كان كَذَا فقال يا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قد أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فيه أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال الذي عِنْدَ رَأْسِي لِلْآخَرِ ما بَالُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال وَمَنْ طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن أَعْصَمَ رَجُلٌ من بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ كان مُنَافِقًا قال وَفِيمَ قال في مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ قال وَأَيْنَ قال في جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ تَحْتَ رعوفة في بِئْرِ ذَرْوَانَ قالت فَأَتَى النبي (صلی الله علیه و آله و سلم ) الْبِئْرَ حتى اسْتَخْرَجَهُ فقال هذه الْبِئْرُ التي أُرِيتُهَا وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رؤوس الشَّيَاطِينِ قال فَاسْتُخْرِجَ قالت فقلت أَفَلَا أَيْ تَنَشَّرْتَ فقال أَمَّا والله فَقَدْ شَفَانِي الله وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ على أَحَدٍ من الناس شَرًّا».
مدارک اسکن شده :
1- صحيحالبخاري،، چاپ جدید (مضبوبه و مصصحه و مفهرسه) دار ابن کثیر , دمشق – بیروت ، ص1459، كتاب الطب، باب هل یستخرج السحر، ح5765.
نسائي نيز چنين مي¬نويسد:
«4080 أخبرنا هَنَّادُ بن السَّرِيِّ عن أبي مُعَاوِيَةَ عن الْأَعْمَشِ عن بن حَيَّانَ يَعْنِي يَزِيدَ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال سَحَرَ النبي (صلی الله علیه و آله و سلم ) رَجُلٌ من الْيَهُودِفَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَام فقال إِنَّ رَجُلًا من الْيَهُودِ سَحَرَكَ عَقَدَ لك عُقَدًا في بِئْرِ كَذَا وَكَذَا فَأَرْسَلَ رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) فَاسْتَخْرَجُوهَا فَجِيءَ بها فَقَامَ رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) كَأَنَّمَا نُشِطَ من عِقَالٍ فما ذَكَرَ ذلك لِذَلِكَ الْيَهُودِيِّ ولا رَآهُ في وَجْهِهِ قَطُّ».
مدارک اسکن شده :
1- سنن النسائي، چاپ اول ریاض ، ص635، کتاب تحريم الدم، بابسَحَرَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ، ح4080.
نقل چهارم
«5763 حدثنا عُبَيْدُ بن إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو أُسَامَةَ عن هِشَامٍ عن أبيه عن عَائِشَةَ قالت سُحِرَ النبي (صلی الله علیه و آله و سلم )حتى إنه لَيُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما فَعَلَهُ حتى إذا كان ذَاتَ يَوْمٍ وهو عِنْدِي دَعَا اللَّهَ وَدَعَاهُ ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ يا عَائِشَةُ أَنَّ اللَّهَ قد أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فيه قلت وما ذَاكَ يا رَسُولَ اللَّهِ قال جَاءَنِي رَجُلَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ ثُمَّ قال أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال وَمَنْ طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيُّمن بَنِي زُرَيْقٍ قال فِيمَا ذَا قال في مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قال فَأَيْنَ هو قال في بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ قال فَذَهَبَ النبي (صلی الله علیه و آله و سلم ) في أُنَاسٍ من أَصْحَابِهِ إلى الْبِئْرِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَعَلَيْهَا نَخْلٌ ثُمَّ رَجَعَ إلى عَائِشَةَ فقال والله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رؤوس الشَّيَاطِينِ قلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَفَأَخْرَجْتَهُ قال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ عَافَانِيَ الله وَشَفَانِي وَخَشِيتُ أَنْ أُثَوِّرَ على الناس منه شَرًّا وَأَمَرَ بها فَدُفِنَتْ».
مدارک اسکن شده :
1- . صحيح البخاري،، چاپ جدید (مضبوبه و مصصحه و مفهرسه) دار ابن کثیر , دمشق – بیروت ، كتاب الطب، باب السحر، ص 1458-1459، ح57630
مسلم بن حجاج نيشابوري با مقداري اختلاف اينگونه را نقل مي¬کند:
«2189 حدثنا أبو كُرَيْبٍ حدثنا بن نُمَيْرٍ عن هِشَامٍ عن أبيه عن عَائِشَةَ قالت سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) يَهُودِيٌّ من يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍيُقَالُ له لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قالت حتىرسول اللَّهِ يُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما يَفْعَلُهُ حتى إذا كان ذَاتَ يَوْمٍ أو ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رسول اللَّهِ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قال يا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فيه جَاءَنِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال الذي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ أو الذي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال من طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قال في أَيِّ شَيْءٍ قال في مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ قال وجب طَلْعَةِ ذَكَرٍ قال فَأَيْنَ هو قال في بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ قالت فَأَتَاهَا رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) في أُنَاسٍ من أَصْحَابِهِ ثُمَّ قال يا عَائِشَةُ والله لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رؤوس الشَّيَاطِينِ قالت فقلت يا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أَحْرَقْتَهُ قال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ عَافَانِي الله وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ على الناس شَرًّا فَأَمَرْتُ بها فَدُفِنَتْ».
مدارک اسکن شده :
1- صحيح مسلم، دار الطیبه ج 2، ص 1044، كتاب السّلام، باب السّحر، ح2189
2- سنن ابن ماجه، ج 2، ص 1173، كتاب الطب، باب السحر، ح3545.
نقد و بررسی
در نقد و بررسی روایات فوق، نکات زیر شایان ذکر است:
1ـ وقتی عایشه می¬گوید آیا آن سحر را خارج نکردی (نقل اول و دوم و چهارم بخاری) یا آتش نمی¬زنی؟ (نقلهای مسلم)، پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) می¬فرماید خیر زیرا می¬ترسم خارج کردن آن باعث شرّی در میان مردم شود (فقلت اسْتَخْرَجْتَهُ فقال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ شَفَانِي الله وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذلك على الناس شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ) اما می¬بینیم که طبق نقل سوم پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) آن را خارج می¬کند و شرّی به پا نمی¬شود فقط این داستان را بین مردم پخش نمی¬کند(قال فَاسْتُخْرِجَ قالت فقلت أَفَلَا أَيْ تَنَشَّرْتَ فقال أَمَّا والله فَقَدْ شَفَانِي الله وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ على أَحَدٍ من الناس شَرًّا). بنابراین اولین اشکالی که متوجه نقلهای فوق است، تناقض آنها با هم می¬باشد.
2ـ در همه این نقل¬ها تمام همّ و غمّ پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) مخفی نگه داشتن این ماجرا از دید مردم است؛ حال فرض کنیم آن عده¬ای از صحابه که به همراه ایشان رفتند، اصحاب سرِّ آن حضرت بودند و این مسأله را فاش نمی¬کردند، چرا یهودیان نیز که خود مجری این طرح بودند و بر پیامبری که سالها با او مبارزه می¬کردند به این وسیله پیروز شده بودند این مسأله را فاش نکردند؟
3ـ اگر پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) بخاطر ترس از ایجاد شرّ بین مردم، از فاش نمودن این مطلب اجتناب نمودند، چرا عایشه خلاف پیامبر عمل نمود و این مسأله را فاش کرد؟! و چرا صاحبان صحاح از رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم ) الگو نگرفته و این مطالب را که بر خلاف میل پیامبربود در کتابهایشان روایت کرده¬ و منتشر نمودند؟! مگر قرآن نفرموده است:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )
3ـ آنچه از این گزارشها به دست می¬آید این است که ظاهرا پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) یک بار سحر شده¬¬اند حال اگر منافقین یهودی اینقدر تسلط بر پیامبر داشتند که بتوانند ایشان را سحر کنند که حتی تشخیص ندهد پیش زنانش رفته یا نرفته است پس چرا زمانهایی که علیه منافقین آیاتی نازل می¬شد و یا وقتی که قرآن یهودیان را زیر سؤال می¬برد، پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) را سحر نکردند؟! با توجه به اینکه منافقین و یهودیان سرسخت¬ترین دشمنان پیامبر بودند و آیات متعددی در سالهای متمادی دوران مدنی علیه این دو قشر نازل گردید.
4ـ از طرفی آیات قرآن حکایت از جوّ آلوده زمان پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) دارد به این معنا که در آن زمان کفار گفته¬های پیامبر(صلی الله علیه و آله و سلم ) را با اینکه به تصریح قرآن «حق» بود محکوم به سحر می¬کردند. این جو به حدی آلوده بود که خداوند خطاب به پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) می¬فرماید حتی اگر نوشته¬ای را بر روی کاغذ بر تو نازل کنیم کفار می¬گویند این سحر آشکار است، حال سؤال این است:
1ـ با این جوّ آلوده! خداوندی که پیامبرش را برای هدایت مردم فرستاده چگونه اجازه می¬دهد پیامبرش تحت تصرف یهودیان درآید و سحر گردد؟! آیا سحر شدن پیامبر منافات با هدف بعثتش ندارد؟!
2ـ اگر پیامبر سحر گردد آیا به کلام او می¬توان اعتماد نمود؟! چه بسا در مواقع دیگر نیز سحر شده و متوجه نشده باشد؟ زیرا طبق این نقلها پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) یک بار سحر شده¬اند و بهترین دلیل بر امکان چیزی، وقوع آن می¬باشد، آیا می¬توان اطمینان یافت که پس از شفای از سحر دوباره مسحور نشده باشند؟!.
3ـ اگر پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم ) نعوذبالله سحر شده بود آیا همین مطلب ابزار دست مشرکان قرار نمی¬گرفت و آیا گفته مشرکان به حقیقت نمی¬پیوست؟!.
از طرفی، جالب اینجاست که برخی از صاحبان صحاح روایتی از پیامبر نقل کرده¬اند که آن حضرت راه پیشگیری از سحر شدن را به اصحاب خود یاد می¬دهند:
«5445 حدثنا جُمْعَةُ بن عبد اللَّهِ حدثنا مَرْوَانُ أخبرنا هَاشِمُ بن هَاشِمٍ أخبرنا عَامِرُ بن سَعْدٍ عن أبيه قال قال رسول اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم ) من تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لم يَضُرَّهُ في ذلك الْيَوْمِ سُمٌّ ولا سِحْرٌ».
مدارک اسکن شده :
1- صحيح البخاري،، چاپ جدید (مضبوبه و مصصحه و مفهرسه) دار ابن کثیر , دمشق – بیروت كتاب الاطعمة، باب العجوة ص 1386ح 5445
2- همان ، ص1460، كتاب الطب، باب الدّواء بالعجوة للسّحر.
3- همان ، ص 1462، باب شرب السّم و الدّواء به و بما یخاف منه و الخبیث.
4- صحيح مسلم، ج 2، ص 983 ح 155، كتاب الاشربة، باب فضل تمر المدينة .
5- سنن ابيداود، دار ابن حرم ، ص 134-135ح 3875- 3876، كتاب الطب، باب في تمرة العجوة.
6- كتاب العين، ج2، ص 183، ذیل واژه «عجو».
«سعد بن ابيوقاص از رسول خدا روايت ميكند كه فرمود: هر كس صبحها 7 دانه خرماي مدينه را بخورد، آن روز سم و سحر در او اثر نميكند».
همانطور که ملاحظه شد پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله و سلم ) در این روایت راه بسیار ساده¬ای برای پیشگیری از «سحر شدن» آموزش می¬دهند و آن خوردن 7 عدد خرمای مدینه است که به گفته بعضی، همان خرمایی است که خودِ آن حضرت می¬کاشتند؛ حال سؤال این است: آیا رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم ) نمی¬توانستند روزی 7 عدد خرما آن هم خرمایی که خود می¬کاشتند، بخورند که به گفته صاحبان صحاح «سحر» نشوند؟!
بخاری روایتدیگری نقل می¬کند که مفاد آن به شرح زیر است:
2617 حدثناعبداللَّه ِبن عبدالْوَهَّاب ِحدثناخَالِدُبن الْحَارِثِ حدثناشُعْبَةُعن هِشَام ِبن زَيْدٍعن أَنَسِ بن مَالِك ٍرضي الله عنه أَنّ َيَهُودِيَّةًأَتَتْ النبي صلى الله عليه وسلم بِشَاة ٍمَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ منها فَجِيءَ بها فَقِيلَ ألا نَقْتُلُهَا ؟ قال : لَافما زِلْتُ أَعْرِفُهَا في لَهَوَاتِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم».
مدارک اسکن شده :
1- صحيح البخاري،، ص635، کتاب الهبة و فضلها، بَاب قَبُولِ الْهَدِيَّةِ من الْمُشْرِكِينَ، ح2617.
حال سؤال این است وقتی سم به بدن رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم ) اثر نمی¬کند، چگونه سحر بر او اثر می¬کند؟!
بنابر دلایل فوق، از نظر شیعه این روایات مورد قبول نیست و شیعه پیامبران الهی و اوصیای آنان را از نسبتهای ناروایی همچون «سحر» مبرّا می¬داند و امثال این روایات را اسرائیلیاتی می¬داند که دشمنان پیامبر(صلی الله علیه و آله و سلم ) ساخته¬اند و در این کتابها وارد شده است؟!.